علي المسعود : شاشة كان السينمائي - إسقاطات سياسة على الفيلم الروسي- زوجة تشايكوفسكي -
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود شاشة كان السينمائيإسقاطات سياسة على الفيلم الروسي" زوجة تشايكوفسكي " علي المسعودأثار الفيلم الروسي "زوجة تشايكوفسكي" للمخرج كيريل سيريبنيكوف، الذي عاد إلى المهرجان شخصيًا هذا العام وشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان السينمائي الدولى فى دورته الخامسة والسبعين جدلا واسعا، بعد قبوله في المسابقة على أساس أنه لم ينل أي دعم أو تمويل روسي، ولكون مخرجه معارض روسي ، وسبق وان تم القبض عليه ووجهت إليه تهمة اختلاس أموال عامة وحُكم عليه في يونيو 2020 بالسجن مع وقف التنفيذ ، قضى ما يقرب من عامين تحت الإقامة الجبرية في موسكو ، لكن المخرج المنشق كيريل سيريبرينكوف - أطلق سراحه حديثًا من إقامته الجبرية التي أمر بها بوتين ، وبالتالي تجنب عقوبة السجن 6 سنوات التي طالب بها الادعاء ، ويعيش منذ إطلاق سراحه في المنفى في ألمانيا.بينما يتبنى المهرجان موقفًا واضحًا تجاه الحرب الروسية على أوكرانيا، فإنه استثنى هذا الفيلم الروسي من المقاطعة، نظرًا لكون مخرجه معارضًا للحرب . في حالات مثل هذه عادة ما تُطرح التساؤلات حول إذا ما كان مستوى الفيلم هو السبب في تواجده في المسابقة أم موقف المخرج السياسي . "زوجة تشايكوفسكي" الفيلم تدور حكايته حول الملحن الشهير تشايكوفسكي مع الشابة الجميلة والثرية "أنتونينا ميليوكوفا" التي تزوجها لإخفاء مثليته الجنسية . وسبق وان نقل حكاية الملحن الشهير (جايكوفسكي) وعلاقته مع (لأنتونينا ميليوكوفا ) الى السينما ، في الفيلم البريطاني "عشاق الموسيقى " عام 1971 من إخراج كين راسل ، وكانا كل من ريتشارد تشامبرلين وجليندا جاكسون يلعبان دور الزوجين المعذبين . بالإضافة إلى فيلم سوفياتي لإيغور تالانكين عن سيرة تشايكوفسكي في عام 1969 . حيث تلقى ترحيباً حاراً لدراما القرن التاسع عشر . الفيلم أمام تجربة إنسانية بين امرأة عاشقة بشكل هستيري واعمى للموسيقار الروسي تشايكوفسكى وتعانى كثيرا من اللامبالاة والأهمال العاطفى والجسدى ، تبادر هي للاعتراف بحبها وتسعى وراء من تحب ، ثم تسعى بكل الطرق لتوفير المال المطلوب لإتمام الزواج، ولا تتنازل عن زوجها مهما كلفها الأمر ، مع ملاحظة تنويه المخرج الى واقع حال المرأة في القرن 19 حين عند أشارة المخرج في بداية الفيلم إلى أن المرأة آنذاك لم تكن تملك الكثير من الحقوق، مثل التصويت في الانتخابات ، أو في جواز السفر كانت تُضاف على جواز زوجها. لكننا سريعًا ما نجد أننا أمام نموذج مختلف للمرأة في هذا العصر ، في فيلم المخرج " سيريبنيكوف" وهو صاحب موهبة كبيرة، تتكرس فيلماً بعد فيلم، كأحد الأصوات المهمة في السينما الروسية المعاصرة، يضعنا في قلب هذا الاضطراب العاطفي وهذه العاصفة الهوجاء مستخدماً لغة سينمائية وجمالية رهيبة. ستصمد في ذاكرتنا لفترة طويلة، وكلها تدور حول أنتونينا ومعاناتها في الإذعان إلى واقع ليس حقيقياً، واقع يعيش ويتطور في ذهنها ، يمكن القول بأن زواج الملحن الروسي العظيم "بيوتر إيليتش تشايكوفسكي" أنتونينا ميليوكوفا في القرن التاسع عشر كان بمثابة كارثة بكل معنى الكلمة . الفيلم سيناريو واخراج الروسي كيريل سيريبرنيكوف . أليونا ميخائيلوفا البالغة من العمر 26 عامًا مذهلة للغاية في دورها الرئيسي أنتونينا. إنها تسد الثغرات غير المنطقية في شخصيتها بذكاء ، من حالات اليائس والهشاشة المدمرة للذات ، كل هذه المشاعر وأكثر لن تصل إلى المشاهد إلا من خلال التمثيل والأداء المتميزين لإبطال الفيلم وخاصة الممثلة الروسية اليونا ميليكوفا التى جسدت شخصية الزوجة العاشقة بجنون لزوجها . أما الملحن تشايكوفسكي الذي يفضل رفقة ال ......
#شاشة
#السينمائي
#إسقاطات
#سياسة
#الفيلم
#الروسي-
#زوجة
#تشايكوفسكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757702
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود شاشة كان السينمائيإسقاطات سياسة على الفيلم الروسي" زوجة تشايكوفسكي " علي المسعودأثار الفيلم الروسي "زوجة تشايكوفسكي" للمخرج كيريل سيريبنيكوف، الذي عاد إلى المهرجان شخصيًا هذا العام وشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان السينمائي الدولى فى دورته الخامسة والسبعين جدلا واسعا، بعد قبوله في المسابقة على أساس أنه لم ينل أي دعم أو تمويل روسي، ولكون مخرجه معارض روسي ، وسبق وان تم القبض عليه ووجهت إليه تهمة اختلاس أموال عامة وحُكم عليه في يونيو 2020 بالسجن مع وقف التنفيذ ، قضى ما يقرب من عامين تحت الإقامة الجبرية في موسكو ، لكن المخرج المنشق كيريل سيريبرينكوف - أطلق سراحه حديثًا من إقامته الجبرية التي أمر بها بوتين ، وبالتالي تجنب عقوبة السجن 6 سنوات التي طالب بها الادعاء ، ويعيش منذ إطلاق سراحه في المنفى في ألمانيا.بينما يتبنى المهرجان موقفًا واضحًا تجاه الحرب الروسية على أوكرانيا، فإنه استثنى هذا الفيلم الروسي من المقاطعة، نظرًا لكون مخرجه معارضًا للحرب . في حالات مثل هذه عادة ما تُطرح التساؤلات حول إذا ما كان مستوى الفيلم هو السبب في تواجده في المسابقة أم موقف المخرج السياسي . "زوجة تشايكوفسكي" الفيلم تدور حكايته حول الملحن الشهير تشايكوفسكي مع الشابة الجميلة والثرية "أنتونينا ميليوكوفا" التي تزوجها لإخفاء مثليته الجنسية . وسبق وان نقل حكاية الملحن الشهير (جايكوفسكي) وعلاقته مع (لأنتونينا ميليوكوفا ) الى السينما ، في الفيلم البريطاني "عشاق الموسيقى " عام 1971 من إخراج كين راسل ، وكانا كل من ريتشارد تشامبرلين وجليندا جاكسون يلعبان دور الزوجين المعذبين . بالإضافة إلى فيلم سوفياتي لإيغور تالانكين عن سيرة تشايكوفسكي في عام 1969 . حيث تلقى ترحيباً حاراً لدراما القرن التاسع عشر . الفيلم أمام تجربة إنسانية بين امرأة عاشقة بشكل هستيري واعمى للموسيقار الروسي تشايكوفسكى وتعانى كثيرا من اللامبالاة والأهمال العاطفى والجسدى ، تبادر هي للاعتراف بحبها وتسعى وراء من تحب ، ثم تسعى بكل الطرق لتوفير المال المطلوب لإتمام الزواج، ولا تتنازل عن زوجها مهما كلفها الأمر ، مع ملاحظة تنويه المخرج الى واقع حال المرأة في القرن 19 حين عند أشارة المخرج في بداية الفيلم إلى أن المرأة آنذاك لم تكن تملك الكثير من الحقوق، مثل التصويت في الانتخابات ، أو في جواز السفر كانت تُضاف على جواز زوجها. لكننا سريعًا ما نجد أننا أمام نموذج مختلف للمرأة في هذا العصر ، في فيلم المخرج " سيريبنيكوف" وهو صاحب موهبة كبيرة، تتكرس فيلماً بعد فيلم، كأحد الأصوات المهمة في السينما الروسية المعاصرة، يضعنا في قلب هذا الاضطراب العاطفي وهذه العاصفة الهوجاء مستخدماً لغة سينمائية وجمالية رهيبة. ستصمد في ذاكرتنا لفترة طويلة، وكلها تدور حول أنتونينا ومعاناتها في الإذعان إلى واقع ليس حقيقياً، واقع يعيش ويتطور في ذهنها ، يمكن القول بأن زواج الملحن الروسي العظيم "بيوتر إيليتش تشايكوفسكي" أنتونينا ميليوكوفا في القرن التاسع عشر كان بمثابة كارثة بكل معنى الكلمة . الفيلم سيناريو واخراج الروسي كيريل سيريبرنيكوف . أليونا ميخائيلوفا البالغة من العمر 26 عامًا مذهلة للغاية في دورها الرئيسي أنتونينا. إنها تسد الثغرات غير المنطقية في شخصيتها بذكاء ، من حالات اليائس والهشاشة المدمرة للذات ، كل هذه المشاعر وأكثر لن تصل إلى المشاهد إلا من خلال التمثيل والأداء المتميزين لإبطال الفيلم وخاصة الممثلة الروسية اليونا ميليكوفا التى جسدت شخصية الزوجة العاشقة بجنون لزوجها . أما الملحن تشايكوفسكي الذي يفضل رفقة ال ......
#شاشة
#السينمائي
#إسقاطات
#سياسة
#الفيلم
#الروسي-
#زوجة
#تشايكوفسكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757702
الحوار المتمدن
علي المسعود - شاشة كان السينمائي - إسقاطات سياسة على الفيلم الروسي- زوجة تشايكوفسكي -
علي الجنابي : شِراعُ الشُّهرةِ في شُعاعِ شَاشَة
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي لو أنَّ سُطُورَكَ -يا صاح- هيَ أَجَملُّ مِن سُطور"ألفِ ليلةٍ وليلة" البَاهِرة، وأَفْضَلُ مِمَّا سُطِّرَ في مَوسُوعةِ (إنجليزٍ) زَاخِرة، فَإنّما هي سُطُورٌ من هَباءٍ مُنبثٍّ في بَيْداءَ قافِرة، إن لَم تَتَبَنَّاها شَاشَةُ تلفازٍ فَاخِرة، واعلمْ أنَّ شراعَ كلِّ شُّهرةٍ بشَرَفٍ، أو شُهرة بقَرَفٍ هوَ شُعاعٌ مِن شَاشَةٍ شَاغِرة، لذلكَ كانَ "يهودُ" سَادةَ شَاشَاتِ الأرضِ وصُحُفٍ في أفَلَاكِها دَائِرة، َفإن قِيلَ لكَ؛ بل إبداعُ القلمِ هو الفصلُ أينَما حَلَّ في آفَاقِ ميادين حَاضِرة، فَقُلْ؛ كلّا، فلولا شُعاعُ شَاشَةٍ لكانَتْ نسماتُ وخواطِرُ (مِتوَلي الشَّعراوي) مَجهُولةً وبَائِرة، وهمساتُ ومخاطِرُ (د. مصطفى محمود) خَفِيَّةً غيرَ ظاهرة، ولكانَت لَمَساتُ وقناطِرُ (د. فاضلُ السَّامَرائيّ) لمساتٍ خاسِرة، ولكانَ الرّجلُ نَكرَةً عَابِرَةً إلّا مِن طَلّابهِ، وقَليلٌ مَاهُمْ في حُقبَةٍ بِغبارِ الجَهلِ مُغبَرَّةً ولغيرِها غَابِرة، ولكانَ رَحّالةً لأجلِ مُرتَّبٍ بينَ أروِقةِ كُليَّتهِ ما بينَ شبّاكِ وَاردَةٍ وشراكِ صَادرَة، ورُبَما لن أسمَحَ لهُ بتَجاوزِ طَابورٍ أنتظمُ فيهِ في مَصرَفٍ أو في دَائِرة، وهو ذو حَظٍّ عَظيمٍ إن تَصَدَّقتُ أنا عليهِ بِطَرفِ حرفٍ مِن عُلُوٍّ، وبتَكَلُّفٍ كتَصَرُّفِ الأبَاطِرة ! أجَلْ، نَكِرَةٌ عَابِرَةٌ، كأساتذتِهِ (جرجَاني وإبنَ جنيّ وغيرهم) نَكِراتٌ غابِرة، رغمَ أنَّهمُ جَواهرُ عُلُومٍ نَفيسةٍ نَادِرة، لأنَّهُ لا (شَاشةَ) تَبَنَّتهُمُ، ولا صُحفٍ تَمَنَّتهُمُ فَرَوَّجَت لِكُنوزٍ وَحدهُمُ مَلكوها في حُقُبٍ أُولى وآخِرَة، بينَما شَّاشة مُتواضعةٌ جَعَلَت مِن عَربيٍّ مُهاجرٍ في (هِلسنكي) لا يَميزُ بينَ مُبتدأٍ وخَبَرهِ، يبعثُ بِقُبلةٍ عَبرَ الأثيرِ على جَبينَ (السَّامرائيّ) وبِمشاعِر أخآذةٍ آسرةٍ بَاهِرة .وإنَّما العلمُ شَطرَانِ، فعِلمُ أدبٍ وعِلمُ تَطبيقٍ، فالتَّطبيقُ يقتَلِعُ شُهرتَهُ من أعيُنِ الشَّاشَاتِ إقتِلاعاً لإبتكاراتٍ لديهِ مُتتابِعَةٍ مُتَكاثِرَة، فتَرى الشّاشاتِ مُهطِعَةً إثرَهُ بَحثاً عَن بدعةٍ على خطفِ الأضواءِ قادِرة. وعِلمُ أدبِ إتَّخَذَ مِن الرُّوحِ مُختبراً لعُلُومِهِ الماخِرة، وذُروةُ إبتكارهِ كامنةٌ في شَدَا فَصَاحةٍ آسرِة، وشَذَا بَلاغةٍ سَاحِرة، تُمَكِّنُهُ من إلانَةِ الحَرفِ لِيُحَلحِلَ خَلَجَاتِ قَارئِهِ بعِبَارَاتٍ بليغةٍ ثَائرَة، فَيَتَغَلغَلَ رُوَيداً رُوَيداُ في دافقِ الخافقِ، فيُخَلخِلَ مَشاعِراً تَحتَهُ ضَامِرة، لَيَنالَ مِن ذانِكَ الصَّدرِ شُهرةً تَميزُهُ عن أدبٍ وثقافةٍ مُتخَلخِلةٍ بَاسِرة، وتلكَ -لَعُمري- تَجارةٌ ساميةٌ رفيعةُ وغيرُ خاسِرة. لكنها باتتِ اليومَ تَجارةً كاسِدةً وخائرة، بعدَما زَحلَقَ القَدرُ الأدَبَ في عصرِنا لإستِجداءٍ تعريفٍ مِن شَاشَاتِ إعلامٍ ساذجةٍ أو جَائِرة، لتُرَوِّجَ لهُ مَا خطَّ في قِرطاسِهِ مِن سُطُورٍ خَادِرة، والّا فَالطَّمرُ خاتِمةُ قَراطيسِهِ، في أقربِ مقابِرِ قريَةٍ مُجاوِرة، وكَمْ من ذي أدَبٍ مَغمُورٍ وعِلمٍ مَطمورٌ إلتقمَتهُ أفواهُ قبورِها الفاغِرة، وكانَ يَتَمَنَّى من الشَّاشاتِ لفتةً، أو يَتَرَنَّى منها لآصِرة! وقد ننأى هاهنا عن أمرٍ هوَ الأطغَى على شَاشَاتِنا (الوطنيةِ الثَّائرة)، وذاكَ هو (هَزِّ الوسطِ) المُهَيّجُ لأبدانٍ في لغوِها هادِرة، وللهوِها مُعاشِرة، فترى عَدَساتِ الشّاشاتِ تواكبُ هزَّ الوسطِ وبَزَّ عرقِ الخاصِرة، وقد أطَّتِ لها صَاغِرة، وحَطَّت على دَكَّاتِهِا داخِرةً، ونَطَّت أمامَها لتَفوزَ بلقطَةٍ لأفخاذٍ (قِطَّةٍ) فاجِرة، أو تحوزَ بسَقطَةً لنَجدَينِ مُترج ......
#شِراعُ
#الشُّهرةِ
#شُعاعِ
#شَاشَة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763474
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي لو أنَّ سُطُورَكَ -يا صاح- هيَ أَجَملُّ مِن سُطور"ألفِ ليلةٍ وليلة" البَاهِرة، وأَفْضَلُ مِمَّا سُطِّرَ في مَوسُوعةِ (إنجليزٍ) زَاخِرة، فَإنّما هي سُطُورٌ من هَباءٍ مُنبثٍّ في بَيْداءَ قافِرة، إن لَم تَتَبَنَّاها شَاشَةُ تلفازٍ فَاخِرة، واعلمْ أنَّ شراعَ كلِّ شُّهرةٍ بشَرَفٍ، أو شُهرة بقَرَفٍ هوَ شُعاعٌ مِن شَاشَةٍ شَاغِرة، لذلكَ كانَ "يهودُ" سَادةَ شَاشَاتِ الأرضِ وصُحُفٍ في أفَلَاكِها دَائِرة، َفإن قِيلَ لكَ؛ بل إبداعُ القلمِ هو الفصلُ أينَما حَلَّ في آفَاقِ ميادين حَاضِرة، فَقُلْ؛ كلّا، فلولا شُعاعُ شَاشَةٍ لكانَتْ نسماتُ وخواطِرُ (مِتوَلي الشَّعراوي) مَجهُولةً وبَائِرة، وهمساتُ ومخاطِرُ (د. مصطفى محمود) خَفِيَّةً غيرَ ظاهرة، ولكانَت لَمَساتُ وقناطِرُ (د. فاضلُ السَّامَرائيّ) لمساتٍ خاسِرة، ولكانَ الرّجلُ نَكرَةً عَابِرَةً إلّا مِن طَلّابهِ، وقَليلٌ مَاهُمْ في حُقبَةٍ بِغبارِ الجَهلِ مُغبَرَّةً ولغيرِها غَابِرة، ولكانَ رَحّالةً لأجلِ مُرتَّبٍ بينَ أروِقةِ كُليَّتهِ ما بينَ شبّاكِ وَاردَةٍ وشراكِ صَادرَة، ورُبَما لن أسمَحَ لهُ بتَجاوزِ طَابورٍ أنتظمُ فيهِ في مَصرَفٍ أو في دَائِرة، وهو ذو حَظٍّ عَظيمٍ إن تَصَدَّقتُ أنا عليهِ بِطَرفِ حرفٍ مِن عُلُوٍّ، وبتَكَلُّفٍ كتَصَرُّفِ الأبَاطِرة ! أجَلْ، نَكِرَةٌ عَابِرَةٌ، كأساتذتِهِ (جرجَاني وإبنَ جنيّ وغيرهم) نَكِراتٌ غابِرة، رغمَ أنَّهمُ جَواهرُ عُلُومٍ نَفيسةٍ نَادِرة، لأنَّهُ لا (شَاشةَ) تَبَنَّتهُمُ، ولا صُحفٍ تَمَنَّتهُمُ فَرَوَّجَت لِكُنوزٍ وَحدهُمُ مَلكوها في حُقُبٍ أُولى وآخِرَة، بينَما شَّاشة مُتواضعةٌ جَعَلَت مِن عَربيٍّ مُهاجرٍ في (هِلسنكي) لا يَميزُ بينَ مُبتدأٍ وخَبَرهِ، يبعثُ بِقُبلةٍ عَبرَ الأثيرِ على جَبينَ (السَّامرائيّ) وبِمشاعِر أخآذةٍ آسرةٍ بَاهِرة .وإنَّما العلمُ شَطرَانِ، فعِلمُ أدبٍ وعِلمُ تَطبيقٍ، فالتَّطبيقُ يقتَلِعُ شُهرتَهُ من أعيُنِ الشَّاشَاتِ إقتِلاعاً لإبتكاراتٍ لديهِ مُتتابِعَةٍ مُتَكاثِرَة، فتَرى الشّاشاتِ مُهطِعَةً إثرَهُ بَحثاً عَن بدعةٍ على خطفِ الأضواءِ قادِرة. وعِلمُ أدبِ إتَّخَذَ مِن الرُّوحِ مُختبراً لعُلُومِهِ الماخِرة، وذُروةُ إبتكارهِ كامنةٌ في شَدَا فَصَاحةٍ آسرِة، وشَذَا بَلاغةٍ سَاحِرة، تُمَكِّنُهُ من إلانَةِ الحَرفِ لِيُحَلحِلَ خَلَجَاتِ قَارئِهِ بعِبَارَاتٍ بليغةٍ ثَائرَة، فَيَتَغَلغَلَ رُوَيداً رُوَيداُ في دافقِ الخافقِ، فيُخَلخِلَ مَشاعِراً تَحتَهُ ضَامِرة، لَيَنالَ مِن ذانِكَ الصَّدرِ شُهرةً تَميزُهُ عن أدبٍ وثقافةٍ مُتخَلخِلةٍ بَاسِرة، وتلكَ -لَعُمري- تَجارةٌ ساميةٌ رفيعةُ وغيرُ خاسِرة. لكنها باتتِ اليومَ تَجارةً كاسِدةً وخائرة، بعدَما زَحلَقَ القَدرُ الأدَبَ في عصرِنا لإستِجداءٍ تعريفٍ مِن شَاشَاتِ إعلامٍ ساذجةٍ أو جَائِرة، لتُرَوِّجَ لهُ مَا خطَّ في قِرطاسِهِ مِن سُطُورٍ خَادِرة، والّا فَالطَّمرُ خاتِمةُ قَراطيسِهِ، في أقربِ مقابِرِ قريَةٍ مُجاوِرة، وكَمْ من ذي أدَبٍ مَغمُورٍ وعِلمٍ مَطمورٌ إلتقمَتهُ أفواهُ قبورِها الفاغِرة، وكانَ يَتَمَنَّى من الشَّاشاتِ لفتةً، أو يَتَرَنَّى منها لآصِرة! وقد ننأى هاهنا عن أمرٍ هوَ الأطغَى على شَاشَاتِنا (الوطنيةِ الثَّائرة)، وذاكَ هو (هَزِّ الوسطِ) المُهَيّجُ لأبدانٍ في لغوِها هادِرة، وللهوِها مُعاشِرة، فترى عَدَساتِ الشّاشاتِ تواكبُ هزَّ الوسطِ وبَزَّ عرقِ الخاصِرة، وقد أطَّتِ لها صَاغِرة، وحَطَّت على دَكَّاتِهِا داخِرةً، ونَطَّت أمامَها لتَفوزَ بلقطَةٍ لأفخاذٍ (قِطَّةٍ) فاجِرة، أو تحوزَ بسَقطَةً لنَجدَينِ مُترج ......
#شِراعُ
#الشُّهرةِ
#شُعاعِ
#شَاشَة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763474
الحوار المتمدن
علي الجنابي - (شِراعُ الشُّهرةِ في شُعاعِ شَاشَة)