إبراهيم ابراش : لماذا فقد المؤتمر العام لحركة فتح أهميته، ومن المسؤول ؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش قبل سنوات وبتحديد أكثر قبل قيام السلطة الفلسطينية كان انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني أو اللجنة التنفيذية أو المؤتمر العام لحركة فتح حدثاً يكتسي أهمية ومحل ترقُب ليس فقط على المستوى الفتحاوي أو الفلسطيني بل على المستوى العالمي أما اليوم فلم تعد هذه الاجتماعات تثير اهتمام أحد، هذا إن اجتمعت أصلا. وبالنسبة لحركة فتح العمود الفقري لمنظمة التحرير كان انعقاد المؤتمر العام حدثا وطنيا تحضره شخصيات وقيادات حزبية ورسمية من عديد الأحزاب والدول الصديقة، وكان ما ينتج عن المؤتمر من بيان أو برنامج سياسي أو توصيات وقرارات لا تنعكس على تنظيم فتح أو على منظمة التحرير فقط بل على مُجمل السياسة الفلسطينية وعلاقة فلسطين بالعالم الخارجي، فالبرنامج السياسي لفتح آنذاك كان بمثابة خارطة طريق وخطة عمل لحركة فتح ومنظمة التحرير وبه تسترشد الفصائل الفلسطينية الأخرى .كانت اجتماعات اللجنة المركزية ومؤتمرات حركة فتح تنافساً حقيقياً بين قيادات سياسية كبيرة وذات تأثير وكل منها مدرسة نضالية. في المؤتمر العام يتم مناقشة جادة لمجمل القضايا الكبرى ومحاسبة القيادة حيث كان الراحل أبو عمار يتعرض لانتقادات حادة وجادة من الكوادر ومن قيادات أخرى لا تقل عنه ثورية وحضورا شعبيا وفي امتلاكها مؤهلات القيادة. في المؤتمر العام كانت تتم مناقشة تقارير اللجنة المركزية وقراراتها وأعمالها ومحاسبتها، ومناقشة أعمال الأجهزة والمؤسسات الحركية، وإقرار النظام الداخلي والبرامج السياسية والوضع المالي، ومن حق المؤتمر حجب الثقة عن كل أو بعض أعضاء اللجنة المركزية بأغلبية ثلثي الحاضرين، وانتخاب العدد المطلوب للجنة المركزية للحركة بالاقتراع السري، وانتخاب العدد المطلوب للمجلس الثوري بالاقتراع السري.بعد تجربة المؤتمرين الأخيرين، السادس في أغسطس 2009 والسابع في نوفمبر 2016، لم يعد المؤتمر العام لفتح محل اهتمام لا فتحاوياً ولا وطنياً ولا عالمياً. غاب الاهتمام والأهمية بسبب: الخلافات الداخلية، ضعف التنظيم، إجراءات عقابية يمارسها المنتقدون من أعضاء اللجنة المركزية ضد المعارضين لهم، تفرُّد بعض أعضاء اللجنة المركزية بعملية اتخاذ القرار الفتحاوي والوطني، تهميش غالبية أعضاء اللجنة المركزية ، أيضاً بسبب ما شاب المؤتمرَين الأخيرين من لملمة للأعضاء حسب الولاءات الشخصية والعائلية واستبعاد كثير من الكفاءات، ولأن ما صدر عن المؤتمرين الأخيرين من قرارات وبرنامج سياسي بقيت حبراً على ورق كما هو حال قرارات المجلس المركزي للمنظمة، لأن القرار النهائي يتم اتخاذه بعيداً عن إرادة ورأي قواعد حركة فتح ومؤسساتها المنتخبة حتى وإن كان انتخاب هذه الأخيرة محل تلاعب. منذ المؤتمر السابع لم يعد تنظيم حركة فتح يتوافق مع متطلبات حركة تحرر وطني أو حتى متطلبات سلطة تؤسِس لدولة بل تحوَّل لحزب سلطة ضعيفة لا تملك رؤية استراتيجية واضحة، لكل ذلك لم يعد أمر انعقاد المؤتمر في موعده أو تأجيله يثير اهتمام أحد لأن نتائج المؤتمر معروفة قبل انعقاده، وهذا ما يجرى مع المؤتمر الثامن الذي كان مقرراً له في مارس وتم تأجيله لشهر مايو لأسباب متعددة ثم تأجل مرة أخرى إلى أجل غير معلوم ولأسباب غير معلن عنها وإن كان كثيرون من قيادات فتح يعلمونها ولا يجرؤون عن الإفصاح عنها . لا يمكن الفصل بين المصير الذي آل إليه تنظيم حركة فتح ومؤتمراته ومؤسساته وما آل إليه حال منظمة التحرير ومؤسساتها ومؤتمرات المجلس الوطني واجتماعات المجلس المركزي، فهناك شخصيات نافذة لها حساباتها الخاصة تتحكم في السلطة والمنظمة وفي حركة فتح وتوجه الأمور بما لا ينسجم مع الإرادة الشعبية ......
#لماذا
#المؤتمر
#العام
#لحركة
#أهميته،
#المسؤول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757894
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش قبل سنوات وبتحديد أكثر قبل قيام السلطة الفلسطينية كان انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني أو اللجنة التنفيذية أو المؤتمر العام لحركة فتح حدثاً يكتسي أهمية ومحل ترقُب ليس فقط على المستوى الفتحاوي أو الفلسطيني بل على المستوى العالمي أما اليوم فلم تعد هذه الاجتماعات تثير اهتمام أحد، هذا إن اجتمعت أصلا. وبالنسبة لحركة فتح العمود الفقري لمنظمة التحرير كان انعقاد المؤتمر العام حدثا وطنيا تحضره شخصيات وقيادات حزبية ورسمية من عديد الأحزاب والدول الصديقة، وكان ما ينتج عن المؤتمر من بيان أو برنامج سياسي أو توصيات وقرارات لا تنعكس على تنظيم فتح أو على منظمة التحرير فقط بل على مُجمل السياسة الفلسطينية وعلاقة فلسطين بالعالم الخارجي، فالبرنامج السياسي لفتح آنذاك كان بمثابة خارطة طريق وخطة عمل لحركة فتح ومنظمة التحرير وبه تسترشد الفصائل الفلسطينية الأخرى .كانت اجتماعات اللجنة المركزية ومؤتمرات حركة فتح تنافساً حقيقياً بين قيادات سياسية كبيرة وذات تأثير وكل منها مدرسة نضالية. في المؤتمر العام يتم مناقشة جادة لمجمل القضايا الكبرى ومحاسبة القيادة حيث كان الراحل أبو عمار يتعرض لانتقادات حادة وجادة من الكوادر ومن قيادات أخرى لا تقل عنه ثورية وحضورا شعبيا وفي امتلاكها مؤهلات القيادة. في المؤتمر العام كانت تتم مناقشة تقارير اللجنة المركزية وقراراتها وأعمالها ومحاسبتها، ومناقشة أعمال الأجهزة والمؤسسات الحركية، وإقرار النظام الداخلي والبرامج السياسية والوضع المالي، ومن حق المؤتمر حجب الثقة عن كل أو بعض أعضاء اللجنة المركزية بأغلبية ثلثي الحاضرين، وانتخاب العدد المطلوب للجنة المركزية للحركة بالاقتراع السري، وانتخاب العدد المطلوب للمجلس الثوري بالاقتراع السري.بعد تجربة المؤتمرين الأخيرين، السادس في أغسطس 2009 والسابع في نوفمبر 2016، لم يعد المؤتمر العام لفتح محل اهتمام لا فتحاوياً ولا وطنياً ولا عالمياً. غاب الاهتمام والأهمية بسبب: الخلافات الداخلية، ضعف التنظيم، إجراءات عقابية يمارسها المنتقدون من أعضاء اللجنة المركزية ضد المعارضين لهم، تفرُّد بعض أعضاء اللجنة المركزية بعملية اتخاذ القرار الفتحاوي والوطني، تهميش غالبية أعضاء اللجنة المركزية ، أيضاً بسبب ما شاب المؤتمرَين الأخيرين من لملمة للأعضاء حسب الولاءات الشخصية والعائلية واستبعاد كثير من الكفاءات، ولأن ما صدر عن المؤتمرين الأخيرين من قرارات وبرنامج سياسي بقيت حبراً على ورق كما هو حال قرارات المجلس المركزي للمنظمة، لأن القرار النهائي يتم اتخاذه بعيداً عن إرادة ورأي قواعد حركة فتح ومؤسساتها المنتخبة حتى وإن كان انتخاب هذه الأخيرة محل تلاعب. منذ المؤتمر السابع لم يعد تنظيم حركة فتح يتوافق مع متطلبات حركة تحرر وطني أو حتى متطلبات سلطة تؤسِس لدولة بل تحوَّل لحزب سلطة ضعيفة لا تملك رؤية استراتيجية واضحة، لكل ذلك لم يعد أمر انعقاد المؤتمر في موعده أو تأجيله يثير اهتمام أحد لأن نتائج المؤتمر معروفة قبل انعقاده، وهذا ما يجرى مع المؤتمر الثامن الذي كان مقرراً له في مارس وتم تأجيله لشهر مايو لأسباب متعددة ثم تأجل مرة أخرى إلى أجل غير معلوم ولأسباب غير معلن عنها وإن كان كثيرون من قيادات فتح يعلمونها ولا يجرؤون عن الإفصاح عنها . لا يمكن الفصل بين المصير الذي آل إليه تنظيم حركة فتح ومؤتمراته ومؤسساته وما آل إليه حال منظمة التحرير ومؤسساتها ومؤتمرات المجلس الوطني واجتماعات المجلس المركزي، فهناك شخصيات نافذة لها حساباتها الخاصة تتحكم في السلطة والمنظمة وفي حركة فتح وتوجه الأمور بما لا ينسجم مع الإرادة الشعبية ......
#لماذا
#المؤتمر
#العام
#لحركة
#أهميته،
#المسؤول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757894
الحوار المتمدن
إبراهيم ابراش - لماذا فقد المؤتمر العام لحركة فتح أهميته، ومن المسؤول ؟
عباس علي العلي : الرؤية الوطنية لحركة -العراق قادم-
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي العمل الوطني في كل حالاته يرتكز على محددات أولية لا نسميها ثوابت لأنها قابلة للتطوير والتحديث مع نضج التجربة وتكاملها مع الواقع العملي، ولكن قد يكون مسمى المنطلقات الأساسية هي الأقرب للواقع، كما لا يضر هذا المسمى بحقيقة أن الرؤية من أنها مشروع سينمو ويكبر مع التجسيد ويتطور ويطور عمل المنخرطين فيه ليكونوا أكثر قدرة وديناميكية على تقبل ما هو أكثر تمثيلا لضمير الشعب وأهدافه العليا، عليه فلا بد من تحديد هذه المنطلقات بصورة تكشف مدى وعمق الرؤية ولا تخل بمبدأ وحق أن أصحاب المشروع هم جزء من الشعب العراقي ولكنهم لا يتحدثون باسمه كنواب أو منظرين بديلا عنه، العراق لكل العراقيين وكل صوت وطني هو جزء من مسيرة تراكمية وشمولية متنوعة تمثل بروحها جزء من روح وقيم وأفكار الشعب العراقي، من هنا لا بد أن تكون الرؤية حتى تتحول لمشروع ناجح أن لا تتفادى الخطوط الحمر ولا القضايا الكبرى وتنخرط في الخصوصيات والجزئيات، وبما أن الشعب العراقي قد واجهته الكثير من التحديات في تجربته السياسية والوجودية ولم يصل فيها إلى قناعة مشتركة تعتبر أساس يمكن جعله قاعدة عمل وطني، كان علينا أن نبني تصوراتنا لهذه المعضلات والإشكاليات من مبدأ واحد هو أن شعب العراق تكوينا وتاريخا وواقعا فسيفساء جميل يجب أن يراعى في تكوين رؤيته على حقائق التاريخ وحقائق الأرض والواقع.من هذه القضايا لا بد أن نقدم المشكل التاريخي أولا والمتمثل بــ:1. المسألة القومية والأثنية في العراق ممكن معالجتها عبر تجسيد مفهوم المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات، وهذا لا يعني إنكارا للخصوصية المكوناتية ولكن تأكيدا لحق كل مواطن أن يكون ممثلا لكل العراقيين من جهة وأعتزازه بجذره التاريخي، دون أن نفصل ما بين العام والخاص، وان لا يكون الدستور والقانون أداة تفريق بين المواطنين، بل عليه أن يرسخ مبدأ المشاركة على أساس الحق والواجب بدل المشاركة على حساب الأقلية والأكثرية الديموغرافية أو الأثنية.2. من ركائز قهمنا ورؤيتنا للواقع العراقي وخاصة في موضوع الايمان والدين، ونقول حرية الإيمان مكفولة للجميع مهما كانت ديانتهم واعتقادهم كحق إنساني مبدئي، أما حق الممارسة الإيمانية فهو الأخر مكفول ومحترم على أن لا يؤثر ولا يسبب تصادم مع الأخر المختلف، لك إيمانك وممارستك الإيمانية وأنت حر فيها وللأخر نقس الحق بالمقابل، والدولة والقانون والنظام ليس حياديا في هذا الموضوع بل منظم وراعي ومحافظ على حق الجميع في مبدأ واحد أن الدين والإيمان حق وهذا الحق لا يمكن أن يلغي حقا أخر، كما أن الدولة لا ترعى ولا تمول ولا تروج اي نوع من الطقوس والشعائر من اموال الشعب لكونه ملكا للجميع، والدولة لها الحق بإيقاف أو تنظيم اي شعيرة يتعدى معتنقيها على معتقدات الاخرين شخوصا ورموزا، وأن لكل دين وطائفة ومذهب وملة نفس المكانة والمقام والدولة لا تتأثر بآرائهم ولا دخل لهم بسياسة ادارة الدولة.3. ركائز الدولة الحديثة ثلاثة يجب حمايتها والتأكيد على أحترام هذه الركائز والمقومات لننهض من جديد، الركيزة الأولى مبدأ المواطنة المتساوية والتي تعني سموها كقيمة جامعة على أي قيمة أخرى وأن المساس بها مساس بوجود المجتمع العراقي، الركيزة الأخرى أن القانون ليس سلاحا بيد أحد ولا هو أداة فرض وتمييز لأحد ضد أحد، بل هو مقوم النظام والأنتظام وله المرتبة الثانية في السمو بعد المواطنة، والركيزة الثالثة أن العراق حقيقة هو وطن الجميع وللجميع حق متساوي في المشاركة بإدارته عبر التمثيل الديمقراطي السليم، وهذه الركيزة الثالثة تشكل مع ما قبلها اضمان الوحيد لنهضة العراق الجديد بعيدا عن أي قي ......
#الرؤية
#الوطنية
#لحركة
#-العراق
#قادم-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759859
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي العمل الوطني في كل حالاته يرتكز على محددات أولية لا نسميها ثوابت لأنها قابلة للتطوير والتحديث مع نضج التجربة وتكاملها مع الواقع العملي، ولكن قد يكون مسمى المنطلقات الأساسية هي الأقرب للواقع، كما لا يضر هذا المسمى بحقيقة أن الرؤية من أنها مشروع سينمو ويكبر مع التجسيد ويتطور ويطور عمل المنخرطين فيه ليكونوا أكثر قدرة وديناميكية على تقبل ما هو أكثر تمثيلا لضمير الشعب وأهدافه العليا، عليه فلا بد من تحديد هذه المنطلقات بصورة تكشف مدى وعمق الرؤية ولا تخل بمبدأ وحق أن أصحاب المشروع هم جزء من الشعب العراقي ولكنهم لا يتحدثون باسمه كنواب أو منظرين بديلا عنه، العراق لكل العراقيين وكل صوت وطني هو جزء من مسيرة تراكمية وشمولية متنوعة تمثل بروحها جزء من روح وقيم وأفكار الشعب العراقي، من هنا لا بد أن تكون الرؤية حتى تتحول لمشروع ناجح أن لا تتفادى الخطوط الحمر ولا القضايا الكبرى وتنخرط في الخصوصيات والجزئيات، وبما أن الشعب العراقي قد واجهته الكثير من التحديات في تجربته السياسية والوجودية ولم يصل فيها إلى قناعة مشتركة تعتبر أساس يمكن جعله قاعدة عمل وطني، كان علينا أن نبني تصوراتنا لهذه المعضلات والإشكاليات من مبدأ واحد هو أن شعب العراق تكوينا وتاريخا وواقعا فسيفساء جميل يجب أن يراعى في تكوين رؤيته على حقائق التاريخ وحقائق الأرض والواقع.من هذه القضايا لا بد أن نقدم المشكل التاريخي أولا والمتمثل بــ:1. المسألة القومية والأثنية في العراق ممكن معالجتها عبر تجسيد مفهوم المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات، وهذا لا يعني إنكارا للخصوصية المكوناتية ولكن تأكيدا لحق كل مواطن أن يكون ممثلا لكل العراقيين من جهة وأعتزازه بجذره التاريخي، دون أن نفصل ما بين العام والخاص، وان لا يكون الدستور والقانون أداة تفريق بين المواطنين، بل عليه أن يرسخ مبدأ المشاركة على أساس الحق والواجب بدل المشاركة على حساب الأقلية والأكثرية الديموغرافية أو الأثنية.2. من ركائز قهمنا ورؤيتنا للواقع العراقي وخاصة في موضوع الايمان والدين، ونقول حرية الإيمان مكفولة للجميع مهما كانت ديانتهم واعتقادهم كحق إنساني مبدئي، أما حق الممارسة الإيمانية فهو الأخر مكفول ومحترم على أن لا يؤثر ولا يسبب تصادم مع الأخر المختلف، لك إيمانك وممارستك الإيمانية وأنت حر فيها وللأخر نقس الحق بالمقابل، والدولة والقانون والنظام ليس حياديا في هذا الموضوع بل منظم وراعي ومحافظ على حق الجميع في مبدأ واحد أن الدين والإيمان حق وهذا الحق لا يمكن أن يلغي حقا أخر، كما أن الدولة لا ترعى ولا تمول ولا تروج اي نوع من الطقوس والشعائر من اموال الشعب لكونه ملكا للجميع، والدولة لها الحق بإيقاف أو تنظيم اي شعيرة يتعدى معتنقيها على معتقدات الاخرين شخوصا ورموزا، وأن لكل دين وطائفة ومذهب وملة نفس المكانة والمقام والدولة لا تتأثر بآرائهم ولا دخل لهم بسياسة ادارة الدولة.3. ركائز الدولة الحديثة ثلاثة يجب حمايتها والتأكيد على أحترام هذه الركائز والمقومات لننهض من جديد، الركيزة الأولى مبدأ المواطنة المتساوية والتي تعني سموها كقيمة جامعة على أي قيمة أخرى وأن المساس بها مساس بوجود المجتمع العراقي، الركيزة الأخرى أن القانون ليس سلاحا بيد أحد ولا هو أداة فرض وتمييز لأحد ضد أحد، بل هو مقوم النظام والأنتظام وله المرتبة الثانية في السمو بعد المواطنة، والركيزة الثالثة أن العراق حقيقة هو وطن الجميع وللجميع حق متساوي في المشاركة بإدارته عبر التمثيل الديمقراطي السليم، وهذه الركيزة الثالثة تشكل مع ما قبلها اضمان الوحيد لنهضة العراق الجديد بعيدا عن أي قي ......
#الرؤية
#الوطنية
#لحركة
#-العراق
#قادم-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759859
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الرؤية الوطنية لحركة -العراق قادم-
محمد أبو مهادي : درس بريطاني لحركة فتح
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_مهادي تمكن حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا من الإطاحة برئيس الحزب بوريس جونسون، بعد تورطه في سلسلة متصلة من الفضائح والفساد وتجاوز القانون، واتهامه بسوء ادارة البلاد والتسبب بأسوأ أزماتها الاقتصادية التي لم تشهد لها مثيل منذ ما يقارب أربعة عقود.لم تكن الحملة البريطانية ضد جونسون رغبة حزب المحافظين وحدهم، بل شاركتهم فيها المنظمات النقابية وحزب العمال المعارض، ولعبت وسائل الإعلام على اختلاف توجهاتها بمن فيها تلك المحسوبة على حزب المحافظين دوراً في الضغط على جونسون إلى أن أجبر على التنحي، بعد نجاته قبل أسابيع من محاولة لحجب الثقة عن حكومته. لكنه رغم تمسكه الشديد بالحكم، رحل كما يرحل كما يرحل أي سياسي فاسد في هذا العالم المكتظ بالتجارب السياسية وطرائق الحكم.لم تكن الاحتجاجات على وجود جونسون مدفوعة برغبات شخصية، لأن الرجل لا يحسن تصفيف شعره المتناثر، بل لأن طريقة حكمه للبلاد فوضوية وحافلة بالمقامرات، واعتبرها معارضوه خطراً على حزبه والبلاد، وهذا أحد أسباب اجماع اغلبية البريطانين على اختلاف توجهاتهم بضرورة رحيله.في مقال سابق، كنت قد كتبت أن العالم قيد التغيير، ليس بفعل الصراع الروسي مع الغرب وحده رغم أن تداعيات هذا الصراع كانت سبباً مركزياً، بل لأن التغيير حتمي في كل المجتمعات، لكن وتيرته تتفاوت من مجتمع لآخر، وبحسب التجارب السياسية الخاصة في كل بلد ويعتمد على فعالية الأحزاب السياسية والنقابات العمالية واداء وسائل الاعلام والتشريعات الناظمة للعلاقات السياسية، التي تحكم الجميع.التغيرات السياسية لن تكون من نصيب بريطانيا وحدها، فقادم الأيام يحمل على جناحيه الكثير من التحولات في بلدان العالم، مخاض جديد سيطال معظم البلدان، بمن فيها فلسطين، التي يرأس سلطتها ديكتاتور يعتقد أنه محصّن بتعويذات اسرائيلية- أمريكية، تمنحه فرص البقاء في الحكم حتى الموت، وتجعل ذراعه الأمنية قادرة على البطش في كل وقت، ليواصل مصادرة الحق العام في الانتخابات والاحتجاج والمساءلة والاعتراض.الفلسطينيون أمام تجربة طازجة في التغيير السياسية السلمي، ان لم تسعفهم تجارب كونية سابقة في التغيير، فالتجربة البريطانية للاطاحة بجونسون خاضها أعضاء حزبه، وتكاثفت معهم جهود المعارضة، لأن الرجل أصبح يمثل خطورة على الحزب والبلاد، وكان رحيله مصلحة للحزب الذي يقوده، حيث سيجنبه خسائر اضافية بعد تلك التي مني بها خلال الانتخابات الجزئية الشهر الماضي. في حالة تشبه إلى حدّ ما الخسائر الانتخابية التي منيت بها حركة فتح في الانتخابات الطلابية والنقابية، ودفعت قيادات الأقاليم للاستقالات الجماعية في الضفة الغربية، رغم المظهرية الخادعة التي انطوت عليها تلك الاستقالات واختلاف أغراضها.في فلسطين يوجد ديكتاتور أخطر من جونسون على حزبه وبلاده، يقامر بمستقبل شعب ويدفعه نحو اليأس والقبول بالاحتلال، ويجاهر بفعل الفساد والفضائح السياسية وتنصيب الفاسدين، يبطش بأبناء حركته كما يبطش بالنشطاء المعارضين، ألغى كل مؤسسات نظام الحكم المكتسبة لصالح سلطته، ويهدد الجميع بصلف منقطع النظير، إلى أن تحوّل هو والاتجاه الذي يسير خلفه إلى أقلية معزولة وطنياً وسياسياً، تسقط في كل مكان، وتعمل تحت حراسة أجهزة الأمن ورضى الاحتلال ووصايا واشنطن.الفلسطينيون أولى بالتغيير من غيرهم على امتداد هذا العالم، بوصفهم شعب تحت الاحتلال، ومهمة الاستقلال تحتاج قيادة وطنية نظيفة كي تستكملها، وحاجة حركة فتح للتغيير أكثر من حاجة حزب المحافظين في بريطانيا، باعتبارها حركة تحرر وطني لم تنجز اهدافها بعد، ويقف على رأسها ......
#بريطاني
#لحركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761506
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_مهادي تمكن حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا من الإطاحة برئيس الحزب بوريس جونسون، بعد تورطه في سلسلة متصلة من الفضائح والفساد وتجاوز القانون، واتهامه بسوء ادارة البلاد والتسبب بأسوأ أزماتها الاقتصادية التي لم تشهد لها مثيل منذ ما يقارب أربعة عقود.لم تكن الحملة البريطانية ضد جونسون رغبة حزب المحافظين وحدهم، بل شاركتهم فيها المنظمات النقابية وحزب العمال المعارض، ولعبت وسائل الإعلام على اختلاف توجهاتها بمن فيها تلك المحسوبة على حزب المحافظين دوراً في الضغط على جونسون إلى أن أجبر على التنحي، بعد نجاته قبل أسابيع من محاولة لحجب الثقة عن حكومته. لكنه رغم تمسكه الشديد بالحكم، رحل كما يرحل كما يرحل أي سياسي فاسد في هذا العالم المكتظ بالتجارب السياسية وطرائق الحكم.لم تكن الاحتجاجات على وجود جونسون مدفوعة برغبات شخصية، لأن الرجل لا يحسن تصفيف شعره المتناثر، بل لأن طريقة حكمه للبلاد فوضوية وحافلة بالمقامرات، واعتبرها معارضوه خطراً على حزبه والبلاد، وهذا أحد أسباب اجماع اغلبية البريطانين على اختلاف توجهاتهم بضرورة رحيله.في مقال سابق، كنت قد كتبت أن العالم قيد التغيير، ليس بفعل الصراع الروسي مع الغرب وحده رغم أن تداعيات هذا الصراع كانت سبباً مركزياً، بل لأن التغيير حتمي في كل المجتمعات، لكن وتيرته تتفاوت من مجتمع لآخر، وبحسب التجارب السياسية الخاصة في كل بلد ويعتمد على فعالية الأحزاب السياسية والنقابات العمالية واداء وسائل الاعلام والتشريعات الناظمة للعلاقات السياسية، التي تحكم الجميع.التغيرات السياسية لن تكون من نصيب بريطانيا وحدها، فقادم الأيام يحمل على جناحيه الكثير من التحولات في بلدان العالم، مخاض جديد سيطال معظم البلدان، بمن فيها فلسطين، التي يرأس سلطتها ديكتاتور يعتقد أنه محصّن بتعويذات اسرائيلية- أمريكية، تمنحه فرص البقاء في الحكم حتى الموت، وتجعل ذراعه الأمنية قادرة على البطش في كل وقت، ليواصل مصادرة الحق العام في الانتخابات والاحتجاج والمساءلة والاعتراض.الفلسطينيون أمام تجربة طازجة في التغيير السياسية السلمي، ان لم تسعفهم تجارب كونية سابقة في التغيير، فالتجربة البريطانية للاطاحة بجونسون خاضها أعضاء حزبه، وتكاثفت معهم جهود المعارضة، لأن الرجل أصبح يمثل خطورة على الحزب والبلاد، وكان رحيله مصلحة للحزب الذي يقوده، حيث سيجنبه خسائر اضافية بعد تلك التي مني بها خلال الانتخابات الجزئية الشهر الماضي. في حالة تشبه إلى حدّ ما الخسائر الانتخابية التي منيت بها حركة فتح في الانتخابات الطلابية والنقابية، ودفعت قيادات الأقاليم للاستقالات الجماعية في الضفة الغربية، رغم المظهرية الخادعة التي انطوت عليها تلك الاستقالات واختلاف أغراضها.في فلسطين يوجد ديكتاتور أخطر من جونسون على حزبه وبلاده، يقامر بمستقبل شعب ويدفعه نحو اليأس والقبول بالاحتلال، ويجاهر بفعل الفساد والفضائح السياسية وتنصيب الفاسدين، يبطش بأبناء حركته كما يبطش بالنشطاء المعارضين، ألغى كل مؤسسات نظام الحكم المكتسبة لصالح سلطته، ويهدد الجميع بصلف منقطع النظير، إلى أن تحوّل هو والاتجاه الذي يسير خلفه إلى أقلية معزولة وطنياً وسياسياً، تسقط في كل مكان، وتعمل تحت حراسة أجهزة الأمن ورضى الاحتلال ووصايا واشنطن.الفلسطينيون أولى بالتغيير من غيرهم على امتداد هذا العالم، بوصفهم شعب تحت الاحتلال، ومهمة الاستقلال تحتاج قيادة وطنية نظيفة كي تستكملها، وحاجة حركة فتح للتغيير أكثر من حاجة حزب المحافظين في بريطانيا، باعتبارها حركة تحرر وطني لم تنجز اهدافها بعد، ويقف على رأسها ......
#بريطاني
#لحركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761506
الحوار المتمدن
محمد أبو مهادي - درس بريطاني لحركة فتح