الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الخالق الفلاح : انواع الثورات الارادة والاسباب والمعاني
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح الثورة هي الحدث الذي يشهد تغييرات كبيرة ومفاجئة وقد تصل لحالة العنف لو وصلت للسُلَّم الحكومي و تحتاج إلى عقيدة أو أيديولوجيا تحدد المبادئ والأهداف المنشودة لها، وتساعد في تحريض الجماهير على الخروج والانتفاض والاحتجاج في سبيل تحقيق هذه الأهداف تقوم بها شريحة من الشعب ضد وضعٍ لم يعد بمقدور أفرادها احتماله بما يشمل من انتهاك حقوق أو مطالبة بحقوق غائبة أو اعتراض على ممارسات وقوانين تؤثر على حياتهم، من ناحية أخرى يعتبر هذا المفهوم مقياساً لمدى التغييرات و الشرارة التي تشعل النار الذي يرقد تحت الرماد و هي أكثر احتمالاً للحدوث في البلدان ذات الحكومات الفاسدة ، فـإذا شعر المواطنين بـ كفاءة حكومتهم، فإن قيام الثورة يصبح أمر مُستبعد، لكن إذا تبين أن النظام موجود فقط من أجل إثراء الحكام، فإن قيام الثورة يصبح أمر مُحتمل بشكل كبير. هناك نوعان من الثورات الاساسية 1- الثورات السياسية: يرجع سبب حدوث هذا النوع من الثورات عند شروع الدولة بإجراء حقبة من التغييرات والتطويرات على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي. 2- الثورات الاجتماعية: وتعتبر عادةً من أحد نتاجات الثورة السياسية، حيث تبدأ الثورة بحالتها السياسية لتتطور بشكلها الاجتماعي مسببةً العديد من الاشتباكات والخلافات بين المجموعات المختلفة في الآراء والتوجهات.وهي حدث تراكمي لمجمل ما يعانيه اي شعب اذا ما اراد من استلابات وفقر وتهميش .قال أرسطو :أن سبب الثورة هو الإحساس بالظلم ، و إذا شعرت الطبقات الفقيرة في المجتمع بأنهم يتم معاملتهم بشكل ظالم، فإنهم سوف يثورون، الثورة هي ليست مجرد عاصفة تهبّ فجأة تحت سماء صافية وسرعان ما تنتهي ، انما ضربتها العنيفة المفاجئة ليست سوى الوسيلة التي تقوم بإخراج المولود الجديد الى الوجود، خاصة اذا كان قد أكمل نمّوه في تراكم تدريجي ، هذا لا يعني أن الأسباب الاقتصادية لا تعطي دورا هاما في اندلاع الثورات،انما يكون الاشتراك في هذا الدور على مستوى الفئات المحرومة والدنيا اكثر اهمية ،على الرغم من أن هذه الفئات تمد الثورات بالزخم البشري الخاص بها في بدايات الثورة، إلا أنها قد تكون أول الفئات المنسحبة منها، إذا لم يتم تدعيم درجة وعيها وضمان صبرها واستيعابها لمجريات الثورة والأسباب التي أدت لاندلاعها. فهذه النوعية من الفئات قد تستجيب إلى حدث الثورة بشكل عفوي، وربما أيضا فوضوي يهدف لنهب أي شيء قد تقع أيديها عليه، ولا يعود ذلك لارتباطها بأعمال النهب والسلب قدر ما يعود لحالة الفقر والحرمان التي تواجهها، وانخفاض نسبة الوعي الخاصة بها.ولاشك بان سجل الثورات التاريخية مرتبط بالمحيط العام إقليميا ودوليا والجو العام لحركة الشعوب مرتبط جيوسياسيا مع الدول المحيطه به وتأثيراتها، ولتقارب طبيعة كفاحها والنتائج التي تترتب على الجو العام بعد الحروب الكونية . وسوف تكون لهذه الثورات تأثيرات يتحسس بها العالم في جميع انحائه. ان الثورة تحتاج عقيدة أو أيديولوجيا تحدد المبادئ والأهداف المنشودة للثورة وتساعد في تحريض الجماهير على الخروج والانتفاض والاحتجاج في سبيل تحقيق هذه الأهداف. وقد تكون هذه العقيدة دينية أو فلسفية، سياسية – اقتصادية ليبرالية أو غير وقد تحتاج الثورة إلى إعداد وتنظيم من قبل حزب أو تنظيم أو جماعة، يقوم بتعبئة الجماهير وتحريضهم على الانتفاض ضد السلطة. والتعبئة عمادها الإعلام، الذي تطوّر من الخطابة والمنشور السرّي، إلى الكتاب والصحيفة، والى وسائل ارتباط جماهيري سريع مثل الاذاعة والتلفزيون والارتباطات الاجتماعية الحديث وبلاشك إننا قد نجد على الدوام في تاريخ الثورات أن هناك طب ......
#انواع
#الثورات
#الارادة
#والاسباب
#والمعاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762182
علاء موفق رشيدي : أفول الثورات لغاسيت والربيع العربي
#الحوار_المتمدن
#علاء_موفق_رشيدي يضمن الفيلسوف الإسباني (خوسيه غاسيت ) في كتابه (موضوع زماننا) الصادر مؤخراً عن دار المدى، ترجمة : علي الأشقر، ملحقات إلى الكتاب الأصلي، واحدة منها هي بالعنوان ذاته الذي اخترناه لهذه المقالة، ألا وهو موضوعة : ( أفول الثورات)، التي نختار الحديث عنها للتعرف على أفكار هذا الفيلسوف الإسباني البارز، الذي تحمل آراءه عن الثورات الكثير من الأفكار الهامة للراهن السوري الإجتماعي والسياسي، وكذلك لراهن الربيع العربي برمته.الثورة ليست تغييراً في نظام الحكم : فعلى سبيل المثال، لا يوافق ( خوسيه غاسيت ) على أن نطلق لقب " ثورة " على كل حركة جماعية يستعمل فيها التمرد للتغيير، فليست ثورة مثلاً، أن يتمرد قسم من المجتمع على الحكام، ويحل محلهم بالعنف حكاماً آخرين، فهو يرى أن هذا التعريف فضفاض، ويقوم على معان غامضة جداً، بينما يحتاج التاريخ بحسب رأيه إلى أدوات أكثر صرامة وتصورات أكثر دقة ليحدد وجهته في غابة الأحداث الرئيسية. يرى (خوسيه غاسيت ) أن الثورة ليست المتراس، بل هي حالة روحية. وهذه الحالة الروحية لا تحدث في أي وقت، فهي كالثمار لها أوانها، حسب تعبيره، ومن ثم يربط هذا الفليسوف بين الثورة والإستعداد الذهني والوجداني، فيكتب : ( إن الثورات كلها في الواقع، إن كانت ثورات حقاً، تقتضي استعدادً نوعياً لا لبس فيه، في الأرواح وفي الرؤوس ) العقل بدلاً عن الخرافة والتقاليد :يعتقد (خوسيه غاسيت ) أن الفلسفات والمعتقدات القديمة تمارس جاذبيةً وقمعاً على المجتمعات المعاصرة، فيكتب : ( إنه لأمر طريف دراسة السيكولوجيا التي يسيطر فيها القديم على الشعوب التي ظلت بسبب أو آخر، في حالة من الضعف التاريخي، ظلت إلى الأبد متوقفة في هذه الحالة من الطفولة )إن الثورة الحقة برأي (خوسيه غاسيت ) هي تلك التي تعمل على مستوى الوعي والإدراك، ويشدد على أنها حالة انتقال من عقل أسطوري يؤمن بالحكايات التي أخبرها عنها الآخرون أو الأجيال السابقة، تلك التي تبرر أحداث الطبيعة وقوانين وعلوم الحياة بالحكايات العائدة إلى الأساطير وأقاويل الأجداد. يقارن (خوسيه غاسيت ) بين ردود الأفعال العقلية التقليدية، وبين الطريقة الفردية في ردود الأفعال العقلية : ( لا أجرؤ أن أسميه تفكيراً، تلك الطريقة التقليدية في ردود الفعل العقلية التي تكمن في تذكر قائمة من المعتقدات المتلقاة من الأجداد، وفي مقابل ذلك، فإن الطريقة الفردية تولي ظهرها لكل ما هو مُتلقى، وترفضه تحديداً لأنه متلقى، وتتطلع بدلاً من ذلك إلى تفكير جديد قمته في محتواه ذاته. وهذا التفكير الذي لا يأتي من الجماعة العريقة في القدم، ولا هو تفكير الآباء، وهذا التصور - الفكر من غير أصل ولا شجرة نسب، ولا هو ذو شهرة مجيدة، يجب عليه أن يكون ابن هذه الأعمال معتمداً على فعاليته المقنعة، وعلى كمال عقليته بشكل خالص، وبكملة واحدة : عليه أن يكون عقلاً )الفردية مقابل الجمعية : وهنا يدافع (خوسيه غاسيت ) عن الفردية في مقابل الجمعية : ( فالبدائي لا يشعر يقيناً بالفردية، يدرك شخصه الفردي كشيء معزكول فقط ومقتلع، والفردية وكل ما هو قائم في الفردية يحدث فيه رعباً، وهي مرادفة في نظره للضعف والنقص. أما الثابت والمطمئن فهو موجود في الجماعة التي يكون وجودها سابقاً لكل فرد، وإن هذا الفرد يجدها جاهزة حينما يستيقظ على الحياة)فبينما تقبل النفس البدائية عند ولادتها، العالم الذي وجدته متكوناً، فإن ولادة الفردية تتضمن مباشرة رفض هذا العالم. لكن المرء، عند رفضه التقليد، يجد نفسه مضطراً إلى إعادة بناء الكون بنفسه وب ......
#أفول
#الثورات
#لغاسيت
#والربيع
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765035