جلال الصباغ : التعليم في خدمة التخلف والرجعية
#الحوار_المتمدن
#جلال_الصباغ نشر الموقع الإعلامي لكلية التربية في الجامعة المستنصرية خبرا مفاده استضافة الكلية لأحد العلماء، ليتبين فيما بعد ان هذا العالم هو السيد سامي البدري أحد رجال الدين، الذين تحرص جميع الجامعات في العراق على استضافتهم بشكل دائم. كان موضوع محاضرة السيد يدور حول سفينة نوح؛ إذ يحاول السيد تفنيد الاراء السابقة بشان هذه الاسطورة، مؤكدا ان سفينة نوح قد رست في جبال النجف!! ولا نعلم ولا يعلم الحاضرون عن اي جبال يتحدث هذا العلامة، ولا يهمنا بالمحصلة ما توصل إليه السيد من نتائج فهو يعزز أسطورة بإضافة اسطورة اخرى، بالمناسبة فإن من حضرو الجلسة هم عميد كلية التربية والمعاون العلمي لرئيس الجامعة المستنصرية ورئيس مركز الدراسات في الجامعة وغيرهم من الأسماء. ان العمل على إنعاش الفكر الديني والخرافي والطائفي داخل الجامعات أمر تعمل عليه السلطة بشكل ممنهج منذ الاحتلال ولغاية الآن، فصور رجال الدين والشخصيات والرموز تملأ المداخل والممرات، بل إن اسماء القاعات الرئيسية غالبا ما تكون بأسماء رجال دين مثل قاعة الصدر او الحكيم، بدلا من أن تكون بأسماء المنظرين والعلماء الذين أثروا الساحة العلمية خلال عقود من الزمن. كما أن الطقوس الدينية من اللطم إلى التشابيه إلى الطبخ وغيرها من الممارسات تجري كل عام ويساهم فيها ويرعاها رؤساء الأقسام وعمداء الكليات ورؤساء الجامعات. ان محاولة إضفاء العلمية على الخرافات والطقوس، ومحاولة حشر رجال الدين في كل قضية انما هو تعبير عن تبعية الجامعات إلى الأحزاب والطوائف. وقد أصبح معروفا لدى الجميع أن مناصب التعليم العالي من الوزير مرورا برؤساء الجامعات وعمداء الكليات وصولا إلى رؤساء الأقسام، أغلبهم ينتمون وينفذون اجندات الأحزاب والتيارات التي جاءت بهم. ان هيمنة أحزاب طائفية وقومية على السلطة خرب كل شيء في البلاد، والتعليم أحد هذه الأركان الذي تحول إلى مجرد واجهات لتسويق الجهل والرجعية والتخلف. ......
#التعليم
#خدمة
#التخلف
#والرجعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757865
#الحوار_المتمدن
#جلال_الصباغ نشر الموقع الإعلامي لكلية التربية في الجامعة المستنصرية خبرا مفاده استضافة الكلية لأحد العلماء، ليتبين فيما بعد ان هذا العالم هو السيد سامي البدري أحد رجال الدين، الذين تحرص جميع الجامعات في العراق على استضافتهم بشكل دائم. كان موضوع محاضرة السيد يدور حول سفينة نوح؛ إذ يحاول السيد تفنيد الاراء السابقة بشان هذه الاسطورة، مؤكدا ان سفينة نوح قد رست في جبال النجف!! ولا نعلم ولا يعلم الحاضرون عن اي جبال يتحدث هذا العلامة، ولا يهمنا بالمحصلة ما توصل إليه السيد من نتائج فهو يعزز أسطورة بإضافة اسطورة اخرى، بالمناسبة فإن من حضرو الجلسة هم عميد كلية التربية والمعاون العلمي لرئيس الجامعة المستنصرية ورئيس مركز الدراسات في الجامعة وغيرهم من الأسماء. ان العمل على إنعاش الفكر الديني والخرافي والطائفي داخل الجامعات أمر تعمل عليه السلطة بشكل ممنهج منذ الاحتلال ولغاية الآن، فصور رجال الدين والشخصيات والرموز تملأ المداخل والممرات، بل إن اسماء القاعات الرئيسية غالبا ما تكون بأسماء رجال دين مثل قاعة الصدر او الحكيم، بدلا من أن تكون بأسماء المنظرين والعلماء الذين أثروا الساحة العلمية خلال عقود من الزمن. كما أن الطقوس الدينية من اللطم إلى التشابيه إلى الطبخ وغيرها من الممارسات تجري كل عام ويساهم فيها ويرعاها رؤساء الأقسام وعمداء الكليات ورؤساء الجامعات. ان محاولة إضفاء العلمية على الخرافات والطقوس، ومحاولة حشر رجال الدين في كل قضية انما هو تعبير عن تبعية الجامعات إلى الأحزاب والطوائف. وقد أصبح معروفا لدى الجميع أن مناصب التعليم العالي من الوزير مرورا برؤساء الجامعات وعمداء الكليات وصولا إلى رؤساء الأقسام، أغلبهم ينتمون وينفذون اجندات الأحزاب والتيارات التي جاءت بهم. ان هيمنة أحزاب طائفية وقومية على السلطة خرب كل شيء في البلاد، والتعليم أحد هذه الأركان الذي تحول إلى مجرد واجهات لتسويق الجهل والرجعية والتخلف. ......
#التعليم
#خدمة
#التخلف
#والرجعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757865
الحوار المتمدن
جلال الصباغ - التعليم في خدمة التخلف والرجعية
جلال الصباغ : ان تدفع اكثر او تموت... الواقع الصحي في العراق
#الحوار_المتمدن
#جلال_الصباغ يشكل ارتفاع اجور الاطباء في المستشفيات والعيادات الخاصة جانبا واحدا من عملية تغول الاسلوب الرأسمالي وخصخصة مختلف القطاعات في العراق، ما يعني مزيدا من الافقار للمواطنين؛ فقد بلغت اجور معاينة المريض بالنسبة لبعض الاطباء اكثر من ستين الف دينار، وسط تردي فضيع للخدمات الطبية والصحية في المستشفيات الحكومية، والتي دائما ما تكون مزدحمة بشكل يفوق التصور ما يجعل من عملية معاينة المريض عملية سريعة، غالبا ما تجرى خلال دقائق قليلة لا يمكن من خلالها الكشف عن حالة المريض، ليكتب الطبيب بعدها وصفته الطبية على عجل، وهو متأكد ان العلاج الموصوف غير موجود في صيدلية المستشفى الحكومي. لا تنتهي معاناة المريض عند المعاينة الطبية، فالتحاليل المختبرية والاشعة وغيرها من الاجراءات دائما ما يطلبها الطبيب الذي يمتلك نسبة من ارباح هذه الاماكن ان لم يكن هو من يملكها؛ اذ يكلف اجراء التحاليل والاشعة الحديثة مئات الالاف من الدنانير، ما يثقل كاهل المواطن المعتمد على اجر محدود، او ربما عاطل عن العمل تكاليف اضافية، تدفع الكثير منهم الى الانصراف عن مراجعة الاطباء في العيادات والمستشفيات الخاصة والاضطرار للجوء للمستشفيات الحكومية الخالية من اي رعاية او دواء او مختبرات توفر ما يحتاجونه من علاجات وتحليلات، مع يعني بالمحصلة النهائية الموت المحقق او العوق الدائم. كذلك يشكل غياب الادوية خصوصا التي تعالج الامراض الصعبة والمستعصية، في المستشفيات العامة عبئا جديدا على المرضى وعائلاتهم، فالصيدليات الخاصة لا ترحم هي الاخرى، وقد تصل علاجات بعض الامراض لاكثر من مليون دينار في الشهر الواحد. كل هذا ووزارة الصحة والمسؤولين عنها يقفون متفرجين بل انهم يدفعون باتجاه ان الحل يكمن بالاستمرار بهذا الوضع!! وبالتالي المزيد من البؤس والموت والمرض.يلاحظ المريض او المهتم بالقطاع الصحي في العراق تزايد اعداد المستشفيات الاهلية في مختلف مدن البلاد، كما يلاحظ الاسعار الخيالية اللازم دفعها من اجل الرقود او اجراء عملية او حتى اجراء معاينة بسيطة لاحد المرضى. في مقابل تهالك وخراب المستشفيات الحكومية الخالية من ابسط شروط الرعاية الصحية، وعدم توفر العلاجات والفحوصات المتعلقة بحالات معينة مثل امراض القلب والسرطان والامراض التنفسية بالاضافة الى الامراض المزمنة، وغيرها من الامراض المنتشرة بشكل كبير في اوساط المواطنين. ان سياسة خصخصة القطاع الصحي في العراق هي عملية مدروسة ومتعمدة تحاول فرض الامر الواقع على المواطنين، وهذا الامر لا يتعلق بالقطاع الصحي لوحده، انما يشمل مختلف القطاعات من التعليم الى الكهرباء الى الصناعة الى غيرها من مفاصل الحياة الاخرى. كما ان الفساد المستشري داخل القطاع الصحي وتعيين المسؤولين في وزارة الصحة والمستشفيات تتم بصفقات بين القوى والاحزاب المتنفذة، والجميع يعلم حجم الاموال المنهوبة بمشاريع وهمية او عمليات شراء لاجهزة ومعدات وادوية منتهية الصلاحية.ان مسؤولية الدولة هي توفير العلاج والرعاية الصحية المجانية للمواطنين، وهذه الدولة التي تسيطر عليها قوى برجوازية تعتمد سياسة الخصخصة لتحول هذه المسؤولية الى اصحاب رؤوس الاموال الذين لا يهمهم شيء سوى الربح والمزيد من الربح، ولا يهمهم بعد ذلك ان مات الف او مليون مواطن بسبب عدم القدرة على تحمل تكاليف العلاج. الكثير من الامراض التي يعانيها الناس في العراق هي نتيجة للحروب التي حصلت في العقود الاخيرة وما خلفته من تلوث واشعاعات؛ فمستويات الاصابة بالسرطان في تزايد مضطرد، كما ان تدهور الصحة النفسية وانتشار حالات الانتحار ......
#تدفع
#اكثر
#تموت...
#الواقع
#الصحي
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760337
#الحوار_المتمدن
#جلال_الصباغ يشكل ارتفاع اجور الاطباء في المستشفيات والعيادات الخاصة جانبا واحدا من عملية تغول الاسلوب الرأسمالي وخصخصة مختلف القطاعات في العراق، ما يعني مزيدا من الافقار للمواطنين؛ فقد بلغت اجور معاينة المريض بالنسبة لبعض الاطباء اكثر من ستين الف دينار، وسط تردي فضيع للخدمات الطبية والصحية في المستشفيات الحكومية، والتي دائما ما تكون مزدحمة بشكل يفوق التصور ما يجعل من عملية معاينة المريض عملية سريعة، غالبا ما تجرى خلال دقائق قليلة لا يمكن من خلالها الكشف عن حالة المريض، ليكتب الطبيب بعدها وصفته الطبية على عجل، وهو متأكد ان العلاج الموصوف غير موجود في صيدلية المستشفى الحكومي. لا تنتهي معاناة المريض عند المعاينة الطبية، فالتحاليل المختبرية والاشعة وغيرها من الاجراءات دائما ما يطلبها الطبيب الذي يمتلك نسبة من ارباح هذه الاماكن ان لم يكن هو من يملكها؛ اذ يكلف اجراء التحاليل والاشعة الحديثة مئات الالاف من الدنانير، ما يثقل كاهل المواطن المعتمد على اجر محدود، او ربما عاطل عن العمل تكاليف اضافية، تدفع الكثير منهم الى الانصراف عن مراجعة الاطباء في العيادات والمستشفيات الخاصة والاضطرار للجوء للمستشفيات الحكومية الخالية من اي رعاية او دواء او مختبرات توفر ما يحتاجونه من علاجات وتحليلات، مع يعني بالمحصلة النهائية الموت المحقق او العوق الدائم. كذلك يشكل غياب الادوية خصوصا التي تعالج الامراض الصعبة والمستعصية، في المستشفيات العامة عبئا جديدا على المرضى وعائلاتهم، فالصيدليات الخاصة لا ترحم هي الاخرى، وقد تصل علاجات بعض الامراض لاكثر من مليون دينار في الشهر الواحد. كل هذا ووزارة الصحة والمسؤولين عنها يقفون متفرجين بل انهم يدفعون باتجاه ان الحل يكمن بالاستمرار بهذا الوضع!! وبالتالي المزيد من البؤس والموت والمرض.يلاحظ المريض او المهتم بالقطاع الصحي في العراق تزايد اعداد المستشفيات الاهلية في مختلف مدن البلاد، كما يلاحظ الاسعار الخيالية اللازم دفعها من اجل الرقود او اجراء عملية او حتى اجراء معاينة بسيطة لاحد المرضى. في مقابل تهالك وخراب المستشفيات الحكومية الخالية من ابسط شروط الرعاية الصحية، وعدم توفر العلاجات والفحوصات المتعلقة بحالات معينة مثل امراض القلب والسرطان والامراض التنفسية بالاضافة الى الامراض المزمنة، وغيرها من الامراض المنتشرة بشكل كبير في اوساط المواطنين. ان سياسة خصخصة القطاع الصحي في العراق هي عملية مدروسة ومتعمدة تحاول فرض الامر الواقع على المواطنين، وهذا الامر لا يتعلق بالقطاع الصحي لوحده، انما يشمل مختلف القطاعات من التعليم الى الكهرباء الى الصناعة الى غيرها من مفاصل الحياة الاخرى. كما ان الفساد المستشري داخل القطاع الصحي وتعيين المسؤولين في وزارة الصحة والمستشفيات تتم بصفقات بين القوى والاحزاب المتنفذة، والجميع يعلم حجم الاموال المنهوبة بمشاريع وهمية او عمليات شراء لاجهزة ومعدات وادوية منتهية الصلاحية.ان مسؤولية الدولة هي توفير العلاج والرعاية الصحية المجانية للمواطنين، وهذه الدولة التي تسيطر عليها قوى برجوازية تعتمد سياسة الخصخصة لتحول هذه المسؤولية الى اصحاب رؤوس الاموال الذين لا يهمهم شيء سوى الربح والمزيد من الربح، ولا يهمهم بعد ذلك ان مات الف او مليون مواطن بسبب عدم القدرة على تحمل تكاليف العلاج. الكثير من الامراض التي يعانيها الناس في العراق هي نتيجة للحروب التي حصلت في العقود الاخيرة وما خلفته من تلوث واشعاعات؛ فمستويات الاصابة بالسرطان في تزايد مضطرد، كما ان تدهور الصحة النفسية وانتشار حالات الانتحار ......
#تدفع
#اكثر
#تموت...
#الواقع
#الصحي
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760337
الحوار المتمدن
جلال الصباغ - ان تدفع اكثر او تموت... الواقع الصحي في العراق
جلال الصباغ : ايهم افضل حكومة الإطار ام حكومة التيار ام حكومة القوى المدنية؟
#الحوار_المتمدن
#جلال_الصباغ بعد الصراع المتفاقم على خلفية دعوات التيار الصدري لحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة وتشكيل حكومة جديدة يكون التيار اللاعب الرئيسي فيها، وبين دعوات قوى الإطار متمثلة بالمالكي والخزعلي والعامري وشركاؤهم، للحفاظ على الدولة ومؤسساتها! وبين دعوات بعض القوى المدنية والاحزاب المنبثقة عن تشرين التي تطالب هي الأخرى بمطالب تشبه إلى حد كبير مطالبات التيار الصدري، يتسائل البعض اي من هذه الدعوات وهذه الحكومات هي التي ستمثل تطلعات الجماهير؟ وسط هذه الدعوات يحشد كل طرف من هذه الأطراف انصاره للنزول بتظاهرات، لتحقيق مطالبه. لكن تبقى الاسئلة المطروحة دائما هي: اي دولة يسعى إليها هؤلاء؟ وهل ستقدم الخدمات من كهرباء وماء وغيرها للمواطنين؟ هل سيُقضى على البطالة المليونية؟ هل ستشهد البلاد عصرا بعيدا عن عصر الطوائف والقوميات وتحكم رجال الدين وشيوخ العشائر بمصير المجتمع؟ هل ستحل المليشيات ويقدم مجرموها إلى محاكم عادلة؟ هل ستحصل النساء على حقوقهن ومساواتهن التامة؟ وهل سنشهد عصرا بعيدا عن هيمنة الجمهورية الاسلامية في ايران وتحكم الولايات المتحدة الامريكة؟ وهل وهل وهل .... علمتنا التجارب الفعلية طوال العقدين الماضيين، ان الإجابة عن الأسئلة أعلاه، تقول ان اية حكومة يدعو لها الإطار او التيار او اية قوى اخرى تدور في فلكهم وأية حكومة يدعون لها، لن تختلف في شيء عن سابقاتها، لأن الإطار بكل احزابه ومليشياته كان المساهم الأكبر في إدارة البلاد، وفي فترة حكم المالكي لوحده نهبت مئات المليارات من خزينة الدولة وهجر الملايين من مدنهم، اما بالنسبة للتيار الصدري فبكل ما يملكه من مليشيا ووزراء ومسؤولين كان له حصة الأسد فيما شهدته البلاد من عمليات نهب وقتل على الهوية. تبقى القوى المدنية و"الوطنية" و"اليسارية" إضافة لبعض القوى المنبثقة عن الانتفاضة بدون مشروع تغيير ثوري يسعى لتغير شكل ومضمون النظام القائم، وتبقى دعوات هذه القوى كعادتها إما إجراء انتخابات مبكرة تحت إشراف اممي، أو المطالبة بحكومة إنقاذ وطني من التكنوقراط، أو محاولة الاستعانة بالخارج من أجل الخلاص من هذا النظام، غير مدركة أن من يحافظ على النظام ويحاول تخفيف ازماته هو نفس هذا الخارج الذي يطالبونه بالتدخل!ان شكل الدولة التي تدعوا لها هذه الأطراف جميعا سيبقى ذاته، وهو الحفاظ على نفس التقسيمات الطائفية والقومية، مع المحافظة على المحاصصة الحزبية وسيطرة كل طرف من الأطراف المتحاصصة على مورد خاص به، بالضافة لبقاء تحكم هذه الدولة أو تلك بالنظام وأحزابه وتياراته.ان الخطر الحقيقي ليس بقطبي الصراع الأساسيين وهما التيار الصدري والإطار التنسيقي فقط، فهؤلاء خَبِرتهم الجماهير جيدا ورفضتهم بشكل واضح إبان انتفاضة أكتوبر، ولكل واحد منهم جمهوره ومؤيديه من المنتفعين او المخدوعين، فهؤلاء هم الأعداء الواضحين امام الشعب. لكن الخطر على الحركة الاحتجاجية واي حراك ثوري في المستقبل يأتي ايضا من القوى التي تحاول جر اي انتفاضة او ثورة إلى مجرد مطالب إصلاحية تكون نتيجتها النهائية المد في عمر هذا النظام المهزوز، وخير دليل على ذلك هو حرف وتحويل مطالب الانتفاضة بإسقاط النظام إلى مجرد مطالبات بتعديل بعض القوانين أو المطالبة بانتخابات مبكرة، وجميعنا يعلم أن هذه المطالب انما هي مطالب التيار الصدري في وقتها والتي تبنتها وروجت لها العديد من الأحزاب والقوى التي شكلت بالمحصلة النهائية جزءا من قوى الثورة المضادة. تعود اليوم ذات القوى " المدنية" و " الوطنية" و المحسوبة على الشيوعية لتعيد نفس السيناريو، فمع اشتداد أزمة الن ......
#ايهم
#افضل
#حكومة
#الإطار
#حكومة
#التيار
#حكومة
#القوى
#المدنية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765111
#الحوار_المتمدن
#جلال_الصباغ بعد الصراع المتفاقم على خلفية دعوات التيار الصدري لحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة وتشكيل حكومة جديدة يكون التيار اللاعب الرئيسي فيها، وبين دعوات قوى الإطار متمثلة بالمالكي والخزعلي والعامري وشركاؤهم، للحفاظ على الدولة ومؤسساتها! وبين دعوات بعض القوى المدنية والاحزاب المنبثقة عن تشرين التي تطالب هي الأخرى بمطالب تشبه إلى حد كبير مطالبات التيار الصدري، يتسائل البعض اي من هذه الدعوات وهذه الحكومات هي التي ستمثل تطلعات الجماهير؟ وسط هذه الدعوات يحشد كل طرف من هذه الأطراف انصاره للنزول بتظاهرات، لتحقيق مطالبه. لكن تبقى الاسئلة المطروحة دائما هي: اي دولة يسعى إليها هؤلاء؟ وهل ستقدم الخدمات من كهرباء وماء وغيرها للمواطنين؟ هل سيُقضى على البطالة المليونية؟ هل ستشهد البلاد عصرا بعيدا عن عصر الطوائف والقوميات وتحكم رجال الدين وشيوخ العشائر بمصير المجتمع؟ هل ستحل المليشيات ويقدم مجرموها إلى محاكم عادلة؟ هل ستحصل النساء على حقوقهن ومساواتهن التامة؟ وهل سنشهد عصرا بعيدا عن هيمنة الجمهورية الاسلامية في ايران وتحكم الولايات المتحدة الامريكة؟ وهل وهل وهل .... علمتنا التجارب الفعلية طوال العقدين الماضيين، ان الإجابة عن الأسئلة أعلاه، تقول ان اية حكومة يدعو لها الإطار او التيار او اية قوى اخرى تدور في فلكهم وأية حكومة يدعون لها، لن تختلف في شيء عن سابقاتها، لأن الإطار بكل احزابه ومليشياته كان المساهم الأكبر في إدارة البلاد، وفي فترة حكم المالكي لوحده نهبت مئات المليارات من خزينة الدولة وهجر الملايين من مدنهم، اما بالنسبة للتيار الصدري فبكل ما يملكه من مليشيا ووزراء ومسؤولين كان له حصة الأسد فيما شهدته البلاد من عمليات نهب وقتل على الهوية. تبقى القوى المدنية و"الوطنية" و"اليسارية" إضافة لبعض القوى المنبثقة عن الانتفاضة بدون مشروع تغيير ثوري يسعى لتغير شكل ومضمون النظام القائم، وتبقى دعوات هذه القوى كعادتها إما إجراء انتخابات مبكرة تحت إشراف اممي، أو المطالبة بحكومة إنقاذ وطني من التكنوقراط، أو محاولة الاستعانة بالخارج من أجل الخلاص من هذا النظام، غير مدركة أن من يحافظ على النظام ويحاول تخفيف ازماته هو نفس هذا الخارج الذي يطالبونه بالتدخل!ان شكل الدولة التي تدعوا لها هذه الأطراف جميعا سيبقى ذاته، وهو الحفاظ على نفس التقسيمات الطائفية والقومية، مع المحافظة على المحاصصة الحزبية وسيطرة كل طرف من الأطراف المتحاصصة على مورد خاص به، بالضافة لبقاء تحكم هذه الدولة أو تلك بالنظام وأحزابه وتياراته.ان الخطر الحقيقي ليس بقطبي الصراع الأساسيين وهما التيار الصدري والإطار التنسيقي فقط، فهؤلاء خَبِرتهم الجماهير جيدا ورفضتهم بشكل واضح إبان انتفاضة أكتوبر، ولكل واحد منهم جمهوره ومؤيديه من المنتفعين او المخدوعين، فهؤلاء هم الأعداء الواضحين امام الشعب. لكن الخطر على الحركة الاحتجاجية واي حراك ثوري في المستقبل يأتي ايضا من القوى التي تحاول جر اي انتفاضة او ثورة إلى مجرد مطالب إصلاحية تكون نتيجتها النهائية المد في عمر هذا النظام المهزوز، وخير دليل على ذلك هو حرف وتحويل مطالب الانتفاضة بإسقاط النظام إلى مجرد مطالبات بتعديل بعض القوانين أو المطالبة بانتخابات مبكرة، وجميعنا يعلم أن هذه المطالب انما هي مطالب التيار الصدري في وقتها والتي تبنتها وروجت لها العديد من الأحزاب والقوى التي شكلت بالمحصلة النهائية جزءا من قوى الثورة المضادة. تعود اليوم ذات القوى " المدنية" و " الوطنية" و المحسوبة على الشيوعية لتعيد نفس السيناريو، فمع اشتداد أزمة الن ......
#ايهم
#افضل
#حكومة
#الإطار
#حكومة
#التيار
#حكومة
#القوى
#المدنية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765111
الحوار المتمدن
جلال الصباغ - ايهم افضل حكومة الإطار ام حكومة التيار ام حكومة القوى المدنية؟
جلال الصباغ : مؤتمرات قوى وناشطي الانتفاضة
#الحوار_المتمدن
#جلال_الصباغ تزداد وتيرة عقد المؤتمرات واللقاءات الخاصة بقوى وناشطي انتفاضة اكتوبر، وتتميز جل هذه المؤتمرات بخصيصة واضحة، هي الخروج بـ"لا شيء"! اي انها على المستوى السياسي العملي الذي يدفع نحو اهداف سياسية واضحة للخلاص من النظام الحالي فأن نتائجها تساوي صفرا. او انها بالمنطق الرياضي تنحدر نحو السالب، باعتبارها واحدة من معوقات تطور الحراك الثوري الجماهيري الثوري التحرري. ورغم اهمية عقد مثل هكذا مؤتمرات كونها الكاشف عن طبيعة الحراك " المعارض" الجاري في العراق، تبقى بحاجة الى التشخيص والنقد. واحدة من اهم المعوقات التي تقف بوجه هذه المؤتمرات هو مشاركة قوى وشخصيات محسوبة على الانتفاضة الا انها في جوهرها وصميمها هي جزء من قوى الثورة المضادة وهذه القوى والشخصيات لها علاقات وارتباطات باحزاب النظام بطريقة مباشرة او غير مباشرة، ولديها منهجها الاصلاحي الترقيعي، الذي يدعوا الى الحفاظ على بقاء النظام ومؤسساته الحزبية والدينية والعشائرية، ويعمل بشكل حثيث على بث الاوهام في اوساط المنتفضين، من ان المشكلة ليست في النظام برمته، انما في هذا الطرف او ذاك، او بسبب عدم تطبيق الدستور بشكل صحيح او ربما تكمن المشكلة ببعض فقرات الدستور او بالقانون الانتخابي، وما الى ذلك ترهات تعشعش في عقول هؤلاء. اما بالنسبة للقوى المتبنية لفكرة الخلاص الجذري من نظام المحاصصة القومي الطائفي القائم، فهذه القوى هي خليط غير متجانس من الرؤى اليسارية والعلمانية والمدنية، وهي في غالبيتها لا تمتلك مشروعا سياسيا واقتصاديا بديلا للنظام السياسي والاقتصادي الحالي، ومؤتمرات هذه القوى دائما ما تخلو من اية ورقة عمل او تصور واضح لشكل والية التغيير المقترحة، لذلك نجدها عبارة عن حوارات ونقاشات ومناكفات تنتهي بانسحاب هذا الطرف او ذاك، لتبقى تدور في حلقة مفرغة من الطروحات المثالية البعيدة عن تطلعات الجماهير التي خرجت في انتفاضة اكتوبر من اجل التخلص من حكم القتلة واللصوص. او في افضل الاحوال تبقى تدعو نفس دعوات قوى واحزاب النظام. تتحدث غالبية مؤتمرات القوى المعارضة للنظام عن ضرورة تنظيم الجماهير من اجل الاستعداد لأي حراك ثوري مستقبلي، لكن لم تتحدث هذه المؤتمرات عن اليات مثل هكذا تنظيم ولا الطريقة التي يمكن من خلالها توحيد نضال جماهير الشغيلة والمعطلين والمضطهدين وما هي الخطوات العملية لذلك، فهي تبقى مجرد انشاء وكلمات تعيش في ادمغة قائليها، متأثرة على طول الخط بخطابات السلطة ومثقفيها واكاديمييها الانتهازيين. لا يمكن ان ننكر الدور المحوري الذي يقوم به النظام عن طريق عناصره وبلطجيته الذين يكونون حاضرين داخل هذه المؤتمرات، والذي يعمل على عدم انضاج اية رؤية سياسية موحدة تخدم قضية التنظيم، فالنظام المأزوم يعمل جاهدا بكل اطرافه على قتل اي مبادرة لتنظيم الجماهير وهي في مهدها. يبقى على القوى والاحزاب والناشطين المشاركين في اي مؤتمر والمتبنين للنهج الثوري من اجل الخلاص من النظام، كشف كل الواقفين بوجه التنظيم الجدي للجماهير وفضح مخططاتهم وسياساتهم. بالاضافة الى العمل على اشراك ممثلين عن كل الشرائح والفئات المستفيدة من الخلاص من النظام في هذه المؤتمرات، والعمل على الخروج بتوصيات وخطة عمل تذهب الى تنظيم الناس في مناطقهم واماكن عملهم ودراستهم، والانطلاق من القاعدة الاجتماعية التي تشكل الغالبية العظمى للمجتمع، وليس تنصيب بعض الافراد كناطقين باسم هذه الغالبية دون وجود امتداد حقيقي يربطهم بهموم وتطلعات الشعب. ......
#مؤتمرات
#وناشطي
#الانتفاضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766097
#الحوار_المتمدن
#جلال_الصباغ تزداد وتيرة عقد المؤتمرات واللقاءات الخاصة بقوى وناشطي انتفاضة اكتوبر، وتتميز جل هذه المؤتمرات بخصيصة واضحة، هي الخروج بـ"لا شيء"! اي انها على المستوى السياسي العملي الذي يدفع نحو اهداف سياسية واضحة للخلاص من النظام الحالي فأن نتائجها تساوي صفرا. او انها بالمنطق الرياضي تنحدر نحو السالب، باعتبارها واحدة من معوقات تطور الحراك الثوري الجماهيري الثوري التحرري. ورغم اهمية عقد مثل هكذا مؤتمرات كونها الكاشف عن طبيعة الحراك " المعارض" الجاري في العراق، تبقى بحاجة الى التشخيص والنقد. واحدة من اهم المعوقات التي تقف بوجه هذه المؤتمرات هو مشاركة قوى وشخصيات محسوبة على الانتفاضة الا انها في جوهرها وصميمها هي جزء من قوى الثورة المضادة وهذه القوى والشخصيات لها علاقات وارتباطات باحزاب النظام بطريقة مباشرة او غير مباشرة، ولديها منهجها الاصلاحي الترقيعي، الذي يدعوا الى الحفاظ على بقاء النظام ومؤسساته الحزبية والدينية والعشائرية، ويعمل بشكل حثيث على بث الاوهام في اوساط المنتفضين، من ان المشكلة ليست في النظام برمته، انما في هذا الطرف او ذاك، او بسبب عدم تطبيق الدستور بشكل صحيح او ربما تكمن المشكلة ببعض فقرات الدستور او بالقانون الانتخابي، وما الى ذلك ترهات تعشعش في عقول هؤلاء. اما بالنسبة للقوى المتبنية لفكرة الخلاص الجذري من نظام المحاصصة القومي الطائفي القائم، فهذه القوى هي خليط غير متجانس من الرؤى اليسارية والعلمانية والمدنية، وهي في غالبيتها لا تمتلك مشروعا سياسيا واقتصاديا بديلا للنظام السياسي والاقتصادي الحالي، ومؤتمرات هذه القوى دائما ما تخلو من اية ورقة عمل او تصور واضح لشكل والية التغيير المقترحة، لذلك نجدها عبارة عن حوارات ونقاشات ومناكفات تنتهي بانسحاب هذا الطرف او ذاك، لتبقى تدور في حلقة مفرغة من الطروحات المثالية البعيدة عن تطلعات الجماهير التي خرجت في انتفاضة اكتوبر من اجل التخلص من حكم القتلة واللصوص. او في افضل الاحوال تبقى تدعو نفس دعوات قوى واحزاب النظام. تتحدث غالبية مؤتمرات القوى المعارضة للنظام عن ضرورة تنظيم الجماهير من اجل الاستعداد لأي حراك ثوري مستقبلي، لكن لم تتحدث هذه المؤتمرات عن اليات مثل هكذا تنظيم ولا الطريقة التي يمكن من خلالها توحيد نضال جماهير الشغيلة والمعطلين والمضطهدين وما هي الخطوات العملية لذلك، فهي تبقى مجرد انشاء وكلمات تعيش في ادمغة قائليها، متأثرة على طول الخط بخطابات السلطة ومثقفيها واكاديمييها الانتهازيين. لا يمكن ان ننكر الدور المحوري الذي يقوم به النظام عن طريق عناصره وبلطجيته الذين يكونون حاضرين داخل هذه المؤتمرات، والذي يعمل على عدم انضاج اية رؤية سياسية موحدة تخدم قضية التنظيم، فالنظام المأزوم يعمل جاهدا بكل اطرافه على قتل اي مبادرة لتنظيم الجماهير وهي في مهدها. يبقى على القوى والاحزاب والناشطين المشاركين في اي مؤتمر والمتبنين للنهج الثوري من اجل الخلاص من النظام، كشف كل الواقفين بوجه التنظيم الجدي للجماهير وفضح مخططاتهم وسياساتهم. بالاضافة الى العمل على اشراك ممثلين عن كل الشرائح والفئات المستفيدة من الخلاص من النظام في هذه المؤتمرات، والعمل على الخروج بتوصيات وخطة عمل تذهب الى تنظيم الناس في مناطقهم واماكن عملهم ودراستهم، والانطلاق من القاعدة الاجتماعية التي تشكل الغالبية العظمى للمجتمع، وليس تنصيب بعض الافراد كناطقين باسم هذه الغالبية دون وجود امتداد حقيقي يربطهم بهموم وتطلعات الشعب. ......
#مؤتمرات
#وناشطي
#الانتفاضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766097
الحوار المتمدن
جلال الصباغ - مؤتمرات قوى وناشطي الانتفاضة
جلال الصباغ : الجلوس على التل ام النضال من أجل الخلاص؟
#الحوار_المتمدن
#جلال_الصباغ يتداول الكثير من ناشطي الانتفاضة عبارة "الجلوس على التل" في إشارة إلى أن الصراع بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري لا يمثلهم، وانه ليس لديهم سوى الانتظار لحين حسم الصراع بين الجانبين وما ينتج عنه. وبعيدا عن أصل هذه العبارة، لنرى بعض دلالاتها وما الذي تعنيه موضوعيا. ان الصراع الدائر بين قطبي النظام، لا يمثل الجماهير فعليا، فهذا الصراع هو صراع على السلطة والسيطرة على مؤسسات الدولة، والتحكم في ثروات الجماهير ونهبها، وهذا الأمر حاصل منذ تولي الأحزاب الإسلامية والقومية وشركاؤهم للسلطة بدعم دولي واقليمي، فمرة يحتدم الصراع كما هو الان، ومرة أخرى يهدأ، بحسب الاتفاق او الاختلاف على تقاسم الحصص. تبقى طبيعة الصراع الحالي بين أحزاب الاسلام السياسي الشيعي الحاكم، هي نتيجة لانتفاضة اكتوبر في ٢٠١٩، التي وضعت النظام برمته في أزمة خانقة وكادت ان تطيح به، لو انها كانت منظمة، وتمتلك بديلا سياسيا واقتصاديا للنظام الطائفي القومي الحاكم. وبالعودة الى " الجلوس على التل" فان صراع أقطاب النظام لا يمثل الجماهير الرافضة ولا الناشطين بشكل فعلي، لكنه في نفس الوقت يعنيهم ويتحكم بحياتهم ومعيشتهم، فدائما ما يكون وقود هذه الصراعات هم الفقراء والمحرومين من المخدوعين، وبمعنى اخر فأن نضال الجماهير هو في جوهره عمل من أجل الخلاص من هذا النظام بكل اقطابه ومكوناته. وفلسفة الجلوس على التل هي فلسفة استسلامية سلبية تعني الحياد الذي يخدم النظام بالمحصلة النهائية. ان المقولات المعبرة عن الواقع السياسي انما هي انعكاس وتعبير عن حال كل جهة داخل هذا الواقع، واكتوبر او تشرين منذ انطلاقها رافقتها وعبرت عنها العديد من الجمل والمقولات منها " محد قادها ثورة شبابية" و " الوعي قائد" و " كلا كلا للاحزاب" في إشارات واضحة لرفض اي شكل من أشكال التنظيم، أو الانخراط في عمل منظم. لا أحد ينكر دور السلطة وقواها داخل أوساط المنتفضين وبثها لمثل هكذا تصورات ومفاهيم، تهدف لتشتيت وإضعاف اية حركة احتجاجية جماهيرية، وإعاقة تطورها نحو بناء جبهة تهدف لإسقاط النظام وبناء نظام جديد. في نفس الوقت تعاني العديد من قوى الانتفاضة وناشطيها من غياب الرؤية السياسية والاقتصادية الاستراتيجية، فهي في غالبيتها تدور في فلك النظام من حيث تبنيها لخط السلطة السياسي المبني على اساس التقسيم القومي والطائفي للدولة والمجتمع، والمتبني للنهج الاقتصادي الليبرالي الهادف لتخلي الدولة عن مسؤوليتها امام المجتمع والعمل على خصخصة القطاعات المختلفة. والابتعاد عن البديل الجماهيري الهادف لإسقاط النظام وبناء سلطة الجماهير الساعية نحو التحرر والرفاهية وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية المجانية والقضاء على البطالة وتوفير الماء والكهرباء والسكن وغيرها من الحقوق.بالتالي فإن عبارة الجلوس على التل هي تعبير عن الواقع المرتبك الذي تعيشه قوى الانتفاضة، وسبب هذا الارتباك، هو غياب المنهج والمشروع السياسي واضح المعالم لقطاع واسع من هذه القوى. والا فإن الموقف من صراع أقطاب النظام هو ليس الجلوس على التل والانتظار، انما العمل والنضال من أجل توحيد الجهود والخروج بموقف قوي وواضح من الإطار والتيار وجميع القوى المشاركة الأخرى، وفضح مخططاتهم وسياساتهم، بالاضافة الى تعميق ازماتهم واستغلالها من أجل تسريع الخلاص منهم. وليس الجلوس على التل بشكل سلبي وكأنهم ينتظرون المخلص من السماء.#جلال_الصباغ ......
#الجلوس
#التل
#النضال
#الخلاص؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767581
#الحوار_المتمدن
#جلال_الصباغ يتداول الكثير من ناشطي الانتفاضة عبارة "الجلوس على التل" في إشارة إلى أن الصراع بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري لا يمثلهم، وانه ليس لديهم سوى الانتظار لحين حسم الصراع بين الجانبين وما ينتج عنه. وبعيدا عن أصل هذه العبارة، لنرى بعض دلالاتها وما الذي تعنيه موضوعيا. ان الصراع الدائر بين قطبي النظام، لا يمثل الجماهير فعليا، فهذا الصراع هو صراع على السلطة والسيطرة على مؤسسات الدولة، والتحكم في ثروات الجماهير ونهبها، وهذا الأمر حاصل منذ تولي الأحزاب الإسلامية والقومية وشركاؤهم للسلطة بدعم دولي واقليمي، فمرة يحتدم الصراع كما هو الان، ومرة أخرى يهدأ، بحسب الاتفاق او الاختلاف على تقاسم الحصص. تبقى طبيعة الصراع الحالي بين أحزاب الاسلام السياسي الشيعي الحاكم، هي نتيجة لانتفاضة اكتوبر في ٢٠١٩، التي وضعت النظام برمته في أزمة خانقة وكادت ان تطيح به، لو انها كانت منظمة، وتمتلك بديلا سياسيا واقتصاديا للنظام الطائفي القومي الحاكم. وبالعودة الى " الجلوس على التل" فان صراع أقطاب النظام لا يمثل الجماهير الرافضة ولا الناشطين بشكل فعلي، لكنه في نفس الوقت يعنيهم ويتحكم بحياتهم ومعيشتهم، فدائما ما يكون وقود هذه الصراعات هم الفقراء والمحرومين من المخدوعين، وبمعنى اخر فأن نضال الجماهير هو في جوهره عمل من أجل الخلاص من هذا النظام بكل اقطابه ومكوناته. وفلسفة الجلوس على التل هي فلسفة استسلامية سلبية تعني الحياد الذي يخدم النظام بالمحصلة النهائية. ان المقولات المعبرة عن الواقع السياسي انما هي انعكاس وتعبير عن حال كل جهة داخل هذا الواقع، واكتوبر او تشرين منذ انطلاقها رافقتها وعبرت عنها العديد من الجمل والمقولات منها " محد قادها ثورة شبابية" و " الوعي قائد" و " كلا كلا للاحزاب" في إشارات واضحة لرفض اي شكل من أشكال التنظيم، أو الانخراط في عمل منظم. لا أحد ينكر دور السلطة وقواها داخل أوساط المنتفضين وبثها لمثل هكذا تصورات ومفاهيم، تهدف لتشتيت وإضعاف اية حركة احتجاجية جماهيرية، وإعاقة تطورها نحو بناء جبهة تهدف لإسقاط النظام وبناء نظام جديد. في نفس الوقت تعاني العديد من قوى الانتفاضة وناشطيها من غياب الرؤية السياسية والاقتصادية الاستراتيجية، فهي في غالبيتها تدور في فلك النظام من حيث تبنيها لخط السلطة السياسي المبني على اساس التقسيم القومي والطائفي للدولة والمجتمع، والمتبني للنهج الاقتصادي الليبرالي الهادف لتخلي الدولة عن مسؤوليتها امام المجتمع والعمل على خصخصة القطاعات المختلفة. والابتعاد عن البديل الجماهيري الهادف لإسقاط النظام وبناء سلطة الجماهير الساعية نحو التحرر والرفاهية وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية المجانية والقضاء على البطالة وتوفير الماء والكهرباء والسكن وغيرها من الحقوق.بالتالي فإن عبارة الجلوس على التل هي تعبير عن الواقع المرتبك الذي تعيشه قوى الانتفاضة، وسبب هذا الارتباك، هو غياب المنهج والمشروع السياسي واضح المعالم لقطاع واسع من هذه القوى. والا فإن الموقف من صراع أقطاب النظام هو ليس الجلوس على التل والانتظار، انما العمل والنضال من أجل توحيد الجهود والخروج بموقف قوي وواضح من الإطار والتيار وجميع القوى المشاركة الأخرى، وفضح مخططاتهم وسياساتهم، بالاضافة الى تعميق ازماتهم واستغلالها من أجل تسريع الخلاص منهم. وليس الجلوس على التل بشكل سلبي وكأنهم ينتظرون المخلص من السماء.#جلال_الصباغ ......
#الجلوس
#التل
#النضال
#الخلاص؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767581
الحوار المتمدن
جلال الصباغ - الجلوس على التل ام النضال من أجل الخلاص؟