الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صبري فوزي أبوحسين : سمو الأمير علاء جانب قراءة في شخصيته وسيرته
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين في اليوم الثامن من شهر يوليو عام 2013م، ووسط الجو السياسي المحتدم بمصرنا، نجد فجأة في شريط الأخبار ما يفرح ويدهش: حصول الشاعر المصري علاء جانب على جائزة أمير الشعراء، في دورتها الخامسة. وهو برنامج أدبي يأخذ شكل مسابقة في مجال الشعر العربي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بإمارة أبوظبي، وقد بدأ البرنامج في عام 2007م، وهو حدث سنوي كبير يتم في آخر كل مسابقة تتويج شاعر بلقب أمير الشعراء، الذي كان قد انفرد به الشاعر المصري أحمد شوقي لعقود من الزمن، ويتم عرض فعاليات المسابقة على شاشة قناة أبوظبي، ويحصل صاحب المركز الأول على البردة التاريخية والخاتم، ومبلغ مادي، ويطبع ديوان له مقروءًا ومسموعًا، على نفقة رعاة المهرجان. وبطريقة الباحث فيَّ تساءلت: مَن علاء جانب؟ من هذا الذي أفرح المصريين وقت ألمهم الكبير، كأنه حاصل على كأس العالم؟! مَن الذي استطاع أن يحقق ما لم يحققه شاعران مصريان أعجوبتان مُدهشان من قبل: أحمد بخيت و هشام الجخ؟! و ما هذا الاسم العجيب(جانب)؟! قالت لي نفسي المهمومة زمانئذ: عدِّ عن ذا، ودع الأيام تفعل ما تشا!ومن عجب بعدُ أن أعلم أن (علاء جانب) أزهريّ، باحث جامعي أكاديمي، في تخصصي نفسه! ففي قاعة كنترولية بكلية اللغة العربية الأم، أجتمع مع الحبيب العريق، والصديق العتيق: مصطفى السواحلي، ومعه شخص طويل، قسيم وسيم بسيم، دقيق رشيق، ظريف لطيف، ضحوك، إلف اجتماعي، عرفني به الدكتور مصطفى بأنه (الدكتور علاء جانب)، فقلت فرحًا: سُمُوُّ الأمير، فهشَّ وبشَّ، وقال: أنا هو، وأخذنا نتجاذب أطراف الحديث: مرة حول مصطلح، وثانية حول قضية نقدية، وثالثة في انتقاص لحالة بعض المثقفين الكبار المهيمنين في وطننا، فقلت عن أحدهما: إنه دولة عميقة في مؤسساتنا، وأضاف السواحلي عن ثان: إنه خبيث مرتزق مأجور! وقال الدكتور علاء عن ثالث: إنه كائن ديناصوري، يريد أن نعيش معه في عصره الحجري، تابعين مقلدين! فأعجبني لفظه وفكره، ودخل قلبي وعقلي معًا. وجدت فيه كما في الحبيب (السواحلي) صدقًا وأملاً وفألاً وأمانًا! فبمثل هذين الأصيلين الأزهريين يكون النصر لوطننا وأمتنا!ثم كثرت لقاءاتي السريعة الخاطفة به في رحاب كلية الدراسات العليا بالقاهرة، حيث كنا نؤدي سويًّا فيها محاضرات، فرأيته يقبل عليه الطلاب كأنه نجم من نجوم الفن أو الرياضة قديمًا، أو نجوم الإعلام والسياسة فيما بعد! حتى ظننت أنه إن مشى فطيور الكون تتبعه! وقد وضع له القَبُول في الأرض، فما من مهرجان داخلَ مصر أو خارجَها يحضره إلا كان النجم الثاقب، والكوكب المنير فيه بسمته ولسانه وشعره! فلسمو الأمير مشاركات كثيرة في المهرجانات والمؤتمرات المتنوعة مكانًا وزمانًا وبشرًا، وفيها نجد حضوره الجاذب المثير، وإقبال الجمهور عليه، لا سيما جيل الشباب، وهذا يدل على أنه استطاع أن يصل بشعره السهل الممتنع إلى أكبر قطاع من الجمهور والمتلقين، حتى صار اندماج الجمهور مع شعره الفصيح كاندماج الجمهور نفسه مع الشعر العامي، وهذا الطريف الجديد الذي يحسب بحق لعلاء جانب وجيله من المبدعين الشباب: أحمد بخيت، هشام الجخ، شريفة السيد، تميم البرغوثي وغيرهم ممن جعلوا الشعر على كل لسان وفي كل جنان! أولئك الذين غيروا في تقنيات القصيدة تغييرات تجعلها سهلة ممتنعة آسرة ساحرة فاعلة في المتلقين. ويدلك على هذه كثرة الدروع والشهادات التقديرية وصنوف التكريمات التي استحقها ونالها وحصل عليها في كل بلد عربي، وفي كل مؤسسة ثقافية أو معهد أو جامعة،، يزورها في تظاهرة شعرية أو ثقافية... مثل (جامعة الأزهر وغيرها بمصرنا، وجامعة نزوى بعمان، ومؤسسة البابط ......
#الأمير
#علاء
#جانب
#قراءة
#شخصيته
#وسيرته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764524