قاسم مرزا الجندي : تدهور المعايير التربوية والتعليمية في العراق
#الحوار_المتمدن
#قاسم_مرزا_الجندي ان التربية والتعليم يتراجع بشكل كبير بصورة سلبية بحيث تهدد المؤسسة التربوية والتعليمية برمتها في العراق الاتحادي, فلابد أن تدرك الدولة ومؤسساتها التربوية والتعليمية هذه الانتكاسات والتجاوزات التي تحدث في كل مفاصلها، وينبغي أن تبدأ بتوجيه وتصليح التربية والتعليم بعيداُ عن المحاصصة قبل كل شيء، لان التربية والتعليم هو لخدمة وبناء الانسان وتطوره نحو تقدم وبناء الأوطان.حسب تقرير اليونسكو، فإن العراق في فترة ما قبل حرب الخليج عام 1991م كان يمتلك نظاما تعليميا يعتبر من أفضل أنظمة التعليم في منطقة الشرق الاوسط، وكانت نسبة الامية في فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي متدنية، لكن التربية والتعليم عانى الكثير بسبب ما تعرض له العراق من حروب وحصار واحتلال وحروب القاعدة و داعش والارهاب، حيث وصلت نسبة الأمية العلمية والثقافية حاليا إلى مستويات غير مسبوقة في تاريخ العراق الحديث، وتحاول الحكومة العراقية الحالية وحسب بياناتها جاهدةً لتدارك هذه الأزمة. إن الجميع يتحدث عن الرفعة والمعرفة والشهادة، والغالبية الذين حصل عليها من دون ان يعرف شيئا ولو بسيطاً في إطار اختصاص تلك الشهادة سوى أنه اخذ الشهادة فقط, وبأي طريقة كانت شرعية أم غير شرعية, وهو لا يعرف شيئاً عن قيمتها العلمية، وانه يرى نفسه أصبح من أصحاب الاختصاص بإطار تلك الشهادة فقط، لقد تراجع مستوى التعليم في المؤسسات التربوية والتعليمية في العراق وفي الاقليم, ويعود الى أسباب عديدة تتعلق بجوانب كثيرة منها اقتصادية واجتماعية وسياسية وطائفية وعنصرية ودينية وأمنية سواء في إدارة هذه المؤسسات بسبب المحاصصة والمحسوبية, وعدم الدراية والفهم من قبل المسؤولين في الدولة وفي هرم المؤسسات التعليمية.إن نسبة كبيرة من الهيئة التدريسية التي لا تؤدي عملها بشكل يرضي الضمير، نتيجة لعدم وجود دورات تقوية سنوية لهؤلاء، واللجوء الى الدروس الخصوصية، لقد انقلبت مهنة التدريس الى مهنة للتجارة المربحة ؟ أين الذمة والأخلاق، ولماذا لا يؤدي التربوي والتعليمي واجبه الوطني الملقاة عليه في تعليم وتدريس الطلاب أثناء الدوام الرسمي.؟إن كثرة العطل والمناسبات الرسمية وغير الرسمية المبررة وغير المبررة, بحيث أصبح الطالب ينقطع عن الدوام بسببها, وقلة المدارس حتى أصبحت ثلاث مدارس يداومون في مدرسة واحدة, وتكدس الطلاب في الصف الواحد، جميع هذه العوامل ساعدت على التوجه الخاطئ للعملية التعليمة، وإن المدارس الأهلية أصبحت وللأسف وسيلة ربحية وليست غاية علمية ، تحدث فيها الكثير من التجاوزات سواء كان في المدارس أو المعاهد أو في الجامعات، حيث إن توزيع المناصب في هذه المؤسسات التربوية والتعليمية بحسب رغبة واستراتيجية الأحزاب في المحاصصة، وهناك جهات مشبوهة داخلية او خارجية تقوم بعرض خدماتها في بيع الشهادات الدراسية والتعليمية وبأسعار مغرية لجميع المراحل الدراسية وبشكل دعائي أشبه ما يكون بترويج سلعة او بضاعة .عدم وجود استراتيجية تربوية وتدريسية وتعليمية محددة للدولة العراقية والإقليم في كيفية السيطرة على الأعداد الهائلة من الخريجين في كل سنة، هناك دول من الممكن ان تستنسخ تجربتها في كيفية رفع مستوى التعليم وكيفية السيطرة على الخريجين؟ وإلا لماذا يدرس الطالب ويتخرج.؟نجد إن التعليم ضاع بين المصالح الضيقة للمحاصصة والأهداف الطائفية والسياسية والاجتماعية وحتى القومية، رغم ان الأفكار البسيطة لا تدوم لفترة طويلة, وترجع ايضاً لأمور وأساليب تتعلق بالتعليم نفسه حول كيفية منح الجامعات والمعاهد والمدارس للشهادات وخاصة الأهلية ؟ هل تمنح على أساس الاج ......
#تدهور
#المعايير
#التربوية
#والتعليمية
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758806
#الحوار_المتمدن
#قاسم_مرزا_الجندي ان التربية والتعليم يتراجع بشكل كبير بصورة سلبية بحيث تهدد المؤسسة التربوية والتعليمية برمتها في العراق الاتحادي, فلابد أن تدرك الدولة ومؤسساتها التربوية والتعليمية هذه الانتكاسات والتجاوزات التي تحدث في كل مفاصلها، وينبغي أن تبدأ بتوجيه وتصليح التربية والتعليم بعيداُ عن المحاصصة قبل كل شيء، لان التربية والتعليم هو لخدمة وبناء الانسان وتطوره نحو تقدم وبناء الأوطان.حسب تقرير اليونسكو، فإن العراق في فترة ما قبل حرب الخليج عام 1991م كان يمتلك نظاما تعليميا يعتبر من أفضل أنظمة التعليم في منطقة الشرق الاوسط، وكانت نسبة الامية في فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي متدنية، لكن التربية والتعليم عانى الكثير بسبب ما تعرض له العراق من حروب وحصار واحتلال وحروب القاعدة و داعش والارهاب، حيث وصلت نسبة الأمية العلمية والثقافية حاليا إلى مستويات غير مسبوقة في تاريخ العراق الحديث، وتحاول الحكومة العراقية الحالية وحسب بياناتها جاهدةً لتدارك هذه الأزمة. إن الجميع يتحدث عن الرفعة والمعرفة والشهادة، والغالبية الذين حصل عليها من دون ان يعرف شيئا ولو بسيطاً في إطار اختصاص تلك الشهادة سوى أنه اخذ الشهادة فقط, وبأي طريقة كانت شرعية أم غير شرعية, وهو لا يعرف شيئاً عن قيمتها العلمية، وانه يرى نفسه أصبح من أصحاب الاختصاص بإطار تلك الشهادة فقط، لقد تراجع مستوى التعليم في المؤسسات التربوية والتعليمية في العراق وفي الاقليم, ويعود الى أسباب عديدة تتعلق بجوانب كثيرة منها اقتصادية واجتماعية وسياسية وطائفية وعنصرية ودينية وأمنية سواء في إدارة هذه المؤسسات بسبب المحاصصة والمحسوبية, وعدم الدراية والفهم من قبل المسؤولين في الدولة وفي هرم المؤسسات التعليمية.إن نسبة كبيرة من الهيئة التدريسية التي لا تؤدي عملها بشكل يرضي الضمير، نتيجة لعدم وجود دورات تقوية سنوية لهؤلاء، واللجوء الى الدروس الخصوصية، لقد انقلبت مهنة التدريس الى مهنة للتجارة المربحة ؟ أين الذمة والأخلاق، ولماذا لا يؤدي التربوي والتعليمي واجبه الوطني الملقاة عليه في تعليم وتدريس الطلاب أثناء الدوام الرسمي.؟إن كثرة العطل والمناسبات الرسمية وغير الرسمية المبررة وغير المبررة, بحيث أصبح الطالب ينقطع عن الدوام بسببها, وقلة المدارس حتى أصبحت ثلاث مدارس يداومون في مدرسة واحدة, وتكدس الطلاب في الصف الواحد، جميع هذه العوامل ساعدت على التوجه الخاطئ للعملية التعليمة، وإن المدارس الأهلية أصبحت وللأسف وسيلة ربحية وليست غاية علمية ، تحدث فيها الكثير من التجاوزات سواء كان في المدارس أو المعاهد أو في الجامعات، حيث إن توزيع المناصب في هذه المؤسسات التربوية والتعليمية بحسب رغبة واستراتيجية الأحزاب في المحاصصة، وهناك جهات مشبوهة داخلية او خارجية تقوم بعرض خدماتها في بيع الشهادات الدراسية والتعليمية وبأسعار مغرية لجميع المراحل الدراسية وبشكل دعائي أشبه ما يكون بترويج سلعة او بضاعة .عدم وجود استراتيجية تربوية وتدريسية وتعليمية محددة للدولة العراقية والإقليم في كيفية السيطرة على الأعداد الهائلة من الخريجين في كل سنة، هناك دول من الممكن ان تستنسخ تجربتها في كيفية رفع مستوى التعليم وكيفية السيطرة على الخريجين؟ وإلا لماذا يدرس الطالب ويتخرج.؟نجد إن التعليم ضاع بين المصالح الضيقة للمحاصصة والأهداف الطائفية والسياسية والاجتماعية وحتى القومية، رغم ان الأفكار البسيطة لا تدوم لفترة طويلة, وترجع ايضاً لأمور وأساليب تتعلق بالتعليم نفسه حول كيفية منح الجامعات والمعاهد والمدارس للشهادات وخاصة الأهلية ؟ هل تمنح على أساس الاج ......
#تدهور
#المعايير
#التربوية
#والتعليمية
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758806
الحوار المتمدن
قاسم مرزا الجندي - تدهور المعايير التربوية والتعليمية في العراق
إدريس الخلوفي : المنظومة التربوية وإشكالية الجودة
#الحوار_المتمدن
#إدريس_الخلوفي د.إدريس الخلوفي، أستاذ مادة الفلسفة بتازة، أكاديمية فاس مكناس. تمهيد:لقد كان سيمون يرى أنه غالبا ما نعرف الإدارة بأنها فن فعل فعل الأشياء، «l’art de faire faire les choses».فكل نشاط عملي يسلك مرحلة من القرار ومرحلة من الفعل. والنظرية العامة للإدارة يجب أن تستدخل مبادئ التنظيم التي تضمن قرارات جيدة بنفس القدر الذي يحتم عليها أن تتبنى مبادئ تضمن فعلا ناجحا .ومن البديهي أن الأعمال الميدانية التي تحقق أهداف التنظيم تتوقف على عمل الأفراد المتموقعين في أسفل التراتبية الإدارية، فالسيارة لا تصنع بيد المهندس أو المدير، بل على يد الميكانيكي الذي يشتغل بسلسلة التركيب، والحريق لا يطفأ من طرف ضابط الإطفاء بل من طرف الإطفائي الذي يحمل خرطوم المياه ويواجه النار مباشرة (والأمر نفسه بالتعليم، فالأعمال المباشرة تنجز بالقسم من طرف الأستاذ وليس من طرف الوزير أو مدير الأكاديمية).ومن الواضح أيضا أن الأشخاص الذين يتموقعون في أعلى السلم التراتبي ليسوا هناك بشكل عبثي أو أنهم لا فائدة منهم؛ بل لهم أيضا دور أساسي يقومون به لإنجاز أهداف التنظيم، فإذا كان من يمسك بالبندقية الرشاشة ويضغط على الزناد له هدف محدد هو حماية موقعه ومواجهة من يدخل ضمن محيط محدد، فإن مهمة الضابط هي أوسع من مهمة أي جندي يحمل البندقية: إنها مهمة تدبير المعركة بشكل كلي.إذن فتركيبة تنظيم إداري فعال، ليست شيئا آخر غير مشكل فهم النفسي والاجتماعي داخل التنظيم. يجب توفير هيئة تنفيذية تضم فرقة من الأطر القادرة على التأثير على الأفراد المنفذين، من أجل أن يعملوا بطريقة فعالة ومنظمة، ونغلب هنا مفهوم التأثير على مفهوم التوجيه في مجال السلطة الإدارية. وكنتيجة يمكن القول، إن وظيفة التنظيم الإداري لا تختزل في مساهمة بسيطة وظيفية أو سلطوية .إن تحقيق الجودة في التنظيم تتطلب إذن الانتباه لكل الحلقات المرتبطة بالإنتاج، بدأ من الإدارة حتى آخر فاعل تنفيذي، وهو الأمر نفسه في التنظيمات التربوية. فالجودة هي أحد أبرز المفاهيم التي يتم تداولها في مجال التربية والتكوين، ومع مطلع القرن الحالي، بدأنا نسمع استعمال مفهوم الجودة بشكل مكثف في مجال التعليم، من قبيل جودة التعلمات، وجودة المكتسبات، الحكامة الجيدة في التسيير، وتجويد الحياة المدرسية، وغيرها كثير من المفاهيم ذات الصلة بالجودة، والتي بات الحقل التعليمي بالمغرب يتداولها.لكن ما سر هذا التداول؟ وما هي الأسباب وراء اقتحام هذا المفهوم للحقل التربوي فجأة؟ هل الأمر مجرد موضة عابرة، أم أنه يتعدى ذلك إلى سياسة واعية، وإرادة حقيقية من أجل النهوض بأوضاع المنظومة التربوية ببلادنا؟إن التطورات الاقتصادية، والصناعية، والمعلوماتية، التي عرفها العالم الجديد جاءت مرفوقة بميلاد عهد جديد من الانفتاح، والذي أصبحت معه الحدود شبه مفتوحة، تحت إطار ما أطلق عليه العولمة، فمع هذه الأخيرة أصبحنا نتحدث عن السوق الحرة، والتبادل الحر، وغيرها من المفاهيم التي تحيل على المنافسة الاقتصادية الشرسة، والتي أصبحت معها الجودة مطلبا لا غنى عنه، لضمان إمكانية الاستمرار. وسط هذا التحول الاقتصادي، نجد أن مجال التربية والتعليم لم ينج هو الآخر من مخلفات العولمة، حيث أصبح التعليم الجيد هو بوابة الولوج إلى عالم الجودة في كل القطاعات الأخرى، فالتعليم الجيد هو الذي ينتج رجل الاقتصاد الجيد، والطبيب الجيد، والمعلم الجيد. باختصار شديد، التعليم الجيد هو أساس المجتمع الجيد بكل مكوناته. لهذا السبب فإن مفهوم الجودة الذي هو في الأصل مفهوم اقتصادي، سيهاجر، أو يستعار من مجال الاقتصا ......
#المنظومة
#التربوية
#وإشكالية
#الجودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759165
#الحوار_المتمدن
#إدريس_الخلوفي د.إدريس الخلوفي، أستاذ مادة الفلسفة بتازة، أكاديمية فاس مكناس. تمهيد:لقد كان سيمون يرى أنه غالبا ما نعرف الإدارة بأنها فن فعل فعل الأشياء، «l’art de faire faire les choses».فكل نشاط عملي يسلك مرحلة من القرار ومرحلة من الفعل. والنظرية العامة للإدارة يجب أن تستدخل مبادئ التنظيم التي تضمن قرارات جيدة بنفس القدر الذي يحتم عليها أن تتبنى مبادئ تضمن فعلا ناجحا .ومن البديهي أن الأعمال الميدانية التي تحقق أهداف التنظيم تتوقف على عمل الأفراد المتموقعين في أسفل التراتبية الإدارية، فالسيارة لا تصنع بيد المهندس أو المدير، بل على يد الميكانيكي الذي يشتغل بسلسلة التركيب، والحريق لا يطفأ من طرف ضابط الإطفاء بل من طرف الإطفائي الذي يحمل خرطوم المياه ويواجه النار مباشرة (والأمر نفسه بالتعليم، فالأعمال المباشرة تنجز بالقسم من طرف الأستاذ وليس من طرف الوزير أو مدير الأكاديمية).ومن الواضح أيضا أن الأشخاص الذين يتموقعون في أعلى السلم التراتبي ليسوا هناك بشكل عبثي أو أنهم لا فائدة منهم؛ بل لهم أيضا دور أساسي يقومون به لإنجاز أهداف التنظيم، فإذا كان من يمسك بالبندقية الرشاشة ويضغط على الزناد له هدف محدد هو حماية موقعه ومواجهة من يدخل ضمن محيط محدد، فإن مهمة الضابط هي أوسع من مهمة أي جندي يحمل البندقية: إنها مهمة تدبير المعركة بشكل كلي.إذن فتركيبة تنظيم إداري فعال، ليست شيئا آخر غير مشكل فهم النفسي والاجتماعي داخل التنظيم. يجب توفير هيئة تنفيذية تضم فرقة من الأطر القادرة على التأثير على الأفراد المنفذين، من أجل أن يعملوا بطريقة فعالة ومنظمة، ونغلب هنا مفهوم التأثير على مفهوم التوجيه في مجال السلطة الإدارية. وكنتيجة يمكن القول، إن وظيفة التنظيم الإداري لا تختزل في مساهمة بسيطة وظيفية أو سلطوية .إن تحقيق الجودة في التنظيم تتطلب إذن الانتباه لكل الحلقات المرتبطة بالإنتاج، بدأ من الإدارة حتى آخر فاعل تنفيذي، وهو الأمر نفسه في التنظيمات التربوية. فالجودة هي أحد أبرز المفاهيم التي يتم تداولها في مجال التربية والتكوين، ومع مطلع القرن الحالي، بدأنا نسمع استعمال مفهوم الجودة بشكل مكثف في مجال التعليم، من قبيل جودة التعلمات، وجودة المكتسبات، الحكامة الجيدة في التسيير، وتجويد الحياة المدرسية، وغيرها كثير من المفاهيم ذات الصلة بالجودة، والتي بات الحقل التعليمي بالمغرب يتداولها.لكن ما سر هذا التداول؟ وما هي الأسباب وراء اقتحام هذا المفهوم للحقل التربوي فجأة؟ هل الأمر مجرد موضة عابرة، أم أنه يتعدى ذلك إلى سياسة واعية، وإرادة حقيقية من أجل النهوض بأوضاع المنظومة التربوية ببلادنا؟إن التطورات الاقتصادية، والصناعية، والمعلوماتية، التي عرفها العالم الجديد جاءت مرفوقة بميلاد عهد جديد من الانفتاح، والذي أصبحت معه الحدود شبه مفتوحة، تحت إطار ما أطلق عليه العولمة، فمع هذه الأخيرة أصبحنا نتحدث عن السوق الحرة، والتبادل الحر، وغيرها من المفاهيم التي تحيل على المنافسة الاقتصادية الشرسة، والتي أصبحت معها الجودة مطلبا لا غنى عنه، لضمان إمكانية الاستمرار. وسط هذا التحول الاقتصادي، نجد أن مجال التربية والتعليم لم ينج هو الآخر من مخلفات العولمة، حيث أصبح التعليم الجيد هو بوابة الولوج إلى عالم الجودة في كل القطاعات الأخرى، فالتعليم الجيد هو الذي ينتج رجل الاقتصاد الجيد، والطبيب الجيد، والمعلم الجيد. باختصار شديد، التعليم الجيد هو أساس المجتمع الجيد بكل مكوناته. لهذا السبب فإن مفهوم الجودة الذي هو في الأصل مفهوم اقتصادي، سيهاجر، أو يستعار من مجال الاقتصا ......
#المنظومة
#التربوية
#وإشكالية
#الجودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759165
الحوار المتمدن
إدريس الخلوفي - المنظومة التربوية وإشكالية الجودة
عبد السلام انويكًة : حول ندوة تازة التربوية في نسختها الربيعية الوطنية الأولى..
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة نسق تعليمي تكويني في اطار شمولي مع ما هناك من تعدد مسارات من التعليم الأولي حتى الجامعي هي المدرسة المغربية، ولعل هذه الأخيرة بقدر ما هي تركيب بواقع ومن واقع اخترقته ولا تزال تحولات وتقلبات ورهانات وتطلعات ظلت تتفاعل منذ استقلال البلاد، بقدر ما تعد مشروعا شكلت منعطفات عدة أسسه المرجعية ودينامية تجديده على امتداد عقود من الزمن. الى جانب كون هذه المدرسة هي ايضا نتاجا تراكميا لتفاعلات متداخلة، من المفيد مساءلته وتناول مكوناته وحاجياته في أفق ما ينبغي من اعادة ترتيب وتركيب أوراق وتوجيه أفق مقاربات واستشراف في علاقة بما هناك من تحديات مجتمعية. فضلا عما ينبغي صوب هذه المؤسسة ايضا من رؤى جديدة واسعة أكثر استثمارا لِما هناك من وعاء علوم انسانية واجتماعية ومناهج بحث وايقاع تراكمات، تخص علوم اقتصاد وسياسة ومجتمع وقانون وفن وسسيولوجيا وتاريخ وانتروبولوجيا وغيرها، ومن ثمة ما ينبغي من محاور اصلاح وتجويد عدة منها يخص سؤال هوية ووظيفية وموقع وأفق في المجتمع. بناء على كل هذا وذاك من اشارات ارتأينا أنها ذات علاقة بالمدرسة المغربية العمومية، يحق السؤال حول: أية حاجة لتفكير متعدد الرؤى والتخصصات صوب هذه المؤسسة وأدوات اشتغالها، وأية نظرة اصلاح شمولية لقضاياها انما بنوع من النسقية والتكامل، وأية حلقات مفقودة بين ما طرح ولا يزال من مقترحات على مستوى محطات اصلاح وبين ما أنجز على مستوى المنظومة التعليمية كما بالنسبة لِما جاء به الميثاق الوطني للتربية والتكوين. وماذا عن سؤال الطلب الاجتماعي على خدمة المدرسة ودرجة تجاوب أثاثها من أجل ما هو منشود، وأي انسجام بين زمن تربوي تعليمي وزمن اقتصادي في البلاد، بل أية جودة تخص هذه المدرسة أولا في علاقتها بمنظومة تعليمية كبنية بعناصر داخلية منسجمة ومتماسكة معرفيا بيداغوجيا وماديا، وثانيا في علاقتها بنظام تربية وتكوين مفروض فيه أن يكون حاملا ومترجما لمشروع مجتمع، وهل تجويد الفعل التعليمي لا يزال بحاجة لإعادة تحديد تساؤلاته الكبرى، لإعطاء دور المدرسة الاستراتيجي ما يستحق كآلية لانتاج موارد بشرية حية. وغير خاف عن مهتمين وباحثين وفاعلين تربويين هنا وهناك بحسب الأدوار المنوطة، ما شهده المغرب من محطات اصلاح منذ الاستقلال، منها خاصة ما ارتبط بنهاية تسعينات القرن الماضي وقد انتهى بميثاق وطني كنص مرجعي تعاقدي اخلاقي ورمزي وكإطار سياسي تربوي اديولوجي، مع أهمية الاشارة لِما طبع مغرب العشرين سنة الأخيرة خاصة من تفاعلات ذات صلة الى غاية ما هناك من مشاورات حالية. اشارات ومتغيرات ونقاشات وطروحات واضافات وقضايا مدرسة مغربية ومن خلالها التربية والتكوين بما في ذاك رهان تجويد الفعل التعليمي، هو ما وضعته ندوة تازة العلمية التربوية الربيعية في نسختها الأولى تحت المجهر وما ارتأت مناقشته يوم 10 يونيو 2022، من خلال قراءات واسهامات عدد من الباحثين التربويين المتميزين ضمن موعد علمي وطني، من تنظيم وتأطير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين جهة فاس مكناس بتعاون مع مختبر المعارف التربوية والعلمية ومعالم الحضارة الانسانية. هذا في أفق قراءات فكرية بحثية وخلاصات داعمة لتطلعات ورش اصلاح تربوي، من شأنه تجاوز ما توجد عليه المدرسة المغربية في بعدها الشمولي من خلل وخجل، وفي أفق أيضا ما ينبغي من تتبع ومواكبة ونقاش علمي منفتح على راهن قضايا واشكالات التربية والتكوين، فضلا عن تكريس تقليد تربوي علمي وعمل فريق وإشاعة قيم تواصل معرفي وثقافي ومهني، كذا روح تقاسم بين باحثين ومدبرين ومدرسين وجمعويين تربويين مهتمين وغيرهم. وكان محمد عابد الجابري رحمه الله قد تحد ......
#ندوة
#تازة
#التربوية
#نسختها
#الربيعية
#الوطنية
#الأولى..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759427
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة نسق تعليمي تكويني في اطار شمولي مع ما هناك من تعدد مسارات من التعليم الأولي حتى الجامعي هي المدرسة المغربية، ولعل هذه الأخيرة بقدر ما هي تركيب بواقع ومن واقع اخترقته ولا تزال تحولات وتقلبات ورهانات وتطلعات ظلت تتفاعل منذ استقلال البلاد، بقدر ما تعد مشروعا شكلت منعطفات عدة أسسه المرجعية ودينامية تجديده على امتداد عقود من الزمن. الى جانب كون هذه المدرسة هي ايضا نتاجا تراكميا لتفاعلات متداخلة، من المفيد مساءلته وتناول مكوناته وحاجياته في أفق ما ينبغي من اعادة ترتيب وتركيب أوراق وتوجيه أفق مقاربات واستشراف في علاقة بما هناك من تحديات مجتمعية. فضلا عما ينبغي صوب هذه المؤسسة ايضا من رؤى جديدة واسعة أكثر استثمارا لِما هناك من وعاء علوم انسانية واجتماعية ومناهج بحث وايقاع تراكمات، تخص علوم اقتصاد وسياسة ومجتمع وقانون وفن وسسيولوجيا وتاريخ وانتروبولوجيا وغيرها، ومن ثمة ما ينبغي من محاور اصلاح وتجويد عدة منها يخص سؤال هوية ووظيفية وموقع وأفق في المجتمع. بناء على كل هذا وذاك من اشارات ارتأينا أنها ذات علاقة بالمدرسة المغربية العمومية، يحق السؤال حول: أية حاجة لتفكير متعدد الرؤى والتخصصات صوب هذه المؤسسة وأدوات اشتغالها، وأية نظرة اصلاح شمولية لقضاياها انما بنوع من النسقية والتكامل، وأية حلقات مفقودة بين ما طرح ولا يزال من مقترحات على مستوى محطات اصلاح وبين ما أنجز على مستوى المنظومة التعليمية كما بالنسبة لِما جاء به الميثاق الوطني للتربية والتكوين. وماذا عن سؤال الطلب الاجتماعي على خدمة المدرسة ودرجة تجاوب أثاثها من أجل ما هو منشود، وأي انسجام بين زمن تربوي تعليمي وزمن اقتصادي في البلاد، بل أية جودة تخص هذه المدرسة أولا في علاقتها بمنظومة تعليمية كبنية بعناصر داخلية منسجمة ومتماسكة معرفيا بيداغوجيا وماديا، وثانيا في علاقتها بنظام تربية وتكوين مفروض فيه أن يكون حاملا ومترجما لمشروع مجتمع، وهل تجويد الفعل التعليمي لا يزال بحاجة لإعادة تحديد تساؤلاته الكبرى، لإعطاء دور المدرسة الاستراتيجي ما يستحق كآلية لانتاج موارد بشرية حية. وغير خاف عن مهتمين وباحثين وفاعلين تربويين هنا وهناك بحسب الأدوار المنوطة، ما شهده المغرب من محطات اصلاح منذ الاستقلال، منها خاصة ما ارتبط بنهاية تسعينات القرن الماضي وقد انتهى بميثاق وطني كنص مرجعي تعاقدي اخلاقي ورمزي وكإطار سياسي تربوي اديولوجي، مع أهمية الاشارة لِما طبع مغرب العشرين سنة الأخيرة خاصة من تفاعلات ذات صلة الى غاية ما هناك من مشاورات حالية. اشارات ومتغيرات ونقاشات وطروحات واضافات وقضايا مدرسة مغربية ومن خلالها التربية والتكوين بما في ذاك رهان تجويد الفعل التعليمي، هو ما وضعته ندوة تازة العلمية التربوية الربيعية في نسختها الأولى تحت المجهر وما ارتأت مناقشته يوم 10 يونيو 2022، من خلال قراءات واسهامات عدد من الباحثين التربويين المتميزين ضمن موعد علمي وطني، من تنظيم وتأطير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين جهة فاس مكناس بتعاون مع مختبر المعارف التربوية والعلمية ومعالم الحضارة الانسانية. هذا في أفق قراءات فكرية بحثية وخلاصات داعمة لتطلعات ورش اصلاح تربوي، من شأنه تجاوز ما توجد عليه المدرسة المغربية في بعدها الشمولي من خلل وخجل، وفي أفق أيضا ما ينبغي من تتبع ومواكبة ونقاش علمي منفتح على راهن قضايا واشكالات التربية والتكوين، فضلا عن تكريس تقليد تربوي علمي وعمل فريق وإشاعة قيم تواصل معرفي وثقافي ومهني، كذا روح تقاسم بين باحثين ومدبرين ومدرسين وجمعويين تربويين مهتمين وغيرهم. وكان محمد عابد الجابري رحمه الله قد تحد ......
#ندوة
#تازة
#التربوية
#نسختها
#الربيعية
#الوطنية
#الأولى..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759427
الحوار المتمدن
عبد السلام انويكًة - حول ندوة تازة التربوية في نسختها الربيعية الوطنية الأولى..