جدعون ليفي : الشرطة التي تعتدي على جنازة بطلة شعبية مثل شيرين أبو عاقلة هي عصابة وحوش
#الحوار_المتمدن
#جدعون_ليفي كل اسرائيلي يجب أن يطير نومه كل ليلة. شرطتنا هي شرطة قمع. الفلسطينيون يعرفون ذلك منذ زمن. الآن يجب ايضا على الاسرائيليين أن يعرفوا ذلك. شرطة اسرائيل فقدت كل كابح. رجال الشرطة بالزي الأزرق بالزي الاخضر من حرس الحدود تحولوا الى جنود متوحشين بالمعنى العميق والمشحون للكلمة. ولا توجد أي طريقة اخرى لوصفهم. في دولة هذه هي شرطتها يجب على كل مواطن أن يقلق، وحتى أن يشعر بالذعر. هذا لم يعد منذ فترة طويلة أمرا يجب على الفلسطينيين القلق منه. فهم معتادون وعانوا بما فيه الكفاية منه. هذا امر يجب أن يرعب الاسرائيليين.من يتصرفون بهذه الوحشية في جنازة بطلة شعبية من هذه البلاد، سيتصرفون بنفس البربرية ايضا في ظروف مختلفة. أول أمس في جنازة فلسطينية وغدًا في المظاهرات وفي صناديق الاقتراع في اسرائيل. صحيح أن ما يحرك وحشية الشرطة هو الفوقية والعنصرية والشعور بأن العرب ليسوا من بني البشر، لكن هذا الاندفاع في المنحدر الزلق لم يعد بالإمكان تجنبه. عندما لا تكون هناك حدود أو رادع فان كل شيء سيندلع بأسرع مما نتخيل. اثيوبيون وحريديون ونشطاء سلام سبق وذاقوا هذا الطعم، وفي القريب ايضا في النوادي وفي الحفلات الموسيقية وحتى في بيت كل شخص. يوجد لشرطة اسرائيل وزير مسؤول. وكل ما كان لدى عومر بارليف ليقوله في نهاية الاسبوع هو ادانة عضو الكنيست عوفر كسيف على الضربة الزائدة التي وجهها لشرطي قطع طريقه ونبح عليه بشكل فظ. إذا كان هذا وزير الامن الداخلي وهذا هو حزبه، العمل، عندها من الافضل لنا أن يكون بن غفير في هذا المنصب. اسوأ من ذلك لا يمكن أن يكون. وبن غفير على الاقل سيواجه بمعارضة. حكومة التغيير، العاجزة وغير المبالية، اثارت في ليل السبت الاشتياق لسابقتها.لم يمكن ان يكون هناك ما هو أسوأ من الضرب الوحشي بالعصي، التي ضربوا بها من يحملون تابوت الصحافية المحبوبة على ابناء شعبها في مسيرة لجنازة. حقيقة أن رجال الشرطة فعلوا ذلك امام العدسات الدولية تثبت فقط الى أي درجة اصبحت هذه الوحشية لغتهم الوحيدة، وحتى أنهم لا يخجلون منها. ولكن لنترك زعران الشرطة، الابطال على ضعفاء في الحداد، أين قادتهم؟ في نهاية المطاف قادة كبار شاركوا فعليا أيضًا في احتفال العصي المقرف هذا. لا، هذه لم تكن "عملية تخريبية دعائية"، مثلما قال المتظاهرون بالورع، بل هذه كانت عملية تخريبية كبرى، اخلاقية وسياسية. فمع شرطة كهذه في العاصمة لا توجد لدينا ديمقراطية.لم يكن يجب أن يكونوا هناك على الاطلاق. كان يجب على الوزير أن يأمر بذلك. المفتش العام كان يجب أن ينفذ. ولكن كوبي شبتاي عاد ليكون قائد حرس الحدود المريض والعنيف، وأمره لرجال الشرطة كان "افعلوا كما تشاؤون". وقد جاءوا بقوات معززة مسبقا بالضبط من اجل ما فعلوه. لماذا قوات معززة في جنازة؟ لماذا قوات أصلا؟ بارليف كان يجب أن يوقف هذا مسبقا، أو على الاقل وقف ذلك اثناء التدهور، لكن بارليف لم ينفذ ذلك والمفتش العام كان يؤيد ذلك.لم يكن ليحدث أي شيء لو أنهم سمحوا للفلسطينيين بممارسة الحداد في مدينتهم مثل اشخاص احرار، ولو للحظة، على البطلة التي قتلها جنود الجيش الاسرائيلي كما يبدو، مثلما قتلوا مراسلين كثيرين في السابق. هل يوجد أي جدوى للتذكير بأن أي مراسل اسرائيلي لم يقتل على أيدي الفلسطينيين في المناطق المحتلة؟ بعد جنازة العار هذه لم يعد يهم من الذي اطلق النار على شيرين. ربما أنتم قمتم بقتل شيرين، فالحد الادنى كان أن تسمحوا لشعبها بمرافقتها في طريقها الاخيرة. ولكن لا. مثلما قال أول أمس مراسل "ام.اس.ام.بي.سي"، ايمن محيي الدين: اسرائيل ليس فقط أنها ل ......
#الشرطة
#التي
#تعتدي
#جنازة
#بطلة
#شعبية
#شيرين
#عاقلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757004
#الحوار_المتمدن
#جدعون_ليفي كل اسرائيلي يجب أن يطير نومه كل ليلة. شرطتنا هي شرطة قمع. الفلسطينيون يعرفون ذلك منذ زمن. الآن يجب ايضا على الاسرائيليين أن يعرفوا ذلك. شرطة اسرائيل فقدت كل كابح. رجال الشرطة بالزي الأزرق بالزي الاخضر من حرس الحدود تحولوا الى جنود متوحشين بالمعنى العميق والمشحون للكلمة. ولا توجد أي طريقة اخرى لوصفهم. في دولة هذه هي شرطتها يجب على كل مواطن أن يقلق، وحتى أن يشعر بالذعر. هذا لم يعد منذ فترة طويلة أمرا يجب على الفلسطينيين القلق منه. فهم معتادون وعانوا بما فيه الكفاية منه. هذا امر يجب أن يرعب الاسرائيليين.من يتصرفون بهذه الوحشية في جنازة بطلة شعبية من هذه البلاد، سيتصرفون بنفس البربرية ايضا في ظروف مختلفة. أول أمس في جنازة فلسطينية وغدًا في المظاهرات وفي صناديق الاقتراع في اسرائيل. صحيح أن ما يحرك وحشية الشرطة هو الفوقية والعنصرية والشعور بأن العرب ليسوا من بني البشر، لكن هذا الاندفاع في المنحدر الزلق لم يعد بالإمكان تجنبه. عندما لا تكون هناك حدود أو رادع فان كل شيء سيندلع بأسرع مما نتخيل. اثيوبيون وحريديون ونشطاء سلام سبق وذاقوا هذا الطعم، وفي القريب ايضا في النوادي وفي الحفلات الموسيقية وحتى في بيت كل شخص. يوجد لشرطة اسرائيل وزير مسؤول. وكل ما كان لدى عومر بارليف ليقوله في نهاية الاسبوع هو ادانة عضو الكنيست عوفر كسيف على الضربة الزائدة التي وجهها لشرطي قطع طريقه ونبح عليه بشكل فظ. إذا كان هذا وزير الامن الداخلي وهذا هو حزبه، العمل، عندها من الافضل لنا أن يكون بن غفير في هذا المنصب. اسوأ من ذلك لا يمكن أن يكون. وبن غفير على الاقل سيواجه بمعارضة. حكومة التغيير، العاجزة وغير المبالية، اثارت في ليل السبت الاشتياق لسابقتها.لم يمكن ان يكون هناك ما هو أسوأ من الضرب الوحشي بالعصي، التي ضربوا بها من يحملون تابوت الصحافية المحبوبة على ابناء شعبها في مسيرة لجنازة. حقيقة أن رجال الشرطة فعلوا ذلك امام العدسات الدولية تثبت فقط الى أي درجة اصبحت هذه الوحشية لغتهم الوحيدة، وحتى أنهم لا يخجلون منها. ولكن لنترك زعران الشرطة، الابطال على ضعفاء في الحداد، أين قادتهم؟ في نهاية المطاف قادة كبار شاركوا فعليا أيضًا في احتفال العصي المقرف هذا. لا، هذه لم تكن "عملية تخريبية دعائية"، مثلما قال المتظاهرون بالورع، بل هذه كانت عملية تخريبية كبرى، اخلاقية وسياسية. فمع شرطة كهذه في العاصمة لا توجد لدينا ديمقراطية.لم يكن يجب أن يكونوا هناك على الاطلاق. كان يجب على الوزير أن يأمر بذلك. المفتش العام كان يجب أن ينفذ. ولكن كوبي شبتاي عاد ليكون قائد حرس الحدود المريض والعنيف، وأمره لرجال الشرطة كان "افعلوا كما تشاؤون". وقد جاءوا بقوات معززة مسبقا بالضبط من اجل ما فعلوه. لماذا قوات معززة في جنازة؟ لماذا قوات أصلا؟ بارليف كان يجب أن يوقف هذا مسبقا، أو على الاقل وقف ذلك اثناء التدهور، لكن بارليف لم ينفذ ذلك والمفتش العام كان يؤيد ذلك.لم يكن ليحدث أي شيء لو أنهم سمحوا للفلسطينيين بممارسة الحداد في مدينتهم مثل اشخاص احرار، ولو للحظة، على البطلة التي قتلها جنود الجيش الاسرائيلي كما يبدو، مثلما قتلوا مراسلين كثيرين في السابق. هل يوجد أي جدوى للتذكير بأن أي مراسل اسرائيلي لم يقتل على أيدي الفلسطينيين في المناطق المحتلة؟ بعد جنازة العار هذه لم يعد يهم من الذي اطلق النار على شيرين. ربما أنتم قمتم بقتل شيرين، فالحد الادنى كان أن تسمحوا لشعبها بمرافقتها في طريقها الاخيرة. ولكن لا. مثلما قال أول أمس مراسل "ام.اس.ام.بي.سي"، ايمن محيي الدين: اسرائيل ليس فقط أنها ل ......
#الشرطة
#التي
#تعتدي
#جنازة
#بطلة
#شعبية
#شيرين
#عاقلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757004
الحوار المتمدن
جدعون ليفي - الشرطة التي تعتدي على جنازة بطلة شعبية مثل شيرين أبو عاقلة هي عصابة وحوش
زهير دعيم : أنا مع الشُّرطة ولكن ..
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم مع أنّني لا أحبّ هذه " ال ...لكن " ... كنتُ وما زلْتُ مع الشُّرطة في محاربة العنف المستشري في وسطنا العربيّ ودكّ أوكار المجرمين والجريمة ، ومصادرة الأسلحة الناريّة السّائبة وغير المُرخّصة ، والضّرب بيد من حديد على يد كُلّ مَنْ تُسوّل له نفسه زرع الخوف في النفوس ، على أن يبقى الامر في حدود القانون والسّلوك الحَسَن والمقبول والتصرّف اللائق وغير المُتهوّر!!! فالمُتهوِّر ؛ كذاك الذي حدث امس ليلًا في حارة مركزية من بلدتي عبلّين ، حينما لاحقت سيارة شرطة شابًّا يركب درّاجة نارية بحجة أنّه يحمل سلاحًا غير مُرخّص ... لاحقته بسرعة جنونية ففرّ هاربًا ، فأفلت الزّمام من الشرطيّ فقفزت سيارته بل قل سيارتهما من فوق دوّار الفانوس في وسط عبلّين لتنقلب شرّ انقلاب. حادث رهيب تناقلته بالصورة والصوت والكلمات وسائل ووسائط الإعلام العبرية والعربيّة ، فهبّ الجيران مشكورين لمساعدة الشّرطيين- وهذه هي شيّمنا الجميلة - واخراجهما من السّيّارة المتدهورة واسعافهما الى حين مجيء سيارة الإسعاف . والسؤال المطروح هنا هو : هل تفعل الشّرطة هذا الفعل الجميل !!! في كريات آتا وفي صفد وبني براك ؟ - وحتّى وإن فعلته فليس مقبولًا على الإطلاق ! - وهل تجرؤ على مثل هذا التّصرّف الأرعن والذي قد يودي بحياة أناس لا ناقة لهم ولا جَمَل؟ قد يكون الشّاب مخالفًا فعلًا ، وقد يكون في جعبته قطعة سلاح مهرّبة ، ولكنّ هذا الأمر العظيم لا يُعطي الحقّ للشرطة في أن تضع حياة الكثيرين من سكّان البلدة في خطر، خاصّة وأنّه كان في المحيط القريب عرس يعجّ بالمحتفلين. كم كنت اتمنّى أن أرى كما يرى أخي المواطن اليهوديّ سيارة الشّرطة فيطمئن ، ولكنّني والحقُّ يُقال – وأمثالي كثيرون – كثيرًا ما نشعر بالرّهبة عندما نرى سيّارة للشرطة ، رغم أنّني لا أذكر مرّة ان سرت بسيارتي إلّا وكلّ الأمور على ما يرام محترمًا القانون وأهله. وأخيرًا على حُماة القانون أن يكونوا حماةً فعلًا وانموذجًا صالحًا نقتدي بهم ونتعلّم منهم . ......
#الشُّرطة
#ولكن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758243
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم مع أنّني لا أحبّ هذه " ال ...لكن " ... كنتُ وما زلْتُ مع الشُّرطة في محاربة العنف المستشري في وسطنا العربيّ ودكّ أوكار المجرمين والجريمة ، ومصادرة الأسلحة الناريّة السّائبة وغير المُرخّصة ، والضّرب بيد من حديد على يد كُلّ مَنْ تُسوّل له نفسه زرع الخوف في النفوس ، على أن يبقى الامر في حدود القانون والسّلوك الحَسَن والمقبول والتصرّف اللائق وغير المُتهوّر!!! فالمُتهوِّر ؛ كذاك الذي حدث امس ليلًا في حارة مركزية من بلدتي عبلّين ، حينما لاحقت سيارة شرطة شابًّا يركب درّاجة نارية بحجة أنّه يحمل سلاحًا غير مُرخّص ... لاحقته بسرعة جنونية ففرّ هاربًا ، فأفلت الزّمام من الشرطيّ فقفزت سيارته بل قل سيارتهما من فوق دوّار الفانوس في وسط عبلّين لتنقلب شرّ انقلاب. حادث رهيب تناقلته بالصورة والصوت والكلمات وسائل ووسائط الإعلام العبرية والعربيّة ، فهبّ الجيران مشكورين لمساعدة الشّرطيين- وهذه هي شيّمنا الجميلة - واخراجهما من السّيّارة المتدهورة واسعافهما الى حين مجيء سيارة الإسعاف . والسؤال المطروح هنا هو : هل تفعل الشّرطة هذا الفعل الجميل !!! في كريات آتا وفي صفد وبني براك ؟ - وحتّى وإن فعلته فليس مقبولًا على الإطلاق ! - وهل تجرؤ على مثل هذا التّصرّف الأرعن والذي قد يودي بحياة أناس لا ناقة لهم ولا جَمَل؟ قد يكون الشّاب مخالفًا فعلًا ، وقد يكون في جعبته قطعة سلاح مهرّبة ، ولكنّ هذا الأمر العظيم لا يُعطي الحقّ للشرطة في أن تضع حياة الكثيرين من سكّان البلدة في خطر، خاصّة وأنّه كان في المحيط القريب عرس يعجّ بالمحتفلين. كم كنت اتمنّى أن أرى كما يرى أخي المواطن اليهوديّ سيارة الشّرطة فيطمئن ، ولكنّني والحقُّ يُقال – وأمثالي كثيرون – كثيرًا ما نشعر بالرّهبة عندما نرى سيّارة للشرطة ، رغم أنّني لا أذكر مرّة ان سرت بسيارتي إلّا وكلّ الأمور على ما يرام محترمًا القانون وأهله. وأخيرًا على حُماة القانون أن يكونوا حماةً فعلًا وانموذجًا صالحًا نقتدي بهم ونتعلّم منهم . ......
#الشُّرطة
#ولكن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758243
الحوار المتمدن
زهير دعيم - أنا مع الشُّرطة ولكن ..
خليل الشيخة : الشرطة في خدمة الشعب
#الحوار_المتمدن
#خليل_الشيخة شرطتنا وشرطتهمكوني أعيش منذ عقود مع المجتمع الامبريالي الكافر، أظل أقارن بينه وبين مجتمعنا العربي المؤمن المتخلف جداً. بين أدابهم وآدابنا، بين رؤساءهم ورؤساءنا، بين شرطتهم وشرطتنا. دخلت مرة دائرة الشرطة في حمص كي أكمل إجراءات شراء بيت، فوجدت شرطي نائم بقميص الشيًال، وآخر جالس على الطاولة نصفه نائم ونصفه الآخر يتفرج على التلفزيون، والثالث يأكل حمص بالزيت مع السربيس. ألقيت السلام عليهم جميعاً بما فيهم النائم، فلم أسمع أي رد سوى من الشرطي الذي يأكل الحمص بالزيت رد دون نفس.وفي منتصف الجدار علقوا لوحة كانت سوداء وأصبحت بنية بفعل الزمن تقول: الشرطة في خدمة الشعب. وقفت حوالي دقيقتين أنتظر أحداً منهم أن يسألني عن طلبي، لكن دون جدوى. فقلت للذي يأكل: إذا ممكن أريد تعريف لشراء بيت فرد واللقمة تملأ فمه: تعال بعد الظهر. فرددت: شو بعد الظهر، الأمر مستعجل ياحضرة الشرطي. وفجأة توقف عن أكل الحمص وأتى إلي هامساً: إذا أردت المعاملة اليوم عليك أن تدفع للشباب 500 ليرة ( أي 10 دولارات بتلك الأيام). والشيء الذي لم أفهمه في حديثه هو الهمس. فما دام الشباب مشاركون في البرطيل، فما لزوم الهمس. فقلت له لابأس أدفع. فصرح بالشرطي النائم ثم أعقبها صرخة أخرى بالشرطي النصف نائم. وحصلت يومها على المراد بعد الدفع. ومرة أوقفني شرطي سير. فأستغربت صفارته، فسألت عن سبب التصفير، فمد رأسه من خلال نافذة السيارة ثم سأل هل لديك إطفائية حريقة؟ قلت نعم، ثم سأل هل لديك كذا وكذا.. وبعد أن خاب هدفه، قال : هل معك أي فراطة أستاذ. والفراطة هنا معناها نقود تحت الدولار. هذه شرطتنا التي تحمي المواطن وتحبه كثيرا وتنام معظم يومها في دائرة الشرطة.أما الشرطة الأمريكية يا أحباب، فطعم آخر، إذا جاءهم أتصال أسرعوا في الرد وخاصة عندما يتعلق الأمر بإتصال إمرأة عربية ضربها زوجها أو ألبسها الطاولة، فيأتون مسرعين كي يسجنوا هذا العربي الذي لم يتعلم آداب وقوانين البلد. مرة أتصلت إمرأة عربية وقالت بإنكليزية مكسرة: زوج هنا يريد قتل. وسألوها عن العنوان فقالت: زوجة هنا لايعرف انكليزي كثير. وعندما سمعوا كلمة زوج يريد قتل، بحثوا عن صاحب الهاتف وعرفوا العنوان. واتوا لايقل عن العشرة، وأشهروا أسلحتهم باتجاه (زوج يريد قتل). أمسكوه ودسوه بسيارة الشرطة. ثم جلس ماتبقى منهم يحقق مع (زوجة لاتعرف انكليزي كتير) ولما تعبوا من لغة غير مفهومة أحضروا مترجم. فقالت بأن زوجها غضب منها اليوم لأنها حرقت الطبخة، فلطمها على بوزها ثم حمل الطاولة وألبسها أياها، ولم يشبع، بل ذهب إلى غرفة النوم يبحث عن المسدس، وهنا أتصلت بالشرطة.... ولشدة نشاط الشرطة هنا وحماية المواطن، قام بعضهم بقتل جورج فلويد الأسود بأن داسوا على رقبته وداسوا أيضاً على الدستور الأمريكي الذي يقول بأن الشرطة في خدمة الشعب. لكن، ياسادة ياكرام كان لهم القانون الإمريكي بالمرصاد، فحكم على الذي داس على الرقبة 22 سنة سجن، ولم ينظروا إلى السجل الإجرامي لجورج فلويد الذي كان قد أرتكب لايقل عن ثماني جرائم في السرقة والسطو وتزوير عملة من قبل. رغم السجل الاجرامي، قامت الولاية بتعويض عائلته ب 27 مليون دولار. ولم تتوقف المحكمة عند هذا الحد، بل طالبت بتغير القوانين المرعية لحماية المواطن السيء (المجرم) والمواطن الجيد (الغير مجرم). هذه مقارنة بسيطة بين شرطة البلاد المؤمنة الخاشعة والبلاد الكافرة السافرة. إذ أن الشرطة عندنا تعمل لصالحها الخاص، مثل أي متعهد يضعون قوانين على كيفهم. بينما الشرطة الأمريكية يحاسب القانون على الخطأ، بينما في الدولة المؤمنه الخاشعة كما قلنا، إذا أرتكب م ......
#الشرطة
#خدمة
#الشعب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758995
#الحوار_المتمدن
#خليل_الشيخة شرطتنا وشرطتهمكوني أعيش منذ عقود مع المجتمع الامبريالي الكافر، أظل أقارن بينه وبين مجتمعنا العربي المؤمن المتخلف جداً. بين أدابهم وآدابنا، بين رؤساءهم ورؤساءنا، بين شرطتهم وشرطتنا. دخلت مرة دائرة الشرطة في حمص كي أكمل إجراءات شراء بيت، فوجدت شرطي نائم بقميص الشيًال، وآخر جالس على الطاولة نصفه نائم ونصفه الآخر يتفرج على التلفزيون، والثالث يأكل حمص بالزيت مع السربيس. ألقيت السلام عليهم جميعاً بما فيهم النائم، فلم أسمع أي رد سوى من الشرطي الذي يأكل الحمص بالزيت رد دون نفس.وفي منتصف الجدار علقوا لوحة كانت سوداء وأصبحت بنية بفعل الزمن تقول: الشرطة في خدمة الشعب. وقفت حوالي دقيقتين أنتظر أحداً منهم أن يسألني عن طلبي، لكن دون جدوى. فقلت للذي يأكل: إذا ممكن أريد تعريف لشراء بيت فرد واللقمة تملأ فمه: تعال بعد الظهر. فرددت: شو بعد الظهر، الأمر مستعجل ياحضرة الشرطي. وفجأة توقف عن أكل الحمص وأتى إلي هامساً: إذا أردت المعاملة اليوم عليك أن تدفع للشباب 500 ليرة ( أي 10 دولارات بتلك الأيام). والشيء الذي لم أفهمه في حديثه هو الهمس. فما دام الشباب مشاركون في البرطيل، فما لزوم الهمس. فقلت له لابأس أدفع. فصرح بالشرطي النائم ثم أعقبها صرخة أخرى بالشرطي النصف نائم. وحصلت يومها على المراد بعد الدفع. ومرة أوقفني شرطي سير. فأستغربت صفارته، فسألت عن سبب التصفير، فمد رأسه من خلال نافذة السيارة ثم سأل هل لديك إطفائية حريقة؟ قلت نعم، ثم سأل هل لديك كذا وكذا.. وبعد أن خاب هدفه، قال : هل معك أي فراطة أستاذ. والفراطة هنا معناها نقود تحت الدولار. هذه شرطتنا التي تحمي المواطن وتحبه كثيرا وتنام معظم يومها في دائرة الشرطة.أما الشرطة الأمريكية يا أحباب، فطعم آخر، إذا جاءهم أتصال أسرعوا في الرد وخاصة عندما يتعلق الأمر بإتصال إمرأة عربية ضربها زوجها أو ألبسها الطاولة، فيأتون مسرعين كي يسجنوا هذا العربي الذي لم يتعلم آداب وقوانين البلد. مرة أتصلت إمرأة عربية وقالت بإنكليزية مكسرة: زوج هنا يريد قتل. وسألوها عن العنوان فقالت: زوجة هنا لايعرف انكليزي كثير. وعندما سمعوا كلمة زوج يريد قتل، بحثوا عن صاحب الهاتف وعرفوا العنوان. واتوا لايقل عن العشرة، وأشهروا أسلحتهم باتجاه (زوج يريد قتل). أمسكوه ودسوه بسيارة الشرطة. ثم جلس ماتبقى منهم يحقق مع (زوجة لاتعرف انكليزي كتير) ولما تعبوا من لغة غير مفهومة أحضروا مترجم. فقالت بأن زوجها غضب منها اليوم لأنها حرقت الطبخة، فلطمها على بوزها ثم حمل الطاولة وألبسها أياها، ولم يشبع، بل ذهب إلى غرفة النوم يبحث عن المسدس، وهنا أتصلت بالشرطة.... ولشدة نشاط الشرطة هنا وحماية المواطن، قام بعضهم بقتل جورج فلويد الأسود بأن داسوا على رقبته وداسوا أيضاً على الدستور الأمريكي الذي يقول بأن الشرطة في خدمة الشعب. لكن، ياسادة ياكرام كان لهم القانون الإمريكي بالمرصاد، فحكم على الذي داس على الرقبة 22 سنة سجن، ولم ينظروا إلى السجل الإجرامي لجورج فلويد الذي كان قد أرتكب لايقل عن ثماني جرائم في السرقة والسطو وتزوير عملة من قبل. رغم السجل الاجرامي، قامت الولاية بتعويض عائلته ب 27 مليون دولار. ولم تتوقف المحكمة عند هذا الحد، بل طالبت بتغير القوانين المرعية لحماية المواطن السيء (المجرم) والمواطن الجيد (الغير مجرم). هذه مقارنة بسيطة بين شرطة البلاد المؤمنة الخاشعة والبلاد الكافرة السافرة. إذ أن الشرطة عندنا تعمل لصالحها الخاص، مثل أي متعهد يضعون قوانين على كيفهم. بينما الشرطة الأمريكية يحاسب القانون على الخطأ، بينما في الدولة المؤمنه الخاشعة كما قلنا، إذا أرتكب م ......
#الشرطة
#خدمة
#الشعب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758995
الحوار المتمدن
خليل الشيخة - الشرطة في خدمة الشعب