الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلال سمير الصدّر : أناس روما 2003 ايتوري سكولا : في النهاية هم شعب كمثل اي شعب آخر
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر مع اللكنة الوثائقية المعتادة،يقدم ايتوري سكولا هذا الفيلم المتواضع عن الحياة التقليدية في مجتمع روما الحديث،ويلقي بشذرات متواصلة عن طبيعة الحياة هناك والتي لاتخلو –ولابد-من تلقائية وتكرار-فشعب أو سكان أورما في النهاية هم شعب كمثل اي شعب آخر.هناك العامل الذي يخرج الى عمله حتى لايخبر زوجته فقط بأنه طرد من عمله،وهناك عمال نظافة المتحف،وهناك الايطالية التي تمارس تمارين الصباح مع أناس من العرق الآسيوي.وهناك المراسل الصحفي المستقل الذي يحاول التقاط الحركات الحميمة للروح البشرية.يقدم ايتوري سكولا نظرة حضارية خاصة لمجتمع روما تحديدا،فهو مجتمع قائم على التنوع العرقي والثقافي،فروما تستقبل المهاجرين من شتى الأعراق،ورغم ذلك فهم لايشعرون بالاغتراب...روما لها طريقتها الخاصة في التعامل مع المهاجرين...مع الأعراق الأخرى:هي:لاتحبهم،لاتكرهم...إذا ماذا؟!.أنها فقط تتجاهلم،لأانها تعرف بأنهم قريبا أو بعيدا سيذهبون بعيدا مثل البرابرةهذه ليست نظرية سطحية ولا عميقة في نفس الوقت لمجتمع روماانها نظرة تفحصية سريعة وثائقية لتنوع هذا المجتمع،بالاضافة الى حياته التقليدية،وينتقل المخرج من محطة الى محطة أخرى كالحافلة التي تسير مع بداية الفيلم حتى نهايته من لحظات الولادة وحتى لحظات الموت...متضمنة الهجران والفقدان ،وحتى القاء نظرة سريعة على أحداث تاريخية أحاطت ذات مرة بروما،او ان نذكر (فرانشيسكو توتي) قائد منتخب روما العريق في ذلك الزمن.هناك ظهور بديع لعدد من الممثلين الايطاليين منهم ناني موريتي،الذي يظهر وهو يلقي خطبة سياسية عن الوحدة في ايطاليا.ويختتم الفيلم بساحة فليني الشهيرة...الحياة حلوةفيلم أناس روما،فيلم ذكي يخلط بين اللكنة السينمائية واللكنة الوثائقية،ولكنه في نفس الوقت يحسب على السينما الوثائقية وليس على السينما التقليدية،وعلى انه يقول الكثير،بل الكثير جدا،ولكنه أيضا:غير ملفت للنظر. ......
#أناس
#روما
#2003
#ايتوري
#سكولا
#النهاية
#كمثل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758105
بلال سمير الصدّر : كم من الغريب ان يكون اسمك فيدريكو فليني 2013 ايتوري سكولا : سكولا الذي يروي فليني
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر وثائقية أخيرة عن المايسترو،عن سيد السينما بلامنازع فيدريكو فليني،على ان ايتوري سكولا لن يروي القصة التي نعرفها جميعا،لأن الفيلم هو عن نفسه ايضا...عن اهم اللحظات التي جمعت كلا المخرجين معا...عن التفاهمات والتقاطعات والنقاط المشتركة...عن المصير الذي بدا مرتبطا بشدة منذ البداية...أنه سكولا الذي يروي فليني.فيدريكو فليني قادم من ريميني للعمل في المجلة السياسية الشهيرة (ماركوس أوريليوس) في روما- والتي كانت ذات سمعة واسعة في ذلك الوقت-ككاتب للقصة القصيرة وتقديم اسكتشات كوميدية،ولكن القصة في ارتباطها المهم والمحوري،هي ان ايتوري سكولا عندما كان في عمر التاسعة يقرأ لجده ما يكتبه فليني في تلك الصحيفة.بعد ثمان سنوات يطرق سكولا نفسه باب تلك الصحيفة المذكورة التي بدأ فيها فليني مشوراه الفنيهذا هو المسرح الخامس الأسطوري في (سينيسيتي)،منزل فليني الذي صورت فيه كل أفلامه العظيمة تقريببا كلها...في هذا المكان بنى المايسترو محطة قطار،بحور عاصفة،والملايين من المشاهد من حول العالم.الفيلم يحمل نكهة سردية جميلة مجبولة بالصبغة الوثائقية،مع طريقة سينمائية سردية لاتوصف...من الممكن القول عن الفيلم بأنه من جنس الخنثى،وان كان اقرب الى سردية سردية سينمائية من وثائقية،ولكن ايضا لايمكن ان نطلق عليه فيلم سينمائي بالمعنى التقليدي للكلمة.نتابع الحديث مرة أخرى من خلال راوي في اواسط العمر(ايطالي)،يظهر على الشاشة مباشرة:ربما اغتبط فليني بايجاد بعض التشابهات بين تاريخ حياته الشخصية وهذا الشاب:فليني وصل من ريميني الى روما بعمر 19 عاما،وسكولا وصل من ترينكو عندما كان في الخامسة،وكلاهما كان لديه شغف في الرسم والاشكال والرسوم المتحركة –اسكتشات كوميدية-كلاهما شبا على نفس الكتب الهزلية,وكلاهما كان يملك بشكل خاص تلك الحاسة الاستحواذية حول الانشطة الجسدية...الحركة اللحظية الهوسية،والتي ان كانت تلقائية تبدو دائما مبالغ فيها.تصريح عن فليني من قبل البرتو سوردي:بعيدا عن ان تكون مخرجا عظيما، فليني ايضا كاذب عظيم،ربما الأكبر في العالم،لكن عقله مثل هذا(اشارة الى الضخامة).تصريح على لسان زوجة فليني:الأكاذيب بالنسبة اليه ليست أكاذيب فعلا،انها خيال،انها ترى الذي لايستطيع الأشخاص الآخرين رؤيته.ثم يسلط الفيلم الضوء على جولات ليلية مشتركة بين ايتوري سكولا و فليني:حوار مع عاهرة...الفن والرسم...حكاية كل الفنون وحكاية ظهور فليني الفعلي في فيلم سكولا:كلنا نحب بعضنا البعض.ولكن هناك رابط مهم ايضا بين المخرجين:مارسيلو ماسترويانيالكلام على لسان الراوي:تبني فليني ماستروياني كشخصية بديلة مثالية في افلامه،فمع ماستورياني تكتمل الحكاية ...في الحقيقة هو اهتم به أكثر من نفسه،من حيث اجباره على ممارسة الرياضة البدنية والوجبات الغذائية وهو امر لم يفعله هو نفسه...بينما أعطاه سكولا ادوار السيرة الذاتية بحيز اقل من فليني،ولحق مارسيلو الى كل المطاعم الذي اختارها الاصدقاء الثلاثة الذين قضو خمسين عاما مع بعضهم البعض.حكاية ام ماستروياني:اريد ان اسأل سكولا سؤالا:لماذا تجعل ابني بشعا جدا في افلامك...؟!فليني يجعله انيقاحكاية كازانوفا،بين فليني ومارسيلو وسكولا:كيف رفض فليني اعطائه الدور في فيلمه (كازانوفا)،بينما اعطاه اياه سكولا عام 1982 في فيلم(تلك الليلة في فيرنا).وبعد خمسة جوائز اوسكار يسلط سكولا الضوء على جنازة فليني....وداع فليني الى الأبدفي الحقيقة مسيرة ايتوري سكولا على اهميتها وجاذبيتها في بعض الأحيان،تبدو متواضعة أذا ما قورنت بمسيرة ال ......
#الغريب
#يكون
#اسمك
#فيدريكو
#فليني
#2013
#ايتوري
#سكولا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760885