الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حميد الكفائي : هل تتحول تايوان إلى أوكرانيا جديدة؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي في وقت ما زالت الحرب الروسية الأوكرانية تستعر وتهدد الأمن والاستقرار العالميين، وتحدِث أزمة خطيرة في الطاقة والأمن الغذائي العالمي، واستقطابا دوليا لم يألفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية، تتأجج أزمة دولية جديدة، ليست أقل خطرا، بين الصين والولايات المتحدة حول تايوان.وسبب هذا التوتر هو الزيارة التي تعتزم رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، القيام بها إلى تايوان، بينما تعارضها الصين وترى أنها انتهاك للسيادة الصينية، باعتبار أن جزيرة تايوان، المستقلة فعليا منذ 73 عاما، جزء من الأرض الصينية.رئيسة مجلس النواب الأميركي، البالغة من العمر 82 عاما، والتي تتقاعد قبل نهاية العام، مصرة على زيارة تايوان، دعما منها لهذه الجزيرة المستقلة فعليا، لكنها ليست عضوا في الأمم المتحدة، لما تراه حق الشعب التايواني في تقرير مصيره. غير أن الصين هددت بأنها لن تسمح للطائرة التي تقلها بالهبوط في الجزيرة، حتى لو تطلب الأمر استخدام الصواريخ وباقي الأسلحة، حسبما ذكرته صحيفة التايمز!الرئيس جو بايدن لا يمتلك حق منع رئيسة مجلس النواب من القيام بهذه الزيارة، على الرغم من أنها تنتمي إلى الحزب الديمقراطي، الذي ينتمي إليه، فهي رئيسة السلطة التشريعية التي تخضع لها السلطات الأخرى، ولها مكانة كبيرة في الولايات المتحدة، إذ إنها أول امرأة تتولى رئاسة مجلس النواب عام 2007 في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش (43)، الذي قال أثناء إلقائه خطاب حالة الاتحاد (لي الشرف أن أكون أول رئيس يخاطب رئيس مجلس النواب بعبارة "سيادة الرئيسة").لكن الرئيس بايدن دفع وزارة الدفاع لأن "تنصحها" بتأجيل الزيارة، وقد صرح بأن وزارة الدفاع ترى أنه من غير المناسب حاليا أن تقوم رئيسة مجلس النواب بزيارة رسمية إلى تايوان.بيلوسي لم تمتثل حتى الآن لنصيحة وزارة الدفاع، خصوصا وأن زيارتها تتمتع بتأييد معظم النواب، وبالتحديد نواب الحزب الجمهوري المعارض. ويعتبِر مراقبون أن إلغاء الزيارة، أو تأجيلها، سيكون بمثابة إشارة ضعف تقدمها الولايات المتحدة للصين، ما يجعلها تتشدد في مواقفها، بل قد تستخدم القوة في السيطرة على الجزيرة "العاقة".حكومة تايوان ترحب بزيارة بيلوسي، وتعتبرها دعما معنويا كبيرا واعترافا رسميا من الولايات المتحدة بسلطة الحكومة التايوانية على الجزيرة، لكنها في الوقت نفسه قلقة من تبعاتها، خصوصا وأنها أججت مطالب الصين بضم الجزيرة، وقد تدفعها للتعجيل بضمها إلى جمهورية الصين الشعبية، التي تختلف معها سياسيا واقتصاديا وثقافيا بعد 73 عاما من الاستقلال الفعلي.وتعارض الصين أي زيارات رسمية خارجية، أو أي تعبير أجنبي لدعم شرعية انفصال تايوان، وقد عبَّر العديد من مسؤوليها عن سخطهم من زيارة بيلوسي وقالوا إنها "لن تمر دون عواقب". وتُعتبَر هذه الزيارة، إن تحققت، الأولى التي يقوم بها مسؤول أميركي رفيع إلى تايوان، منذ زيارة رئيس مجلس النواب الأسبق، نيوت غِنغرِش، عام 1997، في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون.لكن تلك الزيارة تختلف قليلا عن هذه. فغِنغرِش كان جمهوريا متشددا، في وقت كان الرئيس ديمقراطيا، وربما أراد غِنغرِش أن يحرج الرئيس كلينتون من خلال تلك الزيارة ويظهر استعداد الحزب الجمهوري لأن يكون أكثر صرامة مع الصين من الحزب الديمقراطي. إضافة إلى ذلك، فإن الصين لم تكن بالقوة التي تمكِّنها من أن تفعل شيئا غير الاحتجاج الدبلوماسي، خصوصا وأن علاقاتِها التجارية مع الولايات المتحدة آخذة في التطور في تلك الفترة. أما هذه الزيارة فإنها تأتي في ظروف مختلفة، دوليا وأميركيا. فالرئي ......
#تتحول
#تايوان
#أوكرانيا
#جديدة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764011