اتريس سعيد : النور الإلهي هل هو في الوجه أم القلب
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد الموطن الأصلي للنور داخل الهيكل الإنساني هو القلب وذلك لأنه محل النظر الإلهي للعبد ففي الحديث : إن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم فالله نور، ونظرته نور، تستولي على قلب العبد ولولا الإذن الإلهي ما كان النور، قال تعالى" ومن لم يجعل الله له نوراً فمالهُ من نور" والناس فى النور على أربعة أنواع:- النوع الأول : أنوارهم برزت على وجوههم لقول الحق "سيماهم في وجوههم" وهؤلاء أهل الدلالة على الله أي يدلّون الخلق إلى مولاهم فأنوارهم تجذب الخلق إلى طريق الحق فإن رأى إنسان وجه شيخ أو عالم أو ولي صالح إنعكست تلك الأنوار على مُقلتيّه فيقول في نفسه : ما أجمل ذلك الشيخ ما أعظم أنواره الشيخ فلان كله نور. - النوع الثاني : تكمُن أنوارهم فى قلوبهم ولا تخرُج على الوجه وهؤلاء "أهل الخفاء" أولاهم الحق عناية خاصة فهم لا يتصدرون للمشيخة والإرشاد فإمّا لهم أحوال خاصة مع الله أو لهم مُهمات سرية في الكون كرجال الغيب فإن رأيت واحد منهم تراه شخصاً عادياً أما إذا رآه عارفاً بالله فيشاهد أنوار قلبه، ثم يسكت. - النوع الثالث : هم قوم تخرُج أنوارهم على الوجه ولا يتبقى منها شىء في القلب، فيصبح القلب كالبيت الخَرِب لكثرة معاصيهم. ولا يغتر بهم إلاّ من يحكُم على الناس بالمظهر، قال القطب الكبير سيدي عليّ الخواص قدس الله سره [[ إنّ الله إذا أراد بعبده خيراً جعل نوره في قلبه، وظاهر جسده كآحاد الناس، وإذا أراد به سوء أظهر ما في قلبه على وجهه وجعل قلبه مُظلماً ]].- النوع الرابع : لا عندهم نور فى الوجه، ولا فى القلب والسبب في ذلك أن الدنيا تربعت على عرش قلوبهم فلا يعرفون الله ولا يحبون التعرُف عليه. ͜-;- ✍-;-ﮩ-;-₰-;- الماستر الأكبر سعيد اتريس ......
#النور
#الإلهي
#الوجه
#القلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758098
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد الموطن الأصلي للنور داخل الهيكل الإنساني هو القلب وذلك لأنه محل النظر الإلهي للعبد ففي الحديث : إن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم فالله نور، ونظرته نور، تستولي على قلب العبد ولولا الإذن الإلهي ما كان النور، قال تعالى" ومن لم يجعل الله له نوراً فمالهُ من نور" والناس فى النور على أربعة أنواع:- النوع الأول : أنوارهم برزت على وجوههم لقول الحق "سيماهم في وجوههم" وهؤلاء أهل الدلالة على الله أي يدلّون الخلق إلى مولاهم فأنوارهم تجذب الخلق إلى طريق الحق فإن رأى إنسان وجه شيخ أو عالم أو ولي صالح إنعكست تلك الأنوار على مُقلتيّه فيقول في نفسه : ما أجمل ذلك الشيخ ما أعظم أنواره الشيخ فلان كله نور. - النوع الثاني : تكمُن أنوارهم فى قلوبهم ولا تخرُج على الوجه وهؤلاء "أهل الخفاء" أولاهم الحق عناية خاصة فهم لا يتصدرون للمشيخة والإرشاد فإمّا لهم أحوال خاصة مع الله أو لهم مُهمات سرية في الكون كرجال الغيب فإن رأيت واحد منهم تراه شخصاً عادياً أما إذا رآه عارفاً بالله فيشاهد أنوار قلبه، ثم يسكت. - النوع الثالث : هم قوم تخرُج أنوارهم على الوجه ولا يتبقى منها شىء في القلب، فيصبح القلب كالبيت الخَرِب لكثرة معاصيهم. ولا يغتر بهم إلاّ من يحكُم على الناس بالمظهر، قال القطب الكبير سيدي عليّ الخواص قدس الله سره [[ إنّ الله إذا أراد بعبده خيراً جعل نوره في قلبه، وظاهر جسده كآحاد الناس، وإذا أراد به سوء أظهر ما في قلبه على وجهه وجعل قلبه مُظلماً ]].- النوع الرابع : لا عندهم نور فى الوجه، ولا فى القلب والسبب في ذلك أن الدنيا تربعت على عرش قلوبهم فلا يعرفون الله ولا يحبون التعرُف عليه. ͜-;- ✍-;-ﮩ-;-₰-;- الماستر الأكبر سعيد اتريس ......
#النور
#الإلهي
#الوجه
#القلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758098
الحوار المتمدن
اتريس سعيد - النور الإلهي هل هو في الوجه أم القلب
سجى هادي وثيج : الحب الإلهي بين الفناء والبقاء
#الحوار_المتمدن
#سجى_هادي_وثيج الحب الالهي بين الفناء والبقاءتعتبر التجربة الصوفية احد العناصر المهمة في قيام التصوف وتكون هذه التجربة بحسب المريدين اي ان من المريدين من يقود الطريق او الصدور بيوم وآخر بأسبوع وآخر بشهور وآخر بسنين وآخر يموت ولا يطوي الطريق والسبب الرئيسي في عدم طي الطريق هو العقبات التي تعيق السالك الى الله في طريق وهذه العقبات تتمثل في النفس والشيطان والهوى كما يقول الشاعر (ابليس ونفسي والهوى كيف السبيل وكلهم اعدائي) هذا عند من لم يستطيع الخلاص من سجن الطبيعة. أما الاحرار الذين بلغو مراتب الكمال فتتفيض عندهم النفس الانسانية, فعلى التجرد من علائق هذه العقبات فتنكشف عندهم عوالم الغيب ومراتب الوصول الى حضرة الحق سبحانه كذلك هنالك عدة مقامات وحوال يطويها هذا السائر الى الله.وهذه المقامات تبدأ بمقام التوبة وتنتهي بمقام البقاء بعد الفناء وفي تجواله بين المقامات يمر بمغامرات روحية ترفعه تارة وتخفضه تارة اخرى, كما يقول الحلاج فتارة يرفعني الهوى وتارة اهوى وانغط وليس المقصود هنا بمقام التوبة هو الاقلاع عن الذنوب فقط بل انما له مراتب متعددة منها التوبة عن معاودة الذنوب والاخرى التوبة من التوبة واخرى التوبة من الجميع من جميع العلائق المادية التي اصبحت طبائق في ذاتي وايضاً التوبة من كل محبوب باستثناء المحبوب الاول ثم تتبعها (الأوبة) ومعناها كثرة الرجوع الى الله كما قال الله عن ابراهيم (نعم العبد انه أواب) ثم تتدرج مراتب السالكين ومقاماتهم الى مقام الرضا ومقام التسليم والتصديق كما حصل في قصة ابراهيم واسماعيل لقولة لأبيه (افعل ما تؤمر ستجدني من الصابرين ) فتتخلل هذه المقامات مجموعة من الأحوال التي تكون وهمية اي من وهب الرب ومعنى ذلك ان يكون هذا الوهب باستحقاق الحال وطبيعة الحال انه يكون سريع الزوال, فالأحوال مراتب متعددة كما في حال السكر والصحو والغيبة والحضور والبسط والقبض والانس والمحبة كما يقول القشيري (أن الاحوال في الواردات انما تكون بحسب الاستعدادات وهذه الاستعدادات انما تتمثل في صورة الآن الذي يعيشه كما يقول الصوفية ان الصوفي ابن الوقت ومعنى ابن الوقت اي ابن طبيعتهِ في ذلك الأوان كما يروى عن الحلاج (انه كان يمر بأسواق بغداد فيقول خلصوني من الله لا اتركه فأستريح ولا يتركني فأستريح وهذا دلال لا يطاق اي بمعنى انه غير مكتنه لمن حوله فتراهم مجذوب وهو في حال السكر واخرى في حال الصحو كما يقول الجيلاني (ان الحلاج سكر في الحب ولم يجد من يأخذ بيده ولو كنت في زمانه لأخذت بيده وايضاً هنالك نص آخر انه يقول فيه (الحلاج فائض في بحر العشق) فقص جناحه ثم قص الشريعة وهو يقيم في بحر الحقيقة ففي الحالتين الشريعة بفعلها حق والحقيقة بفعلها حق اخر اي ان احوال الواجدين تستعصي على الاذهان ان تفهما لأنها كما قلنا تجربة شخصية فردية فتتخلل هذه الاحوال والمقامات سفرات روحية لعالم الغيب وواردات روحية تحصل فيها ما يعرف بالمكاشفات والمشاهدات والمعاينات وهذه المكاشفات ترتبط بالعالم الذي يعيشه السالك فليس كل المكاشفات متشابها او الواردات واحدة انما كلاً بحسبه حتى يصل السالك الى مقام المقامات وهو مقام (الفناء) الذي تنمحي فيه الرسوم الشخصية للفرد السالك فلا يعطي منه شيء كما جاء في (علم الاشارة) عن الآية القرانية (أن هي الا اسماء سميتموها انتم وآبائكم ما انزل الله بها من السلطان).وفي هذا المقام تحصل الغيبة التامة كما يقولون المتصوفة (ليس في الدار إلا الديار او ليس في الحضرة الا صاحب الحضرة فحضرة الله هو قلب العبد لذلك قيل في الحديث (القلب حرم الله فلا تسكن في حرمه غير سالكيه) ومعنى ذ ......
#الحب
#الإلهي
#الفناء
#والبقاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758255
#الحوار_المتمدن
#سجى_هادي_وثيج الحب الالهي بين الفناء والبقاءتعتبر التجربة الصوفية احد العناصر المهمة في قيام التصوف وتكون هذه التجربة بحسب المريدين اي ان من المريدين من يقود الطريق او الصدور بيوم وآخر بأسبوع وآخر بشهور وآخر بسنين وآخر يموت ولا يطوي الطريق والسبب الرئيسي في عدم طي الطريق هو العقبات التي تعيق السالك الى الله في طريق وهذه العقبات تتمثل في النفس والشيطان والهوى كما يقول الشاعر (ابليس ونفسي والهوى كيف السبيل وكلهم اعدائي) هذا عند من لم يستطيع الخلاص من سجن الطبيعة. أما الاحرار الذين بلغو مراتب الكمال فتتفيض عندهم النفس الانسانية, فعلى التجرد من علائق هذه العقبات فتنكشف عندهم عوالم الغيب ومراتب الوصول الى حضرة الحق سبحانه كذلك هنالك عدة مقامات وحوال يطويها هذا السائر الى الله.وهذه المقامات تبدأ بمقام التوبة وتنتهي بمقام البقاء بعد الفناء وفي تجواله بين المقامات يمر بمغامرات روحية ترفعه تارة وتخفضه تارة اخرى, كما يقول الحلاج فتارة يرفعني الهوى وتارة اهوى وانغط وليس المقصود هنا بمقام التوبة هو الاقلاع عن الذنوب فقط بل انما له مراتب متعددة منها التوبة عن معاودة الذنوب والاخرى التوبة من التوبة واخرى التوبة من الجميع من جميع العلائق المادية التي اصبحت طبائق في ذاتي وايضاً التوبة من كل محبوب باستثناء المحبوب الاول ثم تتبعها (الأوبة) ومعناها كثرة الرجوع الى الله كما قال الله عن ابراهيم (نعم العبد انه أواب) ثم تتدرج مراتب السالكين ومقاماتهم الى مقام الرضا ومقام التسليم والتصديق كما حصل في قصة ابراهيم واسماعيل لقولة لأبيه (افعل ما تؤمر ستجدني من الصابرين ) فتتخلل هذه المقامات مجموعة من الأحوال التي تكون وهمية اي من وهب الرب ومعنى ذلك ان يكون هذا الوهب باستحقاق الحال وطبيعة الحال انه يكون سريع الزوال, فالأحوال مراتب متعددة كما في حال السكر والصحو والغيبة والحضور والبسط والقبض والانس والمحبة كما يقول القشيري (أن الاحوال في الواردات انما تكون بحسب الاستعدادات وهذه الاستعدادات انما تتمثل في صورة الآن الذي يعيشه كما يقول الصوفية ان الصوفي ابن الوقت ومعنى ابن الوقت اي ابن طبيعتهِ في ذلك الأوان كما يروى عن الحلاج (انه كان يمر بأسواق بغداد فيقول خلصوني من الله لا اتركه فأستريح ولا يتركني فأستريح وهذا دلال لا يطاق اي بمعنى انه غير مكتنه لمن حوله فتراهم مجذوب وهو في حال السكر واخرى في حال الصحو كما يقول الجيلاني (ان الحلاج سكر في الحب ولم يجد من يأخذ بيده ولو كنت في زمانه لأخذت بيده وايضاً هنالك نص آخر انه يقول فيه (الحلاج فائض في بحر العشق) فقص جناحه ثم قص الشريعة وهو يقيم في بحر الحقيقة ففي الحالتين الشريعة بفعلها حق والحقيقة بفعلها حق اخر اي ان احوال الواجدين تستعصي على الاذهان ان تفهما لأنها كما قلنا تجربة شخصية فردية فتتخلل هذه الاحوال والمقامات سفرات روحية لعالم الغيب وواردات روحية تحصل فيها ما يعرف بالمكاشفات والمشاهدات والمعاينات وهذه المكاشفات ترتبط بالعالم الذي يعيشه السالك فليس كل المكاشفات متشابها او الواردات واحدة انما كلاً بحسبه حتى يصل السالك الى مقام المقامات وهو مقام (الفناء) الذي تنمحي فيه الرسوم الشخصية للفرد السالك فلا يعطي منه شيء كما جاء في (علم الاشارة) عن الآية القرانية (أن هي الا اسماء سميتموها انتم وآبائكم ما انزل الله بها من السلطان).وفي هذا المقام تحصل الغيبة التامة كما يقولون المتصوفة (ليس في الدار إلا الديار او ليس في الحضرة الا صاحب الحضرة فحضرة الله هو قلب العبد لذلك قيل في الحديث (القلب حرم الله فلا تسكن في حرمه غير سالكيه) ومعنى ذ ......
#الحب
#الإلهي
#الفناء
#والبقاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758255
الحوار المتمدن
سجى هادي وثيج - الحب الإلهي بين الفناء والبقاء
باسم عبدالله : الحجاب بين الوثنية والوحي الإلهي 1
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله بحسب التقليد والأعراف اليهودية عانت المرأة خلال فترة زادت عن 4000 عام من التمييز الإجتماعي فيما يخص طبيعة علاقتها بالرجل، اذ انتج المعتقد اليهودي اساطير سابقة ان المرأة اخذت من ضلع آدم وهي الاسطورة التي تغلغلت في التوراة وصارت جزءا من العقيدة اللاهوتية لأنبياء بني اسرائيل فيما بعد. تقول الاسطورة البابلية ان جزيرة دلمون تحولت الى جنة بعد ان اتحد الإله انكي بالإله الأم وبما ان الإله انكي إله المياه فسيعم الجفاف والمجاعة لذا ستقوم بشفائه من امراضه ومن ضمنها وجعه في ضلع صدره. فهذا الكون المتجسد في ألآلهة “ نمو ” التي اعطت الحياة بصورة الأنوثة والذكورة متحدة في شخص ” آن ” و ” كي” هذا الإتحاد في شخص واحد اعطى الدليل انه لم يكن هناك تمييز واضح بين الجنسين، في الجذور التاريخية للإنسانية عبر المراحل الباكرة للتاريخ. من هذه الاسطورة تم اقتباس المعتقد التوراتي في سفر التكوين، الاصحاح 2 : ” فأوقع الرب سباتاً على آدم واخذ الرب واحدا من اضلاعه وملأ مكانها لحماً وبني الرب الضلع التي اخذها من آدم امرأة وقدمها لآدم ” فهذا النص عكس الحالة التي بدأت عليها المرأة في فجر حياتها مع المعتقد اللاهوتي بجعلها تابعة للرجل، وقد انتقلت القصة التوراتية للمسيحية والإسلام . بحسب سفر الخروج 35 الفقرة “ 12 وَالتَّابُوتَ وَعَصَوَيْهِ، وَالْغِطَاءَ وَحِجَابَ السَّجْفِ” فلقد تم ذكر حجاب السجف، او مدخل الخيمة، اي الستارة التي كانت تعلق على مدخل خيمة الاجتماع، ومنها تغلغلت الفكرة حول حجاب المرأة، او غطاء الراس. وفي المسيحية” اما وجود الحجاب في الهيكل الذي بناه هيرودس الكبير فثابت وواضح من ذكر انشقاق حجاب الهيكل الى اثنين من فوق الى اسفل من وسطه، وقت صلب المسيح، كما ورد في سفر متي 27 فقرة 51 ... انما هو رمز الى ان المسيح كرئيس الكهنة العظيم، قد فتح الطريق الى قدس الاقداس امام كل المؤمنين ليدخلوا اليه .. بدم المسيح ... طريقاً كرسه لنا حديثاً حياً بالحجاب اي جسده ” (1)” كان الزرادشتيون يعتقدون ان المرأة كائن غير طاهر وعليها ان تربط يدها وانفها بعصابة كي لا تدنس بأنفاسها الأشياء المقدسة، كما ادخل زرادشت تغييرات هامة على المجتمع الفارسي ومن اهمها ضرورة احتجاب المرأة، حتى عن محارمها مثل الاب والأخ والعم ولا يحق لها رؤية احد من الرجال وليس للمرأة الحق في التكلم وكان يوضع على فمها قفل .. ” (2) بحسب الاعتقاد اليهودي ان المرأة ” فشلت كمعين لآدم، في اول تجربة، فكانت بئس المعين حيث انها اول من غوى واكل من الشجرة المحرمة، ثم ناولت زوجها ليأكل وبذلك صارت المعينة اول خاطئة .. وكانت اعانتها لآدم سبب اول خطيئة له اوردته وذريته الهلاك ... ومما يلاحظ ضعف المرأة امام الإغراءات .. فهي ضعيفة الارادة ” (3). فالكثير من الكتاب العرب يؤيدون المعتقد الخرافي لسوء مكانة المرأة ويعيدوا الإسباب الى صوابية المنظومة اللاهوتية، في تبرير ضعف المرأة وبالتالي منعها من البروز في المجتمعات الشرقية ويعمدوا الى قمع شخصيتها بمختلف الأساليب مستعينين بالنص الديني في ارتداء الحجاب، فهذا النص اسسه المجتمع الذكوري عن طريق خرافة الوحي الإلهي. تاريخياً نعلم ان عشتار هي افروديت ” تظهر عارية في التماثيل فلم تكن ظاهرة الحجاب ذات اهمية بعد، كذلك كانت تماثيل الآلهة الأم القديمة والسمينة ذات الخصوبة تظهر بالشكل العاري في اغلب الأحيان، مع التركيز بشكل خاص على الاثداء والوركين دلالة على الخصوبة. فلم تظهر فكرة ” العورة ” بعد ” (4) يتميز التفكير الإسلامي بخصوص الحجاب منها الجانب النفسي، والجانب العائلي، وكذلك الجانب الإج ......
#الحجاب
#الوثنية
#والوحي
#الإلهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762405
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله بحسب التقليد والأعراف اليهودية عانت المرأة خلال فترة زادت عن 4000 عام من التمييز الإجتماعي فيما يخص طبيعة علاقتها بالرجل، اذ انتج المعتقد اليهودي اساطير سابقة ان المرأة اخذت من ضلع آدم وهي الاسطورة التي تغلغلت في التوراة وصارت جزءا من العقيدة اللاهوتية لأنبياء بني اسرائيل فيما بعد. تقول الاسطورة البابلية ان جزيرة دلمون تحولت الى جنة بعد ان اتحد الإله انكي بالإله الأم وبما ان الإله انكي إله المياه فسيعم الجفاف والمجاعة لذا ستقوم بشفائه من امراضه ومن ضمنها وجعه في ضلع صدره. فهذا الكون المتجسد في ألآلهة “ نمو ” التي اعطت الحياة بصورة الأنوثة والذكورة متحدة في شخص ” آن ” و ” كي” هذا الإتحاد في شخص واحد اعطى الدليل انه لم يكن هناك تمييز واضح بين الجنسين، في الجذور التاريخية للإنسانية عبر المراحل الباكرة للتاريخ. من هذه الاسطورة تم اقتباس المعتقد التوراتي في سفر التكوين، الاصحاح 2 : ” فأوقع الرب سباتاً على آدم واخذ الرب واحدا من اضلاعه وملأ مكانها لحماً وبني الرب الضلع التي اخذها من آدم امرأة وقدمها لآدم ” فهذا النص عكس الحالة التي بدأت عليها المرأة في فجر حياتها مع المعتقد اللاهوتي بجعلها تابعة للرجل، وقد انتقلت القصة التوراتية للمسيحية والإسلام . بحسب سفر الخروج 35 الفقرة “ 12 وَالتَّابُوتَ وَعَصَوَيْهِ، وَالْغِطَاءَ وَحِجَابَ السَّجْفِ” فلقد تم ذكر حجاب السجف، او مدخل الخيمة، اي الستارة التي كانت تعلق على مدخل خيمة الاجتماع، ومنها تغلغلت الفكرة حول حجاب المرأة، او غطاء الراس. وفي المسيحية” اما وجود الحجاب في الهيكل الذي بناه هيرودس الكبير فثابت وواضح من ذكر انشقاق حجاب الهيكل الى اثنين من فوق الى اسفل من وسطه، وقت صلب المسيح، كما ورد في سفر متي 27 فقرة 51 ... انما هو رمز الى ان المسيح كرئيس الكهنة العظيم، قد فتح الطريق الى قدس الاقداس امام كل المؤمنين ليدخلوا اليه .. بدم المسيح ... طريقاً كرسه لنا حديثاً حياً بالحجاب اي جسده ” (1)” كان الزرادشتيون يعتقدون ان المرأة كائن غير طاهر وعليها ان تربط يدها وانفها بعصابة كي لا تدنس بأنفاسها الأشياء المقدسة، كما ادخل زرادشت تغييرات هامة على المجتمع الفارسي ومن اهمها ضرورة احتجاب المرأة، حتى عن محارمها مثل الاب والأخ والعم ولا يحق لها رؤية احد من الرجال وليس للمرأة الحق في التكلم وكان يوضع على فمها قفل .. ” (2) بحسب الاعتقاد اليهودي ان المرأة ” فشلت كمعين لآدم، في اول تجربة، فكانت بئس المعين حيث انها اول من غوى واكل من الشجرة المحرمة، ثم ناولت زوجها ليأكل وبذلك صارت المعينة اول خاطئة .. وكانت اعانتها لآدم سبب اول خطيئة له اوردته وذريته الهلاك ... ومما يلاحظ ضعف المرأة امام الإغراءات .. فهي ضعيفة الارادة ” (3). فالكثير من الكتاب العرب يؤيدون المعتقد الخرافي لسوء مكانة المرأة ويعيدوا الإسباب الى صوابية المنظومة اللاهوتية، في تبرير ضعف المرأة وبالتالي منعها من البروز في المجتمعات الشرقية ويعمدوا الى قمع شخصيتها بمختلف الأساليب مستعينين بالنص الديني في ارتداء الحجاب، فهذا النص اسسه المجتمع الذكوري عن طريق خرافة الوحي الإلهي. تاريخياً نعلم ان عشتار هي افروديت ” تظهر عارية في التماثيل فلم تكن ظاهرة الحجاب ذات اهمية بعد، كذلك كانت تماثيل الآلهة الأم القديمة والسمينة ذات الخصوبة تظهر بالشكل العاري في اغلب الأحيان، مع التركيز بشكل خاص على الاثداء والوركين دلالة على الخصوبة. فلم تظهر فكرة ” العورة ” بعد ” (4) يتميز التفكير الإسلامي بخصوص الحجاب منها الجانب النفسي، والجانب العائلي، وكذلك الجانب الإج ......
#الحجاب
#الوثنية
#والوحي
#الإلهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762405
الحوار المتمدن
باسم عبدالله - الحجاب بين الوثنية والوحي الإلهي (1)
باسم عبدالله : الحجاب بين الوثنية والوحي الإلهي 2
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله لم يختلف الدين الإسلامي عن بقية الأديان في مواصلة تبعية المرأة للرجل، بل واحاطها في الكثير من الإذلال والتهميش على مدى تاريخها الطويل والمرير مع انانية المجتمع الذكوري، فلقد اقترن الحجاب بسلب كرامة المرأة وضربها في حالة رفضها طاعة الرجل بل وتم ذلك عن طريق الوحي الإلهي وكذلك جعل قوامة الرجل على المرأة، واستحكمت احاديث نبوية عديدة الكثير من العقول الذكورية في المجتمعات الاسلامية الشرقية مما جعل تلك الأحاديث بمثابة القياس العام لحالة المرأة كأداة متعة ولخدمة الذكور حتى لأخواتها في بيت الاسرة، فلقد نصت سورة النساء عدم الطاعة يقابله ” واضربوهن ” فكيف يستقيم الحفاظ على حشمة وكرامة المرأة ان تكون زوجة رابعة في بيت رجل؟ فما قيمة الحجاب ان كانت المرأة نفسها مشروع جنسي في حياة المجتمع الذكوري؟ يرد النص الخطير بسورة النساء في الفقرة 3 ” فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ-;- وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَٰ-;-لِكَ أَدْنَىٰ-;- أَلَّا تَعُولُوا ” لم اعرف على وجه التحديد سبب ميول الفكر الديني الإسلامي ومشكلته مع المرأة في تحديد علاقتها بالرجل فقط من خلال العلاقة الجنسية؟ فلم يتطرق إله الإسلام إلا من خلال المنظور الشخصي وابراز الرجل ككائن أعلى في المجتمع وتبعية المرأة له ثم بزواج غير متكافئ او بمعاشرة جنسية لا غير، بل يبين هذا النص ان لا علاقة تربطه بالمرأة غير العلاقة الجنسية، وقد استعمل الإسلام عبارة ” انكحوا ” بدل ” احبوا ” عبارة في غاية السوء لمكانة المرأة فهي تعطي الإحساس بالدونية. تطالعنا الاحاديث النبوية بقسوتها الإجتماعية اذ ابرزت بشكل جلي انهيار قيمة المرأة ” ما افلح قوم ولوا امرهم امرأة ” فهذا انتقاص لقدرة المرأة القيادية في الإسلام، عندما نزن الموروث الإجتماعي للحجاب في الأديان مع كون المرأة غير قادرة على قيادة مجتمع او مسؤولية خارج اطار الأسرة يبين ان الحجاب اتمام لدور الإذلال الذي عاشته المرأة في تاريخها الطويل ومعاناتها الشخصية مع الأديان التي الغت دورها القيادي وحولتها في الاديان الإبراهيمية الى كيان هزيل تابع للرجل. في حديث عن ابي هريرة عن رسول الإسلام محمد قال: استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع وان اعوج شي في الضلع اعلاه ذهبت تقيمه كسرته لم يزل اعوج ” عن ابن كثير عن ابن عباس ان حواء خلقت من ضلع آدم الايسر وهو نائم فاستيقظ فأعجبته . وقال ابن عباس ” خلقت المرأة من الرجل فجعل شهوتها في الرجل وخلق الرجل من الارض فجعل شهوته في الرزق فاحبسوا نسائكم ” لقد كانت بداية العلاقة التي تربط الرجل بالمرأة ان ابتدأت بالمعتقد الإسطوري اذ قام بالغاء دور المرأة، وتقييد وجودها وتبعيتها للرجل، وقد انطلقت التقاليد في توثيق المعتقد الغيبي وزجه عنوة في حياة المرأة فصارت ضحية التقاليد، فالكثير من الأحاديث المسمومة التي اذلت كيان المرأة وجعلت وجودها الشخصي في حجابها، دينياً جسد المرأة عورة، وكي لا يفتن الرجل بها عليها ان تتستر امام الرجال، وضع المبرر الجنسي للتضيق على حرية المرأة ومكانتها الاجتماعية. حتى صوتها مصدر اثارة للرجل، بهذا التنظير العقائدي صوّر لنا الشرع ان الرجل مجرد حيوان يمشي على الارض كلما اجتمعت له فرصة اللقاء بإمرأة ثارت غرائزه، فهذا التبرير لا يليق بمكانة الرجال ولا يبرر اقصاء المرأة عن دورها الإجتماعي المعادل لدور الرجل. بحسب القديس ترتيليان، مفكر مسيحي توفي عام 220 ميلادي يعتبر من مؤسسي اللاهوت الغربي، رأى ان النفس بطبيعتها تنزع الى التدين، ......
#الحجاب
#الوثنية
#والوحي
#الإلهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762426
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله لم يختلف الدين الإسلامي عن بقية الأديان في مواصلة تبعية المرأة للرجل، بل واحاطها في الكثير من الإذلال والتهميش على مدى تاريخها الطويل والمرير مع انانية المجتمع الذكوري، فلقد اقترن الحجاب بسلب كرامة المرأة وضربها في حالة رفضها طاعة الرجل بل وتم ذلك عن طريق الوحي الإلهي وكذلك جعل قوامة الرجل على المرأة، واستحكمت احاديث نبوية عديدة الكثير من العقول الذكورية في المجتمعات الاسلامية الشرقية مما جعل تلك الأحاديث بمثابة القياس العام لحالة المرأة كأداة متعة ولخدمة الذكور حتى لأخواتها في بيت الاسرة، فلقد نصت سورة النساء عدم الطاعة يقابله ” واضربوهن ” فكيف يستقيم الحفاظ على حشمة وكرامة المرأة ان تكون زوجة رابعة في بيت رجل؟ فما قيمة الحجاب ان كانت المرأة نفسها مشروع جنسي في حياة المجتمع الذكوري؟ يرد النص الخطير بسورة النساء في الفقرة 3 ” فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ-;- وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَٰ-;-لِكَ أَدْنَىٰ-;- أَلَّا تَعُولُوا ” لم اعرف على وجه التحديد سبب ميول الفكر الديني الإسلامي ومشكلته مع المرأة في تحديد علاقتها بالرجل فقط من خلال العلاقة الجنسية؟ فلم يتطرق إله الإسلام إلا من خلال المنظور الشخصي وابراز الرجل ككائن أعلى في المجتمع وتبعية المرأة له ثم بزواج غير متكافئ او بمعاشرة جنسية لا غير، بل يبين هذا النص ان لا علاقة تربطه بالمرأة غير العلاقة الجنسية، وقد استعمل الإسلام عبارة ” انكحوا ” بدل ” احبوا ” عبارة في غاية السوء لمكانة المرأة فهي تعطي الإحساس بالدونية. تطالعنا الاحاديث النبوية بقسوتها الإجتماعية اذ ابرزت بشكل جلي انهيار قيمة المرأة ” ما افلح قوم ولوا امرهم امرأة ” فهذا انتقاص لقدرة المرأة القيادية في الإسلام، عندما نزن الموروث الإجتماعي للحجاب في الأديان مع كون المرأة غير قادرة على قيادة مجتمع او مسؤولية خارج اطار الأسرة يبين ان الحجاب اتمام لدور الإذلال الذي عاشته المرأة في تاريخها الطويل ومعاناتها الشخصية مع الأديان التي الغت دورها القيادي وحولتها في الاديان الإبراهيمية الى كيان هزيل تابع للرجل. في حديث عن ابي هريرة عن رسول الإسلام محمد قال: استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع وان اعوج شي في الضلع اعلاه ذهبت تقيمه كسرته لم يزل اعوج ” عن ابن كثير عن ابن عباس ان حواء خلقت من ضلع آدم الايسر وهو نائم فاستيقظ فأعجبته . وقال ابن عباس ” خلقت المرأة من الرجل فجعل شهوتها في الرجل وخلق الرجل من الارض فجعل شهوته في الرزق فاحبسوا نسائكم ” لقد كانت بداية العلاقة التي تربط الرجل بالمرأة ان ابتدأت بالمعتقد الإسطوري اذ قام بالغاء دور المرأة، وتقييد وجودها وتبعيتها للرجل، وقد انطلقت التقاليد في توثيق المعتقد الغيبي وزجه عنوة في حياة المرأة فصارت ضحية التقاليد، فالكثير من الأحاديث المسمومة التي اذلت كيان المرأة وجعلت وجودها الشخصي في حجابها، دينياً جسد المرأة عورة، وكي لا يفتن الرجل بها عليها ان تتستر امام الرجال، وضع المبرر الجنسي للتضيق على حرية المرأة ومكانتها الاجتماعية. حتى صوتها مصدر اثارة للرجل، بهذا التنظير العقائدي صوّر لنا الشرع ان الرجل مجرد حيوان يمشي على الارض كلما اجتمعت له فرصة اللقاء بإمرأة ثارت غرائزه، فهذا التبرير لا يليق بمكانة الرجال ولا يبرر اقصاء المرأة عن دورها الإجتماعي المعادل لدور الرجل. بحسب القديس ترتيليان، مفكر مسيحي توفي عام 220 ميلادي يعتبر من مؤسسي اللاهوت الغربي، رأى ان النفس بطبيعتها تنزع الى التدين، ......
#الحجاب
#الوثنية
#والوحي
#الإلهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762426
الحوار المتمدن
باسم عبدالله - الحجاب بين الوثنية والوحي الإلهي (2)
هيبت بافي حلبجة : نقض سماوية النص الإلهي
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة في السياق البنيوي لموضوع إشكالية النص الإلهي لابد من الأسئلة الضرورية والأساسية لندرك حقيقة هذا النص ، وكيفية هذا النص ، وماهية هذا النص ، ولنعرف بالتوازي هل هو حقاٌ إلهي ، هل هو حقاٌ موجه إلى هذا النبي عبر جبرائيل عليه السلام ، أم إنه سلوك بشري أرضي ، ألفه هذا النبي بمساعدة ذاك وهذا ، وإقتسبوا من الأساطير الأولين ماكانوا يعتقدون إنه سليم في جوهره ، وإقتبسوا من التاريخ الزرادشتي موضوعاته وإطروحاته العقائدية ، ومن اللغة الكوردية القديمة ومن ثم من اللغة السريانية الأرامية . وفي نفس السياق ينبغي أن ندرك إننا أغضضنا الطرف عن جملة إشكاليات بخصوص ، هل ثمت إله لهذا الكون أم لا ، هل ثمت إمكانية حدوث نبوة فعلية أم لا ، هل يبعث إله الكون أنبياء ورسل أم إنه لايبعث ، ولماذا يبعث أنبياء ورسل ولايقوم ، هو بنفسه ، بهذه المهمة أم إنه عاجز ، وهل إله الكون يتحدث باللغة العربية في وقت كانت هي ليست إلا لسان عربي بدائي بسيط . وضمن حدود هذه النقطة ، أكدنا سابقاٌ ونؤكد حالاٌ ، إن لايمكن ، ولا بأي شكل من الأشكال ، أن ينوجد إله لهذا الكون سيما بالمعنى الديني ، كما من المستحيل إمكانية حدوث أية نبوة كانت ، ناهيكم إن الإله لايبعث أي نبي أو رسول أو يجتبيهم ، لكن نحن نفترض ، لكي ندرك حقيقة موضوعنا هذا ، إن ثمت إله ، وهو هنا إله الإسلام ، وإن هذا الإله قد بعث هذا الرسول ، وإن هذا النص الذي نمتلكه مابين أيدينا الآن ، والذي يبدأ بسورة الفاتحة وينتهي بسورة الناس ، ويحتوي ما بين دفتيه ثلاثين جزءاٌ ، ومائة وأربعة عشرة سورة ، وستة آلاف ومائتين وستة وثلاثين آية ، قد أنزله هذا الإله لهذا الرسول . السؤال الأول : وهو بصيغة قضية خاصة ، إن إله الكون هو المسؤول الأول والأخير ، هو المسؤول الكلي والتام عن حقيقة هذا النص ، عن كل مفردة فيه ، عن كل جملة فيه ، عن كل معنى ورد فيه ، عن كل ما يخص هذا النص من كافة النواحي . ومن السخافة الزعم إن الرسول هو المسؤول عن تلك التناقضات في تلك الآيات وإن الإله هو المسؤول عن تلك الآيات التي تدعو إلى المحبة ، والأحكام الإنسانية . كما من المعيب ماذهب إليه بعض الفقهاء إن الإله قد أوحى بأفكاره لجبرائيل وإن هذا الأخير هو الذي قد صاغ النص الإلهي بالنص العربي وأوصلها للرسول ، أو ماذهب إليه بعض الفقهاء إن الإله قد أوحى بأفكاره لجبرائيل الذي أوصلها للرسول ، فصاغ هذا الأخير النص الإلهي بهذا النص العربي . في حين إن بعض الفقهاء قد أكدوا ، وهذا مايتطابق مع بنية هذا الموضوع ، إن الإله هو الذي صاغ أفكاره بالنص العربي الحالي وإنه قد أوحى ذلك لجبرائيل بالحرف وبالنص الذي أوصلها للرسول بنفس ذلك النص وبنفس ذلك الحرف . لذلك من السخافة الزعم إن النص الإلهي يقرء بالقراءات السبعة وبالأحرف السبعة . السؤال الثاني : وهو بصيغة قضية مميزة ، إن إله الكون هو المسؤول الأول والأخير ، هو المسؤول الكلي والتام عن حقيقة شخصية الرسول ، عن كافة سلوكه وتصرفاته ، عن كل مازعمه ، عن أخلاقه ، عنه بالمطلق ، ولايمكن أن نفصل ، في هذا الموضوع ، مابين الإله ورسوله . السؤال الثالث : وهو بصيغة قضية إيجابية ، إن هذا النص كما هو ، وفي حدوده الخاصة والعامة ، هل يليق بهذا الإله السرمدي الأبدي ، الرحيم والرحمن ، الكلي المطلق ، رب العالمين . وإن كان لايليق به فماهو السبب من وراء ذلك . السؤال الرابع : وهو بصيغة قضية إيجابية ، إن هذا النص كما هو ، وفي حدوده الخاصة والعامة ، هل يليق بهذه النبوة ، وبشخصية صاحب النبوة ، وهو الكائن الأسمى والأعلى في الكون بعد الإله ، وهو الكائن الأرقى مثالية ، وأطيعو ......
#سماوية
#النص
#الإلهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765610
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة في السياق البنيوي لموضوع إشكالية النص الإلهي لابد من الأسئلة الضرورية والأساسية لندرك حقيقة هذا النص ، وكيفية هذا النص ، وماهية هذا النص ، ولنعرف بالتوازي هل هو حقاٌ إلهي ، هل هو حقاٌ موجه إلى هذا النبي عبر جبرائيل عليه السلام ، أم إنه سلوك بشري أرضي ، ألفه هذا النبي بمساعدة ذاك وهذا ، وإقتسبوا من الأساطير الأولين ماكانوا يعتقدون إنه سليم في جوهره ، وإقتبسوا من التاريخ الزرادشتي موضوعاته وإطروحاته العقائدية ، ومن اللغة الكوردية القديمة ومن ثم من اللغة السريانية الأرامية . وفي نفس السياق ينبغي أن ندرك إننا أغضضنا الطرف عن جملة إشكاليات بخصوص ، هل ثمت إله لهذا الكون أم لا ، هل ثمت إمكانية حدوث نبوة فعلية أم لا ، هل يبعث إله الكون أنبياء ورسل أم إنه لايبعث ، ولماذا يبعث أنبياء ورسل ولايقوم ، هو بنفسه ، بهذه المهمة أم إنه عاجز ، وهل إله الكون يتحدث باللغة العربية في وقت كانت هي ليست إلا لسان عربي بدائي بسيط . وضمن حدود هذه النقطة ، أكدنا سابقاٌ ونؤكد حالاٌ ، إن لايمكن ، ولا بأي شكل من الأشكال ، أن ينوجد إله لهذا الكون سيما بالمعنى الديني ، كما من المستحيل إمكانية حدوث أية نبوة كانت ، ناهيكم إن الإله لايبعث أي نبي أو رسول أو يجتبيهم ، لكن نحن نفترض ، لكي ندرك حقيقة موضوعنا هذا ، إن ثمت إله ، وهو هنا إله الإسلام ، وإن هذا الإله قد بعث هذا الرسول ، وإن هذا النص الذي نمتلكه مابين أيدينا الآن ، والذي يبدأ بسورة الفاتحة وينتهي بسورة الناس ، ويحتوي ما بين دفتيه ثلاثين جزءاٌ ، ومائة وأربعة عشرة سورة ، وستة آلاف ومائتين وستة وثلاثين آية ، قد أنزله هذا الإله لهذا الرسول . السؤال الأول : وهو بصيغة قضية خاصة ، إن إله الكون هو المسؤول الأول والأخير ، هو المسؤول الكلي والتام عن حقيقة هذا النص ، عن كل مفردة فيه ، عن كل جملة فيه ، عن كل معنى ورد فيه ، عن كل ما يخص هذا النص من كافة النواحي . ومن السخافة الزعم إن الرسول هو المسؤول عن تلك التناقضات في تلك الآيات وإن الإله هو المسؤول عن تلك الآيات التي تدعو إلى المحبة ، والأحكام الإنسانية . كما من المعيب ماذهب إليه بعض الفقهاء إن الإله قد أوحى بأفكاره لجبرائيل وإن هذا الأخير هو الذي قد صاغ النص الإلهي بالنص العربي وأوصلها للرسول ، أو ماذهب إليه بعض الفقهاء إن الإله قد أوحى بأفكاره لجبرائيل الذي أوصلها للرسول ، فصاغ هذا الأخير النص الإلهي بهذا النص العربي . في حين إن بعض الفقهاء قد أكدوا ، وهذا مايتطابق مع بنية هذا الموضوع ، إن الإله هو الذي صاغ أفكاره بالنص العربي الحالي وإنه قد أوحى ذلك لجبرائيل بالحرف وبالنص الذي أوصلها للرسول بنفس ذلك النص وبنفس ذلك الحرف . لذلك من السخافة الزعم إن النص الإلهي يقرء بالقراءات السبعة وبالأحرف السبعة . السؤال الثاني : وهو بصيغة قضية مميزة ، إن إله الكون هو المسؤول الأول والأخير ، هو المسؤول الكلي والتام عن حقيقة شخصية الرسول ، عن كافة سلوكه وتصرفاته ، عن كل مازعمه ، عن أخلاقه ، عنه بالمطلق ، ولايمكن أن نفصل ، في هذا الموضوع ، مابين الإله ورسوله . السؤال الثالث : وهو بصيغة قضية إيجابية ، إن هذا النص كما هو ، وفي حدوده الخاصة والعامة ، هل يليق بهذا الإله السرمدي الأبدي ، الرحيم والرحمن ، الكلي المطلق ، رب العالمين . وإن كان لايليق به فماهو السبب من وراء ذلك . السؤال الرابع : وهو بصيغة قضية إيجابية ، إن هذا النص كما هو ، وفي حدوده الخاصة والعامة ، هل يليق بهذه النبوة ، وبشخصية صاحب النبوة ، وهو الكائن الأسمى والأعلى في الكون بعد الإله ، وهو الكائن الأرقى مثالية ، وأطيعو ......
#سماوية
#النص
#الإلهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765610
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض سماوية النص الإلهي