الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : اللا زمن في الزمن ... ووهم الجنة والنار
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إذا كانت اليوتوبيا هي فكرة اللا زمن في الزمن كما يعرفها غالبية المنظرين والمفكرين بأعتبار أنا تتعلق بواقه مأمول فيه ومنه حدث، الحدث هذا حتى يكون واقعي لا بد له من مكان سواء أكان مخيل أفتراضي ذهني أو ربما مكان مجرد من الزمن والماهية التي تمنحه خاصة خصوصية، فهي أي اليوتوبيا أساسها المكان الذي يشغله مجتمع لتطبيق النظرية، لذلك كان التعريف بها أنها اللا مكان في المكان، سؤالي هنا هل من الممكن أن نتصور وجود يوتوبيا أخرى تتعلق بالزمان أي "اللا زمن في الزمن" تماما ليشير لحالة تتجرد من المكان فقط وتعلق الفكرة فقط في دائرة الزمن وحده.اليوم الأخر.. يوم الحساب.. قيامة الله أو يوم القيامة والكثير من المصطلحات الزمنية التي تركز على وجود عالم بلا زمن، ربما لا يمكننا أن نتصور لا زمن في عالم يتحرك ضمن إطار المكان داخل الزمن والزمن في عمق المكان، هذا الطرح الذي يخرج الزمن من عمق المكان وينتزع منه زمنا لا معلوما ولا محددا ولا موصوفا بحدود ما يحسب على أنه زمن، يرجعنا إلى دائرة اليوتوبيا حيث اللا مكان هو دائرة الحدث المتخيل فيه، لكن في حالة اليوم الأخر حيث لا مكان مقرونا بلا زمان أعطى تجريدا تاما للفكرة فوق ما هي متجردة أصلا بطبيعتها الموضوعية، فكيف لزمن أن يولد في لا مكان إلا إذا كان صورة ذلك المكان ذهنية فقط لا إمكانية لتحققها.اليوتوبيا المكانية ممكنة من خلال صورة الحدث طبعا ممكنة في حدود التصور العقلي ولا تجاوزه أبدا، مثلا الجمهورية الفاضلة الأفلاطونية يقبلها العقل ويتعامل معها وتفاصيلها فقط عبر الذهن التصوري، لكن الواقع المادي يعلنها مرفوضة ولا يمكنه أن يسلم بها حتى لصورة أقل منها، طالما أن الزمن يتحرك داخل المكان وفي عمقه، المدينة الفاضلة ترتكز على ثبات الحدث وعدم تغيره وعدم قبول حركة الزمن داخله، المكان الحقيقي الطبيعي الواقعي لا يمكنه القبول بهذا الفرض، لا يقبل ولا يقر بالثبات لأن الثبوت في قاموس المكان هو توقف عن حركة مستمرة في داخل الجوهر المادي له، فقبول الثبوت يلزم أنفجار المكان وتلاشيه لتصادم حركة المكونات النهائية داخله، إذا في اليوتوبيا المكانية مجرد التسليم بها يؤدي إلى أنفجار المكان كون الزمن لا بد أن يمر من خلاله، المسألة عندما نقول أكثر تجريدا هنا هو نفي الزمن وإخراجه من المكان وعزل المكان عن مكانه في سلسلة من الأفتراضات المستحيلة.إذا الزمن هو الوجه الأخر للمكان عندما يتحرك الوجود كله ضمن دائرة مغلقة لا بداية لها ولا نهاية، وهذا يعني أن الزمن في عمق المكان يكون بالنتيجة أنه موجود لازم وبدي ولا يقبل الأنفصال في أصغر نهائي لوجه المادة التي هي المكان محسوبا على أتجاه الحركة للأمام وجوديا، وطالما كان الزمن في عمق المادة فهو قرين لها لا نهائي وليس له بداية، المادة لا تفنى ولا تستحدث والزمن لا يبدأ ولا ينتهي ولا يفنى ولا يستحدث طالما أنه وجه المادة، فعبارة لا مكان في المكان تصدق لقولنا لا زمان في الزمان لكون أحدهما في الأخر.إن عدم المكان لأي سبب سواء أكان العدم ذاتي بتغير شكل المادة مثلا كما يقول علماء الفيزياء وتحولها إلى طاقة، أو يكون العدم موضوعيا عندما لا تدرك المادة أصلا لكونها موضوع يحتاج لوعي أخر بها، ينتج عن ذلك عدم الزمن أو انعدام الزمن أما ذاتيا في الحالة الأولى أو موضوعيا في الحالة الثانية، بالرغم من كون هذا قانون فعلي لكنه ليس قانونا مطلقا من حيث الجوهر، المادة والطاقة ليستا وجودين منفصلين فالطاقة سواء كانت أثر مثل المغناطيسية أو تحول نوعي مثل الحرارة والضوء هي شكل مادي بسلوك أخر، أي أن الطاقة هي المادة لكن في شكل حركي أخر، فكلا ......
#اللا
#الزمن
#ووهم
#الجنة
#والنار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764780
عباس علي العلي : اللا زمن في الزمن ... ووهم الجنة والنار ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي المشكلة في اليوتوبيا الدينية تنفي المكان وتثبت الزمان على أن المكان ممكن أن ينشأ لاحقا، لكنها مصرة على أن الزمان يجب أن يكون أولا أو حتى بلغ في بعض الفهم الديني تصور أخر ربما يكون المكان أفتراضيا فقط، عندما قالت أن الحدث سيكون جوهريا معنويا رمزيا لا ماديا في زمن اليوم الأخر، وكأنها تريد أن تقول ولكن بشكل غير مباشر أن الزمن أيضا سيكون جوهريا لا حقيقيا، وبالنتيجة فاليوم الأخر هو زمان خارج المكان ومكان خارج الزمن، أي أن الموضوع سيكون مجرد تجريد ذهني خالص لا مصداق له بالواقع ولا يمكن حدوثه لفقدان المادة أصلا.من النظريات العلمية التي تسير في نفس هذا الأتجاه وإن أختلفت في التفسير ما تقوله نظرية غريبة ومثيرة للحيرة أعدتها مجموعة من علماء الفيزياء تنص على إن (الوقت "ليس حقيقيا"، وهو "بناء" إنساني للمساعدة على التفريق بين الزمن الحالي وإدراكنا للماضي)، الحقيقية أن مفهوم الوقت يختلف عن معنى الزمن، فالوقت هو مقدار أو تقدير إدراكنا لحركة الموجود في الوجود زمنيا، أي الحركة محسوبة بالسرعة على المسافة، لكن مجرد ذكر أن هذا الإدراك بمجمله لا حقيقي، يعني لنا أنه واضع النظرية يدرك أن الزمن لا ينفصل عن المادة، وبالتالي المعيار الذي يقاس به الوقت لا ينفصل عن الحركة ذاتيا وإنما هو صناعة خارجية الغرض منها التفريق بين نقاط المكان .إذا وكما تقول هذه النظرية أن الوقت مجرد "بناء بشري" صنعه الإنسان بذهنه وفي الحقيقة أنه وهم وخيال مجرد، فالزمن دائم الحركة في عمق المادة قد يظهر للخارج إذا أحدث تغيرا في حركة المادة، وقد لا يظهر لأن الحركة في الداخل غير مدركة بالوسيلة الطبيعية فلا نراها ولكن الزمن لا يتوقف، بمعنى أن الوقت يتغير في حركة مستمرة إلى الأمام ضمن المنحنى المغلق، السؤال هنا كيف يمكن أن نحدد الأمام أولا ؟ والسؤال الأخر هل من الممكن أن يتحرك للخلف؟، في الإجابة الأولى وقد سبق وإن ذكرتها في مباحث أخرى الأمام هو كل نقطة لم يصلها في الحركة الماضية، بمعنى أنه لا عودة للخلف فالخلف دائما هو الماضي لذا فهو لا يتوافق مه حركة متجهة دوما للمستقبل، الإجابة الثانية والتي فيها تفصيل أكبر لكنه يعتمد على فهم الإجابة الأولى.يقول بعض الملتزمين بنظرية "الأزمة الكبيرة" إن الوقت سيتحرك إلى الوراء عندما يتوقف الكون عن التوسع ويبدأ في التراجع، المشكلة عند من ينقل الفكرة مترجمة من لغتها الأصلية للعربية لا يكون دقيقا بما يكفي للتفريق بين المصطلحات، النظرية تتحدث عن الزمن وليس الوقت، فالوقت وحتى بالأعتبار المتداول هو مقياس حسي يعني ينتهي بمجرد إدراك الهدف منه، فالوقت لا يتراجع لأنه مرتبط بحركة والحركة تمت، الرجوع في الحركة تستلزم وقت أخر مرتبط بالحركة الجديدة ولا علاقة لها لا بالتوقيت الأول ولا بالحركة الأولى، المهم هنا النظرية تتحدث عن رجوع الزمن بنفس المنحنى السابق ولكن للخلف عندما يتوقف الكون عن التوسع، بمعنى توقف المادة عن أنتاج نفسها أما بالتحولات أو بالحركة في الفراغ الذي يملأ الكون.الحقيقة أن التراكم السيروري المتدفق بشكل سيال نحو جهة الفراغ دوما التي هي الأمام لا يمكنه فيه الأفتراض أن الزمن يرجع للوراء، السبب لو أخذنا اللحظة الآن (Now) كجزء من حركة المادة فإن حركتنا هذه هي جزء من (سلسلة متتالية من Nows )، أي سلسلة من حركة مادة متدفقة بأتجاه واحد ضمن المنحنى الأساسي، فالرجوع يعني أولا تصادم بين التدفق السيال نحو الأمام والحركة الراجعة للخلف، هذا التصادم سيسبب لنا أنفجارا كونيا حتى لو كان المكان صغير، بسبب أن إرتدادات هذا الأنفجار التصادمي ستنتقل عبر موجات مستمرة من مركز ا ......
#اللا
#الزمن
#ووهم
#الجنة
#والنار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764814
عباس علي العلي : اللا زمن في الزمن ... ووهم الجنة والنار ح3
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي نعود إذا إلى فهم الزمن من خلال علاقته بالمكان أو ما يطلق عليه الآن بالزمكان الذي أشار إليه علماء الفيزياء عندما دمجوا المكان بأبعاده الثلاث مع الزمن ليتحول المفهوم الموضوعي للمادة إلى فضاء بأبعاد اربعة، هم الأبعاد المكانية الثلاثة التي نعرفها، الطول والعرض والارتفاع مضاف إليها الزمن كبعد رابع، هذه الفضاء الرباعي تشكل النسيج أو الشبكة التي تحمل كل شيء في هذا الكون، كل جسم "مادة" مهما كان حجمه وكل حدث يخضع لها، فلا وجود للأشياء ولا للأحداث خارج نطاقي الزمان والمكان، وبناء على هذا التصور يمكن للفيزياء أن تفسر مثلا التأثيرات النسبية المرافقة لحركة الوجود، مثل السبب وراء التباين الذي يراه مراقبون مختلفون في زمن ومكان وقوع حدث ما.قد يكون مفهوم الزمكان وسيلة إدراكية تفسر للخارج ظاهرية الحدث أستنادا إلى مسلمات يعدها الذهن البشري بديهيات، مثلا الأبعاد الثلاثة الطول العرض والأرتفاع والتي تحدد ظاهرية المكان بالنسبة لنقطة محددة، بدون هذه النقطة لا يمكن أن نتصور وجود الأبعاد أصلا، فالمكان في تفسير الفيزياء الظاهراتية يختلف عن الفيزياء المادية، حيث تدرس الأولى المكان بأعتباره ما يشغل حيزا في الوجود له ماهية قياسية محددة سلفا، فالمكان فيها هو المادة "كتلة-الكون"، وهذا المفهوم يتجاوز المكان كمادة أساسية مجردة بلا معيار خارجي، أي أن المادة في الفيزياء المادية ترى في أصغر وحدة تحمل صفات وماهية الوجود كاملا هي المكان الذي يكون في جوهره الزمن بعيدا عن الكتلة ولا السرعة ولا أبعاد الأخرى، لأنها أساسا بعد واحد في ذاته لذاته.قال الفيزيائي بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ماكس تيغمارك "يمكننا تصوير واقعنا إما على أنه مكان ثلاثي الأبعاد تحدث فيه الأشياء بمرور الوقت، أو مكان رباعي الأبعاد لا يحدث فيه شيء "كتلة الكون"، وإذا كانت هذه هي الصورة الثانية فعلا، فالتغيير هو في الحقيقة مجرد وهم، ولشرح هذه الفكرة التي ترتكز على التفريق بين أحتمال أن الزمن يمر عبر المكان ليقطعه بموجب معيار خارجي وهو السرعة، فالزمن إذا خارج المكان ولا ينتمي له فنكون قد فرقنا بين المادة وحركتها التي تقاس بالزمن أو تعبر عنه خارجا بالزمن، أما لو كان الزمن في عمق المادة أي في جوهر المكان فيكون وجود المادة هو وجود كامل مطلق لا ينفصل، وبالتالي فأي تغيير هو في الحقيقية حركة وجودية داخل المادة طبيعي بمعنى أنه ليس حادثا ولا جديدا، وإن شعورنا به ما هو إلا وهم ذهني لأننا أدركنا جزء من الحقيقية، فهي لدينا حقيقة مضافة وليست جزء من حقيقية قديمة.نعود لأصل بحثنا عن اليوم الأخر أو يوم الحساب بناء على حقائق الزمن والمكان، اليوتوبيا الدينية هنا تخبرنا أن لازمن سيكون في زمن ما في لا مكان يتخذ منه الحدق مكان، ليعيد حركة الوجود للخلف أي كسر حركة الوجود بالأتجاه المعاكس لجعل المستقبل هو الماضي إنطلاقا من نقطة (Now) غير محددة، وبالتالي يكون الفضاء المقترح هنا أولا بلا أبعاد ولا معيار لتحديد الإحداثية في مسار الزمن، بمعنى أن الحركة الوجودية تتوقف خارج مكان اللا مكان لتشير إلى حدث مخالف لقوانين الوجود الأساسية، أي أن إعادة كل الوجود وكل حدق لمنطقته الزمانية والمكانية وحسب ما حدث فعلا يستلزم أستحضار كل سلسلة (Nows) في نقطة واحدة تمثل (Now) الحدث فقط، وأيضا جمع كل حركة المادة في تاريخها في نقطة مكانية واحدة، أشبه بما يعرف أدبيا بالتكثيف السردي كتشبيه مقارب.إذا اليوتوبيا الدينية تريد تجميع كل الزمن في نقطة واحدة في لا زمن لتقوم بجمع كل المكان "المادة" في مكان واحد لتخرج الزمن التاريخي والمكاني التاريخي وتجردهم من ال ......
#اللا
#الزمن
#ووهم
#الجنة
#والنار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764916