ادريس الواغيش : هل أصبحت تافها...؟
#الحوار_المتمدن
#ادريس_الواغيش مدارات: هل أصبحت تافها...؟ بقلم: ادريس الواغيش لم يكن انضمامي إلى شبكة وسائط التواصل الاجتماعي (Social Media) من يوتيوب، فايسبوك وواتساب ترفا، وإنما جاء طواعية، هي التي لم أكن أعرفها قبل بداية الألفية الثالثة. لم أكن من السباقين ولا المتهافتين عليها، ترددت كثيا قبل أن أفعل، ومع مرور الوقت ألفتها وأصبحت واحدا من روادها المخلصين. حدث ذلك في البداية بحجة تبادل الأفكار والمعلومات، والبحث عن المعرفة الجادة والهادفة. لم يخطر في بالي أنني سأداوم عليها وأصبح واحدا من المدمنين مثل ملايين البشر عبر العالم. حين دخلت إلى عوالمها كنت منتصرا ومزهوا بثقافتي، كان هدفي الاستمتاع بمقطوعات موسيقية شرقية وغربية راقية والاستماع بمقاطع خالدة من أغاني أم كلثوم واسمهان وعبد الحليم وفيروز ونجاة الصغيرة وغيرها في الشرق كما في الغرب، وبما يقابله من جمال موسيقي وأغاني طربية للفنان عبد الهادي بلخياط والموسيقار عبد الوهاب الدكالي ونعيمة سميح ولطيفة رأفت على الضفة الأخرى التي تقابلها غربا وجنوبا في المغرب. أسافر في شبكتها إلى أقصى غربة في طفولتي وأقساها، وها أنا اليوم على أبواب كهولتي، حين كان التجوال صباحا ومساء وسط أدغال الغابات القريبة من بلدتنا في أرياف تاونات وعرصاتها وجنانها من أهم طقوسنا اليومية. نغازل الطيور في علياء ربيعها وبين أغصان الأشجار، وهي ترمم أعشاشها وتطعم فراخها أو تعلمها دروسا أولية في الطيران وتدرسهم أبجدية الغناء، وتفادي مكر الإنسان وفخاخه المنصوبة والنيل منها برمية حجر. كنت أتفرج على جمال الطبيعة وسحرها وغرائبها وغرائبيتها مع أفلام ناشيونال جيوغرافيك الوثائقية، تستهويني لقطات الكاميرات وسحر عدساتها، وهي تجوب الشرق والغرب، وأنا أستحضر في كل ذلك جزءا من أسرار الطبيعة في محيط قريتي "أيلة" وجبالها ووهادها.كنت مسكونا دائما بما هو ثقافي نبيل وراقي في دواخلي، وأحرص على الحفاظ عليه والتشبث به ما استطعت، شديد الحذر حين أضع رجلي في غابة يختلط فيها المتجانس والغير متجانس والصالح والطالح. أشعر بالضجر وأنا أتناول فطوري في الصباحات الماطرة بالمقهى وسط ضجيج لا أول له ولا آخر وتركيبة بشرية متنافرة: سائقو سيارات الأجرة، ناقلو البضائع، مياومون، موظفون، مأجورون ذكورا وإناثا يناقضون بعضهم في أذواقهم واهتماماتهم. أجد بعضهم غارقا في سماع قراءات قرآنية أو أغاني شعبية صاخبة لا تليق بأجواء الصباح، وآخرون يعيدون سماع تسجيلا صوتيا لمقابلة كروية سابقة في الزمن، يقدمها واصفون رياضيون مبحوحي الصوت، وسكيتشات هزلية يقدمها فكاهيون شبه مشهورون. لا أحد منهم ينصت لأحد كأنهم في عوالم منعزلة، تفرق بينهم ملايين الأميال وغلافات جوية سميكة. الغريب أن الكل يقبل بالآخر في اختلاف واضح لم يكن يقبل به أحد من قبل في مجالات أخرى. مشهد درامي بالمقهى يحتار السوسيولوجيون في تفسيره. الناس يستمتعون بأصوات هواتفهم المرتفعة وضجيجها في غياب تام للسماعات، رغم أنها موضوعة إلى جانبهم على الطاولات. نادل المقهى يؤدي وظيفته اليومية المعتادة، يلبي طلبات زبائن الصباح الباكر وقد ألفوا وجوه بعضهم، وتعودوا على ملامحها. تسرق نظرة خاطفة إلى النادل، تجد عينيه مركزتان على شاشة تلفاز المثبت بالحائط وأذنه ملتصقة بسماعة هاتفه. وضع سيتغير بعد أن يتوافد الزبائن الرسميون من عاطالين وممتهني الرصد بعد طلوع الشمس، وتمتلىء المقهى عن آخرها بكل تناقضاتها اليومية. كنت أتضايق سابقا من مثل هذه المشاهد، أستبدل مقهى بأخرى، ولكن أجد نفس الأجواء تقريبا، ويكون استبدال النادل وأجواء مقهى ألفتها مجرد م ......
#أصبحت
#تافها...؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759185
#الحوار_المتمدن
#ادريس_الواغيش مدارات: هل أصبحت تافها...؟ بقلم: ادريس الواغيش لم يكن انضمامي إلى شبكة وسائط التواصل الاجتماعي (Social Media) من يوتيوب، فايسبوك وواتساب ترفا، وإنما جاء طواعية، هي التي لم أكن أعرفها قبل بداية الألفية الثالثة. لم أكن من السباقين ولا المتهافتين عليها، ترددت كثيا قبل أن أفعل، ومع مرور الوقت ألفتها وأصبحت واحدا من روادها المخلصين. حدث ذلك في البداية بحجة تبادل الأفكار والمعلومات، والبحث عن المعرفة الجادة والهادفة. لم يخطر في بالي أنني سأداوم عليها وأصبح واحدا من المدمنين مثل ملايين البشر عبر العالم. حين دخلت إلى عوالمها كنت منتصرا ومزهوا بثقافتي، كان هدفي الاستمتاع بمقطوعات موسيقية شرقية وغربية راقية والاستماع بمقاطع خالدة من أغاني أم كلثوم واسمهان وعبد الحليم وفيروز ونجاة الصغيرة وغيرها في الشرق كما في الغرب، وبما يقابله من جمال موسيقي وأغاني طربية للفنان عبد الهادي بلخياط والموسيقار عبد الوهاب الدكالي ونعيمة سميح ولطيفة رأفت على الضفة الأخرى التي تقابلها غربا وجنوبا في المغرب. أسافر في شبكتها إلى أقصى غربة في طفولتي وأقساها، وها أنا اليوم على أبواب كهولتي، حين كان التجوال صباحا ومساء وسط أدغال الغابات القريبة من بلدتنا في أرياف تاونات وعرصاتها وجنانها من أهم طقوسنا اليومية. نغازل الطيور في علياء ربيعها وبين أغصان الأشجار، وهي ترمم أعشاشها وتطعم فراخها أو تعلمها دروسا أولية في الطيران وتدرسهم أبجدية الغناء، وتفادي مكر الإنسان وفخاخه المنصوبة والنيل منها برمية حجر. كنت أتفرج على جمال الطبيعة وسحرها وغرائبها وغرائبيتها مع أفلام ناشيونال جيوغرافيك الوثائقية، تستهويني لقطات الكاميرات وسحر عدساتها، وهي تجوب الشرق والغرب، وأنا أستحضر في كل ذلك جزءا من أسرار الطبيعة في محيط قريتي "أيلة" وجبالها ووهادها.كنت مسكونا دائما بما هو ثقافي نبيل وراقي في دواخلي، وأحرص على الحفاظ عليه والتشبث به ما استطعت، شديد الحذر حين أضع رجلي في غابة يختلط فيها المتجانس والغير متجانس والصالح والطالح. أشعر بالضجر وأنا أتناول فطوري في الصباحات الماطرة بالمقهى وسط ضجيج لا أول له ولا آخر وتركيبة بشرية متنافرة: سائقو سيارات الأجرة، ناقلو البضائع، مياومون، موظفون، مأجورون ذكورا وإناثا يناقضون بعضهم في أذواقهم واهتماماتهم. أجد بعضهم غارقا في سماع قراءات قرآنية أو أغاني شعبية صاخبة لا تليق بأجواء الصباح، وآخرون يعيدون سماع تسجيلا صوتيا لمقابلة كروية سابقة في الزمن، يقدمها واصفون رياضيون مبحوحي الصوت، وسكيتشات هزلية يقدمها فكاهيون شبه مشهورون. لا أحد منهم ينصت لأحد كأنهم في عوالم منعزلة، تفرق بينهم ملايين الأميال وغلافات جوية سميكة. الغريب أن الكل يقبل بالآخر في اختلاف واضح لم يكن يقبل به أحد من قبل في مجالات أخرى. مشهد درامي بالمقهى يحتار السوسيولوجيون في تفسيره. الناس يستمتعون بأصوات هواتفهم المرتفعة وضجيجها في غياب تام للسماعات، رغم أنها موضوعة إلى جانبهم على الطاولات. نادل المقهى يؤدي وظيفته اليومية المعتادة، يلبي طلبات زبائن الصباح الباكر وقد ألفوا وجوه بعضهم، وتعودوا على ملامحها. تسرق نظرة خاطفة إلى النادل، تجد عينيه مركزتان على شاشة تلفاز المثبت بالحائط وأذنه ملتصقة بسماعة هاتفه. وضع سيتغير بعد أن يتوافد الزبائن الرسميون من عاطالين وممتهني الرصد بعد طلوع الشمس، وتمتلىء المقهى عن آخرها بكل تناقضاتها اليومية. كنت أتضايق سابقا من مثل هذه المشاهد، أستبدل مقهى بأخرى، ولكن أجد نفس الأجواء تقريبا، ويكون استبدال النادل وأجواء مقهى ألفتها مجرد م ......
#أصبحت
#تافها...؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759185
الحوار المتمدن
ادريس الواغيش - هل أصبحت تافها...؟
إدريس ولد القابلة : -تكنوفوبيا- : أصبحت -الرقمية- Digital - قلب الكارثة البيئية
#الحوار_المتمدن
#إدريس_ولد_القابلة كيف تحكم التقنيات الرقمية حياتنا؟ ما هي المخاطر التي تشكلها على البشرية وعلى الحياة على الكوكب؟ في الغرب ، ساهمت "الحرب" ضد الكائنات المعدلة وراثيًا في تغيير الرؤية السياسية للكثيرين من أصدقاء البيئة. فأبدعوا أشكالا نضالية جديدة. وبرز تيار العداء للتكنولوجيا – "تكنوفوبيا" ومكسرو الآلات. هؤلاء الذي وصلوا إلى قناعة مفادها أن أقوى التطورات الاجتماعية لم تتحقق من خلال استجداء الأشياء من الدولة أو أرباب العمل ، ولكن من خلال أخذ مصير المرء بيده مباشرة ، وهكذا أظهر العمال والسكان رغبة حقيقية في الاستقلال الذاتي.كما أدرك الكثيرون في الغرب أيضًا أن النضالات لم تكن دائمًا تتعلق بالحصول على المزيد من المال أو الحقوق الاجتماعية ، ولكنها كانت تدور في بعض الأحيان بشكل مباشر حول وسائل العيش التي صادرتها الرأسمالية تدريجياً عبر التاريخ.وفي نفس الوقت بدأ الكثيرون من المدافعين على البيئة وتنظيم لقاءات وفعاليات ضد الإعلان والاشهار. وغالبا ما كانت تختتم بمهاجمة رموز النزعة الاستهلاكية من خلال تمزيق إعلانات مترو الأنفاق وكتابة رسائل "تهييجية" بدلاً من ذلك. وبرزت كتابات موقعة بـ "مجموعة Marcuse" (1) (الحركة المستقلة للتفكير النقدي لاستخدام الناجين من الاقتصاد) وتضمين هذه الموجة في دائرة نقد شامل ومتماسك للرأسمالية._______________________________ (1) - كان "هربرت ماركوز" 1898 - 1979) ، فيلسوفًا وعالم اجتماع ماركسيًا أمريكيًا من أصل ألماني وعضو في مدرسة فرانكفورت مع "تيودور أدورنو" و"ماكس هوركهايمر". وفي عام 1964 ، أصدر كتابه " الرجل ذو البعد الواحد " الذي ظهر في فرنسا عام 1968 وأصبح إلى حد ما التجسيد النظري لثورة الطلاب الجديدة.___________________________________ كان هناك أيضًا اضطراب في الأوساط الأكاديمية. إذ برز التساؤل عما إذا كان من اللائق أن يتم رفع شعار إنقاذ البحث العلمي في ضوء مساهمته في النظام الاجتماعي القائم ، في ضوء المبالغ التي أنفقت بالفعل على تكنولوجيا النانو ، والطاقة النووية ، والكائنات المعدلة وراثيًا .لطالما بدا التقدم التقني وكأنه يحقق العدالة الاجتماعية والحرية، لكن يبين أنه وهم، ويمكن ملاحظة – وبسهولة - أنه في القرن العشرين ، سهلت أدوات التكنولوجيا سهلت تفكيك الحقوق الاجتماعية والتضامن. وفي مرحلة لاحقة، بدأ الباحثون يهتمون بنقد المعلومات والتكنولوجيا. واهتمت الكثير من الكتابات بالطلاق الحاصل بين التقدم التقني والتقدم البشري. لطالما بدا التقدم التقني حاملاً للعدالة الاجتماعية والحرية، لكن كان وهمًا إلى حد كبير في القرن التاسع عشر ، ولكن على مدار القرن العشرين ، بوز هذا الطلاق بوضوح: لقد سهلت أدوات التكنولوجيا تفكيك الحقوق الاجتماعية والتضامن وقيّدت الحرية إلى حد كبير. أضحى المجتمع اليوم "مرقمن" من كل جانب. لقد تمت مصادرة – ليس فقط - وسائل للعيش ، بل العالم نفسه والولوج إليه. في المدن الكبرى اليوم ، يبدو أن الأشياء والظواهر لا تكتسي أهمية إلا بتصويرها عندما أراها أو أعاينها ، ولا يهم إلا إذا قمت بتسجيلها والتقاطها ثم القذف بها على الفور في وسائل التواصل الاجتماعي. نستشير هاتفنا الخلوي بشكل إلزامي ، أحيانًا بمجرد استيقاظنا ، في كل لحظة استراحة نملأها من خلال مشاهدة تدفق الأخبار أو الرسائل أو الألعاب ...ونموذجنا الاقتصادي لا يمكن أن يستمر ويتقدم إلا إذا بتوسع نطاق السوق. لذلك أضحى من الضروري اختراع سلع جديدة بشكل متسارع. فهذا ما تسمح به الرقمنة. ويرتبط هذا إلى حد كبير بديناميات الرأسم ......
#-تكنوفوبيا-
#أصبحت
#-الرقمية-
#Digital
#الكارثة
#البيئية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765122
#الحوار_المتمدن
#إدريس_ولد_القابلة كيف تحكم التقنيات الرقمية حياتنا؟ ما هي المخاطر التي تشكلها على البشرية وعلى الحياة على الكوكب؟ في الغرب ، ساهمت "الحرب" ضد الكائنات المعدلة وراثيًا في تغيير الرؤية السياسية للكثيرين من أصدقاء البيئة. فأبدعوا أشكالا نضالية جديدة. وبرز تيار العداء للتكنولوجيا – "تكنوفوبيا" ومكسرو الآلات. هؤلاء الذي وصلوا إلى قناعة مفادها أن أقوى التطورات الاجتماعية لم تتحقق من خلال استجداء الأشياء من الدولة أو أرباب العمل ، ولكن من خلال أخذ مصير المرء بيده مباشرة ، وهكذا أظهر العمال والسكان رغبة حقيقية في الاستقلال الذاتي.كما أدرك الكثيرون في الغرب أيضًا أن النضالات لم تكن دائمًا تتعلق بالحصول على المزيد من المال أو الحقوق الاجتماعية ، ولكنها كانت تدور في بعض الأحيان بشكل مباشر حول وسائل العيش التي صادرتها الرأسمالية تدريجياً عبر التاريخ.وفي نفس الوقت بدأ الكثيرون من المدافعين على البيئة وتنظيم لقاءات وفعاليات ضد الإعلان والاشهار. وغالبا ما كانت تختتم بمهاجمة رموز النزعة الاستهلاكية من خلال تمزيق إعلانات مترو الأنفاق وكتابة رسائل "تهييجية" بدلاً من ذلك. وبرزت كتابات موقعة بـ "مجموعة Marcuse" (1) (الحركة المستقلة للتفكير النقدي لاستخدام الناجين من الاقتصاد) وتضمين هذه الموجة في دائرة نقد شامل ومتماسك للرأسمالية._______________________________ (1) - كان "هربرت ماركوز" 1898 - 1979) ، فيلسوفًا وعالم اجتماع ماركسيًا أمريكيًا من أصل ألماني وعضو في مدرسة فرانكفورت مع "تيودور أدورنو" و"ماكس هوركهايمر". وفي عام 1964 ، أصدر كتابه " الرجل ذو البعد الواحد " الذي ظهر في فرنسا عام 1968 وأصبح إلى حد ما التجسيد النظري لثورة الطلاب الجديدة.___________________________________ كان هناك أيضًا اضطراب في الأوساط الأكاديمية. إذ برز التساؤل عما إذا كان من اللائق أن يتم رفع شعار إنقاذ البحث العلمي في ضوء مساهمته في النظام الاجتماعي القائم ، في ضوء المبالغ التي أنفقت بالفعل على تكنولوجيا النانو ، والطاقة النووية ، والكائنات المعدلة وراثيًا .لطالما بدا التقدم التقني وكأنه يحقق العدالة الاجتماعية والحرية، لكن يبين أنه وهم، ويمكن ملاحظة – وبسهولة - أنه في القرن العشرين ، سهلت أدوات التكنولوجيا سهلت تفكيك الحقوق الاجتماعية والتضامن. وفي مرحلة لاحقة، بدأ الباحثون يهتمون بنقد المعلومات والتكنولوجيا. واهتمت الكثير من الكتابات بالطلاق الحاصل بين التقدم التقني والتقدم البشري. لطالما بدا التقدم التقني حاملاً للعدالة الاجتماعية والحرية، لكن كان وهمًا إلى حد كبير في القرن التاسع عشر ، ولكن على مدار القرن العشرين ، بوز هذا الطلاق بوضوح: لقد سهلت أدوات التكنولوجيا تفكيك الحقوق الاجتماعية والتضامن وقيّدت الحرية إلى حد كبير. أضحى المجتمع اليوم "مرقمن" من كل جانب. لقد تمت مصادرة – ليس فقط - وسائل للعيش ، بل العالم نفسه والولوج إليه. في المدن الكبرى اليوم ، يبدو أن الأشياء والظواهر لا تكتسي أهمية إلا بتصويرها عندما أراها أو أعاينها ، ولا يهم إلا إذا قمت بتسجيلها والتقاطها ثم القذف بها على الفور في وسائل التواصل الاجتماعي. نستشير هاتفنا الخلوي بشكل إلزامي ، أحيانًا بمجرد استيقاظنا ، في كل لحظة استراحة نملأها من خلال مشاهدة تدفق الأخبار أو الرسائل أو الألعاب ...ونموذجنا الاقتصادي لا يمكن أن يستمر ويتقدم إلا إذا بتوسع نطاق السوق. لذلك أضحى من الضروري اختراع سلع جديدة بشكل متسارع. فهذا ما تسمح به الرقمنة. ويرتبط هذا إلى حد كبير بديناميات الرأسم ......
#-تكنوفوبيا-
#أصبحت
#-الرقمية-
#Digital
#الكارثة
#البيئية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765122
الحوار المتمدن
إدريس ولد القابلة - -تكنوفوبيا- : أصبحت -الرقمية- Digital - قلب الكارثة البيئية