وهيب أيوب : أصول الاستبداد عند بني يعرب
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب لا أريد العودة إلى التاريخ القديم إلا للدلالة على أصلانية ذهنية الاستبداد لدى العربان والمسلمين منذ ظهور الإسلام قبل 1400 سنة، وهي ذهنية متجذّرة ومستمرّة منذ اجتماع سقيفة بني ساعدة ومن تولّوا السلطة والحكم من الخلفاء ، ومن حينها تمّ فُرض الخليفة الأول أبو بكر بالقوّة وحدّ السيف رغماً عن كل من عارض ، فلا مكان هنا لمناقشة أو قبول أي رأيٍ آخر يرفض زعامة قريش ، وهذا السلوك الاستبدادي المستند للقوّة والقمع والفرض مستمرّ منذ الخلافة الراشدة ، مروراً بالخلافة الأموية والعباسية وكل ما تفرّع عنهم من دول ودويلات ، سلاجقة، فاطميين، أيوبيين، مماليك وعثمانيين ، كلّه جرى بالقهر والقمع وبالسيف والدمّ ، وهذا نهجٌ متأصل في ذهنية العربان والمسلمين ، وهو سائدٌ حتى اليوم ...انتقالاً إلى العهد الحديث ؛ في العام 1954 ، وبعد انقلاب ما سُميّ بـ " الضباط الأحرار " انقلاب العساكر الذي سُمّي زوراً وبُهتاناً " ثورة يوليو 52 " ، جرى خلاف بين رئيس مصر الأول محمد نجيب من جهة وبين عبد الناصر ومجلس قيادة الثورة المزعوم من جهة أُخرى ، أرادوا يومها إزاحة محمد نجيب لمطالبته بالديموقراطية والحياة البرلمانية. لكن جماعة الضباط ومناصري "الثورة" خرجوا بمظاهرات حول البرلمان والقصر الجمهوري ، ومن أغرب ما حصل في تلك المظاهراتة ؛ هتافات الجماهير المحتشدة بشعارات : " لا أحزاب ولا برلمان " " تسقط الديمقراطية تسقط الحرية " هكذا ؛ وتحت ذريعة سيادة الثورة والشعارات الوطنجية والقومجية الهادرة ، تم استفراد عبد الناصر كحاكم ديكتاتور أوحد ، وتأسيس دولة الأمن والمخابرات والبوليس السرّي وكمّ الأفواه ، والويل لمن يعترض .وكانت أولى إنجازات عروبية عبد الناصر وقومجيته وشعارات الوحدة العربية بعد " الثورة " المزعومة ، بانفصال مصر عن السودان عام 56 وإعلان استقلالها .ثمّ أتت الهزيمة العسكرية التالية في ذات العام 56 بما سمّي العدوان الثلاثي ، فرنسا وبريطانيا وإسرائيل على مصر .وفي عام الـ 58 وبخطوة ارتجالية جرى إقامة الوحدة بين مصر وسوريا ، كان شرط البطل القومجي عبد الناصر يومها إلغاء الأحزاب في سوريا كما في مصر ، وانتقل الحكم البوليسي الأمني المخابراتي إلى سوريا ليسحق كل صوت معارض ، لدرجة أن رجُل عبد الناصر في سوريا عبد الحميد السرّاج قد أذاب السياسي الشيوعي فرج الله الحلو بالأسيد ، بعد أن قال له عبد الناصر ؛ لا أريد أن أسمع باسم هذا الرجل ، كما اغتال السياسي اللبناني كامل مروّة بسبب معارضته لسياسة عبد الناصر الديكتاتورية القمعية ، ورمى عبد الناصر ومخابراته بالسجون كل من عارض ذاك النهج ، بمن فيهم على سبيل المثال لا الحصر الشاعر أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام .كانت إذاعة " صوت العرب " التي أنشأها عبد الناصر وضبّاطه ، تصدح وتبثّ الأغاني والأناشيد القومجية الثورجية ، وتتوعّد االعصابات الصهيونية والدولة العبرية الوليدة بالويل والثبور وعظائم الأمور وانتظار رميهم بالبحر لتلتهمهم الأسماك ، هذا ردّاً على الهزيمة التي ألحقتها تلك العصابات الصهيونية عام 48 بجيش الإنقاذ والجيوش العربية المشاركة ، التي رفضت قرار التقسيم الصادر من الأمم المتحدة ، وأرادوا تحرير فلسطين من البحر إلى النهر دون نقصان ، لكنهم لاحقاً وبعد الهزائم المتتالية وأبرزها هزيمة الـ 67 الساحقة الماحقة على ثلاث جبهات واحتلال سيناء وغزّة والضفة والقدس والجولان ؛ ما انفكوا يُطالبون بتطبيق ذات القرارات التي رفضوها سابقاً ولو بالحدّ الأدنى ، ولكن دون أن يجدوا لهم صاغياً حتى اليوم ...مع ذلك ظلّت ذهنية الاستبداد والديكتاتورية وحكم الفر ......
#أصول
#الاستبداد
#يعرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762514
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب لا أريد العودة إلى التاريخ القديم إلا للدلالة على أصلانية ذهنية الاستبداد لدى العربان والمسلمين منذ ظهور الإسلام قبل 1400 سنة، وهي ذهنية متجذّرة ومستمرّة منذ اجتماع سقيفة بني ساعدة ومن تولّوا السلطة والحكم من الخلفاء ، ومن حينها تمّ فُرض الخليفة الأول أبو بكر بالقوّة وحدّ السيف رغماً عن كل من عارض ، فلا مكان هنا لمناقشة أو قبول أي رأيٍ آخر يرفض زعامة قريش ، وهذا السلوك الاستبدادي المستند للقوّة والقمع والفرض مستمرّ منذ الخلافة الراشدة ، مروراً بالخلافة الأموية والعباسية وكل ما تفرّع عنهم من دول ودويلات ، سلاجقة، فاطميين، أيوبيين، مماليك وعثمانيين ، كلّه جرى بالقهر والقمع وبالسيف والدمّ ، وهذا نهجٌ متأصل في ذهنية العربان والمسلمين ، وهو سائدٌ حتى اليوم ...انتقالاً إلى العهد الحديث ؛ في العام 1954 ، وبعد انقلاب ما سُميّ بـ " الضباط الأحرار " انقلاب العساكر الذي سُمّي زوراً وبُهتاناً " ثورة يوليو 52 " ، جرى خلاف بين رئيس مصر الأول محمد نجيب من جهة وبين عبد الناصر ومجلس قيادة الثورة المزعوم من جهة أُخرى ، أرادوا يومها إزاحة محمد نجيب لمطالبته بالديموقراطية والحياة البرلمانية. لكن جماعة الضباط ومناصري "الثورة" خرجوا بمظاهرات حول البرلمان والقصر الجمهوري ، ومن أغرب ما حصل في تلك المظاهراتة ؛ هتافات الجماهير المحتشدة بشعارات : " لا أحزاب ولا برلمان " " تسقط الديمقراطية تسقط الحرية " هكذا ؛ وتحت ذريعة سيادة الثورة والشعارات الوطنجية والقومجية الهادرة ، تم استفراد عبد الناصر كحاكم ديكتاتور أوحد ، وتأسيس دولة الأمن والمخابرات والبوليس السرّي وكمّ الأفواه ، والويل لمن يعترض .وكانت أولى إنجازات عروبية عبد الناصر وقومجيته وشعارات الوحدة العربية بعد " الثورة " المزعومة ، بانفصال مصر عن السودان عام 56 وإعلان استقلالها .ثمّ أتت الهزيمة العسكرية التالية في ذات العام 56 بما سمّي العدوان الثلاثي ، فرنسا وبريطانيا وإسرائيل على مصر .وفي عام الـ 58 وبخطوة ارتجالية جرى إقامة الوحدة بين مصر وسوريا ، كان شرط البطل القومجي عبد الناصر يومها إلغاء الأحزاب في سوريا كما في مصر ، وانتقل الحكم البوليسي الأمني المخابراتي إلى سوريا ليسحق كل صوت معارض ، لدرجة أن رجُل عبد الناصر في سوريا عبد الحميد السرّاج قد أذاب السياسي الشيوعي فرج الله الحلو بالأسيد ، بعد أن قال له عبد الناصر ؛ لا أريد أن أسمع باسم هذا الرجل ، كما اغتال السياسي اللبناني كامل مروّة بسبب معارضته لسياسة عبد الناصر الديكتاتورية القمعية ، ورمى عبد الناصر ومخابراته بالسجون كل من عارض ذاك النهج ، بمن فيهم على سبيل المثال لا الحصر الشاعر أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام .كانت إذاعة " صوت العرب " التي أنشأها عبد الناصر وضبّاطه ، تصدح وتبثّ الأغاني والأناشيد القومجية الثورجية ، وتتوعّد االعصابات الصهيونية والدولة العبرية الوليدة بالويل والثبور وعظائم الأمور وانتظار رميهم بالبحر لتلتهمهم الأسماك ، هذا ردّاً على الهزيمة التي ألحقتها تلك العصابات الصهيونية عام 48 بجيش الإنقاذ والجيوش العربية المشاركة ، التي رفضت قرار التقسيم الصادر من الأمم المتحدة ، وأرادوا تحرير فلسطين من البحر إلى النهر دون نقصان ، لكنهم لاحقاً وبعد الهزائم المتتالية وأبرزها هزيمة الـ 67 الساحقة الماحقة على ثلاث جبهات واحتلال سيناء وغزّة والضفة والقدس والجولان ؛ ما انفكوا يُطالبون بتطبيق ذات القرارات التي رفضوها سابقاً ولو بالحدّ الأدنى ، ولكن دون أن يجدوا لهم صاغياً حتى اليوم ...مع ذلك ظلّت ذهنية الاستبداد والديكتاتورية وحكم الفر ......
#أصول
#الاستبداد
#يعرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762514
الحوار المتمدن
وهيب أيوب - أصول الاستبداد عند بني يعرب
وهيب أيوب : حضارة واحدة، وتعدّد ثقافات
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب تميل بعض الأمم والشعوب في العالم على أن تنسب لنفسها أنها صاحبة حضارة مستقلّة.يحاول المفكّر أستاذ الفلسفة المصري مراد وهبة ، تصحيح وتقويم المصطلحات ، حيث يقول بأن الحضارة البشرية هي حضارة واحدة ولكن هناك تعدّد ثقافات ....وأنا مقتنع جداً بهذا التصحيح والتقويم ، بحيث إذا نظرنا إلى تاريخ نشوء الحضارة منذ حوالي عشرة آلاف سنة ، أي منذ بدأ الإنسان الاستقرار وبناء البيوت والمدن حول الأنهر واكتشاف تكنيك الزراعة وبداية استئناس بعض الحيوانات التي باتت أليفة للإنسان والتي أفادته في غذائه وبعض مستلزمات حياته في استقراره وبقائه في مساكن ثابتة ، بعد أن أمضى الإنسان 4.5 مليون سنة في الكهوف عاش خلالها على الصيد .من هنا بدأ الإنسان بإنشاء حضارة بشرية عامة ، وتكوين ثقافات محليّة خاصّة وعادات وتقاليد تتناسب ومجتمعه وبيئته، وسوف نلاحظ بأن تلك الحضارة التي نعيشها اليوم قد تشاركت فيها العديد من الأمم والشعوب إن لم نقُل كلّها أو معظمها ، ولكن بنسب متفاوتة ...وكان أقدم نشوء حضارة بحسب المؤرخين، هي الحضارة السومرية نحو 4500 قبل الميلاد ، وكانوا أول من اخترع الكتابة المُسماة "مسمارية " عام 3250 قبل الميلاد والتي استُخدمت لمدة ألفي سنة ، وكانوا أول من اكتشفوا المعادن والمواد الخام، ثمَّ اخترع الدولاب والمحراث ووسائل الري والأقنية والسدود ، وفي بعض ألواح اللغة المسمارية لدى السومريين تحدّثوا عن صناعة 70 نوع من الجبن و50 نوع بيره ، وكان البابليون زمن حمورابي أول من وضعوا القوانين، وهي ما زالت موجودة ومنقوشة على مسلّة، وهي قوانين حمورابي.وفي الاكتشافات الأركيولوجية الحديثة، يتبيّن أن المعتقدات الدينية للأديان التوحيدية الثلاث، قد نقلت ونسخت أديانها ومعتقداتها وأنبيائها؛ عن الأساطير السومرية والفرعونية واليونانية القديمة وصاغتها بأسلوب جديد. ثم أضافت مختلف الحضارات اللاحقة في مصر القديمة "الفرعونية" مثل الهندسة وصناعة أدوات التجميل والتحنيط وغيرها ، كما قدّمت الحضارة الصينية صناعة الورق والبارود ، كما ساهمت حضارات أمريكا القديمة قبل احتلالها واستيطانها من الأوربيين ، مثل الإنكا والمايا والإزتك ، فكانوا أول من زرعوا البطاطس والطماطم التي نقلها في ما بعد الأوروبيون إلى بلدانهم ثم انتشرت في العالم . والتدفئة المركزية التي يظن الناس اليوم أنها ابتكار حديث، فقد استُخدمت في العصر الروماني في القرن الأول قبل الميلاد في قصور الحكام والأغنياء.وهناك مساهمات أيضاً في تلك الحضارة البشرية التي ننعم بإنجازاتها اليوم، مثل الحضارة الفارسية والهندية والإغريقية اليونانية، بحيث نشأ فيها أول نظام ديموقراطي في العالم في عهد بريكلس 490 قبل الميلاد، إضافة لمساهماتهم العظيمة في الفلسفة والفلك والرياضيات وغير ذلك.ونذكر ما يُسمى بالمرحلة الهلنستية، بحيث سادت الثقافة اليونانية بعد وفاة الإسكندر 323 قبل الميلاد واحتلالاته الشاسعة في المنطقة، فانتشرت الثقافة اليونانية في الشرق الأوسط لمدة 300 سنة أنتجت مئات الكتّاب وآلاف الكتب.كما ساهم العديد من الفلاسفة والعلماء والمُبتكرين أثناء ما يُسمى "الفتوحات الإسلامية" وهي في الواقع غزو واحتلال مثلها مثل باقي الغزوات والاحتلالات والتوسعات للإمبراطوريات المتعاقبة على المنطقة، فساهم هؤلاء في العديد من العلوم، في الفلسفة والطب والكيمياء والفيزياء والموسيقى والفلك والبصريات، والعديد من الاختراعات والابتكارات العلمية، لكن المفارقة العجيبة هنا أن علماء الدين الإسلامي قد تنكّروا لهم، وكفّروا كل هؤلاء جميعاً واتهموهم بالإلحاد والزندقة وا ......
#حضارة
#واحدة،
#وتعدّد
#ثقافات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763817
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب تميل بعض الأمم والشعوب في العالم على أن تنسب لنفسها أنها صاحبة حضارة مستقلّة.يحاول المفكّر أستاذ الفلسفة المصري مراد وهبة ، تصحيح وتقويم المصطلحات ، حيث يقول بأن الحضارة البشرية هي حضارة واحدة ولكن هناك تعدّد ثقافات ....وأنا مقتنع جداً بهذا التصحيح والتقويم ، بحيث إذا نظرنا إلى تاريخ نشوء الحضارة منذ حوالي عشرة آلاف سنة ، أي منذ بدأ الإنسان الاستقرار وبناء البيوت والمدن حول الأنهر واكتشاف تكنيك الزراعة وبداية استئناس بعض الحيوانات التي باتت أليفة للإنسان والتي أفادته في غذائه وبعض مستلزمات حياته في استقراره وبقائه في مساكن ثابتة ، بعد أن أمضى الإنسان 4.5 مليون سنة في الكهوف عاش خلالها على الصيد .من هنا بدأ الإنسان بإنشاء حضارة بشرية عامة ، وتكوين ثقافات محليّة خاصّة وعادات وتقاليد تتناسب ومجتمعه وبيئته، وسوف نلاحظ بأن تلك الحضارة التي نعيشها اليوم قد تشاركت فيها العديد من الأمم والشعوب إن لم نقُل كلّها أو معظمها ، ولكن بنسب متفاوتة ...وكان أقدم نشوء حضارة بحسب المؤرخين، هي الحضارة السومرية نحو 4500 قبل الميلاد ، وكانوا أول من اخترع الكتابة المُسماة "مسمارية " عام 3250 قبل الميلاد والتي استُخدمت لمدة ألفي سنة ، وكانوا أول من اكتشفوا المعادن والمواد الخام، ثمَّ اخترع الدولاب والمحراث ووسائل الري والأقنية والسدود ، وفي بعض ألواح اللغة المسمارية لدى السومريين تحدّثوا عن صناعة 70 نوع من الجبن و50 نوع بيره ، وكان البابليون زمن حمورابي أول من وضعوا القوانين، وهي ما زالت موجودة ومنقوشة على مسلّة، وهي قوانين حمورابي.وفي الاكتشافات الأركيولوجية الحديثة، يتبيّن أن المعتقدات الدينية للأديان التوحيدية الثلاث، قد نقلت ونسخت أديانها ومعتقداتها وأنبيائها؛ عن الأساطير السومرية والفرعونية واليونانية القديمة وصاغتها بأسلوب جديد. ثم أضافت مختلف الحضارات اللاحقة في مصر القديمة "الفرعونية" مثل الهندسة وصناعة أدوات التجميل والتحنيط وغيرها ، كما قدّمت الحضارة الصينية صناعة الورق والبارود ، كما ساهمت حضارات أمريكا القديمة قبل احتلالها واستيطانها من الأوربيين ، مثل الإنكا والمايا والإزتك ، فكانوا أول من زرعوا البطاطس والطماطم التي نقلها في ما بعد الأوروبيون إلى بلدانهم ثم انتشرت في العالم . والتدفئة المركزية التي يظن الناس اليوم أنها ابتكار حديث، فقد استُخدمت في العصر الروماني في القرن الأول قبل الميلاد في قصور الحكام والأغنياء.وهناك مساهمات أيضاً في تلك الحضارة البشرية التي ننعم بإنجازاتها اليوم، مثل الحضارة الفارسية والهندية والإغريقية اليونانية، بحيث نشأ فيها أول نظام ديموقراطي في العالم في عهد بريكلس 490 قبل الميلاد، إضافة لمساهماتهم العظيمة في الفلسفة والفلك والرياضيات وغير ذلك.ونذكر ما يُسمى بالمرحلة الهلنستية، بحيث سادت الثقافة اليونانية بعد وفاة الإسكندر 323 قبل الميلاد واحتلالاته الشاسعة في المنطقة، فانتشرت الثقافة اليونانية في الشرق الأوسط لمدة 300 سنة أنتجت مئات الكتّاب وآلاف الكتب.كما ساهم العديد من الفلاسفة والعلماء والمُبتكرين أثناء ما يُسمى "الفتوحات الإسلامية" وهي في الواقع غزو واحتلال مثلها مثل باقي الغزوات والاحتلالات والتوسعات للإمبراطوريات المتعاقبة على المنطقة، فساهم هؤلاء في العديد من العلوم، في الفلسفة والطب والكيمياء والفيزياء والموسيقى والفلك والبصريات، والعديد من الاختراعات والابتكارات العلمية، لكن المفارقة العجيبة هنا أن علماء الدين الإسلامي قد تنكّروا لهم، وكفّروا كل هؤلاء جميعاً واتهموهم بالإلحاد والزندقة وا ......
#حضارة
#واحدة،
#وتعدّد
#ثقافات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763817
الحوار المتمدن
وهيب أيوب - حضارة واحدة، وتعدّد ثقافات
وهيب أيوب : باب العامود ، طريق الآلام ، والشاعر -الصعلوك-.
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب " نبّهت قلبيَ من غفوتهِ وجلت لي ذكرى أيامي الخوالي "في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي ، كنت بشكل دوري كل شهر شهرين روح عالقدس الشرقية ، بمنطقة باب العامود كان في واحد يبيع عدد من المجلاّت الشهرية ، كنت أحرص على اقتنائها ومتابعتها ، كانت مجلات ذات مستوى ثقافي ممتاز ، مجلة "القاهرة" يللي كان محرّرها الكاتب الباحث والمؤؤّخ غالي شكري ، ومجلة "السياسة الدولية" يللي كان مؤسّسها ورئيس تحريرها بطرس غالي ، يللي صار بعدين أمين عام الأمم المتحدة ، ومجلة "أدب ونقد" يللي كانت محرّرتها الكاتبة اليسارية فريدة النقاش ، إضافة لمجلة "إبداع" و "المستقبل" و "العربي" ، إضافة لمجلة "الكرمل" الفصلية ، يللي كان محرّرها محمود درويش ، وكانوا يكتبوا فيها مشاهير الكتّاب والمفكرين ، أمثال صبحي حديدي والطيب تيزيني وعبد الرحكن منيف ، إضافة لكنّاب ومفكرين غربيين ، وغيرهون من المجلات الشهرية يللي كنت أستمتع بمتابعتهون وقراءتهون بشكل دوري ، كانت بالفعل مجلات ذات قيمة ومستوى معرفي عالي بمعظم المجالات ، وكأنك عبتقرأ كتاب ...وكان في رجل يبيع كتب على بسطة خشب مقابل باب العامود ، بتذكّر فتحت حديث معو مرّة ، وتبيّن أنو أخوه للكاتب المعروف جبرا ابراهيم جبرا ، اللي كان مُقيم بالعراق وتوفي في بغداد ، فكنت أشتري من عندو كل مرّة بعض الكتب ...على الجانب الثاني من الرصيف ، نهفة غير شكل ، واحد صافف كتب عالأرض ، معظمها كتب إصدارات قديمة طالعة من المخازن يللي كانت مكدّسة فيها ، كسدانة ما انباعت ، وبعضها أوراق صفحاتها ملتصقة ببعضها ، ما في مشكلة كنت شقّهون بمسطرة الحديد المدرسية ، المهم أنو النهفة هون بسعر الكتاب ، يعني أي كتاب من المعروضين على هالرصيف بشيكل واحد لا غير .... مرّة اشتريت منو 40 كتاب بـ 40 شيكل ، يعني شي 12 دولار !كنت بعد ما خلّص مشترياتي وأثناءها كنت حب آكل كعكة طازه بسمسم مع زعتر ، من بيّاع مبسّط بكعكاتو على لوح خشب وعبيتسبّب من الرايح والجاي ، وهذي المنطقة عطول معجوقة بالناس ، لكن أكثر شي كان يزعجني ؛ زمامير السيارات اللي ما بينقطع ، وخاصة السرافيس والتكسيات ...المهم بعد ما خلّص مشترياتي ، أتوجّه نزولاً على الدرج على مدخل باب العامود يللي بفوتوا منو على القدس القديمة داخل السور ، وعلى فكرة مساحة القدس القديمة المُحاطة بالسور هي أقل من كيلو متر مربع ، 0.9 كيلو متر ، وهذا السور بناه السلطان العثماني سليمان القانوني بالقرن السادس عشر ، بطول 3662 م وإرتفاع 12 متر ...المهم بعد الدخول من باب العامود على شوارع وأزقة البلدة القديمة هذي ، وأرضها المرصوفة بالحجر القديم ، وعلى الجوانب كلها دكاكين وبسطات ومحلات لبيع كل شي بيخطر عبالك ، من الإبرة للسجادة ، ومن جرزة البقدونس لطنجرة البخار ....بتابع بطريقي ضمن هالعجقة والدوشة والشوب الحرّاقي ، لأنو الطريق وكثرة المحلات والبيّاعين ، ويللي جارر عرباية ، ويللي حامل بسطة خبز عراسو وعبيتحايد المارقين جنبو ، مش واسع الناس والزوار والسواح بهالشوارع الضيّقة ...وهيك لأوصل لـ "طريق الآلام" يللي المفترض بحسب الإيمان المسيحي مشاها "المسيح" في طريقه إلى الجلجلة والصلب ، هذا الطريق بودّي على بيت صديقي وصديق الجولانيين عامة ، شاعر القدس " الصعلوك " فوزي البكري ، يللي كل الجولانيين بيتذكّروا بيوم إفتتاح تمثال المسيرة في 4 نيسان 87 ، يوم ألقى هذيك القصيدة الرائعة ، بتذكّر يومها ربما الشاعر سميح القاسم يللي كان حاضر الافتتاح ؛ قد أُصيب بالغيرة والحسد لروعة القصيدة وجمال الآداء الحماسي المؤثّر بإلقائها أمام هذا الحشد الكبير ......
#العامود
#طريق
#الآلام
#والشاعر
#-الصعلوك-.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764549
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب " نبّهت قلبيَ من غفوتهِ وجلت لي ذكرى أيامي الخوالي "في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي ، كنت بشكل دوري كل شهر شهرين روح عالقدس الشرقية ، بمنطقة باب العامود كان في واحد يبيع عدد من المجلاّت الشهرية ، كنت أحرص على اقتنائها ومتابعتها ، كانت مجلات ذات مستوى ثقافي ممتاز ، مجلة "القاهرة" يللي كان محرّرها الكاتب الباحث والمؤؤّخ غالي شكري ، ومجلة "السياسة الدولية" يللي كان مؤسّسها ورئيس تحريرها بطرس غالي ، يللي صار بعدين أمين عام الأمم المتحدة ، ومجلة "أدب ونقد" يللي كانت محرّرتها الكاتبة اليسارية فريدة النقاش ، إضافة لمجلة "إبداع" و "المستقبل" و "العربي" ، إضافة لمجلة "الكرمل" الفصلية ، يللي كان محرّرها محمود درويش ، وكانوا يكتبوا فيها مشاهير الكتّاب والمفكرين ، أمثال صبحي حديدي والطيب تيزيني وعبد الرحكن منيف ، إضافة لكنّاب ومفكرين غربيين ، وغيرهون من المجلات الشهرية يللي كنت أستمتع بمتابعتهون وقراءتهون بشكل دوري ، كانت بالفعل مجلات ذات قيمة ومستوى معرفي عالي بمعظم المجالات ، وكأنك عبتقرأ كتاب ...وكان في رجل يبيع كتب على بسطة خشب مقابل باب العامود ، بتذكّر فتحت حديث معو مرّة ، وتبيّن أنو أخوه للكاتب المعروف جبرا ابراهيم جبرا ، اللي كان مُقيم بالعراق وتوفي في بغداد ، فكنت أشتري من عندو كل مرّة بعض الكتب ...على الجانب الثاني من الرصيف ، نهفة غير شكل ، واحد صافف كتب عالأرض ، معظمها كتب إصدارات قديمة طالعة من المخازن يللي كانت مكدّسة فيها ، كسدانة ما انباعت ، وبعضها أوراق صفحاتها ملتصقة ببعضها ، ما في مشكلة كنت شقّهون بمسطرة الحديد المدرسية ، المهم أنو النهفة هون بسعر الكتاب ، يعني أي كتاب من المعروضين على هالرصيف بشيكل واحد لا غير .... مرّة اشتريت منو 40 كتاب بـ 40 شيكل ، يعني شي 12 دولار !كنت بعد ما خلّص مشترياتي وأثناءها كنت حب آكل كعكة طازه بسمسم مع زعتر ، من بيّاع مبسّط بكعكاتو على لوح خشب وعبيتسبّب من الرايح والجاي ، وهذي المنطقة عطول معجوقة بالناس ، لكن أكثر شي كان يزعجني ؛ زمامير السيارات اللي ما بينقطع ، وخاصة السرافيس والتكسيات ...المهم بعد ما خلّص مشترياتي ، أتوجّه نزولاً على الدرج على مدخل باب العامود يللي بفوتوا منو على القدس القديمة داخل السور ، وعلى فكرة مساحة القدس القديمة المُحاطة بالسور هي أقل من كيلو متر مربع ، 0.9 كيلو متر ، وهذا السور بناه السلطان العثماني سليمان القانوني بالقرن السادس عشر ، بطول 3662 م وإرتفاع 12 متر ...المهم بعد الدخول من باب العامود على شوارع وأزقة البلدة القديمة هذي ، وأرضها المرصوفة بالحجر القديم ، وعلى الجوانب كلها دكاكين وبسطات ومحلات لبيع كل شي بيخطر عبالك ، من الإبرة للسجادة ، ومن جرزة البقدونس لطنجرة البخار ....بتابع بطريقي ضمن هالعجقة والدوشة والشوب الحرّاقي ، لأنو الطريق وكثرة المحلات والبيّاعين ، ويللي جارر عرباية ، ويللي حامل بسطة خبز عراسو وعبيتحايد المارقين جنبو ، مش واسع الناس والزوار والسواح بهالشوارع الضيّقة ...وهيك لأوصل لـ "طريق الآلام" يللي المفترض بحسب الإيمان المسيحي مشاها "المسيح" في طريقه إلى الجلجلة والصلب ، هذا الطريق بودّي على بيت صديقي وصديق الجولانيين عامة ، شاعر القدس " الصعلوك " فوزي البكري ، يللي كل الجولانيين بيتذكّروا بيوم إفتتاح تمثال المسيرة في 4 نيسان 87 ، يوم ألقى هذيك القصيدة الرائعة ، بتذكّر يومها ربما الشاعر سميح القاسم يللي كان حاضر الافتتاح ؛ قد أُصيب بالغيرة والحسد لروعة القصيدة وجمال الآداء الحماسي المؤثّر بإلقائها أمام هذا الحشد الكبير ......
#العامود
#طريق
#الآلام
#والشاعر
#-الصعلوك-.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764549
الحوار المتمدن
وهيب أيوب - باب العامود ، طريق الآلام ، والشاعر -الصعلوك-.
وهيب أيوب : إعجاز علمي
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب " وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ "؟!يظن المسلمون أن تلك الآية الواردة في سورة "الأنبياء" في القرآن ؛ هي إحدى آيات ما يسمونه الإعجاز العلمي في القرآن منذ 1400 سنة ، ولكن ما يجهله معظم المسلمون أن هذا الإعجاز العلمي الخطير قد سبق محمّد والقرآن بأكثر من ألف سنة ، ما يُثبت بأن ما يُسمى بالأديان التوحيدية الثلاثة قد سرقوا ونقلوا معظم تعاليم أديانهم من الحضارات القديمة التي سبقتهم بقرونٍ طويلة ، مثل الحضارة السومرية والبابلية والفرعونية واليونانية والزرادشتية والهندوسية ...إن أول من قال بأن الماء أصل العالم والحياة وأصل كل الأشياء وأن الماء مادة الوجود الأولى ؛ هو طاليس الملطي ؛ أبو الفلسفة والفيلسوف الأول في التاريخ ، الذي عاش بين ( 624 - 546 ق.م) أي قبل ظهور الإسلام بـ 1200 سنة . فمن إذاً صاحب هذا الإعجاز العلمي ..؟!لقد كشفت الأحفوريات الاركيولوجية منذ أكثر من قرن وحتى اليوم ، ولغات الحضارات القديمة التي ذكرتها ، والتي ما زالت نصوصها حاضرة وموجودة في المتاحف العالمية حتى اللحظة ؛ كشفت زيف وبطلان ادعاءات تلك الأديان بأنها قد أُنزلت من إلسماء وأن مُرسلها هو الله عبر أنبيائه ورُسله ، فحتى هؤلاء الأنبياء تمّت سرقتهم من الأساطير السومرية والمصرية القديمة واليونانية ، وهم بالأساس أسماء ملوك ، فقاموا بتحويلهم إلى أنبياء عبر فبركة قصص خيالية أسطورية ، وادّعاءهم أنهم مرسلون من ذاك الإله المُفترَض ....!ولهذا فإنه حتى اليوم ، لا يوجد أي إثبات تاريخي أركيولوجي على وجود أي من هؤلاء الأنبياء ، ويقول علماء الآثار أنهم لم يجدوا لهم أي أثر على الإطلاق ...!إن فلاسفة اليونان القدماء ، من طاليس إلى أناكسيماندر وهو تلميذ طاليس ، ثم فيثاغورس وسقراط وأفلاطون وأرسطو وأبقراط وأرخميدس ، وسواهم ، قام بعضهم باكتشافات علمية عجيبة خطيرة في ذاك الزمان تكاد لا تُصدّق ، وإن الإعجاز العلمي الحقيقي ظهر على أيدي هؤلاء الذين اعتمدوا على العقل والمنطق في البحث والتحليل والاستنتاج ، ولم يلجأوا للدين والتدليس والأساطير والخرافات والماورائيات ، لهذا فإن بعضهم قد سبق عصره بأكثر من ألفي سنة على الأقل ...وحتى لا أُطيل ، سآخذ فقط أحدهم وأخطرهم وهو تلميذ طاليس ، الفيلسوف الطبيعي أناكسيماندر ، الذي عاش في القرن السابع قبل الميلاد ، وما قاله واكتشفه ؛ قد أذهل وحيّر عقول العلماء الحديثين ، حيث يتحدّث أناكسيماندر حول أصل الكون فيقول :أن الكون بكل ما يحويه من مادة وموجودات ، قد بدأ من بذرة بدائية ضئيلة الحجم ، وأن تلك البذرة لا تُخلق ولا تنعدِم ، ثم قال بتعدّد الأكوان ،أي أنه تحدّث عمّا يُسمى حديثاً بالـ الإنفجار الكوني الـ " Big Bang " وتوسّع الكون ، فكيف لعقل هذا العبقري بأن يسبق عصره بأكثر من ألفي سنة ، بالفعل شيء مُذهل ومُحيّر ...!والأمر المُحيّر الآخر ؛ أن أمّة تعيش في القرن الواحد والعشرين ، وما زالت تؤمن بالأساطير والقصص والأحاديث والغيبيات والخرافات ، التي لا وجود لأي دليل علمي عليها ، أو أنها تخضع لأي منطق عقلاني ، ومع ذلك فهي أمّة فخورة ومُبتهِجة بما لديها ، وتتحدّث عن الإعجاز ...!يذكّرنا هذا بقول المتنبي ، وهو الدارس لفلسفة أرسطو :ذو العَقلِ يَشقى في النَعيمِ بِعَقلِهِ *** وَأَخو الجَهالَةِ في الشَقاوَةِ يَنعَمُ !!! ......
#إعجاز
#علمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766861
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب " وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ "؟!يظن المسلمون أن تلك الآية الواردة في سورة "الأنبياء" في القرآن ؛ هي إحدى آيات ما يسمونه الإعجاز العلمي في القرآن منذ 1400 سنة ، ولكن ما يجهله معظم المسلمون أن هذا الإعجاز العلمي الخطير قد سبق محمّد والقرآن بأكثر من ألف سنة ، ما يُثبت بأن ما يُسمى بالأديان التوحيدية الثلاثة قد سرقوا ونقلوا معظم تعاليم أديانهم من الحضارات القديمة التي سبقتهم بقرونٍ طويلة ، مثل الحضارة السومرية والبابلية والفرعونية واليونانية والزرادشتية والهندوسية ...إن أول من قال بأن الماء أصل العالم والحياة وأصل كل الأشياء وأن الماء مادة الوجود الأولى ؛ هو طاليس الملطي ؛ أبو الفلسفة والفيلسوف الأول في التاريخ ، الذي عاش بين ( 624 - 546 ق.م) أي قبل ظهور الإسلام بـ 1200 سنة . فمن إذاً صاحب هذا الإعجاز العلمي ..؟!لقد كشفت الأحفوريات الاركيولوجية منذ أكثر من قرن وحتى اليوم ، ولغات الحضارات القديمة التي ذكرتها ، والتي ما زالت نصوصها حاضرة وموجودة في المتاحف العالمية حتى اللحظة ؛ كشفت زيف وبطلان ادعاءات تلك الأديان بأنها قد أُنزلت من إلسماء وأن مُرسلها هو الله عبر أنبيائه ورُسله ، فحتى هؤلاء الأنبياء تمّت سرقتهم من الأساطير السومرية والمصرية القديمة واليونانية ، وهم بالأساس أسماء ملوك ، فقاموا بتحويلهم إلى أنبياء عبر فبركة قصص خيالية أسطورية ، وادّعاءهم أنهم مرسلون من ذاك الإله المُفترَض ....!ولهذا فإنه حتى اليوم ، لا يوجد أي إثبات تاريخي أركيولوجي على وجود أي من هؤلاء الأنبياء ، ويقول علماء الآثار أنهم لم يجدوا لهم أي أثر على الإطلاق ...!إن فلاسفة اليونان القدماء ، من طاليس إلى أناكسيماندر وهو تلميذ طاليس ، ثم فيثاغورس وسقراط وأفلاطون وأرسطو وأبقراط وأرخميدس ، وسواهم ، قام بعضهم باكتشافات علمية عجيبة خطيرة في ذاك الزمان تكاد لا تُصدّق ، وإن الإعجاز العلمي الحقيقي ظهر على أيدي هؤلاء الذين اعتمدوا على العقل والمنطق في البحث والتحليل والاستنتاج ، ولم يلجأوا للدين والتدليس والأساطير والخرافات والماورائيات ، لهذا فإن بعضهم قد سبق عصره بأكثر من ألفي سنة على الأقل ...وحتى لا أُطيل ، سآخذ فقط أحدهم وأخطرهم وهو تلميذ طاليس ، الفيلسوف الطبيعي أناكسيماندر ، الذي عاش في القرن السابع قبل الميلاد ، وما قاله واكتشفه ؛ قد أذهل وحيّر عقول العلماء الحديثين ، حيث يتحدّث أناكسيماندر حول أصل الكون فيقول :أن الكون بكل ما يحويه من مادة وموجودات ، قد بدأ من بذرة بدائية ضئيلة الحجم ، وأن تلك البذرة لا تُخلق ولا تنعدِم ، ثم قال بتعدّد الأكوان ،أي أنه تحدّث عمّا يُسمى حديثاً بالـ الإنفجار الكوني الـ " Big Bang " وتوسّع الكون ، فكيف لعقل هذا العبقري بأن يسبق عصره بأكثر من ألفي سنة ، بالفعل شيء مُذهل ومُحيّر ...!والأمر المُحيّر الآخر ؛ أن أمّة تعيش في القرن الواحد والعشرين ، وما زالت تؤمن بالأساطير والقصص والأحاديث والغيبيات والخرافات ، التي لا وجود لأي دليل علمي عليها ، أو أنها تخضع لأي منطق عقلاني ، ومع ذلك فهي أمّة فخورة ومُبتهِجة بما لديها ، وتتحدّث عن الإعجاز ...!يذكّرنا هذا بقول المتنبي ، وهو الدارس لفلسفة أرسطو :ذو العَقلِ يَشقى في النَعيمِ بِعَقلِهِ *** وَأَخو الجَهالَةِ في الشَقاوَةِ يَنعَمُ !!! ......
#إعجاز
#علمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766861
الحوار المتمدن
وهيب أيوب - إعجاز علمي !