محمد عادل زكى : قِيمَة زَمَن
#الحوار_المتمدن
#محمد_عادل_زكى (I) في الطَّبْعَة السَّادسة من كِتابي نقد الاقتصاد السياسي(1) عَالجتٌ قانون القِيمة وبيَّنْتُ أنَّ عِلمَ الاقتصَاد السِّياسيّ عَبْر تاريخه، يقيس القِيمة، الَّتي هي مَحل اِنشغاله المركزيّ والأصيل، بمقياسٍ غير صَحيح عِلميًّا؛ فانتهى بالتبع إلى نَظريَّة في ثمن السُّوق. السُّوق، حيث كُل شيْء مُتوقف على كُل شيْء! وبالتَّالي، جاء تفسيره للظَّواهر المتعلّقة بالإنتاج والتَّوزيع على الصعيد الاجتماعيّ مُشوشًا قَاصرًا. وكان بُرهاني، على خطأ الاقتصَاد السِّياسيّ في قِياس القِيمة، هو أنَّ القِيمة هي خَصيِصَة من خَصَائص الشَّيْء، صِفة، تميّزه وتُحدّده. وهي على هذا النَّحو مِثل الوَزْن والطُّول والحَجْم والارتفَاع،... إلخ. فإذا كان للشّيْء ثِقْلٌ ما قُلنا أنَّ للشَّيْء وزْنًا. ذو وَزْن. وإذا كان للشَّيْء بُعدٌ ما بين طرفَيه قُلنا أنَّ للشَّيْء طولًا، ذو طول. وإذا كان الشَّيْءُ يشغل حَيزًا ما؛ قُلنا أنَّ للشَّيْءِ حَجمًا، ذو حَجْم. وإذا كان للشَّيْء طولٌ عَموديّ من قاعدتِه إلى رأسِه؛ قُلنا أنَّ للشَّيْء ارتفاعًا، ذو ارتفاع. والأمرٌ نفسه بالنْسبة للقِيمة؛ فالشَّيء/ المنتوج الَّذي يَكون نتيجة العَمل (أيًّا ما كان: حُر، مُستَعبَد، مُسخَّر، تَعاقديّ)، ومن ثم يَحتوي على قدرٍ أو آخر من ذَلك الجُهْد الإنسانيّ والَّذي يتَجسَّد في هذا المنتوج، يُصبح له قِيمة، ذو قِيمة. والقِيمة على هذا النحو لا تَعتمد في وجودها على قِياسها أو تقديرها؛ إذ لا يَصح في العقلِ أنْ نقول أنَّ الشَّيْء بلا قِيمة لأننا لا نَعرف بعد قَدْر المجْهُود الإنسانيّ المبذول في إنتاجِه؛ ذلك لأن القِيمة، كخَصيِصَة، تَثبُت للشَّيْء بمُجرَّد أن داخله هذا القَدْر أو ذَاك من المجْهُود الإنسانيّ، ولا يَكون قِياس القِيمة، أو تَقديرها بكميَّة من شيٍء آخر، إلا في مرحلةٍ تالية لثبوت القِيمة ذاتها؛ تمامًا كما أن قِياس الطُّول لا يكون إلا تابعًا لثبوت خَصيِصَة البُعد بين طرَفَي الشَّيْء. والاقتصَاد السِّياسيّ حِينما يقول، على سَبيل المثال، أن القلم قِيمته 40 دقيقة فإنما يَعني أن المجْهُود الإنسانيّ المتجسّد في القلم قِيمته 40 دقيقة! (2) بيد أن هذا مَذهب الاقْتصاد السِّياسيّ على هذا النَّحو في قِياس القِيمة وما يَترتب عليه، إنما يتصادم مع أصول عِلم القياس بل ويتعارض مع مَفهوم القِيمة ذاتها؛ إذ لا يَستقيم عِلميًّا القول بأن المجْهُود الإنسانيّ المبذول في سبيل إنتاج الشَّيْء يساوي (ك) من الدَّقائق أو (ع) من السَّاعات وإن جَاز القول بأنَّ المجْهُود الإنسانيّ المبذول في سبيل إنتاج الشَّيْء تم خِلال (ك) أو (ع) من الدَّقائق أو السَّاعات. بل وحتّى حينما نقول أن المجْهُود الإنسانيّ بُذل خِلال (ك) من الدَّقائق أو تم خِلال (ع) من السَّاعات، فلا يَعني ذلك أبدًا أننا قمنا بقياس هذا المجْهُود الإنسانيّ؛ بل على العكس، ذلك يَعني أننا عَرفنا فحسب الوَقْت الَّذي أُنفق (خِلاله) هذا المجْهُود دون أن نَعرف قَدره. عَرفنا الزَّمن الَّذي تكوَّنت (خِلاله) القِيمة، ولكن لم نَعرف مِقدار القِيمة نفسها! ولأن الاقْتصَاد السِّياسيّ يمضي مُجافيًا العِلم حينما يُؤكد، كمَسلَّمة، عَبْر أكثر من مئتي عامًا أن قِيمة السلعة تُقاس بالوَقْت المنفَق في سبيل إنتاجها؛ فإنه بتلك المثابة يَستخدم مِقياسًا غير صَحيح لقياس القِيمة؛ لأنه يَقيس الجُهْد الإنسانيّ المتجسّد في المنتوج باستعمال وحدة قياس الوَقْت! وكأنه، وكما ذكرتُ في كِتابي، يُحاول قِياس الطُّول بالريختر أو قِياس الارتفاع بالجالون الإنجليزيّ! وعليه، قمتُ بمراجعة مئتي عامًا وأكثر من تاريخ ......
#قِيمَة
#زَمَن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758882
#الحوار_المتمدن
#محمد_عادل_زكى (I) في الطَّبْعَة السَّادسة من كِتابي نقد الاقتصاد السياسي(1) عَالجتٌ قانون القِيمة وبيَّنْتُ أنَّ عِلمَ الاقتصَاد السِّياسيّ عَبْر تاريخه، يقيس القِيمة، الَّتي هي مَحل اِنشغاله المركزيّ والأصيل، بمقياسٍ غير صَحيح عِلميًّا؛ فانتهى بالتبع إلى نَظريَّة في ثمن السُّوق. السُّوق، حيث كُل شيْء مُتوقف على كُل شيْء! وبالتَّالي، جاء تفسيره للظَّواهر المتعلّقة بالإنتاج والتَّوزيع على الصعيد الاجتماعيّ مُشوشًا قَاصرًا. وكان بُرهاني، على خطأ الاقتصَاد السِّياسيّ في قِياس القِيمة، هو أنَّ القِيمة هي خَصيِصَة من خَصَائص الشَّيْء، صِفة، تميّزه وتُحدّده. وهي على هذا النَّحو مِثل الوَزْن والطُّول والحَجْم والارتفَاع،... إلخ. فإذا كان للشّيْء ثِقْلٌ ما قُلنا أنَّ للشَّيْء وزْنًا. ذو وَزْن. وإذا كان للشَّيْء بُعدٌ ما بين طرفَيه قُلنا أنَّ للشَّيْء طولًا، ذو طول. وإذا كان الشَّيْءُ يشغل حَيزًا ما؛ قُلنا أنَّ للشَّيْءِ حَجمًا، ذو حَجْم. وإذا كان للشَّيْء طولٌ عَموديّ من قاعدتِه إلى رأسِه؛ قُلنا أنَّ للشَّيْء ارتفاعًا، ذو ارتفاع. والأمرٌ نفسه بالنْسبة للقِيمة؛ فالشَّيء/ المنتوج الَّذي يَكون نتيجة العَمل (أيًّا ما كان: حُر، مُستَعبَد، مُسخَّر، تَعاقديّ)، ومن ثم يَحتوي على قدرٍ أو آخر من ذَلك الجُهْد الإنسانيّ والَّذي يتَجسَّد في هذا المنتوج، يُصبح له قِيمة، ذو قِيمة. والقِيمة على هذا النحو لا تَعتمد في وجودها على قِياسها أو تقديرها؛ إذ لا يَصح في العقلِ أنْ نقول أنَّ الشَّيْء بلا قِيمة لأننا لا نَعرف بعد قَدْر المجْهُود الإنسانيّ المبذول في إنتاجِه؛ ذلك لأن القِيمة، كخَصيِصَة، تَثبُت للشَّيْء بمُجرَّد أن داخله هذا القَدْر أو ذَاك من المجْهُود الإنسانيّ، ولا يَكون قِياس القِيمة، أو تَقديرها بكميَّة من شيٍء آخر، إلا في مرحلةٍ تالية لثبوت القِيمة ذاتها؛ تمامًا كما أن قِياس الطُّول لا يكون إلا تابعًا لثبوت خَصيِصَة البُعد بين طرَفَي الشَّيْء. والاقتصَاد السِّياسيّ حِينما يقول، على سَبيل المثال، أن القلم قِيمته 40 دقيقة فإنما يَعني أن المجْهُود الإنسانيّ المتجسّد في القلم قِيمته 40 دقيقة! (2) بيد أن هذا مَذهب الاقْتصاد السِّياسيّ على هذا النَّحو في قِياس القِيمة وما يَترتب عليه، إنما يتصادم مع أصول عِلم القياس بل ويتعارض مع مَفهوم القِيمة ذاتها؛ إذ لا يَستقيم عِلميًّا القول بأن المجْهُود الإنسانيّ المبذول في سبيل إنتاج الشَّيْء يساوي (ك) من الدَّقائق أو (ع) من السَّاعات وإن جَاز القول بأنَّ المجْهُود الإنسانيّ المبذول في سبيل إنتاج الشَّيْء تم خِلال (ك) أو (ع) من الدَّقائق أو السَّاعات. بل وحتّى حينما نقول أن المجْهُود الإنسانيّ بُذل خِلال (ك) من الدَّقائق أو تم خِلال (ع) من السَّاعات، فلا يَعني ذلك أبدًا أننا قمنا بقياس هذا المجْهُود الإنسانيّ؛ بل على العكس، ذلك يَعني أننا عَرفنا فحسب الوَقْت الَّذي أُنفق (خِلاله) هذا المجْهُود دون أن نَعرف قَدره. عَرفنا الزَّمن الَّذي تكوَّنت (خِلاله) القِيمة، ولكن لم نَعرف مِقدار القِيمة نفسها! ولأن الاقْتصَاد السِّياسيّ يمضي مُجافيًا العِلم حينما يُؤكد، كمَسلَّمة، عَبْر أكثر من مئتي عامًا أن قِيمة السلعة تُقاس بالوَقْت المنفَق في سبيل إنتاجها؛ فإنه بتلك المثابة يَستخدم مِقياسًا غير صَحيح لقياس القِيمة؛ لأنه يَقيس الجُهْد الإنسانيّ المتجسّد في المنتوج باستعمال وحدة قياس الوَقْت! وكأنه، وكما ذكرتُ في كِتابي، يُحاول قِياس الطُّول بالريختر أو قِياس الارتفاع بالجالون الإنجليزيّ! وعليه، قمتُ بمراجعة مئتي عامًا وأكثر من تاريخ ......
#قِيمَة
#زَمَن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758882
الحوار المتمدن
محمد عادل زكى - (قِيمَة/ زَمَن)
فريد العليبي . : زمن.
#الحوار_المتمدن
#فريد_العليبي_. زمن .شجرة غرستها في فناء البيت .أمر كل يوم بها ... اراها كما هي ... وتراني بعد سنين لم اعد قادرا على قطف ثمارها فقد كبرت .ابنة انجبتها ....كل يوم اداعب شعرها ...بعد سنين طالت قامتها فقصرت قامتي... لم اعد قادرا على امساك خصلتها ..وطن كنت اعرفه .. شاخ ...لم يعد يعرفني ولا اعرفه .هي غربة تناديني : لماذا لا تغرس نبتا جديدا ....يناجيك وتناجيه . ......
#زمن.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760671
#الحوار_المتمدن
#فريد_العليبي_. زمن .شجرة غرستها في فناء البيت .أمر كل يوم بها ... اراها كما هي ... وتراني بعد سنين لم اعد قادرا على قطف ثمارها فقد كبرت .ابنة انجبتها ....كل يوم اداعب شعرها ...بعد سنين طالت قامتها فقصرت قامتي... لم اعد قادرا على امساك خصلتها ..وطن كنت اعرفه .. شاخ ...لم يعد يعرفني ولا اعرفه .هي غربة تناديني : لماذا لا تغرس نبتا جديدا ....يناجيك وتناجيه . ......
#زمن.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760671
الحوار المتمدن
فريد العليبي . - زمن.
فاطمة شاوتي : زَمَنُ الْفَرَاشَةِ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي عندمَا تنامُ الفراشاتُ / يتوقفُ عنِْ السَّيَلانِ قلبِي ...تُلوِّنُ الأجنحةُ مقاماتِ الأرضِ بأحمرِ شفاهٍ ... يصيرُ قهوةً / تُدْلَقُ على بابِ الجنةِ... يدخلُ قوسُ قُزحَ... ضاحكاً/ منْ رفقةِ القمرِ... على النافذةِ / تسترخِي الأجنحةُ على سريرِ... الأحلامِ / أُسافرُ في الزمنِ ... لَا أدرِي : هلْ مَازالَ قلبِي ... قلبِي / أمْ صارَ زمناً يجرِي ...؟ ......
#زَمَنُ
#الْفَرَاشَةِ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762524
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي عندمَا تنامُ الفراشاتُ / يتوقفُ عنِْ السَّيَلانِ قلبِي ...تُلوِّنُ الأجنحةُ مقاماتِ الأرضِ بأحمرِ شفاهٍ ... يصيرُ قهوةً / تُدْلَقُ على بابِ الجنةِ... يدخلُ قوسُ قُزحَ... ضاحكاً/ منْ رفقةِ القمرِ... على النافذةِ / تسترخِي الأجنحةُ على سريرِ... الأحلامِ / أُسافرُ في الزمنِ ... لَا أدرِي : هلْ مَازالَ قلبِي ... قلبِي / أمْ صارَ زمناً يجرِي ...؟ ......
#زَمَنُ
#الْفَرَاشَةِ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762524
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - زَمَنُ الْفَرَاشَةِ...