الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صباح علي السليمان : طلبة الجامعات والثقافة العصرية
#الحوار_المتمدن
#صباح_علي_السليمان كما هو معلوم أنَّ الشعوب العربية تشترك بعادات وتقاليد إسلامية تكاد تكون متقاربة ، وهي : عدم الانفتاح المتزايد ، والاحترام المتبادل ،والمساعدة بين الأشخاص ، واحترام وتطبيق توجيهات الأبوين ، والاحتشام الذي أمر به الله تعالى ورسوله الكريم ، وفي ظل هذه الايجابيات تبدأ المرحلة الجامعية للولد والبنت ، والتي يعدها أولياء الأمور مرحلة حساسة ؛ بسبب تقليد بعض الشباب عادات الغرب ، ويمكن التغلب على كل هذه الأمور في الجامعة عن طريق الاحترام ، وإعطاء المادة حقها ، والعدالة في الحقوق ، وزرع الثقة ، وتكريم المبدعين ، وتوجيه المسيء ، وتوفير فرص العمل ما بعد التخرج ، زيادة عن مراعاة الأنظمة والقوانين الجامعية في داخل الحرم الجامعي ، وهذه الأمور تجعل كافة الطلبة بغض النظر عن عاداتهم متفاعلين فيما بينهم ، وبهذا يسود جو من التفاهم ، وتبادل الآراء ، والتعاون العلمي ، والذي يعد معياراً أساسياً في تقدم الجامعات العربية والإسلامية . وفي ظل هذه الظروف والانفتاح بين شعوب العالم عن طريق مواقع النت يتأثر الطالب والطالبة ببعض سلبيات المجتمع الجامعي الغربي عن طريق اللبس ، وعدم احترام الحرم الجامعي ، واستخدام عبارات لا تليق بمجتمعنا ، وربما يعده البعض ثقافة عصرية ، وهذه السلبيات إذا انتشرت في المجتمع ستخلق فوضى من الصعب السيطرة عليها . ومن عادة الغرب أنّ كل شيء يفعلونه يسمونه عالمياً ، ومن عادة بعض أبناء المجتمع الشرقي تقليد الغرب في هذه السلبيات ؛ كي يتميز عن الآخر ، ونسينا أنَّ هناك ثقافة إسلامية ، وأنَّ العالم الإسلامي قد وصل ذروته في التقدم ، وكان لكل عصر إسلامي نظامه العلمي والإداري . ولهذا علينا تقليد الغرب بالتطور العلمي ؛ فهم حينما أسسوا الجامعات رفعوا شعاراً ( الجامعات تبني المجتمعات ) وهذا يكون عن طريق توفير فرص العمل والاستثمار ، وتطبيق البحوث العلمية على أرض الواقع ؛ لتوفير كافة الخدمات للسكان ، وتخطيط خطط مستقبلية لمواجهة مشاكل الحياة ؛لأنَّ العلم هو الأساس ، وصح قول القائل ( من أراد الدنيا فعليه بالعلم ، ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم ، ومن أرادهما معا فعليه بالعلم ) . ......
#طلبة
#الجامعات
#والثقافة
#العصرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757099
إبراهيم العثماني : المثقّف والثّقافة البديلة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني لعلّ من مزايا ثورة 14 جانفي 2011 – وهي كثيرة- إثارة قضايا لم تكن تخطر ببال أحد في العهد السّابق. ولعلّ أهمّ قضيّة أصبحت تشغل بال المثقفين والمفكّرين والنّخب السّياسيّة على حدّ سواء في الأشهر الأخيرة هي طبيعة الثّقافة المنشودة. ويستمدّ هذا السّؤال مشروعيّته من دور الثّقافة في طرح قضايا تستجيب للواقع المعيش، وتجيب عن أسئلة حارقة وتُسهم في نحت إنسان جديد يختلف عن النّموذج الّذي صاغته سياسات العقود السّابقة.1 – ثقـــــــافة الأمـــــــس بين الامتـــــــــثال والتــــّمرّد: قد لا نجانب الحقيقة إن رسمنا لوحة قاتمة لواقع الثّقافة في تونس طيلة العقدين الأخيرين، وقد لا نجافي الصّواب إن أكّدنا حالة الفراغ الرّهيب الّتي عاشها المثقفون الدّيمقراطيّون، والعزلة المقيتة الّتي دٌفعوا إليها دفعا، والتّهميش القاتل الّذي فٌرض عليهم فرضا، والتّشويه المتعمّد الّذي لازمهم أينما حلّوا...فقد صودرت حرية التّعبير وهُمّشت الثّقافة الوطنيّة وشجّعت الدّولة ثقافة الميوعة والتّغريب والشّعوذة وقيم الرّبح السّريع وعبادة المادّة. ومن ثمّ تقلّص حضور ثقافة الالتزام والرّفض والمقاومة، وعمّقت ثقافة القمع هزيمة المواطن التّونسي ودفعته إلى مزيد الاستسلام. فالسّلطة السّياسيّة اغتصبت أحلامه وإيديولوجيّة القمع ثبّطت عزيمته ودولة البوليس وطّنت نفسه على الاستكانة والخنوع والخضوع. وهكذا أصبح هذا المواطن أشبه ب"إنسان يعمل ولا يسأل، يستجيب ولا ينقد، يعمل ويستجيب ولا يفهم. هو إنسان خاو ومهزوم أو إنسان ممتثل"( فيصل درّاج: ثقافة القمع وثقافة الثّورة ضمن كتاب "الثقافة والدّيقراطيّة" مؤلّف جماعي،الاتّحاد العام للكتّاب والصّحفيين الفلسطينيّن- فرع لبنان،الطّبعة الأولى 1981 ص6). كُرّست الثّقافة في العهد السّابق لخدمة السّلطة الحاكمة والإشادة بسياسة الزّعيم الأوحد. فشاعت وحدانيّة الزّعيم ووحدانيّة الفكر والفهم والسّلوك، وعمّت سياسة الامتثال كلّ أوجه الحياة الثّقافيّة. لذا مُني الفكر الخلاّق والجدل المثمر بهزيمة نكراء، وخمدت حركيّة المجتمع، وقلّ عطاء النّخبة المثقّفة، وقنع البعض بحاضر بائس وولّى البعض الآخر وجهه شطر ماض تعس قوامه الجهل والظّلام. ذلك أنّ ثقافة الامتثال لا تقود إلاّ إلى الصّمت وعندما يلازم الفكر الصّمت ينتهي دوره ويبدأ في اجترار ذاته. ومن ثمّ ينتفي عنصر الخلق والإبداع والتّجديد. إلاّ أنّه من الإجحاف أن نغمط حقّ المثقّفين الدّيمقراطيين والتقدّميين الّذين قاوموا التّهميش وتصدّوا للتّصحّر الثّقافي، وناهضوا ثقافة الامتثال وقدّموا بدائل تنوّعت أشكالها وتعدّذت مضامينها. فقد أوجدوا فلولا تسرّبت منها ثقافة الرّفض عبّر عنها المسرح والسّينما والشّعر والرّواية والفنّ الملتزم والفكر النّقدي. ولا أدلّ على ذلك من منع بعض التّظاهرات الفنية و مصادرة الرقابة عشرات الكتب ذات المضامين النّقديّة .وقد تبيّن أنّ نسبة الكتب المصادرة خلال العقدين الأخيرين ( أكثر من 80 مؤلّفا حسب رأي الأستاذ جلّول عزّونة) تجاوزت ما تمّت مصادرته طيلة العهد البورقيبي . ويقيم هذا العدد الكبير الدّليل على الإحراج الّذي يسبّبه النّقد للسّلطة الحاكمة الّتي لا يتّسع صدرها للرّأي المخالف، وعلى خوفها من حرية الفكر ومحاصرتها لكلّ تعبيرة تعتبرها نشازا. تلك هي أهمّ سمات واقع الثّقافة قبل 14 جانفي 2011 وقد كان طموح المثقفين كبيرا في التحرّر من سلطة القمع الّتي تحكّمت في كلّ مجالات الحياة . لذا كانت مشاركتهم فعّالة في النّضال الّذي قاد إلى التّخلّص من رأس الدكتاتوريّة للاضطلاع بدورهم في نحت واقع جديد.2 – ثق ......
#المثقّف
#والثّقافة
#البديلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758947
قاسم المحبشي : في فلسفة اللغة والثقافة والهوية
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي ( إذا كنا نقرأ في نفوس الآخرين دوافعنا وفهمنا نحن، فكيف لنا أن نفهم دوافعهم وفهمهم هم؟)مايكن كاريدرسيتواصل البشر فيما بينهم مستخدمين حزمة من اللغات المتعددة التي تتباين إلى حد كبير فيما تنقله من معلومات، ولطالما تساءل العلماء فيما إذا كانت اللغات المختلفة تعكس قدرات معرفية مختلفة، في السنوات الماضية برزت دلائل مبنية على التجربة والاختبار تشير إلى أن تأثير اللغة الأم فعلا قوية في الطريقة التي يفكر فيها الإنسان في شتى أمور العالم بما في ذلك المكان والزمن، وهناك تلميحات تشير إليها النتائج البحثية الأخيرة أيضاً مفادها أن اللغة جزء لا يتجزأ من العديد من سمات الفكر التي لم يدركها العلماء من قبل. لماذا لم تعد لغتنا تعبيراً عن وجودنا الأصيل؟ وإذا أدركنا أن اللغة هي الوجود الذي يتكلم ويفكر ويعلن عن وجوده من خلالنا وبناء فان التفكير يحمل إلى اللغة في نطقها كلمة الكينونة اللامنطوقة فهل مازالت لغتنا المحكية والمكتوبة والمفكر بها تعبر عن حقيقة وجودنا وبيئتنا وسلوكنا وحياتنا الحاضرة المباشرة، أم أن الكلمات انفصلت عن الأشياء منذ وقتا طويل، وأصبحت أشبه بالقبعات المعلقة بالهواء بلا رؤوس، إن المتأمل في واقع حياتنا الثقافية العربية اليوم سوف يلاحظ بغير عنأ ذلك الانفصال العقيم بين الدال والمدلول بين الكلمات والأشياء بين اللغة والوجود، فالكلمة لم تعد تعني المعنى الذي كانت تجسده ذات يوم، حينما بدأت لحماً ودما حياًً كما بدأت العبارات أيضاً (لحماً حياً) الحيوان والأعضاء والجسد والطبيعة والعلاقات والآلهة انبثقت من الواقع الحي لحياة الإنسان، ولم تكن هذه الرموز إلا تمثيلاً مباشراً صادقاً وحياً للأشياء التي تدل عليها. إذ أن كثيراً من الكلمات العربية ارتبطت بالحيوان والبيئة التي عاش فيها العربي في زمن ميلادها وكل كلمة أو مفهوم له ولكل مفهوم مكان وزمان ولادة، وسياق نمو وتجربة وخبرة ممارسة , وعلاقات قوة , ونظام خطاب ومدونة لغة وفضاء فكر وحساسية ثقافة وحقل تأويل وشفرة معنى وأفق تلقي .. الخ. ومادمنا نستعمل كلمات مختلفة بمعاني مختلفة فمن المهم أن نعّرف المصطلحات التي نستعملها ونحدد الدلالات التي نعنيها بها إذ ان كل تعريف تحديد، وكل تحديد سلب. كما للبشر تاريخ. إن كلمة "المتن" على سبيل المثال، بدأت بمعنى "ظهر الحيوان" بينما قد تعني الآن "أصول اللغة ومفرداتها" أو متن الكتاب، أي محتواه.. وكلمة "الابتكار" مشتقة من البكر أول مولود الولادة أي حفظ لنوع، وبالبكارة عزوبة المرأة والباكر أول النهار والابتكار الإبداع والاختراع. وكلمة "الحب" حينما ينطق بها تعني وجود رابطة حميمة بين كائنين وتعني الألفة والاتحاد والعيش معاً. وأنا أحبك كما يقول هيدجر ليس مجرد تعبير عن ذاتي.. بل هو الوجود يعلن ذاته ويتجاوزها إلى الآخر إنها تعني أن الفرد الموجود يتجاوز انغلاقه طلباً للآخر ويؤسس الحب في الخارج خارج الذات المنعزلة وأنا أحبك هي شمولية الوجود الذي لا يعي نفسه إلا شاملاً إنها الجزئي ظاهرياً والكلي جوهرياً.هذا معناه أن الكلمة ليست تعبيراً عن ذاتها، بل هي حاملاً لمحمول، هي صوت الجسد، هي رمز لشيء موجود، ولكنها ليست الشيء ذاته أبداً بل كما يقول موريس بلانشو، أن الكلمة في اللغات الأصيلة ليست تعبيراً عن شيء بل هي غياب هذا الشيء.. إن الكلمة تخفي الأشياء وتفرض علينا إحساساً بغياب شامل بل بغيابها هي ذاتها، وإذا أمعنا النظر في مملكة الرموز هذه أي اللغة سنكتشف أشياء مثيرة للدهشة بل أن فيها من السحر والإثارة ما يأسر اللب ويلهب الوجدان، فما معنى الكلمات التي نقولها ونعيدها كل لحظة، ما أصل الأسماء وما معناها، ......
#فلسفة
#اللغة
#والثقافة
#والهوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759223
عطا درغام : المجتمع المصري والثقافة الغربية للدكتورمحمد رجب تمام
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام شهدت مصر مع مطلع القرن التاسع عشر تحولًا وتغيرًا في الحياتين الثقافية والاجتماعية، عندما شرع محمدعلي في تغريب مصر وتغيير ثقافتها الشرقية، والأخذ بمظاهر الحضارة الغربية؛ فمع توافد الغربيين علي مصر بدأ المصريون يشاهدون ويحتكون ويقلدون كل ما يرونه ،ويتخلون عن عاداتهم وتقاليدهم القديمة؛ لينهلوا من هذا الجديد بشغف.وقد شجعت ظروف مصر السياسية منذ القرن التاسع عشر المصريين علي قبول المؤثرات الثقافية الغربية وتشَّربها حتي صارت ثقافة المجتمع ، ثم ظهرت هذه المؤثرات بوضوح مع مطلع القرن العشرين.وتبدأ الدراسة إلي عام 1798 ، وهو تاريخ الغزو الفرنسي لمصر؛ فقد كان مجيء الحملة الفرنسية كانت بمثابة الصدمة الأولي التي أطلعت المجتمع المصري علي أنماط جديدة من الثقافة الغربية،واتضح – مع مرور الوقت- التغير الثقافي الذي بدأ حقيقة خلال حكم محمد علي والخديو إسماعيل،والذين استعانوا بالغرب في تحديث المجتمع في المجالات كافة، ثم فترة الاحتلال البريطاني لمصر، الذي فتح الباب علي مصراعيه أمام الأجانب وشرغ في نجلزة المؤسسات المصرية ،وتضاعفت خلال تلك الفترة أعداد الجاليات الأجنبية في مصر،وكانت في احتكاك يومي مع المصريين تؤثر فيهم وتتأثر بهم.ولذا تتبعت الدراسة رحلة المؤثر الثقافي الغربي منذ نشأته وخلال تطوره حتي تمام تغلغله في المجتمع المصري، وانتهت إلي عام 1952 وهو العام الذي قامت فيه ثورة يوليو التي أحدثت تغيرًا سياسيًا واجتماعيًا واضحًا ، وبدأ الأجانب بعدها في مغادرة مصر ؛ أي أنها كانت بداية واضحة لمرحلة تاريخية جديدة.وفي هذه الدراسة عن المجتمع المصري والثقافة الغربية 1798 – 1942، تناول الباحث المؤثرات الثقافية الغربية في سلوكيات المجتمع المصري وعاداته، وفي الأدب والفنون واللغة والتعليم، ولم تقتصر في دراسة المؤثرات الثقافية علي الجاليات الأجنبية المُقيمة في مصر ، بل توسعت لتتناول أثر الغرب عامة سواء انتقل هذا الأثر بصورة مباشرة أم غير مباشرة، وكانت الدراسات السابقة تركز علي وضع الأجانب في مصر ونشاطهم الاقتصادي دون أن توضح الأثر الثقافي لهذه الجاليات في المجتمع المصري.واستخدم الكاتب في معالجة الدراسة مناهج عدة ؛ منها المنهج التاريخي والمنهج التحليلي الوصفي والمنهج المقارن في توضيح صورة المجتمع المصري قبل التعرض للمؤثرات الغربية وأثناء تعرضه للمؤثرات حسب المقتضيات المنهجية فيي تناول كل فصل.وتتكون الدراسة من تمهيد وخمسة فصول وخاتمة، وكان التمهيد ضرورةً منهجية؛ وأوضح فيه الباحث المقصود بالثقافة والمقصود بالغرب والمقصود بالمجتمع المصري وكيفية انتقال المؤثرات الثقافية الغربية إلي المجتمع المصري.والفصل الأول: عنوانه : المجتمع المصري في مواجهة المؤثرات الثقافية الغربية هو تناول هذا الفصل الحملة الفرنسية ، ودورها في نقل المؤثرات الغربية إلي مصر، ودور محمد علي والخديو إسماعيل في تحديث مصر علي غرار النموذج الغربي والاحتلال البريطاني وانفتاح المجتمع المصري علي الغرب .وتناول الفصل الظواهر المادية للثقافة الغربية في المجتمع المصري، مثل تزويد مصر بالمياه والكهرباء وإقامة الميادين والحدائق العامة والبريد والتلغراف والنوادي والأزياء الغربية وأدوات الزينة وأدوات المائدة والأطعمة والمشروبات الغربية ،ثم المؤثرات السلبية الغربية في المجتمع المصري، مثل التبشير والبغاء والخمور والمخدرات والقمار والربا والزواج من الأجنبيات ، ثم الدعوات والأفكار الغربية في المجتمع المصري، مثل الدعوة إلي تحرير المرأة المصرية، والدعوة إلي فصل الدين عن الدولة والدعوة إلي العامية ، ثم يتن ......
#المجتمع
#المصري
#والثقافة
#الغربية
#للدكتورمحمد
#تمام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761320
السنوسي حامد وهلي : سياسات الترهيب والتطهير الثقافي .. محاربة اللغة والاسماء والثقافة..الخ
#الحوار_المتمدن
#السنوسي_حامد_وهلي سياسات الترهيب والتطهير الثقافي.. (محاربة اللغة والاسماء والثقافة..الخ):تعتبر الثقافة من أهم محددات الهوية، فهي القاعدة الأكثر توسعاً وتعمقاً وذلك لتشعبها، فاللغة والعادات والتقاليد والزي والاسماء، كلها عوامل ثقافية، وعلى أساسها تصنف الجماعات الإثنية، وتقوم كل مجموعة إثنية بالمحافظة على ثقافتها، من خلال ممارسة شعائرها واستخدام لغاتها، حتى تضمن استمرارية هويتها. ولكن هذه الاستمرارية الهوياتية قد لا تروق مجموعات ثقافية أخرى أكبر مهيمنة على الدولة، حيث ستستخدم جهاز الدولة كأداة للمحو والاستيعاب والإدماج للثقافات الأخرى في ثقافتها الرئيسية بطرق مختلفة كلها تصب في سياسة الترهيب والتطهير الثقافي.فمثلاً يقول الروائي الأمريكي مارك توين (1867) " وقفتُ بجانب وزير الحرب وقلت له إن عليه أن يجمع كل الهنود في مكان مناسب ويذبحهم مرة وإلى الأبد؛ وقلت له: إذا لم توافق على هذه الخطة فإن البديل الناجع هو التعليم والصابون، فهما أنجع من المذبحة المباشرة، وأدوم وأعظم فتكا، إن إن الهنود قد يتعافون بعد مجزرة أو شبه مجزرة، ولكن حين تُعلم الهندي وتغسله فإنك ستقضي عليه حتماً عاجلاً أم آجلا، التعليم والصابون سينفيان كيانه ويدمران قواعد وجوده، وقلت له: سيدي، اقصف كل هندي في السهول بالصابون والتعليم، ودعه يموت".ذكر توين هذه القصة مختصرةً واقع الهنود السكان الأصليين في أمريكا، البريطانيون عندما وصلوا لأمريكا حاملين معهم ثقافتهم ودينهم، قرروا أمركة الجميع، حتى ثقافة الهنود السكان الأصليين، فاستخدموا الإبادة طريقة للقضاء عليها للأبد، فزرعوا فيهم مرض الجذري القاتل، الذي قتل العديد منهم، ولكن نجوا رغم هذا التطهير؛ فاستخدم البيض طريقة أخرى للتطهير باستبدال ثقافة بثقافة، بتطهيرهم من أسمائهم وأخلاقهم وثقافاتهم ومعتقداتهم، ويمثلوا دور الموتى وهم أحياء.وفي قصة أخرى يشير كاتب إلى مدى تأثير محاربة ثقافة بثقافة أخرى، حيث قال: " لم يكن لفرحي حدود وأنا أرى بين الطلاب فتاة هندية من السكان الأصليين، لا تخطيء العين ملامحها الهندية برغم شعرها القصير ومظهرها الأبيض المبالغ فيه، كانت في السادسة عشر، وكان اسمها الأول " سنغ سك"، ولدهشتي حين ناديتها باسمها لم تجبني، ولم ينفع النداء، بل زاد وجهها شحوباً واضطراباً وزادني حرجا، ومع انتهاء المحاضرة دنت مني وقالت وشفتاها ومنخراها يرتجفان: أرجو أن تناديني " جينيفر"، لا أريد أحداً أن يناديني " سنغ سك"". هذا هو الترهيب الثقافي، الذي يشعرك بكراهية الذات حتى الاسم النابع من جذورك وثقافتك تكرهه، هذا هو الإرهاب الثقافي والنفسي للثقافة المسيطرة الذي يجعل المنتمي للأقلية الثقافية يعتبر هويته كابوسا وعارا ووقحا بسبب نظرة الآخر المهيمن كشعب ثقافي على الدولة التي تحتقر وتستهزئ بالاسماء والازياء والعادات والتقاليد والفنون واللغات للشعوب الاخرى المختلفة ثقافيا الموجودة في نفس الدولة، ومع استمرارية هذه النظرة العنصرية تترسخ في عقول بعض الضحايا ان ثقافتهم اقل مستوى من ثقافة هذا المهيمن ثقافيا على الدولة ويرى ان اسماءه قبيحة وقديمة وان لغته عوجاء وان لباسه تقليدي ويحاول ان يستبدل هذه العناصر الثقافية بعناصر تلك الثقافة الغالبة فيحدث محو للاسماء واللغة ..الخ تدريجيا استسلاما وخضوعا للعنصرية وهروبا من جلده وكيانه، ويجاهر بعض الضحايا بالقول: أتمنى لو أنني لم أخلق بهذه الهوية. هذه السياسة "التطهيرية" التي تُحقن في عقول الكثيرين، وتنقل إلى الأطفال، حتى يشمئز الطفل من انتمائه القومي، ويُشحن بالخوف من هويته، والنظر إلى نفس ......
#سياسات
#الترهيب
#والتطهير
#الثقافي
#محاربة
#اللغة
#والاسماء
#والثقافة..الخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763645
فلاح أمين الرهيمي : المفكر غرامشي والثقافة
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي يقول المفكر غرامشي : إن الثقافة والوعي الفكري يمكن أن تتحول إلى أداة للفعل السياسي بالاتكاء على مجمل القوى الاجتماعية الصاعدة التي تتطلع إلى عالم جديد ولابد لها أن تمتلك وعياً جديداً قادراً على صنع التغيير والتحول من مرحلة إلى أخرى .. فالدعوى إلى ثقافة جديدة معناها الدعوة إلى ممارسات ومبادرات من شأنها أن تخلق إنساناً جديداً ومجتمعاً جديداً. ويقول أيضاً : في ظروف معينة تفرض أحكام الضرورة أن لا يكون هنالك صراع ومعارك بين فئة وأخرى أو طبقة وأخرى مما تفرض الظروف وضرورتها أن تتحول تلك المعارك والصراعات إلى حرب مواقع ثقافية وطبيعة ثقافية عن طريق الصحف والمجلات والأدبيات وغيرها وهنا يصبح الوعي الفكري والثقافة والكلمة هي الفكرة الراجحة في الصراع السياسي وهي الحاسمة في الميدان الرئيسي للصراع. وعن الأيديولوجيا يقول غرامشي : بأنها الأفكار السائدة التي تشكل (الاسمنت الاجتماعي) الذي يوحد النظام الاجتماعي السائد ويضفي عليه التماسك .. أما الفلسفة فهي ممارسة لأنها تمثل نمطاً من الفكر المتناقض للأيديولوجيا ونوعاً من الفعل الذي ينازع المؤسسات والعلاقات الاجتماعية السائدة. يتبع ... ......
#المفكر
#غرامشي
#والثقافة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768545