الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الريكات عبد الغفور : أضواء على مشكل التعليم بالمغرب ، محمد عابد الجابري
#الحوار_المتمدن
#الريكات_عبد_الغفور حاول الجابري في مقدمة الكتاب وضع المشكل في سياقه السوسيو- تاريخي، بحيث اعتبر مشكل التعليم مشكل مزمن و بنيوي في المجتمع كما أنه مشكل تاريخي وجب البحث عن جذوره ووضع المشكل في إطاره الصحيح.وقد عمل على البحث و التقصي و تقمص دورالسوسيولوجي و المؤرخ، على اعتبار أن مشكل التعليم مشكل مشتبك يتطلب التجرد من الميول الأكاديمي الصرف. فالطريق لم يكن سالكا لكشف حقيقة التعليم بالمغرب بدون مساحيق التجميل التي يستخدمها البعض من أجل بيع الوهم لعموم الجماهير.و الحقائق عادة ما تكون مؤلمة و الأكيد أنها لن تعجب فئة عريضة تعشق الوهم و الكذب و التزوير، ليس لأنهم لا يريدون الحقيقة بل لأنهم لا يستطيعون البوح بها فهي بالنسبة لهم كجبل ألماسي يصعب تذويبه، لذلك فهم لن يدخروا الجهد لمحاربة كل من يحاول أن يقوم بهذه المهمة.لقد قسم الجابري عمله أضواء على مشكل التعليم بالمغرب إلى ستة فصول ، محاولا في خضمها الإجابة عن إشكالات جوهرية ليست في التعليم فقط بل في مجالات أخرى. فأي تعليم نريد منذ الاستقلال الشكلي؟ و أي تعليم كامن أو قائم؟ و أي دور للاستعمار و الطبقة الحاكمة بالمغرب في المرض المزمن بقطاع التعليم؟. و ينبغي الإشارة هنا لكون وضعية التعليم هي انعكاس للوضعية الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية بالمغرب. فطبقية المجتمع و فئاته المختلفة طبيعي أن تنخر سمومها في قطاع يعتبر صورة مصغرة و دائمة لمجتمع في طور التشكل، إذ أن نوعية تعليمك تتحدد بطبيعة مكانتك الاجتماعية. و نمط تعليمك يتحكم في مستقبلك بشكل كبير.ففي الفصل الأول المخصص للأسس و المضامين حاول الجابري جرد السياق التاريخي أو جذور مشكل التعليم بالمغرب بحيث هناك تعليم وطني عتيق، أضافت اليه الامبريالية الفرنسية تعليما عصريا أو حديثا و من هنا بدأت تظهر بوادر الطبقية في التعليم بالمغرب. حيث أن الاستعمار الاوروبي بالمغرب لم يكن من مصلحته توحيد أنماط التعليم أو حتى القضاء على نمط تعليمي يرتبط بالجانب الهوياتي للمغاربة. لكنها نهجت في التعليم كما في مجالات أخرى سياسة فرق تسد، و راعت الانقسام الاجتماعي بالمغرب(طبقة النخبة، جماهير المدن الكادحة، جماهير البادية المتخلفة).و لذلك منحت كل طبقة التعليم الذي يناسب مكانتها الاجتماعية فكان التعليم التكويني و التطبيقي للنخبة بينما منح للجماهير الكادحة في المدن تعليم يمكنها من الولوج إلى المهن و الحرف، أما في البادية فتعليم الجماهير ارتبط بالمجال الفلاحي.لقد كانت غايات الاستعمار من تنويع أنماط التعليم التحكم أساسا في طبيعة تكوين طبقة النخبة المقربة منها و أيضا عدم تمكين الجماهير الكادحة سواء في المدن و البوادي من تعليم جيد، من أجل استغلالهم في الوحدات الصناعية بالمدن و في الضيعات الفلاحية بالبوادي.بينما كان الفصل الثاني عبارة عن نتائج للسياسات التعليمية الاستعمارية بالمغرب ، كما أنه كان بمثابة مقدمة لبداية مرحلة الاستقلال الشكلي. و قد استمرت فرنسا في نهج سياسية التفرقة بقطاع التعليم بحيث أنها وظفت ما سمي الظهير البربري سنة 1930 م في قطاع التعليم من خلال إحداث مدارس فرنسية أمازيغية. و قد كان الهدف هنا هو إتمام مسار الحرب العسكرية التي خاضها الاستعمار في مواجهة القبائل و إلحاقها بحرب سيكولوجية. رغم أن هذا النمط من التعليم فشل أيضا في تحقيق غاياته التربوية لكنه كان ناجحا بكل تأكيد في مسارات أخرى.لقد أظهر التعليم الذي أحدثه الاستعمار المغربي مدى فشله من خلال ضعف الاقبال عليه و لذلك بقي تعليم الحماية بدون مردود تربوي خلال الفترة ما بين 1912 و 1944 م، لكن و بحكم الحاجة إلى الإب ......
#أضواء
#مشكل
#التعليم
#بالمغرب
#محمد
#عابد
#الجابري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761700
اكرم سامي فايز : في رحاب مدرسة الامام الحسين عليه السلام القيادية: أضواء على قيادته المستنيرة
#الحوار_المتمدن
#اكرم_سامي_فايز فكرة عامة عن القيادة المستنيرة يتكون مصطلح القيادة المستنيرة من مفردة القيادة «Leadership» والتي تعني القدرة على التأثير في سوك الاخرين وتوجيههم نحو الهدف، ومفردة المستنيرة «Enlightened» المشتقة من الاستنارة أو النور وتعني الوضوح والرشد والوعي، والشخص المستنير هو شخص هداه الله إلى الخير والحق وحرره من الوهم والاعتقاد الخاطئ، أي هو شخص مثقف وواعي وقادر على تدبير الامور وحكمها، ويتصرف بحذق ومهارة. ومن ثم يقصد بالقيادة المستنيرة «Enlightened Leadership» اسلوب قيادي قائم على الحكمة والبصيرة ووضوح الرؤية، ويتسم القائد المستنير بالرشد والروحانية والذكاء العاطفي والرحمة واحترام الاخرين، وفي ضوء هذا المضمون يمكن أنَّ نبين طبيعة القيادة المستنيرة للأمام الحسين «ع» من خلاله القاء الضوء على سيرته المباركة اثناء رحلته من مكة الى العراق وكما يأتي: اولاً: الظروف السياسية التي عاصرها الامام الحسين «ع» واجه المجتمع الإسلامي أبان حكم معاوية بن ابي سفيان وأبنه يزيد انتكاسات وأزمات اجتماعية وسياسية عديدة، ناتجة عن استهتارهما بالقيم الأخلاقية واستخفافهم بها، وممارستهما الظلم والقسوة بحق الرعية، واستبدادهما بالسلطة واحتكارهما للمال العام، وفي هذا الشأن يروى أنَّ ابو ذر الغفاري كان في الشام، وقد قرأ الآية القرآنية «والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم» (التوبة الاية:34 ) ، لتنبيه معاوية بضرورة توزيع الأموال بشكل عادل ومنصف بين الرعية، وعدم اقتصار الانتفاع منها على الفئة الحاكمة وحاشيتهم، فأمتعض معاوية من سماع ذلك، وعلى أثر ذلك نفى أبو ذر الغفاري إلى منطقة نائية تسمى الربذة ، وهو صحابي جليل قال فيه رسول الله محمد صل الله عليه واله وسلم: «ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر»(1). فضلاً عمَّا تقدم كانت السلطة الحاكمة آنذاك مبتعدة عن روح القران الكريم واحكامه في إدارة شؤون الامة، لدرجة جحود يزيد بن معاوية نبوة محمد صل الله عليه واله وسلم، ونكرانه نزول الوحي عليه، وعبر عن معتقده هذا صراحةً وعلناً بشعره (لعبت هاشم بالملك فلا * خبر جاء ولا وحي نزل) (2). أضف إلى ذلك أسلوب وصولهما للسلطة تضمن المكر تارة والخداع تارة أخرى، حيث كان الاتفاق بين معاوية والامام الحسن «ع» وفقاً لمعاهدة الصلح التي ابرمت بينهما أنَ يكون الخليفة الشرعي بعد وفاة معاوية هو الامام الحسين «ع» ، ألا أنَّه نقض المعاهدة وأوصى بأنَّ تكون الخلافة لاْبنُه يزيد، ومن جانب أخر استغلالهما للسلطة بالشكل الذي يخدم مصالحهم الشخصية ويعزز بقائهما فيها، بدلاً من توظيفها من أجل تنمية المصالح الاجتماعية والاقتصادية للرعية، وقد صرح بذلك معاوية بن ابي سفيان بعد نقضه لبنود الصلح مع الامام الحسن «ع» في كلامه الموجه لأهل العراق «إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولا لتزكوا إنكم لتفعلون ذلك، إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم»(1)، ونتيجة لتلك السياسات والأساليب التي انتهجها الامويين، وغياب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، كانت الامة الإسلامية آنذاك تعيش أقسى أيامها وأمرّها من حيث تفشي الفساد والانحطاط والضياع والحيرة والضلال. ثانياً: موقف الامام الحسين «ع» من تولي يزيد بن معاوية الخلافة في ظل ذلك الوضع المتأزم الذي يزداد سوءاً و تدهوراً يوماً بعد أخر، وتفشي المظالم في كل الأقطار الإسلامية، تحمل الامام الحسين «ع» مسؤولية النهوض ومواجهة الانحراف الحاصل بكل ما أوتي من قوة من اجل تغيير الواقع وتصحيح المسار السياس ......
#رحاب
#مدرسة
#الامام
#الحسين
#عليه
#السلام
#القيادية:
#أضواء
#قيادته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764350