جاسم ألصفار : الوهم والحقيقة في أزمة الغذاء العالمية
#الحوار_المتمدن
#جاسم_ألصفار د. جاسم الصفار16-05-2022خلال عطلة نهاية الأسبوع الأول من شهر مايو-ايار، أصبحت أخبار الأزمة الغذائية العالمية واحدة من أهم الأخبار في الفضاء الإعلامي الغربي. وفقا لمدير منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في ألمانيا، مارتن فريك، أن ما يقرب من 4.5 مليون طن من الحبوب موجودة في الموانئ الأوكرانية وعلى متن السفن، ولكن لا يمكن إخراجها من البلاد. في الوقت نفسه، اشار فريك الى أن روسيا تتحمل بسبب "غزوها" لأوكرانيا "تفاقم" أزمة الغذاء في العالم. هذا، بينما ذكر الرئيس الأمريكي جو بايدن رقما اخر لمقدار المخزون لدى أوكرانيا من الحبوب، قائلا، أن هناك "20 مليون طن من الحبوب في مرافق التخزين الخاصة بها. نحن نستكشف طرقًا لإعادة هذه الحبوب إلى السوق العالمية وبالتالي خفض الأسعار" ويضيف الرئيس الأمريكي، "لقد لاحظنا أن أسعار الوقود ارتفعت في مارس، وهذا بسبب بوتين. بسببه ارتفعت أسعار المواد الغذائية هنا أيضًا ".روسيا متهمة بـ "سرقة الحبوب على نطاق واسع". مثل هذه الاتهامات وردت عبر الإذاعة الفرنسية الدولية (RFI)، في 13 مايو-ايار، ضد موسكو من قبل رؤساء إدارات الشؤون الخارجية ووزراء آخرين من دول مجموعة السبعة (G7)، وكذلك زملائهم من أوكرانيا ومولدوفا، الذين اجتمعوا في شمال ألمانيا لمدة ثلاثة أيام من المحادثات حول "التأثير العالمي للحرب في أوكرانيا على أسعار الغذاء والطاقة."إن سوق الحبوب العالمية في حالة اضطراب بالفعل، ولكن على من يقع اللوم حقًا؟ لابد من الإشارة الى ان العرض لا يلبي الطلب من هذه المواد الغذائية في الأسواق العالمية، وان سعر القمح، نتيجة لذلك، كان ينمو بوتيرة قياسية. ولكن لأول مرة منذ 14 عاما ارتفع سعر الحبوب في الأسواق العالمية بنسبة 40٪ دفعة واحدة. قد لا تكون لهذه المشكلة نفس الأثر عند الدول الاوربية الغنية والدول الفقيرة، فبينما تفكر أوروبا في كيفية الاستغناء عن مصادر الطاقة الروسية، تواجه شعوب الدول الفقيرة مشاكل أكثر خطورة: لن يكون هناك ما تأكله قريبًا. لذا فان النفاق الأوربي وخاصة الأمريكي في استخدام هذه المشكلة للتحريض على روسيا، مفضوح تماما، خاصة وأن أمريكا من المصدرين الكبار للقمح. فحتى شهر ابريل من هذا العام صدرت أمريكا ما مقداره 20 مليون طن من مخزونها من القمح!وللعلم فان كييف هي التي أغلقت جميع الموانئ البحرية الأوكرانية، ونتيجة لذلك، لا يمكن لأكثر من 70 سفينة أجنبية مغادرة تلك الموانئ. وتلفت روسيا الانتباه إلى حقيقة أنها عرضت مرارًا ممرات إنسانية للتصدير، لكن بدلاً من استخدامها، ألغمت أوكرانيا المخارج من موانئها. ثانيًا، لا يعتمد الوضع في أسواق الغذاء العالمية على حجم المخزون في أوكرانيا من الحبوب التي يتراوح مقدارها بين 4.5 و20 مليون طن، حسب التقديرات الغربية، والمعروف أن جزء كبير من مخزون أوكرانيا من الحبوب قد تم نقله براً وعلى طول نهر الدانوب، عبر رومانيا وبلغاريا الى أوربا. قال أندريه كليموف، نائب رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي للشؤون الدولية، وفقا لريا نوفوستي، إن تطور أزمة الغذاء هو نتيجة لقرارات واشنطن وبروكسل بإغلاق فضاء الاتحاد الأوربي أمام الصادرات الروسية. في إيجاز للصحفيين من آسيا وأفريقيا، شدد السناتور كليموف على أنه بسبب العقوبات، لا تستطيع روسيا تصدير المنتجات الزراعية عبر البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط. وأشار إلى أن الغرب منع شركات النقل من خدمة روسيا، وكذلك من تصدير الأسمدة المعدنية من روسيا وبيلاروسيا. وفقًا لوزارة الصناعة والتجارة في الاتحاد الروسي، فإن عددًا من شركات النقل الدو ......
#الوهم
#والحقيقة
#أزمة
#الغذاء
#العالمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756307
#الحوار_المتمدن
#جاسم_ألصفار د. جاسم الصفار16-05-2022خلال عطلة نهاية الأسبوع الأول من شهر مايو-ايار، أصبحت أخبار الأزمة الغذائية العالمية واحدة من أهم الأخبار في الفضاء الإعلامي الغربي. وفقا لمدير منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في ألمانيا، مارتن فريك، أن ما يقرب من 4.5 مليون طن من الحبوب موجودة في الموانئ الأوكرانية وعلى متن السفن، ولكن لا يمكن إخراجها من البلاد. في الوقت نفسه، اشار فريك الى أن روسيا تتحمل بسبب "غزوها" لأوكرانيا "تفاقم" أزمة الغذاء في العالم. هذا، بينما ذكر الرئيس الأمريكي جو بايدن رقما اخر لمقدار المخزون لدى أوكرانيا من الحبوب، قائلا، أن هناك "20 مليون طن من الحبوب في مرافق التخزين الخاصة بها. نحن نستكشف طرقًا لإعادة هذه الحبوب إلى السوق العالمية وبالتالي خفض الأسعار" ويضيف الرئيس الأمريكي، "لقد لاحظنا أن أسعار الوقود ارتفعت في مارس، وهذا بسبب بوتين. بسببه ارتفعت أسعار المواد الغذائية هنا أيضًا ".روسيا متهمة بـ "سرقة الحبوب على نطاق واسع". مثل هذه الاتهامات وردت عبر الإذاعة الفرنسية الدولية (RFI)، في 13 مايو-ايار، ضد موسكو من قبل رؤساء إدارات الشؤون الخارجية ووزراء آخرين من دول مجموعة السبعة (G7)، وكذلك زملائهم من أوكرانيا ومولدوفا، الذين اجتمعوا في شمال ألمانيا لمدة ثلاثة أيام من المحادثات حول "التأثير العالمي للحرب في أوكرانيا على أسعار الغذاء والطاقة."إن سوق الحبوب العالمية في حالة اضطراب بالفعل، ولكن على من يقع اللوم حقًا؟ لابد من الإشارة الى ان العرض لا يلبي الطلب من هذه المواد الغذائية في الأسواق العالمية، وان سعر القمح، نتيجة لذلك، كان ينمو بوتيرة قياسية. ولكن لأول مرة منذ 14 عاما ارتفع سعر الحبوب في الأسواق العالمية بنسبة 40٪ دفعة واحدة. قد لا تكون لهذه المشكلة نفس الأثر عند الدول الاوربية الغنية والدول الفقيرة، فبينما تفكر أوروبا في كيفية الاستغناء عن مصادر الطاقة الروسية، تواجه شعوب الدول الفقيرة مشاكل أكثر خطورة: لن يكون هناك ما تأكله قريبًا. لذا فان النفاق الأوربي وخاصة الأمريكي في استخدام هذه المشكلة للتحريض على روسيا، مفضوح تماما، خاصة وأن أمريكا من المصدرين الكبار للقمح. فحتى شهر ابريل من هذا العام صدرت أمريكا ما مقداره 20 مليون طن من مخزونها من القمح!وللعلم فان كييف هي التي أغلقت جميع الموانئ البحرية الأوكرانية، ونتيجة لذلك، لا يمكن لأكثر من 70 سفينة أجنبية مغادرة تلك الموانئ. وتلفت روسيا الانتباه إلى حقيقة أنها عرضت مرارًا ممرات إنسانية للتصدير، لكن بدلاً من استخدامها، ألغمت أوكرانيا المخارج من موانئها. ثانيًا، لا يعتمد الوضع في أسواق الغذاء العالمية على حجم المخزون في أوكرانيا من الحبوب التي يتراوح مقدارها بين 4.5 و20 مليون طن، حسب التقديرات الغربية، والمعروف أن جزء كبير من مخزون أوكرانيا من الحبوب قد تم نقله براً وعلى طول نهر الدانوب، عبر رومانيا وبلغاريا الى أوربا. قال أندريه كليموف، نائب رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي للشؤون الدولية، وفقا لريا نوفوستي، إن تطور أزمة الغذاء هو نتيجة لقرارات واشنطن وبروكسل بإغلاق فضاء الاتحاد الأوربي أمام الصادرات الروسية. في إيجاز للصحفيين من آسيا وأفريقيا، شدد السناتور كليموف على أنه بسبب العقوبات، لا تستطيع روسيا تصدير المنتجات الزراعية عبر البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط. وأشار إلى أن الغرب منع شركات النقل من خدمة روسيا، وكذلك من تصدير الأسمدة المعدنية من روسيا وبيلاروسيا. وفقًا لوزارة الصناعة والتجارة في الاتحاد الروسي، فإن عددًا من شركات النقل الدو ......
#الوهم
#والحقيقة
#أزمة
#الغذاء
#العالمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756307
الحوار المتمدن
جاسم ألصفار - الوهم والحقيقة في أزمة الغذاء العالمية
حسين علي : الحق.. والحقيقة
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي بعض الناس يقضي عمره كله معتقدًا أنه على صواب في كل شيء، وإنه سلك السلوك الأقوم في كل مناحي حياته، وإن كل من لا يرى رأيه، أو ينكر مسلكه، أو يعتنق أفكارًا غير ما يعتنق، لهو في ضلال مبين، إن مثل ذلك الصنف من البشر يعيش متوهمًا إنه هو الذي يملك الحق والحقيقة، فإذا كان يؤمن بدين معين، فإنه يدهش إن وجد أشخاصًا لا يؤمنون بما يؤمن هو به؛ غافلًا عن أنه لو كان قد نشأ في بيئة أخرى غير بيئته، لاعتنق ذلك الدين الذي يهاجمه الآن، ودافع عنه وتمسك به بوصفه الدين الحق.حين يدافع الإنسان عن عقيدة معينة، فإنه يظن إنه إنما يريد بذلك وجه الله أو حب الحق والحقيقة. دون أن يدرك أنه بهذا يخدع نفسه. إنه في الواقع قد أخذ عقيدته من بيئته التي نشأ بها، وهو لو كان قد نشأ في بيئة أخرى لوجدناه يؤمن بعقائد تلك البيئة الأخرى، ويدافع عنها بحماس بالغ، ثم يظن أنه يسعى وراء الحق والحقيقة. (دكتور علي الوردي، مهزلة العقل البشري، دار كوفان، لندن، 1994، ص 41)لم يبتكر العقل البشري مكيدة أبشع من مكيدة الحق والحقيقة، ولست أجد إنسانًا في هذه الدنيا لا يدعي حب الحق والحقيقة. حتى أولئك الطغاة الذين لطخوا صفحات التاريخ بمظالمهم التي تقشعر من بشاعتها الأبدان، لا تكاد تستمع إلى أقوالهم حتى تجدها تنضح بحب الحق والحقيقة. (المرجع السابق، ص 41)يقال إن أحد السلاطين المؤمنين بالله ذبح ذات يوم مئة ألف ممن كانوا على عقيدة غير العقيدة التي نشأ هو عليها، ثم جعل من جماجم هؤلاء القتلى منارة عالية صعد عليها مؤذن يصيح بأعلى صوته:«لا إله إلا الله».وحدث مثل هذا في العهد العثماني حين جهَّز والي الموصول حملة عسكرية ضد اليزيديين الساكنين في شمال العراق. ذهبت تلك الحملة إلى القرى اليزيدية فقتلت أطفالها واستباحت نساءها وجاءت بالأحياء من رجالها إلى الموصل ليخيروا بين حد السيف أو شهادة «لا إله إلا الله».وقد فرح الوالي بهذا النصر الذي حققه الله على يديه؛ وخُيِّلَ إليه أن القصور الفخمة تُشَيَّد له في جنة الفردوس جزاء هذه المذبحة الرائعة التي قام بها. (ص ص 41 – 42)غضب هذا الوالي على أتباع اليزيدية لكونهم يعبدون الشيطان من دون الله. ونسى أنه لو كان نشأ في قرية يزيدية من أبويين يزيديين لكان مثلهم يعبد الشيطان ويترنم بأهازيجه، ويذوب هيامًا به وشوقًا إليه. إنه اعتاد على سب الشيطان واحتقاره لأنه وجد منذ طفولته المبكرة جميع الناس حوله يسبون الشيطان ويحتقرونه. فأخذ يسبه معهم ويتخيله بصورة بشعة ممجوجة. (ص 42)إن المتدين المؤمن بعقيدة من العقائد لا يستطيع مهما حاول؛ أن يتجرد من عاطفته الدينية، في حين أن من شروط المنهج العلمي الدقيق أن يكون صاحبه متشككًا قبل أن يبدأ بالبحث. ومن هنا يتضح لنا عبث المحاولات التي يبذلها البعض للربط بين الكشوف العلمية الحديثة والدين.لا لوم على المتدين حين يؤيد عقائده الدينية بشتى الوسائل، لكننا نلومه حين نراه يربط بين الدين والعلم، غافلاً عن اختلاف طبيعة المنهج بينهما. فالدين ينبني على الإيمان المطلق والتسليم بالعقائد الدينية تسليمًا لا يتطرق إليه شك. أما العلم فيستند إلى البحث القائم على الشك والفحص والتحري. إن الربط بين العلم والدين يشكل ضررًا؛ بل يمكننا أن نقول إنه يمثل خطرًا على الدين والعلم معًا. رغم هذه الحقيقة نرى محاولات دَائِبة من البعض للربط بينهما. وهذا عبث ما بعده عبث. ......
#الحق..
#والحقيقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765026
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي بعض الناس يقضي عمره كله معتقدًا أنه على صواب في كل شيء، وإنه سلك السلوك الأقوم في كل مناحي حياته، وإن كل من لا يرى رأيه، أو ينكر مسلكه، أو يعتنق أفكارًا غير ما يعتنق، لهو في ضلال مبين، إن مثل ذلك الصنف من البشر يعيش متوهمًا إنه هو الذي يملك الحق والحقيقة، فإذا كان يؤمن بدين معين، فإنه يدهش إن وجد أشخاصًا لا يؤمنون بما يؤمن هو به؛ غافلًا عن أنه لو كان قد نشأ في بيئة أخرى غير بيئته، لاعتنق ذلك الدين الذي يهاجمه الآن، ودافع عنه وتمسك به بوصفه الدين الحق.حين يدافع الإنسان عن عقيدة معينة، فإنه يظن إنه إنما يريد بذلك وجه الله أو حب الحق والحقيقة. دون أن يدرك أنه بهذا يخدع نفسه. إنه في الواقع قد أخذ عقيدته من بيئته التي نشأ بها، وهو لو كان قد نشأ في بيئة أخرى لوجدناه يؤمن بعقائد تلك البيئة الأخرى، ويدافع عنها بحماس بالغ، ثم يظن أنه يسعى وراء الحق والحقيقة. (دكتور علي الوردي، مهزلة العقل البشري، دار كوفان، لندن، 1994، ص 41)لم يبتكر العقل البشري مكيدة أبشع من مكيدة الحق والحقيقة، ولست أجد إنسانًا في هذه الدنيا لا يدعي حب الحق والحقيقة. حتى أولئك الطغاة الذين لطخوا صفحات التاريخ بمظالمهم التي تقشعر من بشاعتها الأبدان، لا تكاد تستمع إلى أقوالهم حتى تجدها تنضح بحب الحق والحقيقة. (المرجع السابق، ص 41)يقال إن أحد السلاطين المؤمنين بالله ذبح ذات يوم مئة ألف ممن كانوا على عقيدة غير العقيدة التي نشأ هو عليها، ثم جعل من جماجم هؤلاء القتلى منارة عالية صعد عليها مؤذن يصيح بأعلى صوته:«لا إله إلا الله».وحدث مثل هذا في العهد العثماني حين جهَّز والي الموصول حملة عسكرية ضد اليزيديين الساكنين في شمال العراق. ذهبت تلك الحملة إلى القرى اليزيدية فقتلت أطفالها واستباحت نساءها وجاءت بالأحياء من رجالها إلى الموصل ليخيروا بين حد السيف أو شهادة «لا إله إلا الله».وقد فرح الوالي بهذا النصر الذي حققه الله على يديه؛ وخُيِّلَ إليه أن القصور الفخمة تُشَيَّد له في جنة الفردوس جزاء هذه المذبحة الرائعة التي قام بها. (ص ص 41 – 42)غضب هذا الوالي على أتباع اليزيدية لكونهم يعبدون الشيطان من دون الله. ونسى أنه لو كان نشأ في قرية يزيدية من أبويين يزيديين لكان مثلهم يعبد الشيطان ويترنم بأهازيجه، ويذوب هيامًا به وشوقًا إليه. إنه اعتاد على سب الشيطان واحتقاره لأنه وجد منذ طفولته المبكرة جميع الناس حوله يسبون الشيطان ويحتقرونه. فأخذ يسبه معهم ويتخيله بصورة بشعة ممجوجة. (ص 42)إن المتدين المؤمن بعقيدة من العقائد لا يستطيع مهما حاول؛ أن يتجرد من عاطفته الدينية، في حين أن من شروط المنهج العلمي الدقيق أن يكون صاحبه متشككًا قبل أن يبدأ بالبحث. ومن هنا يتضح لنا عبث المحاولات التي يبذلها البعض للربط بين الكشوف العلمية الحديثة والدين.لا لوم على المتدين حين يؤيد عقائده الدينية بشتى الوسائل، لكننا نلومه حين نراه يربط بين الدين والعلم، غافلاً عن اختلاف طبيعة المنهج بينهما. فالدين ينبني على الإيمان المطلق والتسليم بالعقائد الدينية تسليمًا لا يتطرق إليه شك. أما العلم فيستند إلى البحث القائم على الشك والفحص والتحري. إن الربط بين العلم والدين يشكل ضررًا؛ بل يمكننا أن نقول إنه يمثل خطرًا على الدين والعلم معًا. رغم هذه الحقيقة نرى محاولات دَائِبة من البعض للربط بينهما. وهذا عبث ما بعده عبث. ......
#الحق..
#والحقيقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765026
الحوار المتمدن
حسين علي - الحق.. والحقيقة