الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رؤى اياد الخزرجي : صناعة الدراما ما بين الخوف والوعي
#الحوار_المتمدن
#رؤى_اياد_الخزرجي أن الدراما في كل المجتمعات والدول الصانعة لها ومنذ بداية ظهورها تعد مادة دسمة تبنى عليها فلسفة التكوين المجتمعي لأي دولة او أي رقعة جغرافية تتناول تلك الدراما وتعالج المحتوى المقدم فيها , و لغرض نقل واقع معين او حالة اجتماعية يراد لها ان تسوق دراميا وان يتداولها المشاهدين فترات زمنية متباعدة لتكون دراما خالدة في الأذهان سواء اكانت تتناول موضوعات اجتماعية ذات اثر جيد او تتناول نقيضها ولأجل ذلك تعد العدة وتستنفر الملاكات القائمة على صناعة تلك الدراما كل الجهود وساعات العمل المضنى داخل غرفة صناعة الدراما ويتم تخصيص ميزانيات لإنتاج محتوى مميز يرضي الجمهور المتلقي او تلك الفئة المستهدفة دراميا النظر للمحتوى الذي يراد عرضه .في الدول العربية فإن الدراما احيانا تكون معجونة بقالب الدولة التي تعمل على إنتاج تلك الدراما ونوعها مستهدفة الظروف الاجتماعية لشعبها واهم وابرز الاحداث التي تطرأ على الساحة والتي يراد لها ان تكون مادة درامية متأثرة بالسياسة العامة للنقابة المشرفة عليها و الواضعة خطوط حمراء في الغالب الأعم من غير الممكن تجاوزها , فعلى سبيل المثال لو عقدت ورشة عمل لصناعة محتوى درامي يستهدف واقعة معينة ولم يكن هناك مسوغ لعرضها فتعمل تلك النقابة على ايقاف العمل على المشروع من اساسه او في بعض الاحيان هنالك اعمال عقدت ورشات عمل وتم الاتفاق على انتاج خط درامي معين وتم اختيار أماكن التصوير والكادر الفني وشركات الإنتاج وعرض العمل وما ان الهب الحماس الاعلامي والجماهيري او لم يستساغ بالشكل المطلوب فيتم العمل على إيقافه وإخراجه من سباق العمل الدرامي ومنع عرضه مستقبلا .وما يلفت النظر مؤخرا مسلسل ( بطلوع الروح ) والذي تم عرضه في شهر رمضان 2022 وهو مسلسل عربي مشترك ما بين لبنان ومصر وسوريا بإنتاجية ضخمة وبقالب درامي واقعي ضم نخبة من ألمع نجوم الدراما العربية ك (منه شلبي وإلهام شاهين وأحمد السعدني .. الخ) تناول أحداث حقيقية في فترة استيلاء ما يسمى بتنظيم الدولة على الشام والعراق وما عملوه من تنكيل بالمواطنين واثارة روعهم وخوفهم وذلك وفق قالب درامي مشوق استمر لمدة 15 حلقة ربما يستنفر العديد من شركات الإنتاج ويدفع باقي نجوم التمثيل لاحقاً على الدخول بهذا الخط الانتاجي الدرامي بلا خوف من اثارة رد فعل معاكس او حتى ايقاف العمل وسحبه من العرض , وفي السابق عندما كان التنظيم الآخر وقبل 10 سنوات تحديدا فقد تم إنتاج عمل عربي واسمه ( الطريق الى كابل ) ولكنه لم يعرض واستمر الحال كما هو عليه سنوات متعددة لا توجد فرصة حقيقية لتناول تلك الموضوعات الدرامية لغرض التثقيف وابراز الوعي وبث إشارات التحذير مما سيكون قادم في وقت لاحق , ولو تم عرض المسلسل لظل محفورا في أذهان المشاهدين .واخيرا وبالعودة لمسلسل بطلوع الروح و الروح العظيمة لكادر العمل و استنفارهم لتناول مآسي الناس واخراج العمل بصورة حسنة و محتوى درامي هادف امر محمود عليه , حتى انه اصبح الكثيرون يمنون النفس على ان يكون هذا العمل باكورة لأعمال اخرى تتناول واقع لا جدال عليه مما يعزز ثقافة - ترك الخوف واللامبالاة والعمل على تعزيز الوعي والنضوج الفكري – و بالحافز ترفع القبعة للقائمين على العمل وتشجعهم كونهم كانوا واجهة الحق في ذلك . ......
#صناعة
#الدراما
#الخوف
#والوعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761760
عطا درغام : فن الدراما عند رشاد رشدي
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام بدأ رشاد رشدي الكتابة للمسرح عام 1959 عندما قدم له "المسرح الحر" مسرحية"الفراشة"..ولكن اهتمامه بالمسرح بدأ قبل ذلك بوقت طويل يرجع إلي اوائل الأربعينيات بحكم عمله بقسم اللغة الإنجليزية وآدابها بجامعة القاهرة ثم رئاسته لها..وكان يقوم بتدريس النقد والدراما وتخرج علي يديه كثيرون ممن يعملون الآن في ميادين الفن سواء الذين يشتغلون بالخلق الفني أو بالنقد الفني التحليلي..ولذلك فإنه من الطبيعي بالنسبة لرشاد رشدي أن يستفيد بخبراته الفنية في هذا الميدان المبكر بالنسبة للوطن العربي، وخاصة له محاولات قبل ذلك في الخلق الفني كما نجد في مجموعته القصصية "عربة الحريم" وأيضًا في مسرحيات الفصل الواحد التي كتبها باللغة الإنجليزية.ولذلك فإنه ليس من قبيل الصدفة أن يكتب رشاد رشدي للمسرح لأن مسرحياته امتداد حي لنشاطه الأدبي والنقدي..بدليل أنه أقام مسرحياته علي آرائه النقدية التي اعتنقها منذ اشتغاله بالنقد، بل وأحالها في بعض الاحيان إلي تطبيقات عملية لها.وإن كان هذا قد غلب الناقد داخله علي الفنان في بعض الحالات إلا أنه استفاد من أبحاثه النقدية في تجنب التسطيح والمباشرة والتقرير والمواقف ذات البعد الواحد والشخصيات التي نراها من جانب واحد..إلخ..أي أن الصفة الأساسية التي تميز أعماله عامة تكمن في الموضوعية البحتى التي تنأي عن شخصية الكاتب وآرائه الخاصة في الحياة..وهي الصفة التي كثيرًا ما نفتقدها في الأعمال الادبية المعاصرة التي تعتقد أن البلاغة الأدبية هي التعبير الصادق عن إحساس صادق..يقول رشا رشدي عن "بلاغة العمل الأدبي" في كتابه؟ ماهو الأدب""البلاغة في مفهومها القديم هي التعبير الصادق عن إحساس صادق، ولذلك نجد النقاد يربطون البلاغة بالأسلوب، ويعتبرون الأسلوب البليغ هو الأسلوب الذي يعبر تعبيرًا صادقًا عن شخصية الكاتب.ولقد ظل هذا المفهوم للبلاغة سائدًا إلي أن قام"النقد الجديد" بعد الحرب العالمية الأولي بقليل ،فغير مفهوم البلاغة كما غير المفهومات الأخري للأدب والنقد- فنجد ت.س. إليوت يكتب في سنة 1919 ، فيقول " إن الفن ليس تعبيرًا عن إحساس صادق مهما بلغ الإحساس أو التعبير من الصدق ،كما أنه ليس تعبيرًا عن شخصية الفنان ،فالفنان لا يخلق فنًا عظيمًا بمحاولته التعببر عن شخصيته تعبيرًا متعمدًا مباشرًا، بل هو يعبر عن هذه الشخصية بطريق غير مباشر عندما يركز جهده في خلق شيء محدد .تمامًا كما يصنع النجار الكرسي أو المهندس الآلة، وكلما ازداد انفصال الشخصية عن عقلة الخالق، زاد اكتمال الفنان وازدادت قدرة عقله الخالق علي تفهم المشاعر المختلفة التي هي مادة الفن وعلي إحالتها إلي شيء جديد وهو العمل الفني..".ومن هنا كان اهتمام رشاد رشدي بالشكل وعلاقته الحية بالمضمون الذي يدور حول الخصائص المميزة لفن الدراما عنده،والتي تمثلت في الدافع الجنسي،والدور الذي تلعبه أوهام الماضي في تشكيل الكيان النفسي للشخصيات. وتفكيرها،ووظيفة الرمز داخل النسيج،والدور الذي تلعبه أوهام الماضي في تشكيل الكيان النفسي للشخصيات.ورغم أن هذه الدراسة التي قام بها الدكتور نبيل راغب بعنوان ( فن الدراما عند رشاد رشدي) حللت كل خاصية علي حدة في فصل مستقل بها ،فإن هذا لا يعني الفصل والعزل بينها لأن الدراسة تقوم علي التحليل الذي يدرس العنصر الواحد في ضوء علاقته بالعناصر الأخري، ولا تعتمد علي التشريح الذي يدرس العنصر الواحد كوحدة مستقلة بذاتها مما يحيل العمل الفني إلي جثة فاقدة للحياة.ولذلك تم تقسيم الدراسة إلي أربعة فصول تعالج "الشكل الفني" و" الدافع الجنسي" و"وظيفة الرمز"و"أوهام الماضي"..ليس سو ......
#الدراما
#رشاد
#رشدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762517