الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وسام فتحي زغبر : شتان بين حُزيران الشهداء والانتصارات، وحُزيران الهزيمة والانقسام
#الحوار_المتمدن
#وسام_فتحي_زغبر بقلم: وسام زغبرصحفي ونقابي فلسطيني/ قطاع غزةيحيي الشعب الفلسطيني «اليوم الوطني لشهداء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» في الرابع من حُزيران (يونيو) من كل عام، تكريماً للشهداء الأبطال الذين ألهموا أجيالاً متعاقبة من مناضلي فلسطين، وتحولوا رموزاً مضيئة في التاريخ الفلسطيني، الذي كتبوه بالدم، وبهذه التضحيات عمدوا البرنامج الوطني الفلسطيني.في هذا اليوم الجليل، «اليوم الوطني لشهداء الجبهة الديمقراطية»، نستعيد اللائحة الذهبية لآلاف الشهداء قادة وكوادر ومقاتلين، في القوات المسلحة الثورية، وقوات إسناد الداخل، وخلايا العمل المسلح في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، وقوات النجم الأحمر، وكتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) الذين احتلوا، بجدارة موصوفة، موقعهم المتقدم والمميز في الدفاع عن شعبهم، وقدموا حياتهم ودماءهم تحت راية فلسطين وراية الجبهة، وراية تشكيلاتها العسكرية ومنظماتها الجماهيرية داخل فلسطين وعلى حدودها، من الأردن، والجولان، وجنوب لبنان، وفي الدفاع عن الثورة ومنظمة التحرير ومخيمات اللاجئين، وفي ملحمة بيروت الكبرى (عام 1982) والانتفاضة الوطنية الكبرى الأولى والثانية، ومعركة «سيف القدس» وفي كافة المعارك الوطنية، بما يصون مصالح شعبنا وحقوقه، ويصون موقع الجبهة المتقدم دوماً، في الصف الوطني، تحت راية م.ت.ف ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب البطل، وبرنامجها الوطني، الذي كان وسيبقى للجبهة شرف تقديمه إلى شعبنا وقواه السياسية معمداً بدماء الأبطال، شهداء العمليات البطولية التي سجلها التاريخ في سجل البطولات، بكل كلمات الفخر والاعتزاز والإجلال.شتان بين حُزيران الشهداء في اليوم الوطني لشهداء الجبهة والانتصارات، وبين حُزيران الهزيمة في نكسته عام 1967 التي انتهت باحتلال قطاع غزة والضفة الفلسطينية بما فيها القدس، وسيناء المصرية والجولان السوري، وبين حُزيران الانقسام عام 2007 الذي عشناه وما زلنا نعيشه فصوله الأليمة للعام الخامس عشر على التوالي، والذي قال فيه الشاعر الفلسطيني محمود درويش «إن لم نجد من يهزمنا ثانيةً هزمنا أنفسنا بأيدينا لئلا ننسى».حُزيران الشهداء يحمل معانٍ ودورسٍ كبيرة، نتذكر منهم، الأسير عمر القاسم «مانديلا فلسطين» شهيد القدس، قاهر السجن والسجّان، والعقيد خالد نزال، وبهيج المجذوب، واللواء خالد عبد الرحيم، وهشام أبو غوش، ونهاية محمد، وعبد الغني هللو، والحاج سامي أبو غوش، وعبد الكريم قيس، وناجي الحاج، وطه نصار الوراسنة، ومشهور العاروري، وأنيس دولة الأسير في مقابر الأرقام، وهاني العقاد، وإبراهيم أبو علبة، ويوسف الوصيفي، وهشام أبو جاموس وأمين أبو حطب، والقائمة تطول لشهداء عاشوا من أجل فلسطين، وأبدعوا بعطاءهم النضالي وتضحياتهم لفلسطين الوطن بلا حدود، وأمسوا رموزاً يعتز بها كل الشعب الفلسطيني وليس مناضلي الجبهة الديمقراطية وحدهم.إنه الرابع من حُزيران (يونيو)، اليوم الوطني لشهداء الجبهة الديمقراطية، الذي يأتي في ظروف سياسية صعبة في تاريخ القضية والنضال الوطني الفلسطيني، بعد (74) عاماً من نكبة آيار 1948، و(55) عاماً من هزيمة نكسة حُزيران 1967، و(15) عاماً من الانقسام الأسود، إلا أن انتصار المقاومة في معركة «سيف القدس» جعلت من فلسطين وقضيتها في الصدارة الدولية، والتي لم تستطع فلسطين بفصائلها استثمار هذا الانتصار لصالح القضية والمشروع الوطني الفلسطيني، والسبب هو الانقسام الداخلي العبثي.ما أحوجنا إلى الوحدة الوطنية، ما أحوجنا إلى استنهاض عناصر القوة في صفوف شعبنا وقواه السياسية، من خلال تصعيد المقاومة الشعبية بتشكيل القيادة ......
#شتان
ُزيران
#الشهداء
#والانتصارات،
#وحُزيران
#الهزيمة
#والانقسام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759233
وسام فتحي زغبر : بين مسقط وباكو.. الدبلوماسية الفلسطينية تنتصر
#الحوار_المتمدن
#وسام_فتحي_زغبر وسام زغبرعضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيينالإنجازات الفلسطينية على كافة الصعد ليست لها حدود، والتي لم تكن تتحقق لولا عدالة القضية الفلسطينية، والظلم الواقع على الشعب الفلسطيني منذ نكبته على يد العصابات الصهيونية في أيار (مايو) 1948 والذي ما زال مستمراً إلى يومنا هذا، إلى جانب دبلوماسية فلسطين بشقيها الرسمي والشعبي.إن الإنجازات تتوالى والتي كان أبرزها ما حققته فلسطين في كونغرس الاتحاد الدولي للصحفيين في دورته الحادية والثلاثين الذي عُقد في العاصمة العُمانية مسقط ما بين (31 أيار وحتى 3 حزيران 2022) وانتخاب نقيب الصحفيين الفلسطينيين الزميل ناصر أبو بكر نائباً لرئيس الاتحاد الدولي وفي عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد، إلى جانب انتخاب عضو الأمانة العامة في النقابة الفلسطينية الزميلة أمل طومان عضواً في لجنة النوع الاجتماعي والمساواة في الشرق الأوسط والعالم العربي.هذا الكونغرس الدولي شارك فيه أكثر من 350 صحفياً يمثلون 187 اتحاد ونقابة وجمعية و50 صحفياً وإعلامياً من أكثر من 146 دولة نيابة عن أكثر من 600 ألف صحفي وإعلامي من مختلف قارات العالم، وناقش في أيامه الأربع قرارات هامة، وكانت فلسطين حاضرةً بقوة، وجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين واستهدافهم الممنهج والمطالبة بالمحاسبة الدولية لمجرمي الحرب في محكمة الجنايات الدولية كانت على طاولة النقاش وفي كلمة نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، وعلى وجه الخصوص ملف الصحفية الفلسطينية الأيقونة شيرين أبو عاقلة، حتى أطلق بعض المشاركين على هذا الكونغرس دورة «شيرين أبو عاقلة».حيث أكد أبو بكر في كلمته التي لاقت إعجاباً من المشاركين في المؤتمر أن «انتخابه هو انتصار لفلسطين، ولكل صحفية وصحفي فلسطيني، واستفتاء للصحفيين حول العالم أنهم مع فلسطين». مضيفاً «العالم صوّت لنا قبل الانتخابات من خلال مداخلاتهم وكلماتهم، والحضور القوي للصحفيين الفلسطينيين في كل النقاشات وقضايا المؤتمر». وختم حديثه قائلاً «نحن نقابة مناضلة ونعتز بنضالنا، وسنواصل من هذا الموقع العمل على الاستمرار في المحاكم الدولية، ومنها المحكمة الجنائية الدولية، من أجل مقاضاة مرتكبي جرائم الحرب بحق الصحفيين الفلسطينيين، لأن شهداءنا وجرحانا وأسرانا الصحفيين جميعاً أمانة في اعناقنا، وسنبقى دائمًا نعمل من أجل أن يُحاكم كل من ارتكب جريمة بحق أي صحفي فلسطيني».إن فلسطين تنتصر لصحفييها وستواصل حتى يلقى قتلة الصحفيين العقاب على جريمتهم النكراء وفق القانون الدولي. نُدرك أن المعركة ليست هيّنة في المحكمة الدولية لذلك نعمل في نقابة الصحفيين على جمع الأدلة والبراهين الدامغة، والاستناد لتقرير الأمم المتحدة وعدد من التحقيقات الإعلامية الدولية الهامة، بكل ما يتعلق بظروف اغتيال الصحفية أبو عاقلة، ونواصل مع شركائنا وعلى رأسهم الاتحاد الدولي للصحفيين بالإجراءات القانونية ضد قيادة جيش الاحتلال وحكومته ومنفذي الجريمة، رغم التقرير السياسي وغير المهني الصادر عن ما يسمى «الخبراء الأميركيين» والذي انحاز لجانب المجرم وحاول تبرئته من جريمته بما يضمن إفلاته من العقاب.أما الحدث الثاني وهو انعقاد المؤتمر القومي العربي بدورته الحادية والثلاثين في العاصمة اللبنانية بيروت في 23 و24 حزيران (يونيو) 2022 بمشاركة نحو 230 عضواً وضيفاً وإعلامياً عربياً وأجنبياً، الذي ناقش عدد من القضايا أبرزها كيفية مواجهة «التطبيع مع الاحتلال» و«الناتو الشرق أوسطي»، وانتخاب الأمين العام والأمانة العامة للمؤتمر والتي كانت فلسطين حاضرة بانتخاب ثلاثة أعضاء في الأمانة العامة للمؤتمر ......
#مسقط
#وباكو..
#الدبلوماسية
#الفلسطينية
#تنتصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761408
وسام فتحي زغبر : في الذكرى الستين لاستقلالها.. الجزائر ستبقى أيقونة الثورة الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#وسام_فتحي_زغبر وسام زغبرعضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيينيُحيي الجزائريون في الخامس من تموز «يوليو» ذكرى استقلالهم الستين بعد تحرر دولتهم الجزائر من الاستعمار الفرنسي في عام 1962 والذي دام أكثر من 130 سنة. هذه الذكرى المجيدة ليست للجزائريين وحدهم شرف الاحتفال بها بل يشاركهم الفلسطينيون فرحتهم في هذا النصر العظيم، وخاصة أن تلك الثورة الجزائرية المجيدة، ثورة الجزائر المسلحة والشعبية هي من ألهمت في انتصارها شعب فلسطين بإطلاق مقاومته الشاملة ضد الاحتلال الصهيوني على طريق كنسه من فلسطين، والذي رأى في انتصار ثورة الجزائر بُشرى لانتصار ثورته الفلسطينية المعاصرة، ومثالاً يحتذى به في الصراع مع المحتل الغاصب لنيل استقلاله.الجزائر كانت قبلة المناضلين والمثقفين ونشطاء حركات التحرر، ومنهم المناضلين الفلسطينيين وتربطهم علاقة متينة معها على كافة المستويات، فهي أول من اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية وافتتحت مكتب لها عام 1965، ودربت قوات الثورة الفلسطينية. فهي التي استقبلت الفلسطينيين حين أُغلقت أرض العرب من المحيط إلى الخليج أبوابها في وجوههم، ومنهم الجبهة الديمقراطية وأمينها العام نايف حواتمة والذي كان على اتصال وتواصل دائم مع قيادة الجزائر والرئيسين الراحلين هواري بومدين والشاذلي بن جديد، ومع الفعاليات والمؤسسات والشخصيات الوطنية والحزبية في الجزائر.ما يجمعنا بالجزائر وشائح متينة هي مقصدنا التاريخي بالثورة التي لا يعلو عليها علو، ذلك الحب العارم المفعم بالآمال. حيث توحدت فلسطين وثورتها مع الجزائر وثورتها على الاستعمار الكولونيالي الفرنسي، والاحتلال الاستعماري التوسعي الصهيوني، وتقاسما الوجع والألم في مواجهة الاستعمار والأبارتهايد.ويجمعنا كفلسطينيين مع الجزائر، الوفاء لأبطال وصقور ثورتها الأحياء منهم والشهداء ولا سيما أن الجزائر هي بلد المليون ونصف شهيد، رجالاً، ونساءً، وشيوخاً وأطفالاً. ويجمعنا مع الجزائر نشيدها الوطني «قسماً بالنازلات الماحقات...والدماء الزاكيات الطاهرات.. والبنود اللامعات الخافقات.. في الجبال الشامخات الشاهقات.. نحن ثرنا فحياة أو ممات، وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر..فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...». فهي مقصد تشي غيفارا وجمال عبد الناصر واحتضن تراب أرزها آلاف الشهداء العرب.إن الجزائر هي قلعة الوحدة في المصير بكامل تعددها وتنوعها الثقافي والفكري، إنها جزائر كاتب ياسين، والطاهر، وطار، وجميلة بوحيرد، ونهر دافق من المبدعين والمثقفين في مدارسها المختلفة.يجمعنا بالجزائر إعلان استقلال فلسطين الذي صيغ تحت ظلال صنوبرها في الخامس عشر من تشرين ثاني (نوفمبر) 1988، وهي أول من اعترفت بدولة فلسطين وأقامت علاقات دبلوماسية معها، وصوّتت لصالح قرار يمنح فلسطين صفة دولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة عام 2012. وما يجمعنا أيضاً بالجزائر كل الحب والتقدير، كفاح ثورتها حتى أطلق على حي في نابلس جبل النار اسم «حي القضبة».يحق للجزائر أن تفخر بفلسطينيتها، ففلسطين هي القلب النابض لكل الجزائريين وقالها الزعيم الراحل هواري بومدين «نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة»، وكان يردد أن «قضية فلسطين هي الاسمنت المسلح والقنبلة المفجرة للأمة العربية، وهي القضية المركزية التي وجب الالتفاف حولها في جميع الظروف».ويحق للجزائر أن تفخر بدورها السياسي والمحوري الذي لعبته في المشرق العربي والإقليمي، وبدورها المميز في القارة الأفريقية وتعليق عضوية دولة الاحتلال الصهيوني في الاتحاد الأفريقي، وأسهمت كعضو في منظمة عدم الانحياز أن تكون نموذجاً ملهماً لمستقبل ح ......
#الذكرى
#الستين
#لاستقلالها..
#الجزائر
#ستبقى
#أيقونة
#الثورة
#الفلسطينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761977
وسام فتحي زغبر : نحو خطة وطنية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي وغلاء الأسعار
#الحوار_المتمدن
#وسام_فتحي_زغبر &#9632-;-لم تعد أزمة الأمن الغذائي العالمي بعيدةً عن أراضي السلطة الفلسطينية بل طالتها ومسّت الفئات الفقيرة والمهمشة دون أن تتخذ الجهات الحكومية في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة إجراءات وتدابير عاجلة وجديّة لإنقاذ الفقراء ومعدومي ومحدودي الدخل ودعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني على أرضه في مواجهة الاحتلال الاستيطاني الاستعماري ونظام الفصل العنصري «الأبارتهايد» الإسرائيلي.أزمة الأمن الغذائي العالمية دفعت خمس منظمات أممية لاتخاذ إجراءات عاجلة للحد منها، والتي تزامنت مع إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن تقديم مساعدة بمليار دولار لدعم الأمن الغذائي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيما اتهمت وزارة الخارجية الروسية الدول الغربية والولايات المتحدة في مسؤولية تفاقم «الأمن الغذائي العالمي» جراء فرض العقوبات عليها، وبالمقابل ساهم صانعو القرار في غزة والضفة بإجراءات محدودة في حماية الفقراء ومحدودي الدخل دون الارتقاء بمستواهم المعيشي.إن التخوفات من أزمة الأمن الغذائي التي أعلنت عنها المنظمات الأممية الخمس (منظمة الأغذية والزراعة «الفاو»، صندوق النقد الدولي، مجموعة البنك الدولي، برنامج الأغذية العالمي، منظمة التجارة الدولية) جراء تعطيل أسواق الغذاء والوقود والأسمدة نتيجة جائحة كورونا، وانقطاع سلاسل التوريد الدولية، الأزمة الروسية الأوكرانية، تبقى قائمة والتي انعكست بشكل سلبي على الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد إلى درجة أن حياتهم وسبل عيشهم أصبحت مُعرضة للخطر ووصل عددهم إلى 345 مليون شخص في 82 دولة وفقاً لبرنامج الأغذية العالمي.ربما الحال في فلسطين يبدو مختلفاً عن دول أخرى في المنطقة، ولا سيما أنها ترزح تحت الاحتلال الإسرائيلي الذي يسيطر على الموارد والمعابر ما يعيق إحداث أية تنمية مستدامة، إلى جانب ارتباط الاقتصاد الفلسطيني بنظيره الإسرائيلي (وفق اتفاق باريس الاقتصادي) وعدم انتظام تحويل إسرائيل للإيرادات الجمركية (المقاصة)، ما يصعب على المواطن القدرة على التعايش مع أزمة الأمن الغذائي العالمية وموجة غلاء الأسعار. في حين أن معدل دخل الفرد في دولة الاحتلال يعادل أكثر من 10 أضعاف نظيره في أراضي السلطة الفلسطينية مما يجعل من الاقتصاد الفلسطيني رهينة بيد الغلاف الجمركي ويقوّض قدرته على التنمية والنمو والتنافس أيضاً. وإذا نظرنا لواقع الحال في أراضي السلطة الفلسطينية، وأقصد قطاع غزة والضفة الفلسطينية، نجد أن الفارق كبير بين متوسط دخل المواطن في الضفة ودخله في غزة. وهذا يبرز في معدل البطالة في صفوف القوى العاملة (47%) في غزة مقارنة بـ(14%) في الضفة، فيما معدل الفقر في غزة يتجاوز حاجز الـ (60%)، وانعدام الأمن الغذائي الـ(62%) فيما أكثر من (80%) من السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية، وما زاد الطين بلة تأخر صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية والبالغ عددهم نحو (115) ألفاً منهم قرابة (85) ألفاً في قطاع غزة لأكثر من عام، ما فاقم من معدلات الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي وجعل من حياة الفلسطينيين ولا سيما في قطاع غزة وزاد من معاناتهم.لم تقف أزمة الغلاء عند السلع الثانوية فحسب، بل أنها مسّت الأمن الغذائي للمواطن وطالت السلع الأساسية التي تعد قُوتاً للفقراء دون أي تدخل من الجهات الحكومية في وقف نزيف الغلاء، بل بقيّت الضرائب التصاعدية على حالها في المساس بحياة الفقراء وذوي الدخل المحدود بدلاً من فرضها على أصحاب الدخول العالية فقط، إلى جانب ازدواجية الرسوم والضرائب وأذونات الاستيراد، ودون تقديم تسهيلات وإعفاءات ضريبية للإنتاج الوطني لدعم الزر ......
#وطنية
#لمواجهة
#أزمة
#الأمن
#الغذائي
#وغلاء
#الأسعار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762715
وسام فتحي زغبر : أربعون عاماً على مجزرة «صبرا وشاتيلا»، والجرح ما زال نازفاً
#الحوار_المتمدن
#وسام_فتحي_زغبر بقلم: وسام زغبرمجزرة مخيمي «صبرا وشاتيلا» لا تكاد أحداثها ومشاهد القتل والألم والحصار تغيب عن أذهان الناجين والذين عايشوا أهل المخيمين الفلسطينيين في لبنان.قبل أربعين سنة، في الفترة الوجيزة ما بين 16 و18 أيلول (سبتمبر) 1982 استيقظ لاجئو مخيمي «صبرا وشاتيلا» على واحدة من أكثر جرائم الإبادة دموية بعد ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي وعملائه من الميليشيات اللبنانية مجزرة كبيرة داخل المخيم بقيادة الجزار وزير الحرب الإسرائيلي أرئيل شارون آنذاك ورئيس أركانه رافايل إيتان في حكومة بيغن، خلّفت ضحايا بالآلاف.هذه الشواهد الأليمة التي ما زالت راسخة في عقول الفلسطينيين ولا سيما الناجين ولا يمكن نسيانها، مشاهد لنساء وحوامل بُقرت بطونهم وأطفال قُطّعت أطرافهم وجثث مشوهة وأشلاء تناثرت في أزقة مخيمي «صبرا وشاتيلا»، ومنازل دُمرت على رؤوس ساكنيها، دون رأفة أو رحمة حتى طالت الفرق الطبية في المخيمين.مشاهد لا يمكن لعقل بشري أن يتصورها حتى في «أفلام الرعب»، والذي كان يهدف الاحتلال وأعوانه منها بث الرعب في نفوس الفلسطينيين لدفعهم إلى ترك المخيمات الفلسطينية في لبنان كما حدث في المجازر والجرائم التي ارتكبت إبان نكبة فلسطين عام 1948 دون أن يفهم مرتكبوها أن المخيمات الفلسطينية في الشتات رغم أوجاعها وآلامها هي خزان الثورة والمقاومة.أعداد ضحايا مجزرة «صبرا وشاتيلا» التي ارتكبت في غضون 48 ساعة تضاربت، حيث نشرت مصادر إعلامية وبحثية أن عددهم تجاوز (2800) شخص، فيما ذكر الكاتب الإسرائيلي أمنون كابليوك في كتابه الشهير «تحقيق حول مجزرة» أن عدد الضحايا الفلسطينيين تجاوز الـ (3500) شخص، بينما قللت مخابرات الاحتلال من عدد الضحايا إلى ما بين (700-800) فلسطيني. فشهادة الصحافي توماس فريدمان من صحيفة «نيويورك تايمز» كانت شاهدة على الإعدامات لشبان المخيمين، حيث قال: «رأيت في الأغلب مجموعات من الشبان في العشرينيات والثلاثينيات من أعمارهم صُفوا بمحاذاة الجدران وكًبلوا من أيديهم وأرجلهم ثم قُتلوا بأيدي عصابات الإجرام».إن مجزرة «صبرا وشاتيلا» شكلت صدمة أذهلت العالم لبشاعة ما جرى من قتل بدم بارد، وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، والتي اعتبرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» حينها ما حدث في المخيمين يُصنف ضمن «جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية»، ما دفع حكومة الاحتلال حينها تحت الضغوطات الدولية لتشكيل لجنة تحقيق عُرفت بـ«لجنة كاهان» في شباط (فبراير) 1983، والتي تناولت الدور المباشر لـ«شارون» و«إيتان» في السماح للميليشيات اللبنانية بارتكاب المجزرة، لتسدل الستار على عملها والحيلولة دون تقديم مرتكبي تلك الجريمة البشعة للمحاكمة على مسؤوليتهم على قتل الآلاف من المدنيين الأبرياء.إن ما جرى في «صبرا وشاتيلا» يتجاوز في وصفه حدود الجريمة والتي وصفتها منظمات حقوقية دولية بـجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. هذا المشهد الفظيع وإن زادت حدته في «صبرا وشاتيلا» يتكرر يومياً في الأراضي الفلسطينية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية حتى لا يكاد يغيب يوماً دون إعدام أو اعتقال أو ترويع مواطنين، أو اقتحام المسجد الأقصى أو منازل أو المدن والقرى والمخيمات أو هدم منزل أو منشأة والتي وصفته منظمات حقوقية أن دولة الاحتلال تمارس الأبارتهايد بحق الشعب الفلسطيني.ختاماً، هذا الواقع الأليم والمؤلم الذي حلَّ على القضية الفلسطينية، بسبب غياب الاستراتيجية الوطنية الجامعة واستمرار الانقسام الفلسطيني لخمسة عشر سنة، وضعف المؤسسات الوطنية عن القيام بدورها المنوط بها لفتح الطريق على أفق انجاز الحقوق الوطنية، واستلهام ......
#أربعون
#عاماً
#مجزرة
#«صبرا
#وشاتيلا»،
#والجرح
#نازفاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768687
وسام فتحي زغبر : سلاماً للكاتب والناقد العنيد عبد الله أبو شرخ
#الحوار_المتمدن
#وسام_فتحي_زغبر بقلم: وسام زغبرعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطينرحل الكاتب والناقد عبد الله أبو شرخ «أبو محمد» بتاريخ 17 أيلول (سبتمبر) 2022 بعد رحلة معاناة مع المرض الذي أتعب جسده إلى أن توقف قلبه عن الخفقان. رحل الناشط والكاتب العنيد ابن مخيم جباليا للاجئين الذي ترعرع في أزقته وحاراته وتتلمذ ودرّس في مدارسه، وحمل رسالته النبيلة بكل قوة وعنفوان متميزاً عن غيره من المعلمين، مصطفاً لجانب المقهورين والمظلومين من أبناء شعبنا الفلسطيني، منحازاً لنداءاتهم ومطالبهم بالحرية والعيش الكريم. هذه الرسالة السامية التي حملها أبو شرخ ودافع عنها دفع ثمنها كثيراً، مرةً تلو الأخرى متحملاً الكثير من الوجع والألم عن ما كتبه قلمه إلا أنه لم يخضع ولم يُهادن. دافع عن رسالته بقلمه وبفكره النقدي، ووقف شامخاً في عدد من الحراكات المطلبية أبرزها حراك «الكهرباء» و«بدنا نعيش» في وجه الجوع والقهر والألم، وإلى جانب حق الناس في التظاهر والتجمع السلمي، وفي التعبير عن جوعهم وألمهم ووجعهم، وحقهم في الحياة والعيش الكريم. انتقد سياسات وإجراءات سلطة الأمر الواقع ودافع عن الجوعى والفقراء، وعبرَّ عن صرخات وآلام المظلومين والمقهورين، وتحمل الألم والوجع نحو أمله المنشود. قاوم وناضل وطنياً ونقابياً ودافع عن هموم الناس، ولم يستطع مقاومة مرضه الذي نهش جسده. توقف قلمه عن الكتابة وتوقف صوته العنيد عن المطالبة بحق الناس في التعبير عن ألمهم وكرامتهم الوطنية وإنسانيتهم. ودعته جماهير شعبنا الفلسطيني، وودعه مخيم جباليا للاجئين ورفاق دربه ومحبيه ومناصريه، وُدع محمولاً على الأكتاف في موكب جنائزي قبل أن يُوارى الثرى في مقبرة الشهداء بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، حاملاً رسالة شعبه التي ناضل واستشهد من أجلها.لا نقول وداعاً للكاتب والناقد عبد الله أبو شرخ بل نقول سلاماً. لروحك الرحمة والسلام، ولأهلك وذويك ومحبيك الصبر والسلوان. ......
#سلاماً
#للكاتب
#والناقد
#العنيد
#الله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768862
وسام فتحي زغبر : السجن يسلب طفولة الأسير الفتى أحمد مناصرة
#الحوار_المتمدن
#وسام_فتحي_زغبر بقلم: وسام زغبر«قيود الأسرى لم تكن جسدية فقط، بل نفسية أيضًا؛ فهم المحرومون من الحُلمِ ومن البكاء، والوقت والمستقبل والأمنيات بالنسبةِ إليهم مجرد كلمات لا تعني أي شيء» ... هذا ما قالته الشاعرة كريستينا دومينيك، والذي هو أقرب لحالة الأسير الفتى أحمد مناصرة ابن العشرين عاماً الذي تواصل إدارة سجون الاحتلال الصهيوني عزله في سجن انفرادي لأكثر من عام، رغم تردي حالته النفسية والصحية جراء صنوف التعذيب التي لم تراعِ صُغر سنه وطفولته التي ضاعت بين أقبية التحقيق والسجن.الأسير أحمد مناصرة الشاب اليافع الذي سلب جيش الاحتلال الصهيوني وقضائه، طفولته، حيث اعتقل في الثالثة عشر من عمره في مخالفة واضحة للقانون الدولي الذي يحظر اعتقال والتحقيق مع الأطفال في هذا السن، أعتقل مصاباً بجروح بالغة يوم 12 تشرين أول 2015 بعد أن دهسته سيارة يقودها مستوطنون واعتدوا عليه بالضرب المُبرح على رأسه حتى فقد وعيّه، والتي ادعت شرطة الاحتلال حينذاك أن الأسير أحمد ومعه ابن عمه حسين الذي قضى شهيداً أنهما حاولا طعن مستوطن صهيوني في القدس. «مش متذكر... مش متأكد... مش عارف والله... مش متذكر» ... هذه الكلمات التي أظهرها فيديو من أقبية التحقيق والتي أظهرت الطفل أحمد مناصرة ابن الأعوام الثلاثة عشر وهو يبكي ويضرب بكفيه اليسرى واليمنى على رأسه خلال إخضاعه للتحقيق من قبل محقق الاحتلال الذي انتزع اعترافات منه بتنفيذ عملية طعن، تحت طائلة التعذيب والضغط النفسي والتهديد والوعيد.حال الأسير أحمد مناصرة الذي واجه الاعتقال والتعذيب والعزل الانفرادي منذ أن كان طفلاً في الثالثة عشر من عمره وحتى اليوم، هو نموذج حي لحال المئات من الأسرى الأطفال والقاصرين، الذين يتعرضون للاعتقال والتعذيب في سجون الاحتلال سنوياً، وحال الآلاف من أطفال فلسطين الذين يواجهون عنف الاحتلال والمستوطنين يومياً.محكمة الاحتلال رفضت مراراً النظر في استئناف محاميه المطالبة بإصدار قرار يلغي تصنيف ملف الأسير مناصرة ضمن «ملف الإرهاب» وقرار بالإفراج المبكر عنه، تحت إدعاء أن الوضع الصحي للأسير مناصرة ليس خطيراً بشكل كافٍ للإفراج عنه، والذي وصف المحامي خالد زبارقة -من طاقم الدفاع عن الأسير مناصرة- القرار بأنه «وصمة عار... ويدل على نظام الفصل العنصري القضائي الذي يحاكم الأطفال الفلسطينيين بما يسمى «قانون الإرهاب»».دولة الاحتلال تقتل وتعدم وتعتقل وتهجّر وتمارس كل أشكال الاضطهاد والتمييز العنصري بحق الشعب الفلسطيني، ولا تراعي ولا تحترم الاتفاقيات والعهود الدولية ولا سيما المادة (16) في اتفاقية حقوق الطفل التي نصت «لا يجوز أن يجري أي تعرض تعسفي أو غير قانوني للطفل في حياته أو منزله أو مراسلاته....».إن الأسير أحمد مناصرة، الطفل الذي يقضي حُكماً بالسجن الفعلي لمدة تسع سنوات ونصف، يعاني من اضطرابات نفسية بدأت بالظهور عليه نظراً لتعرضه للضرب المبرح في أقبية التحقيق وهو في الثالثة عشر من عمره وعزله وحرمان ذويه من زيارته.الأمنية الوحيدة للأسرى دائماً هي الحرية ولكن في حالات تتقدم الاشتياق للأهل على الحرية رغم أهمية الثانية، والتي كانت واضحة في حديث الأسير مناصرة لوسائل الإعلام بالقول «مشتاق أكثر شي لأهلي» والتي قالت والدته وهي تبكي إنها «محرومة من رؤيته واحتضانه، ولا أراه إلا من خلف الزجاج إلا أن شرطة الاحتلال تحجبني عن رؤيته، وأحياناً لا أحصل على موافقة الاحتلال لزيارته....، نفسي أحضن ابني أحمد، لأني فاقدة قلبي منذ سبع سنوات». وتضيف «"كنت أبعث الأمل في قلب أبني أحمد الذي اعتُقل طفلاً واتُهم باطلاً، وهذا هو حال الطفول ......
#السجن
#يسلب
#طفولة
#الأسير
#الفتى
#أحمد
#مناصرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769204