الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عماد عبد اللطيف سالم : الشعبُ يَسبَحُ والرئيسُ يستقيل
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم الرئيس.. غوتابايا راجاباكسا Gotabaya Rajapaksaالشعب.. شعب جمهورية سريلانكا "الديموقراطيّة – الإشتراكيّة"- يبلغ عدد سكان سريلانكا 21.9 مليون نسمة(2020)، ومساحتها 65 ألف كيلومتر مربّع، وعاصمتها(كولومبو).- السريلانكيّون بغالبيّتهم بوذيّون، وبالذات من أبناء العرقيّة السِنهاليّة(70%).. أمّا الهندوس(التاميل) فيشكّلون 12% من السكّان، والمسلمون10%، والمسيحيّون 7%.- كانت سريلانكا تُعرَف بـ "سيلان" خلال المدة 1948-1972.. وفي عام 1972 باتت تُعرَف بـ (جمهورية سريلانكا الديموقراطيّة الإشتراكيّة).- الرئيس غوتابايا راجاباكسا من مواليد 1949، وتمّ انتخابهُ رئيساً للجمهورية في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.- في عام 2009 قام الجيش السريلانكي بسحق حركة "نمور تحرير ايلام التاميل"، التي خاضت تمردّاً من أجل إقامة دولة مستقلّة للتاميل في شمال سريلانكا وشرقها، في أراضٍ تُعادل مساحتها ثلث المساحة الإجماليّة لجزيرة سريلانكا.- في تلك السنة(2009) كان غوتابايا راجاباكسا "قائداً عامّاً" للقوات المسلّحة السريلانكيّة، بينما كان شقيقه ماهيندا راجاباكسا Mahinda Rajapaksa رئيساً للجمهورية.- يومها(2009) تمّ اتّهام الشقيقان بارتكاب جرائم حرب أدّت إلى مقتل 40 ألف مدني من أقليّة التاميل في الأشهر الأخيرة من الصراع.وعلى وفق بيانات الأمم المتّحدة، فقد تسبّبت الحرب الأهليّة التي شهدتها سريلانكا على مدى 37 عام في سقوط ما يقرب من 100 ألف قتيل.- بعد انتخابهِ رئيساً للجمهورية(2019)، قام غوتابايا راجاباكسا بتعيين شقيقه ماهيندا راجاباكسا (من مواليد 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 1945، والرئيس الأسبق لجمهورية سريلانكا) رئيساً للوزراء.وكانت هذه هي المرّة الأولى في تاريخ سريلانكا(التي حصلت على الإستقلال من بريطانيا في عام 1948) التي يتولّى فيها شقيقان المنصبين الأكبر في البلاد.- أدّى غياب الأمن وتصاعد الهجمات المُسلّحة ضدّ المسيحيين والمسلمين، وبعدها أزمة جائحة كورونا، إلى تداعيات كارثيّة على اقتصاد البلاد.. فتمّ حرمان الإقتصاد السريلانكي من رافعته السياحيّة، ومن تحويلات العاملين في الخارج(ويشكّلان معاً المصدر الرئيس للعملات الأجنبيّة في البلاد).. ثمّ جاءت قرارات سياسية خاطئة لتجعل الوضع الإقتصادي أكثر سوءاً.- في نيسان/ابريل 2022 تخلّفت سريلانكا عن تسديد ديونها للخارج(51 مليار دولار).- في الأشهر الأخيرة تزايدت الإحتجاجات الشعبيّة التي تخلّلتها أحياناً أعمال عنف، وذلك على خلفيّة تقنين التجهيز بالكهرباء، والنقص في المواد الغذائيّة الأساسيّة، والإرتفاع السريع في معدّلات التضخّم(الإحصاءات الرسميّة تشير إلى معدّل تضخّم مقداره 50%، وإحصاءات أخرى تشير إلى معدل تضخّم يصل إلى 80%).أخيراً..اقتحمَ المُحتَجّونَ الغاضِبونَ مقر إقامة الرئيس غوتابايا راجاباكسا.وللتخفيفِ من فورةِ غضبهم قفزَوا إلى حوض السباحة داخل منزل الرئيس، وجلسوا على المفروشات والأرائك "الرئاسيّة"، ونبشوا جميع الأدراج.و.. فرَّ الرئيس..فخرج السريلانكيّونَ الغاضبونَ من "حوض السباحة"..بعد إن أجبَروا رئيس الجمهوريّة على الإستقالة.. وأوصلوا "رسالتهم" لرئيس الوزراء"الشقيق". ......
#الشعبُ
َسبَحُ
#والرئيسُ
#يستقيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761752