الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ميلود كاس : المنهج القرآني وتأطيره لعلاقة الزواج عند المفكر السوداني – أبو القاسم حاج حمد-
#الحوار_المتمدن
#ميلود_كاس تناول أبو القاسم حاج حمد علاقة الزواج من منظور المنهج القرآني في كليته أولا، ثم من منظور الحكمة الإلهية في حركة الواقع ثانيا. فحاول أن يجمع بين القراءتين في تدبر مسألتي: (زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة)، و(قصة الإفك)؛ فليست أمور التشريع في الزواج وغيره خاضعة للتنصيص الإلهي عليها تحليلا أو تحريما فقط. يقول : "وليس كل أمر لا يرغبه الله يأتي في باب التحريم"( ). بل إن القرآن الكريم يعالج بعض القضايا "من زاوية أخرى في حركة الواقع نفسه، ليثير في المؤمنين قدرات التفكير والتدبر"( ). وهذا ما حصل في (قصة الإفك)، التي يغفل الكثير من العلماء –حسبه- عن جوانب الحكمة فيها. وهو ما أشار له القرآن في قوله تعالى : { لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ } [النور : 11]. فكان يمكن لله أن يطوق هذه الشائعة، كما طوق هزيمة حتمية للمسلمين في بدر. لكنه أرسلها ، ليثبت عندنا معنى الحكمة فيها( ).جوهر هذه الحكمة عند أبي القاسم، هو إشارة القرآن المكنونة بداخله، إلى قضية اجتماعية مهمة في علاقة الزواج وهي : (التكافؤ)؛ " فقد أراد الله لمحمد أن يتزوج بعائشة في تلك السن المبكرة ضمن الشرعية الأخلاقية الواقعية، وإذا بالأيام تمضي، فيكتشف محمد نفسه وسط دائرة من الشائعات التي تنال سمعة عائشة دون سائر زوجاته من اللواتي يناسبنه في السن"( ). إلا أن الذي يعاب على أبي القاسم، هو أنه عكس ما نادى به من مبدأ الارتقاء بالواقع إلى النص، فقد صادر في هذا التأويل (مجموعة القيم الاجتماعية التي عاشها الرسول صلى الله عليه وسلم)، طبعا إن صح أن سن عائشة حين زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان سبع سنوات. صادر هذه القيم بالاحتكام إلى قيم راهنة. يقول : "ونحن ننظر الآن من منطلق قيم مختلفة، وكم يود بعضنا ألا يكون الرسول قد فعل ذلك.."( ). فأبو القاسم وإن حاول أن يعطي مبررات لزواج النبي من عائشة حين قال : "فمحمد في زواجه من عائشة، كان يصدر من شرعية اجتماعية، ذات بعد أخلاقي معين، متعارف عليه في واقعه. غير أن محمد لم يكن مِلْكا لذلك الواقع فقط..وإنما هو ملك لتجربة عالمية مستمرة فصحح الله به وفي حياته ما يحفظ للتجربة دلالاتها في المستقبل، أي منع الزواج الغير متكافئ"( ). إلا أن حاج حمد –هنا- وضع نفسه في مأزق منهجي خطير، أفضى به إلى القدح الغير مقصود في (العصمة النبوية)، فأن (يصحح الله بمحمد) أوضاعا اجتماعية خاطئة عبر ارتكابها، فالأمر يبدو غير منطقي، ومتعارض مع الحكمة الإلهية. فالحكمة اقتضت –دائما- تبرأته وتطهيره من كل شائبة نفسية أو خلقية، أو سلوكية. ثم إن منظومة القيم الأخلاقية ثابتة، فلا معنى أن يقال : أنه كان يصدر عن شرعية اجتماعية. بل العكس هو الثابت. أي مفارقته صلى الله عليه وسلم حتى قبل بعثته للقيم الجاهلية. فمنهج القرآن في الزواج وتنظيمه واضح مسطر، إذ نص القرآن على تحريم كل الزيجات المتعارضة مع القيم الأخلاقية، وشرط البلوغ عند المرأة والرجل شرط أساسي في الزواج، فلماذا لم يتناول أبو القاسم المسألة كما فعل غيره من الحداثيين من جهة : نفي أن تكون عائشة قاصرا حين تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويكفي نفسه متعلقات هذا التأويل الخطيرة.أما عدم التناسب في السن، فلم يكن منه صلى الله عليه وسلم مع عائشة رضي الله فقط. بل كان أيضا مع خديجة؛ فالزواج وإن كان علاقة اجتماعية، فإنه قبل ذلك علاقة نفسية مبنية على غاية تحقيق السكينة والمودة والرحمة، فمتى وجدت المحبة وجد التكافؤ. ولا يشك واحد من المسلمين في ما كان بين عائشة رضي الله عنها والنبي صلى الله عليه وسلم من محبة. ولعل قصة ......
#المنهج
#القرآني
#وتأطيره
#لعلاقة
#الزواج
#المفكر
#السوداني
#القاسم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759343
رائد الحواري : القيمة المعرفية والتحليلية في كتاب -سميح القاسم شاعر الغضب النبوئي- دراسات وقصائد مختارة نبيل طنوس
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري القيمة المعرفية والتحليلية في كتاب"سميح القاسم شاعر الغضب النبوئي"دراسات وقصائد مختارة نبيل طنوسهذا الكتاب الثاني الذي يتناول فيه الباحث "نبيل طنوس" شعراء المقاومة الفلسطينية، فبعد كتابة "راشد حسين ويسكنه المكان" جاء هذا الكتاب ليكون إضافة أخرى عن الشعراء الفلسطينيين، فقيمة الكتاب لا تكمن في المادة المعرفية فحسب بل في القدرة التحليلية عند الباحث، وفي طريقته في تقديم الكتاب، فهناك مجموعة من القصائد اختارها بعناية، وهي بغالبيتها موضوع الدراسة التي تناولها. سنحاول التوقف قليلا عند ما جاء في هذه الدراسة لتبيان أهميتها وتميزها المعرفي والتحليلي معا.يختار الباحث مجموعة من القصائد لسميح القاسم، موجهة إلى شخصيات سياسية وأدبية وفكرية، منها قصيدة: "إلى أورى يفز" وهذا الشخص فلسطيني يهودي، اختار أن يكون ضمن الجهة المظلومة، يدافع عنها ضد الظلمة والقتلة والمجرمين الصهاينة، يقدم لنا الباحث ما كتبه "أوري" عن نفسه: "أنا فلسطيني عبري من أصل يهودي من موالد القدس عام 1943 قبل إقامة الدلة العنصرية وأنا مناهض للصهيونية"... انضم إلى حركة فتح في عام 1984 باقتراح خليل الوزير وشارك في المؤتمر السادس في لجنة العلاقات الخارجية... "قررت الترشح لعضوية المجلس المركزي من أجل العمل في لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس" ص39، القيمة المعرفة في هذه المعلومة توازي القيمة الأدبية والتحليلية التي تناولت قصيدة سميح القاسم، فالعديد من القراء لا يعرفون أن منظمة التحرير الفلسطينية ضمت في صفوفها العديد من اليهود الفلسطينيين وغير الفلسطينيين، حتى أن المجلس التشريعي الفلسطيني خصص مقعد للطائفة السامرية في نابلس، وهذا يعطي القارئ نظرة متقدمة عن الرؤية الفلسطينية لطبيعة الصراع مع المحتل.أما بخصوص القصيدة التي كتلها القاسم عن "أوري" يقول فيها:" في كفي دفء من كفكفي قلبي صوتك: "إني في صفك"في ذهني وجهك ..ذات لقاءوهتافكم: "إني معكم يا إخوتي الشرفاء" "معكم.. معكم في وجه الأعداء" ص39، نلاحظ اللغة البسيطة والسهلة التي جاءت على لسان "أوري" والتي يمكن أن يفهمها كل من يقرأها، وهذا ما ميز كل القصائد التي كتبها "سميح القاسم" "؟إلى بول روبسن، جوني غيتار، بوبي ساندوز".وعندما يدخل الباحث إلى تحليل القصائد فإنه يقدم معرفة تحليلية تفيد الدارس في كيفية الدخول إلى القصائد، فعلى سبيل المثل يقول عن "جناس ناقص مقلوب": "... يقال في تعريف الجناس الناقص إنه ما اتلف فيه اللفظان في واحد من أربعة أمور، وهي نوع الحرف أو عددها أو ترتيبها أو هيئتها، "أي حركتها وسكناتها" ص68، تكمن أهمية هذه الإشارة في أنها تأخذ القارئ إلى الألفاظ المجردة وعلاقتها بالفكرة/المضمون الذي تحمله القصيدة، وهذا ما يزيد من فهمه لوحدة بنية القصيدة، ويجعلها بناء واحد وكامل ومتداخل.كان الباحث متميزا في تناوله لقصيدة "تقدموا" التي تبدو للوهلة الأولى أنها قصيدة (عادية) حيث لا يجد فيها القارئ ما هو مثير، فالقصيدة تحمل فكرة تحريضية وقدمت بصورة مباشرة، لكنه يكشف لنا مستوى مجموعة الأصوات فيها، وهذا ما جعلها ذات قيمة أدبية راقية، فالباحث يبين أن هناك طريقة (ادرامية) قدمت بها القصيدة، من خلال تعدد الأصوات المتكلمة فيها، فهناك صوت قائد الجند الذي يقول :تقدموا" وهناك جنود القائد الذي يهتفون: "كل سماء فوقكم جهنم وكل أرض تحتكم جهنم" وهناك صوت الشعب الذي يقول: "يموت منا الطفل والشيخ ولا يستسلم وتسقط الأم على أبنائها القتلى و تستسلم" ص89و88، فهذا الأمر لا يمكن أن يكتشفه إلا من هو قادر على الولوج إلى ما في ......
#القيمة
#المعرفية
#والتحليلية
#كتاب
#-سميح
#القاسم
#شاعر
#الغضب
#النبوئي-
#دراسات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765146