الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ناجح شاهين : جذور العنصرية البيضاء
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين لا بد أن الأوروبيين قد شرعوا في الانتفاخ والإحساس بالتفوق منذ نجحوا في طرد العرب نهائياً من الأندلس. ولكن اكتمال ذلك الشعور سيحتاج إلى تآكل الدولة العثمانية وبدء تحولها إلى رجل أوروبا المريض. غير أن ذلك الإحساس ما كان يمكن أن يتحول إلى نظريات ونظم ...الخ دون حاضنة "تاريخية" ملائمة.كما أن إحساس الأوروبيين بالتفوق ما كان له أن يقود فوراً إلى استعباد أي كان. فقد كان الأمر في حاجة بالطبع إلى ما يزيد على المشاعر والأحاسيس. ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر وجود مصلحة قوية تتطلب بذل الجهد وتجشم المخاطر والقيام بما يلزم من "تضحيات" في مستويات متعددة من أجل وضع الآخرين في حالة العبودية، وإجبارهم على الرضوخ لمقتضيات تلك الحالة. ومن ناحية ثانية يستلزم الأمر وجود فرصة تاريخية فعلية يمكن فيها استعباد مجموعات بشرية بدون تكلفة باهظة قد تزيد على المنفعة المتوخاة من استعبادهم. وقد تحققت الحاجة الماسة للعبيد بفعل نمط إنتاجي اعتمد على العمل الزراعي الشاق في الأرض في القارة الجديدة، كما ارتبط بسوق "عولمية" ناشئة يستعر فيها التنافس. وهو ما عزز الحاجة بقوة إلى أيد عاملة رخيصة بشكل لا مثيل له، وذلك من أجل تحقيق ربح معقول في زمن كانت فيه المكننة ما تزال تحبو على أيديها. كانت أعمال السخرة indenture لبضع سنوات أو مدى الحياة هي القاعدة. وكان ذلك ينطبق على العمال البيض مثلما السود. لكن ثورة قادها ناثنيال بيكون (Bacon) في العام 1675 ضد شروط الاستغلال الرهيبة لعمال السخرة البيض والسود قد أدت على ما يبدو إلى إثارة الوعي لدى أرباب العمل بخطورة الوضع الناجم عن استعمال العمل الأبيض. ويبين رونالد تاكاكي (Takaki) أن "ملاك الأراضي الكبار قد أدركوا أن النظام الاجتماعي سيكون دائماً مهدداً ما داموا يعتمدون على العمل الأبيض.... وبتعظيم استيراد العبيد يمكن تقليص حصة الخدم البيض الذين يعملون سخرة، لأن بالإمكان استغلال عمل فئة العمال المستعبدة،" عوضاً عن عمل الأجراء البيض.وفي هذا السياق يبدو أن إحدى الإجابات المغرية على التساؤل حول أسباب نشوء عقيدة اللون الأبيض المتفوق على ما عداه من ألوان، هي أنها ملائمة جداً لأغراض اللحظة الزمكانية في شمال أمريكا. فقد كانت على الأرجح العنصر الوحيد القابل للاستخدام بوصفه قاسماً مشتركاً أعظم بين الأوروبيين جميعاً. وكانت وحدة المهاجرين الأوروبيين أمراً غاية في الأهمية على الأقل من أجل إنجاز عملية قهر السكان الأصليين وانتزاع الأرض التي يعيشون عليها. ومن هنا فقد تم رفع صفة البياض عالياً من بين السمات الأخرى التي تمتع بها المهاجرون البيض دون أن يكون بينها ما يمكن أن يكون مشتركاً بشكل كامل. من ناحية أخرى كانت المستعمرة الإنجليزية في طور التحول إلى أمة، وكانت في الأصل خليطاً أوروبياً يهيمن عليه العنصر الأنجلوساكسوني، فكان لا بد من ناظم لهذاالخليط غير المتجانس قومياً أو ثقافياً أو دينياً. وذلك أمر مفيد بالطبع، ولكن تتبع مسار الولايات المتحدة يدفعنا إلى إضافة أن مقولة البياض قد استعملت بشكل "مرن" تماماً وبالعودة لاحتياجات اللحظة السياسية. فعندما كان هناك خطر شيوعي ما قادما ًمن اسبانيا أو ألمانيا أو اليونان أو أي مكان آخر، كان يمكن القول إن هؤلاء القادمين من سواحل المتوسط الشمالية أو من ألمانيا أو السويد ليسوا بيضاً بالمعنى الدقيق للكلمة، بينما أمكن في لحظات أخرى مطلع القرن العشرين وغيرها أن يعد السوريون –وهي حالة سنتعرض لها بعد قليل-الذين يشبه لونهم لون "حبة الجوز" walnut بيضاً، وهو أمر مدهش بالفعل. لكن لا بد أن دهشة المرء سرعان ما تتبدد عندما يرى إل ......
#جذور
#العنصرية
#البيضاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756334
ناجح شاهين : ثقافة التبرج والتظاهر والادعاء
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين عندنا الصبايا دايما على "سنجة عشرة"، والأطفال على سنجة عشرة، والشباب على سنجة عشرة، والعجائز شعرهم مصبوغ وأوضاعهم تمام، الكل رايح جاي على الجيم، وعند طبيب الأنظمة الغذائية. المجتمع كله منهمك عن بكرة أبيه في وضع الأصباغ والأقنعة. ولا بد أنكم لاحظتم أن رجال السياسة عندنا يضعون على رؤوسهم "الجل" وأنواعا متعددة من مثبتات الشعر، ويمكن لك أن تتخيل أن أحدهم يذهب إلى "الكوافير" قبل أن يأتي إلى المظاهرة، ربما أنه خائف من أن تصطاده عدسة أحد التلفزيونات وهو غير جاهز للظهور بأجمل وجه ممكن. عندما كنت أدرس في الولايات المتحدة –خصوصا بعد أن انضمت إلي زوجتي في العام الثاني- كان الأمريكيون يلاحظون أنني دائما مهندم "على سنجة عشرة" أو "لابس اللي على الحبل" حليق الذقن مرتب الشعر...الخ فكانوا تلقائياً يقولون لي: تبدو أنيقا، والوضع على ما يرام (you look great). بعد بعض الوقت توقفوا عن مجاملتي لأنهم اكتشفوا أنني دائما "صلاة النبي" جاهز للتصوير مع أنني كنت طالبا جامعيا. بالطبع لم يكن أساتذتي دائما جاهزين مثلي، بل إن أحدهم –وكان يحوز جائزة نوبل- كثيرا ما كان يحضر إلى الجامعة وهو يلبس بنطالا قصيرا مع صندل جلدي بسيط، وذقنه وشعره مهملان. كان هناك دائما مؤشرات على أن الناس مشغولة في العمل أو الدراسة. ولذلك فإن الفرصة لرؤية الصبايا وهن يظهرن جمالهن والرجال وهم يصلحون من هندامهم شيئا ما تقتصر على نهاية الأسبوع حيث تخف الضغوط بمقدار معين.من ناحية أخرى لا نتوانى في ثقافتنا القومية والفلسطينية عن وضع الأقنعة الضرورية ثقافيا واجتماعيا وأخلاقيا، ولذلك على سبيل المثال يصعب أن تسأل أحدنا عن شيء مهما كان تافه الشأن أو عظيم القدر، صعبا أو سهلا، إلا أجاب بأنه يعرفه. التظاهر والادعاء والتباهي جزء لا يتجزأ من ثقافتنا. ولا بد أن ثقافة التظاهر والادعاء تشمل أيضا قطاع السياسية والعلم والفن والأكاديميا. فيتم الادعاء الكاذب بتحقيق الإنجازات السياسية والعلمية والأكاديمية التي يحدث في أحيان كثيرة أن يصدقها البسطاء مما يسهم في تفاقم أوضاعنا المحزنة باعتبار أن الوهم ينتشر بين الناس معلنا أن كل شيء على ما يرام سياسيا وعلميا واقتصاديا وأننا على الطريق. من ناحية ثانية هناك الجزء من المجتمع الذي يعي أن كل ما يقال هو مجرد أكاذيب ملفقة وأننا في الواقع نحث الخطى بسرعة نحسد عليها باتجاه الخروج من التاريخ.ربما أن الكثير منا لا يدرك "المخاطر" التي تترتب على ثقافة الأقنعة وممارستها عندما تتحول إلى ظاهرة اجتماعية كاملة تشل الفعل الحقيقي وتستبدل به الوهم والمظهر الخارجي الخداع الذي يفضح أكثر مما يستر ويتطلب مقدارا عاليا من الغباء أو التواطئ حتى لا ينكشف للعين العادية ناهيك عن العين الخبيرة الواعية. نود أن نشير بشكل مبتسر فيما يلي إلى بعض جوانب التظاهر مع محاولة التنويه بالمضار الناجمة عنها.1. يضر التظاهر والتبرج الدائم الذي يحكم العلاقة بين الجنسين بالحب والجنس على السواء. تكون المرأة في الشارع أجمل دائما من البيت والفراش، والرجل تقريبا مثلها. عندما تكون الصبية الغربية مشخصة تقول لها "يو لوك غريت" أما نحن فمثلما أشرت في وصف نفسي تحديدا دائما "غريت". بالطبع هناك اللطف المصطنع الدائم الذي يمارسه الرجل مع أية امرأة في الحيز العام، والجاهزية التامة طوال الوقت لإبداء الاهتمام والإعجاب والغزل ...الخ بأية امرأة حتى عندما لا تكون جذابة فعلا بالنسبة له. وتقوم الفتيات بدورهن بألعابهن المعتادة: الدلال والنعومة والرقة في سياق العمل والدراسة طوال الوقت. ولا تنكشف الشخصية الحقيقية إلا بعد العودة إلى المنزل ح ......
#ثقافة
#التبرج
#والتظاهر
#والادعاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757999
ناجح شاهين : الدروس الخصوصية وأعمال الغش وآلام الفقراء
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين الدروس الخصوصية وأعمال الغش وآلام الفقراء وغياب تكافؤ الفرص التوجيهي يمثل عاماً كاملاً من المعاناة المالية والعصبية للأهالي وأبنائهم على السواء. هناك حرب تستمر تسعة أشهر، كأصعب ما يكون الحمل والولادة، حرب تستخدم فيها الأسلحة الرئيسه بنوعيها: الدروس الخصوصية من ناحية، وأعمال الغش من ناحية أخرى. لكن الغش يحتاج إلى المال الوفير، والدروس الخصوصية تستنزف بدورها مالاً كثيرا. فأين موقع الطلاب اللفقراء وأهلهم في هذه المعادلة السخيفة؟حدثني صديق من غزة أن تكلفة حصة الفيزياء سبعون شيكلاً. ترى كم قطعة من فئة السبعين شيكلا يحتوي دخل العامل أو الموظف الغزي يومياً؟ يعني هل يمكن لعامل أو موظف عادي أن يغطي خبز أسرته إضافة إلى دروس الفيزياء والرياضيات والكيمياء واللغة الإنجليزية واللغة العربية التي تعد ميداناً مفروغاً منه للدورات والدروس الخصوصية للتوجيهي؟ بالطبع لا. يبدو أن هذه النفقات كفيلة بأن تقضي على الدخل كله، وربما يحتاج الأهل إلى الاستدانة من أجل تغطية تكلفة الحصص وحدها ناهيك عن توفير متطلبات الحياة من فواتير باهظة وطعام وملبس ومواصلات. لكن أليس التعليم مجانياً في مرحلة المدرسة؟ إن كان التعليم مجانياً حقاً فلا بد أن يجسد الواقع ذلك، وليس الكلام المكتوب على الورق فحسب. عندما تكون الخدمة الصحية مجانية مثلاً بينما تحتاج إلى عام من أجل الحصول عليها، فذلك يعني أنك ستلجأ إلى الخدمات الطبية المدفوعة الثمن حتى لو كانت مكلفة. من البدهي أنك لن تنتظر أن تموت حتى يأتي "دورك" الواقع في ذيل قائمة طويلة من المرضى. وهذا هو الحال مع التعليم. إن كان ما يحصل فعلياً هو تنافس شرس من أجل الحصول على العلامات التي ستضمن المنحة الجامعية أو المقعد الدراسي على الأقل، فذلك يعني أن الناس سيبذلون وسعهم من أجل تمكين أبنائهم وبناتهم من الحصول على العلامات العليا التي تضمن لهم ذلك. في هذا السياق لا بد أن الأهل سيبتاعون "سماعة الغش" التي يزرعها الأطباء في الأذن والتي تكلف بحسب ما سمعت عشرة آلاف شيكل. بعد ذلك يقوم الأهالي بشراء الأسئلة بطريقة أو بأخرى، ويتفقون مع مدرسين في المواد المختلفة ليحلوا الأسئلة، ثم قد يكون هناك حاجة لمن يقوم بتنتقيل الأجابات للطلبة بشكل محترف يضمن لهم أفضل النتائج. بعد هذه الحرب الطويلة تأتي النتائج المتفوقة المذهلة التي تشهد حصول آلاف الطلبة ممن لا يتقنون مبائ القراءة والكتابة على علامة 99 لينضموا إلى الجامعات ويتخرجوا بدون أي مهارات تذكر. يمكن لنا ببساطة أن نوجه أصابع الاتهام إلى وزارة التعليم، ولكن ذلك تبسيط مخل لا أكثر. فلو لم تكن الجامعات متواطئة في هذا "البزنس" الجماعي لتوقف الطلبة و"النظام" كله عن هذه الممارسات فوراً. لو كانت الجامعات ستطلب من التلاميذ إظهار المهارات والقدرات العقلية الضرورية للعلم والتعلم لانكشف الخلل وتم استبعاد آلاف الطلبة الذين لا يحوزون الحد الأدنى الضروري للتعلم الحقيقي. لكن الجامعات تطم الوادي على القرى سامحة بتواصل اللعبة ذاتها: في الجامعة يواصل الطلبة أعمال الغش بيسر أكبر مما يحصل في التوجيهي. وقد تجلى ذلك على نحو كوميدي فاضح فترة التعليم الإلكتروني أيام الكورونا "الجميلة" عندما حقق الأكاديميون أرباحاً كبيرة عن طريق إجابة الامتحانات مباشرة بالنيابة عن الطلبة القادرين على دفع التكلفة. ومن ناحية أخرى تنتشر كالفطر البري المراكز المختلفة التي تحل الواجبات وتقوم بأعمال التحليل الإحصائي وكتابة الأبحاث ورسائل التخرج ورسائل الماجستير وصولاً إلى الدكتوراة. ومع "التساهل" في مراقبة التكنولوجيا يستطيع الطالب في أي سياق ......
#الدروس
#الخصوصية
#وأعمال
#الغش
#وآلام
#الفقراء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760902
ناجح شاهين : تايوان والمواجهة الصينية الأمريكية
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين يريد ضيف الميادين رجل الأعمال الفلسطيني طلال أبوغزالة قيام الحرب العالمية الثالثة. لكن هذا بالتأكيد ما لا تريده جمهورية الصين الشعبية من قريب أو بعيد. نتفهم بالطبع أن أبوغزالة الذي يجسد اليأس العربي والفلسطيني من الأوضاع الراهنة، يتمنى أن يحصل أي شيء لكي نكسر رتابة التاريخ التي تسير على ما يبدو بخطى ثابتة باتجاه تقويض الدور العربي في السياق الكوني إلى حد مخيف. لكن الصين تنظر إلى الواقع بعيون التفاؤل الكامل بعد أن انتقلت خلال مدة قياسية لا تزيد على ثلاثة عقود من دولة من الصف الأخير إلى الدولة المرشحة لإسقاط الهيمنة الأمريكية في المجالات كلها. الصين معنية بالحياة والازدهار والسلام، وليس الخيار العسكري، ناهيك عن خيار الموت الذي يروج له أبوغزالة، مطروحاً على بساط بحثها إلا على نطاق ضيق ومحسوب تماماً. تتصف علاقات الصين مع تايوان ومن قبلها هونغ كونغ بسمات معقدة لا يسهل علينا ونحن نعيش بعيداً أن نقدرها جيداً. تبلغ مساحة هونغ كونغ ألف كيلو متر مربع (ربما ما يقارب مساحة منطقة الخليل أو نابلس، وأصغر بالتأكيد من عمان الكبرى) ويبلغ عدد سكانها سبعة ملايين نسمة لا غير. أما ناتجها الاقتصادي السنوي فيبلغ 350 مليار دولار. وهو رقم مذهل بكل المقاييس النسبية والمطلقة والمقارنة. إن هذا الاقتصاد أكبر من اقتصاديات دول بأكملها متجاوزاً ناتج دولة "مميزة" جداً هي إسرائيل، ليصل إلى ثلث ناتج روسيا التي تبلغ مساحتها سبعة عشر مليون كيلو متراً، بالتأكيد ستحرص الصين دائماً على إعطاء الخصوصية اللازمة لهونغ كونغ لكي تواصل نموها الذي يخطف الأبصار ويحير الألباب. من ناحية أخرى تبلغ مساحة تايوان 36 ألف كيلو متر أي ما يقارب مساحة فلسطين أو ثلث مساحة الأردن. ويبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة. لكن الناتج القومي لها يصل إلى 660 مليار دولار. ولا بد أن الصين تعامل تايوان بالطريقة ذاتها التي تعامل بها إقليم هونغ كونغ بمبدأ ماو تسي تنغ "دع مليون وردة تتفتح". تريد الصين بالطبع تحويل وضع تايوان السياسي إلى جزء رسمي من الصين، لكنها بالتأكيد لا تريد "غزوها" ولا تدميرها ولا تشويش نموها الصاروخي الذي لا يقل عن نمو شقيقتها الصغرى هونغ كونغ أو أمها الكبرى الصين الشعبية. في ظل هذا الفهم يجب أن نفكر في إدارة الصين لملف الصراع الراهن حول تايوان، ولا أقول أبداً مع تايوان، لأن الأخيرة أصغر بكثير من أن تشكل تحدياً سياسياً أو عسكرياً للصين. ولا يراودنا هنا أية أوهام بأن الصين يمكن أن تواجه ما واجهته روسيا في أوكرانيا فيما لو فكرت في ضم تايوان بالقوة. الصين تتمتع بشعبية كافية وسط مواطنيها من سكان تايوان، كما أن جيشها الهائل قادر بأي ثمن على السيطرة على الجزيرة الصغيرة في ساعات على طريقة صدام حسين مع الكويت سنة 1990 أو طريقة أمريكا مع جرينادا في الثمانينيات...الخ. لكن الصين في رأينا لن تفعل ذلك، أو أنها لن تفعله قبل أن تكون جاهزة لفتح ملفح إزاحة الولايات المتحدة عن عرش الهيمنة الكونية. لكن الصين ما تزال بعيدة قليلاً عن الجاهزية لذلك الصراع. ما تزال الولايات المتحدة تتمتع بقوة جوية لا نظير لها. بالتأكيد لا يمكن مقارنة القوة الجوية الصينية المحدودة بعشرات الآلاف من الطائرات الأمريكية التي تغطي وجه المعمورة. ومن ناحية ثانية ما تزال الصين قوة بحرية محدودة بحاملة طائرة واحدة موروثة من الزمن السوفييتي، وربما تنجز قريباً الثانية. في مقابل ذلك تتمتع الولايات المتحدة بعشر حاملات حديثة تتمتع بقدرات مرعبة إلى درجة أن القوة الجوية التابعة للحاملات تصل إلى 3700 طائرة. القيادة الصينية الباردة الأعصاب تدرك ......
#تايوان
#والمواجهة
#الصينية
#الأمريكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764237
ناجح شاهين : النهوض بالمعلم شرط ضروري للنهوض بالتعليم
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين التعليم مهنة صعبة جداً جداً؛ معقدة جداً؛ وتتضمن أبعاداً متشعبة تتطلب استعدادات ومهارات لا تتوافر لدى معظم البشر. لكن الملاحظ أن مجتمعنا تعود على النظر إلى مهنة المعلم وكأنها مهنة سهلة لا تحتاج أكثر من قضاء بضع سنوات في الجامعة يخرج منها المرء معلماً لا يشق له غبار.دعونا نذكر بسرعة العناصر الثلاثة التي نتصور ضرورتها لأي معلم: 1. لا بد أن يكون المعلم إنساناً حساساً ومتعاوناً ومتفهماً، قادراً على التواصل السلس الفعال، ملماً بواقع مجتمعه وشعبه وأمته إلى حد كبير. من الضروري في هذا السياق أن يكون المعلم قارئاً مدمناً. ولو كان لنا تقرير طريقة تعيين المعلم لاشترطنا التحقق من أن المعلم المرشح قارئ متذوق للشعر والرواية، وأنه يستمع بشغف للموسيقى العظيمة التي تحتاج الكثير من الدربة والإحساس المرهف. ونود أن نؤكد هنا قناعتنا أن هذه السمات مهمة لمعلم الرياضيات والفيزياء بمقدار أهميتها لمعلم اللغة والتاريخ.2. لا بد أن يكون المعلم مدرباً على مستوى عال على مهارات التدريس المختلفة بما فيها إدارة الصف الدراسي، وتوزيع الوقت، ووضع الأسئلة وتصحيحها، وتحفيز الدافعية ...الخ كذلك لا بد أن يكون ملماً بمهارات التفكير العامة كلها مع معرفة عميقة بمهارات البحث والتفكير المتصلة بالتخصص الذي يدرسه. 3. يجب بطبيعة الحال أن يكون المعلم خبيراً بتخصصه الذي يقوم بتدريسه، وهو أمر يمكن لبعضنا أن يظنه تحصيل حاصل لولا أن الوقائع تثبت أن الكثير من خريجي جامعاتنا لا يتدرب كثيراً على محتوى تخصصه. وهو ما ينذر بأسوأ كارثة يمكن أن تحل بالتعليم. من حق المعلم فوراً أن يزعق في وجهي: "لماذا أفعل ذلك كله؟ من أجل 3000 شيكل لا تكفي لإطعام الأولاد خبزاً، ثم اختصروها إلى النصف وأحياناً إلى الصفر؟" بالطبع لا يمكن لأي شخص "طبيعي" أن يحقق الشروط المذكورة أعلاه من أجل "البريستيج" والمرتب المتدنيين في بلادنا. سيقول لنا المدرس محقاً إن الصيدلاني الذي لا يفعل أكثر من بيع الدواء يحقق احتراماً ودخلاً يفوقه بأضعاف وأضعاف. مرة أخرى نؤكد أن معظمنا لم يفكر في هذه الأمور كثيراً. وعندما نذكر تخصص الصيدلة على سبيل المثال فإننا ننظر إليه باحترام ورهبة مع أن خريج الصيدلة لا يفعل شيئاً أكثر من فتح "بقالة" لبيع الأدوية التي يمكن لأقاربه وأصدقائه أن يقوموا بدوره فيها بسبب أن "البيزنس" بقالة أدوية ومواد زينة لا أكثر ولا أقل. وحتى مهنة الطب لا يمكن أن تكون بصعوبة مهنة التعليم، ولكن كما تعلمون، هيهات، هيهات أن يفكر أحدنا في المقارنة بين الطبيب "العظيم" القدر والدخل والمعلم المتواضع التقدير الاجتماعي، الفقير مالياً إلى حد الركض طوال العمر بحثاً عن وظيفة أخرى تسند ميزانيته البائسة. سيقول أحدنا: أنت تبالغ، لا يمكن أن تكون مهنة التعليم أصعب من الطب، إذ ما الذي يجعل من هب ودب قادراً على دراسة تخصص تربوي والتحول إلى مدرس بينما لا يدرس الطب إلا الطلاب المبرزون من أوائل التوجيهي أو ما يعادلها؟نظن أن جواب السؤال أعلاه سهل ومعروف لمن لا يريد أن يغطي عيونه وبصيرته: إن نظام "الهيلمة" و"تسليك الحال" الشائع في بلادنا في مستوى التعليم بمراحله المختلفة يمرر الفضائح التي يعرفها القاصي والداني. بل إننا لن نغالط الحق إن توسعنا بالقول إن معظم أصحاب المهن ينجون من أية عقوبة في حال ارتكبوا الموبقات بما فيها موت الإنسان على يد طبيب جاهل أو مستهتر. فيما يتصل بالمعلم نروي الحكاية المختصرة التالية للتدليل على مستوى "الهيلمة" المريع في بلادنا: "سألني أحد الأساتذة في جامعة محلية عن معنى كلمة "سميوطيقا" فذكرت له بعض ......
#النهوض
#بالمعلم
#ضروري
#للنهوض
#بالتعليم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766643
ناجح شاهين : روسيا في ورطة
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين أعلن الناطق العسكري الروسي أن أوكرانيا حاولت القيام بإنزال قوات في زاباروجيا. الحرب إذن تتحول إلى كابوس. وأظن أن القيادة الروسية تبذل الوسع والغاية للخروج من المأزق الذي وضعت نفسها فيه. حالياً، هناك حرب "خنادق" ترواح مكانها وتستنزف الإمكانيات الروسية المتواضعة. وحرب الخنادق هذه أوضحت للقاصي والداني أن روسيا عملاق نفطي/غازي/نووي بدون أنياب عسكرية فعلية أو إمكانيات اقتصادية عصرية. لكن إذا كنا نحن "المتفرجين" من أبناء البلاد الأخرى نجهل إمكانيات روسيا الحقيقية فكيف تأتى للقيادة الروسية أن تجهل ذلك؟ بل يجب أن نسأل: كيف سولت أنفسنا لنا نحن "أصدقاء" روسيا أن نتوهم أن لديها القوة التي كانت تزعمها أو تتخيلها؟كيف نسينا جميعاً تعثر الاتحاد السوفييتي بكل الذي كان يمثله في مواجهة "الجهاد" الإسلامي المدعوم أمريكياً وسعودياً وصولاً إلى هزيمة القوات السوفييتية وربما الدفع باتجاه تفكك الاتحاد ذاته. وكيف نسينا عدم الفاعلية في دعم سورية وصولاً إلى قصف إسرائيلي دائم، وانتهاك تركي لا يتوقف، وتواجد أمريكي ثابت. ما الذي فعلته روسيا في سورية؟ محاربة العصابات؟ صحيح، ولكن العبء الرئيس هنا وقع على كاهل الجيش السوري والمقاومة اللبنانية. في ضوء ما يجري: أدى الروس دوراً مهماً في الجو، ولكن الإنجازات على الأرض صنعها الجيش السوري والمقاومة اللبنانية حصرياً.لا نهدف إلى لوم روسيا. إنما نهدف إلى القول إن "طموحاتها" ورغبات قيادتها تتجاوز قدراتها الفعلية بكثير. تحاول روسيا أن ترتدي عباءة الاتحاد السوفييتي -على الرغم من أنه كان منفوخاً أيضاً- دون أن تمتلك مخزون الدهون والكرش والعضلات الذي يملأ هذه العباءة. وهكذا تبدو السياسات الروسية فضاضة وتتجاوز حجم الدولة الفعلي كثيراً. هذا الذي نقول يزعج الناس الذين يتوقون إلى رؤية نهاية سريعة للهيمنة الأمريكية، والذين ظنوا أن روسيا قد دخلت أوكرانيا لتقلب الطاولة مرة وإلى الأبد على رأس الولايات المتحدة ومن يدور في فلكها. لكن روسيا على ما يبدو قفزت في الهواء دون أن تتحسس موضع قدميها. لقد تجاهلت القيادة الروسية أن "الثنك تانك" الأمريكي قد قام فعلاً باستبعادها من دائرة المنافسة منذ أزيد من عقدين، وأن الصين هي "العدو، والخطر، والتهديد" بالنسبة للباحث وعالم السياسة وصانعها ورجل الدولة الأمريكي على حد سواء. يعلم الأمريكي جيداً أن روسيا دولة صغيرة اقتصادياً وعلمياً قياساً لحجمها وعدد سكانها. وقد كان عنوان ثقل روسيا الاستراتيجي هو قوتها العسكرية بحسب التقديرات التي كانت تضعها دائماً بعد الولايات المتحدة مباشرة. ولكن إذا كانت تلك التقديرات خاطئة كما يبدو الآن، فإن ذلك يعني ان روسيا تحظى بتقدير مبالغ به على نحو أشد من التقدير المبالغ به الذي حظي به الاتحاد السوفييتي بعد الحرب الثانية وحتى تفككه. لقد أراد مطبخ السياسة الأمريكي توريط روسيا في أوكرانيا لتصفية ما لديها من قوة وإجبار ألمانيا وغيرها على الارتماء في الحضن الأمريكي دون قيد أو شرط. ولا بد أن عصافير بعيدة قد اقتربت من القفص الأمريكي بالفعل، ومنها على سبيل المثال السويد وفنلندا. لقد خسرت روسيا الحرب دون شك، وقد أدى الاصطفاف الكوني الشامل وراء الولايات المتحدة في جهدها المزعوم لحماية أوكرانيا دوره في ذلك. لكن الأمر الأهم هو فشل الماكينة العسكرية الروسية في أداء مهامها بسرعة وكفاءة، وهو ما يكاد ينتهي بها إلى الإقلاع عن محاولة تحقيق أية إنجازات على الأرض والاكتفاء من الغنيمة بالسلامة، على الرغم من أن ذلك عصي المنال حالياً بسبب انتقال القيادة الأوكرانية من حالة الهلع ......
#روسيا
#ورطة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767343