الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود شاهين : سوق العبيد
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين مقطع من فصل من رواية " سعيد وزبيدة" التي أكتبها حالياًحظيرة محاطة بجدار عال دون سقف يجلس فيها عشرات العبيد والجواري ، مقيدين إلى حبال تربط كل عبد بالأخر، والجواري كذلك. دخل السيد جعفر إليها وراح يتأمل وجوه وأجساد الفتيات أولا . اختار طفلة من الواضح أنها لم تبلغ سن الرشد بعد . وشاباً بدا أنه لم يتجاوز العشرين من عمره ..ساقهما العبد إلى مجلس التاجر ليمثلا أمامه جاثيين على ركبهما.- هل أعجباك . هذه الصغيرة لم تتجاوز الرابعة عشرة ، ستتمتع بها كثيرا. هتف التاجر.- مبدئياّ نعم . لكني أريد أن أراهما عاريين وأختبرهما. - لك ما تريد . وأشار إلى الطفلة أن تنهض وتتعرى.نهضت الطفلة ونزعت ثوبها الذي لم يكن على جسدها غيره ، ووقفت حانية رأسها خجلة.- ارفعي رأسك وانظري نحونا،وافتحي رجليك .- جميلة أليس كذلك . سمارها مدهش. ليست زنجية . سمراء نصرانية. عيناها واسعتان . فمها صغير . شفتاها ممتلئتان .عنقها طويل . نهداها كإجاصتين بالكاد نبتا. سرتها كماسة على بطن حريري. عانتها بالكاد بزغت . فرجها صغير ستتمتع به. فخذاها وساقاها من مرمر مصقول. قدمان صغيران كظلفي ظبية . ما رأيك يا سيد جعفر. إنها جميلة فعلا!- ابتسمي! ابتسمت الطفلة بتصنع !- اضحكي!ضحكت بتصنع أيضا .- أسنانها كاللؤلؤ أليس كذلك يا سيد جعفر! هز جعفر رأسه دون أن يتكلم.-افتحي فمك واخرجي لسانك! فتحت فمها وأخرجت لسانها.- عسل في خابية من اللؤلؤ والمرجان يا سيد جعفر.- جميلة . لو تستدير وتنحني!- هيا استديري . استدارت الطفلة .- أطلقي شعرك ولا تبقيه كذيل فرس.أطلقت شعرها لينسدل على ظهرها.- حرير أليس كذلك يا سيد جعفر؟ هز جعفر رأسه بالإيجاب.- هيا انحني .. انحنت الطفلة واضعة يديها على ركبتيها!- ردفاها مكتنزان مع أنها ما تزال صغيرة !- هل هي ثيب أم عذراء يا سيد ؟- سامحك الله يا جعفر ، هل تبقى جارية عذراء لدى سيد ؟ ابتعتها ثيبا . أخبرتني أن سيدها الأول افتضها وهي في الثامنة من عمرها، أسرت بعد أن قتل أبواها في حرب قبلية في اليمن وتنقلت بين سيدين بعد ذلك . أنا ابتعتها من سيدها الثاني وهي في الثانية عشرة.- خسارة !- بل أجمل ربح يا سيد جعفر ، لغيرك لا أبيعها بخمس عصمليات . وها أنا ابادلها بجارية حامل!- ما اسمها؟- عفراء!- اسم جميل! وإن كان لا يعبرعن حال الجارية غير العفراء. ماشي الحال. وافقت عليها .. ليتعرى العبد .. أشار التاجر إلى الطفلة أن ترتدي ثوبها ليتسلمها عبدان من مرافقي الاقطاعي جعفر؟ وطلب إلى العبد أن ينهض ويتعرى.نزع العبد ملابسه ليقف عاريا. هيا شد عضلاتك لتبرز مفاتن جسدك أمام السيد. شد الشاب عضلات جسده قدر الإمكان .. أشار السيد إليه أن يشد أكثر فأكثر أقصى ما يستطيع. برزات عضلات العنق والعضدين والساعدين والفخذين وغيرها ليبدو العبد الشاب وكأنه بطل كمال أجسام رغم سوء التغذية الذي يعيشه معظم العبيد.- رائع أليس كذلك ؟- يبدو أنه غير مخصي!- يمكنك أن تخصيه إذا تخوفت على نسائك منه .- ما اسمه؟- اسمه يعفور!- من أين هو ؟- من عُمان- حسن .. وافقت عليه ..- بارك لك الله فيه وفي الجارية الصغيرة.وأشار التاجر إلى العبد أن يرتدي ملابسه ليتسلمه مرافقو السيد من العبيد. كما تسلم مرافقو التاجر سجاح وقعدان ليصحبوهما إلى حظيرة العبيد. كتب جعفر شهادة يشيد فيها بسلوك وطاعة سجاح وقعدان . مهرها بخاتمه وسلمها إلى التاجر. ودع ......
#العبيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762236
محيى الدين غريب : ثورة العبيد الكبرى
#الحوار_المتمدن
#محيى_الدين_غريب قصة قصيرة كان السؤال منذ الأذل، هل من حق المخلوقات من الكائنات الحية بأنواعها ان تقوم بثورة، هل من حقها أن تعترض أو أن تتظلم بما أبتليت به وبما عانت منه منذ ملايين السنين ولاتزال. وإن صح ذلك فلمن تتظلم وكيف.ولم يكن أمامهم بالطبع إلا الخالق الأوحد.وتعجب الخالق وملائكته، أن الكائنات الحية غايتها ان تتصارع مع نفسها وان يثورعبيدها على أسيادها، أما تكون ثورة على الخالقفهذا شيئ مقلق. جميع المخلوقات لم تخلق حرة بل خلقت مبرمجة بدقة وتتحكم فيها وبسلالاتها الملايين من الجينات. وبعد أن أكتشف العلم شفرة لغة الكائنات الحية بجميع أشكالها من الحشرات والحيوانات وحتى النباتات، مر الإنسان بطفرة علمية هائلة تعرف من خلالها على أسرار كثيرة عن الخلق. وأستطاع الإنسان ان يتقارب مع باقى الكائنات الحية وينفذ إلى عالمها بعد أن فك شفرة لغاتها. وإذ به يواجه بمفاجآت معقدة عندما حدث نوع من النقاش والحوار معها. أستطاع الإنسان أن يستمع لمشاكل الكائنات على مدى مئات السنين ليصبح وسيطا لتعاون الكائنات فيما بينها وإستطاع حل العديد من المشاكل وسوء الفهم. إستطاع أيضا حل المشاكل بينه وبينهم مما أسهم فى تقديم صورة جديدة لجميع الكائنات، صورة حضارية بعد أن صيغت العشرات من الإتفاقيات كان آخرها التمثيل النقابى للكائنات الحية على الأرض والكواكب المختلفة للدفاع عنهم وتقديم مظالمهم أمام الخالق. وبالفعل قامت مؤخرا جميع المخلوقات بالإعلان عن ثورة عارمة على شاكلة ثورة العبيد، ولكن هذه المرة ثورة ضد الخالق، يتولى الإنسان رفعها نيابة عن كل الكائنات، يفند فيها كل منهم تظلمة وإعتراضة. الخالق ولأنه القدير الحكيم كان عليه ألا يلتفت لمثل هذه المهاترات، ومع ذلك عقد إجتماعه الآلهى مع ملائكته لكىيعرض عليهم الأمر. هوجمت هذه الثورة من بعض الملائكة، كون هذه التظلمات لا مكان لها، وكون أن الخالق هو الحكيم العليم وأن كل شيئ محسوب بدقة إلاهية ولها حكمة أرفع وأعلى من تصور المخلوقات. أليس ما قد يبدو لهم ضررا هو فى حساب الخالق خيرا لهم. والبعض الآخر من الملائكة وافق على إستحياء النظر لهذه التظلمات على أساس عدالة السماء وحق المخلوقات، وخاصة أن هذه الكائنات الحية غير متوازنة ترموديناميكيا أى يحق التعامل معها. تردد الخالق بعض الشيئ، ولكنه وافق فى النهاية قائلا، لعلها تكون تجربة ذات فائدة لدحض فكرة الإنسان عن عشوائية الكون وإصراره أن الطفرات التى تحدث والتى تحقق هذا التنوع فى الكائنات الحية، تحدث عن طريق الخطأ او السلبيات. تنفس الخالق الصعداء وقال، وربما أيضا تأتى بفائدة عندما نقرر بعث الحياة فى مجرات أخرى حسب الخطة الإلاهية. جاءت التظلمات بالمئات صارخة وقوية من الحشرات والحيوانات، بينما جاءت متواضعة ومنطقية من الإنسان، وجاءت بسيطة ومهذبة من النباتات. المتحدث عن الحشرات بدأ الحديث، بأنه ليس من العدل أن تفرض على معظم الحشرات جينات الشر الوراثية والذى تعمد الخالق إلا يسمح لهذه الجينات أن تتطور فيصعب التخلص منها. أنثى بعض العناكب تكره أن تستدرج الذكور للتزاوج ثم تنقض عليها لتأكلها، وهى تفعل ذلك رغما عنها ولا تستطيع تغيير ذلك. لماذا حشرة البق مبرمجة خصيصا على مص الدماء الإنسان لإيذاءه دون أى سبب، بينما مصادر غذائها متوفرا حولها. لماذا بعوضة الحمى تتمتع أن تتسبب فى موت عشرات الآلاف من البشر، حتى أن الإنسان فى محاولة للتدخل فى جيناتها الوراثية لكى تفقد البصر وتقى الإنسان والحيوان والنبات شرورها. يرقات الفراشة مبرمجة أن تدمر شجر الصنوبر وتفرز شعيرات دقيقة تتطاير ......
#ثورة
#العبيد
#الكبرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767589