نهى نعيم الطوباسي : بوصلة الفلسطينيين جميعا تتّجه صوب القدس
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي على مر التاريخ، وكلما تم التعتيم على القضية الفلسطينية أو تهميشها دوليا وعربيا، وسُلّطت الأضواء على حدث طارئ أو أزمة ما في العالم، تعود القضية الفلسطينية لتفرض نفسها على كل الأحداث، فتبزغ من جديد، وتثبت أنها ليست كأي صراع في العالم. بل هي أعظم من أن يتحكم بها نظام ما، وأكبر من الاحتلال، فلا يمكن تقزيمها أو اختزالها، وفق مزاج وحسابات أية دولة أو زعيم. مثلا عام 2020 عندما ضربت جائحة كورونا العالم، وانشغل الجميع بما نتج عن الجائحة وتداعياتها من رعب، كالعادة انتهزت إسرائيل الفرصة، وصعّدت عدوانها وانتهاكاتها على الشعب الفلسطيني وأرضه، فزاد عدد البؤر الاستيطانية في عامي 2020 و 2021، وارتفع معها عدد الشهداء والجرحى وحالات الاعتقال، بما يشمل الأطفال والنساء في كافة المناطق المحتلة. وأمام هذه الانتهاكات الصارخة المادية والمعنوية، والتعتيم عليها من قبل الإعلام الدولي، اندلعت هبة القدس في 2021 لتعيد للقضية الفلسطينية وهجها، والتي جاءت ردا على قرار الاحتلال الإسرائيلي تهجير 28 عائلة فلسطينية من حي الشيخ جراح، وتنفيذ سلسلة اقتحامات متتالية للمسجد الأقصى. فالهَبّة أجبرت الإعلام العربي والعالمي أجمع على الالتفات للقضية الفلسطينية من جديد، بسبب الصمود الأسطوري والدفاع المستميت عن الحي والمسجد الأقصى من أهالي القدس كافة، ومشاركة واسعة من جميع الفلسطينين بمن فيهم فلسطينيو الداخل المحتل عام 1948، وكانت نتائج الهبة أعظم من كيد الاحتلال، خصوصا أن مشاركة الداخل، كان لها الأثر المعنوي الكبير والرسائل العظيمة محليا ودوليا، وأهمها أن الفلسطينيين لم ولن يتنازلوا عن فلسطين التاريخية. وأظهرت الأحداث مدى عنصرية اسرائيل أمام العالم، فهبة القدس استطاعت تسليط الضوء على حق العودة وقضية اللاجئين وعلى القرى المهجرة من جديد، وهو ما جاء عكس توقعات اسرائيل.عام 2022 وعلى الرغم من انشغال العالم بالحرب في أوكرانيا، إلا أن هذا العام شكّل نقطة تحول مهمة في تاريخ القضية الفلسطينية، فبعد سنوات من الإنقسام والتشرذم، وغياب الوحدة الوطنية، جاءت صورة التماسك والوحدة الذي تميز بها الشعب الفلسطيني، على مدار النكبات والنكسات وملاحم النضال متجسدة بالميدان وعلى الأرض من جديد. تفوّق فيها الإنتماء الجماعي للأرض والهوية ومشاعر الوحدة والانتماء للوطن على الانتماءات الفئوية والحزبية. خصوصا ما جرى في شهر رمضان المبارك من رباط الشعب الفلسطيني في المسجد الأقصى. واستطاع المشهد المهيب لتشييع الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة التي اغتالها الاحتلال للتعتيم على الحقيقة، أن يعيد للقدس ألَقَها وحضورَها وهويتَها الوطنية، بما تحمله من هذه المدينة من رمزية ثقافية وروحانية وتاريخية وسياسية. ثمة جملة استنتاجات يمكن استخلاصها مما حدث، وهي ليست مفاجئة، ولكن للتذكير بها، استطاعت التغطية المفتوحة لقناة الجزيرة، وتسليط الضوء على استشهاد الشهيدة والشاهدة شيرين ابو عاقلة، مع الالتفاف الشعبي والرسمي غير المسبوق حول هذا الحدث الجلل، أن تجعل اغتيال الأيقونه أهم حدث في العالم، واضطرت كل وسائل الإعلام العربية والعالمية، أن تتناول هذا الحدث وما تبعه من موجات الإدانة الدولية على مستوى الشعوب والحكومات، حتى على مستوى الكونغرس والبيت الأبيض، وهي سابقة تاريخية لم تحصل من قبل أن يدين البيت الأبيض ( مع أنه لم يُسمّ المجرم بصراحة)، جريمة من جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وذلك له دلالة مهمة على دور الإعلام العربي والدولي تجاه التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية، وعلى نقل الحقيقة للعالم أو التعتيم عليها وال ......
#بوصلة
#الفلسطينيين
#جميعا
#تتّجه
#القدس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758345
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي على مر التاريخ، وكلما تم التعتيم على القضية الفلسطينية أو تهميشها دوليا وعربيا، وسُلّطت الأضواء على حدث طارئ أو أزمة ما في العالم، تعود القضية الفلسطينية لتفرض نفسها على كل الأحداث، فتبزغ من جديد، وتثبت أنها ليست كأي صراع في العالم. بل هي أعظم من أن يتحكم بها نظام ما، وأكبر من الاحتلال، فلا يمكن تقزيمها أو اختزالها، وفق مزاج وحسابات أية دولة أو زعيم. مثلا عام 2020 عندما ضربت جائحة كورونا العالم، وانشغل الجميع بما نتج عن الجائحة وتداعياتها من رعب، كالعادة انتهزت إسرائيل الفرصة، وصعّدت عدوانها وانتهاكاتها على الشعب الفلسطيني وأرضه، فزاد عدد البؤر الاستيطانية في عامي 2020 و 2021، وارتفع معها عدد الشهداء والجرحى وحالات الاعتقال، بما يشمل الأطفال والنساء في كافة المناطق المحتلة. وأمام هذه الانتهاكات الصارخة المادية والمعنوية، والتعتيم عليها من قبل الإعلام الدولي، اندلعت هبة القدس في 2021 لتعيد للقضية الفلسطينية وهجها، والتي جاءت ردا على قرار الاحتلال الإسرائيلي تهجير 28 عائلة فلسطينية من حي الشيخ جراح، وتنفيذ سلسلة اقتحامات متتالية للمسجد الأقصى. فالهَبّة أجبرت الإعلام العربي والعالمي أجمع على الالتفات للقضية الفلسطينية من جديد، بسبب الصمود الأسطوري والدفاع المستميت عن الحي والمسجد الأقصى من أهالي القدس كافة، ومشاركة واسعة من جميع الفلسطينين بمن فيهم فلسطينيو الداخل المحتل عام 1948، وكانت نتائج الهبة أعظم من كيد الاحتلال، خصوصا أن مشاركة الداخل، كان لها الأثر المعنوي الكبير والرسائل العظيمة محليا ودوليا، وأهمها أن الفلسطينيين لم ولن يتنازلوا عن فلسطين التاريخية. وأظهرت الأحداث مدى عنصرية اسرائيل أمام العالم، فهبة القدس استطاعت تسليط الضوء على حق العودة وقضية اللاجئين وعلى القرى المهجرة من جديد، وهو ما جاء عكس توقعات اسرائيل.عام 2022 وعلى الرغم من انشغال العالم بالحرب في أوكرانيا، إلا أن هذا العام شكّل نقطة تحول مهمة في تاريخ القضية الفلسطينية، فبعد سنوات من الإنقسام والتشرذم، وغياب الوحدة الوطنية، جاءت صورة التماسك والوحدة الذي تميز بها الشعب الفلسطيني، على مدار النكبات والنكسات وملاحم النضال متجسدة بالميدان وعلى الأرض من جديد. تفوّق فيها الإنتماء الجماعي للأرض والهوية ومشاعر الوحدة والانتماء للوطن على الانتماءات الفئوية والحزبية. خصوصا ما جرى في شهر رمضان المبارك من رباط الشعب الفلسطيني في المسجد الأقصى. واستطاع المشهد المهيب لتشييع الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة التي اغتالها الاحتلال للتعتيم على الحقيقة، أن يعيد للقدس ألَقَها وحضورَها وهويتَها الوطنية، بما تحمله من هذه المدينة من رمزية ثقافية وروحانية وتاريخية وسياسية. ثمة جملة استنتاجات يمكن استخلاصها مما حدث، وهي ليست مفاجئة، ولكن للتذكير بها، استطاعت التغطية المفتوحة لقناة الجزيرة، وتسليط الضوء على استشهاد الشهيدة والشاهدة شيرين ابو عاقلة، مع الالتفاف الشعبي والرسمي غير المسبوق حول هذا الحدث الجلل، أن تجعل اغتيال الأيقونه أهم حدث في العالم، واضطرت كل وسائل الإعلام العربية والعالمية، أن تتناول هذا الحدث وما تبعه من موجات الإدانة الدولية على مستوى الشعوب والحكومات، حتى على مستوى الكونغرس والبيت الأبيض، وهي سابقة تاريخية لم تحصل من قبل أن يدين البيت الأبيض ( مع أنه لم يُسمّ المجرم بصراحة)، جريمة من جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وذلك له دلالة مهمة على دور الإعلام العربي والدولي تجاه التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية، وعلى نقل الحقيقة للعالم أو التعتيم عليها وال ......
#بوصلة
#الفلسطينيين
#جميعا
#تتّجه
#القدس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758345
الحوار المتمدن
نهى نعيم الطوباسي - بوصلة الفلسطينيين جميعا تتّجه صوب القدس
نهى نعيم الطوباسي : زيارة بايدن: مكاسب لأميركا وإسرائيل وخيبات للعرب
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي اختتم الكاتب سايمون تيسدال، مقالا له في صحيفة الغارديان بعنوان "سراب السلام.. الرئيس الأمريكي يغامر بالعودة إلى رمال الشرق الأوسط المتحركة"، بصراحة أوجزت هذه العبارة كل التوقعات والتحليلات التي أطلقت قبل الزيارة من كل صوب وحدب، حول ما سيتمخض عن هذه الزيارة، وما يمكن ان تحمله إلى الشرق الأوسط من خيبات، ولخص الكاتب النتيجة النهائية لزيارة الرئيس بايدن الى الشرق الأوسط، وكل الرؤساء الامريكيين الذين سبقوه، وهي أن "الزمن يتغير، لكن خيانة فلسطين ستبقى خالدة". من المؤكد أن النتيجة واحدة على الرغم من اختلاف الزمان: مكاسب للولايات المتحدة الامركية واسرائيل، و دعم واضح للاحتلال، وطعنات في خاصرة القضية الفلسطينية، من قبل الولايات المتحدة الامريكية ، وهذا يمثل نفس النهج الذي سار عليه الرؤساء الاميريكيون الثمانية، الذين سبقوا بايدن إلى المنطقة منذ بداية القرن العشرين حتى الآن، وهي الحفاظ على النفوذ الأمريكي، والحفاظ على أمن اسرائيل، واستغلال الثروات الطبيعية والحصول على النفظ، ومواجهة خصوم الولايات المتحدة وأعدائها وهو ما يتمثل الآن في الحد من النفوذ الروسي الصيني، وكبح جماح الخطر الإيراني.أكد بايدن ذلك من خلال ما جاء في مقاله الذي نشره قبل أيام من زيارته الى الشرق الأوسط في صحيفة واشنطن بوست، تحت عنوان " لماذا سأذهب إلى السعودية"، بعد موجة عارمة من الانتقادات له على هذه الزيارة، عندما قال " بصفتي رئيسًا، من واجبي الحفاظ على بلدنا قويًا وآمنًا". وبالتالي هذا يؤكد أن الزياره ما هي الا لترجمة النظرية الواقعية في العلاقات الدولية، القائمة على أن الغاية تبرر الوسيلة، وأن مبادئ الليبرالية والتعاون الدولي ما هي إلا أدوات لتمرير لعبة الهمينة وفرض القوة، والحفاظ على مصالح الدولة العظمى، على حساب العدالة الدولية والديمقراطية وحقوق الانسان، وهي القيم التي تتغنى فيها الولايات المتحدة الأمريكية على الورق. وتنكرها على الشعوب المظلومة، وهنا تبرز ازدواجية المعايير الدولية لدى الولايات المتحدة الأمريكية. فالسعودية التي وصفها بايدن بالدولة المنبوذة، أصبحت الشريك الإستراتيجي في المقال الذي نشره. عندما قال "منذ البداية، كان هدفي هو إعادة توجيه العلاقات ولكن ليس قطعها مع دولة كانت شريكًا استراتيجيًا لمدة 80 عامًا". أليست ازدواجية معايير وتناقض كبير، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، أن تأخذ موقف من الممكلة العربية السعودية، وتصفها بالمنبوذة أثر مقتل الصحفي جمال خاشقجي، في المقابل سمحت الولايات المتحدة الأمريكية لنفسها، بارتكاب جرائم فظيعة بالعراق، كان أبرزها الإنتهاكات السافره لحقوق الإنسان في سجن أبو غريب، وفي أفغانستان، وأيضا صمتها على ما يقوم به الإحتلال الإسرائيلي من انتهاكات سافرة لحقوق الإنسان منذ أربعة وسبعين عاما في فلسطين. لم تنبذ الولايات المتحدة الأمريكية حليفتها اسرائيل، حتى بعد ثبوت اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة بدم بارد وعن سابق تصميم وتعمد، بل راحت تشكك بصحة الرواية وحقيقة اغتيالها من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وحاولت التعمية على الجريمة وتبرئة الاحتلال على الرغم من صدور أصوات كثيرة ومهمة من داخل الولايات المتحدة وحتى من داخل الكونغرس لإجراء تحقيق نزيه وشفاف في جريمة اغتيال الشهيدة شيرين لكونها تحمل الجنسية الأميركية.لقد بارك بايدن هذه الانتهاكات بمواصلة تقديمه الدعم وزيادة المساعدات الى اسرائيل. وذلك ما ينسف كل الادعاءات حول الديمقراطية والحريات وحقوق الانسان التي يدعي بايدن وسائر المسؤولين الأميركيين أ ......
#زيارة
#بايدن:
#مكاسب
#لأميركا
#وإسرائيل
#وخيبات
#للعرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763207
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي اختتم الكاتب سايمون تيسدال، مقالا له في صحيفة الغارديان بعنوان "سراب السلام.. الرئيس الأمريكي يغامر بالعودة إلى رمال الشرق الأوسط المتحركة"، بصراحة أوجزت هذه العبارة كل التوقعات والتحليلات التي أطلقت قبل الزيارة من كل صوب وحدب، حول ما سيتمخض عن هذه الزيارة، وما يمكن ان تحمله إلى الشرق الأوسط من خيبات، ولخص الكاتب النتيجة النهائية لزيارة الرئيس بايدن الى الشرق الأوسط، وكل الرؤساء الامريكيين الذين سبقوه، وهي أن "الزمن يتغير، لكن خيانة فلسطين ستبقى خالدة". من المؤكد أن النتيجة واحدة على الرغم من اختلاف الزمان: مكاسب للولايات المتحدة الامركية واسرائيل، و دعم واضح للاحتلال، وطعنات في خاصرة القضية الفلسطينية، من قبل الولايات المتحدة الامريكية ، وهذا يمثل نفس النهج الذي سار عليه الرؤساء الاميريكيون الثمانية، الذين سبقوا بايدن إلى المنطقة منذ بداية القرن العشرين حتى الآن، وهي الحفاظ على النفوذ الأمريكي، والحفاظ على أمن اسرائيل، واستغلال الثروات الطبيعية والحصول على النفظ، ومواجهة خصوم الولايات المتحدة وأعدائها وهو ما يتمثل الآن في الحد من النفوذ الروسي الصيني، وكبح جماح الخطر الإيراني.أكد بايدن ذلك من خلال ما جاء في مقاله الذي نشره قبل أيام من زيارته الى الشرق الأوسط في صحيفة واشنطن بوست، تحت عنوان " لماذا سأذهب إلى السعودية"، بعد موجة عارمة من الانتقادات له على هذه الزيارة، عندما قال " بصفتي رئيسًا، من واجبي الحفاظ على بلدنا قويًا وآمنًا". وبالتالي هذا يؤكد أن الزياره ما هي الا لترجمة النظرية الواقعية في العلاقات الدولية، القائمة على أن الغاية تبرر الوسيلة، وأن مبادئ الليبرالية والتعاون الدولي ما هي إلا أدوات لتمرير لعبة الهمينة وفرض القوة، والحفاظ على مصالح الدولة العظمى، على حساب العدالة الدولية والديمقراطية وحقوق الانسان، وهي القيم التي تتغنى فيها الولايات المتحدة الأمريكية على الورق. وتنكرها على الشعوب المظلومة، وهنا تبرز ازدواجية المعايير الدولية لدى الولايات المتحدة الأمريكية. فالسعودية التي وصفها بايدن بالدولة المنبوذة، أصبحت الشريك الإستراتيجي في المقال الذي نشره. عندما قال "منذ البداية، كان هدفي هو إعادة توجيه العلاقات ولكن ليس قطعها مع دولة كانت شريكًا استراتيجيًا لمدة 80 عامًا". أليست ازدواجية معايير وتناقض كبير، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، أن تأخذ موقف من الممكلة العربية السعودية، وتصفها بالمنبوذة أثر مقتل الصحفي جمال خاشقجي، في المقابل سمحت الولايات المتحدة الأمريكية لنفسها، بارتكاب جرائم فظيعة بالعراق، كان أبرزها الإنتهاكات السافره لحقوق الإنسان في سجن أبو غريب، وفي أفغانستان، وأيضا صمتها على ما يقوم به الإحتلال الإسرائيلي من انتهاكات سافرة لحقوق الإنسان منذ أربعة وسبعين عاما في فلسطين. لم تنبذ الولايات المتحدة الأمريكية حليفتها اسرائيل، حتى بعد ثبوت اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة بدم بارد وعن سابق تصميم وتعمد، بل راحت تشكك بصحة الرواية وحقيقة اغتيالها من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وحاولت التعمية على الجريمة وتبرئة الاحتلال على الرغم من صدور أصوات كثيرة ومهمة من داخل الولايات المتحدة وحتى من داخل الكونغرس لإجراء تحقيق نزيه وشفاف في جريمة اغتيال الشهيدة شيرين لكونها تحمل الجنسية الأميركية.لقد بارك بايدن هذه الانتهاكات بمواصلة تقديمه الدعم وزيادة المساعدات الى اسرائيل. وذلك ما ينسف كل الادعاءات حول الديمقراطية والحريات وحقوق الانسان التي يدعي بايدن وسائر المسؤولين الأميركيين أ ......
#زيارة
#بايدن:
#مكاسب
#لأميركا
#وإسرائيل
#وخيبات
#للعرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763207
الحوار المتمدن
نهى نعيم الطوباسي - زيارة بايدن: مكاسب لأميركا وإسرائيل وخيبات للعرب
نهى نعيم الطوباسي : أزمة الجسر: الاحتلال والقهر والكرامة
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي " تحت شمس الظهيرة في البقعة الأكثر انخفاضا في الدنيا، كانت دموع الناس وهتافاتهم تحيل العالم إلى جمرة"، هذا الوصف الذي قدّمه الكاتب إبراهيم نصر الله في رواية "تحت شمس الضحى"، لمشهد عودة الفلسطينيين عن طريق الجسر إلى فلسطين المحتلة، بطريقة مؤثرة، وتحاكي واقع الحال وما يعيشه الفلسطيني من قهرٍ خلال السفر، وكأنه حدثٌ ومشهدٌ آنيٌّ، توقف عنده الزمن، وسُمع فيه الصراخ والألم، والأنين المخنوق الذي يكاد يتفجّر من ضلوع المسافرين. فالأزمة التي عاشها ومازال يعيشها المسافرون الفلسطينيون على الجسر، والتي كانت حديث الناس على مدار الأسابيع الماضية، تستدعي الوقوف عندها من ظروف السفر وإجراءاته، والمعاملة التي لا ترتقي إلى الحد الأدنى من شروط معاملة البشر، ومن النادر أن تحصل مع أي مسافر عند أية تقطة عبور بين الدول في العالم، سواء كانت برية أو جوية أو بحرية. فالأزمة ليست عابرة، ولا يجب نسيانها لمجرد انتهاء الموجة الحالية، وإنما هي جزء من قضية جرى التعتيم عليها لسنوات طويلة، ومرتبطة بحق أساسي هو حق السفر بكرامة. ولكن الأزمة كانت بمثابة الشرارة لإثارة الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان وكرامته في فلسطين، عند السفر، وهو موضوع يجب إثارته على المستويات كافة، وأمام المجتمع الدولي، والضغط على الاحتلال لكي يتحمل مسؤولياته كاملة، ولكي يفي بالالتزامات المترتبة عليه وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، بتوفير الحماية للمدنيين وضمان المعاملة الانسانية لهم. فما يحصل من انتهاك لحقوق الإنسان أثناء السفر وعبور الجسر في الاتجاهين، أشبه بعقوبات جماعية ضد الشعب الفلسطيني وهو ما يخالف القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة. فلماذا هذه الأزمة القاتلة في الوقت الحالي بالذات؟ حسب العديد من التحليلات، فإن الأزمة مفتعله، وهي تعبّر عن سياسات الاحتلال الساعية إلى تضييق الخناق على الشعب الفلسطيني، بهدف تركيعه ودفعه إلى الاستسلام، فإسرائيل من خلال هذه الأزمة أرادت تحقيق عدة أهداف، من بينها إجبار المواطن الفلسطيني على استخدام مطار رامون الفاشل اقتصاديا لإنقاذه وإنعاشه من جهة، وللتخلي عن حقوقنا في مطاراتنا مطار القدس الدولي في قلنديا، ومطار ياسر عرفات في رفح الأن إسرائيل تسعى لتكريس الانقسام والانفصال بين الضفة وغزة، وأيضا لضرب العلاقات الأردنية الفلسطينية، فمطار الملكة علياء الدولي جنوب عمان لا يبعد عن مدننا الرئيسية سوى ربع المسافة التي تفصلنا عن مطار رامون المقترح، ولطالما كانت الأردن هي الأقرب إلى فلسطين، ليس فقط بالجغرافيا، بل أيضا من تجانس وانسجام وتماسك، بين الفلسطينيين والأردنيين قيادة وشعبا، فحالة الإذلال والقهر والانتظار بالساعات بالشوارع حتى الاضطرار إلى المبيت بالسيارات وعلى الأرصفة، على الجانب الأردني، لم تكن عفوية ولا طبيعية بل هي تهدف للوقيعة بين الشعبين، وخلق البلبلة والارتباك في العلاقة بين البلدين. وهذا ما كان يجب أن يتحمل مسؤوليته كافة الجهات المسؤولة من جميع الأطراف. أولا لأن الأزمة ليست مفاجئة، والمبررات التي قدمها بعض المسؤولين من الأردن الشقيق، يفترض أنها كانت متوقعة، لكافة الأطراف التي تعمل على الجسر.والحجج والذرائع سواء من تدافع الناس على السفر بعد انقطاع طويل بسبب أزمة كورونا، وعودة المغتربين، وعطلة المدارس والأعياد، وموسم الحج، ولم شمل نحو 5000 فلسطيني، فكل ماذكر يفترض أنه معروف، فلماذا لم يتم أخذ التدابير اللازمة والضغط على اسرائيل لفتح الجسر 24 ساعة، لتفادي الأزمة قبل حدوثها وتعطيل افتعالها، ورفع حالة التأهب والاستعداد لتوفير ظروف سفر أمنة وبكرامة وإن ......
#أزمة
#الجسر:
#الاحتلال
#والقهر
#والكرامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764055
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي " تحت شمس الظهيرة في البقعة الأكثر انخفاضا في الدنيا، كانت دموع الناس وهتافاتهم تحيل العالم إلى جمرة"، هذا الوصف الذي قدّمه الكاتب إبراهيم نصر الله في رواية "تحت شمس الضحى"، لمشهد عودة الفلسطينيين عن طريق الجسر إلى فلسطين المحتلة، بطريقة مؤثرة، وتحاكي واقع الحال وما يعيشه الفلسطيني من قهرٍ خلال السفر، وكأنه حدثٌ ومشهدٌ آنيٌّ، توقف عنده الزمن، وسُمع فيه الصراخ والألم، والأنين المخنوق الذي يكاد يتفجّر من ضلوع المسافرين. فالأزمة التي عاشها ومازال يعيشها المسافرون الفلسطينيون على الجسر، والتي كانت حديث الناس على مدار الأسابيع الماضية، تستدعي الوقوف عندها من ظروف السفر وإجراءاته، والمعاملة التي لا ترتقي إلى الحد الأدنى من شروط معاملة البشر، ومن النادر أن تحصل مع أي مسافر عند أية تقطة عبور بين الدول في العالم، سواء كانت برية أو جوية أو بحرية. فالأزمة ليست عابرة، ولا يجب نسيانها لمجرد انتهاء الموجة الحالية، وإنما هي جزء من قضية جرى التعتيم عليها لسنوات طويلة، ومرتبطة بحق أساسي هو حق السفر بكرامة. ولكن الأزمة كانت بمثابة الشرارة لإثارة الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان وكرامته في فلسطين، عند السفر، وهو موضوع يجب إثارته على المستويات كافة، وأمام المجتمع الدولي، والضغط على الاحتلال لكي يتحمل مسؤولياته كاملة، ولكي يفي بالالتزامات المترتبة عليه وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، بتوفير الحماية للمدنيين وضمان المعاملة الانسانية لهم. فما يحصل من انتهاك لحقوق الإنسان أثناء السفر وعبور الجسر في الاتجاهين، أشبه بعقوبات جماعية ضد الشعب الفلسطيني وهو ما يخالف القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة. فلماذا هذه الأزمة القاتلة في الوقت الحالي بالذات؟ حسب العديد من التحليلات، فإن الأزمة مفتعله، وهي تعبّر عن سياسات الاحتلال الساعية إلى تضييق الخناق على الشعب الفلسطيني، بهدف تركيعه ودفعه إلى الاستسلام، فإسرائيل من خلال هذه الأزمة أرادت تحقيق عدة أهداف، من بينها إجبار المواطن الفلسطيني على استخدام مطار رامون الفاشل اقتصاديا لإنقاذه وإنعاشه من جهة، وللتخلي عن حقوقنا في مطاراتنا مطار القدس الدولي في قلنديا، ومطار ياسر عرفات في رفح الأن إسرائيل تسعى لتكريس الانقسام والانفصال بين الضفة وغزة، وأيضا لضرب العلاقات الأردنية الفلسطينية، فمطار الملكة علياء الدولي جنوب عمان لا يبعد عن مدننا الرئيسية سوى ربع المسافة التي تفصلنا عن مطار رامون المقترح، ولطالما كانت الأردن هي الأقرب إلى فلسطين، ليس فقط بالجغرافيا، بل أيضا من تجانس وانسجام وتماسك، بين الفلسطينيين والأردنيين قيادة وشعبا، فحالة الإذلال والقهر والانتظار بالساعات بالشوارع حتى الاضطرار إلى المبيت بالسيارات وعلى الأرصفة، على الجانب الأردني، لم تكن عفوية ولا طبيعية بل هي تهدف للوقيعة بين الشعبين، وخلق البلبلة والارتباك في العلاقة بين البلدين. وهذا ما كان يجب أن يتحمل مسؤوليته كافة الجهات المسؤولة من جميع الأطراف. أولا لأن الأزمة ليست مفاجئة، والمبررات التي قدمها بعض المسؤولين من الأردن الشقيق، يفترض أنها كانت متوقعة، لكافة الأطراف التي تعمل على الجسر.والحجج والذرائع سواء من تدافع الناس على السفر بعد انقطاع طويل بسبب أزمة كورونا، وعودة المغتربين، وعطلة المدارس والأعياد، وموسم الحج، ولم شمل نحو 5000 فلسطيني، فكل ماذكر يفترض أنه معروف، فلماذا لم يتم أخذ التدابير اللازمة والضغط على اسرائيل لفتح الجسر 24 ساعة، لتفادي الأزمة قبل حدوثها وتعطيل افتعالها، ورفع حالة التأهب والاستعداد لتوفير ظروف سفر أمنة وبكرامة وإن ......
#أزمة
#الجسر:
#الاحتلال
#والقهر
#والكرامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764055
الحوار المتمدن
نهى نعيم الطوباسي - أزمة الجسر: الاحتلال والقهر والكرامة
نهى نعيم الطوباسي : عن شموخ مي آل خليفة: خذوا المناصب واتركوا لي الوطن
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي بقلم: نهى نعيم الطوباسي انتشر هاشتاج " شكرا مي"، قبل أيام على كافة مواقع التواصل الإجتماعي في البحرين، وعلى امتداد الوطن العربي، دعما وفخرا وتكريما لرئيسة الهيئة البحرينية للثقافة والآثار، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، عقب إقالتها من منصبها تزامنا مع رفضها مصافحة السفير الإسرائيلي لدى البحرين، في مناسبة نظمها السفير الأمريكي في المنامة.مي آل خليفة، هي ابنة الأسرة الحاكمة، وكاتبة ومثقفة بحرينية، تم تصنيفها ضمن النساء الخمسين الأكثر تأثيراً في العالم العربي من قبل مجلة فوربس عام 2005، وحائزة على عديد الأوسمة الفخرية والجوائز العالمية والعربية.موقف الشيخة مي العروبي الشجاع والأصيل، وقبله مواقف عديدة كانسحاب مشاركين عرب من فعاليات ثقافية أو فنية أو رياضية لمشاركة اسرائيليين فيها، مثل انسحاب اللاعب الجزائري فتحي نورين، من أولمبياد طوكيو بعد رفضه مواجهة لاعب إسرائيلي، واعتباره أن فلسطين قضية مقدسة. وانسحاب السوداني محمد عبد الرسول في تموز 2021، من منافسات الجودو الأولمبية ورفضه ملاقاة الإسرائيلي طاهار. في كل ذلك ما يدعو إلى التفاؤل، وأن هناك تعارضا بين مواقف القيادات الرسمية من التطبيع ومواقف شعوبها، ويؤكد أن الأمة العربية ما زالت بخير، خصوصا بعد خيبات الأمل التي شعر فيها الشعب الفلسطيني، بعد سلسلة اتفاقيات التطبيع مع اسرائيل (اتفاقيات ابراهام) ، ومرورها بهدوء من دون ردود فعل عليها شعبية أو رسمية تناسب حجم التهديد الذي يحيق بالأمة العربية والقضية الفلسطينية جراء التطبيع مع إسرائيل. مثلما حصل أثناء توقيع اتفاقية كامب في مصر ومعظم الدول العربية، حيث اندلعت موجة غضب واسعة على المستويين الشعبي والرسمي، واتخذت جامعة الدول العربية موقفا تاريخيا فنقلت مقرها من القاهرة إلى تونس احتجاجا على الاتفاقية. وعقدت القمة العربية في بغداد عام 1978، فأكدت رفض الاتفاقية، وعلقت عضوية مصر في الجامعة العربية واتخذت جملة من القرارات لمقاطعتها. يؤكد موقف الشيخة ميّ على نتائج استطلاع الرأي العام الذي أجراه "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى"، ويفيد أن هناك تراجعا ملحوظا، في نسبة مؤيدي إتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، في كل من السعودية والبحرين والإمارات لتصبح "أقلية". ويؤكد على نتائج المسح الذي أجراه المعهد الأميركي التابع للجنة العلاقات الأميركية الإسرائيلية "آيباك"، في آذار الماضي، بأن أكثر من ثلثي مواطني البحرين والسعودية والإمارات لديهم نظرة سلبية "لاتفاقيات أبراهام. كما أن موقف الشيخة البحرينية الشجاعة يسلط الضوء على الدور المحوري للمثقف العربي، والقوى الشعبية والمؤسسات العربية في مواجهة التطبيع، وأن جبهة الرفض للإحتلال الإسرائيلي، وكل أشكال التطبيع مازالت قائمة وحيوية ومؤثرة.المطلوب هو البناء على تلك المواقف المشرفة، وتوحيد القوى الشعبية الرافضة للتطبيع من اتحادات ونقابات ومنظمات شعبية ومهنية، وأحزاب وطنية وقومية، ومثقفين ومفكرين ونشطاء شبابيين ومبدعين. والتي لطالما كان لها دور في دعم القضية الفلسطينية قبل تراجع هذه الأحزاب والقوى العربية. آن الأوان لتطوير المعركة التي تقودها الحركات النقابية والشبابية والنسوية والمثقفون والمبدعون، والتصدي للمخطط الاستعماري بكافة أشكاله، ولكل محاولات طمس الهوية الوطنية والموروث الثقافي الوطني والقومي، والتصدي لمحاولات تمرير الرواية الإسرائيلية، بأساليب ناعمة تغزو الفكر والوعي العربي الجمعي. ومحاولة اختراق عقل المواطن العربي وغسل دماغه، وترويضه لقبول اسرائيل والتعايش معها، على شكل فعاليات وأنشطة ثقافية ومه ......
#شموخ
#خليفة:
#خذوا
#المناصب
#واتركوا
#الوطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764600
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي بقلم: نهى نعيم الطوباسي انتشر هاشتاج " شكرا مي"، قبل أيام على كافة مواقع التواصل الإجتماعي في البحرين، وعلى امتداد الوطن العربي، دعما وفخرا وتكريما لرئيسة الهيئة البحرينية للثقافة والآثار، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، عقب إقالتها من منصبها تزامنا مع رفضها مصافحة السفير الإسرائيلي لدى البحرين، في مناسبة نظمها السفير الأمريكي في المنامة.مي آل خليفة، هي ابنة الأسرة الحاكمة، وكاتبة ومثقفة بحرينية، تم تصنيفها ضمن النساء الخمسين الأكثر تأثيراً في العالم العربي من قبل مجلة فوربس عام 2005، وحائزة على عديد الأوسمة الفخرية والجوائز العالمية والعربية.موقف الشيخة مي العروبي الشجاع والأصيل، وقبله مواقف عديدة كانسحاب مشاركين عرب من فعاليات ثقافية أو فنية أو رياضية لمشاركة اسرائيليين فيها، مثل انسحاب اللاعب الجزائري فتحي نورين، من أولمبياد طوكيو بعد رفضه مواجهة لاعب إسرائيلي، واعتباره أن فلسطين قضية مقدسة. وانسحاب السوداني محمد عبد الرسول في تموز 2021، من منافسات الجودو الأولمبية ورفضه ملاقاة الإسرائيلي طاهار. في كل ذلك ما يدعو إلى التفاؤل، وأن هناك تعارضا بين مواقف القيادات الرسمية من التطبيع ومواقف شعوبها، ويؤكد أن الأمة العربية ما زالت بخير، خصوصا بعد خيبات الأمل التي شعر فيها الشعب الفلسطيني، بعد سلسلة اتفاقيات التطبيع مع اسرائيل (اتفاقيات ابراهام) ، ومرورها بهدوء من دون ردود فعل عليها شعبية أو رسمية تناسب حجم التهديد الذي يحيق بالأمة العربية والقضية الفلسطينية جراء التطبيع مع إسرائيل. مثلما حصل أثناء توقيع اتفاقية كامب في مصر ومعظم الدول العربية، حيث اندلعت موجة غضب واسعة على المستويين الشعبي والرسمي، واتخذت جامعة الدول العربية موقفا تاريخيا فنقلت مقرها من القاهرة إلى تونس احتجاجا على الاتفاقية. وعقدت القمة العربية في بغداد عام 1978، فأكدت رفض الاتفاقية، وعلقت عضوية مصر في الجامعة العربية واتخذت جملة من القرارات لمقاطعتها. يؤكد موقف الشيخة ميّ على نتائج استطلاع الرأي العام الذي أجراه "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى"، ويفيد أن هناك تراجعا ملحوظا، في نسبة مؤيدي إتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، في كل من السعودية والبحرين والإمارات لتصبح "أقلية". ويؤكد على نتائج المسح الذي أجراه المعهد الأميركي التابع للجنة العلاقات الأميركية الإسرائيلية "آيباك"، في آذار الماضي، بأن أكثر من ثلثي مواطني البحرين والسعودية والإمارات لديهم نظرة سلبية "لاتفاقيات أبراهام. كما أن موقف الشيخة البحرينية الشجاعة يسلط الضوء على الدور المحوري للمثقف العربي، والقوى الشعبية والمؤسسات العربية في مواجهة التطبيع، وأن جبهة الرفض للإحتلال الإسرائيلي، وكل أشكال التطبيع مازالت قائمة وحيوية ومؤثرة.المطلوب هو البناء على تلك المواقف المشرفة، وتوحيد القوى الشعبية الرافضة للتطبيع من اتحادات ونقابات ومنظمات شعبية ومهنية، وأحزاب وطنية وقومية، ومثقفين ومفكرين ونشطاء شبابيين ومبدعين. والتي لطالما كان لها دور في دعم القضية الفلسطينية قبل تراجع هذه الأحزاب والقوى العربية. آن الأوان لتطوير المعركة التي تقودها الحركات النقابية والشبابية والنسوية والمثقفون والمبدعون، والتصدي للمخطط الاستعماري بكافة أشكاله، ولكل محاولات طمس الهوية الوطنية والموروث الثقافي الوطني والقومي، والتصدي لمحاولات تمرير الرواية الإسرائيلية، بأساليب ناعمة تغزو الفكر والوعي العربي الجمعي. ومحاولة اختراق عقل المواطن العربي وغسل دماغه، وترويضه لقبول اسرائيل والتعايش معها، على شكل فعاليات وأنشطة ثقافية ومه ......
#شموخ
#خليفة:
#خذوا
#المناصب
#واتركوا
#الوطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764600
الحوار المتمدن
نهى نعيم الطوباسي - عن شموخ مي آل خليفة: خذوا المناصب واتركوا لي الوطن
نهى نعيم الطوباسي : الحرب ومعاناه غزة التي لا تنتهي
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي بقلم: نهى نعيم الطوباسي منذ سنوات وقطاع غزة، لا يتمكن من التقاط أنفاسه من أثر الحروب المتتالية عليه، والاحتلال الإسرائيلي ماض في تدميره، منذ تطبيق خطة فك الارتباط عام 2005، والتي شملت انسحاب قوات الاحتلال من التواجد المباشر على أرض القطاع وإخلاء المستوطنات وتفكيكها، مع بقاء الحصار المطبق والسيطرة الجوية والبحرية والبرية المشددة. أكثر من مليوني فلسطيني يحاصرهم الاحتلال منذ خمسة عشر عاما، وكأنه حكم عليهم بالموت بأشكال وطرق متعددة: من لم يقتل بغارة جوية، معرض للموت تدريجيا بسبب الحصار وتداعياته، من فقر وانقطاع الكهرباء وتلوث المياه، ومنع إدخال الأدوية والأغذية ومواد الإعمار، وضرب مقومات التنمية والحياة، وصعوبة الحصول على الخدمات الأساسية والعيش بكرامة ومنع السفر. فغزة المطلة على البحر والسماء، أغلقت عليها إسرائيل كل المنافذ فلا مجال ولا ملاذ ولا حصانة لحياة البشر، حتى مؤسسات الأمم المتحدة ومدارس وكالة الغوث لم تحم من التجأوا إليها هربا من القصف. وعلى مدار الحروب المتتالية على غزة، لم تحترم إسرائيل مبادئ حقوق الإنسان، ولم تلتزم بمسؤولياتها الملقاة عليها بموجب القانون الدولي بحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة، وعدم تعريض الأطفال والنساء وكبار السن لأي أذى، استنادا للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، واتفاقية حقوق الطفل، فهي ما زالت تتفنن بأسماء عملياتها العدوانية، وتستعرض من خلالها مقدرتها العسكرية على التدمير والإبادة، دون مراعاة لأدنى معايير الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان.أدّى عدوان 2008 الذي أسمته إسرائيل "الرصاص المصبوب"، إلى استشهاد أكثر من 1430 شخصا، منهم أكثر من 400 طفل، و240 إمرأة، وأكثر من 5400 جريح. تلاه في عام 2012 عدوان "عامود السحاب"، استشهد خلاله نحو 180 شخصا، منهم 42 طفلا و11 إمرأة، ونحو 1300 جريح، ثم "الجرف الصامد" في عام 2014، واستمر لأكثر من 51 يوما، وأدى إلى استشهاد 2322 شخصا معظمهم من الأطفال والنساء، و11 ألف جريح، ثم تلاه عدوان 2019، وعدوان عام 2021، الذي أطلقت عليه اسم حارس الأسوار أو سيف القدس بلغة المقاومة، وأدى إلى استشهاد أكثر من 250 شخصا، وأكثر من خمسة آلاف جريح، والعدوان الأخير الذي أسمته "الفجر الصادق"، والذي أدى إلى استشهاد نحو 50 فلسطينيا، 45% من ضحاياه هم من الأطفال. وغير ذلك من محاولات كسر ظهر غزة وأهلها، بالقتل والتدمير الكلي للبنية التحتية فيها، من المباني والأحياء السكنية، والمنشآت الاقتصادية والمشاريع والأراضي الزراعية، واستهداف محطات تحلية المياه ومحطات الكهرباء.يتضح أن وقف إطلاق النار بعد كل عدوان، لا يعني انتهاء المأساة والمعاناة الإنسانية الناتجة عن الحرب والحديث عن أعداد الشهداء والجرحى فقط، لا يعكس الحقيقة بكامل أوجهها، إذا لم تبين تداعيات الحرب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والنفسية، والصدمات التي يتعرض لها أهل القطاع نتيجة العدوان المتكرر عليه. تلك الإحصائيات من الخسائر البشرية، هي في الواقع تاريخ مختزل بأرقام، لبشر كانوا جزءا أصيل من مجتمعهم ووطنهم، هؤلاء لم يخلقوا عبثا، لكي يتحولوا إلى مجرد أرقام في صفحات السجل المدني والتقارير الإغاثية. لذلك لا بد من توثيق قصص شهداء الحرب، وأيضا شهادات وروايات ضحايا العدوان من الذين نجو بأعجوبة من العدوان، لكي يرى العالم الوجه الحقيقي المشوه لإسرائيل والملطخ بدماء الأطفال والأبرياء. ولكي لا تترك غزة وحيدة، تلملم جراحها، وتجمع أشلاء نفسها، فالواجب الوطني والإنساني والأخلاقي يقتضي أن تبقى التغطية مستمرة، من كافة وسائل الإ ......
#الحرب
#ومعاناه
#التي
#تنتهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766156
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي بقلم: نهى نعيم الطوباسي منذ سنوات وقطاع غزة، لا يتمكن من التقاط أنفاسه من أثر الحروب المتتالية عليه، والاحتلال الإسرائيلي ماض في تدميره، منذ تطبيق خطة فك الارتباط عام 2005، والتي شملت انسحاب قوات الاحتلال من التواجد المباشر على أرض القطاع وإخلاء المستوطنات وتفكيكها، مع بقاء الحصار المطبق والسيطرة الجوية والبحرية والبرية المشددة. أكثر من مليوني فلسطيني يحاصرهم الاحتلال منذ خمسة عشر عاما، وكأنه حكم عليهم بالموت بأشكال وطرق متعددة: من لم يقتل بغارة جوية، معرض للموت تدريجيا بسبب الحصار وتداعياته، من فقر وانقطاع الكهرباء وتلوث المياه، ومنع إدخال الأدوية والأغذية ومواد الإعمار، وضرب مقومات التنمية والحياة، وصعوبة الحصول على الخدمات الأساسية والعيش بكرامة ومنع السفر. فغزة المطلة على البحر والسماء، أغلقت عليها إسرائيل كل المنافذ فلا مجال ولا ملاذ ولا حصانة لحياة البشر، حتى مؤسسات الأمم المتحدة ومدارس وكالة الغوث لم تحم من التجأوا إليها هربا من القصف. وعلى مدار الحروب المتتالية على غزة، لم تحترم إسرائيل مبادئ حقوق الإنسان، ولم تلتزم بمسؤولياتها الملقاة عليها بموجب القانون الدولي بحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة، وعدم تعريض الأطفال والنساء وكبار السن لأي أذى، استنادا للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، واتفاقية حقوق الطفل، فهي ما زالت تتفنن بأسماء عملياتها العدوانية، وتستعرض من خلالها مقدرتها العسكرية على التدمير والإبادة، دون مراعاة لأدنى معايير الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان.أدّى عدوان 2008 الذي أسمته إسرائيل "الرصاص المصبوب"، إلى استشهاد أكثر من 1430 شخصا، منهم أكثر من 400 طفل، و240 إمرأة، وأكثر من 5400 جريح. تلاه في عام 2012 عدوان "عامود السحاب"، استشهد خلاله نحو 180 شخصا، منهم 42 طفلا و11 إمرأة، ونحو 1300 جريح، ثم "الجرف الصامد" في عام 2014، واستمر لأكثر من 51 يوما، وأدى إلى استشهاد 2322 شخصا معظمهم من الأطفال والنساء، و11 ألف جريح، ثم تلاه عدوان 2019، وعدوان عام 2021، الذي أطلقت عليه اسم حارس الأسوار أو سيف القدس بلغة المقاومة، وأدى إلى استشهاد أكثر من 250 شخصا، وأكثر من خمسة آلاف جريح، والعدوان الأخير الذي أسمته "الفجر الصادق"، والذي أدى إلى استشهاد نحو 50 فلسطينيا، 45% من ضحاياه هم من الأطفال. وغير ذلك من محاولات كسر ظهر غزة وأهلها، بالقتل والتدمير الكلي للبنية التحتية فيها، من المباني والأحياء السكنية، والمنشآت الاقتصادية والمشاريع والأراضي الزراعية، واستهداف محطات تحلية المياه ومحطات الكهرباء.يتضح أن وقف إطلاق النار بعد كل عدوان، لا يعني انتهاء المأساة والمعاناة الإنسانية الناتجة عن الحرب والحديث عن أعداد الشهداء والجرحى فقط، لا يعكس الحقيقة بكامل أوجهها، إذا لم تبين تداعيات الحرب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والنفسية، والصدمات التي يتعرض لها أهل القطاع نتيجة العدوان المتكرر عليه. تلك الإحصائيات من الخسائر البشرية، هي في الواقع تاريخ مختزل بأرقام، لبشر كانوا جزءا أصيل من مجتمعهم ووطنهم، هؤلاء لم يخلقوا عبثا، لكي يتحولوا إلى مجرد أرقام في صفحات السجل المدني والتقارير الإغاثية. لذلك لا بد من توثيق قصص شهداء الحرب، وأيضا شهادات وروايات ضحايا العدوان من الذين نجو بأعجوبة من العدوان، لكي يرى العالم الوجه الحقيقي المشوه لإسرائيل والملطخ بدماء الأطفال والأبرياء. ولكي لا تترك غزة وحيدة، تلملم جراحها، وتجمع أشلاء نفسها، فالواجب الوطني والإنساني والأخلاقي يقتضي أن تبقى التغطية مستمرة، من كافة وسائل الإ ......
#الحرب
#ومعاناه
#التي
#تنتهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766156
الحوار المتمدن
نهى نعيم الطوباسي - الحرب ومعاناه غزة التي لا تنتهي