سعيد الكحل : تمدد الإرهاب إفريقيا يفرض التعامل معه بجدية .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل تحل الذكرى التاسعة عشرة للعمليات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الاقتصادية ــ الدار البيضاء ــ ليلة 16 ماي 2003 ، ويتجدد معها الوعي بمخاطر الإرهاب على أمن واستقرار الوطن . لقد خفتت الأصوات التي كانت تتهم الدولة "بفبركة" ملفات الإرهاب بعد أن تيقّن الجميع من صحة المعلومات التي تقدمها الأجهزة الأمنية المختصة ، خصوصا بعد إنشاء المكتب المركزي للأبحاث القضائية (BCIJ ) سنة 2015. خلال عقدين من الحرب الدولية على الإرهاب ، يحق اليوم تقييم نتائج هذه الحرب ، سواء على المستوى الوطني أو الدولي . ويمكن تسجيل الملاحظات التالية : 1 ــ تزايد خطورة التنظيمات الإرهابية بحيث لم تعد تلك التنظيمات تعتمد على الوسائل التقليدية في مهاجمة الأهداف (العبوات الناسفة ) ، بل صارت تمتلك من الأسلحة المتطورة ما لم تمتلكه جيوش الدول المستهدَفة (أسلحة ثقيلة ،الطائرات المسيرة ، صواريخ ..) ، خاصة في إفريقيا . فبعد أن كان خطر التنظيمات الإرهابية على الدول محدودا في بداية الألفية الثالثة ، صار اليوم أخطر ، لدرجة أنه دمّر دولا وهجّر الملايين ، أما ضحاياه فبمئات الآلاف . 2 ــ تناسل التنظيمات الإرهابية :إذ لم يعد تنظيم القاعدة وحده ينشط في الساحة الدولية وينفذ عملياته ، بل تشكلت تنظيمات أخرى أشد خطورة ودموية (تنظيم داعش ، جماعة بوكو حرام ، حركة الشباب الصومالية ، جماعة نصرة الإسلام والمسلمين ..) . لم يعد العالم يواجه تنظيما إرهابيا واحدا وإنما صار يواجه خطر تنظيمات أخرى أشد دموية وأشرس همجية ، بحيث بلغ عدد هذه التنظيمات 27 تنظيما . 3 ــ تمدد رقعة الإرهاب ، فبعد أن كان محصورا في أفغانستان زمن السيطرة الأولى لطالبان على الحكم ، أدت إستراتيجية التحالف الدولي إلى عولمة الإرهاب من خلال عولمة الحرب عليه . هكذا تمدد الإرهاب في آسيا وإفريقيا ولا يزال يتمدد تحت أنظار دول التحالف وترددها في تجفيف منابعه . بل إن دول التحالف سهّلت سيطرة التنظيمات الإرهابية على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا ، ولازالت مناطق سورية تحت سيطرة الإرهابيين بدعم خارجي . وقد سبق للأمين العام للأمم المتحدة ،غوتيريش، أن حذر في تقرير له في نونبر 2019 من أن "الجماعات الإرهابية ثبّتت موطئ قدمها في جميع أنحاء منطقة الساحل، مما قوّض الاستقرار في مساحات شاسعة منها وأجّج العنف الإثني فيها، ولا سيما في بوركينا فاسو ومالي."4 ــ تزايد وتيرة العمليات الإرهابية ، إذ مكّن التمدد وامتلاك السلاح والمال من استقطاب آلاف المتطرفين ، من مختلف القارات والدول ، وتجنيدهم لمهاجمة الدول التي تعاني الهشاشة وضعف التسليح ، خاصة في إفريقيا . الأمر الذي جعل التنظيمات الإرهابية تكثف من هجماتها الدموية مستهدفة المدنيين والجنود على حد سواء . فحسب الأرقام التي كشف عنها المكتب الأمريكي لمكافحة الإرهاب، فإن عدد الهجمات الإرهابية في منطقة الساحل ارتفع بنسبة 43٪-;- بين عامي 2018 و 2021. وباعتبار هشاشة دول الساحل والصحراء ، فإن ضحايا الإرهاب بهذه المنطقة يمثلون 48٪-;- من الوفيات العالمية المرتبطة بالإرهاب . وطبقاً لتقرير «عدسة الإرهاب» الصادر في القاهرة الأسبوع الثاني من ماي 2022، فإن قارة أفريقيا شهدت خلال أبريل سقوط 726 قتيلاً، بسبب العمليات الإرهابية، فضلاً عن مئات الإصابات. وذكر التقرير أن "الجماعات الإرهابية صارت أكثر نفوذاً ونشاطاً في القارة الأفريقية". وهذا ما يؤكده تقرير مؤسسة "ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان" في القاهرة من أن "الجماعات الإرهابية نفذت ونُسب لها زهاء 904 عملية إرهابية في عام 2021، راح ضحيتها 1799 فيما أصيب 1912". له ......
#تمدد
#الإرهاب
#إفريقيا
#يفرض
#التعامل
#بجدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756166
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل تحل الذكرى التاسعة عشرة للعمليات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الاقتصادية ــ الدار البيضاء ــ ليلة 16 ماي 2003 ، ويتجدد معها الوعي بمخاطر الإرهاب على أمن واستقرار الوطن . لقد خفتت الأصوات التي كانت تتهم الدولة "بفبركة" ملفات الإرهاب بعد أن تيقّن الجميع من صحة المعلومات التي تقدمها الأجهزة الأمنية المختصة ، خصوصا بعد إنشاء المكتب المركزي للأبحاث القضائية (BCIJ ) سنة 2015. خلال عقدين من الحرب الدولية على الإرهاب ، يحق اليوم تقييم نتائج هذه الحرب ، سواء على المستوى الوطني أو الدولي . ويمكن تسجيل الملاحظات التالية : 1 ــ تزايد خطورة التنظيمات الإرهابية بحيث لم تعد تلك التنظيمات تعتمد على الوسائل التقليدية في مهاجمة الأهداف (العبوات الناسفة ) ، بل صارت تمتلك من الأسلحة المتطورة ما لم تمتلكه جيوش الدول المستهدَفة (أسلحة ثقيلة ،الطائرات المسيرة ، صواريخ ..) ، خاصة في إفريقيا . فبعد أن كان خطر التنظيمات الإرهابية على الدول محدودا في بداية الألفية الثالثة ، صار اليوم أخطر ، لدرجة أنه دمّر دولا وهجّر الملايين ، أما ضحاياه فبمئات الآلاف . 2 ــ تناسل التنظيمات الإرهابية :إذ لم يعد تنظيم القاعدة وحده ينشط في الساحة الدولية وينفذ عملياته ، بل تشكلت تنظيمات أخرى أشد خطورة ودموية (تنظيم داعش ، جماعة بوكو حرام ، حركة الشباب الصومالية ، جماعة نصرة الإسلام والمسلمين ..) . لم يعد العالم يواجه تنظيما إرهابيا واحدا وإنما صار يواجه خطر تنظيمات أخرى أشد دموية وأشرس همجية ، بحيث بلغ عدد هذه التنظيمات 27 تنظيما . 3 ــ تمدد رقعة الإرهاب ، فبعد أن كان محصورا في أفغانستان زمن السيطرة الأولى لطالبان على الحكم ، أدت إستراتيجية التحالف الدولي إلى عولمة الإرهاب من خلال عولمة الحرب عليه . هكذا تمدد الإرهاب في آسيا وإفريقيا ولا يزال يتمدد تحت أنظار دول التحالف وترددها في تجفيف منابعه . بل إن دول التحالف سهّلت سيطرة التنظيمات الإرهابية على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا ، ولازالت مناطق سورية تحت سيطرة الإرهابيين بدعم خارجي . وقد سبق للأمين العام للأمم المتحدة ،غوتيريش، أن حذر في تقرير له في نونبر 2019 من أن "الجماعات الإرهابية ثبّتت موطئ قدمها في جميع أنحاء منطقة الساحل، مما قوّض الاستقرار في مساحات شاسعة منها وأجّج العنف الإثني فيها، ولا سيما في بوركينا فاسو ومالي."4 ــ تزايد وتيرة العمليات الإرهابية ، إذ مكّن التمدد وامتلاك السلاح والمال من استقطاب آلاف المتطرفين ، من مختلف القارات والدول ، وتجنيدهم لمهاجمة الدول التي تعاني الهشاشة وضعف التسليح ، خاصة في إفريقيا . الأمر الذي جعل التنظيمات الإرهابية تكثف من هجماتها الدموية مستهدفة المدنيين والجنود على حد سواء . فحسب الأرقام التي كشف عنها المكتب الأمريكي لمكافحة الإرهاب، فإن عدد الهجمات الإرهابية في منطقة الساحل ارتفع بنسبة 43٪-;- بين عامي 2018 و 2021. وباعتبار هشاشة دول الساحل والصحراء ، فإن ضحايا الإرهاب بهذه المنطقة يمثلون 48٪-;- من الوفيات العالمية المرتبطة بالإرهاب . وطبقاً لتقرير «عدسة الإرهاب» الصادر في القاهرة الأسبوع الثاني من ماي 2022، فإن قارة أفريقيا شهدت خلال أبريل سقوط 726 قتيلاً، بسبب العمليات الإرهابية، فضلاً عن مئات الإصابات. وذكر التقرير أن "الجماعات الإرهابية صارت أكثر نفوذاً ونشاطاً في القارة الأفريقية". وهذا ما يؤكده تقرير مؤسسة "ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان" في القاهرة من أن "الجماعات الإرهابية نفذت ونُسب لها زهاء 904 عملية إرهابية في عام 2021، راح ضحيتها 1799 فيما أصيب 1912". له ......
#تمدد
#الإرهاب
#إفريقيا
#يفرض
#التعامل
#بجدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756166
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - تمدد الإرهاب إفريقيا يفرض التعامل معه بجدية .
سعيد الكحل : معوقات مواجهة الإرهاب في إفريقيا 1 3.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل تحولت القارة الإفريقية إلى ساحة مفتوحة تستقطب العناصر الإرهابية من خارج القارة ، خاصة منطقة الشرق الأوسط ( سوريا والعراق ) وأفغانستان بعد سقوط دولة داعش وسيطرة طالبان على السلطة . لم يقع الاختيار على إفريقيا اعتباطا ، بل توجد عدة عوامل تجدب التنظيمات الإرهابية وتغري قياداتها بتوجيه المتطرفين إلى منطقة الساحل والصحراء . ذلك أن كل هذه التنظيمات تخطط للسيطرة على المناطق الجغرافية التي تتخذها ملاذات آمنة لبناء قواعدها ، وفي نفس الوقت تمكنها من الوصول إلى الموارد الطبيعية الغنية لضمان التمويل . وفي هذا الإطار ، يشير تقرير المركز الأفريقي للدراسات والبحوث المتعلقة بالإرهاب، إلى “أن هناك اتجاهات جديدة لعمليات المنظمات الإرهابية من خلال توسيع مناطق عملياتها وإحداث تغييرات في أولوياتها الاستراتيجية كما تضاعفت أنشطتها الإرهابية عن طريق تكتيكات وتقنيات وإجراءات جديدة خاصة في مناطق الحدود” .وحسب التقرير السنوي لمعهد أفريقيا للدراسات الاستراتيجية، التابع لوزارة الدفاع الأمريكية "فإن الخسائر التي تتكبدها القارة الأفريقية شهدت تطوراً ملحوظاً خلال العقد الماضي، بما يفوق ستة أضعاف، لتصل حصيلة الأحداث الإرهابية إلى 4161 حدثاً عنيفاً، عند نهاية عام 2020، بعدما كانت محصورة في 673 حادثة فقط خلال عام 2011. فحسب تقرير “مؤشر الإرهاب العالمي 2022” الذي أصدره معهد الاقتصاد والسلام الدولي ، فإن الوفيات بمنطقة الساحل تمثل (35%) من إجمالي حالات الوفاة الناجمة عن العمليات الإرهابية في العالم خلال 2021 مقارنة بـ(1%) خلال عام 2007، كما ارتفع إجمالي الوفيات الناتجة عن العمليات الإرهابية عشرة أضعاف خلال الفترة من 2007 وحتى 2021، وتصدرت دول بوركينا فاسو، ومالي، والنيجر قائمة أعلى ثلاث دول أفريقية من حيث إجمالي الوفيات خلال عام 2021، حيث سجلت الدول على التوالي (732) و(574) و(588) حالة وفاة. أما بوركينا فاسو فسجلت أكبر تدهور على مؤشر السلام العالمي لعام 2021 بانخفاض (13) مركزًا عن 2020، بينما سجلت مالي أكبر عدد للعمليات الإرهابية والضحايا منذ عام 2011 بزيادة (56%) في إجمالي العمليات الإرهابية، و(46%) في إجمالي الضحايا مقارنة بـ 2020.فمنذ عقدين من الزمن يبذل الاتحاد الإفريقي والتحالف الدولي جهودهما لمحاربة الإرهاب وتطويق مخاطره والحد من تمدده . ومن أهم القرارات التي اتخذها الاتحاد الإفريقي في هذا الإطار : 1 ـ تشكيل قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات لمواجهة بوكو حرام بناء على قرار صادر عن القمة الاستثنائية لرؤساء الدول والحكومات لمفوضية حوض بحيرة تشاد المنعقدة في نيامي بالنيجر في 7 أكتوبر 2014 . وقد فُوض أمر تشكيل هذه القوة إلى مجلس السلم والأمن الإفريقي ونشرها لمدة 12 شهرا . وتم فعلا نشر القوة بتعداد 7500 عنصرا ، في يناير 2015، ليرتفع العدد إلى 10 آلاف عنصر ، ثم 11150 . ويظل المشكل الحقيقي الذي تواجهه هذه القوة المشتركة هو التمويل (بلغت قيمة الدعم الأوربي من 2016 إلى 2020 : 44.7 مليون يورو شملت المساعدات الإنسانية وصندوق ائتمان المخاطر وتمويل الاستقرار وبرامج وطنية وإقليمية ) وسرعة تنفيذه (تسلم الاتحاد الإفريقي الدعم المقدم من الاتحاد الأوربي سنة 2015 ، إلا أن مفوضية حوض بحيرة تشاد لم تتسلمه إلا في 2017 ، مما اضطر نيجيريا إلى تحمل النفقات وحدها) .2 ــ تشكيل منظمة "الإيجاد" سنة 1996 لمتابعة الصراع في الصومال حيث أشرفت على عقد مؤتمر "عرتا" ARTA لتحقيق المصالحة الصومالية . وأمام تعقد الأوضاع في الصومال ، قرر قادة دول "الإيجاد" ، في يناير 2005، نشر بعثة لدعم السلام في الصو ......
#معوقات
#مواجهة
#الإرهاب
#إفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761021
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل تحولت القارة الإفريقية إلى ساحة مفتوحة تستقطب العناصر الإرهابية من خارج القارة ، خاصة منطقة الشرق الأوسط ( سوريا والعراق ) وأفغانستان بعد سقوط دولة داعش وسيطرة طالبان على السلطة . لم يقع الاختيار على إفريقيا اعتباطا ، بل توجد عدة عوامل تجدب التنظيمات الإرهابية وتغري قياداتها بتوجيه المتطرفين إلى منطقة الساحل والصحراء . ذلك أن كل هذه التنظيمات تخطط للسيطرة على المناطق الجغرافية التي تتخذها ملاذات آمنة لبناء قواعدها ، وفي نفس الوقت تمكنها من الوصول إلى الموارد الطبيعية الغنية لضمان التمويل . وفي هذا الإطار ، يشير تقرير المركز الأفريقي للدراسات والبحوث المتعلقة بالإرهاب، إلى “أن هناك اتجاهات جديدة لعمليات المنظمات الإرهابية من خلال توسيع مناطق عملياتها وإحداث تغييرات في أولوياتها الاستراتيجية كما تضاعفت أنشطتها الإرهابية عن طريق تكتيكات وتقنيات وإجراءات جديدة خاصة في مناطق الحدود” .وحسب التقرير السنوي لمعهد أفريقيا للدراسات الاستراتيجية، التابع لوزارة الدفاع الأمريكية "فإن الخسائر التي تتكبدها القارة الأفريقية شهدت تطوراً ملحوظاً خلال العقد الماضي، بما يفوق ستة أضعاف، لتصل حصيلة الأحداث الإرهابية إلى 4161 حدثاً عنيفاً، عند نهاية عام 2020، بعدما كانت محصورة في 673 حادثة فقط خلال عام 2011. فحسب تقرير “مؤشر الإرهاب العالمي 2022” الذي أصدره معهد الاقتصاد والسلام الدولي ، فإن الوفيات بمنطقة الساحل تمثل (35%) من إجمالي حالات الوفاة الناجمة عن العمليات الإرهابية في العالم خلال 2021 مقارنة بـ(1%) خلال عام 2007، كما ارتفع إجمالي الوفيات الناتجة عن العمليات الإرهابية عشرة أضعاف خلال الفترة من 2007 وحتى 2021، وتصدرت دول بوركينا فاسو، ومالي، والنيجر قائمة أعلى ثلاث دول أفريقية من حيث إجمالي الوفيات خلال عام 2021، حيث سجلت الدول على التوالي (732) و(574) و(588) حالة وفاة. أما بوركينا فاسو فسجلت أكبر تدهور على مؤشر السلام العالمي لعام 2021 بانخفاض (13) مركزًا عن 2020، بينما سجلت مالي أكبر عدد للعمليات الإرهابية والضحايا منذ عام 2011 بزيادة (56%) في إجمالي العمليات الإرهابية، و(46%) في إجمالي الضحايا مقارنة بـ 2020.فمنذ عقدين من الزمن يبذل الاتحاد الإفريقي والتحالف الدولي جهودهما لمحاربة الإرهاب وتطويق مخاطره والحد من تمدده . ومن أهم القرارات التي اتخذها الاتحاد الإفريقي في هذا الإطار : 1 ـ تشكيل قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات لمواجهة بوكو حرام بناء على قرار صادر عن القمة الاستثنائية لرؤساء الدول والحكومات لمفوضية حوض بحيرة تشاد المنعقدة في نيامي بالنيجر في 7 أكتوبر 2014 . وقد فُوض أمر تشكيل هذه القوة إلى مجلس السلم والأمن الإفريقي ونشرها لمدة 12 شهرا . وتم فعلا نشر القوة بتعداد 7500 عنصرا ، في يناير 2015، ليرتفع العدد إلى 10 آلاف عنصر ، ثم 11150 . ويظل المشكل الحقيقي الذي تواجهه هذه القوة المشتركة هو التمويل (بلغت قيمة الدعم الأوربي من 2016 إلى 2020 : 44.7 مليون يورو شملت المساعدات الإنسانية وصندوق ائتمان المخاطر وتمويل الاستقرار وبرامج وطنية وإقليمية ) وسرعة تنفيذه (تسلم الاتحاد الإفريقي الدعم المقدم من الاتحاد الأوربي سنة 2015 ، إلا أن مفوضية حوض بحيرة تشاد لم تتسلمه إلا في 2017 ، مما اضطر نيجيريا إلى تحمل النفقات وحدها) .2 ــ تشكيل منظمة "الإيجاد" سنة 1996 لمتابعة الصراع في الصومال حيث أشرفت على عقد مؤتمر "عرتا" ARTA لتحقيق المصالحة الصومالية . وأمام تعقد الأوضاع في الصومال ، قرر قادة دول "الإيجاد" ، في يناير 2005، نشر بعثة لدعم السلام في الصو ......
#معوقات
#مواجهة
#الإرهاب
#إفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761021
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - معوقات مواجهة الإرهاب في إفريقيا 1/3.
سعيد الكحل : معوقات مواجهة الإرهاب في إفريقيا 2 3 .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل بالإضافة إلى القوى الإقليمية ، تشكلت مبادرات دولية أخرى لمحاربة الإرهاب في إفريقيا منها :أ ــ المبادرة الأمريكية "قوة المهام المشتركة للقرن الإفريقي" التي تم إنشاؤها في 19 أكتوبر 2002. وهي فرقة عمل مشتركة من القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (AFRICOM). وقد نشأت الفرقة تحت عملية الحرية الدائمة – القرن الإفريقي (OEF-HOA). وتتألف فرقة العمل المشتركة المختلطة بالقرن الإفريقي من حوالي 2000 جندي. وتتمثل مهمة هذه القوة في إجراء عمليات في منطقة العمليات المشتركة لتعزيز قدرة الدول المشاركة، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، وردع الصراعات، وحماية مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.ب ــ "مبادرة عموم الساحل" الأمريكية التي تم إنشاؤها في نوفمبر 2002،من قبل مكتب مكافحة الإرهاب لمساعدة مالي ، النيجر وموريتانيا على مراقبة حركة الأشخاص المشبوهين والبضائع عبر الحدود وتقدير التداريب والمعدات الضرورية . وحددت أهداف المبادرة في شن الحرب على الإرهاب وتعزيز السلام والأمن الإقليميين .ج ــ "مبادرة مكافحة الإرهاب عبر الصحراء" التي حلت محل "مبادرة عموم الساحل" في 2005 .د ــ برنامج شراكة مكافحة الإرهاب عبر الصحراء : أطلقته وزارة الخارجية الأمريكية بهدف زيادة أمن الحدود ومكافحة الإرهاب لأربع دول في غرب إفريقيا : مالي ، موريتانيا ، تشاد والنيجر. وأنشأت وزارة الدفاع عملية "الحرية الدائمة عبر الصحراء" للقيام بالمهام العسكرية حيث تولت التدريب والمناورات المشتركة.هـ ــ قوة العمل المشتركة "أزتيك الصامتة" التي أنشأتها القيادة الأمريكية الأوربية تحت قيادة الأسطول السادس لتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب في شمال وغرب إفريقيا . وتضم سربا من طائرات الاستطلاع الأمريكية كان متمركزا في جزيرة صقلية قبل إعادة تمركزه بقاعدة تمنراست جنوب الجزائر بهدف جمع المعلومات عن تحركات مقاتلي الجماعة السلفية الجزائرية . و ــ "القوة المشتركة لدول الساحل الإفريقي" G5 التي تم تشكيلها في 2014 بنواكشوط ، حيث أصدر رؤساء موريتانيا، مالي، النيجر، تشاد، وبوركينا فاسو، بياناً مشتركاً أعلنوا فيه إنشاء مجموعة دول الساحل الخمس، كإطار مؤسسي يكون مسؤولاً عن التنسيق والمراقبة للتعاون الإقليمي. وتهدف مجموعة دول الساحل الخمس إلى تحسين بيئة السلام والازدهار في المنطقة، مع أخذ التحديات المرتبطة بالأمن والتنمية التي تؤثر في المنطقة بالحسبان. لكن في 16 ماي 2022 ، قرر منفذو الانقلاب في مالي الانسحاب من المجموعة على خلفية العقوبات الاقتصادية التي اتخذها الأعضاء بعد رفض السلطات العسكرية أي تدخل في الشؤون الداخلية لمالي . وظلت هذه المجموعة تعاني ضعفا شديدا على مستوى قوتها العسكرية انعكس على قدرتها في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تضاعفت ، مما دفع بتشاد إلى سحب نصف قوتها المشاركة في المجموعة المقدرة بـ 1200 جندي ليبقى منها فقط 600 جندي . إلا أن انسحاب مالي من المجموعة سيجعلها أكثر ضعفا . وهذا ما أكده رئيس النيجر محمد بازوم "أنه بانسحاب مالي فقد ماتت المجموعة" . د ــ القيادة العسكرية "أفريكوم" AFRICOM : التي أعلن روبيرت جيتس وزير الدفاع الأمريكي ، حينها ، أمام مجلس الشيوخ ، في 6 أبريل 2007 ، عن قرار الرئيس بوش إنشاء قيادة عسكرية جديدة للقارة الإفريقية بدلا من الوضع حينها الذي كان يقسم القارة بين ثلاث قيادات عسكرية . وقد أُطلقت على القيادة الجديدة "أفريكوم" ووقع الاختيار على مدينة شتوتغارت الألمانية مقرا مؤقتا لها . ويشمل نطاق عملها كل القارة الإفريقية باستثناء مصر التي ستظل ضمن نطاق القيادة المركزية ......
#معوقات
#مواجهة
#الإرهاب
#إفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761403
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل بالإضافة إلى القوى الإقليمية ، تشكلت مبادرات دولية أخرى لمحاربة الإرهاب في إفريقيا منها :أ ــ المبادرة الأمريكية "قوة المهام المشتركة للقرن الإفريقي" التي تم إنشاؤها في 19 أكتوبر 2002. وهي فرقة عمل مشتركة من القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (AFRICOM). وقد نشأت الفرقة تحت عملية الحرية الدائمة – القرن الإفريقي (OEF-HOA). وتتألف فرقة العمل المشتركة المختلطة بالقرن الإفريقي من حوالي 2000 جندي. وتتمثل مهمة هذه القوة في إجراء عمليات في منطقة العمليات المشتركة لتعزيز قدرة الدول المشاركة، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، وردع الصراعات، وحماية مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.ب ــ "مبادرة عموم الساحل" الأمريكية التي تم إنشاؤها في نوفمبر 2002،من قبل مكتب مكافحة الإرهاب لمساعدة مالي ، النيجر وموريتانيا على مراقبة حركة الأشخاص المشبوهين والبضائع عبر الحدود وتقدير التداريب والمعدات الضرورية . وحددت أهداف المبادرة في شن الحرب على الإرهاب وتعزيز السلام والأمن الإقليميين .ج ــ "مبادرة مكافحة الإرهاب عبر الصحراء" التي حلت محل "مبادرة عموم الساحل" في 2005 .د ــ برنامج شراكة مكافحة الإرهاب عبر الصحراء : أطلقته وزارة الخارجية الأمريكية بهدف زيادة أمن الحدود ومكافحة الإرهاب لأربع دول في غرب إفريقيا : مالي ، موريتانيا ، تشاد والنيجر. وأنشأت وزارة الدفاع عملية "الحرية الدائمة عبر الصحراء" للقيام بالمهام العسكرية حيث تولت التدريب والمناورات المشتركة.هـ ــ قوة العمل المشتركة "أزتيك الصامتة" التي أنشأتها القيادة الأمريكية الأوربية تحت قيادة الأسطول السادس لتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب في شمال وغرب إفريقيا . وتضم سربا من طائرات الاستطلاع الأمريكية كان متمركزا في جزيرة صقلية قبل إعادة تمركزه بقاعدة تمنراست جنوب الجزائر بهدف جمع المعلومات عن تحركات مقاتلي الجماعة السلفية الجزائرية . و ــ "القوة المشتركة لدول الساحل الإفريقي" G5 التي تم تشكيلها في 2014 بنواكشوط ، حيث أصدر رؤساء موريتانيا، مالي، النيجر، تشاد، وبوركينا فاسو، بياناً مشتركاً أعلنوا فيه إنشاء مجموعة دول الساحل الخمس، كإطار مؤسسي يكون مسؤولاً عن التنسيق والمراقبة للتعاون الإقليمي. وتهدف مجموعة دول الساحل الخمس إلى تحسين بيئة السلام والازدهار في المنطقة، مع أخذ التحديات المرتبطة بالأمن والتنمية التي تؤثر في المنطقة بالحسبان. لكن في 16 ماي 2022 ، قرر منفذو الانقلاب في مالي الانسحاب من المجموعة على خلفية العقوبات الاقتصادية التي اتخذها الأعضاء بعد رفض السلطات العسكرية أي تدخل في الشؤون الداخلية لمالي . وظلت هذه المجموعة تعاني ضعفا شديدا على مستوى قوتها العسكرية انعكس على قدرتها في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تضاعفت ، مما دفع بتشاد إلى سحب نصف قوتها المشاركة في المجموعة المقدرة بـ 1200 جندي ليبقى منها فقط 600 جندي . إلا أن انسحاب مالي من المجموعة سيجعلها أكثر ضعفا . وهذا ما أكده رئيس النيجر محمد بازوم "أنه بانسحاب مالي فقد ماتت المجموعة" . د ــ القيادة العسكرية "أفريكوم" AFRICOM : التي أعلن روبيرت جيتس وزير الدفاع الأمريكي ، حينها ، أمام مجلس الشيوخ ، في 6 أبريل 2007 ، عن قرار الرئيس بوش إنشاء قيادة عسكرية جديدة للقارة الإفريقية بدلا من الوضع حينها الذي كان يقسم القارة بين ثلاث قيادات عسكرية . وقد أُطلقت على القيادة الجديدة "أفريكوم" ووقع الاختيار على مدينة شتوتغارت الألمانية مقرا مؤقتا لها . ويشمل نطاق عملها كل القارة الإفريقية باستثناء مصر التي ستظل ضمن نطاق القيادة المركزية ......
#معوقات
#مواجهة
#الإرهاب
#إفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761403
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - معوقات مواجهة الإرهاب في إفريقيا 2/3 .
سعيد الكحل : معوقات مواجهة الإرهاب في إفريقيا 3 3.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل كل هذه الجهود والمبادرات الدولية لم توقف تمدد الإرهاب في القارة الإفريقية بسبب عدة عوامل أبرزها:1 / هشاشة دول الساحل والصحراء نتيجة:أ ــ ضعف التسليح والتدريب على مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تمتلك أنواعا متطورة من الأسلحة لا تتوفر عليها الجيوش النظامية لهذه الدول. فقد سبق لرئيس النيجر أن أكد أن التنظيمات الإرهابية “استفادت من الوسائل التي توفرها التكنولوجيا، وأصبحت أكثر قدرة على مواجهة الجيوش النظامية” وأنه “لم يسبق في أي مكان من العالم، أن كانت الجماعات المتمردة أكثر قدرة على الوصول إلى نفس أسلحة الجيوش النظامية التي تحاربها، كما هو موجود اليوم في منطقة الساحل، ويمكنني القول إن الإرهابيين يتفوقون على الجيوش الوطنية في امتلاك بعض الأسلحة. وخاصة قذائف RBG ومدافع M80، التي تعد الأسلحة الأهم في هذه الحرب”).ب ــ العجز عن مراقبة الحدود الدولية التي يبلغ طولها 8 آلاف كلم، بحيث لا تتوفر الدول على العدد الكافي من الأمنيين لضبط حركة عبور الأشخاص والبضائع (عنصر أمن واحد يراقب مسافة 128 كيلومتر). فضلا عن شساعة الصحراء الكبرى التي تبلغ مساحتها 9 ملايين كلم مربع.ج ــ عجز عدد من دول الساحل والصحراء عن حماية ثرواتها ، بحيث بلغت خسائر القارة ، سنة 2016 ، من تهريب الأخشاب 13 مليار دولار، و100 مليار دولار من تهريب الخامات البترولية. ففي عام 2013 قدر حجم المعادن المهربة من الكونغو الديموقراطية وحدها بنحو 7 آلاف طن بلغت قيمتها نحو 30 مليون دولار. وفي عام 2016 قدرت خسائر القارة الأفريقية من تجارة الأسماك غير الشرعية بأكثر من 2.5 مليار دولار.د ــ سيطرة التنظيمات الإرهابية على الثروات، إذ تمكن تنظيم داعش من بسط نفوذه على إقليم "كيفو" بالكونغو الديمقراطية، الغني بالذهب وألماس والكولتان. أما حركة الشباب فتفرض الضرائب على ميناء مقديشيو لزيادة دخلها، بحيث تلزم الشركات بدفع الرسوم عن الحاويات (100 دولار أمريكي لكل حاوية 20 قدمًا، و160 دولارًا أمريكيًّا للحاويات 40 قدمًا). ومن الدول التي تكاد تفقد سيطرتها على مواردها: موزمبيق التي يستغل الإرهابيون حداثة استقلالها (1975) والحرب الأهلية التي أنهكتها (15 سنة) وضعف جيشها عتادا وعددا ( لا يتجاوز تعداده 11 ألفا و200 عنصر، والمصنف في المرتبة 117 عالميا، بحسب موقع "غلوبل فاير باور" الأمريكي).هـ ــ الصراعات العرقية والمذهبية التي يستغلها الإرهابيون لإيجاد بيئة حاضنة عبر تقديم بعض الخدمات أو توفير الحماية والطعام مقابل تجنيد الأطفال والشباب. واستنادًا إلى تقرير “سجل التهديد البيئي” (ETR) الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام، توجو علاقة طردية بين انتشار التنظيمات الإرهابية ووجود أزمات إنسانية كانعدام الأمن الغذائي والمائي ( عملت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين على تنصيب نفسها المناصر للجماعات العرقية كالفولاني في مالي، سعيًا منها للاستفادة من الصراعات القبلية القائمة بين الفولاني والطوارق في المنطقة الحدودية بين مالي والنيجر ، حركة الشباب توزع الأطعمة والملابس والزكوات والأضاحي على سكان المناطق التي تسيطر عليها في الصومال ، داعش يستغل سخط الفلاحين والصيادين، في شمال موزنبيق، على الدولة بسبب غياب البرامج التنموية رغم غنى المنطقة بالغاز الطبيعي، فيستقطبهم ).2 / الانقلابات العسكرية التي تضعف السلطة المركزية وتجعلها تركز جهودها الأمنية والعسكرية على تأمين الحكم للقادة الجدد بدل محاربة الإرهاب (ارتفعت وتيرة الهجمات الإرهابية في مالي وبوركينافاسو بعد الانقلاب). 3 / قرار سحب القوات العسكرية الفرنسية، الأمريكية، الأو ......
#معوقات
#مواجهة
#الإرهاب
#إفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762027
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل كل هذه الجهود والمبادرات الدولية لم توقف تمدد الإرهاب في القارة الإفريقية بسبب عدة عوامل أبرزها:1 / هشاشة دول الساحل والصحراء نتيجة:أ ــ ضعف التسليح والتدريب على مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تمتلك أنواعا متطورة من الأسلحة لا تتوفر عليها الجيوش النظامية لهذه الدول. فقد سبق لرئيس النيجر أن أكد أن التنظيمات الإرهابية “استفادت من الوسائل التي توفرها التكنولوجيا، وأصبحت أكثر قدرة على مواجهة الجيوش النظامية” وأنه “لم يسبق في أي مكان من العالم، أن كانت الجماعات المتمردة أكثر قدرة على الوصول إلى نفس أسلحة الجيوش النظامية التي تحاربها، كما هو موجود اليوم في منطقة الساحل، ويمكنني القول إن الإرهابيين يتفوقون على الجيوش الوطنية في امتلاك بعض الأسلحة. وخاصة قذائف RBG ومدافع M80، التي تعد الأسلحة الأهم في هذه الحرب”).ب ــ العجز عن مراقبة الحدود الدولية التي يبلغ طولها 8 آلاف كلم، بحيث لا تتوفر الدول على العدد الكافي من الأمنيين لضبط حركة عبور الأشخاص والبضائع (عنصر أمن واحد يراقب مسافة 128 كيلومتر). فضلا عن شساعة الصحراء الكبرى التي تبلغ مساحتها 9 ملايين كلم مربع.ج ــ عجز عدد من دول الساحل والصحراء عن حماية ثرواتها ، بحيث بلغت خسائر القارة ، سنة 2016 ، من تهريب الأخشاب 13 مليار دولار، و100 مليار دولار من تهريب الخامات البترولية. ففي عام 2013 قدر حجم المعادن المهربة من الكونغو الديموقراطية وحدها بنحو 7 آلاف طن بلغت قيمتها نحو 30 مليون دولار. وفي عام 2016 قدرت خسائر القارة الأفريقية من تجارة الأسماك غير الشرعية بأكثر من 2.5 مليار دولار.د ــ سيطرة التنظيمات الإرهابية على الثروات، إذ تمكن تنظيم داعش من بسط نفوذه على إقليم "كيفو" بالكونغو الديمقراطية، الغني بالذهب وألماس والكولتان. أما حركة الشباب فتفرض الضرائب على ميناء مقديشيو لزيادة دخلها، بحيث تلزم الشركات بدفع الرسوم عن الحاويات (100 دولار أمريكي لكل حاوية 20 قدمًا، و160 دولارًا أمريكيًّا للحاويات 40 قدمًا). ومن الدول التي تكاد تفقد سيطرتها على مواردها: موزمبيق التي يستغل الإرهابيون حداثة استقلالها (1975) والحرب الأهلية التي أنهكتها (15 سنة) وضعف جيشها عتادا وعددا ( لا يتجاوز تعداده 11 ألفا و200 عنصر، والمصنف في المرتبة 117 عالميا، بحسب موقع "غلوبل فاير باور" الأمريكي).هـ ــ الصراعات العرقية والمذهبية التي يستغلها الإرهابيون لإيجاد بيئة حاضنة عبر تقديم بعض الخدمات أو توفير الحماية والطعام مقابل تجنيد الأطفال والشباب. واستنادًا إلى تقرير “سجل التهديد البيئي” (ETR) الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام، توجو علاقة طردية بين انتشار التنظيمات الإرهابية ووجود أزمات إنسانية كانعدام الأمن الغذائي والمائي ( عملت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين على تنصيب نفسها المناصر للجماعات العرقية كالفولاني في مالي، سعيًا منها للاستفادة من الصراعات القبلية القائمة بين الفولاني والطوارق في المنطقة الحدودية بين مالي والنيجر ، حركة الشباب توزع الأطعمة والملابس والزكوات والأضاحي على سكان المناطق التي تسيطر عليها في الصومال ، داعش يستغل سخط الفلاحين والصيادين، في شمال موزنبيق، على الدولة بسبب غياب البرامج التنموية رغم غنى المنطقة بالغاز الطبيعي، فيستقطبهم ).2 / الانقلابات العسكرية التي تضعف السلطة المركزية وتجعلها تركز جهودها الأمنية والعسكرية على تأمين الحكم للقادة الجدد بدل محاربة الإرهاب (ارتفعت وتيرة الهجمات الإرهابية في مالي وبوركينافاسو بعد الانقلاب). 3 / قرار سحب القوات العسكرية الفرنسية، الأمريكية، الأو ......
#معوقات
#مواجهة
#الإرهاب
#إفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762027
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - معوقات مواجهة الإرهاب في إفريقيا 3/3.
ابراهيم محمد جبريل : التعايش والحوار الوطني في إفريقيا
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_محمد_جبريل رئيس منظمة الشباب للعلوم والثقافة الإسلامية في الكاميرونالمذيع في البرنامج العربي في الإذاعة والتليفزيون الوطنية فرع إقليم أقصى شمال كاميرون 00237696839527/00237620402317التعايش السلمي يتضمن حقَّ الفرد والمجتمعات الإنسانية في المساواة والحرية والكرامة والكفاية والقارة الإفريقية تعيش تحولات جذرية في الثقافة والدين والتفكير، في السنوات الأخيرة فيما يخص التطرف الديني، والعالم اليوم يحتاج إلى التعايُشُ الاجتماعي واحترام الآخرين وحرياتهم والوعي بالاختلافات بين الأفراد والجماعات والقَبول بها، وكان للمثقفين دورا عظيما في التعايش السلميوأبرز التعايش بين البشر يتم في أشياء كثيرة، وتعتبر دولة الكاميرون من رموز التعايش السلمي و من يعش في الكاميرون يرى مثالاً رائعاً للتعاون التلقائي غير المتكلف بين أتباع الديانتين المسيحية والإسلام ، لكن التطرف في التعايش مع الآخرين: ومن المخاطر الكبرى التي تهدد أمن واستقرار المجتمعات البشرية.والتعايش Co-Existence فهو من المصطلحات الحديثة، أدى ظهوره بعد الحرب العالمية الثانية (بل جاء استخدامه في الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، تعبيراً عن تجنُّب النزاعات والحروب بين أقطاب الحرب الباردة بالتوافق على ما سُمِّيَ أي معالجة النزاعات من خلال التفاوض ،Peaceful Co-Existence التَّعايشُ السلميُّ والحوار السلمي، واللجوء أحياناً للمؤسسات الدولية، تَنُّباً لأخطار الحرب النووية)1 (شهد مفهوم التعايش/التسامح في الغرب الأوروبي خلال ثلاثة قرونٍ تحولاتٍ عميقة، صيَّتْه في القرن العشرين وبخاصةٍ بعد الحروب الهائلة مفهوماً كونياً. وما ورد مفردا التعايش/التسامح في الكتاب والسُّنَّة، لكنَّ هذا الثنائي كان حاضراً بقوةٍ في اللغة العربية باعتباره بين سمات وأخلاق الشخصية العربية النبيلة، فظهر بمعناه أو معانيه في الكثير من النصوص والأحداث وأخلاق التعامل. في حين وقعت مفاهيم التعارف والمعروف في أصل خطاب الفضائل، وصار التعارف وهو من الجوانب العملية والتواصلية ، في الأزمنة الوسيطة والمعاصرة، فهو حاضرٌ في مفاهيم المعروف والتعارف، باعتباره قاعدةً للعيش مع الآخر في العالم، وفضيلةً في التعامل والممارسة. وهو حاضرٌ في مفهومي الرحمة والعدل)2بدأت الدعوة للتسامح والتعايش السلمي في المجال الأوروبي في القرن السابع عشر ( وقد أُريد به الخروج من النزاعات ذات المظاهر الدينية بداخل المسيحية، فإلى وقف الاضطهاد ضد اليهود. لكنْ في القرون اللاحقة، وبخاصةٍ في القرن العشرين، تطور المفهوم لدى المفكرين ولدى الجمهور لتجاوُز النزاعات من شتى الأنواع، للخروج من التعصب، والاعتراف بحق الاختلاف، وإقرار التعددية في الثقافة والسياسة والعلاقات الإنسانية، وقد كانت هناك مشكلات لدى العلمانيات الحديثة في مسألة الاعتراف، باعتباره في الفكرة والممارسة ذا أصلٍ كاثوليكي عريق، يقارن مفهوم التوبة من الذنوب، إنما في الفلسفات الحديثة والمعاصرة، وبعد شيوع فكرتي العدالة التي تتضمن حق التكافؤ والاختلاف، والتداولية التي تفعِّلُ مقولة المجتمع المدني)3ومقتضياتها، جرى تجاوُزُ الأصل الديني للمصطلح ليصبح الاعتراف الشامل بالاختلاف والتعدد جزءاً من الليبرالية والديمقراطية في الفكر والأنظمة السياسية باعتباره نهجاً استراتيجياً فمفهوم التعارف الذي تطور إليه مفهوم التعايش والتسامح يتضمن حقَّ الفرد الإنساني والمجتمعات الإنسانية في المساواة والحرية والكرامة والكفاية والسلام، كما ظهر في ميثاق الأمم المتحدة ، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمواثيق والعهود الأخرى هو الذي عودة الدين إنّ ......
#التعايش
#والحوار
#الوطني
#إفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766014
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_محمد_جبريل رئيس منظمة الشباب للعلوم والثقافة الإسلامية في الكاميرونالمذيع في البرنامج العربي في الإذاعة والتليفزيون الوطنية فرع إقليم أقصى شمال كاميرون 00237696839527/00237620402317التعايش السلمي يتضمن حقَّ الفرد والمجتمعات الإنسانية في المساواة والحرية والكرامة والكفاية والقارة الإفريقية تعيش تحولات جذرية في الثقافة والدين والتفكير، في السنوات الأخيرة فيما يخص التطرف الديني، والعالم اليوم يحتاج إلى التعايُشُ الاجتماعي واحترام الآخرين وحرياتهم والوعي بالاختلافات بين الأفراد والجماعات والقَبول بها، وكان للمثقفين دورا عظيما في التعايش السلميوأبرز التعايش بين البشر يتم في أشياء كثيرة، وتعتبر دولة الكاميرون من رموز التعايش السلمي و من يعش في الكاميرون يرى مثالاً رائعاً للتعاون التلقائي غير المتكلف بين أتباع الديانتين المسيحية والإسلام ، لكن التطرف في التعايش مع الآخرين: ومن المخاطر الكبرى التي تهدد أمن واستقرار المجتمعات البشرية.والتعايش Co-Existence فهو من المصطلحات الحديثة، أدى ظهوره بعد الحرب العالمية الثانية (بل جاء استخدامه في الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، تعبيراً عن تجنُّب النزاعات والحروب بين أقطاب الحرب الباردة بالتوافق على ما سُمِّيَ أي معالجة النزاعات من خلال التفاوض ،Peaceful Co-Existence التَّعايشُ السلميُّ والحوار السلمي، واللجوء أحياناً للمؤسسات الدولية، تَنُّباً لأخطار الحرب النووية)1 (شهد مفهوم التعايش/التسامح في الغرب الأوروبي خلال ثلاثة قرونٍ تحولاتٍ عميقة، صيَّتْه في القرن العشرين وبخاصةٍ بعد الحروب الهائلة مفهوماً كونياً. وما ورد مفردا التعايش/التسامح في الكتاب والسُّنَّة، لكنَّ هذا الثنائي كان حاضراً بقوةٍ في اللغة العربية باعتباره بين سمات وأخلاق الشخصية العربية النبيلة، فظهر بمعناه أو معانيه في الكثير من النصوص والأحداث وأخلاق التعامل. في حين وقعت مفاهيم التعارف والمعروف في أصل خطاب الفضائل، وصار التعارف وهو من الجوانب العملية والتواصلية ، في الأزمنة الوسيطة والمعاصرة، فهو حاضرٌ في مفاهيم المعروف والتعارف، باعتباره قاعدةً للعيش مع الآخر في العالم، وفضيلةً في التعامل والممارسة. وهو حاضرٌ في مفهومي الرحمة والعدل)2بدأت الدعوة للتسامح والتعايش السلمي في المجال الأوروبي في القرن السابع عشر ( وقد أُريد به الخروج من النزاعات ذات المظاهر الدينية بداخل المسيحية، فإلى وقف الاضطهاد ضد اليهود. لكنْ في القرون اللاحقة، وبخاصةٍ في القرن العشرين، تطور المفهوم لدى المفكرين ولدى الجمهور لتجاوُز النزاعات من شتى الأنواع، للخروج من التعصب، والاعتراف بحق الاختلاف، وإقرار التعددية في الثقافة والسياسة والعلاقات الإنسانية، وقد كانت هناك مشكلات لدى العلمانيات الحديثة في مسألة الاعتراف، باعتباره في الفكرة والممارسة ذا أصلٍ كاثوليكي عريق، يقارن مفهوم التوبة من الذنوب، إنما في الفلسفات الحديثة والمعاصرة، وبعد شيوع فكرتي العدالة التي تتضمن حق التكافؤ والاختلاف، والتداولية التي تفعِّلُ مقولة المجتمع المدني)3ومقتضياتها، جرى تجاوُزُ الأصل الديني للمصطلح ليصبح الاعتراف الشامل بالاختلاف والتعدد جزءاً من الليبرالية والديمقراطية في الفكر والأنظمة السياسية باعتباره نهجاً استراتيجياً فمفهوم التعارف الذي تطور إليه مفهوم التعايش والتسامح يتضمن حقَّ الفرد الإنساني والمجتمعات الإنسانية في المساواة والحرية والكرامة والكفاية والسلام، كما ظهر في ميثاق الأمم المتحدة ، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمواثيق والعهود الأخرى هو الذي عودة الدين إنّ ......
#التعايش
#والحوار
#الوطني
#إفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766014
الحوار المتمدن
ابراهيم محمد جبريل - التعايش والحوار الوطني في إفريقيا
يوسف حاجي : سنغافورة إفريقيا
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حاجي كيف استطاعت رواندا القضاء على العنصرية والقبلية ؟ وكيف تحولت من دولة تنتشر الجثث في شوارعها إلى أن أُطلق عليها سنغافورة أفريقيا ؟ وماذا استفادت من ذلك؟يتألف سكانها من 3 قبائل، قبيلة الهوتو التي تشكل 84% من السكان وقبيلة التوتسي التي تشكل 15% وقبيلة التوا التي تشكل 1%. بعد خروج بلجيكا منها حدثت خلافات بين القبائل نتيجة الصراع على الحكم والتفرقة العنصرية مما أدى إلى وقوع حرب طاحنة بين القبائل وعمليات انتقاموفي عام 2000 قام زعيم الجبهة الوطنية "بول كاغامي" بإقالة الرئيس الرواندي واستلام السلطة مكانه وبعد استلامه للسلطة قام بالثورة على الحرب التي مزقت البلاد وشردت العباد وفرقتهم، فقضى عليها بشكل نهائي من خلال إجراءات وقوانين صارمة ومن جملة الاصلاحات:-تشكيل مجلس حكماء (لجان مصالحة وطنية) -وضع دستور للبلاد ينص على المصالحة والوحدة الوطنية، وتجريم كل من يتلفظ بلفظ عنصري في البلاد -إعداد وتطبيق برامج تثقيفية وتعليمية لإعادة تأهيل المواطنين وخاصة الذين شاركوا في عمليات القتل والتدمير والتخريب-إعادة تقسيم المحافظات، حيث كانت كل قبيلة تسيطر على عدة محافظات ومناطق وفتح مدارس تضم أبناء القبيلتين معاً بعد أن كان لكل قبيلة مدارسها الخاصة -تنمية وتطوير القطاع التعليمي والقيام بحملات توعية في عموم البلاد تحارب العنصرية-وضع قانون خاص بالمدارس، يمنع منعاً باتاً التلفظ باسم القبيلة أو القول بالانتساب إليها، ومن يفعل ذلك يعاقب من نتائج هذه الإصلاحات التي قام بها الرئيس كاغامي:-الانتهاء من عصر القتل على الهوية والتفرقة العنصرية المقيتة. -تعتبر رواندا اليوم من أوائل الدول الأفريقية جذباً وجلباً لرجال الأعمال. -ارتفاع دخل الفرد بمقدار ثلاثين ضعفاً مقارنة مع السنين السابقة. -صرح البنك الدولي بأن اقتصاد رواندا شهد التطور الأكبر على مستوى العالم منذ عام 2005.-انخفاض مستوى الأمية بنسبة50% -أصبحت ميزانية الدولة تعتمد على 20% فقط من القروض والديون والدعم الخارجي بعد ان كانت الدولة تعتمد بنسبة 100% على الخارج بديونه وقروضه ومنحه -بات أفراد القبائل يعملون معاً وينشؤون الشركات معاً ويخدمون بلادهم معاً بعد أن كانوا يقتلون بعضهم على الهوية.قالت منظمة دول تجمع السوق الأفريقية المشتركة لدول شرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا)، إن دولة رواندا تعتبر الآن واحدة من الدول الإفريقية الرائدة في مجال النمو الاقتصادي، حيث سجل اقتصادها النمو الأكبر على مستوى العالم منذ عام 2005 بمتوسط بلغ 7.5% .وأوضحت أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الرواندي حقق نموا بلغت نسبته 25% منذ أن أعلنت الحكومة عن أهدافها في برنامج حمل عنوان "رؤية 2020 " للتحول صوب اقتصاد مبني على المعرفة، بالإضافة إلى انتشار الإنترنت بنسبة 28% ومرشحة للازدياد بجانب انتشار شبكة من كابلات الألياف البصرية في مختلف أنحاء البلاد .سيعقد المنتدى العالمي للاقتصاد الدائري لأول مرة، على الأراضي الأفريقية في عام 2022، إذ يجمع المشاركين من جميع أنحاء العالم لاستيعاب الدروس المستفادة من القارة والجنوب العالمي الرحب نحو بناء اقتصاد عالمي أكثر قدرة على الصمود وأكثر مراعاة للبيئة. وسيعقد المنتدى في الفترة من 6 إلى 8 ديسمبر، في العاصمة كيغالي في رواندا.وسيعرض المنتدى العالمي للاقتصاد الدائري 2022- 2022 بعضا من أفضل حلول الاقتصاد الدائري في العالم، بالإضافة إلى دراسة كيف يمكن للشركات من إفريقيا وأماكن أخرى اغتنام الفرص الجديدة واكتساب ميزة تنافسية في الانتقال إلى اقتصادات منخفضة ......
#سنغافورة
#إفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766510
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حاجي كيف استطاعت رواندا القضاء على العنصرية والقبلية ؟ وكيف تحولت من دولة تنتشر الجثث في شوارعها إلى أن أُطلق عليها سنغافورة أفريقيا ؟ وماذا استفادت من ذلك؟يتألف سكانها من 3 قبائل، قبيلة الهوتو التي تشكل 84% من السكان وقبيلة التوتسي التي تشكل 15% وقبيلة التوا التي تشكل 1%. بعد خروج بلجيكا منها حدثت خلافات بين القبائل نتيجة الصراع على الحكم والتفرقة العنصرية مما أدى إلى وقوع حرب طاحنة بين القبائل وعمليات انتقاموفي عام 2000 قام زعيم الجبهة الوطنية "بول كاغامي" بإقالة الرئيس الرواندي واستلام السلطة مكانه وبعد استلامه للسلطة قام بالثورة على الحرب التي مزقت البلاد وشردت العباد وفرقتهم، فقضى عليها بشكل نهائي من خلال إجراءات وقوانين صارمة ومن جملة الاصلاحات:-تشكيل مجلس حكماء (لجان مصالحة وطنية) -وضع دستور للبلاد ينص على المصالحة والوحدة الوطنية، وتجريم كل من يتلفظ بلفظ عنصري في البلاد -إعداد وتطبيق برامج تثقيفية وتعليمية لإعادة تأهيل المواطنين وخاصة الذين شاركوا في عمليات القتل والتدمير والتخريب-إعادة تقسيم المحافظات، حيث كانت كل قبيلة تسيطر على عدة محافظات ومناطق وفتح مدارس تضم أبناء القبيلتين معاً بعد أن كان لكل قبيلة مدارسها الخاصة -تنمية وتطوير القطاع التعليمي والقيام بحملات توعية في عموم البلاد تحارب العنصرية-وضع قانون خاص بالمدارس، يمنع منعاً باتاً التلفظ باسم القبيلة أو القول بالانتساب إليها، ومن يفعل ذلك يعاقب من نتائج هذه الإصلاحات التي قام بها الرئيس كاغامي:-الانتهاء من عصر القتل على الهوية والتفرقة العنصرية المقيتة. -تعتبر رواندا اليوم من أوائل الدول الأفريقية جذباً وجلباً لرجال الأعمال. -ارتفاع دخل الفرد بمقدار ثلاثين ضعفاً مقارنة مع السنين السابقة. -صرح البنك الدولي بأن اقتصاد رواندا شهد التطور الأكبر على مستوى العالم منذ عام 2005.-انخفاض مستوى الأمية بنسبة50% -أصبحت ميزانية الدولة تعتمد على 20% فقط من القروض والديون والدعم الخارجي بعد ان كانت الدولة تعتمد بنسبة 100% على الخارج بديونه وقروضه ومنحه -بات أفراد القبائل يعملون معاً وينشؤون الشركات معاً ويخدمون بلادهم معاً بعد أن كانوا يقتلون بعضهم على الهوية.قالت منظمة دول تجمع السوق الأفريقية المشتركة لدول شرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا)، إن دولة رواندا تعتبر الآن واحدة من الدول الإفريقية الرائدة في مجال النمو الاقتصادي، حيث سجل اقتصادها النمو الأكبر على مستوى العالم منذ عام 2005 بمتوسط بلغ 7.5% .وأوضحت أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الرواندي حقق نموا بلغت نسبته 25% منذ أن أعلنت الحكومة عن أهدافها في برنامج حمل عنوان "رؤية 2020 " للتحول صوب اقتصاد مبني على المعرفة، بالإضافة إلى انتشار الإنترنت بنسبة 28% ومرشحة للازدياد بجانب انتشار شبكة من كابلات الألياف البصرية في مختلف أنحاء البلاد .سيعقد المنتدى العالمي للاقتصاد الدائري لأول مرة، على الأراضي الأفريقية في عام 2022، إذ يجمع المشاركين من جميع أنحاء العالم لاستيعاب الدروس المستفادة من القارة والجنوب العالمي الرحب نحو بناء اقتصاد عالمي أكثر قدرة على الصمود وأكثر مراعاة للبيئة. وسيعقد المنتدى في الفترة من 6 إلى 8 ديسمبر، في العاصمة كيغالي في رواندا.وسيعرض المنتدى العالمي للاقتصاد الدائري 2022- 2022 بعضا من أفضل حلول الاقتصاد الدائري في العالم، بالإضافة إلى دراسة كيف يمكن للشركات من إفريقيا وأماكن أخرى اغتنام الفرص الجديدة واكتساب ميزة تنافسية في الانتقال إلى اقتصادات منخفضة ......
#سنغافورة
#إفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766510
الحوار المتمدن
يوسف حاجي - سنغافورة إفريقيا
مصطفى صامت : ماسينيسا أم حنبعل ... من أدخل الرومان الى شمال إفريقيا ؟
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_صامت هل الملك النوميدي ماسينيسا هو من أدخل الرومان الى شمال افريقيا ؟ جواب : الصحيح هو أن أشفاط قرطاج (الطبقة الأولڨ-;-ارشية الحاكمة في قرطاج البونية ) هي من أدخل الرومان الى شمال افريقيا. ولفهم الموضوع جيدا علينا العودة بالتاريخ الى الحرب التي عرفت تاريخيا بإسم ثورة الجند المأجور أو الحرب التي لا تغتفر، والواقعة بين سنة (241 الى237 ق.م ) حيث كانت أكبر تهديد لمدينة قرطاج كاد ان يمحيها من شمال افريقيا لو لا تدخل الرومان* والماسيل لإنقاذها من القائد الليبي ماطو** الذي قاد التمرد ضد حكام قرطاج الذين رفضوا دفع رواتب جندها بعد انهزامهم في الحرب البونيقية الاولى بصقلية . فبعد إفشال ذلك التمرد قامت الجالية الفينيقيية الحاكمة بقرطاح بإبعاد جيشها من المدينة وارساله الى إسبانيا لإبعاد خطره وإلهائه، وبعد التوسعات التي قام بها ذلك الجيش في الجزيرة الإيْبِيرِيّة وتصادمه مع مصالح روما والتي وصلت حد تهديد مدينة روما نفسها بقيادة هانيبال، إضطر القائد الروماني شيبيون الإفريقي الدخول الى الاراضي الإفريقية كإستراتيجية حربية منه لنقل الحرب الى البر الإفريقي ودفع حنبعل الى ترك الاراضي الإيطالية والاسراع بنقل جيشه الى الضفة الإفريقية لإنقاذ وحماية قرطاج وهو الذي وقع . فحتى زعماء قرطاج بعد هزيمتهم خلال الحرب البونيقية الأخيرة لم يقولوا ان ماسنيسا هو من سبب لهم تلك الحرب بل أرسل القرطاجيون وفدا من زعمائهم إلى معسكر الرومان في تونس وترجّوا القائد الروماني شيبيون وقبّلوا أقدامه (وهي عادة يقول المؤرخ اقزال أنهم جاءوا بها من الشرق) وبالغوا في التذلّل له قائلين أنّ هانيبال هو من تسبب بتلك الحرب وأوصل الشعبين الى تلك العداوة (01) ولم يقولوا إذا أن ماسينيسا الذي كان طرفا في الحرب هو من جلب علينا هذه الحرب وإستقدم جيشكم الينا . فماسنيسا كان مثل أي رجل سياسي ورث بعد وفاة والده مسؤولية حماية شعبه، فكر في مصلحة مملكته ورأي أن القوة قد أصبحت حليفت روما ذات النزعة التوسعية، وكان عليها أن يتحالف مع إحدى القوى المتصارعة بالمنطقة (قرطاج، سيفاكس، روما) لتحقيق التوازن العسكري، ولأن المعطيات لم تكن كلها في صالحه حيث خبر خبث قرطاج الذين خانوا مملكته لأكثر من مرة فإستحال التحالف معهم ، وكان يرى فيها سرطان المنطقة الذي يجب استئصاله ، أما غريمه سيفاكس الذي كان حليف الرومان قبل سنة 213ق.م فقد رأي أن مصلحته تكمن في التحالف مع قرطاج لدفعها نحو فسخ تحالفها مع منافسيه من المسيل و لإضعافهم قصد تحقيق حلمه في توحيد نوميديا وهو ما حققه في 205ق.م ولكنه الحلم الذي لم يدم طويلا بعد عودة ماسينيسا من إسبانيا و المطالب بإسترجاع عرشه. هكذا اذا وجد ماسينيسا نفسه أمام خيار واحد يمكنه من إسترجاع حقه في العرش الملكي المنتزع منه ومن حماية مملكته من الخطر المستقبلي المتمثل في قوة روما المتصاعد في المنطقة والذي أدركه حينما كان يحاربهم في اسبانيا إلى جانب حلفائه القرطاجيون . فتحالف مع الرومان عند نزولهم في البر الافريقي ولو لم يفعل ذلك هو لفعل غيره لإن الصراع كان يقتضي ذلك . فتحالف ماسينيسا مع الرومان حقق له وللمنطقة مكاسب كبيرة أهمها: -إستعادة عرشه وإعادة النظام التقليدي النوميدي الذي يفرض انتقال الملكية الى الأكبر سنا في العائلة الكببرة.- انهزام أكبر شوكة في ظهر الشعب الأمازيغي شمال افريقيا المتمثلة في الجالية الفينيقيية الحاكمة في قرطاج والتي أثبتت لنا الدراسات التاريخية بأنها لم تعبروا يوما عن الانتماء الى هذه الارض ،فقد كونوا جيشا من أبناء المنطقة فرضت عليهم ال ......
#ماسينيسا
#حنبعل
#أدخل
#الرومان
#شمال
#إفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767084
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_صامت هل الملك النوميدي ماسينيسا هو من أدخل الرومان الى شمال افريقيا ؟ جواب : الصحيح هو أن أشفاط قرطاج (الطبقة الأولڨ-;-ارشية الحاكمة في قرطاج البونية ) هي من أدخل الرومان الى شمال افريقيا. ولفهم الموضوع جيدا علينا العودة بالتاريخ الى الحرب التي عرفت تاريخيا بإسم ثورة الجند المأجور أو الحرب التي لا تغتفر، والواقعة بين سنة (241 الى237 ق.م ) حيث كانت أكبر تهديد لمدينة قرطاج كاد ان يمحيها من شمال افريقيا لو لا تدخل الرومان* والماسيل لإنقاذها من القائد الليبي ماطو** الذي قاد التمرد ضد حكام قرطاج الذين رفضوا دفع رواتب جندها بعد انهزامهم في الحرب البونيقية الاولى بصقلية . فبعد إفشال ذلك التمرد قامت الجالية الفينيقيية الحاكمة بقرطاح بإبعاد جيشها من المدينة وارساله الى إسبانيا لإبعاد خطره وإلهائه، وبعد التوسعات التي قام بها ذلك الجيش في الجزيرة الإيْبِيرِيّة وتصادمه مع مصالح روما والتي وصلت حد تهديد مدينة روما نفسها بقيادة هانيبال، إضطر القائد الروماني شيبيون الإفريقي الدخول الى الاراضي الإفريقية كإستراتيجية حربية منه لنقل الحرب الى البر الإفريقي ودفع حنبعل الى ترك الاراضي الإيطالية والاسراع بنقل جيشه الى الضفة الإفريقية لإنقاذ وحماية قرطاج وهو الذي وقع . فحتى زعماء قرطاج بعد هزيمتهم خلال الحرب البونيقية الأخيرة لم يقولوا ان ماسنيسا هو من سبب لهم تلك الحرب بل أرسل القرطاجيون وفدا من زعمائهم إلى معسكر الرومان في تونس وترجّوا القائد الروماني شيبيون وقبّلوا أقدامه (وهي عادة يقول المؤرخ اقزال أنهم جاءوا بها من الشرق) وبالغوا في التذلّل له قائلين أنّ هانيبال هو من تسبب بتلك الحرب وأوصل الشعبين الى تلك العداوة (01) ولم يقولوا إذا أن ماسينيسا الذي كان طرفا في الحرب هو من جلب علينا هذه الحرب وإستقدم جيشكم الينا . فماسنيسا كان مثل أي رجل سياسي ورث بعد وفاة والده مسؤولية حماية شعبه، فكر في مصلحة مملكته ورأي أن القوة قد أصبحت حليفت روما ذات النزعة التوسعية، وكان عليها أن يتحالف مع إحدى القوى المتصارعة بالمنطقة (قرطاج، سيفاكس، روما) لتحقيق التوازن العسكري، ولأن المعطيات لم تكن كلها في صالحه حيث خبر خبث قرطاج الذين خانوا مملكته لأكثر من مرة فإستحال التحالف معهم ، وكان يرى فيها سرطان المنطقة الذي يجب استئصاله ، أما غريمه سيفاكس الذي كان حليف الرومان قبل سنة 213ق.م فقد رأي أن مصلحته تكمن في التحالف مع قرطاج لدفعها نحو فسخ تحالفها مع منافسيه من المسيل و لإضعافهم قصد تحقيق حلمه في توحيد نوميديا وهو ما حققه في 205ق.م ولكنه الحلم الذي لم يدم طويلا بعد عودة ماسينيسا من إسبانيا و المطالب بإسترجاع عرشه. هكذا اذا وجد ماسينيسا نفسه أمام خيار واحد يمكنه من إسترجاع حقه في العرش الملكي المنتزع منه ومن حماية مملكته من الخطر المستقبلي المتمثل في قوة روما المتصاعد في المنطقة والذي أدركه حينما كان يحاربهم في اسبانيا إلى جانب حلفائه القرطاجيون . فتحالف مع الرومان عند نزولهم في البر الافريقي ولو لم يفعل ذلك هو لفعل غيره لإن الصراع كان يقتضي ذلك . فتحالف ماسينيسا مع الرومان حقق له وللمنطقة مكاسب كبيرة أهمها: -إستعادة عرشه وإعادة النظام التقليدي النوميدي الذي يفرض انتقال الملكية الى الأكبر سنا في العائلة الكببرة.- انهزام أكبر شوكة في ظهر الشعب الأمازيغي شمال افريقيا المتمثلة في الجالية الفينيقيية الحاكمة في قرطاج والتي أثبتت لنا الدراسات التاريخية بأنها لم تعبروا يوما عن الانتماء الى هذه الارض ،فقد كونوا جيشا من أبناء المنطقة فرضت عليهم ال ......
#ماسينيسا
#حنبعل
#أدخل
#الرومان
#شمال
#إفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767084
الحوار المتمدن
مصطفى صامت - ماسينيسا أم حنبعل ... من أدخل الرومان الى شمال إفريقيا ؟