الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خليل اندراوس : الوحدة الوطنية الكفاحية الطريق الوحيد لحرية الشعب الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#خليل_اندراوس في تاريخ 23 آذار عام 2011 أقر الكنيست (المسرح) الإسرائيلي قانون ما يسمى "قانون النكبة"، والذي ينص على أن أية مؤسسة أو جمعية تقوم بفعاليات لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية بدلًا من يوم الاستقلال الإسرائيلي سيتم سحب تمويلها أو تقليص ميزانيتها بعد موافقة النائب العام ووزير المالية. ويمنع مشروع القانون إحياء ذكرى النكبة، وكل فرد يخالف هذه المادة معرض للسجن لمدة سنة أو دفع غرامة كبيرة.هذا القانون العنصري الشوفيني ينفي وجود الآخر ويفرض القيود على حرية الفلسطينيين في ممارسة حرية التعبير والموقف والرأي، ويهدف إلى قمع الوعي الوطني والسرد التاريخي للبقية المتبقية من الشعب الفلسطيني في وطنه. على الرغم من أن السياسيين اختاروا 1948/5/15 كتاريخ لبداية النكبة الفلسطينية، إلا أن المأساة الإنسانية للشعب الفلسطيني بدأت قبل ذلك بكثير، لأن جرائم عصابات الحركة الصهيونية الإرهابية ضد القرى والمدن الفلسطينية بهدف إبادتها وهدمها وتهجير سكانها وتنفيذ مشروعها، وهو التطهير العرقي في فلسطين، كان مخططًا له قبل عام 1948. وهنا أريد أن أذكر بما قاله هرتسل في إشارة وحيدة للسكان في فلسطين، ولكن دون تسميتهم، يقول هرتسل:"فلنفرض على سبيل المثال أنه كان علينا أن نطهر بلدًا من الوحوش البرية... لا يجب علينا أن نقوم بذلك بنفس الطريقة التي اتبعها الأوروبيون في القرن الخامس مثلًا. لا يعقل أن نتسلح بالدرع والرمح ونجري وراء الدببة واحدًا واحدًا، بل يجب أن نعد لرحلة صيد جماعية، فنقوم بحشر الحيوانات في منطقة واحدة، ومن ثم نلقي بقنبلة كبيرة في وسطها".أليس هذا الطرح قمة العنصرية والوحشية والنازية؟ وما قامت به الحركة الصهيونية قبل النكبة وخلال سنة النكبة وحتى الآن أكبر دليل على استمرار الصهاينة حكام إسرائيل في ممارسة الإرهاب الرسمي ضد الشعب الفلسطيني.إن طرد وتهجير الفلسطينيين عام 1948، وتدمير أكثر من 400 قرية ومدينة فلسطينية، لهو أكبر دليل على وحشية وبربرية الأيديولوجيا الصهيونية التي تنفي وجود الآخر، وتنظر إلى شعب فلسطين كوحوش، كما جاء في كلام هرتسل، مؤسس الحركة الصهيونية. وحصار غزة ومهاجمتها بالطائرات وإلقاء القنابل على السكان وقتل مئات النساء والأطفال والشيوخ، أكبر دليل على همجية هذه الأيديولوجيا العنصرية.الشعب الفلسطيني لا يفصل بين النكبة ووعد بلفور، في 2 تشرين الثاني عام 1917، تبنت بريطانيا بشكل جدي المشروع الصهيوني، وأعلنت عن دعمها لإنشاء وطن قومي لليهود على أرض فلسطين، وهنا لا بد أن نذكر خيانة آل سعود، حيث وقّع أول ملك سعودي على قصاصة ورق مثل قصاصة ورق بلفور، قائلًا: "لا مانع لدي من إعطاء فلسطين لليهود المساكين".نكبة الشعب الفلسطيني شكلت أكبر عملية تطهير عرقي شهدها القرن العشرين، وبموجب معلومات المركز الوطني الفلسطيني، فخلال نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948 تم قسرًا وبالقوة والإرهاب الصهيوني تشريد أكثر من 800 ألف فلسطيني من أصل نحو مليون و400 ألف إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة. وخلال عام النكبة أقيمت إسرائيل على 85% من مساحة فلسطين التاريخية، وجرى تدمير 531 من أصل 774 قرية ومدينة فلسطينية، ونفذت العصابات الصهيونية أكثر من 70 مجزرة بحق الفلسطينيين، نذكر منها مجزرة دير ياسين والطنطورة وغيرها.ورغم التدمير والقتل والتشريد والاغتصاب والإرهاب الصهيوني، بقي نحو 150 ألف فلسطيني فقط في المدن والقرى العربية داخل إسرائيل، والآن ارتفع عدد الفلسطينيين في إسرائيل ليصل إلى مليون و700 ألف فلسطيني حتى نهاية عام 2021، وهم وفق الجها ......
#الوحدة
#الوطنية
#الكفاحية
#الطريق
#الوحيد
#لحرية
#الشعب
#الفلسطيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758905