محمد حسن خليل : خطاب الرئيس السيسي والأزمة المجتمعية والحل المطروح
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_خليل لعل أهم ما في خطاب الرئيس هو اعتراف الرئيس بأن مصر تواجه أزمة اقتصادية عنيفة ومتفجرة، ويطرح رؤيته لأسبابها، وأخيرا يطرح رؤيته لسبل حلها.وأثناء اعتراف الرئيس بالأزمة يخرج عن النص المكتوب في استطرادات طويلة وشديدة الأهمية، يتبنى فيها عددا من مقولات المعارضة، مثل الاعتراف بعمق الأزمة في مجالي الصحة والتعليم، حيث اعترف بأن معدل الأطباء في مصر، 1.4 طبيب لكل ألف مواطن، وهو نصف المعدل العالمي (2.8)، نظرا لهجرة الأطباء لعدم كفاية الرواتب. نتيجة لنقص الميزانية. كما أقر بأننا نحتاج لستمائة ألف فصل دراسي ولكننا لا نملك التمويل اللازم، حيث اعترف بأن الإنفاق الحالي على التعليم والصحة هو نصف النسبة التي حددها الدستور.في معرض الحديث عن أسباب الأزمة يتحدث الرئيس عن سببين رئيسيين هما ثورة يناير 2011، والإخوان المسلمين. ويقول أن الفترة التالية لثورة يناير أدت لاستنزاف احتياطي النقد الأجنبي في مصر بالكامل. وأن الأشقاء العرب تبرعوا بعشرات المليارات من الدولارات. أما الإخوان المسلمين فهم المسؤولون عن الإرهاب الذي كلف القوات المسلحة إنفاق مليار جنيه شهريا لمدة سبع سنوات، أي إجمالي 84 مليار جنيه مصري، كما أن الجيش والشرطة قد قدموا في تلك المعركة 2272 شهيدا، ونحو اثنا عشر ألف مصاب أخرجتهم إصابتهم من الخدمة. كما أضاف الرئيس لأسباب الأزمة معدل الزيادة السكانية المرتفع، حيث تولى الرئيس منصب الرئاسة بينما السكان ثمانون مليونا، وأصبحوا الآن مائة مليون بينما لم تزد الموارد.ولكن ما أنقذ البلد في رأيه هو ثورة 30 يونيو وإلا كان مصيرنا مصير بلدان عربية أخرى مثل سوريا وليبيا، فمصر وحدها هي البلد الوحيد الذي قامت فيه ثورة وتم إنقاذه. ولكن المواطن المصري تحمل الآثار الناجمة عن الإصلاح الاقتصادي، وذلك بالتوازي مع إعادة بناء وتطوير البنية التحتية للدولة، وهو ما سيأتي برأس المال المحلي والأجنبي للاستثمار في التنمية. أما ما يطرحه الخطاب من حل لتلك الأزمة فهو حل اقتصادي يقوم على تحديد دور الدولة الاقتصادي، بمعنى الخصخصة الواسعة، مع الاستعداد لإجراء تغيرات في قضية الحريات، بدأها بالفعل بهذا الحوار مع المعارضة التي تباسط معها في الحديث، والإفراج عن بعض المحبوسين في قضايا الرأي، والتي يعلم الرئيس جيدا أن المعارضة تطالب بها منذ زمن بعيد، فالكثير من أحزاب المعارضة لديها أعضاء قياديون من بين المحبوسين لفترات طويلة، دون قضايا جدية ودون أسباب أو أدلة واضحة.وفي قضية الحريات الديمقراطية تحدث الرئيس عن إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي. كما تحدث عن إجراء حوار وطني مع كل القوى السياسية دون استثناء، واختار شكل الحوار بأن كلف إدارة المؤتمر الوطني للشباب بالتنسيق مع كافة التيارات السياسية الحزبية والشبابية لإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة القادمة. ونبَّه إلى أهمية شمول الحوار لكافة القوى السياسية، وعرض نتائج الحوار على الرئيس، مع التعهد بحضور المراحل النهائية في الحوار.لقد ركز الرئيس على أسباب تفاقم الأزمة حاليا، من داء كوفيد 19 (الكورونا)، ثم الحرب الأوكرانية. وقد شملتا جميع دول العالم، وإن كنا الأقل تأثرا بأزمة الوباء من حيث استطعنا أن نتحقق نموا متواضع في الناتج المحلي الإجمالي، في حين حققت معظم دول العالم كسادا وتراجعا في ناتجها المحلي.طرح الرئيس حلين رئيسيين فوريين للمشاكل الاقتصادية التي تعرض لها، وأهمها العجز عن تمويل التنمية والخدمات. يتمثل الحل في إعادة تحديد سلطة الدولة من خلال إصدار وثيقة سياسة ملكية الدولة، وواضح ما تعنيه، ألا وهو تقليص دور الدولة ......
#خطاب
#الرئيس
#السيسي
#والأزمة
#المجتمعية
#والحل
#المطروح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755037
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_خليل لعل أهم ما في خطاب الرئيس هو اعتراف الرئيس بأن مصر تواجه أزمة اقتصادية عنيفة ومتفجرة، ويطرح رؤيته لأسبابها، وأخيرا يطرح رؤيته لسبل حلها.وأثناء اعتراف الرئيس بالأزمة يخرج عن النص المكتوب في استطرادات طويلة وشديدة الأهمية، يتبنى فيها عددا من مقولات المعارضة، مثل الاعتراف بعمق الأزمة في مجالي الصحة والتعليم، حيث اعترف بأن معدل الأطباء في مصر، 1.4 طبيب لكل ألف مواطن، وهو نصف المعدل العالمي (2.8)، نظرا لهجرة الأطباء لعدم كفاية الرواتب. نتيجة لنقص الميزانية. كما أقر بأننا نحتاج لستمائة ألف فصل دراسي ولكننا لا نملك التمويل اللازم، حيث اعترف بأن الإنفاق الحالي على التعليم والصحة هو نصف النسبة التي حددها الدستور.في معرض الحديث عن أسباب الأزمة يتحدث الرئيس عن سببين رئيسيين هما ثورة يناير 2011، والإخوان المسلمين. ويقول أن الفترة التالية لثورة يناير أدت لاستنزاف احتياطي النقد الأجنبي في مصر بالكامل. وأن الأشقاء العرب تبرعوا بعشرات المليارات من الدولارات. أما الإخوان المسلمين فهم المسؤولون عن الإرهاب الذي كلف القوات المسلحة إنفاق مليار جنيه شهريا لمدة سبع سنوات، أي إجمالي 84 مليار جنيه مصري، كما أن الجيش والشرطة قد قدموا في تلك المعركة 2272 شهيدا، ونحو اثنا عشر ألف مصاب أخرجتهم إصابتهم من الخدمة. كما أضاف الرئيس لأسباب الأزمة معدل الزيادة السكانية المرتفع، حيث تولى الرئيس منصب الرئاسة بينما السكان ثمانون مليونا، وأصبحوا الآن مائة مليون بينما لم تزد الموارد.ولكن ما أنقذ البلد في رأيه هو ثورة 30 يونيو وإلا كان مصيرنا مصير بلدان عربية أخرى مثل سوريا وليبيا، فمصر وحدها هي البلد الوحيد الذي قامت فيه ثورة وتم إنقاذه. ولكن المواطن المصري تحمل الآثار الناجمة عن الإصلاح الاقتصادي، وذلك بالتوازي مع إعادة بناء وتطوير البنية التحتية للدولة، وهو ما سيأتي برأس المال المحلي والأجنبي للاستثمار في التنمية. أما ما يطرحه الخطاب من حل لتلك الأزمة فهو حل اقتصادي يقوم على تحديد دور الدولة الاقتصادي، بمعنى الخصخصة الواسعة، مع الاستعداد لإجراء تغيرات في قضية الحريات، بدأها بالفعل بهذا الحوار مع المعارضة التي تباسط معها في الحديث، والإفراج عن بعض المحبوسين في قضايا الرأي، والتي يعلم الرئيس جيدا أن المعارضة تطالب بها منذ زمن بعيد، فالكثير من أحزاب المعارضة لديها أعضاء قياديون من بين المحبوسين لفترات طويلة، دون قضايا جدية ودون أسباب أو أدلة واضحة.وفي قضية الحريات الديمقراطية تحدث الرئيس عن إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي. كما تحدث عن إجراء حوار وطني مع كل القوى السياسية دون استثناء، واختار شكل الحوار بأن كلف إدارة المؤتمر الوطني للشباب بالتنسيق مع كافة التيارات السياسية الحزبية والشبابية لإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة القادمة. ونبَّه إلى أهمية شمول الحوار لكافة القوى السياسية، وعرض نتائج الحوار على الرئيس، مع التعهد بحضور المراحل النهائية في الحوار.لقد ركز الرئيس على أسباب تفاقم الأزمة حاليا، من داء كوفيد 19 (الكورونا)، ثم الحرب الأوكرانية. وقد شملتا جميع دول العالم، وإن كنا الأقل تأثرا بأزمة الوباء من حيث استطعنا أن نتحقق نموا متواضع في الناتج المحلي الإجمالي، في حين حققت معظم دول العالم كسادا وتراجعا في ناتجها المحلي.طرح الرئيس حلين رئيسيين فوريين للمشاكل الاقتصادية التي تعرض لها، وأهمها العجز عن تمويل التنمية والخدمات. يتمثل الحل في إعادة تحديد سلطة الدولة من خلال إصدار وثيقة سياسة ملكية الدولة، وواضح ما تعنيه، ألا وهو تقليص دور الدولة ......
#خطاب
#الرئيس
#السيسي
#والأزمة
#المجتمعية
#والحل
#المطروح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755037
الحوار المتمدن
محمد حسن خليل - خطاب الرئيس السيسي والأزمة المجتمعية والحل المطروح
أشرف عبدالله الضباعين : الحل الصعب والحل الأصعب
#الحوار_المتمدن
#أشرف_عبدالله_الضباعين من المؤكد أننا سمعنا هذه الجملة مئات المرات: الشخص الذي له نظم معرفية أكثر من الآخر هو الذي يهيمن، وهذه جملة دقيقة وصحيحة جدًا.وهذا إن دل فهو يدل على شيئين:١ على نطاق دولي، امتلاك التكنولوجيا والعلوم هو من يحدد الدولة التي تحكم العالم.٢ على نطاق شخصي، امتلاك المعارف الشخصية والثقافة هو من يحدد الشخص المتفوق.لا مكان للدولة أو الشخص "المتخلف معرفيًا" في عالم اليوم.ليس كل شيء بالخبز، ونحن مقبلين على مشكلة تتعلق بالحبوب في العالم، وبالأخص القمح، وهذه المقولة ليست ببعيدة عن مقولة السيد المسيح التي قالها قبل ألفي عام: "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان"، وكان الإنسان القديم يجاهد في سبيل المعرفة، فاكتشف النار واخترع الدولاب ثم الكتابة، وتقول روايات أخرى أن الكتابة ظهرت قبلا، ثم توالت الاختراع القائمة على التفكير والحاجة، إلا أن إنسان اليوم مختلف تمامًا عن الإنسان القديم، فهو إنسان يعيش ضمن قرية صغيرة أكثر همجية من إنسان الأمس بسبب التسابق المحموم على التسليح، بينما الأولوية حول الثقافة والعلوم والاختراع والمعرفة تأتي ثانيًا أو ثالثًا أو أخيرًا في سلم الأولويات، وحتى بين الأمم هذه الأولوية تأتي في آخر السلم لدى شعوبٍ معينة بينما تأتي في أولوياتها توفير الخبز وتوطيد السلطة.إن التنمية الإقتصادية تتطلب وجود إنسان اقتصادي، وهنا يأتي الفرق بين الدولة النامية التي تنمي الإنسان الموالي للنظام، والدولة المتقدمة التي تنمي الإنسان المتمكن إقتصاديًا.إذا ما الحل؟الحل هو الاستثمار في الإنسان.وهنا الفرق. لننظر لليابان التي تخلو من الموارد الطبيعية، ولكن الحكومات اليابانية ركزت على بناء الإنسان، فأخذت الموارد البشرية دور الموارد الطبيعية لتعوض هذه الخسارة، وكذلك ما حدث مع ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية. ولا يأتي الاستثمار بالإنسان بالثقافة وحدها ولا بالعلم وحده، بل بحسن الإدارة مضافًا إليها الجدية، وحسن الإدارة وكفائتها لا يأتي بتطبيق العلوم الإدارية القديمة وما عفا عليها التاريخ وشرب، بل بتطبيق النظم الإدارية الحديثة.هنا لا بد من التركيز على الانضباط من أسفل الهرم إلى أعلاه، فإن وجد التعليم ووجدت القيادة دون وجود انضباط، فإن النتيجة الحتمية الفوضى، ولذا فدور القائد هو ضبط الأمور وتنظيمها، والسير قدمًا في تنفيذ الخطط المرسومة جنبًا إلى جنب مع وجود قواعد راسخة، ورقابة محكمة.إن قصص النجاح التي نسمعها للقادة في الغرب ليست وهمًا كما أنها ليست مستحيلة، فلكل قصة جانب حقيقي وجانب خيالي، ولكن الإنسان المثقف يستطيع وضع كل جانب من هذين الجانبين في حجمهما الصحيح في الرواية.هذا يُشير إلى نقطة مهمة وهو الحل الصعب والحل الأصعب، فالاستثمار في الإنسان شديد الخطورة ومكلف وغير آمن سياسيًا، لكن عوائده البشرية والإنسانية والإقتصادية والاجتماعية عظيمة، اذا هو حل صعب. لكن الأصعب هو الحل السهل! نعم الحل السهل أي الاستدانة والاعتماد على القروض والمساعدات والإدارة التقليدية وترحيل الأزمات... إلخ، هذا حل سهل جدًا لكن عواقبه وخيمة ومؤكد أنها ستصل بنا إلى الأصعب لأن لا رصيد إنساني أو اقتصادي أو تنموي أو مؤسسي أو اجتماعي ليحل الأزمات الحقيقية حين تقع لا سمح الله. ......
#الحل
#الصعب
#والحل
#الأصعب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757247
#الحوار_المتمدن
#أشرف_عبدالله_الضباعين من المؤكد أننا سمعنا هذه الجملة مئات المرات: الشخص الذي له نظم معرفية أكثر من الآخر هو الذي يهيمن، وهذه جملة دقيقة وصحيحة جدًا.وهذا إن دل فهو يدل على شيئين:١ على نطاق دولي، امتلاك التكنولوجيا والعلوم هو من يحدد الدولة التي تحكم العالم.٢ على نطاق شخصي، امتلاك المعارف الشخصية والثقافة هو من يحدد الشخص المتفوق.لا مكان للدولة أو الشخص "المتخلف معرفيًا" في عالم اليوم.ليس كل شيء بالخبز، ونحن مقبلين على مشكلة تتعلق بالحبوب في العالم، وبالأخص القمح، وهذه المقولة ليست ببعيدة عن مقولة السيد المسيح التي قالها قبل ألفي عام: "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان"، وكان الإنسان القديم يجاهد في سبيل المعرفة، فاكتشف النار واخترع الدولاب ثم الكتابة، وتقول روايات أخرى أن الكتابة ظهرت قبلا، ثم توالت الاختراع القائمة على التفكير والحاجة، إلا أن إنسان اليوم مختلف تمامًا عن الإنسان القديم، فهو إنسان يعيش ضمن قرية صغيرة أكثر همجية من إنسان الأمس بسبب التسابق المحموم على التسليح، بينما الأولوية حول الثقافة والعلوم والاختراع والمعرفة تأتي ثانيًا أو ثالثًا أو أخيرًا في سلم الأولويات، وحتى بين الأمم هذه الأولوية تأتي في آخر السلم لدى شعوبٍ معينة بينما تأتي في أولوياتها توفير الخبز وتوطيد السلطة.إن التنمية الإقتصادية تتطلب وجود إنسان اقتصادي، وهنا يأتي الفرق بين الدولة النامية التي تنمي الإنسان الموالي للنظام، والدولة المتقدمة التي تنمي الإنسان المتمكن إقتصاديًا.إذا ما الحل؟الحل هو الاستثمار في الإنسان.وهنا الفرق. لننظر لليابان التي تخلو من الموارد الطبيعية، ولكن الحكومات اليابانية ركزت على بناء الإنسان، فأخذت الموارد البشرية دور الموارد الطبيعية لتعوض هذه الخسارة، وكذلك ما حدث مع ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية. ولا يأتي الاستثمار بالإنسان بالثقافة وحدها ولا بالعلم وحده، بل بحسن الإدارة مضافًا إليها الجدية، وحسن الإدارة وكفائتها لا يأتي بتطبيق العلوم الإدارية القديمة وما عفا عليها التاريخ وشرب، بل بتطبيق النظم الإدارية الحديثة.هنا لا بد من التركيز على الانضباط من أسفل الهرم إلى أعلاه، فإن وجد التعليم ووجدت القيادة دون وجود انضباط، فإن النتيجة الحتمية الفوضى، ولذا فدور القائد هو ضبط الأمور وتنظيمها، والسير قدمًا في تنفيذ الخطط المرسومة جنبًا إلى جنب مع وجود قواعد راسخة، ورقابة محكمة.إن قصص النجاح التي نسمعها للقادة في الغرب ليست وهمًا كما أنها ليست مستحيلة، فلكل قصة جانب حقيقي وجانب خيالي، ولكن الإنسان المثقف يستطيع وضع كل جانب من هذين الجانبين في حجمهما الصحيح في الرواية.هذا يُشير إلى نقطة مهمة وهو الحل الصعب والحل الأصعب، فالاستثمار في الإنسان شديد الخطورة ومكلف وغير آمن سياسيًا، لكن عوائده البشرية والإنسانية والإقتصادية والاجتماعية عظيمة، اذا هو حل صعب. لكن الأصعب هو الحل السهل! نعم الحل السهل أي الاستدانة والاعتماد على القروض والمساعدات والإدارة التقليدية وترحيل الأزمات... إلخ، هذا حل سهل جدًا لكن عواقبه وخيمة ومؤكد أنها ستصل بنا إلى الأصعب لأن لا رصيد إنساني أو اقتصادي أو تنموي أو مؤسسي أو اجتماعي ليحل الأزمات الحقيقية حين تقع لا سمح الله. ......
#الحل
#الصعب
#والحل
#الأصعب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757247
الحوار المتمدن
أشرف عبدالله الضباعين - الحل الصعب والحل الأصعب
فهد المضحكي : لماذا ثقافة التقدم هي المشكلة والحل؟
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي التقدم كما تحدث عنه د. محمد كمال مصطفى في كتابه «ثقافة التقدم - المشكلة والحل» هو تحقيق السبق والتفوق، وهو يحتاج إلى رؤية، والرؤية هي القدرة على التميز بين النجاح والفشل، والتخلف هو الفشل، والنجاح هو التقدم الذي يحتاج إلى إدارة فاعلة تحققه لأن الإدارة هي المسؤولية عن تحقيق الأهداف بأعلى قدر من الإشباع، وهي أعلى درجات الابتكار الاجتماعي الذي يتحقق التقدم من خلاله. والثقافة باعتبارها رؤية الإنسان للعالم، وهي نوع من الطرق والأساليب التى يتبعها لكي يكسب حياته وآماله وتطلعاته معنى، وأيضا باعتبارها تمثل إنسانية الإنسان وصراعه من اجل تجاوز الواقع الإنساني إلى واقع أفضل، هذا الواقع الأفضل السبيل إليه هو التقدم.. ومن هنا تكمن اهمية الثقافة وعلاقتها بالتقدم.. في أنها تعني صراع الإنسان من أجل تجاوز الواقع نحو واقع أفضل. ثقافة التقدم، في رأيه، هي حالة من النضج المعرفي يستبعد فيها العقل اللامعقول، ويعيد صياغة هذا الواقع في صورة يقبلها العقل ولا يبتعد في نفس الوقت عن معطيات المتاح والممكن، بل ربما يخضع المستحيل لقدرات وطاقات العقل والإبداع والابتكار والبحث، لأن التقدم يحتاج إلى إرادة التغيير او بالمعنى الأدق يحتاج إلى قوة دافعة، فإن الثقافة التي تلازمه والتي تحيط به، هي ثقافة التقدم التي تقوم على إرادة الانتصار على معوقات الحياة باستخدام العقل كملكة للتاويل والتفسير القائم على العلم.. كسبيل لتجاوز الواقع بإحداث الواقع الأفضل الذي نسعى إليه وهو ما يعني التقدم.. الذي لا يمكن أن نحققه ونصل إليه، إلا إذا تمثلناه كصورة عقلية تستند إلى كل ما أنجزه العقل الإنساني الجمعي متمثلاً في التقدم العلمي والتكنولوجي. إرادة الانتصار على معوقات الحياة باستخدام العقل ثقافة.. يقابلها الاستسلام للأمر الواقع وقبوله ثقافة، الأولى هي جزء من ثقافة التقدم، والثانية هي ثقافة أيضا تعوق التقدم.. ثقافة التقدم هي القوة الدافعة للتقدم.. هي الحل لتجاوز الواقع الحالي المعاش بكل مشاكله وسلبياته، وثقافة الاستسلام والاستسهال والتوكل التي تعوق التقدم تبحث عن حلول المشاكل في الماضي.. فلا أعمال للعقل بالتفكير في تحليل وتفكيك المشاكل، ولكن بحث في الماضي عن حلول في مشاكل مشابهة سابقة.. لكن في ثقافة التقدم لا تستمد المعايير والمقاييس من الماضي.. ولكن تستمد من افضل ما تحقق في الحاضر الذي خضع للتحليل التشخيص والتوصيف الدقيق.. ففي ثقافة التقدم يكون هناك إيمان عميق بأنه لاثبات لحركة الأشياء والكائنات فهي في حركة دائمة وفي تغيير دائم، وما كان في الماضي هو خلاف ما هو في الواقع.فثقافة التقدم تؤمن أن التغيير لا يتوقف لكنه قد يتراجع للخلف مقارنة بمعايير الزمن الحالي، وأن التراجع هو التخلف أو التأخر عمن يسايرون متغيرات الحاضر.. في ثقافة التقدم لا يمكن أن يحدث التراجع لأن من ينظرون إلى القادم لابد وأن تكون نظرتهم إليه على أنه سيكون أعلى درجة بل درجات من الماضي، وأن تكون مقاييس هذا العلو مستمدة من أفضل المعاصرين.. لأن المعاصرة تعني التزامن مع متغيرات العصر أو الزمن الحالي.. ففي ثقافة التقدم أنت تعيش في إطار آخر ما أنجزته البشرية تتفاعل معها وتضيف إليها.. هذا هو جوهر ثقافة التقدم.. وإما وإن تعيش في معطيات ازمان مضت فهذه هي ثقافة التخلف، وهذه هي مشكلة التقدم.. فثقافة التقدم هي الحل لإحداث التقدم لأنها القوة الدافعة له.. وثقافة التخلف هي عكس ثقافة التقدم لأنها تحجب وتمنع القوة الدافعة لحدوث التقدم. لذلك، كما يقول المؤلف، كان عنوان هذا الكتاب، هو ثقافة التقدم هي المشكلة والحل.. هي المشكلة عندما يوجد نقيضها وعكس ......
#لماذا
#ثقافة
#التقدم
#المشكلة
#والحل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758182
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي التقدم كما تحدث عنه د. محمد كمال مصطفى في كتابه «ثقافة التقدم - المشكلة والحل» هو تحقيق السبق والتفوق، وهو يحتاج إلى رؤية، والرؤية هي القدرة على التميز بين النجاح والفشل، والتخلف هو الفشل، والنجاح هو التقدم الذي يحتاج إلى إدارة فاعلة تحققه لأن الإدارة هي المسؤولية عن تحقيق الأهداف بأعلى قدر من الإشباع، وهي أعلى درجات الابتكار الاجتماعي الذي يتحقق التقدم من خلاله. والثقافة باعتبارها رؤية الإنسان للعالم، وهي نوع من الطرق والأساليب التى يتبعها لكي يكسب حياته وآماله وتطلعاته معنى، وأيضا باعتبارها تمثل إنسانية الإنسان وصراعه من اجل تجاوز الواقع الإنساني إلى واقع أفضل، هذا الواقع الأفضل السبيل إليه هو التقدم.. ومن هنا تكمن اهمية الثقافة وعلاقتها بالتقدم.. في أنها تعني صراع الإنسان من أجل تجاوز الواقع نحو واقع أفضل. ثقافة التقدم، في رأيه، هي حالة من النضج المعرفي يستبعد فيها العقل اللامعقول، ويعيد صياغة هذا الواقع في صورة يقبلها العقل ولا يبتعد في نفس الوقت عن معطيات المتاح والممكن، بل ربما يخضع المستحيل لقدرات وطاقات العقل والإبداع والابتكار والبحث، لأن التقدم يحتاج إلى إرادة التغيير او بالمعنى الأدق يحتاج إلى قوة دافعة، فإن الثقافة التي تلازمه والتي تحيط به، هي ثقافة التقدم التي تقوم على إرادة الانتصار على معوقات الحياة باستخدام العقل كملكة للتاويل والتفسير القائم على العلم.. كسبيل لتجاوز الواقع بإحداث الواقع الأفضل الذي نسعى إليه وهو ما يعني التقدم.. الذي لا يمكن أن نحققه ونصل إليه، إلا إذا تمثلناه كصورة عقلية تستند إلى كل ما أنجزه العقل الإنساني الجمعي متمثلاً في التقدم العلمي والتكنولوجي. إرادة الانتصار على معوقات الحياة باستخدام العقل ثقافة.. يقابلها الاستسلام للأمر الواقع وقبوله ثقافة، الأولى هي جزء من ثقافة التقدم، والثانية هي ثقافة أيضا تعوق التقدم.. ثقافة التقدم هي القوة الدافعة للتقدم.. هي الحل لتجاوز الواقع الحالي المعاش بكل مشاكله وسلبياته، وثقافة الاستسلام والاستسهال والتوكل التي تعوق التقدم تبحث عن حلول المشاكل في الماضي.. فلا أعمال للعقل بالتفكير في تحليل وتفكيك المشاكل، ولكن بحث في الماضي عن حلول في مشاكل مشابهة سابقة.. لكن في ثقافة التقدم لا تستمد المعايير والمقاييس من الماضي.. ولكن تستمد من افضل ما تحقق في الحاضر الذي خضع للتحليل التشخيص والتوصيف الدقيق.. ففي ثقافة التقدم يكون هناك إيمان عميق بأنه لاثبات لحركة الأشياء والكائنات فهي في حركة دائمة وفي تغيير دائم، وما كان في الماضي هو خلاف ما هو في الواقع.فثقافة التقدم تؤمن أن التغيير لا يتوقف لكنه قد يتراجع للخلف مقارنة بمعايير الزمن الحالي، وأن التراجع هو التخلف أو التأخر عمن يسايرون متغيرات الحاضر.. في ثقافة التقدم لا يمكن أن يحدث التراجع لأن من ينظرون إلى القادم لابد وأن تكون نظرتهم إليه على أنه سيكون أعلى درجة بل درجات من الماضي، وأن تكون مقاييس هذا العلو مستمدة من أفضل المعاصرين.. لأن المعاصرة تعني التزامن مع متغيرات العصر أو الزمن الحالي.. ففي ثقافة التقدم أنت تعيش في إطار آخر ما أنجزته البشرية تتفاعل معها وتضيف إليها.. هذا هو جوهر ثقافة التقدم.. وإما وإن تعيش في معطيات ازمان مضت فهذه هي ثقافة التخلف، وهذه هي مشكلة التقدم.. فثقافة التقدم هي الحل لإحداث التقدم لأنها القوة الدافعة له.. وثقافة التخلف هي عكس ثقافة التقدم لأنها تحجب وتمنع القوة الدافعة لحدوث التقدم. لذلك، كما يقول المؤلف، كان عنوان هذا الكتاب، هو ثقافة التقدم هي المشكلة والحل.. هي المشكلة عندما يوجد نقيضها وعكس ......
#لماذا
#ثقافة
#التقدم
#المشكلة
#والحل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758182
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - لماذا ثقافة التقدم هي المشكلة والحل؟
سليم نصر الرقعي : مشكلة الديموقراطية في بلداننا والحل العملي الرشيد ؟
#الحوار_المتمدن
#سليم_نصر_الرقعي مشكلة الديموقراطية في عالمنا العربي لا تكمن فقط في كون شعوبنا غير جاهزة لممارسة الديموقراطية بشكل عقلاني واع متوازن ومسؤول بل الاخطر من هذا كله هو ان ((نخبنا السياسية والمثقفة))، ذاتها، غير جاهزة لممارسة الديموقراطية بشكل عقلاني وواعٍ ومتوازن ومسؤول!!، انظر ماذا فعلت النخب المصرية والتونسية والليبية بالتجربة الديموقراطية بعد ثورات الرييع العربي وكيف تصرفت بطيش وعدم مسؤولية حتى تحوّل الى خريف كئيب!!؟؟ وهنا مكمن الخطر ومكمن الفشل!... وهذا ما حدث كذلك بعد حقبة الاستقلال ذات الطابع الليبرالي فقد حدثت يومها بعض التجارب الديموقراطية الواعدة لكنها انتهت للفوضى وعدم الاستقرار بسبب عبث وقصور النخب العربية مما اعطى ذريعة للعسكر للتدخل والانقلاب بدعوى حفظ امن ووحدة البلاد، وهو ما حدث في عالمنا العربي بعد الربيع العربي الثاني أيضًا!... فالتجارب الديموقراطية في ظل عدم وجود (نخب سياسية ليبرالية عقلانية وراشدة) تنتهي للفوضى وعدم الاستقرار الا اذا كانت في رعاية المؤسسة العسكرية كما في الجزائر او مؤسسة ملكية عائلية كما في المغرب فإن التجربة الديموقراطية الناشئة تكون منضبطة الا انها بلا شك في ظل الملكيات تكون اكثر حرية وجدية واعمق اثرًا بينما ستبدو في ظل العسكر، كما في مصر والجزائر مثلًا، ديموقراطية شكلانية زائفة!! وفي بلاد مثل ليبيا يبقى الخيار الذكي والرشيد لتحقيق معادلة الاستقرار والديموقراطية هو خيار الديموقراطية البرلمانية في ظل رقابة ملك دستوري لا يتدخل في السياسة والحكم الا عند فشل البرلمان!، عندها يتدخل لإزاحة وحل هذا البرلمان الفاشل ويرد الأمر للشعب لينتخبوا برلمان جديد!... هذا هو الطريق الرشيد بل والوحيد لتوطيد حياة ديموقراطية في العالم العربي عمومًا وفي بلد مثل ليبيا بوجه خاص، ديموقراطية في رعاية مؤسسة ملكية تحفظ الاستقرار، وغير هذا فسيستمر الفشل وستستمر الفوضى غير الخلاقة كالتي نعيشها اليوم!**************** ......
#مشكلة
#الديموقراطية
#بلداننا
#والحل
#العملي
#الرشيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762637
#الحوار_المتمدن
#سليم_نصر_الرقعي مشكلة الديموقراطية في عالمنا العربي لا تكمن فقط في كون شعوبنا غير جاهزة لممارسة الديموقراطية بشكل عقلاني واع متوازن ومسؤول بل الاخطر من هذا كله هو ان ((نخبنا السياسية والمثقفة))، ذاتها، غير جاهزة لممارسة الديموقراطية بشكل عقلاني وواعٍ ومتوازن ومسؤول!!، انظر ماذا فعلت النخب المصرية والتونسية والليبية بالتجربة الديموقراطية بعد ثورات الرييع العربي وكيف تصرفت بطيش وعدم مسؤولية حتى تحوّل الى خريف كئيب!!؟؟ وهنا مكمن الخطر ومكمن الفشل!... وهذا ما حدث كذلك بعد حقبة الاستقلال ذات الطابع الليبرالي فقد حدثت يومها بعض التجارب الديموقراطية الواعدة لكنها انتهت للفوضى وعدم الاستقرار بسبب عبث وقصور النخب العربية مما اعطى ذريعة للعسكر للتدخل والانقلاب بدعوى حفظ امن ووحدة البلاد، وهو ما حدث في عالمنا العربي بعد الربيع العربي الثاني أيضًا!... فالتجارب الديموقراطية في ظل عدم وجود (نخب سياسية ليبرالية عقلانية وراشدة) تنتهي للفوضى وعدم الاستقرار الا اذا كانت في رعاية المؤسسة العسكرية كما في الجزائر او مؤسسة ملكية عائلية كما في المغرب فإن التجربة الديموقراطية الناشئة تكون منضبطة الا انها بلا شك في ظل الملكيات تكون اكثر حرية وجدية واعمق اثرًا بينما ستبدو في ظل العسكر، كما في مصر والجزائر مثلًا، ديموقراطية شكلانية زائفة!! وفي بلاد مثل ليبيا يبقى الخيار الذكي والرشيد لتحقيق معادلة الاستقرار والديموقراطية هو خيار الديموقراطية البرلمانية في ظل رقابة ملك دستوري لا يتدخل في السياسة والحكم الا عند فشل البرلمان!، عندها يتدخل لإزاحة وحل هذا البرلمان الفاشل ويرد الأمر للشعب لينتخبوا برلمان جديد!... هذا هو الطريق الرشيد بل والوحيد لتوطيد حياة ديموقراطية في العالم العربي عمومًا وفي بلد مثل ليبيا بوجه خاص، ديموقراطية في رعاية مؤسسة ملكية تحفظ الاستقرار، وغير هذا فسيستمر الفشل وستستمر الفوضى غير الخلاقة كالتي نعيشها اليوم!**************** ......
#مشكلة
#الديموقراطية
#بلداننا
#والحل
#العملي
#الرشيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762637
الحوار المتمدن
سليم نصر الرقعي - مشكلة الديموقراطية في بلداننا والحل العملي الرشيد!؟
احمد حسن عمر : افلاس الدولة......المفهوم والأسباب والحل
#الحوار_المتمدن
#احمد_حسن_عمر مفهوم افلاس الدول وموقف مصرالدكتور/ أحمد حسن عمرخبير اقتصادىان الدول تقترض مثل الأفراد، وامامنا رائعة شكسبير فى رواية تاجر البندقية حيث كان هناك تاجرا يهوديا يدعى شايلوك الذى كان متأهب دائما ليقتطع من لحم أنطوان الذى اقترض منه حال عجزه عن سداد دينه، وهذا ما يفعله صندوق النقد الدولي، الذي لا يتردد لحظة في الاقتطاع من أجور المواطنين ومن مخصصات دعمهم وصحتهم وتعليمهم لضمان حقوق الدائنين!حد آمان الدينأصـدر الاتحـاد الأوروبـي ميثـاق الاسـتقرار والنمـو والــذي ينــص علــى ضــرورة ألا تزيــد نســبة الديــن العــام للناتــج المحلــي الإجمالــي علــى 60 ٪-;- مــع وجــود جهـة تصحيحيـة تتدخـل فـي حـال عـدم االإلتـزام بهـذه النســبة أو إذا لــم يتــم خفــض الديــن العــام الــذي يفـوق هـذه النسـبة بنسـبة 5 ٪-;- فـي المتوسـط خـلال ثلاث سـنوات.مفهوم إفلاس الدولإفلاس الدولة يعني فشل الحكومة في سداد مدفوعات أقساط الدين وفائدة الدين عند استحقاقها، وقد يكون الفشل في سداد الديون المستحقة للدائنين مصحوبًا بإعلان رسمي من الحكومة بأنها لن تسدد الديون المستحقة، أو قد يحدث أحيانًا بدون أي إعلان رسمي.وفي حال تعثر الدولة عن السداد، يتم التحفظ على أملاكها الواقعة خارج حدودها وليس داخلها، كما يتم حل الحكومة في أغلب الأحيان وتشكيل حكومة جديدة، بالإضافة إلى إعادة هيكلة الديون مع الدائنين ومد فترات السداد والفوائد، وإلزام الدولة المتعثرة بتطبيق برنامج إصلاح اقتصادي.ولا يعني عجز الدولة عن سداد التزاماتها بمثابة إعلان الإفلاس بالمعنى الحرفي، لكن هناك من يعتبر مصطلح “الدوله في طريقها للإفلاس” أو مصطلح “إفلاس الدولة” مصطلح غير دقيق، من منطلق أن من يعجز عن سداد الالتزامات هي السلطة التنفيذية ممثلةً بالحكومة وليس الدولة بأكملها.أسباب إفلاس الدولةهناك أسباب عديدة تدفع الدولة عن الإحجام عن سداد ديونها من أهمها:• أسباب سياسية: قد يحدث تغير سياسي نتيجة حالة ثورية، تؤدي تشكيل حكومة جديدة تشكك في شرعية ديون الحكومات السابقة وقد تتوقف عن سدادها.• أسباب اقتصادية: قد تتخلف الدولة عن سداد ديونها بسبب نقص في السيولة ناتجة عن صعوبة في تسييل الأصول بسرعة.• الإعسار: حيث تصبح الدولة غير قادرة على سداد أقساطها نتيجة عكس التدفقات المالية العالمية وعدم كفاية الإيرادات لسد احتياجات الدولة.• الإفراط فى لإقراض • الإفراط فى الديوان الخارجية.• الإقراض غير المنتج.• مخاطر تجدد الدين.• ضعف وقلة العوائد • ارتفاع أسعار الفائدة.وفي حالات إفلاس الدولة لا يمكن إجبار الدولة على بيع أصولها لسداد الديون إلا أموال الدولة وأصولها التي توجد في الخارج، ويكون الخيار الوحيد أمام الدائنين هو التفاوض من أجل إعادة جدولة ديونها وشطب بعضها مما يؤدى الى تخفيض قيمة المديونية.وفى حالة تخلف الدولة عن سداد الديون، يمكن أن يتدخل صندوق النقد الدولي في جدولة وهيكلة الدول المتعسرة في سداد ديونها وإعطاء قروض تكون مشروطة بالتقشف في الدول وزيادة حجم الضرائب وتخفيض الوظائف والخدمات في القطاع العام.كما تؤدي تخلف الدولة عن سداد ديونها إلى ارتفاع معدلات التضخم والبطالة والضغوطات السياسية على الحكومات المتعثرة والتدخل في قراراتها السياسية، كما قد تقوم الدولة بوضع قيود على الأموال التي يمكن للمودعين سحبها من المصارف سواء كانت خاصةً أم عامة، وقد يستدعي الأمر حتى لا يحدث أزمة مصرفية إغلاق المصارف وتقييد التحويلات المصرفية، ووضع حد للسحوب ......
#افلاس
#الدولة......المفهوم
#والأسباب
#والحل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766182
#الحوار_المتمدن
#احمد_حسن_عمر مفهوم افلاس الدول وموقف مصرالدكتور/ أحمد حسن عمرخبير اقتصادىان الدول تقترض مثل الأفراد، وامامنا رائعة شكسبير فى رواية تاجر البندقية حيث كان هناك تاجرا يهوديا يدعى شايلوك الذى كان متأهب دائما ليقتطع من لحم أنطوان الذى اقترض منه حال عجزه عن سداد دينه، وهذا ما يفعله صندوق النقد الدولي، الذي لا يتردد لحظة في الاقتطاع من أجور المواطنين ومن مخصصات دعمهم وصحتهم وتعليمهم لضمان حقوق الدائنين!حد آمان الدينأصـدر الاتحـاد الأوروبـي ميثـاق الاسـتقرار والنمـو والــذي ينــص علــى ضــرورة ألا تزيــد نســبة الديــن العــام للناتــج المحلــي الإجمالــي علــى 60 ٪-;- مــع وجــود جهـة تصحيحيـة تتدخـل فـي حـال عـدم االإلتـزام بهـذه النســبة أو إذا لــم يتــم خفــض الديــن العــام الــذي يفـوق هـذه النسـبة بنسـبة 5 ٪-;- فـي المتوسـط خـلال ثلاث سـنوات.مفهوم إفلاس الدولإفلاس الدولة يعني فشل الحكومة في سداد مدفوعات أقساط الدين وفائدة الدين عند استحقاقها، وقد يكون الفشل في سداد الديون المستحقة للدائنين مصحوبًا بإعلان رسمي من الحكومة بأنها لن تسدد الديون المستحقة، أو قد يحدث أحيانًا بدون أي إعلان رسمي.وفي حال تعثر الدولة عن السداد، يتم التحفظ على أملاكها الواقعة خارج حدودها وليس داخلها، كما يتم حل الحكومة في أغلب الأحيان وتشكيل حكومة جديدة، بالإضافة إلى إعادة هيكلة الديون مع الدائنين ومد فترات السداد والفوائد، وإلزام الدولة المتعثرة بتطبيق برنامج إصلاح اقتصادي.ولا يعني عجز الدولة عن سداد التزاماتها بمثابة إعلان الإفلاس بالمعنى الحرفي، لكن هناك من يعتبر مصطلح “الدوله في طريقها للإفلاس” أو مصطلح “إفلاس الدولة” مصطلح غير دقيق، من منطلق أن من يعجز عن سداد الالتزامات هي السلطة التنفيذية ممثلةً بالحكومة وليس الدولة بأكملها.أسباب إفلاس الدولةهناك أسباب عديدة تدفع الدولة عن الإحجام عن سداد ديونها من أهمها:• أسباب سياسية: قد يحدث تغير سياسي نتيجة حالة ثورية، تؤدي تشكيل حكومة جديدة تشكك في شرعية ديون الحكومات السابقة وقد تتوقف عن سدادها.• أسباب اقتصادية: قد تتخلف الدولة عن سداد ديونها بسبب نقص في السيولة ناتجة عن صعوبة في تسييل الأصول بسرعة.• الإعسار: حيث تصبح الدولة غير قادرة على سداد أقساطها نتيجة عكس التدفقات المالية العالمية وعدم كفاية الإيرادات لسد احتياجات الدولة.• الإفراط فى لإقراض • الإفراط فى الديوان الخارجية.• الإقراض غير المنتج.• مخاطر تجدد الدين.• ضعف وقلة العوائد • ارتفاع أسعار الفائدة.وفي حالات إفلاس الدولة لا يمكن إجبار الدولة على بيع أصولها لسداد الديون إلا أموال الدولة وأصولها التي توجد في الخارج، ويكون الخيار الوحيد أمام الدائنين هو التفاوض من أجل إعادة جدولة ديونها وشطب بعضها مما يؤدى الى تخفيض قيمة المديونية.وفى حالة تخلف الدولة عن سداد الديون، يمكن أن يتدخل صندوق النقد الدولي في جدولة وهيكلة الدول المتعسرة في سداد ديونها وإعطاء قروض تكون مشروطة بالتقشف في الدول وزيادة حجم الضرائب وتخفيض الوظائف والخدمات في القطاع العام.كما تؤدي تخلف الدولة عن سداد ديونها إلى ارتفاع معدلات التضخم والبطالة والضغوطات السياسية على الحكومات المتعثرة والتدخل في قراراتها السياسية، كما قد تقوم الدولة بوضع قيود على الأموال التي يمكن للمودعين سحبها من المصارف سواء كانت خاصةً أم عامة، وقد يستدعي الأمر حتى لا يحدث أزمة مصرفية إغلاق المصارف وتقييد التحويلات المصرفية، ووضع حد للسحوب ......
#افلاس
#الدولة......المفهوم
#والأسباب
#والحل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766182
الحوار المتمدن
احمد حسن عمر - افلاس الدولة......المفهوم والأسباب والحل