الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الحكيم الكعبي : مقاربات في الوعي التاريخي: حُكمْ التاريخ
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحكيم_الكعبي ـ هل يحق للقاضي المقيم في بغداد أن يصدر حكماً في قضية وقعت أحداثها في شمال أفريقيا قبل 500 عام، استنادا إلى مدونات شهود مجهولي الإقامة كتبت في أزمنة وأماكن متفرقة؟ وهل يحق لقاضٍ معاصر إصدار حكمٍ في جريمة وقعت أحداثها قبل بضعة قرون، وشهود القضية الأساسيين ولدوا بعد الحادثة بعشرات أو مئات السنين ؟ـ هذه الإشكاليات الافتراضية نطرحها، لتقريب فكرة مفادها: هل يحق لنا (نحن أبناء هذا الجيل) أن نصدر حكما أو تقييما قاطعا على أحداث (تاريخية) وقعت قبل مئات السنين، في ظروف نجهل تفاصيلها، ولكنها بالتأكيد تختلف كليا عن ظروف عصرنا هذا؟ وبناء على أقوال شهود (رواة) لا نعرف هل هم حقيقيون أم وهميون؟ أو استنادا على كتابات (مؤرخين) لا نعرف تماما مدى صدقهم، وما هي ميولهم وأهوائهم، وما دقة معلوماتهم ومصادرهم؟ وما هي الظروف التي دونوا فيها أخبارهم؟ قد تبدو الإجابة واضحة، ولتأكيدها نشير إلى الحقائق الآتية: ـ إن الأحداث هي أفعال متربطة بالزمان والمكان، فهي لا تخضع للاستقراء، فالاستقراء حكم على الكل بالجزء، أي حكم مادي تجريبي، وحوادث التاريخ المتحققة هي خارج إمكان التجريب، أي خارج الاستقراء والتجربة، لأن الذين نصدر أحكامنا عليهم هم في غير زماننا ومكاننا، ومن ثم تأتي هذه الأحكام ـ حتى إذا قبلنا بها ـ أحكام غير منصفة وغير موضوعية، لأن الوصف بالموضوعي يقتضي أن يكون موضوع الحكم، أو موضوع التجربة، هو ضمن الكمون الزماني والمكاني، أي ضمن الآن (الحاضر) ليكون موضوع الحكم قابلا للشهادة، فالحكم على أفعال البشر التي تم تجاوزها بصيرورة الزمان والتغير، حتى إذا تحققنا منها لا يمكن الحكم عليها إلا بشروط (وظروف) ذلك المكان والزمان، أما إذا ما حاولنا أن نحكم عليها بأحكامنا المعاصرة، فنحتاج إلى لعبة خيالية، هي أقرب إلى الشطح الصوفي، فإما أن نسحبهم إلينا ليحلوا فينا، أو ننجذب أليهم لنحل فيهم، وفي كلا الحالتين استحالة وخيال . من جهة أخرى يلجأ الناس عادة إلى الأخبار المنقولة في كتب التاريخ لمعرفة ما جرى في الماضي ، وتعريف الخبر في الفضاء الفكري العربي هو: (( قول يدخله الصدق والكذب))، أي أنه يحتمل جهتين، أما معيار الصدق والكذب في الخبر فهو المطابقة (مع الواقع طبعا) أو عدمها، وهذه الأخبار قد يأتيها الباطل من بين يديها ومن خلفها، بحكم كونها منقولة ومتداولة بين الناس شفاها لمدد طويلة، فينالها الكثير من الحذف والنسيان والإضافة والتحريف، فالنقل للخبر يقتضي عقل الخبر أولا، ومن ثم يعمد الباحثون إلى مرجعية (المنقول والمعقول)، ولأن (ظروف الحياة) هي غير منقولة بالكامل أو معقولة، فإن الخبر يظل خبرا خاضعا للقراءة (وإعادة القراءة والتأويل) ولكنه ليس خاضعا لإصدار الأحكام إلا بضرب من الوهم، والتأويل والظن، وسلطان الهوى، وكلها، وغيرها تفسد الأحكام وتشوهها، بل وتزيفها لافتقاد الشهادة التي تبعد هذا التزوير. يمكننا أن نقرب الفكرة بما يجري ( اليوم ) في المحاكم، فهناك من الحقائق ما يتم تزييفها من خلال ما يعرف بالبحث الجنائي، أو بالصياغات التي تقوم بها الأجهزة المعنية، بما يطلق عليه جزافا (المحضر) الذي يكتبه المحقق لاحقا، وهو لم يكن (حاضرا) عند وقوع الحدث !!، وإذا ما قدم هذا (المحضر)،إلى القاضي، قد يحكم القاضي بما فيه ويتوهم العدل في أحكامه، ولكن كم من حكمٍ أثبت خطؤه، بل كم من محكمة ابتدائية، أو حكم ابتدائي ألغته محكمة عليا، وكم من أحكام صدرت بحق ضحايا، وأصحابها أبرياء !؟.ـ علينا إذن، أن نخرج التاريخ من المحاكم! ونتأمل فقط ما فيه من دروس وعبر، قد تنفع الحاضر، أو نتدبر بها ل ......
#مقاربات
#الوعي
#التاريخي:
ُكمْ
#التاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760160
خالد بوزيان موساوي : مقدمتي لكتابي النقدي في رحاب الأدب العربي مقاربات تطبيقية
#الحوار_المتمدن
#خالد_بوزيان_موساوي مقدمتي لكتابي: قراءات نقدية في رحاب الأدب العربي الحديث (مقاربات تطبيقية)الكتاب صدر عن دار البيروني للنشر والتوزيع عمان/ الأردن 2020 خالد بوزيان موساوي ناقد مغربي كيف نقارب نقديا الانتاج الأدبي العربي وليد سنتي 2017 و 2018 ؟ رحلتي بين الكتب الصادرة من المغرب والجزائر وتونس وفلسطين وسوريا والعراق.. جعلتني أحلق تحت نفس السماء.. ظرفية تاريخية جد حرجة.. وقطيعة ابستيمولوجية مع منطق التطور العادي والحتمي لحركية نمو بلدان عربية ما عادت تتحكم في رقعة شطرنجها... فلا عبثية كافكا، ولا سريالية بروتون، ولا الغثيان الوجودي لسارتر، ولا حرب الرمال لمنيف، ولا مطر السياب، ولا عشق نزار، ولا حتى إرادة الحياة للشابي، باتت نماذجا يقتدى بها للتعبير عن غموض الحاضر وارتباك نظرة ممكنة لاستشراف المستقبل... لغة متشنجة ومتلعثمة.. وبلاغة مترددة وحائرة.. وبُنى نصية هائمة ومهزوزة.. ومضامين عاجزة على رسم لوحة واضحة المعالم لألوان المكان وتجاعيد الزمان هنا/ الآن... نعيش في زمن الرداءة.. والرّهان .. تحدّي الكتابة والقراءة معا هو: ـ كيف يمكن أن نصنع من الرداءة جمالا؟ ـ كيف نجد ملاذا في خيال مبدع أدب والواقع بئيس؟ ـ كيف للغة أن تكون جميلة لفظا وملفوظا والمُعبّر عنه مبتذل، ساقط وشنيع؟ ـ فلسطين بين سيّاط الأهل، وأسوار الغبن، وتسلّط الاستيطان.. وخيانة العرب... ـ العراق بين مطرقة عهد بائد، وسندان أخطبوط إمبريالي زاحف على آبار الذّهب الأسود، وسلطان الطائفية والعشائرية والارهاب والجوع... ـ سوريا والاستبداد، والمؤامرة، والمذهبية، ديكتاتورية الحزب الوحيد، ولعبة الرجل المريض، وتقاسم الأدوار بين أمريكا وروسيا لخدمة إسرائيل... ـ تونس بين الحنين لبورقيبة والعلمانية والنموذج "الناجح"، وإكراهات المصالح الايديولوجية والسياسة والاقتصادية..ـ المغرب بين مسلسل الانصاف والمصالحة بعد سنوات الرصاص، والبحث عن نموذج تنمويّ جديد بعد فشل الحكومات المتعاقبة.. فبأي منهج نقدي تطبيقي يمكننا قراءة النصوص الابداعية المعبرة عن هذا الواقع؟ـ بأليات النقد القديم؟طبعا لا.. فهذا النقد كان يساير نصوصا ترجمت لظرفية تاريخية بسيطة لم تعرف تعقيدات الحاضر ولا حتى تنبأت بها... ـ بمكانيزمات الطرح الهيجيلي/ الماركسي؟طبعا لا.. فمنهج الجدلية والمقاربة بمقولة الصراع الطبقي والحتمية التاريخية ما عادت قادرة على فهم سيرورة الحاضر، إن كانت هناك سيرورة أصلا..ـ بأساليب البنيوية/ الشكلانية والبنيوية التكوينية؟طبعا لا.. ما عادت المجتمعات العربية حاليا، تتشكل كبنيات متجانسة، ومتناغمة من حيث العناصر المكونة لها والفاعلة، والمفعول فيها في إطار دينامية نشيطة ومفهومة.. ـ بمقترحات نظريات جمالية التلقي؟ طبعا لا.. فنحن نعيش أزمة قراءة.. وإن كان التلقي غائب أصلا، فكيف يمكن الحديث عن جماليته؟.... نعيش أزمة كتابة وقراءة... أزمة نقد أيضا. لذا كنا في قراءتنا لنماذج من الروايات والمجموعات القصصية والدواوين التي شكلت متون قراءاتنا في هذا الكتاب، جد حريصين على أن نكتفي باستجواب النصوص، ونستمع إليها لترشدنا بإكراهاتها الموضوعاتية واللغوية والأسلوبية لمنهجية ممكنة قد تجد لها صدى في إحدى منهجيات المدارس النقدية المذكورة أعلاه. ......
#مقدمتي
#لكتابي
#النقدي
#رحاب
#الأدب
#العربي
#مقاربات
#تطبيقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766324
مصعب قاسم عزاوي : مقاربات طبيعية لعلاج التوتر والضغط النفسي
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز دار الأكاديمية الثقافي في لندن.قد تكون حالات التوتر والضغط النفسي من أكثر الحدثيات شيوعاً في حيواتنا المعاصرة، والتي لها مفاعيل متعددة ومتطبقة على حياة وصحة وطمأنينة وعافية الفرد الذي يكابدها، وعلى سواء واستقرار علاقته بمحيطه الأسري والاجتماعي وحتى الحيوي والبيئي.سوف نناقش في هذه المحاضرة بعض ما يمكن القيام به من تدخلات سواء على المستوى الحيوي الطبيعي أو العقلي التي من شأنها أن تساعد الإنسان على التحكم فيما يتعرض له من ضغوطٍ ومواجهتها بشكل أكثر فاعلية؛ حيث دائماً عندما يعاني الشخص من الضغط النفسي الشديد، وهو ما يظهر في صورة رد فعل فسيولوجي وعاطفي لموقف قد تعرض له، ثم ما يلبث أن يؤثر ذلك على قدرته على التفكير بطريقة صائبة، وعلى قدرته على الاستجابة الأكثر ملائمة وحكمة، ويحد من استطاعة الشخص على التصرف بأفضل ما يمكنه. ومنْ ثَمَّ، فإن ما يتعرض له الإنسان من ضغطٍ وتوترٍ لا يؤثر على ما يشعر به في نهاية اليوم فحسب، بل يؤثر أيضاً على صحته، بل وحتى على علاقاته بمن حوله.لذلك، فنحن من خلال هذه المحاضرة بصدد التركيز على القدرة على استيعاب العالم من حولنا بشكل إيجابي وتأثير ذلك على مشاعرنا الشخصية؛ كما أننا سنتناول أيضاً في هذه المحاضرة تقنية فعالة تمكنك من التخلص من التوتر والضغط وهو التنقية التي يطلق عليها «التنفس العميق المركز من القلب» / (Heart-Focused Breathing).فنحن بكل تأكيد في كثير من الأحيان لا يمكننا التحكم في العالم من حولنا بأي حال من الأحوال؛ حيث تقع الأحداث الفعلية في حياتنا وليس من الممكن أن نسيطر عليها بشكل أو بآخر. في حين أننا نستطيع أن نتحكم في الطريقة التي ندرك بها تلك الأحداث ونتفاعل معها، وهي الطريقة التي تؤدي بدورها إلى رد الفعل الفسيولوجي في أجسامنا، وما ينطوي عليه من ردود أفعال حيوية وعقلية جراء الوقوع تحت ضغط أو توتر نفسي أو عقلي، وهو ما يشمل كذلك ما يفرزه الجسم من هرمونات عند الشعور بالتوتر أو الوقوع تحت ضغط نفسي أو عقلي. ففي واقع الأمر، لا يتمثل التوتر في الموقف الصعب الذي قد تمر به، بل هو بالأحرى رد فعلك الجسدي والعقلي والعاطفي لهذا الموقف.وحول هذا الموضوع من الجيد أن نذكر الدراسة البحثية التي أُجريت حول كيفية تأثير الطريقة التي يدرك بها الأشخاص العالم من حولهم ويتفاعلون معه على صحتهم؛ حيث طلب القائمون بالدراسة من بعض الطلاب مشاهدة فيلم عن أنشطة الأم تيريزا، وشمل ذلك الطريقة التي ترعى بها الآخرين وعنايتها بالفقراء. ثم، بعد ذلك قاموا بقياس البروتين الذي يحمي الجسم من العدوى، وهو البروتين الذي يطلق عليه الكريين المناعي (أ) أو الغلوبيولين المناعي A (IgA). وأظهرت النتائج ارتفاع هرمون (IgA) عند ما يقرب من 92 بالمائة من الطلاب المشاركين بالدراسة، بعد مشاهدة هذا الفيلم عن الأم تيريزا؛ أو بمعنى آخر، لقد تأثرت أجهزتهم المناعية بشكل إيجابي. بينما اختلف الحال عند ما يقرب من ثمانية بالمائة فقط من الطلاب، حيث انخفضت مستويات إفراز الهرمون المناعي (أ) أو (IgA) بعد مشاهدة الفيلم.وكخطوة تالية في الدراسة، طلب الباحثون من الطلاب كتابة قصة عن صورة أطلعوهم عليها لا يظهر بها سوى اثنان يجلسان على مقعد في حديقة؛ أي أن هذه الصورة لم يكن بها إلا رجل وامرأة على مقعد في الحديقة. وفيما يتعلق بالطلاب الذين زادت مستويات الهرمون المناعي (أ) أو (IgA) لديهم، كان بمقدورهم أن يكتبوا بعض القصص تتعلق بعروض الخطبة والزواج. في ......
#مقاربات
#طبيعية
#لعلاج
#التوتر
#والضغط
#النفسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767146