الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد علي عبد الجليل : ظاهرة دافيد رجل الكهف
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_عبد_الجليل دافيد رَجُل الكَهف ظاهرة ثقافية فريدة في العالم العربي لِكَونِهِ استطاع أن يُحَوّلَ أَلَـمَه الشديد إلى طاقة معرفية عظيمة ومؤثرة في عدد كبير من الشباب العرب مستفيداً من موقع اليوتيوب لنشر مضاميَن فلسفيةٍ وسيكولوجية واجتماعية عميقة بطريقة مبسَّطة. دافيد رَجُل الكهف [ديفيد رجل الكَهف] (واسمه الأصلي: محمد يمان الصواف [أبو داني]) هو باحث (كما يُعَرِّف نفسَه) ومفكر ومثقَّف موسوعي وتنويري ويوتيوبر سوري لاديني [ملحد إيجابي] لامنتمٍ، إذ يَعتبر «الإنسانَ الـمنتميَ لا محالة كاذباً» (ما المثقف، ص 142). وُلِدَ دافيد رجل الكهف في دمشق بتاريخ 11 (أو 16) يوليو/تموز 1986، وتُـوفِّـي في استوكهولم (السويد) إِثرَ نوبةٍ قلبية يوم الخميس 17 مارس/آذار 2022. نشأَ في أسرة دمشقية تقليدية متوسِّطة متدينة (من حي العمارة الدمشقي) فحَفِظَ نِصفَ القرآن أو يزيدُ عن ظَهر قلبٍ، وتربَّى على الإسلام السُّـنِّـيِّ مُنذُ نعومةِ أظفاره. دَرَسَ الاقتصادَ في جامعة تشرين في اللاذقية. كان كثير التفكير، كثيرَ الأسئلة منذ طفولته. وأدركَ منذ مراهقته سطحيةَ التعليم الديني وضحالتَه.وقد زرعَ أحدُ أساتذتِه الذي لَم يَذكُرِ اسمَه (أستاذ للإنكليزية ربوبي أو لاديني يُدَرِّس عِلمَ الصوتيات) الشكَّ العِلمي في نفس دافيد ليبدأ مرحلةَ البحث بطرح أسئلة لم يَلقَ لها جواباً. وكان أستاذ الإنكليزية قد ذكر اسم كتاب نقدي عن حياة النبي محمد فتلقّف دافيد الاسم ليبحث عنه ويُـحَـمِّـلَه من الإنترنت ويقرأه بشغف فيصدمه فيأتي في الدرس التالي ليُقنِع الأستاذ بخطأ أفكار الكِتاب مردداً ما لقّنوه في المساجد. فيجيبه أستاذُه بأنَّ رأيَه هذا قد زرعوه فيه. فبدأ دافيد برحلةِ بحثٍ عن مَصدر رأيه وعن الإجابات على كَمّ هائل من الأسئلة الوجودية والدينية الّتي كانت تُوَرِّق مَضجَعه وذلك قبل أن يبلغ العشرين من العمر. فكان دافيد المزدحم دماغه بالأسئلة محاطاً بإجابات سطحية بل غبية. ثم دفعه شكُّه إلى إعادة قراءة القرآن مجرداً من القدسية وبعين نقدية باستخدام ورقة وقلم. وقرأ الإنجيلَ مستغرباً كيف يأخذه الناس بجدية. أعلن خروجه عن القطيع والتقاليد وانعزالَه (ولهذا سمّى نفسَه: «رَجُل الكَهف»)، ولكنه لم يهاجمِ الأديانَ، بل انتقد تُـراثَه الإسلامي باحترافية وعلمية وحيادية. ثم أخذ دافيد يطرح أفكاره ويناقشها في «منتدى اللادينيين العرب» و«شبكة الملحدين العرب» بأسماء مستعارة ومنها «دافيد». تركَ دمشق عام 2005. وعاش في دُبي. ثم سافر إلى ماليزيا ليحطَّ رحالَه أخيراً في السويد عام 2015 ويختار لنفسه رسمياً اسم «دافيد» وكنية «رَجُل الكهف». وحصل على ماستر في الفلسفة من جامعة لينشوبينغ Link&#246pings universitet في السويد.على الصعيد الشخصي، تزوَّجَ دافيد رجل الكهف من صديقة المراهقة وأنجب طفلاً واحداً اسمُه داني؛ وهذا هو الاسم الذي اختاره المؤلف لإحدى شخصيات كتابه «ما المثقف» الذي جعلَ إهداءه لـ«داني» الذي من أجلِهِ تـمَّت محاورةُ الكِتاب. كما أهدى الكِتابَ للشباب العرب ولـ«لوسيل» التي بفضل صوتها تَـحمَّلَ الآلامَ. ثمَّ انفصل عن زوجته. وهذه التجربةُ جعلتْه يؤمن بفشل مؤسسة الزواج الرسمية ويؤمن باللاإنجابية بل باللاجنسية كخيار شخصي. ثم أقلعَ عن التدخين وتـحوَّل إلى النباتية ثم إلى الـخُضَرية مدافعاً عن خياراته بطريقة علمية.وقد دفعَتْه آلامه الشديدة إلى محاولة الانتحار دون أن يشجّع أحداً على ذلك. وقد كانت وفاته بسبب نوبة قلبية وهو لم يتجاوز سنَّ السادسة والثلاثين. ومن المستبع ......
#ظاهرة
#دافيد
#الكهف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766401