الحوار المتمدن
3.37K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي أبوهلال : المعتقلون الاداريون يتصدرون مواجهة سلطات الاحتلال وادارات السجون
#الحوار_المتمدن
#علي_أبوهلال يتصدر المعتقلون الاداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ أكثر من أربعة أشهر معركة المواجهة مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وإدارات سجون الاحتلال لانتزاع حقوقهم القانونية في الحرية والكرامة الإنسانية التي تكفلها لهم كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الإنساني، وكان نحو 500 معتقل إداري قد أعلنوا مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع شهر كانون الثاني الماضي موقفاً جماعياً يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا). تحت شعار "قرارنا حرية"، في إطار مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداري غير القانوني. ووجه المعتقلون إداريا في حينه بيانا للرأي العام، جاء فيه: "اتخذنا موقفا وطنيا وجماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية وغير المسبوقة لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري من مراجعة قضائية أو استئناف أو التوجه للمحكمة العليا". وأضاف المعتقلون الاداريون: "لن نكون جزءا من هذه المسرحية التمثيلية والمستفيد منها هو الاحتلال وأجهزته الأمنية وخصوصا جهاز المخابرات (الشاباك) المُقرر الفعلي لإبقاء المعتقلين رهن هذا الاعتقال". والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة. وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه. وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات كما في حالة المناضل علي الجمّال. يذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ أكثر من 4500 أسير، بينهم 31 أسيرة، وقرابة 180 طفلا.وكانت الحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال قد أعلنت دعمها وتأييدها الكامل لقرار المعتقلين الإداريين بالمقاطعة الشاملة للمحاكم العسكرية، موضحة أن هيئاتها التنظيمية ستقوم بمتابعة القرار، ودعت جميع المعتقلين الإداريين في مختلف المعتقلات إلى الالتزام الكامل بهذه الخطوة، والتحلي بالصبر والنفس الطويل، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة بإلغاء سياسة الاعتقال الإداري. لم تقتصر مواجهة المعتقلون الاداريون ضد الاعتقال الإداري على مقاطعة المحاكم الإسرائيلية، من أجل إلغاء الاعتقال الإداري، بل واصل بعضهم أشكال أخرى من المواجهة ومن ضمنها الإضراب عن الطعام، حيث يواصل المعتقل خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، إضرابه عن الطعام منذ 70 يوما على التوالي، والمعتقل رائد ريان (27 عاما) من قرية بيت دقو شمال مدينة القدس منذ 34 يوما، رفضا لاستمرار اعتقالهما الإداري في سجون الاحتلال. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تصريح سابق، إن سلطات الاحتلال، نقلت الأسير عواودة من عيادة سجن الرملة إلى إحدى المستشفيات، بعد تدهور صحي خطير طرأ عليه، ويعاني الأسير عواودة من آلام في الرأس والمفاصل، وصداع وهزال وإنهاك شديد، وعدم انتظام في نبضات القلب، وتقيؤ بشكل مستمر وانخفاض حاد في الوزن، حيث فقد من وزنه أكثر من 16 كغم، فيما ترفض سلطات الاحتلال الاستجابة لطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري، أو التعاطي معه، في ظل تراجع وضعه الصحي بشكل ملحوظ.يذكر أن المعتقل عواودة أب لأربع طفلات، وكانت قوات الاحتلال قد ......
#المعتقلون
#الاداريون
#يتصدرون
#مواجهة
#سلطات
#الاحتلال
#وادارات
#السجون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755585
إبراهيم العثماني : في أدب السجون: -مناضل رغم أنفه -لعبد الجبّار المدّوري نموذجًا *
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــدمة: ارتبط أدب السّجون في الوطن العربي بظاهرة القمع المستشري في الدّول المستقلّة حديثا (أهملنا الحديث عن الرّوايات التي تناولت هذا الموضوع أثناء فترة الاستعمار). فما إن تخلّصت الشّعوب العربيّة من ربقة الاستعمار المباشر وتاقت إلى بناء دول وطنية تنعم فيها بالسّيادة والحرّيّة والرّفاه حتّى استحال حكّامها طغاة عتاة يكمّمون أفواه المعارضين ، ويصادرون حرّيّة المثقّفين ويُلقون بالمناهضين لحكمهم في غياهب السّجون والزّنازين. وهكذا أضحى الوطن الكبير سجنا صغيرا انكسرت فيه الأحلام وتبخّرت بين زواياه الآمال وغدا معتقلا يُخصب الذّاكرة ويحفز القابعين داخله إلى تسجيل فترات من حياتهم قاســية وسنوات من أعمارهم بائسة. واللافت للانتباه أنّ هذا القمع أصبح ظاهرة عامّة امتدّت من المشرق إلى المغرب وتوزّعت على أحقاب متتالية، ولم تنقطع منذ خمسينات القرن العشرين إلى يومنا هذا ممّا يؤكّد كثرة التجارب وتعدّد المقاربات.I. كثرة التجارب وتعدّد المقاربات : لا نهدف من وراء هذا العنوان إلى تحليل ظاهرة أدب السّجون في البلدان العربية تحليلا معمّقا مفصّلا والمقارنة بين نماذجها للوقوف على نقاط الاختلاف والائتلاف بينها. نريد فقط أن نشير بإيجاز إلى أنّ هذه الظّاهرة شكّلت جزءا مهمّا من المدوّنة القصصيّة العربيّة ، وعالجت قضايا محدّدة بطرائق مخصوصة، وركّزت على محورين كبيرين تشابكت عناصرهما وتفاعلت أحداثهما. فقد استعرضت بعض النّصوص أساليب التّعذيب الوحشيّة التي استعملها الجلاّدون لتدمير المعتقلين وانتزاع الاعترافات منهم في حين رصدت نصوص أخرى انعكاسات فترة الاعتقال على سلوك السجناء بعد تسريحهم. والنماذج الّتي صوّرت هذه الظاهرة كثيرة ومن أهمّها "العسكريّ الأسود" ليوسف إدريس(1962)، "تلك الرّائحة" لصنع اللّه إبراهيم (1966)، "الوشم" لعبد الرحمان مجيد الربيعي (1972)، "الكرنك" لنجيب محفوظ (1974)، "شرق المتوسّط" لعبد الرحمان منيف (1975)، وروايات مبارك ربيع (رفقة السلاح والقمر1976، والرّيح الشّتوية 1977)، وعبد الكريم غلاّب (سبعة أبواب 1965)، وحميد لحمداني (دهاليز الحبس القديم 1979). والمطّلع على هذه النّصوص يتبيّن التداخل الجليّ بين ما وقع داخل السّجن وما ترتّب عليه. ففي "العسكـري الأسود" و"الكرنك" يصف يوسف إدريس ونجيب محفوظ الوسائل التي يستخدمها المثقّفون لتخطّي الأعراض التي تنتابهم من جرّاء السجن والتّعذيب. وفي "تلك الرائحة" يحسّ المثقّف بمشاعر الانحباس والانحصار والدّوران في حلقة مفرغة ويعتبر المستقرّ الجديد سجنا آخر، ويفشل في استرجاع علاقاته الحميمة بأهله وأصدقائه وحبيبته... أمّا كريم النّاصري بطل رواية" الوشم" المنهار فقد انتهى إلى حالة من الإحباط واليأس والاعتراف والخيانة. وتصوّر رواية "شرق المتوسط" قدرة المناضل على احتمال الأذى والتّعذيب والصمود ثم انهياره واعترافه و مغادرته الوطن للتعريف بقضيته لدى المنظّمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان ...إلخ. بدت هذه النّصوص مثقلة بهموم الفرد العربي وطموحات المثقفين الملتزمين وآمال الشعوب، كاشفة طبيعة النّظم الحاكمة المتحكّمة في مصائر شعوبها، مندّدة بقمعها وعسفها. فكُتبت بلغة حزينة مضرّجة بدماء المناضلين الّذين تعرّضوا لأبشع أنواع العسف وأفظع ضروب الإهانة، لغة منغمسة في عالم الأنين والمعاناة والانكسارات والخيبات. ولئن سجّلت ظاهرة سجن المثقّفين حضورها في أغلب الأقطار العربية فإنّ تحويلها إلى نصوص قصصيّة تفاوت من بلد إلى آخر. وتُعدّ تونس من البلدان التي يندر فيها الإنتاج ال ......
#السجون:
#-مناضل
#أنفه
#-لعبد
#الجبّار
#المدّوري
#نموذجًا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757029
إبراهيم العثماني : في أدب السجون: -مناضل رغم أنفه- لعبد الجبّار المدّوري نموذجًا *
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــدمة: ارتبط أدب السّجون في الوطن العربي بظاهرة القمع المستشري في الدّول المستقلّة حديثا (أهملنا الحديث عن الرّوايات التي تناولت هذا الموضوع أثناء فترة الاستعمار). فما إن تخلّصت الشّعوب العربيّة من ربقة الاستعمار المباشر وتاقت إلى بناء دول وطنية تنعم فيها بالسّيادة والحرّيّة والرّفاه حتّى استحال حكّامها طغاة عتاة يكمّمون أفواه المعارضين ، ويصادرون حرّيّة المثقّفين ويُلقون بالمناهضين لحكمهم في غياهب السّجون والزّنازين. وهكذا أضحى الوطن الكبير سجنا صغيرا انكسرت فيه الأحلام وتبخّرت بين زواياه الآمال وغدا معتقلا يُخصب الذّاكرة ويحفز القابعين داخله إلى تسجيل فترات من حياتهم قاســية وسنوات من أعمارهم بائسة. واللافت للانتباه أنّ هذا القمع أصبح ظاهرة عامّة امتدّت من المشرق إلى المغرب وتوزّعت على أحقاب متتالية، ولم تنقطع منذ خمسينات القرن العشرين إلى يومنا هذا ممّا يؤكّد كثرة التجارب وتعدّد المقاربات.I. كثرة التجارب وتعدّد المقاربات : لا نهدف من وراء هذا العنوان إلى تحليل ظاهرة أدب السّجون في البلدان العربية تحليلا معمّقا مفصّلا والمقارنة بين نماذجها للوقوف على نقاط الاختلاف والائتلاف بينها. نريد فقط أن نشير بإيجاز إلى أنّ هذه الظّاهرة شكّلت جزءا مهمّا من المدوّنة القصصيّة العربيّة ، وعالجت قضايا محدّدة بطرائق مخصوصة، وركّزت على محورين كبيرين تشابكت عناصرهما وتفاعلت أحداثهما. فقد استعرضت بعض النّصوص أساليب التّعذيب الوحشيّة التي استعملها الجلاّدون لتدمير المعتقلين وانتزاع الاعترافات منهم في حين رصدت نصوص أخرى انعكاسات فترة الاعتقال على سلوك السجناء بعد تسريحهم. والنماذج الّتي صوّرت هذه الظاهرة كثيرة ومن أهمّها "العسكريّ الأسود" ليوسف إدريس(1962)، "تلك الرّائحة" لصنع اللّه إبراهيم (1966)، "الوشم" لعبد الرحمان مجيد الربيعي (1972)، "الكرنك" لنجيب محفوظ (1974)، "شرق المتوسّط" لعبد الرحمان منيف (1975)، وروايات مبارك ربيع (رفقة السلاح والقمر1976، والرّيح الشّتوية 1977)، وعبد الكريم غلاّب (سبعة أبواب 1965)، وحميد لحمداني (دهاليز الحبس القديم 1979). والمطّلع على هذه النّصوص يتبيّن التداخل الجليّ بين ما وقع داخل السّجن وما ترتّب عليه. ففي "العسكـري الأسود" و"الكرنك" يصف يوسف إدريس ونجيب محفوظ الوسائل التي يستخدمها المثقّفون لتخطّي الأعراض التي تنتابهم من جرّاء السجن والتّعذيب. وفي "تلك الرائحة" يحسّ المثقّف بمشاعر الانحباس والانحصار والدّوران في حلقة مفرغة ويعتبر المستقرّ الجديد سجنا آخر، ويفشل في استرجاع علاقاته الحميمة بأهله وأصدقائه وحبيبته... أمّا كريم النّاصري بطل رواية" الوشم" المنهار فقد انتهى إلى حالة من الإحباط واليأس والاعتراف والخيانة. وتصوّر رواية "شرق المتوسط" قدرة المناضل على احتمال الأذى والتّعذيب والصمود ثم انهياره واعترافه و مغادرته الوطن للتعريف بقضيته لدى المنظّمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان ...إلخ. بدت هذه النّصوص مثقلة بهموم الفرد العربي وطموحات المثقفين الملتزمين وآمال الشعوب، كاشفة طبيعة النّظم الحاكمة المتحكّمة في مصائر شعوبها، مندّدة بقمعها وعسفها. فكُتبت بلغة حزينة مضرّجة بدماء المناضلين الّذين تعرّضوا لأبشع أنواع العسف وأفظع ضروب الإهانة، لغة منغمسة في عالم الأنين والمعاناة والانكسارات والخيبات. ولئن سجّلت ظاهرة سجن المثقّفين حضورها في أغلب الأقطار العربية فإنّ تحويلها إلى نصوص قصصيّة تفاوت من بلد إلى آخر. وتُعدّ تونس من البلدان التي يندر فيها الإنتاج الأدبي ......
#السجون:
#-مناضل
#أنفه-
#لعبد
#الجبّار
#المدّوري
#نموذجًا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757049
إبراهيم العثماني : من أدب السّجون: قصّة- في الزّنزانة - والخروج على المألوف
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مـــــــــــــــــــقدّمة: يبدو أنّ تجارب السّجن المريرة الّتي عاشها مناضلون تونسيّون معارضون للسّلطة الحاكمة خلال عقود مختلفة بدأت تستقطب اهتمام عدد من الكتّاب الملتزمين والمساجين السّياسيّين السّابقين. ومن ثمّ ظهرت في السّنوات الأخيرة كتابات تترجم هذه التّجربة موظّفة أجناسا أدبيّة مختلفة من نحو السّيرة الذّاتيّة ("الحبس كذّاب والحي يروّح" لفتحي بن الحاج يحي)، والرّواية ("رغم أنفك" لعبد الجبار المدوري)، والقصّة ("في الزّنزانة" لبلقاسم بن عبد الله). وقد نُشرت هذه القصّة بجريدة "صوت الشّعب" لسان حزب العمال الشيوعي التونسي عدد 281. وهي موضوع دراستنا.فهل يُعدّ هذه النّصّ تكرارا لتجارب سابقة أم يمثّل إضافة نوعيّة تُغني المدوّنة القصصيّة التّونسيّة؟1 – علــــــــى ســــــــــبيل الإشــــــــــارة: إنّ الإجابة عن هذا السّؤال تقتضي منّا مقاربة لهذا النّصّ تقوم على المقارنة لإجلاء عناصر الائتلاف وعناصر الاختلاف بينه وبين النّصوص الأخرى الّتي عكست تجربة السّجن. ذلك أنّ المطّلع على أدب السّجون يلاحظ أنّ نصوصه السّرديّة تتفرّد بجملة من الخصائص الفنية، وتنقل مناخات مخصوصة وتصوّر أوضاعا محدّدة ومتشابهة أحيانا. لذا كانت وشائج القربى كثيرة بين هذه النّصوص وكان التّفاعل بينها قويّا. وسننظر في هذه القصّة لنتبيّن صدى هذا الأدب فيها وتميّزها عنه أيضا. 2 –في المؤتلف بين قصّة "في الزنزانة " وأدب السّجون: يتجلّى هذا المؤتلف في أوجه الشّبه بين جزء من مكوّنات هذه الحكاية ومكوّنات نصوص أدب السّجون:أ – الفــــــــــــضاء: دارت أحداث النّصوص الّتي عكست تجربة السّجن في سجون ضيّقة وقذرة، جدران أبنيتها صفراء( انظر مقدّمة حسين الواد لرواية" شرق المتوسط" لعبد الرحمان منيف). وقد ركّز القصّاصون والرّوائيّون على أنفاق السّجون وأدماسها وسراديبها ووصفوا تأثيرها السّلبي في السّجناء. ففضاء السّجن عالم مفارق للحرية، والإقامة فيه ضرب من ضروب التّعذيب النّفسي والعقاب الجسدي، وهي أيضا شكل من أشكال الموت البطيء ورمز من رموز الإهانة والإذلال. إنّ دخول المناضل السّجن هو انتقال من عالم منفتح إلى عالم منغلق يرمز إلى الانطواء على النّفس والانقطاع عن العالم الخارجي(انظر كتاب" بنية الشّكل الروائي" لحسن بحراوي وخاصّة قسم:"أماكن الإقامة الإجبارية: فضاء السّجن"). ولم يختلف بناء الفضاء في هذه القصّة عن بناء الفضاءات الأخرى. فالصّفات الّتي انتقاها الرّاوي لوصفه تذكّر المتلقي بصفات السّجون العربيّة مشرقا ومغربا. فهو فضاء بائس بؤس الواقع الّذي يعكسه، تعس تعاسة النّظام القمعي الّذي لا يؤمن بالرّأي الآخر، ضيّق ضيق صدر السّلطة الحاكمة بالاختلاف وحرية التّعبير. يقول الرّاوي:"الزنزانة فسحة ضيقة، الهواء فاسد، الرّطوبة عشّشت بين الجدران المتهالكة، الرّوائح كريهة ومفعمة بدخان السّجائر، الأجساد متلاصقة في ركن بارد مجرّد من الحياة". هكذا رسم الرّاوي للزّنزانة صورة نمطيّة ثابتة وكأنّه يريد أ ن يقول إنّ السّجون العربيّة تعيش خارج الزّمان وقد جُرّدت نهائيّا من أبسط مقوّمات الحياة بل جُعلت لتسهم في قتل السجناء. وهي سجون تعكس طبيعة النّظم المتسلّطة الّتي تتحكّم في رقاب شعوبها منذ عقود. فلا فرق بين سجون ستينات القرن العشرين وسجون الألفية الجديدة، ولا فرق بين سجون المغرب أو تونس وسجون مصر أو سوريا. ف"كلّها في الهمّ شرق". فكيف يبدو الزّمن في هذا الفضاء الخانق؟ب- الزّمــــــــــــان: يتّخذ الزّمن طابعا خاصّا في حياة السّجين. فهو زمن رتيب ث ......
#السّجون:
#قصّة-
#الزّنزانة
#والخروج
#المألوف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759824
سعيد محمد عيسى : آن الأوان لوضع بونزيو لبنان في السجون
#الحوار_المتمدن
#سعيد_محمد_عيسى د. سعيد عيسىقبل يوم واحد من حلول الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020، الذي أودى بحياة أكثر من 218 شخصا، أصدر البنك الدولي تقريرا يقول فيه: "أنّ المالية العامة في لبنان، بعد الحرب الأهلية هي أداة سيطرة ممنهجة على موارد البلاد، وساعدت على خدمة مصالح نظام اقتصادي – سياسي متجذّر"، ويقصد بالبلاد هنا، ربوع الأراضي اللبنانية كافة. ويضيف التقرير بأنّ السيطرة تلك، استخدمت التراكم المفرط للديون لخلق وهم الاستقرار، ما يعني أنّ اللبنانيين كانوا منذ بداية التسعينيات لغاية نهاية عام 2019 (مرحلة الانكشاف والدخول في زمن الانهيار) كانوا يعيشون على وهمٍ زرعته لهم السلطات السياسية المتعاقبة والمستمرة حتى يومنا. وكانت التقارير المالية تساهم في تعزيز الوهم، هادفة تعزيز الثقة بالنظام المالي الكلّي، حتى يستمر جذب الودائع، والإفادة منها، وتعزيز الكساد المتعمّد (حسب توصيف البنك الدولي أيضا) الذي أدى إلى إفراغ الدولة من قدراتها على تأمين الحقوق الأساسية للمواطنين، وإدخالهم في عجلة الذل والمهانة والاستعطاء.ويرصد التقرير الصادر اليوم، وضع "العقد الاجتماعي"، القائم بين اللبنانيين والدولة، في صفّ "دائرة الخطر". والوصف بأنّ العقد هو في دائرة الخطر غير كاف، فقد بات عمليا في دائرة الانعدام، إذ ماذا تبقى منه، عندما لا يستطيعون تأمين الحدّ الأدنى من اقوت يومهم، أو فقدان القدرة على تعليم أولادهم والولوج في عتبات الأمية، والسكن بات أثرا بعد عين، ناهيك عن التنقّل ومصاعبه، والرعاية الصحية باتت لمن استطاع إليها سبيلا، وفرص العمل المعدومة وصارت جزءا من الماضي، والبطالة التي تعدت 40% من القوى العاملة، والكهرباء استحالت وعودا عرقوبية، والمياه لا تنظر إلى عندما تتساقط من السماء، وغيرها من المواضيع التي يفترضها أي عقد اجتماعي.إنّ العقد القائم، يفترض بأن يقوم الموكَلين بإدارة شؤون الدولة انتخابا، أو تعيينا، والحفاظ على حقوقهم، وممتلكاتهم وإدارتها على أفضل وجه. لكنهم بدلا من ذلك، "خرجوا عن سياسة المالية العامة خروجا ممنهجا، وقصديا، وحادا ومنظما". واستولوا على أموال المودعين، وحولوها إلى حساباتهم الشخصية، بالتكافل والتضامن مع "جهابذة المصارف"، وعاثوا فسادا في الإدارات العامة، وجعلوها ميدانا، ومسرحا، للاستزلام والاسترزاق دون نتاج يذكر.يحلّل تقرير البنك الدولي آثار السياسات الكليّة (العامة) والهيكلية العشوائية التي انتهجتها السلطة السياسية ويصفها بـ “الفاشلة"، وبعجزها عن تأمين الخدمات العامة الأساسية للسكان. ويقول: " الأزمة الراهنة أدّت إلى تفاقم أوجه النقص الخطيرة والسائدة منذ وقت طويل في تمويل الخدمات العامة الأساسية: المياه، والكهرباء، والنقل، والرعاية الصحية، والتعليم، والحماية الاجتماعية. وأثَّرت الصدمات المتعاقبة التي أصابت لبنان منذ 2019 على جانبي العرض والطلب لقطاعات الاقتصاد الحيوية. وكشفت الأزمات عن هشاشة نظام تقديم الخدمات في لبنان، وهو نفسه نتاج سيطرة النخبة على موارد الدولة لتحقيق مكاسب شخصية. وكانت عملية إضعاف تقديم الخدمات العامة في سياق جهد مُتعمد لإفادة فئة محدودة على حساب الشعب اللبناني. وكان المواطنون في نهاية المطاف يدفعون تكاليف مضاعفة، ويحصلون على منتجات أو خدمات ذات جودة متدنية، وكانت الآثار أيضاً تنازلية بدرجة كبيرة، حيث تؤثِّر على الشرائح السكانية ذات الدخل المتوسط والدخل المنخفض بدرجة أكبر كثيراً من غيرهم.ويختم التقرير بمطالبة السلطة السياسية على نحو عاجل وفعّال بوضع برنامج شامل للإصلاحات المالية العاملة الكليّة، والإصلاحات الماليّة، ......
#الأوان
#لوضع
#بونزيو
#لبنان
#السجون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764252
سعيد عيسى : آن الأوان لوضع بونزيو لبنان في السجون
#الحوار_المتمدن
#سعيد_عيسى د. سعيد عيسىقبل يوم واحد من حلول الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020، الذي أودى بحياة أكثر من 218 شخصا، أصدر البنك الدولي تقريرا يقول فيه: "أنّ المالية العامة في لبنان، بعد الحرب الأهلية هي أداة سيطرة ممنهجة على موارد البلاد، وساعدت على خدمة مصالح نظام اقتصادي – سياسي متجذّر"، ويقصد بالبلاد هنا، ربوع الأراضي اللبنانية كافة.ويضيف التقرير بأنّ السيطرة تلك، استخدمت التراكم المفرط للديون لخلق وهم الاستقرار، ما يعني أنّ اللبنانيين كانوا منذ بداية التسعينيات لغاية نهاية عام 2019 (مرحلة الانكشاف والدخول في زمن الانهيار) كانوا يعيشون على وهمٍ زرعته لهم السلطات السياسية المتعاقبة والمستمرة حتى يومنا هذا. وكانت التقارير المالية تساهم في تعزيز الوهم، هادفة تعزيز الثقة بالنظام المالي الكلّي، حتى يستمر جذب الودائع، والإفادة منها، وتعزيز الكساد المتعمّد (حسب توصيف البنك الدولي أيضا) الذي أدى إلى إفراغ الدولة من قدراتها على تأمين الحقوق الأساسية للمواطنين، وإدخالهم في عجلة الذل والمهانة والاستعطاء.ويرصد التقرير الصادر اليوم، وضع "العقد الاجتماعي"، القائم بين اللبنانيين والدولة، في صفّ "دائرة الخطر". والوصف بأنّ العقد هو في دائرة الخطر غير كاف، فقد بات عمليا في دائرة الانعدام، إذ ماذا تبقى منه، عندما لا يستطيع اللبنانيين تأمين الحدّ الأدنى من قوت يومهم، أو فقدان القدرة على تعليم أولادهم والولوج في عتبات الأمية، وسكنهم بات أثرا بعد عين، ناهيك عن التنقّل ومصاعبه، والرعاية الصحية صارت لمن استطاع إليها سبيلا، وفرص العمل معدومة وصارت حلما من الماضي، والبطالة تعدت 40% من القوى العاملة، والكهرباء استحالت وعودا عرقوبية، والمياه لا تُنظر إلا عندما تتساقط من السماء، وغيرها من المواضيع التي يفترضها أي عقد اجتماعي.إنّ العقد القائم، يفترض بأن يقوم الموكلون بإدارة شؤون الدولة انتخابا، أو تعيينا، والحفاظ على حقوقهم، وممتلكاتهم وإدارتها على أفضل وجه. لكنهم عوضا عن ذلك، "خرجوا عن سياسة المالية العامة خروجا ممنهجا، وقصديا، وحادا ومنظما". واستولوا على أموال المودعين، وحولوها إلى حساباتهم الشخصية، بالتكافل والتضامن مع "جهابذة المصارف"، وعاثوا فسادا في الإدارات العامة، وجعلوها ميدانا، ومسرحا، للاستزلام والاسترزاق دون نتاج يذكر.يحلّل تقرير البنك الدولي آثار السياسات الكليّة (العامة) والهيكلية العشوائية التي انتهجتها السلطة السياسية ويصفها بـ “الفاشلة"، وبعجزها عن تأمين الخدمات العامة الأساسية للسكان. ويقول:" الأزمة الراهنة أدّت إلى تفاقم أوجه النقص الخطيرة والسائدة منذ وقت طويل في تمويل الخدمات العامة الأساسية: المياه، والكهرباء، والنقل، والرعاية الصحية، والتعليم، والحماية الاجتماعية. وأثَّرت الصدمات المتعاقبة التي أصابت لبنان منذ 2019 على جانبي العرض والطلب لقطاعات الاقتصاد الحيوية. وكشفت الأزمات عن هشاشة نظام تقديم الخدمات في لبنان، وهو نفسه نتاج سيطرة النخبة على موارد الدولة لتحقيق مكاسب شخصية. وكانت عملية إضعاف تقديم الخدمات العامة في سياق جهد مُتعمد لإفادة فئة محدودة على حساب الشعب اللبناني. وكان المواطنون في آخر الأمر يدفعون تكاليف مضاعفة، ويحصلون على منتجات أو خدمات ذات جودة متدنية، وكانت الآثار أيضاً تنازلية بدرجة كبيرة، حيث تؤثِّر على الشرائح السكانية ذات الدخل المتوسط والدخل المنخفض بدرجة أكبر كثيراً من غيرهم.ويختم التقرير بمطالبة السلطة السياسية على نحو عاجل وفعّال بوضع برنامج شامل للإصلاحات المالية العاملة الكليّة، والإصلاحات الماليّة، و ......
#الأوان
#لوضع
#بونزيو
#لبنان
#السجون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764260