سعيد هادف : البلدان المغاربية في ضوء المنطق
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف هل ثمة علاقة بين معرفة المستقبل ومعرفة الماضي؟ وإذا كانت معرفة الماضي صعبة من حيث ندرة المعطيات أو من حيث زيفها من جهة، ومن حيث جودة أو رداءة قراءتها وتحليلها من جهة ثانية، فكيف تكون معرفة المستقبل متاحة؟ وكيف يعرف المستقبل من يفشل في معرفة الماضي ومعرفة الزمن الذي يعيش فيه؟على مستوى الحياة الفردية والشخصية، من يرتبط بالماضي ارتباطا خاطئا، حتما، سيرتبط بالمستقبل بشكل خاطئ، ويبدو أن من يرتبط بالماضي بشكل واع وعقلاني، و/أومن يفك ارتباطه بالماضي بشكل عقلاني، كلاهما سيسهل عليه تصميم رؤية إلى المستقبل ويسهل عليه تأمين شروط تحقيق ما يتطلع إليه، من منطلق أن كليهما تحرر من الماضي بطريقته الخاصة، عكس من يربط نفسه بالماضي أو يتنكر له، دون دراية وإحاطة ودون وعي، ومن حيث أن هذا الأخير أكثر ارتهانا للماضي وأكثر استلابا.لا يختلف الأمر على مستوى الجماعة (سواء كانت وحدة صغرى كالأسرة والطائفة والحزب..، أو وحدة كبرى كالدولة والعالم)، وتكون مهمة تحرر أعضاء هذه الجماعة من الماضي أكثر صعوبة كلما كانت جماعتهم مرتهنة إلى الماضي، بينما تكون أكثر سهولة كلما كانت جماعتهم قد فكت ارتباطها بالماضي. لذلك نجد أغلب الناس لهم ارتباط سحري بالماضي وبالمستقبل، وأكثر رغبة في معرفة مستقبلهم ومستقبل العالم. أن نعرف، وأن نكون على بيّنة هو بداية الحل، أما أن نتوهم أننا نعرف فهذا معناه أننا نزداد تورطا في المشكل. ويكفي أن نلقي بنظرة على الجدل المغاربي حول الهوية لنعرف حجم الأزمة التي تعيق عملية الحوار والتواصل بين المتجادلين، وتحجب عن الشعوب إحداثيات التفكير العقلاني الذي من شأنه أن يسمح لهذه الشعوب بأن تنعم بحياة تسود فيها الحرية والعدالة والأمن والكرامة.منذ أن لمعت الفكرة المغاربية في ذهن الحركة القومية المغاربية مطلع القرن العشرين في سياق النضال التحرري، بقي الحلم المغاربي سرابا يحسبه الظمآن ماء. وبعد أن مضت ستة عقود من الاستقلال، وجدت الشعوب المغاربية نفسها اليوم تحلم بما هو أدنى. لقد اتضح أن الأقطار المستقلة لم تتمرن على "الأوتونوميا" وظلت تعاني من قصور سياسي فادح.اتضح أن مشروع الاتحاد المغاربي كان يفتقد إلى شروط تحققه. كان المؤمنون بهذا المشروع يتغنون بوحدة المصير والتاريخ ووحدة الدين واللسان ووحدة الجغرافيا، لم ينتبهوا أن ما يتغنون به ويدبجون به خطبهم، مجرد عوامل. ومثلما يكون الدين واللسان والثقافة... عوامل تواصل وتفاهم واستقرار وقوة، يكون أيضا عوامل صراع وتفرقة وضعف. بينما الاتحاد لا يتأسس إلا وفق شرطه السياسي العقلاني (الدولة الديمقراطية العلمانية، دولة الحق والقانون).اتضح أن كل قطر كان يعاني من أمراض عديدة، وكان يحمل في صلبه بذور تخلفه وتفككه؛ ومنطقيا لا يمكن للأقطار الخمسة أن تتحد مادامت، كلها، تعاني من هشاشة جبهتها الداخلية وقابلية انفجارها، أو مادامت تعاني من احتقان سياسي والتباس هوياتي. فحتى تتحد مع غيرك يتوجب أن تكون متحدا مع نفسك، أي أن تكون (أنت أنت) وهذا ما يسمى في المنطق بمبدأ الهوية أو التطابق وأن لا يكون (أنت) (لست أنت) وهذا ما يسمى بمبدأ عدم التناقض.فمن العبث أن تدخل في مشروع اتحادي مع شخص يعاني من تناقضات منطقية، ينام على شيء ويصبح على نقيضه؛ ذلك هو حال أغلب العلاقات الشخصية والأوضاع الداخلية للجمعيات والأحزاب وحتى الشراكات والمشاريع المقاولاتية والاقتصادية.تعطّل الاتحاد المغاربي في بداية نشأته، وازدادت البلدان المغاربية تشرذما وتنابذا، وعلى سبيل المقارنة، استمر مجلس التعاون الخليجي وصمد رغم كل الخلافا ......
#البلدان
#المغاربية
#المنطق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754558
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف هل ثمة علاقة بين معرفة المستقبل ومعرفة الماضي؟ وإذا كانت معرفة الماضي صعبة من حيث ندرة المعطيات أو من حيث زيفها من جهة، ومن حيث جودة أو رداءة قراءتها وتحليلها من جهة ثانية، فكيف تكون معرفة المستقبل متاحة؟ وكيف يعرف المستقبل من يفشل في معرفة الماضي ومعرفة الزمن الذي يعيش فيه؟على مستوى الحياة الفردية والشخصية، من يرتبط بالماضي ارتباطا خاطئا، حتما، سيرتبط بالمستقبل بشكل خاطئ، ويبدو أن من يرتبط بالماضي بشكل واع وعقلاني، و/أومن يفك ارتباطه بالماضي بشكل عقلاني، كلاهما سيسهل عليه تصميم رؤية إلى المستقبل ويسهل عليه تأمين شروط تحقيق ما يتطلع إليه، من منطلق أن كليهما تحرر من الماضي بطريقته الخاصة، عكس من يربط نفسه بالماضي أو يتنكر له، دون دراية وإحاطة ودون وعي، ومن حيث أن هذا الأخير أكثر ارتهانا للماضي وأكثر استلابا.لا يختلف الأمر على مستوى الجماعة (سواء كانت وحدة صغرى كالأسرة والطائفة والحزب..، أو وحدة كبرى كالدولة والعالم)، وتكون مهمة تحرر أعضاء هذه الجماعة من الماضي أكثر صعوبة كلما كانت جماعتهم مرتهنة إلى الماضي، بينما تكون أكثر سهولة كلما كانت جماعتهم قد فكت ارتباطها بالماضي. لذلك نجد أغلب الناس لهم ارتباط سحري بالماضي وبالمستقبل، وأكثر رغبة في معرفة مستقبلهم ومستقبل العالم. أن نعرف، وأن نكون على بيّنة هو بداية الحل، أما أن نتوهم أننا نعرف فهذا معناه أننا نزداد تورطا في المشكل. ويكفي أن نلقي بنظرة على الجدل المغاربي حول الهوية لنعرف حجم الأزمة التي تعيق عملية الحوار والتواصل بين المتجادلين، وتحجب عن الشعوب إحداثيات التفكير العقلاني الذي من شأنه أن يسمح لهذه الشعوب بأن تنعم بحياة تسود فيها الحرية والعدالة والأمن والكرامة.منذ أن لمعت الفكرة المغاربية في ذهن الحركة القومية المغاربية مطلع القرن العشرين في سياق النضال التحرري، بقي الحلم المغاربي سرابا يحسبه الظمآن ماء. وبعد أن مضت ستة عقود من الاستقلال، وجدت الشعوب المغاربية نفسها اليوم تحلم بما هو أدنى. لقد اتضح أن الأقطار المستقلة لم تتمرن على "الأوتونوميا" وظلت تعاني من قصور سياسي فادح.اتضح أن مشروع الاتحاد المغاربي كان يفتقد إلى شروط تحققه. كان المؤمنون بهذا المشروع يتغنون بوحدة المصير والتاريخ ووحدة الدين واللسان ووحدة الجغرافيا، لم ينتبهوا أن ما يتغنون به ويدبجون به خطبهم، مجرد عوامل. ومثلما يكون الدين واللسان والثقافة... عوامل تواصل وتفاهم واستقرار وقوة، يكون أيضا عوامل صراع وتفرقة وضعف. بينما الاتحاد لا يتأسس إلا وفق شرطه السياسي العقلاني (الدولة الديمقراطية العلمانية، دولة الحق والقانون).اتضح أن كل قطر كان يعاني من أمراض عديدة، وكان يحمل في صلبه بذور تخلفه وتفككه؛ ومنطقيا لا يمكن للأقطار الخمسة أن تتحد مادامت، كلها، تعاني من هشاشة جبهتها الداخلية وقابلية انفجارها، أو مادامت تعاني من احتقان سياسي والتباس هوياتي. فحتى تتحد مع غيرك يتوجب أن تكون متحدا مع نفسك، أي أن تكون (أنت أنت) وهذا ما يسمى في المنطق بمبدأ الهوية أو التطابق وأن لا يكون (أنت) (لست أنت) وهذا ما يسمى بمبدأ عدم التناقض.فمن العبث أن تدخل في مشروع اتحادي مع شخص يعاني من تناقضات منطقية، ينام على شيء ويصبح على نقيضه؛ ذلك هو حال أغلب العلاقات الشخصية والأوضاع الداخلية للجمعيات والأحزاب وحتى الشراكات والمشاريع المقاولاتية والاقتصادية.تعطّل الاتحاد المغاربي في بداية نشأته، وازدادت البلدان المغاربية تشرذما وتنابذا، وعلى سبيل المقارنة، استمر مجلس التعاون الخليجي وصمد رغم كل الخلافا ......
#البلدان
#المغاربية
#المنطق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754558
الحوار المتمدن
سعيد هادف - البلدان المغاربية في ضوء المنطق
هيبت بافي حلبجة : نقض المنطق الأرسطوي والمنطق الهيجلي
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة قبل البدء بالمقدمات ، من المهم والأساس أن نستعرض بعض تلك المحددات التي تقرب الأشياء والإطروحات إلى فهمنا ، ونبرز بعدها المقدمات الفعلية لمنطق أرسطو ، المنطق الشكلي الصوري ، وكذلك المقدمات الأصلية لمنطق هيجل ، المنطق الديالكتيكي ، لكي يتسنى حينها أن نتقدم بمآخذنا عليهما معاٌ ، ونفسح المجال أمام منطق آخر ، منطق خارج الفكر الإنساني من حيث طبيعته ، ومن حيث إنه ربما يستحكم في كوننا المرئي الحالي ، منطق هو يفرض خواصه علينا وعلى العالم ، وربما هو سبب وجودنا ، وسبب وجود هذا الكون . المحدد الأول : إن ظهور الإنسان في الوجود ، ظهوره على الأرض ، ليس مقصوداٌ في ذاته ، ليس متعمداٌ ، لم يرد أحد ظهوره ، بعكس الآية ، إني جاعل في الأرض خليفة : فمن زاوية : لايترتب أي أثر على ظهوره ، لاأثر منطقي ، لا أثر أستنتاجي ، لاأثرغائي ، لاضرورة ، لاجهنم لاجنة ، لاثواب لاعقاب ، لاإله لانبي لاديانة . ومن زاوية : إن ظهوره مؤقت على سطح الكرة الأرضية ، وكما ظهر سيزول ، ومصيره متعلق إما بمصير الأرض ، أو بما قد يستجد من أسباب داخلية خاصة به ، ومن الواضح أنه سيزول لأسباب داخلية قبل حدوث ماقد يحدث على المستوى الكوني . المحدد الثاني : إن مايسمى بالمنطق الإنساني هو ، في حده الأعظمي ، أي من حيث هو ماهو ، شرط إنساني لايقيد غيره ولايعقل غيره ، ، فهو لايقيد الكلاب ولا القطط ولا الفهود ولا الأشجار ولاالطيور ، وهذا ليس عيباٌ أو نقصاٌ ، لإننا لايمكننا إلا به أن نفهم القضايا وندرك موضوعاتها ، لكن تبدأ الإشكالية حينما نفرض خواص المنطق الإنساني على خواص تلك القواعد الكونية ، وهكذا يكون المنطق الأرسطوي ليس إلا سخافات فكرية على صعيد الكون ، ولن يكون المنطق الهيجيلي بأحسن حال منه ، ولا المنطق الديالكتيكي برمته . المحدد الثالث : وهاقد ظهر الإنسان إلى الوجود ، فماعلاقة هذا الظهور بقوانين الإحتمال ، في الأصل المتحقق لاعلاقة له لابقانون الإحتمال المعين مثل النرد ، ولا بقانون الإحتمال من حيث الإمكانية مثل نقطة في الفضاء . فالأجنة التي كانت السبب في هذا الظهور لم ترد ذلك من بين الإحتمالات في مسألة النرد ، ولم ترمي إلى ذلك بصورة متعمدة في مسألة تلك النقطة ، إنما هي مارست ذاتها وقوانينها الخاصة وإمكانياتها من حيث موضوع للتطور ، موضوع لتحقيق ذاتها ، فكان في النهاية ، وبعد زمن من الزمن ودون أن تقصد ودون أن تدري ، ظهور هذا الإنسان ، وهكذا ندرك تماماٌ ، وجود هذا العدد المأهول والهائل من الكائنات الدقيقة المجهرية ، والعدد اللامحدود من الكائنات الأخرى ، وندرك لماذا ظهرت الديناصورات وإنقرضت ، وندرك لماذا سينقرض هذا الإنسان . وهنا لابد من السؤال الجوهري الآخر : هل ظهر الإنسان بالصدفة ، في الواقع لو دققنا فيما ذهبنا إليه قبل قليل ، ندرك لنفس السبب إن هذا الظهور ليس وليداٌ للصدفة ، لا في الأسباب ولا في الزمن . والآن إلى المقدمات :المقدمة الأولى : نركز في هذه الحلقة على هيجل كهيجل ، على هيجل خارج محدوداته الفكرية ، خارج إطروحاته الجزئية ، بل خارج حدود مؤلفاته ، نركز على هيجل فيماواء هيجل ، نركز على تلك المسطحات الغائبة مابين الإنطولوجي ، ومابين الهيجلي ، ومابين التاريخ اللاتاريخي ، ومابين العقل اللاعقلي ، ومابين الإنساني الإلهي ، ومابين التناقض في حدود الوهم ، ومابين الديالكتيك الذي يفقد موضوعه ، ومابين الإغتراب والمطلق ، ومابين الإله المتأله واللاإلهي . في الأصل إن هيجل هو هيجل العقل الكلي ، هو هيجل الثالوث المسيحي ومفهوم الخطيئة الأولى ومن ثم الإغتراب ، العقل الذي يحكم التاريخ ، العقل ......
#المنطق
#الأرسطوي
#والمنطق
#الهيجلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764200
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة قبل البدء بالمقدمات ، من المهم والأساس أن نستعرض بعض تلك المحددات التي تقرب الأشياء والإطروحات إلى فهمنا ، ونبرز بعدها المقدمات الفعلية لمنطق أرسطو ، المنطق الشكلي الصوري ، وكذلك المقدمات الأصلية لمنطق هيجل ، المنطق الديالكتيكي ، لكي يتسنى حينها أن نتقدم بمآخذنا عليهما معاٌ ، ونفسح المجال أمام منطق آخر ، منطق خارج الفكر الإنساني من حيث طبيعته ، ومن حيث إنه ربما يستحكم في كوننا المرئي الحالي ، منطق هو يفرض خواصه علينا وعلى العالم ، وربما هو سبب وجودنا ، وسبب وجود هذا الكون . المحدد الأول : إن ظهور الإنسان في الوجود ، ظهوره على الأرض ، ليس مقصوداٌ في ذاته ، ليس متعمداٌ ، لم يرد أحد ظهوره ، بعكس الآية ، إني جاعل في الأرض خليفة : فمن زاوية : لايترتب أي أثر على ظهوره ، لاأثر منطقي ، لا أثر أستنتاجي ، لاأثرغائي ، لاضرورة ، لاجهنم لاجنة ، لاثواب لاعقاب ، لاإله لانبي لاديانة . ومن زاوية : إن ظهوره مؤقت على سطح الكرة الأرضية ، وكما ظهر سيزول ، ومصيره متعلق إما بمصير الأرض ، أو بما قد يستجد من أسباب داخلية خاصة به ، ومن الواضح أنه سيزول لأسباب داخلية قبل حدوث ماقد يحدث على المستوى الكوني . المحدد الثاني : إن مايسمى بالمنطق الإنساني هو ، في حده الأعظمي ، أي من حيث هو ماهو ، شرط إنساني لايقيد غيره ولايعقل غيره ، ، فهو لايقيد الكلاب ولا القطط ولا الفهود ولا الأشجار ولاالطيور ، وهذا ليس عيباٌ أو نقصاٌ ، لإننا لايمكننا إلا به أن نفهم القضايا وندرك موضوعاتها ، لكن تبدأ الإشكالية حينما نفرض خواص المنطق الإنساني على خواص تلك القواعد الكونية ، وهكذا يكون المنطق الأرسطوي ليس إلا سخافات فكرية على صعيد الكون ، ولن يكون المنطق الهيجيلي بأحسن حال منه ، ولا المنطق الديالكتيكي برمته . المحدد الثالث : وهاقد ظهر الإنسان إلى الوجود ، فماعلاقة هذا الظهور بقوانين الإحتمال ، في الأصل المتحقق لاعلاقة له لابقانون الإحتمال المعين مثل النرد ، ولا بقانون الإحتمال من حيث الإمكانية مثل نقطة في الفضاء . فالأجنة التي كانت السبب في هذا الظهور لم ترد ذلك من بين الإحتمالات في مسألة النرد ، ولم ترمي إلى ذلك بصورة متعمدة في مسألة تلك النقطة ، إنما هي مارست ذاتها وقوانينها الخاصة وإمكانياتها من حيث موضوع للتطور ، موضوع لتحقيق ذاتها ، فكان في النهاية ، وبعد زمن من الزمن ودون أن تقصد ودون أن تدري ، ظهور هذا الإنسان ، وهكذا ندرك تماماٌ ، وجود هذا العدد المأهول والهائل من الكائنات الدقيقة المجهرية ، والعدد اللامحدود من الكائنات الأخرى ، وندرك لماذا ظهرت الديناصورات وإنقرضت ، وندرك لماذا سينقرض هذا الإنسان . وهنا لابد من السؤال الجوهري الآخر : هل ظهر الإنسان بالصدفة ، في الواقع لو دققنا فيما ذهبنا إليه قبل قليل ، ندرك لنفس السبب إن هذا الظهور ليس وليداٌ للصدفة ، لا في الأسباب ولا في الزمن . والآن إلى المقدمات :المقدمة الأولى : نركز في هذه الحلقة على هيجل كهيجل ، على هيجل خارج محدوداته الفكرية ، خارج إطروحاته الجزئية ، بل خارج حدود مؤلفاته ، نركز على هيجل فيماواء هيجل ، نركز على تلك المسطحات الغائبة مابين الإنطولوجي ، ومابين الهيجلي ، ومابين التاريخ اللاتاريخي ، ومابين العقل اللاعقلي ، ومابين الإنساني الإلهي ، ومابين التناقض في حدود الوهم ، ومابين الديالكتيك الذي يفقد موضوعه ، ومابين الإغتراب والمطلق ، ومابين الإله المتأله واللاإلهي . في الأصل إن هيجل هو هيجل العقل الكلي ، هو هيجل الثالوث المسيحي ومفهوم الخطيئة الأولى ومن ثم الإغتراب ، العقل الذي يحكم التاريخ ، العقل ......
#المنطق
#الأرسطوي
#والمنطق
#الهيجلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764200
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض المنطق الأرسطوي والمنطق الهيجلي
محمد السيد السّكي : أجنحة المنطق المتكسرة
#الحوار_المتمدن
#محمد_السيد_السّكي أجنحة المنطق المتكسرة لم تكن كلمات جبران خليل جبران هي فقط التي ارتدت ثوباً منظوماً اطلق عليه صاحبه اسم ديوان " الاجنحة المتكسرة "ولم تكن فقط هي الناطقة بأنين سهاد تعذر رؤية وجهه السعيد الذي يطير من الفرحة كطائر محلق باجنحة الحرية والسعادة..فالمنطق يعجز احياناً عن التحليق في رحاب سماء كينونته فيصاب بشلل اوهام منطق عطارد.. مخدوع من يظن ان حقائق العلم مطلقة بل هي كالحكم القضائي الذي يدور في فلك الحقيقة ويبوب مجازاً بأنه عنوان الحقيقة.. لاتوجد نظرية علمية كاملة بل هي تعطي تفسيراً منطقياً لبعض الظواهر وتعجز عن الأخرى فهي مقاربات لا حقائق.. لقد اعتقد نيوتن ان تفسيره للجاذبية التي ارجعها لوجود قوي جذب بين اي كتلتين هو عين الحقيقة ثم مايلبث اينشتاين بأن يرجعها لتثاقل الأجسام الذي يصنع انحناء في نسيج الزمكان فتدور الأجسام الصغيرة حول الكبيرة مع عدم وجود قوي جذب بينهما.. اينشتاين يعرض رؤيته عن الكون واجرامه مفترضاً عدم توسع الكون مقحماً ثابتاً تتزن به حساباته لكي يهرب من فرضية توسع الكون بسرعة اكبر من سرعة الضوء ثم تثبت الظواهر عدم توفيق فرضيته بعدم توسع الكون .. العلماء يحاولون وجود نظرية شاملة متكاملة تفسر الكون فلم يجدوها.. أن المنطق الخاضع لغطاء الزمان ومفهوم المالانهاية لهو مكسور جناحه متلعثم بيانه وسيظل في اوهامه حتى يكشف غطاؤه فيظل متارجحاً بين نجاعة الدواء وبين شراسة الداء فيكون هناك لون للسفسطة حتى ولو قاتم ويكون هناك لون للحقيقة حتى وإن كان باهتاً .. فاستنشق عبير زهرة الحياة من اضدادها وتنسم ربيع هندسة الله الخالق في كونه من تقييد حركة الاحتمالات العقلية المتاحة وجعلها تسير في نسق واحد فهي مهما ان بدت فيها تنوع لكنها تجري بنسق محدود مقنن..وستظل دموع المنطق تسيل طالما ان هناك تباين في القدرات العقلية للبشر..الطامة الكبرى هي افتراضك ان الجميع ذوي قدرات إبداعية واستنباطية متقدمة مع ان هؤلاء هم قلة وسط جموع محدودة القدرات واخرى معدومي الفكر..وعن حقيقة الاديان المطلقة فإنه يمكن القول انه لابد أن يظل الانسان يدور حول الحقيقة ولا يدركها لكي يكن هناك معنى للإيمان وللكفر ولكي نعرف اهل التسامح والرقي والحب.. فالايمان هو الرحلة مابين الشك الى ماقبل اليقين ومن تيقن فلا جدوى من تجربة اختباره الدنيوية و الله يتدخل تدخلا لطيفاً معلناً عن نفسه لا تدخلاً صارخاً..كل من لم يجحد ولم تستيقن نفسه فقد كسر قيود الحجة عليه وكل من يجحد فقد بنى قبر عذابه بيديه وان صلح معتقده..الحقيقة عند الله والنجاة في الحب والتآخي واشراق شمس المحبة وعدم نبذ الاخر..تستطيع نفسك خداع الناس الف يوم ولكن لاتستطيع خداع روحك التي بداخلك لحظة واحدة..بقلم د. محمد السيد السِّكي استشاري تحاليل طبية وكاتب وروائي مصري #محمد_السيد_السكي ......
#أجنحة
#المنطق
#المتكسرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768879
#الحوار_المتمدن
#محمد_السيد_السّكي أجنحة المنطق المتكسرة لم تكن كلمات جبران خليل جبران هي فقط التي ارتدت ثوباً منظوماً اطلق عليه صاحبه اسم ديوان " الاجنحة المتكسرة "ولم تكن فقط هي الناطقة بأنين سهاد تعذر رؤية وجهه السعيد الذي يطير من الفرحة كطائر محلق باجنحة الحرية والسعادة..فالمنطق يعجز احياناً عن التحليق في رحاب سماء كينونته فيصاب بشلل اوهام منطق عطارد.. مخدوع من يظن ان حقائق العلم مطلقة بل هي كالحكم القضائي الذي يدور في فلك الحقيقة ويبوب مجازاً بأنه عنوان الحقيقة.. لاتوجد نظرية علمية كاملة بل هي تعطي تفسيراً منطقياً لبعض الظواهر وتعجز عن الأخرى فهي مقاربات لا حقائق.. لقد اعتقد نيوتن ان تفسيره للجاذبية التي ارجعها لوجود قوي جذب بين اي كتلتين هو عين الحقيقة ثم مايلبث اينشتاين بأن يرجعها لتثاقل الأجسام الذي يصنع انحناء في نسيج الزمكان فتدور الأجسام الصغيرة حول الكبيرة مع عدم وجود قوي جذب بينهما.. اينشتاين يعرض رؤيته عن الكون واجرامه مفترضاً عدم توسع الكون مقحماً ثابتاً تتزن به حساباته لكي يهرب من فرضية توسع الكون بسرعة اكبر من سرعة الضوء ثم تثبت الظواهر عدم توفيق فرضيته بعدم توسع الكون .. العلماء يحاولون وجود نظرية شاملة متكاملة تفسر الكون فلم يجدوها.. أن المنطق الخاضع لغطاء الزمان ومفهوم المالانهاية لهو مكسور جناحه متلعثم بيانه وسيظل في اوهامه حتى يكشف غطاؤه فيظل متارجحاً بين نجاعة الدواء وبين شراسة الداء فيكون هناك لون للسفسطة حتى ولو قاتم ويكون هناك لون للحقيقة حتى وإن كان باهتاً .. فاستنشق عبير زهرة الحياة من اضدادها وتنسم ربيع هندسة الله الخالق في كونه من تقييد حركة الاحتمالات العقلية المتاحة وجعلها تسير في نسق واحد فهي مهما ان بدت فيها تنوع لكنها تجري بنسق محدود مقنن..وستظل دموع المنطق تسيل طالما ان هناك تباين في القدرات العقلية للبشر..الطامة الكبرى هي افتراضك ان الجميع ذوي قدرات إبداعية واستنباطية متقدمة مع ان هؤلاء هم قلة وسط جموع محدودة القدرات واخرى معدومي الفكر..وعن حقيقة الاديان المطلقة فإنه يمكن القول انه لابد أن يظل الانسان يدور حول الحقيقة ولا يدركها لكي يكن هناك معنى للإيمان وللكفر ولكي نعرف اهل التسامح والرقي والحب.. فالايمان هو الرحلة مابين الشك الى ماقبل اليقين ومن تيقن فلا جدوى من تجربة اختباره الدنيوية و الله يتدخل تدخلا لطيفاً معلناً عن نفسه لا تدخلاً صارخاً..كل من لم يجحد ولم تستيقن نفسه فقد كسر قيود الحجة عليه وكل من يجحد فقد بنى قبر عذابه بيديه وان صلح معتقده..الحقيقة عند الله والنجاة في الحب والتآخي واشراق شمس المحبة وعدم نبذ الاخر..تستطيع نفسك خداع الناس الف يوم ولكن لاتستطيع خداع روحك التي بداخلك لحظة واحدة..بقلم د. محمد السيد السِّكي استشاري تحاليل طبية وكاتب وروائي مصري #محمد_السيد_السكي ......
#أجنحة
#المنطق
#المتكسرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768879
الحوار المتمدن
محمد السيد السّكي - أجنحة المنطق المتكسرة