سلمان رشيد محمد الهلالي : حكم الترويكا الانتقالي نظام سياسي جديد بين الديمقراطية والديكتاتورية في العالم الثالث
#الحوار_المتمدن
#سلمان_رشيد_محمد_الهلالي يذكر الكاتب السويدي جونار ميردال في كتابه (الدراما الاسيوية) المنشور عام 1968 (ان التاريخ لايقدم لنا مثلا واحدا عن بلد يسوده تخلف كببر استطاع ان يقدم ديمقراطية سياسية ثابتة وفعالة) . ورغم تلك الحقيقية الماثلة للعيان التي ايدتها التجارب على ارض الواقع في دول العالم الثالث , الا ان السرديات الغربية مازالت تؤكد بانه لايوجد حتى الان اي نظام يشكل بديلا عن الطغيان والديكتاتورية والاستبداد غير الديمقراطية والليبرالية . وبالطبع خضع المفكرين والمنظرين العرب - او في العالم الثالث - الى تلك السردية بحكم المركزية الغربية التي تحدد المفاهيم وتخترع المصطلحات والتوجهات , وكنت من ضمن اولئك الافراد الذين روجوا لهذا المفهوم بدراسات سابقة واهمها (الليبرالية دين العصر)(التي عدها البعض افضل دراسة عن الليبرالية باللغة العربية) و (الطريق الوحيد للتنوير والحداثة) في موقع الحوار المتمدن . وخاصة في مجال الرد على اطروحة الرئيس الايراني محمد خاتمي الذي اكد وجود الطريق الاخر غير النظام الغربي للتنمية . وذكرت بان (الليبرالية والديمقراطية ليست خيار , وانما قدر يجب الخضوع له والاستسلام له) , واعترفت ايضا بصعوبة تطبيقها وضرورة الصبر عليها وتحمل اهوالها ومصاعبها ونتائجها , واستندت في ذلك على التجارب الاوربية في التاريخ الحديث ,وكيف انها تحملت قرون طويلة من الحروب الخارجية والداخلية والفتن والانهيارات حتى وصلت الى الديمقراطية الحقيقية والاستقرار والازدهار , واستشهدت بعبارة علي الوردي الذي اكد (ان الديمقراطية عادات وليس محفوظات) وانها تنضج بالممارسة . الا انه وفي السنتين الاخيرتين وماحصل في العراق من تلاشي مفهوم الدولة كليا في الجنوب بعد التظاهرات الاخيرة عام 2020 وسيطرة العشائر واختراق الاحزاب للدولة بشكل كبير وانتشار الفساد والاحتراب والصراع السياسي والحزبي وغيرها , فطرحت على نفسي هذا السؤال : لماذا لايكون هناك طريقا ثالثا للحكم بين الطغيان والديمقراطية ؟؟ طريق يحفظ النظام العام من التسيب والفوضى واختراق الدولة من الاحزاب من جهة , ويحفظ الحرية التعددية السياسية والثقافية والتداول السلمي للسلطة من جهة اخرى ؟؟ وان يكون هذا النظام من بنات افكار المنظرين والمفكرين من العالم الثالث حصرا , وليس من الكتاب الغرب لان المركزية الغربية الفكرية والثقافية حسمت امرها بانه (لايوجد طريق ثالث للحكم غير الديكتاتورية الا الديمقراطية) . (بمعنى ان هناك طريقين فقط لاثالث لهما) . في الواقع ان هذه الاشكالية سبق وان طرحت عند انتشار الفوضى والتسيب في الدول الاوربية والاسلامية بعد تطبيق الديمقراطية , والبحث عن البديل . فقد طرح فولتير ومونتسكيو نظام (المستبد المستنير) , فيما طرح السيد جمال الدين الافغاني وتلميذه الشيخ محمد عبدة (المستبد العادل) . وقد تعرضت هذه النظريات الى انتقادات حادة حول استحالة جمع النقيضين (الاستبداد) و (العدالة) . كما ان التجارب اثبتت ان تحقيق هذه الاطروحة او نجاحها على ارض الواقع يكون نادرا . بمعنى ان هناك تجارب ناجحة نسبيا في تحقيق هذا النمط من الحكم , وهو (المستبد المستنير العادل) , الا انه نادرا وشاذا ومرتبط باشخاص محددين او واعين سرعان مايرتكس النظام الى (المستبد الظالم) بعد وفاتهم , كما في مثال عبد الكريم قاسم (ان صح التطبيق) وما اعبقه من قيام انظمة استبدادية وديكتاتورية . كما ان الديكتاتورية تشكل قفزة بالمجهول ومغامرة غير مضمونة العواقب والنتائج ,فانت لاتستطيع ان تفرض رايك على الديكتاتور في ان يكون عادل او مستنير, لانه قد يطرح اراء وسلوكيات جيدة في البداية , ولكن ما ا ......
#الترويكا
#الانتقالي
#نظام
#سياسي
#جديد
#الديمقراطية
#والديكتاتورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762873
#الحوار_المتمدن
#سلمان_رشيد_محمد_الهلالي يذكر الكاتب السويدي جونار ميردال في كتابه (الدراما الاسيوية) المنشور عام 1968 (ان التاريخ لايقدم لنا مثلا واحدا عن بلد يسوده تخلف كببر استطاع ان يقدم ديمقراطية سياسية ثابتة وفعالة) . ورغم تلك الحقيقية الماثلة للعيان التي ايدتها التجارب على ارض الواقع في دول العالم الثالث , الا ان السرديات الغربية مازالت تؤكد بانه لايوجد حتى الان اي نظام يشكل بديلا عن الطغيان والديكتاتورية والاستبداد غير الديمقراطية والليبرالية . وبالطبع خضع المفكرين والمنظرين العرب - او في العالم الثالث - الى تلك السردية بحكم المركزية الغربية التي تحدد المفاهيم وتخترع المصطلحات والتوجهات , وكنت من ضمن اولئك الافراد الذين روجوا لهذا المفهوم بدراسات سابقة واهمها (الليبرالية دين العصر)(التي عدها البعض افضل دراسة عن الليبرالية باللغة العربية) و (الطريق الوحيد للتنوير والحداثة) في موقع الحوار المتمدن . وخاصة في مجال الرد على اطروحة الرئيس الايراني محمد خاتمي الذي اكد وجود الطريق الاخر غير النظام الغربي للتنمية . وذكرت بان (الليبرالية والديمقراطية ليست خيار , وانما قدر يجب الخضوع له والاستسلام له) , واعترفت ايضا بصعوبة تطبيقها وضرورة الصبر عليها وتحمل اهوالها ومصاعبها ونتائجها , واستندت في ذلك على التجارب الاوربية في التاريخ الحديث ,وكيف انها تحملت قرون طويلة من الحروب الخارجية والداخلية والفتن والانهيارات حتى وصلت الى الديمقراطية الحقيقية والاستقرار والازدهار , واستشهدت بعبارة علي الوردي الذي اكد (ان الديمقراطية عادات وليس محفوظات) وانها تنضج بالممارسة . الا انه وفي السنتين الاخيرتين وماحصل في العراق من تلاشي مفهوم الدولة كليا في الجنوب بعد التظاهرات الاخيرة عام 2020 وسيطرة العشائر واختراق الاحزاب للدولة بشكل كبير وانتشار الفساد والاحتراب والصراع السياسي والحزبي وغيرها , فطرحت على نفسي هذا السؤال : لماذا لايكون هناك طريقا ثالثا للحكم بين الطغيان والديمقراطية ؟؟ طريق يحفظ النظام العام من التسيب والفوضى واختراق الدولة من الاحزاب من جهة , ويحفظ الحرية التعددية السياسية والثقافية والتداول السلمي للسلطة من جهة اخرى ؟؟ وان يكون هذا النظام من بنات افكار المنظرين والمفكرين من العالم الثالث حصرا , وليس من الكتاب الغرب لان المركزية الغربية الفكرية والثقافية حسمت امرها بانه (لايوجد طريق ثالث للحكم غير الديكتاتورية الا الديمقراطية) . (بمعنى ان هناك طريقين فقط لاثالث لهما) . في الواقع ان هذه الاشكالية سبق وان طرحت عند انتشار الفوضى والتسيب في الدول الاوربية والاسلامية بعد تطبيق الديمقراطية , والبحث عن البديل . فقد طرح فولتير ومونتسكيو نظام (المستبد المستنير) , فيما طرح السيد جمال الدين الافغاني وتلميذه الشيخ محمد عبدة (المستبد العادل) . وقد تعرضت هذه النظريات الى انتقادات حادة حول استحالة جمع النقيضين (الاستبداد) و (العدالة) . كما ان التجارب اثبتت ان تحقيق هذه الاطروحة او نجاحها على ارض الواقع يكون نادرا . بمعنى ان هناك تجارب ناجحة نسبيا في تحقيق هذا النمط من الحكم , وهو (المستبد المستنير العادل) , الا انه نادرا وشاذا ومرتبط باشخاص محددين او واعين سرعان مايرتكس النظام الى (المستبد الظالم) بعد وفاتهم , كما في مثال عبد الكريم قاسم (ان صح التطبيق) وما اعبقه من قيام انظمة استبدادية وديكتاتورية . كما ان الديكتاتورية تشكل قفزة بالمجهول ومغامرة غير مضمونة العواقب والنتائج ,فانت لاتستطيع ان تفرض رايك على الديكتاتور في ان يكون عادل او مستنير, لانه قد يطرح اراء وسلوكيات جيدة في البداية , ولكن ما ا ......
#الترويكا
#الانتقالي
#نظام
#سياسي
#جديد
#الديمقراطية
#والديكتاتورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762873
الحوار المتمدن
سلمان رشيد محمد الهلالي - حكم الترويكا الانتقالي (نظام سياسي جديد بين الديمقراطية والديكتاتورية في العالم الثالث)
سلمان رشيد محمد الهلالي : الفرق المبسط بين الحكومة والدولة والمجتمع
#الحوار_المتمدن
#سلمان_رشيد_محمد_الهلالي هناك الكثير من الكتاب العراقيون يخلطون بين الحكومة والدولة والمجتمع , ويعتبرون الدفاع عن المجتمع والدولة هو دفاع عن الحكومة والاحزاب والسلطة , ونحن نفترض عندهم حسن النية في انهم لايعرفون الفرق المبسط بين هذه الاقانيم الرئيسية الثلاث , ولانفترض انهم يعرفون ذلك , ولكنهم يريدون خلط الاوراق والنيل من الدولة والمجتمع بحجة النيل من الحكومة والاحزاب الفاسدة . لذا يجب ان يعرف الانسان البسيط والقارىء المحايد والاكاديمي المختص بان هناك ثلاث ركائز بالحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية هى ((المجتمع والدولة والحكومة (السلطة)) ولانريد الدخول بتعريف تلك الركائز والاقانيم الثلاث , لان هذا يخرجنا عن اصل الموضوع الذي نحن بصدده ... فاول اهمية مؤكدة واساسية هو المجتمع وطبعا نقصد مجتمعنا العراقي – وخاصة المحيط والبيئة التي نعيش فيها بالوسط والجنوب – ((لان العراق بالاخير هو جماعات وليس مجتمع كما يقال)) والحرص يجب ان يكون اولا على المجتمع ووحدته وتضامنه ومصيره واستقراره ومستقبله , وتعزيز وسائل وحدته وقوته وازدهاره وقيمه الايجابية . ولايعني هذا تقديس المجتمع وعدم نقدة وتقويمه , لاننا بالاخير من المجتمعات النامية والمتخلفة التي تسعى للتطور , ولكن من الضروري ان يكون النقد والتقويم موضوعي وعلمي , وليس هجومي وتسقيطي وترويج للحقد والغل والكراهية ضده , لاسباب شخصية او بعثية او سياسية اوطائفية او او.... واذا حصل هناك اختيار اجباري او قسري بين المجتمع والدولة لاسباب قاهرة , فيجب ان تكون الاولية للمجتمع وليس للدولة , ورغم ان التعاريف الاكاديمية والفكرية تجعل المجتمع من ضمن مستلزمات او مقومات او شروط الدولة وتطلق عليه تسمية (الشعب) , الا اننا نجد ان المجتمع هو اقدم واهم واعم من الدولة , وبالتالي فله الاولية والاهمية في كل قرار او اختيار .والاهمية الثانية هى الدولة . فالدولة الركيزة الثانية بالاهمية والاولية في الحياة الاجتماعية . وهى تختلف كليا وجذريا عن الحكومة او السلطة , لان الدولة باقية والحكومة زائلة ومتغيرة . ورغم اعترافنا ان الدولة بالعراق متأرحجة ومهزوزة وقلقلة وغير مستقرة ولامستقبل لها , لاسباب ذكرناها بدراساتنا السابقة بمناسبة مرور مائة عام على تاسيس الدولة العراقية الحديثة (1921 – 2021) .. اذ وصفها الشيخ علي الشرقي قبل عقود طويلة بانها مثل (المهد (اي مثل الكاروك) مهزوزا تارة بالشمال وتارة باليمين) , فيما كان الرصافي اكثر تطرفا عندما قال (العراق مجرد وليد غير شرعي انجبه الانكليز) , او بتعبير احد الكتاب الغرب ان (العراق لايستطيع الطيران لانه طائر بثلاث اجنحة) . ولكن هل يوجد بديل اخر عن هذه الدولة المأزومة ؟؟ طبعا لايوجد , لانها الدولة الوحيدة التي تورطنا بيه , وهى الضمانة الحالية للتوحد والحماية والتنظيم في مقابل قوى ماقبل الدولة كالعشيرة والاثنية والدين والطائفة , وغيرها من القوى الارهابية والاستبدادية . والمثقف العضوي الواعي والانسان المعاصر كانت على الدوام رؤيتيه للدولة رؤية تبجيلية هيغيلية الذي اعتبر الدولة (اله يمشي على الارض) (وانها التجلي الاخير للوعي) , ويجب بالتالي التضامن معها والدفاع عنها . وللاسف يفهم البعض من العراقيين التقليديين الدفاع عن الدولة هو دفاع عن الحكومة والسلطة , بسبب عدم معرفتهم الفرق بين الاثنين , رغم ان الحكومة زائلة والدولة باقية .. اذ كان يجدر بهم طرح السؤال الاتي على انفسهم : اين الحكومات السابقة ؟ واين السياسيون السابقون ؟ واين الاحزاب السابقة؟ (الشيوعي والبعث والاستقلال والوطني) اين فيصل الاول ونوري السعيد وعبد الكريم قاسم و ......
#الفرق
#المبسط
#الحكومة
#والدولة
#والمجتمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762962
#الحوار_المتمدن
#سلمان_رشيد_محمد_الهلالي هناك الكثير من الكتاب العراقيون يخلطون بين الحكومة والدولة والمجتمع , ويعتبرون الدفاع عن المجتمع والدولة هو دفاع عن الحكومة والاحزاب والسلطة , ونحن نفترض عندهم حسن النية في انهم لايعرفون الفرق المبسط بين هذه الاقانيم الرئيسية الثلاث , ولانفترض انهم يعرفون ذلك , ولكنهم يريدون خلط الاوراق والنيل من الدولة والمجتمع بحجة النيل من الحكومة والاحزاب الفاسدة . لذا يجب ان يعرف الانسان البسيط والقارىء المحايد والاكاديمي المختص بان هناك ثلاث ركائز بالحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية هى ((المجتمع والدولة والحكومة (السلطة)) ولانريد الدخول بتعريف تلك الركائز والاقانيم الثلاث , لان هذا يخرجنا عن اصل الموضوع الذي نحن بصدده ... فاول اهمية مؤكدة واساسية هو المجتمع وطبعا نقصد مجتمعنا العراقي – وخاصة المحيط والبيئة التي نعيش فيها بالوسط والجنوب – ((لان العراق بالاخير هو جماعات وليس مجتمع كما يقال)) والحرص يجب ان يكون اولا على المجتمع ووحدته وتضامنه ومصيره واستقراره ومستقبله , وتعزيز وسائل وحدته وقوته وازدهاره وقيمه الايجابية . ولايعني هذا تقديس المجتمع وعدم نقدة وتقويمه , لاننا بالاخير من المجتمعات النامية والمتخلفة التي تسعى للتطور , ولكن من الضروري ان يكون النقد والتقويم موضوعي وعلمي , وليس هجومي وتسقيطي وترويج للحقد والغل والكراهية ضده , لاسباب شخصية او بعثية او سياسية اوطائفية او او.... واذا حصل هناك اختيار اجباري او قسري بين المجتمع والدولة لاسباب قاهرة , فيجب ان تكون الاولية للمجتمع وليس للدولة , ورغم ان التعاريف الاكاديمية والفكرية تجعل المجتمع من ضمن مستلزمات او مقومات او شروط الدولة وتطلق عليه تسمية (الشعب) , الا اننا نجد ان المجتمع هو اقدم واهم واعم من الدولة , وبالتالي فله الاولية والاهمية في كل قرار او اختيار .والاهمية الثانية هى الدولة . فالدولة الركيزة الثانية بالاهمية والاولية في الحياة الاجتماعية . وهى تختلف كليا وجذريا عن الحكومة او السلطة , لان الدولة باقية والحكومة زائلة ومتغيرة . ورغم اعترافنا ان الدولة بالعراق متأرحجة ومهزوزة وقلقلة وغير مستقرة ولامستقبل لها , لاسباب ذكرناها بدراساتنا السابقة بمناسبة مرور مائة عام على تاسيس الدولة العراقية الحديثة (1921 – 2021) .. اذ وصفها الشيخ علي الشرقي قبل عقود طويلة بانها مثل (المهد (اي مثل الكاروك) مهزوزا تارة بالشمال وتارة باليمين) , فيما كان الرصافي اكثر تطرفا عندما قال (العراق مجرد وليد غير شرعي انجبه الانكليز) , او بتعبير احد الكتاب الغرب ان (العراق لايستطيع الطيران لانه طائر بثلاث اجنحة) . ولكن هل يوجد بديل اخر عن هذه الدولة المأزومة ؟؟ طبعا لايوجد , لانها الدولة الوحيدة التي تورطنا بيه , وهى الضمانة الحالية للتوحد والحماية والتنظيم في مقابل قوى ماقبل الدولة كالعشيرة والاثنية والدين والطائفة , وغيرها من القوى الارهابية والاستبدادية . والمثقف العضوي الواعي والانسان المعاصر كانت على الدوام رؤيتيه للدولة رؤية تبجيلية هيغيلية الذي اعتبر الدولة (اله يمشي على الارض) (وانها التجلي الاخير للوعي) , ويجب بالتالي التضامن معها والدفاع عنها . وللاسف يفهم البعض من العراقيين التقليديين الدفاع عن الدولة هو دفاع عن الحكومة والسلطة , بسبب عدم معرفتهم الفرق بين الاثنين , رغم ان الحكومة زائلة والدولة باقية .. اذ كان يجدر بهم طرح السؤال الاتي على انفسهم : اين الحكومات السابقة ؟ واين السياسيون السابقون ؟ واين الاحزاب السابقة؟ (الشيوعي والبعث والاستقلال والوطني) اين فيصل الاول ونوري السعيد وعبد الكريم قاسم و ......
#الفرق
#المبسط
#الحكومة
#والدولة
#والمجتمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762962
الحوار المتمدن
سلمان رشيد محمد الهلالي - الفرق المبسط بين الحكومة والدولة والمجتمع
سلمان رشيد محمد الهلالي : استلاب الشجاعة عند العراقيين
#الحوار_المتمدن
#سلمان_رشيد_محمد_الهلالي (المعرفة تساعد الذات الواعية لان تجد حقيقتها الاساسية) يعاني المجتمع العراقي من ظواهر نفسية واجتماعية خطيرة تراكمت عبر التاريخ القديم من جانب او ورثها من افرازات حكم الانظمة الطائفية والعنصرية والبعثية السابقة وتداعياته السلبية من جانب اخر, حتى اضحت (نسقا) لايمكن التحرر منه او التخلص من تاثيراته وتداعياته , وكان من اهم تلك الظواهر العصابية هى ظاهرة الاستلاب او الاستلابات المتعددة مثل استلاب العلمانية والحرية والشجاعة والمدنية والوطنية والقومية والاسلامية وغيرها . والاستلاب هو تمظهر نفسي له تعاريف متعددة منها : هو رد الفعل السلبي امام الاتهامات الكاذبة التي روجها الاخرون عليك , او الاستسلام للفكرة السلبية التي رسخوها ضدك , او الشعور بالنقص والعجز والدونية امام الظواهر الايجابية التي لم تحققها في حياتك , او الرضوخ للصورة النمطية السلبية ضدك , او هو الكبت القسري لرغبات الفرد والمجتمع المشرعة وانبعاثها من جديد في وقت لاحق . وقد حددت من جهتي ثلاث من الاستلابات الخطيرة التي يعاني منها العراقيون حتى اليوم وهى : 1 - استلاب الحرية : ونشرت بهذا الصدد عنها مقالا في موقع الحوار المتمدن بعنوان (استلاب الحرية عند العراقيين) .2 – استلاب الشجاعة : ونشرت بهذا الصدد ايضا مقالا في موقع الحوار المتمدن بعنوان (استلاب الشجاعة عند الشيوعيين) اي ان المقال اقتصر على الشيوعيين وليس على جميع العراقيين , وسنقوم بتوسيع الموضوع في هذا المقال . 3 – استلاب الوطنية : وهو مقالنا القادم ان شاء الله . استلاب الشجاعة : وتعني الشعور النفسي بالنقص والالم والعار الذي يمر به الانسان بسبب الجبن والتخاذل في المواقف التي تحتاج الى المواجهة والشجاعة في حياته ,من قبيل التهديدات الشخصية والاستبداد السياسي , ومن ثم محاولة تعويض ذلك من خلال مواقف وهمية وسلوكيات استعراضية من البطولة . او التردد والضعف في مواطن المواجهة , ومحاولة تعويض ذلك من خلال اتخاذ مواقف وهمية من الشجاعة واسطرتها وتضخيمها في سبيل التعمية والتغطية عن تلك المواقف السابقة . وفي الواقع ان ظاهرة استلاب الشجاعة ليست مقتصرة على الشيوعيين فقط , وانما هى ظاهرة منتشرة في المجتمع العراقي , ويمكن تفسيرها من خلال الاستعانة باراء الدكتور علي الوردي بهذا الصدد , وخاصة فرضيته حول صراع قيم البداوة والحضارة في العراق . فقد بين الوردي ان العراقي يحمل في شخصيته وقرارة نفسه نوعين من القيم (البدوية والحضرية) , فالقيم البدوية تقدس النخوة الشجاعة والبطولة ,الا ان واقعه الريفي والمدني والاستبداد السياسي لايستطيع ان يظهر هذه القيم او تطبيقها على ارض الواقع , بسبب واقعه المدني وهيمنة القيم الحضرية التي ترضخ للسلطة الاستبدادية , مما يجعله يعيش حالة من الاستلاب والعقدة النفسية اللاشعورية التي تريد الظهور والتنفيس , ومن ثم محاولة التغطية عليها باي وقت او وسيلة ممكنة . وعندنا في العراق بعد 2003 اكبر دليل على ذلك , فالمجتمع الشيعي كان يعاني من ضغط الديكتاتورية وماتبعها من اذلال واحتقار وعبودية وطائفية وتخوين , الامر الذي جعله يكبت تلك الاهانات والتجاوزات الفضيعة في خانة اللاشعور, وبما ان (المشاعر المكبوتة لاتموت ابدا , انها مدفونة وعلى قيد الحياة ,وستظهر في وقت لاحق) – كما قال فرويد – فان تلك المشاعر ظهرت بصورة هائلة كالبركان بعد ان وجدت متنفسا لها من الحرية والديمقراطية بعد سقوط النظام الديكتاتوري البعثي , فخرجت بصور شتى من المقاومة والتظاهرات والاحتجاجات والانتقادات ووو وغيرها . الا ان استلاب الشجاعة عنده اعطى لافع ......
#استلاب
#الشجاعة
#العراقيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768507
#الحوار_المتمدن
#سلمان_رشيد_محمد_الهلالي (المعرفة تساعد الذات الواعية لان تجد حقيقتها الاساسية) يعاني المجتمع العراقي من ظواهر نفسية واجتماعية خطيرة تراكمت عبر التاريخ القديم من جانب او ورثها من افرازات حكم الانظمة الطائفية والعنصرية والبعثية السابقة وتداعياته السلبية من جانب اخر, حتى اضحت (نسقا) لايمكن التحرر منه او التخلص من تاثيراته وتداعياته , وكان من اهم تلك الظواهر العصابية هى ظاهرة الاستلاب او الاستلابات المتعددة مثل استلاب العلمانية والحرية والشجاعة والمدنية والوطنية والقومية والاسلامية وغيرها . والاستلاب هو تمظهر نفسي له تعاريف متعددة منها : هو رد الفعل السلبي امام الاتهامات الكاذبة التي روجها الاخرون عليك , او الاستسلام للفكرة السلبية التي رسخوها ضدك , او الشعور بالنقص والعجز والدونية امام الظواهر الايجابية التي لم تحققها في حياتك , او الرضوخ للصورة النمطية السلبية ضدك , او هو الكبت القسري لرغبات الفرد والمجتمع المشرعة وانبعاثها من جديد في وقت لاحق . وقد حددت من جهتي ثلاث من الاستلابات الخطيرة التي يعاني منها العراقيون حتى اليوم وهى : 1 - استلاب الحرية : ونشرت بهذا الصدد عنها مقالا في موقع الحوار المتمدن بعنوان (استلاب الحرية عند العراقيين) .2 – استلاب الشجاعة : ونشرت بهذا الصدد ايضا مقالا في موقع الحوار المتمدن بعنوان (استلاب الشجاعة عند الشيوعيين) اي ان المقال اقتصر على الشيوعيين وليس على جميع العراقيين , وسنقوم بتوسيع الموضوع في هذا المقال . 3 – استلاب الوطنية : وهو مقالنا القادم ان شاء الله . استلاب الشجاعة : وتعني الشعور النفسي بالنقص والالم والعار الذي يمر به الانسان بسبب الجبن والتخاذل في المواقف التي تحتاج الى المواجهة والشجاعة في حياته ,من قبيل التهديدات الشخصية والاستبداد السياسي , ومن ثم محاولة تعويض ذلك من خلال مواقف وهمية وسلوكيات استعراضية من البطولة . او التردد والضعف في مواطن المواجهة , ومحاولة تعويض ذلك من خلال اتخاذ مواقف وهمية من الشجاعة واسطرتها وتضخيمها في سبيل التعمية والتغطية عن تلك المواقف السابقة . وفي الواقع ان ظاهرة استلاب الشجاعة ليست مقتصرة على الشيوعيين فقط , وانما هى ظاهرة منتشرة في المجتمع العراقي , ويمكن تفسيرها من خلال الاستعانة باراء الدكتور علي الوردي بهذا الصدد , وخاصة فرضيته حول صراع قيم البداوة والحضارة في العراق . فقد بين الوردي ان العراقي يحمل في شخصيته وقرارة نفسه نوعين من القيم (البدوية والحضرية) , فالقيم البدوية تقدس النخوة الشجاعة والبطولة ,الا ان واقعه الريفي والمدني والاستبداد السياسي لايستطيع ان يظهر هذه القيم او تطبيقها على ارض الواقع , بسبب واقعه المدني وهيمنة القيم الحضرية التي ترضخ للسلطة الاستبدادية , مما يجعله يعيش حالة من الاستلاب والعقدة النفسية اللاشعورية التي تريد الظهور والتنفيس , ومن ثم محاولة التغطية عليها باي وقت او وسيلة ممكنة . وعندنا في العراق بعد 2003 اكبر دليل على ذلك , فالمجتمع الشيعي كان يعاني من ضغط الديكتاتورية وماتبعها من اذلال واحتقار وعبودية وطائفية وتخوين , الامر الذي جعله يكبت تلك الاهانات والتجاوزات الفضيعة في خانة اللاشعور, وبما ان (المشاعر المكبوتة لاتموت ابدا , انها مدفونة وعلى قيد الحياة ,وستظهر في وقت لاحق) – كما قال فرويد – فان تلك المشاعر ظهرت بصورة هائلة كالبركان بعد ان وجدت متنفسا لها من الحرية والديمقراطية بعد سقوط النظام الديكتاتوري البعثي , فخرجت بصور شتى من المقاومة والتظاهرات والاحتجاجات والانتقادات ووو وغيرها . الا ان استلاب الشجاعة عنده اعطى لافع ......
#استلاب
#الشجاعة
#العراقيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768507
الحوار المتمدن
سلمان رشيد محمد الهلالي - استلاب الشجاعة عند العراقيين