محمد سيد رصاص : التدليل الدولي لإسرائيل
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص لا توجد دولة في التاريخ الحديث انبنت على وعد من دولة معينة بأن تقوم بإنشائها على أرض الآخرين سوى دولة إسرائيل. رغم اشتعال الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي في شهر آذار 1947 فقد اتحدا في توليد قرار تقسيم فلسطين بعد ثمانية أشهر في مبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ثم تسابقا للاعتراف بدولة إسرائيل بعد إعلان ديفيد بن غوريون قيامها في عصر يوم الجمعة 14 أيار 1948، وقد تغاضيا عن تجاوزها في حرب 1948 لحدود الدولة اليهودية في فلسطين التي حددها قرار التقسيم. «دولة إسرائيل» هي الدولة الوحيدة في تاريخ هيئة الأمم المتحدة التي تحتل أراضي لدول أخرى معترف بحدودها من المنظمة الدولية مع سكوت عملي دولي أصبح عمره 55 عاماً، وهي قد تسببت عبر قيامها في عام 1948 في تشريد ملايين الفلسطينيين من أرضهم، وهي الدولة الوحيدة التي تضم أراضي من دول أخرى تحتلها وسط سكوت دولي عملي ولو تغطى هذا بقرارات إدانة هي أقرب للسيلوفان الرقيق. إسرائيل هي أكثر دولة قامت بغارات جوية على دول بعيدة وصلت للعراق وتونس، وهي أكثر دولة قامت بعمليات اغتيال في دول أخرى أو بخطف أشخاص من هنا أو هناك. هي دولة يتم غض البصر الدولي عن امتلاكها المعروف للسلاح النووي.يجب البحث عن أسباب هذه المعاملة التفضيلية التي لم تحظ بها دولة ثانية في العالم.يمكن هنا التنقيب، وربما يكون تنقيباً مثل الذي يجري في باطن الأرض، من حيث أن هناك تاريخاً سياسياً مليئاً بالألغاز، ولم تفك شيفرته بعد، أو لا توجد وثائق توضحه أو تجزم به أو توثقه. مثل ما يقال عن أن ثمن وعد بلفور في 2 تشرين الثاني 1917 قد دفعته المنظمة الصهيونية العالمية للندن عبر الضغط من خلال اللوبي اليهودي الأميركي لدخول واشنطن في الحرب العالمية الأولى في نيسان1917 بوقت كانت التوازنات العسكرية تميل لمصلحة الألمان ضد البريطانيين والفرنسيين. وعن أن موافقة ستالين المفاجئة والمناقضة للتفكير البلشفي على قرار التقسيم سببها المساعدة الصهيونية في تسليم موسكو أسرار القنبلة الذرية الأميركية التي تفردت بامتلاكها واشنطن في عام 1945. وعن أن سماح موسكو بالنصف الثاني من عقد الثمانينيات بفتح باب هجرة اليهود السوفيات، وهو ما قاومه ومنعه ستالين وخروتشوف وبريجنيف وأندروبوف وتشيرنينكو، كان بسبب تسليم تل أبيب للسوفيات أسرار «مبادرة الدفاع الاستراتيجية»، المعروفة باسم «حرب النجوم»، والتي أعلنها الرئيس الأميركي رونالد ريغان في آذار 1983، والتي كسرت معادلة الفناء النووي المتبادل التي انبنت عليها الحرب الباردة منذ وصول موسكو للقنبلة الذرية عام 1949 ثم الهيدروجينية عام 1952، وأن هذا هو السبب الذي دفع وقتها وزير الدفاع الأميركي كاسبر واينبرغر للقول عن الجاسوس الإسرائيلي في واشنطن جوناثان بولارد بأنه قد «تسبب بأضرار استراتيجية بالغة على الأمن القومي الأميركي».طبعاً، هنا يمكن أيضاً البحث عن الأسباب التي تلمس، أو هي ظاهرة وجلية، لهذه المعاملة التفضيلية، غير تلك التي ما زالت خفية أو شبه خفية، المشار لها أعلاه، مثل القصد الضمني البريطاني من وعد بلفور في زرع دولة يهودية بمحيط إسلامي تعرف لندن، وهي الخبيرة بزرع الألغام والقنابل اللاحقة الانفجار، بأنه سيقود عاجلاً أو آجلاً إلى حرب دينية وإلى ضعف أي تيار علماني أو ليبرالي أو يساري بالمنطقة، تماماً كما فعلت عبر تقسيم شبه القارة الهندية عام 1947 بين دولتي الهند وباكستان لما قاد هذا إلى حروب أخذت شكل حروب هندوسية-إسلامية بين الدولتين وأنشأت اضطراباً طائفياً بين الهندوس والمسلمين أصبح عمره ثلاثة أرباع القرن في ا ......
#التدليل
#الدولي
#لإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757428
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص لا توجد دولة في التاريخ الحديث انبنت على وعد من دولة معينة بأن تقوم بإنشائها على أرض الآخرين سوى دولة إسرائيل. رغم اشتعال الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي في شهر آذار 1947 فقد اتحدا في توليد قرار تقسيم فلسطين بعد ثمانية أشهر في مبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ثم تسابقا للاعتراف بدولة إسرائيل بعد إعلان ديفيد بن غوريون قيامها في عصر يوم الجمعة 14 أيار 1948، وقد تغاضيا عن تجاوزها في حرب 1948 لحدود الدولة اليهودية في فلسطين التي حددها قرار التقسيم. «دولة إسرائيل» هي الدولة الوحيدة في تاريخ هيئة الأمم المتحدة التي تحتل أراضي لدول أخرى معترف بحدودها من المنظمة الدولية مع سكوت عملي دولي أصبح عمره 55 عاماً، وهي قد تسببت عبر قيامها في عام 1948 في تشريد ملايين الفلسطينيين من أرضهم، وهي الدولة الوحيدة التي تضم أراضي من دول أخرى تحتلها وسط سكوت دولي عملي ولو تغطى هذا بقرارات إدانة هي أقرب للسيلوفان الرقيق. إسرائيل هي أكثر دولة قامت بغارات جوية على دول بعيدة وصلت للعراق وتونس، وهي أكثر دولة قامت بعمليات اغتيال في دول أخرى أو بخطف أشخاص من هنا أو هناك. هي دولة يتم غض البصر الدولي عن امتلاكها المعروف للسلاح النووي.يجب البحث عن أسباب هذه المعاملة التفضيلية التي لم تحظ بها دولة ثانية في العالم.يمكن هنا التنقيب، وربما يكون تنقيباً مثل الذي يجري في باطن الأرض، من حيث أن هناك تاريخاً سياسياً مليئاً بالألغاز، ولم تفك شيفرته بعد، أو لا توجد وثائق توضحه أو تجزم به أو توثقه. مثل ما يقال عن أن ثمن وعد بلفور في 2 تشرين الثاني 1917 قد دفعته المنظمة الصهيونية العالمية للندن عبر الضغط من خلال اللوبي اليهودي الأميركي لدخول واشنطن في الحرب العالمية الأولى في نيسان1917 بوقت كانت التوازنات العسكرية تميل لمصلحة الألمان ضد البريطانيين والفرنسيين. وعن أن موافقة ستالين المفاجئة والمناقضة للتفكير البلشفي على قرار التقسيم سببها المساعدة الصهيونية في تسليم موسكو أسرار القنبلة الذرية الأميركية التي تفردت بامتلاكها واشنطن في عام 1945. وعن أن سماح موسكو بالنصف الثاني من عقد الثمانينيات بفتح باب هجرة اليهود السوفيات، وهو ما قاومه ومنعه ستالين وخروتشوف وبريجنيف وأندروبوف وتشيرنينكو، كان بسبب تسليم تل أبيب للسوفيات أسرار «مبادرة الدفاع الاستراتيجية»، المعروفة باسم «حرب النجوم»، والتي أعلنها الرئيس الأميركي رونالد ريغان في آذار 1983، والتي كسرت معادلة الفناء النووي المتبادل التي انبنت عليها الحرب الباردة منذ وصول موسكو للقنبلة الذرية عام 1949 ثم الهيدروجينية عام 1952، وأن هذا هو السبب الذي دفع وقتها وزير الدفاع الأميركي كاسبر واينبرغر للقول عن الجاسوس الإسرائيلي في واشنطن جوناثان بولارد بأنه قد «تسبب بأضرار استراتيجية بالغة على الأمن القومي الأميركي».طبعاً، هنا يمكن أيضاً البحث عن الأسباب التي تلمس، أو هي ظاهرة وجلية، لهذه المعاملة التفضيلية، غير تلك التي ما زالت خفية أو شبه خفية، المشار لها أعلاه، مثل القصد الضمني البريطاني من وعد بلفور في زرع دولة يهودية بمحيط إسلامي تعرف لندن، وهي الخبيرة بزرع الألغام والقنابل اللاحقة الانفجار، بأنه سيقود عاجلاً أو آجلاً إلى حرب دينية وإلى ضعف أي تيار علماني أو ليبرالي أو يساري بالمنطقة، تماماً كما فعلت عبر تقسيم شبه القارة الهندية عام 1947 بين دولتي الهند وباكستان لما قاد هذا إلى حروب أخذت شكل حروب هندوسية-إسلامية بين الدولتين وأنشأت اضطراباً طائفياً بين الهندوس والمسلمين أصبح عمره ثلاثة أرباع القرن في ا ......
#التدليل
#الدولي
#لإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757428
الحوار المتمدن
محمد سيد رصاص - التدليل الدولي لإسرائيل
محمد سيد رصاص : التونسيوّن والدكتاتور
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص يشبه قيس سعيد لويس بونابرت، من حيث أنه أيضاً قد انتخب رئيساً للجمهورية بغالبية شعبية كبيرة بعد ثورة تقاتلت قواها الثورية وتفرّقت. وكلاهما نازعا الأحزاب والبرلمان السلطة والاختصاص. وكلاهما حاولا اللعب على النزعة الشعبوية ضد الأحزاب، ثم قاما بانقلاب من موقعهما كرئيس للجمهورية قاد إلى حل البرلمان وتولّي الرئيس للسلطات كافة التنفيذية والتشريعية والقضائية، مع قمع الحرّيات، وقد حصل ذلك بعد ثلاث سنوات فرنسية وسنتين تونسية. وكلاهما قاما باستخدام سلاح الاقتراع الشعبي عبر الاستفتاء لتمرير ما يريدان. لويس بونابرت، بعد سنة بالضبط من انقلابه، قام بتنصيب نفسه إمبراطوراً على فرنسا باسم نابليون الثالث في يوم 2 كانون الأوّل 1852 وأعلن الإمبراطورية الثانية.خصص كارل ماركس كتاباً كاملاً لانقلاب لويس بونابرت تحت عنوان: «الثامن عشر من برومير لويس بونابرت». ومن خلال هذا الكتاب تم اشتقاق مصطلح جديد في علم الاجتماع السياسي هو: «الظاهرة البونابرتية»، التي يستطيع فيها فرد واحد، في لحظة انسداد سياسي توازني في صراع معسكرين سياسيين متجابهين، أن يظهر بمظهر «المنقذ»، وأن يتولى السلطة بمفرده حاصراً كل السلطات بيده، وسط تأييد شعبي مرموق القوة. ثم يصبح هذا الفرد مثل الصاروخ المنطلق للأعلى في حالة تخفف من حمولاته أو من حامليه الذين ساندوه لحظة الانطلاق، حتى يبقى بالنهاية وحيداً في سلطته أو بما يسمّيه بعضهم بعزلة السلطة المطلقة في أعلى الشجرة. في تجربة نابليون بونابرت مع انقلاب الثامن عشر من برومير، الذي يعادل بالتقويم الميلادي التاسع من تشرين الثاني 1799، على حكومة المديرين (الديركتوار) التي حكمت منذ عام 1795، والتي تميّز عهدها بالصراعات والتفكك الاجتماعي والأزمة الاقتصادية، رغم حروبها الناجحة على المسرح الأوروبي، ظهر بونابرت بمظهر المنقذ العسكري الفرد لكثير من الفرنسيين. وكان هو الحل الثالث؛ بين عودة النظام القديم لما قبل ثورة 1789، أو عودة حكم الإرهاب اليعقوبي بزعامة روبسبيير الذي حكم فرنسا بمجرى عام 1794. وقد كان نابليون يتمتع بتأييد البورجوازية والفلاحين وعامة الشعب الفقير. وهو عملياً كان المؤسس للإدارة الفرنسية الحديثة. ولكنه في النهاية حارب كل القوى الأوروبية الكبرى حتى هزم في معركة واترلو عام 1815 حيث بعدها أخذ أسيراً ومات كمداً في أقاصي جنوب المحيط الأطلسي بجزيرة سانت هيلينا تحت إشراف سجانيه البريطانيين. في «الثامن عشر من برومير لويس بونابرت»، الذي يقول عنه ماركس بأنه تكرار تاريخي له شكلُ المسخرة لتجربة عمّه التي كانت على شكل مأساة، انتهى أيضاً لويس بونابرت أسيراً بيد الألمان في معركة سيدان عام 1870 ثم مات كمداً في بريطانيا بعد ثلاث سنوات. هزمت فرنسا في عهد العم ثم تكرّر هذا في عهد ابن أخيه.يمكن هنا أن نضع الجنرال المصري عبد الفتاح السيسي في انقلاب 3 يوليو 2013 كظاهرة ثالثة للحالة البونابرتية. في هذه الحالة المصرية، تمتع السيسي بتأييد شعبي كبير، ظهر أوّلاً حجمه في تظاهرة 30 يونيو ضد حكم الإسلاميين. وعندما انقض على السلطة بعد ثلاثة أيام كان الجدار الاستنادي له، إضافة إلى المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية والجهاز الإداري، ممتداً إلى تيارات سياسية أو رموز لها وزنها الشعبي، مثل الناصري حمدين صباحي الذي نال خمس أصوات المقترعين بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المصرية عام 2012 وحل ثالثاً بعد محمد مرسي وأحمد شفيق. إضافة لتأييد الكاتب محمد حسنين هيكل، ونقيب المحامين السابق الناصري أيضاً سامح عاشور. كما نال السيسي دعم الليبرالي محمد البرادعي والليبراليين في ......
#التونسيوّن
#والدكتاتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759991
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص يشبه قيس سعيد لويس بونابرت، من حيث أنه أيضاً قد انتخب رئيساً للجمهورية بغالبية شعبية كبيرة بعد ثورة تقاتلت قواها الثورية وتفرّقت. وكلاهما نازعا الأحزاب والبرلمان السلطة والاختصاص. وكلاهما حاولا اللعب على النزعة الشعبوية ضد الأحزاب، ثم قاما بانقلاب من موقعهما كرئيس للجمهورية قاد إلى حل البرلمان وتولّي الرئيس للسلطات كافة التنفيذية والتشريعية والقضائية، مع قمع الحرّيات، وقد حصل ذلك بعد ثلاث سنوات فرنسية وسنتين تونسية. وكلاهما قاما باستخدام سلاح الاقتراع الشعبي عبر الاستفتاء لتمرير ما يريدان. لويس بونابرت، بعد سنة بالضبط من انقلابه، قام بتنصيب نفسه إمبراطوراً على فرنسا باسم نابليون الثالث في يوم 2 كانون الأوّل 1852 وأعلن الإمبراطورية الثانية.خصص كارل ماركس كتاباً كاملاً لانقلاب لويس بونابرت تحت عنوان: «الثامن عشر من برومير لويس بونابرت». ومن خلال هذا الكتاب تم اشتقاق مصطلح جديد في علم الاجتماع السياسي هو: «الظاهرة البونابرتية»، التي يستطيع فيها فرد واحد، في لحظة انسداد سياسي توازني في صراع معسكرين سياسيين متجابهين، أن يظهر بمظهر «المنقذ»، وأن يتولى السلطة بمفرده حاصراً كل السلطات بيده، وسط تأييد شعبي مرموق القوة. ثم يصبح هذا الفرد مثل الصاروخ المنطلق للأعلى في حالة تخفف من حمولاته أو من حامليه الذين ساندوه لحظة الانطلاق، حتى يبقى بالنهاية وحيداً في سلطته أو بما يسمّيه بعضهم بعزلة السلطة المطلقة في أعلى الشجرة. في تجربة نابليون بونابرت مع انقلاب الثامن عشر من برومير، الذي يعادل بالتقويم الميلادي التاسع من تشرين الثاني 1799، على حكومة المديرين (الديركتوار) التي حكمت منذ عام 1795، والتي تميّز عهدها بالصراعات والتفكك الاجتماعي والأزمة الاقتصادية، رغم حروبها الناجحة على المسرح الأوروبي، ظهر بونابرت بمظهر المنقذ العسكري الفرد لكثير من الفرنسيين. وكان هو الحل الثالث؛ بين عودة النظام القديم لما قبل ثورة 1789، أو عودة حكم الإرهاب اليعقوبي بزعامة روبسبيير الذي حكم فرنسا بمجرى عام 1794. وقد كان نابليون يتمتع بتأييد البورجوازية والفلاحين وعامة الشعب الفقير. وهو عملياً كان المؤسس للإدارة الفرنسية الحديثة. ولكنه في النهاية حارب كل القوى الأوروبية الكبرى حتى هزم في معركة واترلو عام 1815 حيث بعدها أخذ أسيراً ومات كمداً في أقاصي جنوب المحيط الأطلسي بجزيرة سانت هيلينا تحت إشراف سجانيه البريطانيين. في «الثامن عشر من برومير لويس بونابرت»، الذي يقول عنه ماركس بأنه تكرار تاريخي له شكلُ المسخرة لتجربة عمّه التي كانت على شكل مأساة، انتهى أيضاً لويس بونابرت أسيراً بيد الألمان في معركة سيدان عام 1870 ثم مات كمداً في بريطانيا بعد ثلاث سنوات. هزمت فرنسا في عهد العم ثم تكرّر هذا في عهد ابن أخيه.يمكن هنا أن نضع الجنرال المصري عبد الفتاح السيسي في انقلاب 3 يوليو 2013 كظاهرة ثالثة للحالة البونابرتية. في هذه الحالة المصرية، تمتع السيسي بتأييد شعبي كبير، ظهر أوّلاً حجمه في تظاهرة 30 يونيو ضد حكم الإسلاميين. وعندما انقض على السلطة بعد ثلاثة أيام كان الجدار الاستنادي له، إضافة إلى المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية والجهاز الإداري، ممتداً إلى تيارات سياسية أو رموز لها وزنها الشعبي، مثل الناصري حمدين صباحي الذي نال خمس أصوات المقترعين بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المصرية عام 2012 وحل ثالثاً بعد محمد مرسي وأحمد شفيق. إضافة لتأييد الكاتب محمد حسنين هيكل، ونقيب المحامين السابق الناصري أيضاً سامح عاشور. كما نال السيسي دعم الليبرالي محمد البرادعي والليبراليين في ......
#التونسيوّن
#والدكتاتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759991
الحوار المتمدن
محمد سيد رصاص - التونسيوّن والدكتاتور
محمد سيد رصاص : الضعف الأوروبي
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص أنقذت الولايات المتحدة الأميركية البريطانيين والفرنسيين من الهزيمة في الحرب العالمية الأولى بعد دخولها الحرب في نيسان عام1917، ولولا هذا الدخول لكانت الحرب قد حُسمت لصالح برلين، وبالذات بعد خروج روسيا البلشفية من الحرب إثر عقد معاهدة بريست ــ ليتوفسك في آذار 1918. وفي الحرب العالمية الثانية، كانت هزيمة البريطانيين مؤكدة لولا دخول موسكو وواشنطن في الحرب ضد هتلر في عام 1941. في الحرب الباردة (1947 ــ 1989) كانت أوروبا ميداناً للمجابهة بين الأميركان والسوفيات في ظل ما سمّاه وينستون تشرشل عام 1946 بـ«ستار حديدي يقسم أوروبا أقامه ستالين بين بحرَي البلطيق والأدرياتيكي». جرت محاولة أوروبية واحدة للاستقلال عن صراع واشنطن ــ موسكو حاولها الرئيس الفرنسي شارل ديغول في الستينيات وفشلت.هنا، لم يكن الضعف الأوروبي الذي جعل واشنطن بمثابة سيارة إسعاف وإنقاذ للأوروبيين في الحروب الثلاث، العالمية الأولى والثانية والباردة، ناتجاً عن أسباب حربية أساساً، بل عن أسباب اقتصادية مع انتقال الثقل الاقتصادي العالمي من الشاطئ الأوروبي الأطلسي إلى الشاطئ الأميركي الأطلسي بالثلاثينيات، وتحوّل نيويورك إلى العاصمة الاقتصادية ــ المالية للعالم بدلاً من لندن بعد أزمة 1929 ــ 1932 الاقتصادية ــ المالية العالمية. ويمكننا هنا تلمّس كيف أن الإنقاذ الحربي الأميركي للبريطانيين والفرنسيين في الحرب العالمية الأولى لم يستطع الرئيس الأميركي وودرو ويلسون تحويله إلى زعامة سياسية أميركية للعالم الغربي الأوروبي ــ الأميركي في مؤتمر فرساي عام 1919 بفعل تمنّع رئيسَي الوزراء الفرنسي والبريطاني، كليمنصو ولويد جورج، وإصرارهما وقدرتهما على تفشيل مشاريع ويلسون ومقترحاته. وهذا كان ممكناً بفعل أن الحقائق الاقتصادية لم تكن بعد قد قالت عن حدوث واكتمال الانزياح للثقل الاقتصادي العالمي من القارة الأوروبية إلى القارة الأميركية الشمالية، فيما كان وضع الرئيس الأميركي هاري ترومان، عندما أطلق طلقة البدء بالمجابهة مع ستالين في الحرب الباردة عام 1947 عبر «مبدأ ترومان»، مختلفاً عن وضع سلفه ويلسون من حيث أنه كان فعلاً عام 1947 هو الزعيم والقائد الأميركي للأوروبيين الغربيين في المجابهة مع موسكو.في هذا الصدد، يُلاحَظ أن الضعف الأوروبي قد ازداد في فترة ما بعد انتهاء الحرب الباردة عام 1989 بانتصار الأميركان على السوفيات وتحوّل واشنطن إلى القطب الواحد للعالم، رغم تحوّل المجموعة الأوروبية، التي كانت تسمّى بـ«السوق الأوروبية المشتركة» بفعل معاهدة روما بالخمسينيات، إلى «الاتحاد الأوروبي» بالتسعينيات بفعل معاهدة ماستريخت. والذي هو قد توسع جغرافياً، للشمال الأوروبي في المنطقة الاسكندنافية، وشرقاً نحو الشرق الأوروبي حتى وصل إلى البحر الأسود عند رومانيا وبلغاريا، وأصبح له منذ عام 1999 عملة موحدة هي اليورو بأغلب بلدانه، وأصبح له هيكل سياسي جماعي للتنسيق هو أقرب لمجلس سياسي مشترك يجتمع دورياً وله ما يشبه وزير خارجية للاتحاد الأوروبي مقرّه بروكسل. كما أن محاولات التمايز عن واشنطن، والتي انتهجتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (2005-2021) من خلال محاولات نسجها علاقات اقتصادية متينة مع موسكو، بفعل حاجة برلين للنفط والغاز الروسيين، لم تثمر كثيراً، وإن كانت ميركل قد نجحت في التمايز عن الأميركان وعدم مجاراتهم في التشدد مع موسكو عقب أزمة القرم عام 2014. ويمكن هنا مقارنة سياسة برلين تجاه موسكو في عهد ميركل وفي عهد شولتس بأزمة وحرب أوكرانيا بعام 2022 لتبيان الفرق في المسافة وكيف أن «اليساري» شولتس كان أقرب إلى واشنطن ......
#الضعف
#الأوروبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764153
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص أنقذت الولايات المتحدة الأميركية البريطانيين والفرنسيين من الهزيمة في الحرب العالمية الأولى بعد دخولها الحرب في نيسان عام1917، ولولا هذا الدخول لكانت الحرب قد حُسمت لصالح برلين، وبالذات بعد خروج روسيا البلشفية من الحرب إثر عقد معاهدة بريست ــ ليتوفسك في آذار 1918. وفي الحرب العالمية الثانية، كانت هزيمة البريطانيين مؤكدة لولا دخول موسكو وواشنطن في الحرب ضد هتلر في عام 1941. في الحرب الباردة (1947 ــ 1989) كانت أوروبا ميداناً للمجابهة بين الأميركان والسوفيات في ظل ما سمّاه وينستون تشرشل عام 1946 بـ«ستار حديدي يقسم أوروبا أقامه ستالين بين بحرَي البلطيق والأدرياتيكي». جرت محاولة أوروبية واحدة للاستقلال عن صراع واشنطن ــ موسكو حاولها الرئيس الفرنسي شارل ديغول في الستينيات وفشلت.هنا، لم يكن الضعف الأوروبي الذي جعل واشنطن بمثابة سيارة إسعاف وإنقاذ للأوروبيين في الحروب الثلاث، العالمية الأولى والثانية والباردة، ناتجاً عن أسباب حربية أساساً، بل عن أسباب اقتصادية مع انتقال الثقل الاقتصادي العالمي من الشاطئ الأوروبي الأطلسي إلى الشاطئ الأميركي الأطلسي بالثلاثينيات، وتحوّل نيويورك إلى العاصمة الاقتصادية ــ المالية للعالم بدلاً من لندن بعد أزمة 1929 ــ 1932 الاقتصادية ــ المالية العالمية. ويمكننا هنا تلمّس كيف أن الإنقاذ الحربي الأميركي للبريطانيين والفرنسيين في الحرب العالمية الأولى لم يستطع الرئيس الأميركي وودرو ويلسون تحويله إلى زعامة سياسية أميركية للعالم الغربي الأوروبي ــ الأميركي في مؤتمر فرساي عام 1919 بفعل تمنّع رئيسَي الوزراء الفرنسي والبريطاني، كليمنصو ولويد جورج، وإصرارهما وقدرتهما على تفشيل مشاريع ويلسون ومقترحاته. وهذا كان ممكناً بفعل أن الحقائق الاقتصادية لم تكن بعد قد قالت عن حدوث واكتمال الانزياح للثقل الاقتصادي العالمي من القارة الأوروبية إلى القارة الأميركية الشمالية، فيما كان وضع الرئيس الأميركي هاري ترومان، عندما أطلق طلقة البدء بالمجابهة مع ستالين في الحرب الباردة عام 1947 عبر «مبدأ ترومان»، مختلفاً عن وضع سلفه ويلسون من حيث أنه كان فعلاً عام 1947 هو الزعيم والقائد الأميركي للأوروبيين الغربيين في المجابهة مع موسكو.في هذا الصدد، يُلاحَظ أن الضعف الأوروبي قد ازداد في فترة ما بعد انتهاء الحرب الباردة عام 1989 بانتصار الأميركان على السوفيات وتحوّل واشنطن إلى القطب الواحد للعالم، رغم تحوّل المجموعة الأوروبية، التي كانت تسمّى بـ«السوق الأوروبية المشتركة» بفعل معاهدة روما بالخمسينيات، إلى «الاتحاد الأوروبي» بالتسعينيات بفعل معاهدة ماستريخت. والذي هو قد توسع جغرافياً، للشمال الأوروبي في المنطقة الاسكندنافية، وشرقاً نحو الشرق الأوروبي حتى وصل إلى البحر الأسود عند رومانيا وبلغاريا، وأصبح له منذ عام 1999 عملة موحدة هي اليورو بأغلب بلدانه، وأصبح له هيكل سياسي جماعي للتنسيق هو أقرب لمجلس سياسي مشترك يجتمع دورياً وله ما يشبه وزير خارجية للاتحاد الأوروبي مقرّه بروكسل. كما أن محاولات التمايز عن واشنطن، والتي انتهجتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (2005-2021) من خلال محاولات نسجها علاقات اقتصادية متينة مع موسكو، بفعل حاجة برلين للنفط والغاز الروسيين، لم تثمر كثيراً، وإن كانت ميركل قد نجحت في التمايز عن الأميركان وعدم مجاراتهم في التشدد مع موسكو عقب أزمة القرم عام 2014. ويمكن هنا مقارنة سياسة برلين تجاه موسكو في عهد ميركل وفي عهد شولتس بأزمة وحرب أوكرانيا بعام 2022 لتبيان الفرق في المسافة وكيف أن «اليساري» شولتس كان أقرب إلى واشنطن ......
#الضعف
#الأوروبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764153
الحوار المتمدن
محمد سيد رصاص - الضعف الأوروبي
محمد سيد رصاص : آخر أمين عام للحزب الشيوعي السوفياتي
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص هناك تشابه بين ميخائيل غورباتشوف، آخر أمين عام للحزب الشيوعي السوفياتي (1985-1991)، وبين آخر القياصرة الروس، أي نيقولا الثاني، من حيث صفات «النقص في وعي الأحداث»، بحسب تعبير أحد الجنرالات القريبين منه، ومن حيث وصف تروتسكي له بعدم قدرته على تلمس «الجزر التاريخي الذي كانت أمواجه الهادرة تقترب من باب القصر يوماً بعد يوم» (الاستشهادان من كتاب ليون تروتسكي: «تاريخ الثورة الروسية»، الجزء الأول، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1971). يمكن أن نجد شبيهاً ثانياً بغورباتشوف هو الملك لويس السادس عشر الذي قامت الثورة الفرنسية عام 1789 ضده. ويبدو، هنا، أن زوال نظام دولة، أو حلول خريفها، تظهر ملامحه في صفات وسلوكيات وسياسات قائد تلك الدولة الأخير. فعندما يتداعى نظام، أو يقترب من الموت، فإنه يفرز قائداً متداعياً من حيث الإمكانيات الشخصية.الآن، ومع وفاة غورباتشوف يكون قد مضى ثلاثون عاماً وثمانية أشهر على إعلانه تفكك الاتحاد السوفياتي في يوم 26 كانون الأول 1991، ولكن ما زال هناك شيوعيون يتوزعون في تفسير ذلك الانهيار للماركسية السوفياتية؛ إمّا في كونه «مؤامرة خارجية» أو «ناتجاً من مجموعة أخطاء في التطبيق، منها غياب الديموقراطية». ويمكن لحتى اللحظة الراهنة أن لا يستطيع هؤلاء تفسير ما قاله نورمان ماكراي، نائب رئيس تحرير مجلة «الإيكونوميست» في مقاله عن «إرث ريغان»، في عدد 27 كانون الأول 1980، عن توقع الانهيار السوفياتي، عندما كتب الكلمات التالية من العدد المذكور: «لو أن التطورات استمرت على زخمها الاجتماعي والاقتصادي الراهن، مما يجب أن يرصد من قبل أي جهاز يملك ذكاء كافياً لكي يصاب بالفزع، فإن مجمل النظام السوفياتي المتعفن يمكن أن يواجه ثورة على طراز عام 1789 قبل عام 1989».على الأرجح أن ماكراي كان يفكر بما قاله كارل ماركس في مقدمة كتابه: «إسهام في نقد الاقتصاد السياسي»: «تتناقض قوى المجتمع الإنتاجية المادية، في مرحلة معينة من نموها، مع علاقات الإنتاج القائمة أو مع علاقات الملكية التي ترعرعت في صميمها حتى ذلك الحين، وهذه العلاقات الأخيرة ليست سوى التعبير الحقوقي عن علاقات الإنتاج، وتتحول هذه العلاقات من أشكال لنمو القوى الإنتاجية إلى عوائق في وجه هذه القوى، وعند ذلك يفتح عهد من الثورة الاجتماعية ويزعزع التغير في القاعدة الاقتصادية البنية الفوقية الضخمة زعزعة متفاوتة السرعة». حيث يمكن هنا تطبيق نظرية ماركس عن تناقض قوى الإنتاج مع علاقات الإنتاج على تجربة الماركسية السوفياتية، من حيث أن نموذج رأسمالية الدولة في الاقتصاد المترافق مع نموذج الحزب الواحد للبنية السياسية الدولتية، الذي أقيم في عهدي لينين وستالين، قد أنشأ بنية اقتصادية-اجتماعية-ثقافية متطورة تم فيها تجاوز البنى الماقبل رأسمالية في روسيا.ولكن هذه البنية، ومنذ عهد خروتشوف 1953-1964، قد بدأت معالم ظهور افتراقها عن «رأسمالية الدولة» و«الحزب الواحد»، ولكنها لم تكن قد بلغت من القوة بما يمنع عودة الستالينية بطريقة جديدة مع بريجنيف 1964-1982 الذي أسكت الداخل بالقمع المرفوق مع نجاحات في السياسة الخارجية. وعندما مات بريجنيف وجاء أندروبوف 1982 ثم تشيرنينكو عام 1984 ثم خروتشوف في 1985 كأمين عام للحزب فقد كان واضحاً مقدار الهوة السحيقة بين البينية الاقتصادية-الاجتماعية-الثقافية وبين نموذج النظام السوفياتي القائم على ركيزتي «رأسمالية الدولة» في الاقتصاد من حيث أنها المالك الرئيسي للقوى الاقتصادية المنتجة و«الحزب الواحد» في إدارة السلطة السياسية للمجتمع. وهو ما ترافق منذ آذار 1983 مع ......
#أمين
#للحزب
#الشيوعي
#السوفياتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767441
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص هناك تشابه بين ميخائيل غورباتشوف، آخر أمين عام للحزب الشيوعي السوفياتي (1985-1991)، وبين آخر القياصرة الروس، أي نيقولا الثاني، من حيث صفات «النقص في وعي الأحداث»، بحسب تعبير أحد الجنرالات القريبين منه، ومن حيث وصف تروتسكي له بعدم قدرته على تلمس «الجزر التاريخي الذي كانت أمواجه الهادرة تقترب من باب القصر يوماً بعد يوم» (الاستشهادان من كتاب ليون تروتسكي: «تاريخ الثورة الروسية»، الجزء الأول، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1971). يمكن أن نجد شبيهاً ثانياً بغورباتشوف هو الملك لويس السادس عشر الذي قامت الثورة الفرنسية عام 1789 ضده. ويبدو، هنا، أن زوال نظام دولة، أو حلول خريفها، تظهر ملامحه في صفات وسلوكيات وسياسات قائد تلك الدولة الأخير. فعندما يتداعى نظام، أو يقترب من الموت، فإنه يفرز قائداً متداعياً من حيث الإمكانيات الشخصية.الآن، ومع وفاة غورباتشوف يكون قد مضى ثلاثون عاماً وثمانية أشهر على إعلانه تفكك الاتحاد السوفياتي في يوم 26 كانون الأول 1991، ولكن ما زال هناك شيوعيون يتوزعون في تفسير ذلك الانهيار للماركسية السوفياتية؛ إمّا في كونه «مؤامرة خارجية» أو «ناتجاً من مجموعة أخطاء في التطبيق، منها غياب الديموقراطية». ويمكن لحتى اللحظة الراهنة أن لا يستطيع هؤلاء تفسير ما قاله نورمان ماكراي، نائب رئيس تحرير مجلة «الإيكونوميست» في مقاله عن «إرث ريغان»، في عدد 27 كانون الأول 1980، عن توقع الانهيار السوفياتي، عندما كتب الكلمات التالية من العدد المذكور: «لو أن التطورات استمرت على زخمها الاجتماعي والاقتصادي الراهن، مما يجب أن يرصد من قبل أي جهاز يملك ذكاء كافياً لكي يصاب بالفزع، فإن مجمل النظام السوفياتي المتعفن يمكن أن يواجه ثورة على طراز عام 1789 قبل عام 1989».على الأرجح أن ماكراي كان يفكر بما قاله كارل ماركس في مقدمة كتابه: «إسهام في نقد الاقتصاد السياسي»: «تتناقض قوى المجتمع الإنتاجية المادية، في مرحلة معينة من نموها، مع علاقات الإنتاج القائمة أو مع علاقات الملكية التي ترعرعت في صميمها حتى ذلك الحين، وهذه العلاقات الأخيرة ليست سوى التعبير الحقوقي عن علاقات الإنتاج، وتتحول هذه العلاقات من أشكال لنمو القوى الإنتاجية إلى عوائق في وجه هذه القوى، وعند ذلك يفتح عهد من الثورة الاجتماعية ويزعزع التغير في القاعدة الاقتصادية البنية الفوقية الضخمة زعزعة متفاوتة السرعة». حيث يمكن هنا تطبيق نظرية ماركس عن تناقض قوى الإنتاج مع علاقات الإنتاج على تجربة الماركسية السوفياتية، من حيث أن نموذج رأسمالية الدولة في الاقتصاد المترافق مع نموذج الحزب الواحد للبنية السياسية الدولتية، الذي أقيم في عهدي لينين وستالين، قد أنشأ بنية اقتصادية-اجتماعية-ثقافية متطورة تم فيها تجاوز البنى الماقبل رأسمالية في روسيا.ولكن هذه البنية، ومنذ عهد خروتشوف 1953-1964، قد بدأت معالم ظهور افتراقها عن «رأسمالية الدولة» و«الحزب الواحد»، ولكنها لم تكن قد بلغت من القوة بما يمنع عودة الستالينية بطريقة جديدة مع بريجنيف 1964-1982 الذي أسكت الداخل بالقمع المرفوق مع نجاحات في السياسة الخارجية. وعندما مات بريجنيف وجاء أندروبوف 1982 ثم تشيرنينكو عام 1984 ثم خروتشوف في 1985 كأمين عام للحزب فقد كان واضحاً مقدار الهوة السحيقة بين البينية الاقتصادية-الاجتماعية-الثقافية وبين نموذج النظام السوفياتي القائم على ركيزتي «رأسمالية الدولة» في الاقتصاد من حيث أنها المالك الرئيسي للقوى الاقتصادية المنتجة و«الحزب الواحد» في إدارة السلطة السياسية للمجتمع. وهو ما ترافق منذ آذار 1983 مع ......
#أمين
#للحزب
#الشيوعي
#السوفياتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767441
الحوار المتمدن
محمد سيد رصاص - آخر أمين عام للحزب الشيوعي السوفياتي