الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
آصف ملحم : قول على قول ديكارت: أنا أفكّر، إذاً أنا موجود
#الحوار_المتمدن
#آصف_ملحم عادةً ما يطلق على مقولة ديكارت هذه اسم الكوجيتو الديكارتي، ولقد وردت هذه المقولة بعدة صيغ مختلفة، كما طرأت عليها العديد من التحويرات، سنحاول المحافظة على الصيغ الأصلية لهذه المقولة، أهم هذه الصيغ: 1-أنا أشك وأعلم أنني أشك، وبالتالي أنا أفكر، وما دمت أفكر، فأنا موجود.2-أنا أشك، فهل أشك بأنني أمارس الشك ...باللاتينية تصبح صيغة الكوجيتو الديكارتي كما يلي:Cogito ergo sumبالرغم من أنه قد مضى زمن طويل على ظهور الكوجيتو الديكارتي، وبالرغم من أن العديد من الباحثين تناوله في دراساته، إلا أنه لا يزال هناك بعض الجوانب التي لم يتم بحثها. سنحاول، في مقالتنا هذه، إبراز هذه الجوانب ومناقشتها على المستويين المنطقي و المعرفي؛ وشيئاً فشيئاً سنستكشف التناقضات والإشكاليات التي تقود إليها.لو افترضنا أنه لدينا كائن ما، وقيل لنا بأن هذا الكائن يمارس نشاطاً ما أو يقوم بفعلٍ ما، وأطلقنا على هذا النشاط أو الفعل اسماً ما؛ في حالتنا الكائن هو الإنسان، وهذا الكائن يمارس نشاطاً اسمه (الشك)، ألا يصبح السؤال التالي:ما طبيعة هذا النشاط، أو ماهي ماهيته، و ما هي آلياته؟مُعتَبَراً ومُحِقّاً؟!إذ كيف لنا أن نعرف بأنّ كائناً آخرَ يقوم بنشاط أو فعل مماثل ما لم نعلم طبيعة أو ماهية هذا النوع من النشاطات أو الأفعال؟!ثم، كيف نميز هذا النوع من النشاط عن غيره من النشاطات أو الأفعال الأخرى؟فافتراض تمتُّع الكائن آنف الذكر بالقدرة على القيام بالنشاط (آ) لا ينفي إمكانية قدرته على القيام بالنشاطات (ب) أو (ج) أو (د) ... الخ.بناءً على ذلك يصبح السؤال الآتي، في نظري، قانونياً:ما هو الشك الذي مارسه ديكارت، أو بالأحرى ما هو الشك من وجهة نظر ديكارت؟جميع الدراسات والأبحاث، التي اطّلعتُ عليها حول هذا الموضوع، تؤكد أن ديكارت كان (يشك) في (وجود) ما يحيط به من أشياء؛ أي أن هذه الأشياء تتمتع بالأصل بصفة (الوجود)، وقام ديكارت بإقحام نفسه في علاقة معها لكي يمارس نشاطاً، سماه (الشك)، وظيفة النشاط هذا سلبها صفة (الوجود)، و لكي يعيد ضم (الوجود) إليها قام بنشاطٍ ثانٍ، سماه (التفكير) أو (العلم بالشك) أو وفق عبارته (أعلم بأني أشك).على هذه الخلفية، لا بد من طرح الأسئلة الآتية:ماهي طبيعة العلاقة التي ربطت ديكارت بالأشياء المحيطة، لكي يمنح نفسه الحق بسلب وضم (الوجود) إليها؟وهل يمكن أن نسلب (الوجود) عن شيء ما، هو بالأصل يتمتع به بشكل مستقل عنا؟وهل يمكن أن نسلب (صفةً) ما عن (شيء) ما عقلياً؟وما هي الحالة التي سيكون عليها ذلك الشيء بعد سلبه تلك الصفة؟أليس افتراضي بأن ذلك الشيء يتمتع بتلك (الصفة) كافٍ ليمنحني اليقين بتمتعه بتلك (الصفة)؟قد يقول قائل: إن محاكمة ديكارت ليست لسلب الوجود عن الأشياء، فعملية السلب هي عملية عقلية صرفة، والسلب لم يقع على الأشياء حقيقةً. في مثل هذه الحالة، من حقنا أن نطرح السؤال: هل القضية شكل من أشكال (القلق النفسي)، ومحاكمة ديكارت هذه ليست سوى تسكين هذا الضجيج النفسي الداخلي فحسب؟!وبالمتابعة، فإن عملية (سلب الوجود) هذه تستمر حتى يصل ديكارت إلى الذات السالبة نفسها، فهو يسلب عن نفسه (الوجود) أيضاً، فهل يحق لديكارت بعدها أن يقول: أنا أعلم بأنني أشك؟إذ كيف يستقيم الحالان: الشك والعلم؟ أو بالأحرى كيف يمكننا أن نصدق شخصاً يشك في وجوده، ومن ثم يخبرنا بأنه يمارس علماً ما؟ ولو أعدنا صياغة عبارة ديكارت بطريقة أخرى، فإنها ستصبح على الشكل: أنا لا أعلم يقيناً إذا كنت موجوداً أو لا، ولكنني أعلم بأنني لا أعلم يقينا ......
#ديكارت:
#أفكّر،
#إذاً
#موجود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762679
احمد عبد الستار : لطالما الصراع الطبقي والعامل موجود، يبقى العداء للشيوعية حول رحيل غورباتشوف
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبد_الستار أُعلن من موسكو مساء الثلاثاء 30 آب موت ميخائيل غورباتشوف، القائد الأخير لدولة الاتحاد السوفيتي السابق. ومع إعلان موته تعالتْ أصوات النعي العاجلة أسفاً على رحيل السياسي ذائع الصيت، الذي وضع حداً لسباق التسلح النووي مع أمريكا، وصاحب الفضل في هدم جدار برلين، ورافع الدعوة لإصلاح الاتحاد السوفيتي، والذي غيّر مسار التاريخ...الخ.منذ بدايات دخوله عالم السياسة السوفيتية، في مستهل شبابه كان غورباتشوف طموحاً ونشطاً وقد ارتقى مناصب محلية ابتداءً من مقاطعة ستافروبول محل ولادته، وتدرجه بالدولة والحزب من وزير للزراعة حتى تسنمه أخيراً منصب المسؤول الأول في الدولة والحزب. المرحلة السياسية التي عاشها منذ مطلع الخمسينيات حتى تفكك الاتحاد السوفيتي في بداية تسعينيات القرن المنصرم على أيدي الحزب الذي كان هو رئيسه ورئيس دولته. يعزو الكثيرون انهيار الاتحاد السوفيتي و"الشيوعية" ويقرنونها بغورباتشوف. بيد ان هذا الامر بعيد كل البعد عن الحقيقة. اذ انهارت التجربة الاشتراكية في روسيا من منتصف عشرينيات القرن المنصرم. حيث عجزت الطبقة العاملة من ارساء بديلها الاقتصادي الاشتراكي رغم انتزاعها للسلطة السياسية بعد الاطاحة بالقيصر وحكومة كيرنسكي. وعليه، تمكنت البرجوازية في ظل غياب الافق الاقتصادي الاشتراكي لدى الحزب الشيوعي السوفيتي، من احلال بديلها. ولهذا لم يكن نصيب العمال والفلاحين وسائر جماهير الشغيلة، رغم تضحياتهم العظيمة ونضالهم الجهيد بقيادة لينين والبلاشفة سوى دولة لا ربط لها بحلمهم بالرفاه والحرية والمساواة. وبنتْ السلطة الجديدة باسم "الشيوعية" على هذا الأساس قواعدها خدمة لطموحاتهم الطبقية واستحالت هيئة لسيادتهم من جهة، وإلى معسكر للأشغال الشاقة بالنسبة للعمال والفلاحين. لم يعد الاتحاد السوفيتي دولة اشتراكية كما أُريد له، وأضحى طابعه العام رأسمالية الدولة بقيادة الحزب الشيوعي السوفيتي، عجزتْ هذه الطبقة آنذاك ونموذجها (رأسمالية الدولة) عن مسايرة النموذج الاقتصادي للعالم الغربي (رأسمالية السوق) وتعفنت دولتهم وحزبهم، وكل الذي فعله غورباتشوف في النهاية، لم يكن سوى قيامه بالإعلان الرسمي لموت هذا النظام ورحيله إلى الأبد.انتهز الإعلام الغربي بضجة لم يشهد لها التاريخ مثيل، هذه الفرصة – تفكك الاتحاد السوفيتي والكتلة في اوروبا الشرقية التي تدور بفلكه - وسوُق فكرة ألح عليها إلحاحاً عجيباً بأن مع نهاية هذا النموذج قد انتهت الشيوعية وحلتْ "نهاية التاريخ" مع انتصار الليبرالية الجديدة، وسيعم الخير على العالم؛ سيغدو بلا حروب ولا تشرد ولا مجاعات ولا بطالة ولا دمار للبيئة...ولازال ترداد هذه النبرة قائماً بنفس القوة، تُستحضر بمناسبة أو بدون مناسبة، حتى على سبيل المثل مع بدايات جائحة كورونا صرح السياسيون والإداريون الامريكيون بأن الحزب الشيوعي الحاكم في الصين "فشل في السيطرة على تفشي فيروس كورونا".واستحال نعي غورباتشوف إلى تأبين، تعالت أصوات كل قادة العالم الرأسمالي يستذكرون أفضاله في نشر السلام والحرية وهذه الشخصية الفذة التي ألهمت الكثيرين بالتخلي عن الفكر الشمولي، وسوء الإدارة المفضي إلى المجاعة والقمع الوحشي... أصوات زعماء العالم الرأسمالي من غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة؛ والمفترض في دوره الحياد صرح مستشهداً بكلام غورباتشوف أثناء حفل تسليم الأخير جائزة نوبل للسلام عام 1990" إن السلام ليس الوحدة في التشابه بل الوحدة في التنوع"ويقصد بذلك نظرية خروتشوف فيما يُعرف بالتعايش السلمي والانفراج السياسي على الساحة الدولية، على العكس من ال ......
#لطالما
#الصراع
#الطبقي
#والعامل
#موجود،
#يبقى
#العداء
#للشيوعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767590