غانم عمران المعموري : الحَبْكة الدِّراميَّة في - قناديل باب الدروازة- للروائية هدى محمد الطائي
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تبقى الذكرى هائمة في فضاء الروح تهب مثل رياح حارة تحرق الفؤاد وتتصاعد من الأعماق مع كل شهيق وزفير ولا سيما أنها تركت أثراً لا يندمل في كل جزء من الجسد وذابت مع الدماء التي تجري في الشرايين .. طيب سأروي.. هذا ما استهلت به الروائية العراقية هدى محمد الطائي روايتها " قناديل باب الدروازة " التي هي من منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق بطبعتها الأولى لعام 2022 ..كشف لنا الاستهلال عن ضمير المتكلم وبروز الأنا ( أنا الراوي ) وهو المؤلف الضمني والمشارك في سلسلة الأحداث من خلال جمل استهلالية تعطي شحنات ايمائية وتكوّن أجزاء الخطاب السرّدي وأبعاده الفلسفية والاجتماعية وخفاياه الدالة على محتوى النص وأيديولوجياته التي جاءت من خلال خطاب الأنا الفردية المتشظّية إلى الأنا الجمعية .. لم تردْ الكاتبة من ضمير المتكلم وحديث ( الأنا ) الفردانية وإنما تقصد من ذلك تشظّي تلك الصورة إلى صور ما لا نهاية لها لتشّمل كل السجينات السياسيات اللاتي تعرضن إلى شتى أنواع التعذيب .." قناديل باب الدروازة " عنونة رمزيّة ايحائية تتعالق مع النّص الرّوائي دلالياً وتثير أحاسيس المتلقي وتدفعه دون شعور للتفكير ورسم خطوط أولية عن الرّواية وإن كانت العنونة رمزيّة ومُشَّفرة لا تهديه إلى طريق الإنارة للإمساك بخيوط الأحداث .. عنونة جاءت بجملةٍ اسميّةٍ غير كاشفة وهي أولى العتبات المتناسقة والمنسجمة مع لوحة الغلاف التي تشير إلى وجود قناديل مُعلقة في طريق فرعي ضيق قديم إلا أنها تستنهض وتثير شهيّة المتلقي..يُجسّد الإهداء البُعد التواصلي بين الأنا والآخر الرَّحمي والعلاقة الحميّمة بين أفراد العائلة الواحدة ويشَّكل بؤرة مهمة في معرفة خوالج ودواعي العمل السرّدي وارتباطه فيه فإنه لم يأتي اعتباطاً وإنما يُمثّل نقطة انطلاقه وصرخة تتعالى من كيان الكاتبة لتتفجر كالبركان بخطابٍ سرّديٍّ يتخذ من الأنا والحوار المنولوج عنصراً أساسياً ..يكشف لنا حوار المنولوج ( أنا الراوي ) عن خطابٍ سرّدي يدخل ضمن أدب السيّرة فيكون فيها الراوي ( الراوي الضمني ) هو البطل المشارك في المعترك والصراع الفكري والاجتماعي والسياسي التي تؤسس عليه فكرة الأحداث ( كنت أشعر بهاجس ينازعني في العودة, أفكار مشتتة تداعب مخيلتي وتطبق فم ذكرى الطفولة ... ) ص17 من الرواية .. تدخل الكاتبة بأسلوب فلسفي إلى عمق الذات الإنسانية والتفاعلات البيولوجية والنفسية التي تتصاعد من أعماقها نتيجة التأزم الأيديولوجي والاجتماعي والسياسي الذي يحيط بها خلال مسيرة وتحرك الشخصية الرئيسة ( ثائرة ) من لحظة وصولها إلى المطار واقتيادها من قبل رجال أمن المطار وبدأ حفلة الاستفزاز والتحقير للنفس البشريّة التي نقلتها لنا البطلة بأدق التفاصيل ..الأرخنة وعنصر الزمناستطاعت الكاتبة بتقنية حداثوية بأسلوب فني ابداعي توظيف عنصر الزمن وأرخنة الأحداث وتداخلها بين الماضي والحاضر وبيان الصراعات السياسية والتأزم النفسي والاجتماعي من خلال صوت وايدلوجية الشخصية الرئيسة التي تُحرّك الأحداث واشتراك الشخصيات الفرعية فيها بما تحمّله كل شخصية من رأي وفكر واتجاه تؤمن به خلال المعترك والصراع والضغط النفسي والتعذيب الجسدي التي تتعرض له البطل ( الراوي, الشاهد ) مع بقية المعتقلات السياسيات .. وظفت الروائية الزَّمَن في كل موقف وكل مكان وأشارت إليه من خلال الألفاظ والعبارات والأمكنة وطبيعة التعامل مع السجين السياسي وأنواع العقوبات والشتائم والسب والقذف والتجريح الذي يرجع إلى حقبة الحكم الدكتاتوري وتعرض شريحة كبيرة من المجتمع العراقي إلى الاضطهاد ......
#الحَبْكة
#الدِّراميَّة
#قناديل
#الدروازة-
#للروائية
#محمد
#الطائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755065
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تبقى الذكرى هائمة في فضاء الروح تهب مثل رياح حارة تحرق الفؤاد وتتصاعد من الأعماق مع كل شهيق وزفير ولا سيما أنها تركت أثراً لا يندمل في كل جزء من الجسد وذابت مع الدماء التي تجري في الشرايين .. طيب سأروي.. هذا ما استهلت به الروائية العراقية هدى محمد الطائي روايتها " قناديل باب الدروازة " التي هي من منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق بطبعتها الأولى لعام 2022 ..كشف لنا الاستهلال عن ضمير المتكلم وبروز الأنا ( أنا الراوي ) وهو المؤلف الضمني والمشارك في سلسلة الأحداث من خلال جمل استهلالية تعطي شحنات ايمائية وتكوّن أجزاء الخطاب السرّدي وأبعاده الفلسفية والاجتماعية وخفاياه الدالة على محتوى النص وأيديولوجياته التي جاءت من خلال خطاب الأنا الفردية المتشظّية إلى الأنا الجمعية .. لم تردْ الكاتبة من ضمير المتكلم وحديث ( الأنا ) الفردانية وإنما تقصد من ذلك تشظّي تلك الصورة إلى صور ما لا نهاية لها لتشّمل كل السجينات السياسيات اللاتي تعرضن إلى شتى أنواع التعذيب .." قناديل باب الدروازة " عنونة رمزيّة ايحائية تتعالق مع النّص الرّوائي دلالياً وتثير أحاسيس المتلقي وتدفعه دون شعور للتفكير ورسم خطوط أولية عن الرّواية وإن كانت العنونة رمزيّة ومُشَّفرة لا تهديه إلى طريق الإنارة للإمساك بخيوط الأحداث .. عنونة جاءت بجملةٍ اسميّةٍ غير كاشفة وهي أولى العتبات المتناسقة والمنسجمة مع لوحة الغلاف التي تشير إلى وجود قناديل مُعلقة في طريق فرعي ضيق قديم إلا أنها تستنهض وتثير شهيّة المتلقي..يُجسّد الإهداء البُعد التواصلي بين الأنا والآخر الرَّحمي والعلاقة الحميّمة بين أفراد العائلة الواحدة ويشَّكل بؤرة مهمة في معرفة خوالج ودواعي العمل السرّدي وارتباطه فيه فإنه لم يأتي اعتباطاً وإنما يُمثّل نقطة انطلاقه وصرخة تتعالى من كيان الكاتبة لتتفجر كالبركان بخطابٍ سرّديٍّ يتخذ من الأنا والحوار المنولوج عنصراً أساسياً ..يكشف لنا حوار المنولوج ( أنا الراوي ) عن خطابٍ سرّدي يدخل ضمن أدب السيّرة فيكون فيها الراوي ( الراوي الضمني ) هو البطل المشارك في المعترك والصراع الفكري والاجتماعي والسياسي التي تؤسس عليه فكرة الأحداث ( كنت أشعر بهاجس ينازعني في العودة, أفكار مشتتة تداعب مخيلتي وتطبق فم ذكرى الطفولة ... ) ص17 من الرواية .. تدخل الكاتبة بأسلوب فلسفي إلى عمق الذات الإنسانية والتفاعلات البيولوجية والنفسية التي تتصاعد من أعماقها نتيجة التأزم الأيديولوجي والاجتماعي والسياسي الذي يحيط بها خلال مسيرة وتحرك الشخصية الرئيسة ( ثائرة ) من لحظة وصولها إلى المطار واقتيادها من قبل رجال أمن المطار وبدأ حفلة الاستفزاز والتحقير للنفس البشريّة التي نقلتها لنا البطلة بأدق التفاصيل ..الأرخنة وعنصر الزمناستطاعت الكاتبة بتقنية حداثوية بأسلوب فني ابداعي توظيف عنصر الزمن وأرخنة الأحداث وتداخلها بين الماضي والحاضر وبيان الصراعات السياسية والتأزم النفسي والاجتماعي من خلال صوت وايدلوجية الشخصية الرئيسة التي تُحرّك الأحداث واشتراك الشخصيات الفرعية فيها بما تحمّله كل شخصية من رأي وفكر واتجاه تؤمن به خلال المعترك والصراع والضغط النفسي والتعذيب الجسدي التي تتعرض له البطل ( الراوي, الشاهد ) مع بقية المعتقلات السياسيات .. وظفت الروائية الزَّمَن في كل موقف وكل مكان وأشارت إليه من خلال الألفاظ والعبارات والأمكنة وطبيعة التعامل مع السجين السياسي وأنواع العقوبات والشتائم والسب والقذف والتجريح الذي يرجع إلى حقبة الحكم الدكتاتوري وتعرض شريحة كبيرة من المجتمع العراقي إلى الاضطهاد ......
#الحَبْكة
#الدِّراميَّة
#قناديل
#الدروازة-
#للروائية
#محمد
#الطائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755065
الحوار المتمدن
غانم عمران المعموري - الحَبْكة الدِّراميَّة في - قناديل باب الدروازة- للروائية هدى محمد الطائي
مقداد مسعود : الصوت .. في رحلة اليعسوب للروائية نادية الآبرو
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود (رحلة اليعسوب) : للروائية نادية الآبروالصوت : بين خلل الهوية الجنسية والجرأة على أن نعرفالورقة المشاركة في الأمسية النقدية التي اقامتها مؤسسة أقلام الريادة الثقافية بالتعاون مع قصر الثقافة والفنون في البصرة 1/ 6/ 2022مقداد مسعودفي روايتها الثالثة (رحلة اليعسوب) نادية الآبرو تشتغل على موضوعة ترصد بلغة روائية: نتاج الاضطراب الجنسي المتسبب في نقص إنزيم معين وهذا النقصان سيفعّل خللاً في هرمون التستوستيرون وتكون النتيجة إحداث تشويشا في البث، فالخلايا تصلها إشارات ملتبسة وهذا الالتباس يجعل المخ مشوشا حول الهوية الجنسية للجنين : هل هو من الذكور؟ أم الإناث؟ وهناك من يطلق عليه مرض الترانزسكس.(*)محور الرواية هو الصراع المركب بين خلل الهوية الجنسية والجرأة على أن نعرف، وكيفية تصحيح الهوية الجنسية وهذا التصحيح سيواجه عداءً عائليا وغضبا مجتمعيا ومحاربة الشخص الضحية(*)قراءتي تدخل للموضوعة من جانب يتناغم مع مشروع قطعتُ شوطا وصل إلى صيغة كتاب نقدي : الصوت : كشخصية رئيسة في الرواية(*)تستقبلنا الرواية مع السطر الأول بهذا الخبر( الصوت يلاحقني..) ثم يتساءل صوت المتكلم وليس الصوت الذي يلاحقه ُ(أعجب من أمره للغاية، كيف!) ومن هذه الكيفية المتسائلة تتشقق كيفيتان (كيف لا يزال يتسرب الى مسامعي، يوقد نار الذكرى،) وها هي الكيف الثالثة ( كيف لم يته عني؟ وأنا نفسي بت أتيه عنها!/7) وفي السطر الثامن من الصفحة نفسها يعلن صوت المتكلم(لن أسمح اليوم لذلك الصوت أن يؤرقني) وفي ص 19 تكون الغلبة للصوت المباغت / المتفرد (الضجيج يزداد ويرتفع صوته في أعماقي، وذاك الصوت ما يفتأ يهز كياني) وهذا الصوت يتقمص كابوسا(ذلك الصوت الذي يتسلل الى أحلامي لأصحو مبتلة بعرق الضيق والإذلال/ 39) والشخصية المحوري( لا تستطيع صم أذنيها عن ذلك الصوت المجلل/ 41) .(*) وهناك الصوت الملتبس وهو صوت غنائي للشخصية المحورية ذاتها(أن طبيعة وطبقة صوتي قد أثارت حيرة الكثيرين وشكوكهم/ 20).. هنا تنتقل وظيفة الصوت من التنبيه : إلى التشويق المتسائل عن ماهية الحيرة والشك. وبعد صفحة يتعطل الصوت وينشط النقيض (جلستُ على حافة السرير لبضعة دقائق صامتة لا أجد ما أقوله/ 21) هل انبثاق الصمت هو امتداد الندم على قول ٍ بدر من المرأة ، حين تخاطب الرجل وقد اقتنصت حرجه من فوضى الغرفة (لا عليك تلك ليست أول مرة) ؟ وينتقل الصوت من الصمت إلى الكلام المستهين بالمخاطب (رمت كلماتها الباردة مع مغلف ورقي أسمر اللون بعجالة على الطاولة، ابتعدت بناظرها وهي تقول : هذه النقود لك، خذها وأرحل بعيدا عنا/ 32) هنا نكون مع الصوت الأم وهي تخاطب الشخصية الرئيسة في الرواية. وهذه الشخصية تتشرنق في حوارها الجواني ثم سرعان ما تلجمه (..أصمت ألا تعرف أن تخرس؟ !/ 34) .. وصدمة المشهد حين يرى غيلان أمه منزوعة الصوت والذاكرة، في دار العجزة (تجلس على سريرها صامتة محدودبة / 52) ويكون رد فعله صمتا أشد وجعا(شعرتُ بالاختناق، غصة كبيرة تعلق بحلقي، تسد الطريق على صوتي، فلا أعود قادرة على نطق حرف/ 52).. وهنا عين الام وهي تبصر بقية ابنها الذي كان اسم (غيلان) وتفّعل بكل جهدها صوتا نحيلا (همست بصوت متهدج خافت : غيلان/ 53(*) من جانب آخر يكون صوتها: وسيلة انتاج للرفاهية والتميّز (صار لزاما ً عليّ أن أحافظ عليه بمزيد من الحرص في اختيار الأشعار والألحان التي تناسب شخصية صوتي وجهوري/ 39) هنا الصوت : سلعة فنية ومرتهنة بضمان الجمهور المتابع، والصوت الغنائي هنا تحدي/ تصدي (أسير الى جادة النجاح والشهرة في توق هائل ......
#الصوت
#رحلة
#اليعسوب
#للروائية
#نادية
#الآبرو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758378
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود (رحلة اليعسوب) : للروائية نادية الآبروالصوت : بين خلل الهوية الجنسية والجرأة على أن نعرفالورقة المشاركة في الأمسية النقدية التي اقامتها مؤسسة أقلام الريادة الثقافية بالتعاون مع قصر الثقافة والفنون في البصرة 1/ 6/ 2022مقداد مسعودفي روايتها الثالثة (رحلة اليعسوب) نادية الآبرو تشتغل على موضوعة ترصد بلغة روائية: نتاج الاضطراب الجنسي المتسبب في نقص إنزيم معين وهذا النقصان سيفعّل خللاً في هرمون التستوستيرون وتكون النتيجة إحداث تشويشا في البث، فالخلايا تصلها إشارات ملتبسة وهذا الالتباس يجعل المخ مشوشا حول الهوية الجنسية للجنين : هل هو من الذكور؟ أم الإناث؟ وهناك من يطلق عليه مرض الترانزسكس.(*)محور الرواية هو الصراع المركب بين خلل الهوية الجنسية والجرأة على أن نعرف، وكيفية تصحيح الهوية الجنسية وهذا التصحيح سيواجه عداءً عائليا وغضبا مجتمعيا ومحاربة الشخص الضحية(*)قراءتي تدخل للموضوعة من جانب يتناغم مع مشروع قطعتُ شوطا وصل إلى صيغة كتاب نقدي : الصوت : كشخصية رئيسة في الرواية(*)تستقبلنا الرواية مع السطر الأول بهذا الخبر( الصوت يلاحقني..) ثم يتساءل صوت المتكلم وليس الصوت الذي يلاحقه ُ(أعجب من أمره للغاية، كيف!) ومن هذه الكيفية المتسائلة تتشقق كيفيتان (كيف لا يزال يتسرب الى مسامعي، يوقد نار الذكرى،) وها هي الكيف الثالثة ( كيف لم يته عني؟ وأنا نفسي بت أتيه عنها!/7) وفي السطر الثامن من الصفحة نفسها يعلن صوت المتكلم(لن أسمح اليوم لذلك الصوت أن يؤرقني) وفي ص 19 تكون الغلبة للصوت المباغت / المتفرد (الضجيج يزداد ويرتفع صوته في أعماقي، وذاك الصوت ما يفتأ يهز كياني) وهذا الصوت يتقمص كابوسا(ذلك الصوت الذي يتسلل الى أحلامي لأصحو مبتلة بعرق الضيق والإذلال/ 39) والشخصية المحوري( لا تستطيع صم أذنيها عن ذلك الصوت المجلل/ 41) .(*) وهناك الصوت الملتبس وهو صوت غنائي للشخصية المحورية ذاتها(أن طبيعة وطبقة صوتي قد أثارت حيرة الكثيرين وشكوكهم/ 20).. هنا تنتقل وظيفة الصوت من التنبيه : إلى التشويق المتسائل عن ماهية الحيرة والشك. وبعد صفحة يتعطل الصوت وينشط النقيض (جلستُ على حافة السرير لبضعة دقائق صامتة لا أجد ما أقوله/ 21) هل انبثاق الصمت هو امتداد الندم على قول ٍ بدر من المرأة ، حين تخاطب الرجل وقد اقتنصت حرجه من فوضى الغرفة (لا عليك تلك ليست أول مرة) ؟ وينتقل الصوت من الصمت إلى الكلام المستهين بالمخاطب (رمت كلماتها الباردة مع مغلف ورقي أسمر اللون بعجالة على الطاولة، ابتعدت بناظرها وهي تقول : هذه النقود لك، خذها وأرحل بعيدا عنا/ 32) هنا نكون مع الصوت الأم وهي تخاطب الشخصية الرئيسة في الرواية. وهذه الشخصية تتشرنق في حوارها الجواني ثم سرعان ما تلجمه (..أصمت ألا تعرف أن تخرس؟ !/ 34) .. وصدمة المشهد حين يرى غيلان أمه منزوعة الصوت والذاكرة، في دار العجزة (تجلس على سريرها صامتة محدودبة / 52) ويكون رد فعله صمتا أشد وجعا(شعرتُ بالاختناق، غصة كبيرة تعلق بحلقي، تسد الطريق على صوتي، فلا أعود قادرة على نطق حرف/ 52).. وهنا عين الام وهي تبصر بقية ابنها الذي كان اسم (غيلان) وتفّعل بكل جهدها صوتا نحيلا (همست بصوت متهدج خافت : غيلان/ 53(*) من جانب آخر يكون صوتها: وسيلة انتاج للرفاهية والتميّز (صار لزاما ً عليّ أن أحافظ عليه بمزيد من الحرص في اختيار الأشعار والألحان التي تناسب شخصية صوتي وجهوري/ 39) هنا الصوت : سلعة فنية ومرتهنة بضمان الجمهور المتابع، والصوت الغنائي هنا تحدي/ تصدي (أسير الى جادة النجاح والشهرة في توق هائل ......
#الصوت
#رحلة
#اليعسوب
#للروائية
#نادية
#الآبرو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758378
الحوار المتمدن
مقداد مسعود - الصوت .. في (رحلة اليعسوب) للروائية نادية الآبرو
رائد الحواري : مناقشة رواية حرب وأشواق للروائية نزهة أبو غوش بتاريخ 4 6 2022
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري ضمن الجلسة الشهرية التي تعقدها اللجنة الثقافية في دار الفاروق للثقافة والنشر، تم مناقشة رواية "حرب وأشواق" للروائية "نزهة أبو غوش"، وقد فتتح الجلسة مدير دار الفاروق الأستاذ رفعت سماعنة متحدثاً عن مؤتمر الناشرين العالميين ومشاركة دار الفاروق فيه، مبيناً أهمية دور الكتاب في التواصل الثقافي والمعرفي.وفي بداية اللقاء ألقى الشاعر "أمين محمد الكيلاني" قصيدة عن النكبة، فيها الكثير من الحِكَم والعِبَر، كما أن لغتها جاءت سلسة. ثم فتح باب النقاش وكان أول المتحدثين الروائية "فاطمة عبد الله"، التي قالت: عنوان الرواية هو الذي يشكل مفتاح دخولها وتحديد هويتها وخادماً لموضوعها، وهو الإغراء الشهي بالنسبة للقارئ. والحرب إن دلت على الاقتتال والأشواق بما تعني من التعلق بالشيء والنزوع إليه في مفردة شوق فهو عام. يتخصص بجملة (عمواس بوابة القدس). من هنا جاء العنوان متلاحماً في البناء الكلي للعمل وجاء العمل متلاحماً بالعنوان. لهذا البناء اختارت الكاتبة قالباً أدبياً وشكلاً فنياً يحتوي إشكالية الانفعالات الواسعة والأفكار، فقامت الكاتبة بتقطيع روايتها وتقسيمها إلى ثمانية وعشرين عنواناً وقد أدى هذا التقطيع إلى أقسام مختلفة الطول والقصر إلى توسيع فضاء العمل الأدبي وزيادة شخوصه دون التعمق في أبعاد أكثر الشخصيات. شخصيات عديدة باهتة لا يمكن تذكرها بعد الانتهاء من الرواية ولم يكن وجودها إلّا كوسيلة لتصوير هول الفاجعة ومشاجب لأفكار وتصورات الكاتبة وطرح إشكاليات الحدث وتعقيداته، ولم تعتمد الكاتبة على راو واحد فكل شخصية تروي نفسها، كان بإمكان الكاتبة أن تختزل بعض القصص التي أوردت كخبر ومال نحو النزعة التقريرية بسبب التشعب والانفعالات المتتالية وتركز على جماليات أدبية نحو الأرض والأهل والمحبوب والشوق، حيث أن هذا التشعب حيناً والتشابك أحياناً جعل القارئ في حالة من عدم القدرة على جمع حبال يقظته فيسقط في فراغ يستدعي له العودة إلى الخلف والإمساك بخيوط القص .تعكس الرواية رؤية الكاتبة خاصة والفلسطينيين عموماً للمأساة التي استفاقوا ليجدوا أنفسهم مشردين لاجئين عالقين بين النصر والهزيمة ليدركوا لاحقاً خيبة الأمل وانكسار حلم راودهم عشرين عاماً في العودة إلى قراهم ومدنهم التي هُجّروا منها عام 1948، فكانت (صدمة) كما أسمتها الكاتبة واقترحت على المؤرخين أن يسموها (الصدمة) وجعلت الفصل الأخير عنوانا لها. تلتقي البداية والنهاية في الرواية فمطلع الرواية (هناك) حيث البعد والغربة والشتات والمعاناة والألم وعلي الثائر والكثير من التساؤلات التي لا تنتظر جواباً إنما لنكتشف باطن هذه الشخصية وما فيها من تحسر وإنكار للواقع، والنهاية بالفعل (قررت) التي تبدأ به الكاتبة فصلها الأخير حيث الجزم بالوقوع وتقبل الواقع وعلي الثائر الذي يختتم الرواية بتجديد العهد والقسم على استرداد الأرض والمواجهة والصمود ولو بأبسط أدوات المقاومة (الطّريّة والفاس). اعتنت الكاتبة عناية جيدة باختيار أسماء الشخصيات، فلكل شخصية اسم من بيئتها ويستقيم مع هويتها الشخصية، مثل زهرة وظريفة ورقية ولطيفة وهلالة وأم العرب، حاولت الكاتبة إيجاد بعض الغموض في السرد وخلق سر للتشويق وشد انتباه القارئ، في سر الحقيبة السوداء ص٢-;-٤-;-، لكن لم تفِ هذا الجانب حقه فكان بمثابة خيبة للقارئ. وظّفت الكاتبة الاستفهام البلاغي داخل الرواية فكانت تنتقل من السرد الخبري إلى الاستفهام، واحتوت الرواية على جميع أنواع الاستفهام (ذاتي وغيري واستدراجي) حيث لا تكاد صفحة تخلو من أحد هذه الأنواع وكانت إما للنجوى أو السؤال المطلق الغير موجه لشخص بعينه ......
#مناقشة
#رواية
#وأشواق
#للروائية
#نزهة
#بتاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758862
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري ضمن الجلسة الشهرية التي تعقدها اللجنة الثقافية في دار الفاروق للثقافة والنشر، تم مناقشة رواية "حرب وأشواق" للروائية "نزهة أبو غوش"، وقد فتتح الجلسة مدير دار الفاروق الأستاذ رفعت سماعنة متحدثاً عن مؤتمر الناشرين العالميين ومشاركة دار الفاروق فيه، مبيناً أهمية دور الكتاب في التواصل الثقافي والمعرفي.وفي بداية اللقاء ألقى الشاعر "أمين محمد الكيلاني" قصيدة عن النكبة، فيها الكثير من الحِكَم والعِبَر، كما أن لغتها جاءت سلسة. ثم فتح باب النقاش وكان أول المتحدثين الروائية "فاطمة عبد الله"، التي قالت: عنوان الرواية هو الذي يشكل مفتاح دخولها وتحديد هويتها وخادماً لموضوعها، وهو الإغراء الشهي بالنسبة للقارئ. والحرب إن دلت على الاقتتال والأشواق بما تعني من التعلق بالشيء والنزوع إليه في مفردة شوق فهو عام. يتخصص بجملة (عمواس بوابة القدس). من هنا جاء العنوان متلاحماً في البناء الكلي للعمل وجاء العمل متلاحماً بالعنوان. لهذا البناء اختارت الكاتبة قالباً أدبياً وشكلاً فنياً يحتوي إشكالية الانفعالات الواسعة والأفكار، فقامت الكاتبة بتقطيع روايتها وتقسيمها إلى ثمانية وعشرين عنواناً وقد أدى هذا التقطيع إلى أقسام مختلفة الطول والقصر إلى توسيع فضاء العمل الأدبي وزيادة شخوصه دون التعمق في أبعاد أكثر الشخصيات. شخصيات عديدة باهتة لا يمكن تذكرها بعد الانتهاء من الرواية ولم يكن وجودها إلّا كوسيلة لتصوير هول الفاجعة ومشاجب لأفكار وتصورات الكاتبة وطرح إشكاليات الحدث وتعقيداته، ولم تعتمد الكاتبة على راو واحد فكل شخصية تروي نفسها، كان بإمكان الكاتبة أن تختزل بعض القصص التي أوردت كخبر ومال نحو النزعة التقريرية بسبب التشعب والانفعالات المتتالية وتركز على جماليات أدبية نحو الأرض والأهل والمحبوب والشوق، حيث أن هذا التشعب حيناً والتشابك أحياناً جعل القارئ في حالة من عدم القدرة على جمع حبال يقظته فيسقط في فراغ يستدعي له العودة إلى الخلف والإمساك بخيوط القص .تعكس الرواية رؤية الكاتبة خاصة والفلسطينيين عموماً للمأساة التي استفاقوا ليجدوا أنفسهم مشردين لاجئين عالقين بين النصر والهزيمة ليدركوا لاحقاً خيبة الأمل وانكسار حلم راودهم عشرين عاماً في العودة إلى قراهم ومدنهم التي هُجّروا منها عام 1948، فكانت (صدمة) كما أسمتها الكاتبة واقترحت على المؤرخين أن يسموها (الصدمة) وجعلت الفصل الأخير عنوانا لها. تلتقي البداية والنهاية في الرواية فمطلع الرواية (هناك) حيث البعد والغربة والشتات والمعاناة والألم وعلي الثائر والكثير من التساؤلات التي لا تنتظر جواباً إنما لنكتشف باطن هذه الشخصية وما فيها من تحسر وإنكار للواقع، والنهاية بالفعل (قررت) التي تبدأ به الكاتبة فصلها الأخير حيث الجزم بالوقوع وتقبل الواقع وعلي الثائر الذي يختتم الرواية بتجديد العهد والقسم على استرداد الأرض والمواجهة والصمود ولو بأبسط أدوات المقاومة (الطّريّة والفاس). اعتنت الكاتبة عناية جيدة باختيار أسماء الشخصيات، فلكل شخصية اسم من بيئتها ويستقيم مع هويتها الشخصية، مثل زهرة وظريفة ورقية ولطيفة وهلالة وأم العرب، حاولت الكاتبة إيجاد بعض الغموض في السرد وخلق سر للتشويق وشد انتباه القارئ، في سر الحقيبة السوداء ص٢-;-٤-;-، لكن لم تفِ هذا الجانب حقه فكان بمثابة خيبة للقارئ. وظّفت الكاتبة الاستفهام البلاغي داخل الرواية فكانت تنتقل من السرد الخبري إلى الاستفهام، واحتوت الرواية على جميع أنواع الاستفهام (ذاتي وغيري واستدراجي) حيث لا تكاد صفحة تخلو من أحد هذه الأنواع وكانت إما للنجوى أو السؤال المطلق الغير موجه لشخص بعينه ......
#مناقشة
#رواية
#وأشواق
#للروائية
#نزهة
#بتاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758862
الحوار المتمدن
رائد الحواري - مناقشة رواية حرب وأشواق للروائية نزهة أبو غوش بتاريخ 4/6/2022
بلقيس خالد : صمت الفتيات للروائية بات باركر
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد (صمت ُ الفتيات ): تصحيح نسوي لسرد الأساطيرمؤلفة رواية(صمت الفتيات) بات باركر ولدت في 1943 في شمال بريطانية، تلقت تعليمها في مدرسة لندن للاقتصاد ثم عملت مدّرسة للتاريخ والعلوم السياسيةنالت جائزة الغارديان على ثلاثية (التجدد) وروايتها(طريق الاشباح) حازت جائزة البوكر ولديها سبع روايات أخرى.روايتها(صمت الفتيات) تتكون من ثلاثة أجزاء، كل جزء يتكون من عدة أرقام، الجزء الأول من (15) قسم ينتهي في الصفحة (127) الجزء الثاني يبدأ في ص131 ويبدأ من القسم(16) وينتهي عند القسم (34) في ص253 أما الفصل الثالث/ الأخير فيبدأ من ص257 بالقسم (36) وينتهي بالقسم (47).. بات باركر في روايتها صمت الفتيات، اشتغلت تدوير السرد على نصوص تاريخية أسطورية، تنسب إلى هوميرس : الأوذيسية والألياذة والأنياذة، بالنسبة لي أطلعت على هذه الثلاثية، قبل سنوات: ترجمة الدكتورة عنبرة سلاّم الخالدي مع مقدمة بقلم الدكتور طه حسين.في رواية بات باركر، تسطع سيادة المرأة الساردة، وليس الرجل السارد . إذا كان المؤرخ هوميروس جذلا بسفك الدماء، فأن المؤلفة في هذه الرواية تسقط أقنعة الالهة عن الابطال وتراهم مصاصي للدم والارواح البريئة.وتبدأ بارت باركر بمشهد من أحدى روايات فيليب روث(أتعرفون كيف بدأ الأدب الاوربي؟) ويبادر الاستاذ قائلا (..أنبثق بمجمله من قتال) ثم يختزل الحرب بشخصين أسطوريين (أجاممنون ملِك الرجال، وأخيل العظيم )، ومن اجل التوضيح.. ينقلهما من الاسطوري إلى الواقع اليومي قائلا مثل (شجارات حانات، إنهما يتنازعان على امرأة، بل فتاة سُلِبت من أبيها، فتاة اختُطفت في حرب) وبهذه النصيحةاستعملت الروائية بارت باركر بدءاً من السطر الاول في روايتها(أخيل العظيم، أخيل المتقد، أخيل اللامع، أخيل الإلهي). وستخلع عن أخيل ما خلعوه عليه وتصفه بصفة واحدة حادة (لم ننعته يوماً بأي من هذه الأسماء، كنا نسميه (الجزار)/ ص11 وحين يقتل أخيل، عدوه البطل الأسطوري هكتور ويمثل بجثته وقد انتصر الاغريق على الطرواديين . رغم الانتصار فأن أخيل (بدا خاويا /258) رغم كل أكداس القتلى بسيف أخيل فالخواء تسيّد على روحه !! فلا ينتشي بخمرة الانتصار وهو يتناولها كؤوسا من محبيهبل يفر منها إلى برودة مياه النهر( وكل موجة ترفعه ثم تتركه يسقط، وتحيطه موجة أكبر من سواها.. يتركها تسحبه ُ إلى أسفل، أسفل وأسفل إلى داخل العالم الاخضر الصامت ص263)الساردة هي من العائلة الملكية التي تحكم طراودة. الحرب تحول النساء جوائز للمقاتلين المنتصرين، ويتم توزيع النساء كثواب على أرواح المقاتلين أخيل يقدم الجوائز في ذكرى صديقه الحميم (فطرقل) وزع الدروع والمناصب ثلاثية القوائم (والخيول والكلاب والنساء/ ص268) !! وكانت صدمة الساردة حين تحولت صديقتها الحميمة الوحيدة (إيفيس) جائزة ً أولى للفائز الأول في سباق العربات!! ونساء عامة الناس (يزحفن إلى تحت الأكواخ ويمتن إلى جانب الكلاب/ص 104).. توقفت قراءتي هنا وسطعت أسماء الفلاسفة والحكماء آنذاك وجماعات الجدل البيزنطي والمشائين والرواقيينهل كل هذا العقل اليوناني كان يعتبر المرأة مجرد بضاعة ؟ أين ذهب دور امرأة فيثاغورس وهي من الفلاسفة؟ هل استرجل عقلها أيضا؟ ولأن مؤلفة الرواية امرأة فهي ترصد مالا يتوقف عنده أي مؤلف، اذ تعيد اوتصحح صياغة التأريخ الذي اعتدنا ان نراه بعين الرجل فقط، حين تتكلم على لسان الساردة الأسيرة : عن أخيل (لم يكن لديه أي فضول تجاهي ولا شعور بي كشخص منفصل عن ذاته، حين أضع الطعام أو الشراب أمامه في العشاء، لم أكن مرئية إلا في السرير، ولستُ ......
#الفتيات
#للروائية
#باركر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763354
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد (صمت ُ الفتيات ): تصحيح نسوي لسرد الأساطيرمؤلفة رواية(صمت الفتيات) بات باركر ولدت في 1943 في شمال بريطانية، تلقت تعليمها في مدرسة لندن للاقتصاد ثم عملت مدّرسة للتاريخ والعلوم السياسيةنالت جائزة الغارديان على ثلاثية (التجدد) وروايتها(طريق الاشباح) حازت جائزة البوكر ولديها سبع روايات أخرى.روايتها(صمت الفتيات) تتكون من ثلاثة أجزاء، كل جزء يتكون من عدة أرقام، الجزء الأول من (15) قسم ينتهي في الصفحة (127) الجزء الثاني يبدأ في ص131 ويبدأ من القسم(16) وينتهي عند القسم (34) في ص253 أما الفصل الثالث/ الأخير فيبدأ من ص257 بالقسم (36) وينتهي بالقسم (47).. بات باركر في روايتها صمت الفتيات، اشتغلت تدوير السرد على نصوص تاريخية أسطورية، تنسب إلى هوميرس : الأوذيسية والألياذة والأنياذة، بالنسبة لي أطلعت على هذه الثلاثية، قبل سنوات: ترجمة الدكتورة عنبرة سلاّم الخالدي مع مقدمة بقلم الدكتور طه حسين.في رواية بات باركر، تسطع سيادة المرأة الساردة، وليس الرجل السارد . إذا كان المؤرخ هوميروس جذلا بسفك الدماء، فأن المؤلفة في هذه الرواية تسقط أقنعة الالهة عن الابطال وتراهم مصاصي للدم والارواح البريئة.وتبدأ بارت باركر بمشهد من أحدى روايات فيليب روث(أتعرفون كيف بدأ الأدب الاوربي؟) ويبادر الاستاذ قائلا (..أنبثق بمجمله من قتال) ثم يختزل الحرب بشخصين أسطوريين (أجاممنون ملِك الرجال، وأخيل العظيم )، ومن اجل التوضيح.. ينقلهما من الاسطوري إلى الواقع اليومي قائلا مثل (شجارات حانات، إنهما يتنازعان على امرأة، بل فتاة سُلِبت من أبيها، فتاة اختُطفت في حرب) وبهذه النصيحةاستعملت الروائية بارت باركر بدءاً من السطر الاول في روايتها(أخيل العظيم، أخيل المتقد، أخيل اللامع، أخيل الإلهي). وستخلع عن أخيل ما خلعوه عليه وتصفه بصفة واحدة حادة (لم ننعته يوماً بأي من هذه الأسماء، كنا نسميه (الجزار)/ ص11 وحين يقتل أخيل، عدوه البطل الأسطوري هكتور ويمثل بجثته وقد انتصر الاغريق على الطرواديين . رغم الانتصار فأن أخيل (بدا خاويا /258) رغم كل أكداس القتلى بسيف أخيل فالخواء تسيّد على روحه !! فلا ينتشي بخمرة الانتصار وهو يتناولها كؤوسا من محبيهبل يفر منها إلى برودة مياه النهر( وكل موجة ترفعه ثم تتركه يسقط، وتحيطه موجة أكبر من سواها.. يتركها تسحبه ُ إلى أسفل، أسفل وأسفل إلى داخل العالم الاخضر الصامت ص263)الساردة هي من العائلة الملكية التي تحكم طراودة. الحرب تحول النساء جوائز للمقاتلين المنتصرين، ويتم توزيع النساء كثواب على أرواح المقاتلين أخيل يقدم الجوائز في ذكرى صديقه الحميم (فطرقل) وزع الدروع والمناصب ثلاثية القوائم (والخيول والكلاب والنساء/ ص268) !! وكانت صدمة الساردة حين تحولت صديقتها الحميمة الوحيدة (إيفيس) جائزة ً أولى للفائز الأول في سباق العربات!! ونساء عامة الناس (يزحفن إلى تحت الأكواخ ويمتن إلى جانب الكلاب/ص 104).. توقفت قراءتي هنا وسطعت أسماء الفلاسفة والحكماء آنذاك وجماعات الجدل البيزنطي والمشائين والرواقيينهل كل هذا العقل اليوناني كان يعتبر المرأة مجرد بضاعة ؟ أين ذهب دور امرأة فيثاغورس وهي من الفلاسفة؟ هل استرجل عقلها أيضا؟ ولأن مؤلفة الرواية امرأة فهي ترصد مالا يتوقف عنده أي مؤلف، اذ تعيد اوتصحح صياغة التأريخ الذي اعتدنا ان نراه بعين الرجل فقط، حين تتكلم على لسان الساردة الأسيرة : عن أخيل (لم يكن لديه أي فضول تجاهي ولا شعور بي كشخص منفصل عن ذاته، حين أضع الطعام أو الشراب أمامه في العشاء، لم أكن مرئية إلا في السرير، ولستُ ......
#الفتيات
#للروائية
#باركر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763354
الحوار المتمدن
بلقيس خالد - (صمت الفتيات ) للروائية بات باركر
هشام الجدبة : جماليات المكان في رواية صفر الأميال للروائية المصرية القديرة -فايزة شرف الدين- قراءة تحليلية للروائي الفلسطيني -هشام الجدبة
#الحوار_المتمدن
#هشام_الجدبة الزمان، والمكان، والأشخاص، والأحداث والحوار من أهم تقنيات السرد التي تشكل فضاء الرواية العالمية، كما يشكل الحوار عنصر إقناع وإمتاع لإيصال الرسالة للقارئ، فعلى نفحات الزمن تسجل الأحداث التاريخية وقائعها، وفي حيز المكان تتحرك الأشخاص، وفي إطار اللغة ببعديها المكاني والزماني يتألف النص السردي للرواية.استنهضت الروائية فايزة شرف الدين في رواية "صفر الأميال" الأزمنة والأمكنة للإدلاء بشهاداتها الحية، كما أعطت الأشخاص حيزاً واسعاً للتحرك في أمكنة الرواية؛ لتروي الحدث التاريخي الأهم، استفزت الوجدان واستنفرت الذاكرة الوطنية المصرية الفلسطينية؛ لتخرج لنا عملاً روائياً تاريخياً أدبياً ولتكون درع الأمة وملاذها الآمن، حيث ربطت الأمكنة ببعضها حين قالت: "استقلوا جميعًا حافلة من القدس التي كانت تقع ضمن الحماية الأردنية، إلى العاصمة عمان، ومنها استقل الجميع طائرة توجهت بهم إلى القاهرة"، فالعرب يد واحدة لا تتجزأ رغم الحدود وبعد المسافات.رواية صفر الأميال التي صدرت حديثاً عن دار حرف للنشر والتوزيع، رواية عظيمة الأثر تذكرني بتفاصيل روايتي الموسومة بعنوان: "جذور خالدة" التي صدرت عن مكتبة ومطبعة دار الأرقم عام 2020م، تتشابه تفاصيل الحكاية وكأن الروائية فلسطينية المنشأ.رسمت الروائية واقعنا العربي وملامح وطنننا المتمثلة في عبق القدس وبنادق الثوار ودروب الفلسطينيين وهمة المخلصين من الفلسطينيين وغيرهم، وقامت بتسجيل الواقع تسجيلاً دقيقاً دون تغيير أو تزييف، فبدأت بأحداث وقعت قبل النكبة كالثورات والاضرابات، ثم انتقلت إلى النكبة وتفاصيل الهجرة والشتات، ثم تطرقت إلى العدوان الثلاثي "حرب النكسة".قلما تجد روائياً يشابهك في تفاصيل حياتك الروائية أو القصصية، أو يقاسمك الوجع نفسه، لا أقصد وجع الجسد، وإنما أقصد وجع الحياة قاطبة التي أنهكها دخيل كان مشتتاً في بقاع المعمورة ثم وجد نفسه مستوطناً للأرض المباركة "فلسطين"، لم تغفل الكاتبة دور الفلسطيني المجاهد الذي واجه أعتى احتلال وأطوله، فقد نذرت حياتها وكلماتها من أجل إظهار الحقائق التي تختفي خلف سروال التزييف الذي لا يجيده إلا المحتل. تجدني مشدوهاً وأنا أقرأ: "سافر إلى القدس، وهو في حيرة من أمره". تتجلى جماليات المكان في صورة القدس وقبة الصخرة وحواريها التاريخية الطاهرة عندما يذكرها غير سكانها من المحبين والعاشقين لترب خروبها العذب، تنشق الكتب؛ لتبرق القدس من فوهة العطاء، القدس حكاية تبدأ بالتحدي الأزلي، العقيدة متينة لا يمكن أن تتجزأ كالهوية الأصيلة، بدأت بشجرة التفاح؛ لتصل بالقارئ إلى مبتغاه منها، فاستند على عصاه التي شقها من شجرة التفاح؛ العصا التي له فيها مآرب أخرى، قالت فايزة بحرارة: لفت انتباه الجميع بعصاه العملاقة، مما جعلهم يحملقون فيه عدة لحظات.. ثم ترددت ضحكاتهم وهم يرون المشهد الهزلي الذي يدور أمامهم.. صاح الجد مشفقاً عليه من ثقلها: "من أين لك هذه العصا"؟. أجابه: وجدتها مقطوعة أسفل شجرة التفاح. وظفت الكاتبة العصا أجمل توظيف، فقال غسان: "وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى". صورة مستوحاة من الشرع الحنيف، قال الله تعالى: "قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى". برعت الروائية المصرية "فايزة" في تصوير المشهد الفلسطيني، مشهد الأفراح والمناسبات السعيدة؛ كالزفاف وموسم الحصاد الذي زاد المشهد دلالاً وجمالاً، مشهداً يعيدنا للزمن الجميل، جمعت الروائية الأهازيج والأغاني الشعبية بفخر وحماس فأنشدت وكأنه تشاهد زفاف الحصاد عياناً:على دلعونة وعلى دلعونةزيتون بلادي أجمل ما يكونازيتو ......
#جماليات
#المكان
#رواية
#الأميال
#للروائية
#المصرية
#القديرة
#-فايزة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764456
#الحوار_المتمدن
#هشام_الجدبة الزمان، والمكان، والأشخاص، والأحداث والحوار من أهم تقنيات السرد التي تشكل فضاء الرواية العالمية، كما يشكل الحوار عنصر إقناع وإمتاع لإيصال الرسالة للقارئ، فعلى نفحات الزمن تسجل الأحداث التاريخية وقائعها، وفي حيز المكان تتحرك الأشخاص، وفي إطار اللغة ببعديها المكاني والزماني يتألف النص السردي للرواية.استنهضت الروائية فايزة شرف الدين في رواية "صفر الأميال" الأزمنة والأمكنة للإدلاء بشهاداتها الحية، كما أعطت الأشخاص حيزاً واسعاً للتحرك في أمكنة الرواية؛ لتروي الحدث التاريخي الأهم، استفزت الوجدان واستنفرت الذاكرة الوطنية المصرية الفلسطينية؛ لتخرج لنا عملاً روائياً تاريخياً أدبياً ولتكون درع الأمة وملاذها الآمن، حيث ربطت الأمكنة ببعضها حين قالت: "استقلوا جميعًا حافلة من القدس التي كانت تقع ضمن الحماية الأردنية، إلى العاصمة عمان، ومنها استقل الجميع طائرة توجهت بهم إلى القاهرة"، فالعرب يد واحدة لا تتجزأ رغم الحدود وبعد المسافات.رواية صفر الأميال التي صدرت حديثاً عن دار حرف للنشر والتوزيع، رواية عظيمة الأثر تذكرني بتفاصيل روايتي الموسومة بعنوان: "جذور خالدة" التي صدرت عن مكتبة ومطبعة دار الأرقم عام 2020م، تتشابه تفاصيل الحكاية وكأن الروائية فلسطينية المنشأ.رسمت الروائية واقعنا العربي وملامح وطنننا المتمثلة في عبق القدس وبنادق الثوار ودروب الفلسطينيين وهمة المخلصين من الفلسطينيين وغيرهم، وقامت بتسجيل الواقع تسجيلاً دقيقاً دون تغيير أو تزييف، فبدأت بأحداث وقعت قبل النكبة كالثورات والاضرابات، ثم انتقلت إلى النكبة وتفاصيل الهجرة والشتات، ثم تطرقت إلى العدوان الثلاثي "حرب النكسة".قلما تجد روائياً يشابهك في تفاصيل حياتك الروائية أو القصصية، أو يقاسمك الوجع نفسه، لا أقصد وجع الجسد، وإنما أقصد وجع الحياة قاطبة التي أنهكها دخيل كان مشتتاً في بقاع المعمورة ثم وجد نفسه مستوطناً للأرض المباركة "فلسطين"، لم تغفل الكاتبة دور الفلسطيني المجاهد الذي واجه أعتى احتلال وأطوله، فقد نذرت حياتها وكلماتها من أجل إظهار الحقائق التي تختفي خلف سروال التزييف الذي لا يجيده إلا المحتل. تجدني مشدوهاً وأنا أقرأ: "سافر إلى القدس، وهو في حيرة من أمره". تتجلى جماليات المكان في صورة القدس وقبة الصخرة وحواريها التاريخية الطاهرة عندما يذكرها غير سكانها من المحبين والعاشقين لترب خروبها العذب، تنشق الكتب؛ لتبرق القدس من فوهة العطاء، القدس حكاية تبدأ بالتحدي الأزلي، العقيدة متينة لا يمكن أن تتجزأ كالهوية الأصيلة، بدأت بشجرة التفاح؛ لتصل بالقارئ إلى مبتغاه منها، فاستند على عصاه التي شقها من شجرة التفاح؛ العصا التي له فيها مآرب أخرى، قالت فايزة بحرارة: لفت انتباه الجميع بعصاه العملاقة، مما جعلهم يحملقون فيه عدة لحظات.. ثم ترددت ضحكاتهم وهم يرون المشهد الهزلي الذي يدور أمامهم.. صاح الجد مشفقاً عليه من ثقلها: "من أين لك هذه العصا"؟. أجابه: وجدتها مقطوعة أسفل شجرة التفاح. وظفت الكاتبة العصا أجمل توظيف، فقال غسان: "وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى". صورة مستوحاة من الشرع الحنيف، قال الله تعالى: "قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى". برعت الروائية المصرية "فايزة" في تصوير المشهد الفلسطيني، مشهد الأفراح والمناسبات السعيدة؛ كالزفاف وموسم الحصاد الذي زاد المشهد دلالاً وجمالاً، مشهداً يعيدنا للزمن الجميل، جمعت الروائية الأهازيج والأغاني الشعبية بفخر وحماس فأنشدت وكأنه تشاهد زفاف الحصاد عياناً:على دلعونة وعلى دلعونةزيتون بلادي أجمل ما يكونازيتو ......
#جماليات
#المكان
#رواية
#الأميال
#للروائية
#المصرية
#القديرة
#-فايزة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764456
الحوار المتمدن
هشام الجدبة - جماليات المكان في رواية صفر الأميال للروائية المصرية القديرة -فايزة شرف الدين- قراءة تحليلية للروائي الفلسطيني -هشام…