الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هدى توفيق : قراءة في رواية - نخلة وبيت -
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق ناصية القراءة " نخلة وبيت "صدرت رواية ( نخلة وبيت ) عن دار نشر عناوين ـ حضرموت ، اليمن ، الطبعة الأولى 2021م. للكاتب : عيدروس سالم الدياني.يمثل التاريخ الشاهد الأكبر، والمعبرعن ثقافة الشعوب المختلفة بين الدلائل المعرفية ، والثقافية والاجتماعية الهامة ، كمدلول سميولوجي تواصلي ، ودلالي بارز من خلال أبطال روائية تحكي وتسرد بقدر عال من التخيل ، وفنيات السرد ، والصدق الفني ؛ تدور في دائرة سميولوجية بوجه عام. وقد تقنن مصطلح السميولوجيا بما يساوي علم العلامات بكل مقترحاتها النقدية على المنتج الأدبي ، ونخص بالذكرهنا رواية ( نخلة وبيت ) ؛ التي تقع تحت مظلة ( أبعاد السميولوجيا الثلاثة كالتالي :1ـ التعبيرأوالجانب المادي من العلامة . 2ـ المحتوى أو ما يُعَبّر عنه ، وله شكل غير ملموس. 3ـ المرجع أو الشئ الذي تحيل إليه العلامة ، وله شكل ملموس (1) ).(1).( ولإدراك أوجه الاختلاف بين مصطلحي سميولوجيا التواصل ، وسميولوجيا الدلالة : سننطلق من مفهومي المؤشر ( indice). والإشارة (signal).(2)، كما تجلى من بداية السرد حيث كان عمرالبطل (عوض ). أنذاك في الثالثة عشرة . قائلا على لسان حاله : ( لما تداعت الصرخات من الجهة الغربية للقرية على سطح منزل مبني من الطين ، ذي الطابقين الذي تعتليه " نوب " مطلية بلون أبيض ناصع. أتفقد حمامي الذي يسكن أقفاص صغيرة مربوطة بحبال من الليف تنحدر تلك الحبال المثبتة بأوتاد صغيرة من أعلى سطح البيت ).(3) ، مستطردًا بشاعرية وسيميائية مترابطة بين الصرخات التي سمعها من إحدى بيوت القرية السبعة أثناء وجوده على سطح بيته يراعي الحمام قائلا بحزن : (إحدى الحمامات ، فقدت أبويها ، قبل أن ينبت ريش جناحيها ، أطعمتها كعادتي في كل ليلة قبل مغيب الشمس ، ثم أعدتها إلى قفصها ).(3). الإشارة إلى الحمام كمؤشرعلى السلام والحب والصفاء. يقابله صرخات موجعة أتية من إحدى بيوت القرية المجاورة له ، كمؤشرعلى الألم والفقد والحزن الكبير، وقد ماتت حُسن والدة سعدان صديقه الذي يحبه بإخلاص. وذاك اليوم بالذات أطلق عليه عوض " سعدان .. أخي " ، وهو يكن له حب شديد ويصفه كالتالي :( حب لأخ ببشرة سوداء ، وقلب جميل ، لن أقول قلبا أبيض ، فلا توجد قلوب بيضاء ، البياض خواء ، أما الجمال فليس له لون واحد بل تتدرج ألوانه وتسطع ، كقلب سعدان).(4)، وهو يحاول أن يشاركه آلام الفقد بعد أن أصبح يتيم بوفاة أمه ، وقبله والده ، وهو بعد طفل صغير، وبقي له خاله الذي يعمل ويعيش في السعودية منذ وقت طويل ، وعمته التي حضرت من إحدى قرى الصعيد مع زوجها وطفليها. إما ليأخذوه أو تبقى معه ، وقد قرر سعدان أن تبقى معه في بيت أخيها الوحيد " عبد إبليس " كما كان يطلق عليه سيده قبل أن يتحرر الجميع من العبودية ، ويولد سعدان حر، بموجب ثورة التحرير في الرابع عشر من اكتوبر. ضد الاستعمار البريطاني ، وسلاطين وأمراء اتحاد الجنوب ( عدن ). وأُطلق عليها ثورة الفلاحين والعمال ؛ التي لم تكن فقط ضد الاستعمار. بل أيضا ضد الفساد والرجعية والظلم ؛ الذي تسيد، وملأ الجميع لحد الثورة ؛ التي بها تم جلاء الاحتلال في 30 / 11/ 1967م .ومن ثم نجد أن إشارة الحمام في مقابل تلك الصرخات ، التي أتت من الجهة الغربية للقرية ، وملأت أفاق القرية حتى أذن عوض في بدء المتن الروائي. كانت بمثابة إشارات ، وعلامات دالة على مؤشر سيميائي سيتوالى تكراره وحدوثه للبطلين : عوض سليل عائلة ( النوامي ). المعروفة بين القبائل. وسعددان سليل عائلة العبودية التي تتكون من : أمه حُسن ، وأخيها سعدان ، وأ ......
#قراءة
#رواية
#نخلة
#وبيت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760298
سعد محمد مهدي غلام : قراءة فنية في نصوص نقدية الأفياء نخلة والأريج عنبر الأستاذ الدكتور صباح عباس عنوز
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام إنّ القراءة الفنية كما عبّر عنها النقاد هي قراءة معيار يربط الأسباب بالمسببات؛ لذلك تبحث عن تجليات منطقية في النص الشعري ,إذْ إنَّ مرتكزاتها معايير قراءة تصدر عن النص الشعري أو الفني؛ ولهذا السبب اخترتها نوعاً لقراءة الرؤية النقدية التي كتبها الناقد ( د.سعد غلام ) عن شعر ( شلال عنوز) وهو يتناول قصائد شعرية اختياراً.إنَّ الناقدَ الفَطِن عندما يتأمّل نصّاً معيّناً ثمَّ يحلله لا يستقلّ عنده النص الأدبي بنفسه , وإنما تحفُّ به قرائنٌ محيطةٌ تؤثّرُ في البنية التكوينية له, حتّى يستوي عوده شكلاً ومضموناً ,وعلى وفق ذلك فإنَّ القراءة الفنيّة تعوّل على إتجاهات تكوينيّةٍ معينة تتغلغل سدى النص المدروس؛ لأنَّ الأخيرَ لا ينبع من فراغ ،فضلا عن ذلك فإن للنص بيئته , وتُؤخذ قيمته ممّا يأتي به المضمون مؤثراً في المتلقي , فربّما يُؤَوّلُ النص كما فعل الرمزيون وأصحاب نظرية الفن للفن, ومَنْ سارَ على مدرسة التأويلِ, وربّما تظهرُ دلالاتُه واضحةً فلا يكدُّ الذهن في استخراج المسكوت عنه, وحينئذ لا يحتاج إلى تأويل ، ولمّا كانَتْ عملية انتاج العمل الابداعي تعتمد على عناصر يوظفها الأديب بما يتماشى مع انفعاله, فإنَّ عملَ الناقدِ يأتي ليستنطق سبب وجود تلك العناصر في ذلك النصّ ,أمّا العناصر فهي: العاطفة ، الخيال ، الفكر ، اللغة ، لهذا السبب اتجه النقاد الى مناقشة ثنائية اللفظ والمعنى ، أو الشكل والمحتوى ، لأنهما يوضحان المستوى الفني للنص المدروس ؛ إذْ إنَّ حضورَ هذه العناصر في أيِّ نص تعتمدُ على سبب استعمال المتكلِّمِ لها, بما يرو مه , بناءً على موهبته التي تُفْصِحُ في الوقت نفسه عن قدراته الإبداعية. ,فلكلِّ مُبْدعٍ شخصيةٌ ترسم له سبلَ الإبداعِ الخاصَّةِ به, ولأجل الوقوف على الذات المبدعة يجب أن يتعرف الناقدُعلى أمورٍ تُعَدُّ نشاطاً كونياً له في معرفة النص منها:الإجابة عمَّا يثار من أسئلة حول المفاهيم والمعاني المُراد التعبير عنها ذوقيَّاً ,بمعنى يعتمد على ما يجود به النص من قضايا ثقافية تحفّز ذهن المتلقي إلى المعرفةِ. وفي هذه الحال يأتي دورُ الناقدِ بوصفه باحثاً عن معنى النصِّ وخباياه, إذْ تتجلّى ثقافتاه الأفقية والعمودية , فضلاً عن قُدراتِه المعرفيّةِ في تحليل ذلك النص, بحسب الأنساق الثقافية التي يشكلها النص شكْلاً ومضْموناً. وتأسيساً على ذلك يجبُ أنْ تُراعى في العملية النقدية وظيفة الناقد ,إذ إن وظيفته الأولى والرئيسة أن يكون أمينا على تبيان طبيعة النص ومميزاته بعد أن يخضعه للملاحظات الجادة التي تتناسب مع مضمون النص, لأن النصَّ يصيرُ فضاء الناقد ,وعلى الأخير يجب الإحاطة بخباياه الفكرية و الفنية ,ومن ثم الوقوف على الصواغة الأسلوبية ، وفهم غاية النص.فالناقد الحاذقُ يُسهم في إيصال قصدية النص حين يُحدد عمله النقدي, ويراعي أطراف العملية النقدية الثلاثة وهي: ( الأثر الأدبي, المنشيء أونفسية المتكلّم ,المتلقي) .أي يكون نقده عاملاً مساعداً في ايضاح البعد التواصلي ؛ وبذلك يستطيع الناقد أن يركز على أساليب المبدع التي صنعت المعنى , فيقف عند التركيب السياقي بشقيه :الظاهري, والتوليدي وأوصافهما. وبناءً على الرؤية والقراءة الفنية لطبيعة النقد الذي توصل إليه الناقد(د.سعد غلام ) عند تحليله لنصوص الشاعر (شلال عنوز) يدرك القاريء قدرته التحليلية التي راعت الوظيفة الافهامية , فقد توضّح ذلك بمعرفته لمرتكزات النقد الفنية. إذْ استطاع الناقد أن يعيش تجربة الشاعر النفسية ويحيا معها , فحرص على أن يكون قريباً من شعر الشاعر وتجربته ؛ ثمَّ انه امتلك الأداوت النقدية التي أ ......
#قراءة
#فنية
#نصوص
#نقدية
#الأفياء
#نخلة
#والأريج
#عنبر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763250