الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مختار سعد شحاته : عيد الأب الوحيد
#الحوار_المتمدن
#مختار_سعد_شحاته يجلس وحيدًا، ينام وحيدًا، يأكل ويشرب وحيدًا، كأبي ذر يمشي وحيدًا، ويسافر وحيدًا، وينتظر الموت كذلك في غربته وحيدًا... في كل يوم، يخايله السؤال، متى أراه؟! كيف يكون لون خدّيها متى أراها في صحبة صديقها أول مرة؟ هل يسمحان لي بوقت أطول يسمح لذاكرتي المخربة عمدا بأدوية مضادات الاكتئاب، وتحسين أعراض الذهان، أن تحفظ ملامحهما الجديدة؟ أو حين يسألاني عن غرابة اسميهما، ومن أين جئتُ بهما؟! أنا مستعد لتمثيل لحظة ارتباك أبوي، أو لحظة حرج لا يفلح الآباء الوحيدون في إتقانها... أنتَ اسمك مأخوذ من النور الذي منحتني إياه بميلادك السعيد، وأنتِ، وآه يا أنتِ، كأن فردوس الذين ظلوا على ثقة في الإله، يُشبه وجهك حين رأيتك خلف الصندوق الزجاجي لأول مرة، فصرتي جنة الأب الذي يأكل وحيدًا، وينام وحيدًا، وفي آخر الليل يجفف الدمع وحيدًا، أملا أن ينام... اليوم مرَّ عيد جديد ككل عيد منذ ملايين الدقائق وآلاف الساعات ومئات الأيام، وعشرات السنين، وأنا مصلوب في المسافة بيننا وحدي، أحاول تخيل صوتكما بعد البلوغ، فربما تأتيان في الحلم لتقولا: عيد سعيد أيها الأب الغريب، عيد سعيد أيها الأب الوحيد... كل عام وكل الآباء الغرباء الوحيدين بخير، وفي فسحة الأمل وقليلا من صحبة مضادات الاكتئاب وتحسين أعراض الذهان. #عيد_الأب ......
#الأب
#الوحيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759784
عماد عبد اللطيف سالم : في عيد الأب
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم الآباءُ "المؤسِّسون"مُخطِئونمنذُ آدمبـ "حوّاءهِ" الوحيدةو"تُفّاحتهِ" الواحدة.الآباءُ "اللاحِقون"مُخطِئونَ كذلكحتّى وإن لم يحصَلوا من جميعِ "التُفّاح"على "قَضْمةٍ" واحدة.الآباءُ "الحاليّون"يَقْضِمونحتّى وإن لم يجدوا في جميع "البساتين""تُفّاحةً" واحدة. ......
#الأب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759839
فاطمة ناعوت : عيد الأب … العيد المنسيّ
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت أهدي هذا المقال لأبي المتصوّف الجميل الذي علّمني أن أحبَّ جميعَ خلق الله، دون قيدٍ أو شرط. لأن حبَّ الخلقِ فرعٌ من/ ودليلٌ على، حبِّ الخالق. هذا المقال أُهديه إلى "أجمل أبٍ في الدنيا". وأعلمُ أن العديدَ ممن يقرأون الآن هذه العبارة سوف يهمسون سرًّا أو يهتفون جهرًا: “بابا هو أجمل أب في الدنيا!” وبهذا فهو مُهدًى لكل هؤلاء وأولئك. أمس الأحد، كان "عيد الأب". جميعُ الأدبيات في ثقافات العالم "دلّلت" الأمَّ ووضعتها دُرّةً على تاج العلاقات الإنسانية. والأديانُ جميعُها كرّمت "الأمَّ" وأسكنتها المكانة الأعلى بين البشر. وقصائدُ الشعراء، وروايات السُّرّاد، والأغنيات، والأمثال الفولكلورية، والدراما، وغيرها من همسات البشر في آذان البشر، أوسعتِ الأمَّ كتابةً وتصويرًا وتخليدًا. وهي دون شكّ تستحق كل هذا وأكثر. فالأمُّ صنوُ العطاء منذورةٌ لأعسر وأشقّ وأنبل مهمة بيولوجية وإنسانية يؤديها كائنٌ حي. أن يَخلُصَ من جسدها جسدٌ، ومن نفسِها نفسٌ، ومن قبلها قلبٌ، مثلما تُشرق برعمةُ زهرة من طمي الأرض الطيبة. ثم لا تكتفي بهذه المُعجزة، بل تُكملُ دورَها القدسيَّ في إنبات ورعاية براعمها؛ حتى تستوي الزهورُ على أغصانها.ويُنسَى الأبُ. وقلّما يتذكرُ أنه يُنسى. يتواضعُ عن معرفه مكانه ومكانته. فقد كان هذا الأبُ طفلا يحبُّ أمَّه ويرتمي في حضنها إن غاضبه طفلٌ مشاكس، أو نهره الأبُ، أو عنّفه المعلم. علّمته الحياةُ مبكرًا أن يأتي بعد الأم، حين يصبح أبًا. الأم هي "الكلّ في الكل" في البيت وفي قلوب الصغار. وكلما تذكّر أنه يُنسى، وقف حائلاً بينه وبين التذكّر حديثٌ شريف يقول: “أمُّك، ثم أمُّك، ثم أمُّك، ثم أبوك.” والشاهدُ أن الأبَ الحقيقي لا يعبأ بالتكريم، بل يعبأ بتكريم الزوجة والأم التي أنشأت أطفاله، ويكفيه الفرحُ في عيون الصغار. الأبُ الكريمُ لا يشعرُ بالأبوّة لصغاره وحسب، بل كذلك للجميلة التي جعلته أبًا، وصارت لصغاره أمًّا. هذا العيدُ للآباء الحقيقيين الذين يستحقُّون التكريم، لا الآباء الذين ينجبون عديد الأطفال، كأي كائن حي، ثم ينسون صغارَهم فيما ينسون، ويتركون عبئهم للدولة. أهدي هذا المقال مع باقة زهر لكل أب يرعى صغاره حتى يصيروا رموزًا يفخر بهم هذا الوطن الطيب، ويحبُّ ويحترم زوجته، تلك الجميلة التي حملها إلى بيته صبيةً صغيرة، فصارت على يديه أُمًّا يلتفُّ حولها صغارُه. دعوني أحكي لكم قصة "عيد الأب". صبيةٌ أمريكية طيبة اسمها "سونورا لويس سمارت دود" عاشت في أوائل القرن الماضي، كانت تستمع في أحد الآحاد من عام &#1633&#1641&#1632&#1641 إلى عظة دينية عن "عيد الأم”. وكانت أمّها قد رحلت عنها وهي تلد طفلها السادس، ولم تكمل سونورا بعد عامها السادس عشر. فكرّس أبوها، المزارع البسيط، حياته لتربيتها مع أشقّائها الذكور الخمسة. لم تعرف "سونورا" غير حنان أبيها حنانًا، ولم تجرّب غير حضنه حضنًا، ولم تسمع غير وجيب قلبه على أطفاله، وما شهدت غير سهره على مرضها وصحوها واستذكارها دروسها. فما كان منها إلا أن كتبت عريضة مطولة تكلمت فيها عن مكانة الأب في حياة أطفاله، وأوصت في نهاية عريضتها بتخصيص يوم للاحتفال بالأب، أسوةً بعيد الأم العالمي الخالد، العابر للجغرافيات والأزمان. واقترحت عيد ميلاد والدها ليوافق هذا العيد. قدمت الفتاةُ العريضة للائتلاف الحكومي لمدينة سبوكين، فأيدت فكرتَها بعضُ الفئات المجتمعية في ولايتها. وفي العام التالي احتفلت مدينة "سبوكين" بولاية واشنطن بأول عيد أب في العالم يوم &#1633&#1641 يونيو &#1633&#1641&#1633&#1632. ثم جاء عام &#1633&#1641&#1638&#1638 ليصدر الرئيس الأمريكي "لي ......
#الأب
#العيد
#المنسيّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759999