الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ابراهيم خليل العلاف : كرسي العراق ............مقال للمناقشة
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف ا.د.إبراهيم خليل العلافاستاذ متمرس – جامعة الموصليخطئ من يظن أن من يجلس على كرسي الحكم في العراق، يتصرف بعفوية ، أو يمارس الحكم ، وكأنه خارج سياقات تاريخ العراق القديم ، والإسلامي ، والحديث .فكرسي الحكم في العراق ، له شروط على من يجلس عليه ، وله التزامات ينبغي على من يجلس عليه تنفيذها . ومن أبرز تلك الالتزامات ما أسميه أنا " ثوابت الجغرافية" و" حقائق التاريخ " .. وأي مطلع على " حقائق التاريخ العراقي العام " يعرف بأن " ثوابت الجغرافية " لها استحقاقاتها كذلك ،فالجغرافية كما هو معروف توجه التاريخ .ولعل من أبرز هذه الاستحقاقات ، أن على من يحكم العراق العمل على أن يكون العراق موحدا ، وان يكون العراق قويا .ويقينا أن مما فرضته الجغرافية على العراق أن حدوده ليست كحدود مصر المغلقة إنها مفتوحة ، ومن هنا فقد كان العراق وما يزال ساحة للصراع بين القوى الإقليمية والدولية .هذا فضلا عن ان مكونات العراق البشرية متنوعة وللجيران العرب وغير العرب في العراق " امتدادات بشرية " و" ذكريات تاريخية" و"مصالح سياسية ،واقتصادية ،وثقافية " .وكثير منا لايزال يحفظ المثل القائل "بين العجم والروم بلوى ابتلينا " .....نعم كان العراق ولايزال ، مسرحا للصراع في العصور القديمة، والعصور الإسلامية، وفي العصور الحديثة وأسباب ذلك فضلا عن حدوده المفتوحة ، انه غني بثرواته الزراعية ، والحيوانية ومن ثم النفطية كما هو معروف بثرواته البشرية .فعندما وضع الاسكندر المقدوني قدمه على أرض العراق قال بالحرف الواحد: " الآن بدأت ببناء إمبراطوريتي " ، وعندما أزعجه العراقيون راح يستنجد بأستاذه أرسطو قائلا : انه يريد أن يتخلص من العراقيين فقال له أستاذه وهل تستطيع أن تغٌير تربتهم ، وهوائهم ومائهم فرد بالسلب فقال أرسطو عندئذ إنهم أي العراقيين نتاج بيئتهم .وقد نقل عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قوله في أهل العراق أن النبي إبراهيم عليه السلام ، وكان من أور بالناصرية ، هم بالدعاء على أهل العراق فمنعه الله من ذلك قائلا له :" لقد أودعت فيهم علمي ورحمتي " .نعم في العراق بلد العنقاء أو البلد العنقاء أودع الله " العلم " و" الرحمة" .وهكذا أدرك حكام العراق من اوتو حيكال حتى كتابة هذه السطور مرورا بنبوخذ نصر وسرجون الاكدي وحمورابي واشور بانيبال والحجاج بن يوسف الثقفي وأبو جعفر المنصور وهارون الرشيد ومدحت باشا ونوري السعيد ومن أعقبه من الحكام العسكريين والمدنيين ، إن من واجب الحاكم وهو يجلس على كرسي الحكم في العراق أن يكون "ملكا " للجهات الأربع وان "دار السيد مأمونة " كما كان يردد نوري السعيد وأنه وأنه ولابد ، لكي يبقى على كرسي العراق، أن يكون العراق قويا ، وموحدا ، وان يجمع بين يديه كل الصلاحيات التي تتيح له أن يكون كذلك ،وان يبدأ بعقد الصفقات لتسليح الجيش تحسبا لأي طارئ والحجة أن العراق يواجه تحديات وخاصة من جيرانه ولابد ان يكون قويا وان يمتلك جيشا عرمرما وان يكون الجيش وقادته وضباطه في المقدمة .وفوق هذا فأن ثمة حقيقة تترسخ في ذهنه ، أي في ذهن من يحكم العراق أن ثمة هدف يسعى إليه ، وثمة رسالة يؤديها ، وان ثمة وقت أو زمن يحتاجه لتحقيق ذلك الهدف وتحقيق تلك الرسالة فالسنوات الاربع المقررة في الدستور لاتكفى والولاية الثانية لاتفي بالغرض ولابد ان يبقى في الحكم عقود لتنفيذ هدفه وتحقيق تطلعات البلد في ان يمارس دوره الوطني والاقليمي والدولي . ولقد امتحنت هذا بنفسي اذ جايلت أنماطا وأنماطا ممن حكم العراق فسمعت الكلام نفسه ورأيت الشيئ ذاته ، ويمر العمر ، وتمر السنون والنتيجة واضحة وهي ......
#كرسي
#العراق
#............مقال
#للمناقشة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761377