عبد المجيد السخيري : قوس فلسفي 3 : الحرب بين السياسة والأخلاق
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري للحرب "فلسفتها" الخاصة، أعني منطقها الذي يشمل الأسباب المولدة لها، وطرق خوضها ووسائل تصريف أفعالها، بما في ذلك ما يتعلق بالاستراتيجية والتكتيك العسكريين. كما للحرب "أخلاقها" الخاصة، أي كل ما يتصل بقواعد أو مبادئ الصراع والمواجهة على أرض المعركة، من الوسائل المشروعة لخوضها، واحترام أوقات الهدنة، ومعاملة وتبادل الأسرى، وغيرها من الشروط التي تكون أطراف حرب ما مدعوة لاحترامها في ظل القوانين أو الاتفاقيات الدولية، خاصة إذا كانت حربا كلاسيكية تجري بين دول معترف بها من قبل الأمم المتحدة، كما في عصرنا، رغم أن "أخلاق الحرب" تطورت عبر التاريخ دونما حاجة لوجود هيئات دولية منظمة، وهي التي أفضت، مع اجتهادات الفلاسفة والمنظرين، إلى إرساء المبادئ التي نعرفها اليوم في هذا المجال. وما يعنينا الإشارة إليه في عجالة ضمن هذا القوس، هو ما عمّدته الفلسفة السياسية منذ العصر الحديث بخصوص تفسير وتحليل طبيعة الحرب وأفرجت عنه من نظريات في هذا الباب. الحرب بين السياسة والأخلاق أثارت قضية الفصل القسري للسياسة عن الأخلاق نقاشا مستمرا في الفكر المعاصر. فهناك من وجد هذا الفصل ضروريا ومنسجما مع سيرورات العلمنة في المجتمعات الحديثة، الغربية منها على وجه الخصوص، وبالتالي رأى أن الفصل بين الفعل السياسي والمرجعيات والمنظومات الأخلاقية هو بالنتيجة استكمال للفصل بين الدين والسياسة/ أو الدولة، وأنه لا مجال للتراجع عن هذ المكسب التاريخي، بينما يعتقد آخرون أن الأمر يختلف تماما ما بين الفصل بين الدين والسياسة، والفصل بين هذه الأخيرة والأخلاق، إذ لا تحتكر الأديان منظومات الأخلاق، حيث ثمة أخلاق إنسانوية تأسّست على مبادئ وضعية أو علمانية، فسنّت تصورات للتعايش والتسامح بين الأفراد والجماعات والأمم، وهو ما يعني أن الفصل القسري بين السياسة والأخلاق يفتح الطريق للمقامرة بمصير الإنسانية ويشرعن للحروب إلى حد قد يبلغ مستوى من التهديد بالفناء الجماعي مع حرب نووية محتملة، مادام العقل السياسي لا يجد حرجا في تدبير الأزمات والخلافات بتجرّد من أي مبادئ أو قيم سامية أو مشتركة، ويكتفي بحسابات المصالح والقوة، وفي أحسن الأحوال يأخذ بعين الاعتبار السياقات الجيو- سياسية لتفادي توسيع نطاق المواجهات، كما يحدث اليوم مع الحرب الروسية -الأوكرانية. وإذا كان من المثالية بمكان أن نطالب بتجرّد العقل السياسي من حسابات المصالح والتناقضات والانتماءات الإيديولوجية، فإنه ليس من المثالية في شيء أن ندعو إلى التشبث بمبادئ ومُثل أخلاقية عُليا تحفظ كرامة الانسان، وتحمي النوع البشري من الانقراض والفناء، وتؤسس لقواعد التعايش السلمي. فليست وظيفة العقل السياسي أن يُشرّح ويقيس ويستنتج فقط، بل من واجبه أن يُسهم في وضع أسس أخلاقية للفعل والتدخل.غير أن ما يثير حفيظة البعض أكثر هو الحديث عن "أخلاق الحرب" في حد ذاتها، إذ لا يتصور هؤلاء وجود شيء اسمه الأخلاق أصلا متى بدأ العد العكسي للهجوم على الغير وإطلاق العنان للعنف ولعلعة الرصاص والفتك بالأرواح الإنسانية، فبالأحرى أن تكون لحرب شاملة تطال الأخضر واليابس أخلاقا تحتاج لمناقشة. بينما يرى فريق آخر أنه إذا لم يكن من سبيل لتفادي الحرب، أي أنها شر لا بد منه، فإن ذلك يدعو للتفكير الجدي فيما إذا كان يجوز لأي نظرية أخلاقية أن تمسح باقتراف الفظاعات والأفعال الوحشية والتمادي في القتل والتدمير دون تمييز.حرب عادلة وحرب جائرة تبلورت في سياق تطور الفلسفة السياسة المعاصرة نظريات عدة حول الحرب، لعل من أبرزها نظرية الحرب العادلة والحرب غير العادلة. وفي إطار هذه النظ ......
#فلسفي
#الحرب
#السياسة
#والأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754375
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري للحرب "فلسفتها" الخاصة، أعني منطقها الذي يشمل الأسباب المولدة لها، وطرق خوضها ووسائل تصريف أفعالها، بما في ذلك ما يتعلق بالاستراتيجية والتكتيك العسكريين. كما للحرب "أخلاقها" الخاصة، أي كل ما يتصل بقواعد أو مبادئ الصراع والمواجهة على أرض المعركة، من الوسائل المشروعة لخوضها، واحترام أوقات الهدنة، ومعاملة وتبادل الأسرى، وغيرها من الشروط التي تكون أطراف حرب ما مدعوة لاحترامها في ظل القوانين أو الاتفاقيات الدولية، خاصة إذا كانت حربا كلاسيكية تجري بين دول معترف بها من قبل الأمم المتحدة، كما في عصرنا، رغم أن "أخلاق الحرب" تطورت عبر التاريخ دونما حاجة لوجود هيئات دولية منظمة، وهي التي أفضت، مع اجتهادات الفلاسفة والمنظرين، إلى إرساء المبادئ التي نعرفها اليوم في هذا المجال. وما يعنينا الإشارة إليه في عجالة ضمن هذا القوس، هو ما عمّدته الفلسفة السياسية منذ العصر الحديث بخصوص تفسير وتحليل طبيعة الحرب وأفرجت عنه من نظريات في هذا الباب. الحرب بين السياسة والأخلاق أثارت قضية الفصل القسري للسياسة عن الأخلاق نقاشا مستمرا في الفكر المعاصر. فهناك من وجد هذا الفصل ضروريا ومنسجما مع سيرورات العلمنة في المجتمعات الحديثة، الغربية منها على وجه الخصوص، وبالتالي رأى أن الفصل بين الفعل السياسي والمرجعيات والمنظومات الأخلاقية هو بالنتيجة استكمال للفصل بين الدين والسياسة/ أو الدولة، وأنه لا مجال للتراجع عن هذ المكسب التاريخي، بينما يعتقد آخرون أن الأمر يختلف تماما ما بين الفصل بين الدين والسياسة، والفصل بين هذه الأخيرة والأخلاق، إذ لا تحتكر الأديان منظومات الأخلاق، حيث ثمة أخلاق إنسانوية تأسّست على مبادئ وضعية أو علمانية، فسنّت تصورات للتعايش والتسامح بين الأفراد والجماعات والأمم، وهو ما يعني أن الفصل القسري بين السياسة والأخلاق يفتح الطريق للمقامرة بمصير الإنسانية ويشرعن للحروب إلى حد قد يبلغ مستوى من التهديد بالفناء الجماعي مع حرب نووية محتملة، مادام العقل السياسي لا يجد حرجا في تدبير الأزمات والخلافات بتجرّد من أي مبادئ أو قيم سامية أو مشتركة، ويكتفي بحسابات المصالح والقوة، وفي أحسن الأحوال يأخذ بعين الاعتبار السياقات الجيو- سياسية لتفادي توسيع نطاق المواجهات، كما يحدث اليوم مع الحرب الروسية -الأوكرانية. وإذا كان من المثالية بمكان أن نطالب بتجرّد العقل السياسي من حسابات المصالح والتناقضات والانتماءات الإيديولوجية، فإنه ليس من المثالية في شيء أن ندعو إلى التشبث بمبادئ ومُثل أخلاقية عُليا تحفظ كرامة الانسان، وتحمي النوع البشري من الانقراض والفناء، وتؤسس لقواعد التعايش السلمي. فليست وظيفة العقل السياسي أن يُشرّح ويقيس ويستنتج فقط، بل من واجبه أن يُسهم في وضع أسس أخلاقية للفعل والتدخل.غير أن ما يثير حفيظة البعض أكثر هو الحديث عن "أخلاق الحرب" في حد ذاتها، إذ لا يتصور هؤلاء وجود شيء اسمه الأخلاق أصلا متى بدأ العد العكسي للهجوم على الغير وإطلاق العنان للعنف ولعلعة الرصاص والفتك بالأرواح الإنسانية، فبالأحرى أن تكون لحرب شاملة تطال الأخضر واليابس أخلاقا تحتاج لمناقشة. بينما يرى فريق آخر أنه إذا لم يكن من سبيل لتفادي الحرب، أي أنها شر لا بد منه، فإن ذلك يدعو للتفكير الجدي فيما إذا كان يجوز لأي نظرية أخلاقية أن تمسح باقتراف الفظاعات والأفعال الوحشية والتمادي في القتل والتدمير دون تمييز.حرب عادلة وحرب جائرة تبلورت في سياق تطور الفلسفة السياسة المعاصرة نظريات عدة حول الحرب، لعل من أبرزها نظرية الحرب العادلة والحرب غير العادلة. وفي إطار هذه النظ ......
#فلسفي
#الحرب
#السياسة
#والأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754375
الحوار المتمدن
عبد المجيد السخيري - قوس فلسفي (3): الحرب بين السياسة والأخلاق
سلوى فاروق رمضان : المصلحة والأخلاق
#الحوار_المتمدن
#سلوى_فاروق_رمضان المصلحة الإنسانية والأخلاق الأخلاق لها طابع تطوري ، مرتبطة تقدمها بتطور وعي العقل البشري؛ ففي وقت من الأوقات كان ضمير العالم يطمئن لفكرة العبودية ثم تطور الوعي فأصبحت العبودية أمر غير أخلاقي، جزء أصيل من تطور الوعي هو المصلحة ثم يأتي الإحساسة أو الضمير ثم يأتي العقل المنطقي ويضع قوانين؛ كمثال إضطهاد أي فئة في المجتمع فتجني الدولة والمجتمع ثمرة الكراهية التي قد تصل إلي حرب أهلية فيلتفت المجتمع إلي ضرورة المصالحة، إذن وعي المجتمع أنتج فكرة إنسانية نتيجة المصلحة لوقف مشاكل الكراهية ثم الخطوة التي بدأت بالمصلحة تليها مع مرور الوقت إحساس وضمير وبالتالي قانون يعلوا بالمجتمع ليصبح أفراده يرفضون الإضطهاد، فيتحولوا من خوفآ من أي ضرر سيتعرضوا له إلي خوفاً علي ألا يصيب غيرهم ضرر، فيأتي الرجل مدافعآ عن المرأة فقط لكونها إنسان مثله، ويأتي الأبيض يدافع عن الإسود أو الأجنبي يدافع عن حق شعب فلسطين في أرضه أو صاحب وطن يدافع عن لاجئ، فبمفهوم المصالح نحن نتطور؛ لذا أتمنى أن نمتع عن وصف الأنانيين والغدارين أنهم يريدون مصالحهم، هم فقط أنانيين أو غدارين لإن المصلحة دافع تطوري عظيم وليست سبة، فأفضل طالب يتعامل معه معلموه هو من يريد مصلحته، وأفضل طبيب يتعامل معه مرضاه هو الذي يريد مصلحته وأفضل علاقة زوجية أو صداقة هم لأناس يريدون مصالحهم؛ لإنهم سيجتهدوا حين إذ في تطوير ذواتهم وتقديم أفضل ما لديهم، وبالتالي يحترمون مصالح غيرهم، وبذلك تتطور الأمور واخص بالذكر هنا تطوير الاخلاق .المصالح الدوجمائية والأخلاق ورد سابقاً أن الأخلاق تطورية ليست نابعة من إتفاق المجتمع مثلآ بل إتفق المجتمع بعد أن عانى ويلات مالم يكن يعرفه من الأخلاق، هذا الأمر الطبيعي للمجتمعات، في هذه الجزئية أتحدث عن التطور الغير طبيعي الذي ممكن أن يحدث للمجتمعات في حالة (الدوجمائية) وهي تأخذ منحنى من القيم والأخلاق ليست متكونة بالطريقة الطبيعية المشار إليها بل تكونت بالمصالح فعلآ ولكنها مصالح غير إنسانية، هذا النوع من المصالح معطل لمفهوم الأخلاق لصالح المحافظة لفئة معينة على إمتيازات عن طريق تقيد غيرها بأمور لا تتقيد هي بها فتصبح الأخلاق حين إذ مظهرية إزدواجية؛ كالأخلاق التي نشرها السادة قديمآ ليفرضوها علي العبيد مثل مفاهيم الطاعة، لإن مصالحهم حين إذ تقتضي هذا الأمر أو الأخلاق التي تتقيد بها النساء دون الرجال لمصلحة المجتمع الذكوري، أو الأخلاق التي يجب أن يلتزم بها الأقلية في المجتمع المسلم مثل فرض الصوم في رمضان علي المسيحيين وإعتبار أن ذلك ذوقآ ومراعاة شعور غيرهم دون أن يتقيد بهذا ما يقال عليه الذوق الأغلبية، أو كما يهيمن رجال الدين علي السواد الأعظم بخلق فكرة أنهم العلماء الموكول لهم فهم كلام الله ولحومهم مسمومة، حين إذ تعطل المجتمع وتمنعه من فرصة تطوره وتصويب مساره إذا وجد ما واقف عليه لا يطوره مهما سبب له ضرر، حيث أن الأخلاق هنا ليست في المسار الطبيعي لتطورها بل هي معطلة بمصالح الفئة التي تشكلها علي حسب إمتيازتها.كيف تسير الأخلاق في المجتمع الدوجمائي الدوجمائية بطبيعة الحال لها قدسيتها، فلا هي قابلة للنقاش أو التعديل لإنها ليس لها أساس منطقي في الأصل، هل تظن أن أحدهم يحرق بالنار ثم يريد أن يكرر التجربة مرة أخري لا، وحدهم الدوجمائين من يفعلون ذلك، يروا السوء من ما يفرضوه علينا فيفرضوه علينا فرضآ ويلون الحقائق لتناسب إيمانهم، نعم تصبح الدوجما إيمان بعد أن ينسوا تمامآ أن سبب وجودهم كانت مصلحة ولكنها مصلحة غير إنسانية، فنرى الأزمة التي يحدثها الطلاق الشفهي وعدم عدالته ولك ......
#المصلحة
#والأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758859
#الحوار_المتمدن
#سلوى_فاروق_رمضان المصلحة الإنسانية والأخلاق الأخلاق لها طابع تطوري ، مرتبطة تقدمها بتطور وعي العقل البشري؛ ففي وقت من الأوقات كان ضمير العالم يطمئن لفكرة العبودية ثم تطور الوعي فأصبحت العبودية أمر غير أخلاقي، جزء أصيل من تطور الوعي هو المصلحة ثم يأتي الإحساسة أو الضمير ثم يأتي العقل المنطقي ويضع قوانين؛ كمثال إضطهاد أي فئة في المجتمع فتجني الدولة والمجتمع ثمرة الكراهية التي قد تصل إلي حرب أهلية فيلتفت المجتمع إلي ضرورة المصالحة، إذن وعي المجتمع أنتج فكرة إنسانية نتيجة المصلحة لوقف مشاكل الكراهية ثم الخطوة التي بدأت بالمصلحة تليها مع مرور الوقت إحساس وضمير وبالتالي قانون يعلوا بالمجتمع ليصبح أفراده يرفضون الإضطهاد، فيتحولوا من خوفآ من أي ضرر سيتعرضوا له إلي خوفاً علي ألا يصيب غيرهم ضرر، فيأتي الرجل مدافعآ عن المرأة فقط لكونها إنسان مثله، ويأتي الأبيض يدافع عن الإسود أو الأجنبي يدافع عن حق شعب فلسطين في أرضه أو صاحب وطن يدافع عن لاجئ، فبمفهوم المصالح نحن نتطور؛ لذا أتمنى أن نمتع عن وصف الأنانيين والغدارين أنهم يريدون مصالحهم، هم فقط أنانيين أو غدارين لإن المصلحة دافع تطوري عظيم وليست سبة، فأفضل طالب يتعامل معه معلموه هو من يريد مصلحته، وأفضل طبيب يتعامل معه مرضاه هو الذي يريد مصلحته وأفضل علاقة زوجية أو صداقة هم لأناس يريدون مصالحهم؛ لإنهم سيجتهدوا حين إذ في تطوير ذواتهم وتقديم أفضل ما لديهم، وبالتالي يحترمون مصالح غيرهم، وبذلك تتطور الأمور واخص بالذكر هنا تطوير الاخلاق .المصالح الدوجمائية والأخلاق ورد سابقاً أن الأخلاق تطورية ليست نابعة من إتفاق المجتمع مثلآ بل إتفق المجتمع بعد أن عانى ويلات مالم يكن يعرفه من الأخلاق، هذا الأمر الطبيعي للمجتمعات، في هذه الجزئية أتحدث عن التطور الغير طبيعي الذي ممكن أن يحدث للمجتمعات في حالة (الدوجمائية) وهي تأخذ منحنى من القيم والأخلاق ليست متكونة بالطريقة الطبيعية المشار إليها بل تكونت بالمصالح فعلآ ولكنها مصالح غير إنسانية، هذا النوع من المصالح معطل لمفهوم الأخلاق لصالح المحافظة لفئة معينة على إمتيازات عن طريق تقيد غيرها بأمور لا تتقيد هي بها فتصبح الأخلاق حين إذ مظهرية إزدواجية؛ كالأخلاق التي نشرها السادة قديمآ ليفرضوها علي العبيد مثل مفاهيم الطاعة، لإن مصالحهم حين إذ تقتضي هذا الأمر أو الأخلاق التي تتقيد بها النساء دون الرجال لمصلحة المجتمع الذكوري، أو الأخلاق التي يجب أن يلتزم بها الأقلية في المجتمع المسلم مثل فرض الصوم في رمضان علي المسيحيين وإعتبار أن ذلك ذوقآ ومراعاة شعور غيرهم دون أن يتقيد بهذا ما يقال عليه الذوق الأغلبية، أو كما يهيمن رجال الدين علي السواد الأعظم بخلق فكرة أنهم العلماء الموكول لهم فهم كلام الله ولحومهم مسمومة، حين إذ تعطل المجتمع وتمنعه من فرصة تطوره وتصويب مساره إذا وجد ما واقف عليه لا يطوره مهما سبب له ضرر، حيث أن الأخلاق هنا ليست في المسار الطبيعي لتطورها بل هي معطلة بمصالح الفئة التي تشكلها علي حسب إمتيازتها.كيف تسير الأخلاق في المجتمع الدوجمائي الدوجمائية بطبيعة الحال لها قدسيتها، فلا هي قابلة للنقاش أو التعديل لإنها ليس لها أساس منطقي في الأصل، هل تظن أن أحدهم يحرق بالنار ثم يريد أن يكرر التجربة مرة أخري لا، وحدهم الدوجمائين من يفعلون ذلك، يروا السوء من ما يفرضوه علينا فيفرضوه علينا فرضآ ويلون الحقائق لتناسب إيمانهم، نعم تصبح الدوجما إيمان بعد أن ينسوا تمامآ أن سبب وجودهم كانت مصلحة ولكنها مصلحة غير إنسانية، فنرى الأزمة التي يحدثها الطلاق الشفهي وعدم عدالته ولك ......
#المصلحة
#والأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758859
الحوار المتمدن
سلوى فاروق رمضان - المصلحة والأخلاق
عباس علي العلي : التحول الأول .....في الدين والأخلاق ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تحول التدين الفطري أو الإحساس الفطري بالغيب والتعامل معه بحدي الخوف والاتقاء إلى ما يشبه اليقين الراسخ يمهد للإنسان أن يقبل الشرح لهذه الظاهرة التي يبحث عن أسرارها دوما باعتباره كائن فضولي أصلا، وإلا كيف نفسر اهتمامه بما وراء الإدراك واهتمامه بالغيب في الوقت الذي يمكنه أن يغادر هذه الدائرة دون أن تلامس بسوء المتطلب المادي المتمثل بثنائية العمل والغذاء، الإنسان بالتفكير أصبح فضوليا يريد أن يفكك كل العلاقات الما حولية مرة واحدة، يتجه بذلك إلى التفسيرات البسيطة ثم ينقلب عليها كلما أعاد النظر بهذه التفسيرات حتى أصبح لديه منهج جدلي حواري مع البيئة والطبيعة وصولا إلى الذات الداخلية، يظن أن الإجابة ستريح عقله ليكتشف في الأخر أن مجموع الإجابات تفتح عليه مصارع أبواب أكبر وأوسع فيستغرق ويغرق بهذه الإشكاليات، ليتجه مرة أخرى ليسمع من خارج وجوده من رسل وأنبياء وكتب ورسالات عن طريق وحي خارجي، فيؤمن بها ويسارع بالإيمان على أنها تغنيه عن التعمق أكثر، وقد يسمع بإجابات لم يكن ينتظرها أو يتوقع سماعها، فيزداد تعلقا بالغيب والسماء لينخرط كليا بالتسليم للدين.من تأثيرات هذا التفكير أن أتخذ مجموعة من نتائج التفكر والتأمل الذي يمنحه جزءا من هوية سلوكية لتكون أيضا جزء من وجوده الخارجي، البعض يتخذها معرفة والبعض يتخذها قيم، والبعض الأخر يجعلها تسمو في واقعه مثل أي عقيدة أو منهج، من هذه السلوكيات التي تستقر في ضمير الإنسان وتعيش معه على أنها ذات تقييم وأحترام نفسي وعقلي هي قيم الأخلاق والمثل، أو ما يعرف بالمحددات الضابطة الذاتية التي تقنن وتنمذج سلوكه الخارجي مع الأخر، فالقيم الأخلاقية هي نتاج تجربة ووعي وإيمان لا يمكن فصلها أو فرضها من الخارج، أو تطبيقها على الأخر طالما أنها لا تعبر عن جزء من هويته الفردية، إذا الأخلاق وإن أشتركت مع المعرفة أو الدين بأنها أكتساب ذاتي أو لها دور في ضبط السلوك الفردي، لكنها كقيم تختلف عنهما كون الأخلاق ليس لها هوية أخرى غير الهوية الذاتية، فالدين مثلا دوما ما يرتبط بالعالم الفوقي والقداسة والعالم الأخر، كما يرتبط بالموت والحياة والحق والباطل وصراع الخير والشر، أما المعرفة فأنها ترتبط بالوجود وبالحاجات الملحة والتي تفرض على الإنسان البحث عنها وتطويرها، الأخلاق ذاتية المنشأ تعيش في وجدان الإنسان تتحرك فيه يمينا وشمالا، لكنها في جميع الأحوال تتحرك داخل وعيه بها فقطالبحث الأخر الذي كثيرا ما تناقضت فيه الآراء هو التساؤل الآتي، هل أن الأخلاق هي التي تقود للدين والتدين؟ أم أن التدين هو من يصنع الأخلاق أولا؟ ويجذرها في السلوكيات الحسية والنفسية الإنسانية ؟ والحقيقة الأهم هي التي تكشف من هو صاحب المقدرة على ضبط حركة المجتمع وتوجيه التصرفات البينية هو الذي يمكن نسبة السبق له، الأخلاق كمفهوم لم يتخذ طابعا مستقلا عن الفطرة الطبيعية ومنتجها الأول وهو الرغبة في التعايش بسلام مع الأخر، سواء أكانت هذه الرغبة من مصدرية الخوف أو من مصدرية الحاجة الفعلية للتكامل بين بني الإنسان، هذه الفطرة تقود العقل الإنساني في مراحله الطفولية لأن يتماهى مع الرغبتين رغبة العيش بسلام ودفع الخوف من خلال التكتل أو الرغبة بالبقاء قرب النظير المشابه والاستئناس به دفعا للإحساس بالوحدة ، هاتان الرغبتان فرضتا على الكائن الإنساني أن يمنح الأخر بعض الخيوط والمسارات التي تعزز وتقوي تلك الرغبات المشتركة، وبالتجربة أثبت الإنسان لنفسه أن تفعيل وتجذير والإيمان بهذه الخطوط والمسارات هي حلا ناجحا وموفقا للبقاء بعيدا عن الشر المحيط بوجوده، لذا عزز موقفه منها وأحترمها وحاول بكل ما يمكن ......
#التحول
#الأول
#.....في
#الدين
#والأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768037
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تحول التدين الفطري أو الإحساس الفطري بالغيب والتعامل معه بحدي الخوف والاتقاء إلى ما يشبه اليقين الراسخ يمهد للإنسان أن يقبل الشرح لهذه الظاهرة التي يبحث عن أسرارها دوما باعتباره كائن فضولي أصلا، وإلا كيف نفسر اهتمامه بما وراء الإدراك واهتمامه بالغيب في الوقت الذي يمكنه أن يغادر هذه الدائرة دون أن تلامس بسوء المتطلب المادي المتمثل بثنائية العمل والغذاء، الإنسان بالتفكير أصبح فضوليا يريد أن يفكك كل العلاقات الما حولية مرة واحدة، يتجه بذلك إلى التفسيرات البسيطة ثم ينقلب عليها كلما أعاد النظر بهذه التفسيرات حتى أصبح لديه منهج جدلي حواري مع البيئة والطبيعة وصولا إلى الذات الداخلية، يظن أن الإجابة ستريح عقله ليكتشف في الأخر أن مجموع الإجابات تفتح عليه مصارع أبواب أكبر وأوسع فيستغرق ويغرق بهذه الإشكاليات، ليتجه مرة أخرى ليسمع من خارج وجوده من رسل وأنبياء وكتب ورسالات عن طريق وحي خارجي، فيؤمن بها ويسارع بالإيمان على أنها تغنيه عن التعمق أكثر، وقد يسمع بإجابات لم يكن ينتظرها أو يتوقع سماعها، فيزداد تعلقا بالغيب والسماء لينخرط كليا بالتسليم للدين.من تأثيرات هذا التفكير أن أتخذ مجموعة من نتائج التفكر والتأمل الذي يمنحه جزءا من هوية سلوكية لتكون أيضا جزء من وجوده الخارجي، البعض يتخذها معرفة والبعض يتخذها قيم، والبعض الأخر يجعلها تسمو في واقعه مثل أي عقيدة أو منهج، من هذه السلوكيات التي تستقر في ضمير الإنسان وتعيش معه على أنها ذات تقييم وأحترام نفسي وعقلي هي قيم الأخلاق والمثل، أو ما يعرف بالمحددات الضابطة الذاتية التي تقنن وتنمذج سلوكه الخارجي مع الأخر، فالقيم الأخلاقية هي نتاج تجربة ووعي وإيمان لا يمكن فصلها أو فرضها من الخارج، أو تطبيقها على الأخر طالما أنها لا تعبر عن جزء من هويته الفردية، إذا الأخلاق وإن أشتركت مع المعرفة أو الدين بأنها أكتساب ذاتي أو لها دور في ضبط السلوك الفردي، لكنها كقيم تختلف عنهما كون الأخلاق ليس لها هوية أخرى غير الهوية الذاتية، فالدين مثلا دوما ما يرتبط بالعالم الفوقي والقداسة والعالم الأخر، كما يرتبط بالموت والحياة والحق والباطل وصراع الخير والشر، أما المعرفة فأنها ترتبط بالوجود وبالحاجات الملحة والتي تفرض على الإنسان البحث عنها وتطويرها، الأخلاق ذاتية المنشأ تعيش في وجدان الإنسان تتحرك فيه يمينا وشمالا، لكنها في جميع الأحوال تتحرك داخل وعيه بها فقطالبحث الأخر الذي كثيرا ما تناقضت فيه الآراء هو التساؤل الآتي، هل أن الأخلاق هي التي تقود للدين والتدين؟ أم أن التدين هو من يصنع الأخلاق أولا؟ ويجذرها في السلوكيات الحسية والنفسية الإنسانية ؟ والحقيقة الأهم هي التي تكشف من هو صاحب المقدرة على ضبط حركة المجتمع وتوجيه التصرفات البينية هو الذي يمكن نسبة السبق له، الأخلاق كمفهوم لم يتخذ طابعا مستقلا عن الفطرة الطبيعية ومنتجها الأول وهو الرغبة في التعايش بسلام مع الأخر، سواء أكانت هذه الرغبة من مصدرية الخوف أو من مصدرية الحاجة الفعلية للتكامل بين بني الإنسان، هذه الفطرة تقود العقل الإنساني في مراحله الطفولية لأن يتماهى مع الرغبتين رغبة العيش بسلام ودفع الخوف من خلال التكتل أو الرغبة بالبقاء قرب النظير المشابه والاستئناس به دفعا للإحساس بالوحدة ، هاتان الرغبتان فرضتا على الكائن الإنساني أن يمنح الأخر بعض الخيوط والمسارات التي تعزز وتقوي تلك الرغبات المشتركة، وبالتجربة أثبت الإنسان لنفسه أن تفعيل وتجذير والإيمان بهذه الخطوط والمسارات هي حلا ناجحا وموفقا للبقاء بعيدا عن الشر المحيط بوجوده، لذا عزز موقفه منها وأحترمها وحاول بكل ما يمكن ......
#التحول
#الأول
#.....في
#الدين
#والأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768037
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - التحول الأول .....في الدين والأخلاق ح1
عباس علي العلي : التحول الأول .....في الدين والأخلاق ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في كل مجتمع بشري هناك عوامل مهمة تقود حركته نحو الأمام أو البقاء في حالة الجمود والتوقف وهي العوامل الأولى المحركة المادية الذاتية، وعوامل التوجيه والتأشير وضبط الإيقاع الحركي للعوامل الأولى، العامل الأول يتميز بغلبة الوصف المادي وارتباطه بالحاجات المادية الغريزية للإنسان ومتطلبات الاستمرارية الوجودية، وهي التي تفعل أو بإمكانها الفعل والتفاعل أو لديها القوة والقدرة على العمل الذاتي تلبية للضرورة وليس خيارا متاحا دوما، وتتمثل تلك العوامل بالثلاثية ( العمل _ الغذاء _ التفكر) ،هذه الأساس الذي لا يمكن للمجتمع أن يتحول منه للعامل الثاني ما لم يتم تأمين القدر الأدنى منه للحفاظ على الوجود، ليأتي بعده العامل المثالي التوجيهي الرابط والمؤشر للحركة الأولى ويتمثل بثلاثة عناصر، الأول والثاني يولدان وينتجان الثالث فيقوم الثالث بضبط حركة المجتمع أستنادا لرؤية المرتكزين الأولين ويمثلان غريزة الإيمان والتدين بالفطرة، والقيم الطبيعية التي تشكل مادة الأخلاق وتنتج من كيفية فهم الوجود لدى الإنسان وتسمى القيم الأخلاقية الخلقية، بعدها يأت القانون ومن نتاجهما ليولد لنا ضوابط أخلاقية تحاول أن تثبت أو تتثبت أيضا بمعونة العقل والدين.هذه المحددات الثلاث لا تأتي هكذا من فراغ ولا هي من نتاج الوضع الفيما حولي، وإنما هي من إفرازات الوجود الاجتماعي ومن نتاج التعامل البيني الذي تفرضه تحكمات المثلث العمل الغذاء التفكر، وأحد أهم مظاهر الوجود ونتائجه من خلال تفاعل معطيات الذات الإنسانية، ومن معطيات التعامل مع البيئة ومن اختلاف هذه المعطيات يمكننا فهم الاختلافات الشخصية والمظهرية والآسية للأخلاق والدين والقانون بين المجتمعات المختلفة، فهي لا تنشأ على شكلية واحدة ولا من قاعدة واحدة ثابتة، لكن المشترك الكلي بينهما جميعا دور العقل في الإنسان الفرد والإنسان المجتمع في تحوله المستمر إلى مجتمع المجموع الإنسان والمجموع المجتمع، يلعب العقل هنا دور القائد المسيطر على خريطة يعرف من أين تبدأ ولكن بقية التفاصيل سوف يتعرف عليها أثناء المسيرة، فهو يوجه العمل والغذاء والتفكر وفقا لمعطيات كل مرحلة ووفق نتائج المسيرة السابقة دون أن يلتزم بما هو مقرر لديه، لأنه لا زال يعيش الفطرة الأخلاقية أو ما يسمى الأخلاقية الخلقية التي يشترك بها مع الحيوان، لكنه يفترق عنه أنه يسعى للأفضل حتى تكتمل لديه الملزمات الدينية والأخلاقية والقانونية التي سرعان ما يحول العقل أما أن يتجاوزها إن كان ذلك ممكنا ليخترع غيرها، أو يقع تحت سطوتها إذا فشل في المحاولة.التحول الأبرز في مسيرة التحولات الكبرى في حياة الإنسان عندما نجح في تغيير شكلية الدين والأخلاق من حلول لحاجات آنية تراكمت وتكررت حتى أصبحت حلول جاهزة، ومن ثم صارت حلول وفقيه ممكنة التغيير حسب الظروف والمعطيات، ثم تحولها التالي إلا أن تستخدم كحلول توافقية أستقرت في التعامل لتنتهي على يد أجيال أخرى إلى ما يشبه النظرية من كثرة أستخدامها الناجح، وقدرتها دوما على تلبية مطالبه العقلية والحسية في آن واحد، لتستقر في ذهنه ركن من أركان وجوده، لكنه لم ينجح في أن يوحدها في نمطية ونسقيه مركبة ومتشابكة لكنه أمن بها هكذا، تحولت حلوله الإسترجاعية والتي فرضتها تحولات العقل وتحولات نظام القبول لديه إلى دين مقدس لا يمكن أن يقبل له أن يجري مرة أخرى مجرى النشأة الأولى، الغرور الإنساني ومحاولة التوقف والأعتياد على التمتع هجر التجريب وهجر من محاولة إنضاج هذه النظرية وأكتفى بالحد الأدنى من الصورة.هذا العيب ليس حكرا على نظرية واحدة ولا على مجتمع واحد طالما أنها بنيت على ردة فعل ونت ......
#التحول
#الأول
#.....في
#الدين
#والأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768036
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في كل مجتمع بشري هناك عوامل مهمة تقود حركته نحو الأمام أو البقاء في حالة الجمود والتوقف وهي العوامل الأولى المحركة المادية الذاتية، وعوامل التوجيه والتأشير وضبط الإيقاع الحركي للعوامل الأولى، العامل الأول يتميز بغلبة الوصف المادي وارتباطه بالحاجات المادية الغريزية للإنسان ومتطلبات الاستمرارية الوجودية، وهي التي تفعل أو بإمكانها الفعل والتفاعل أو لديها القوة والقدرة على العمل الذاتي تلبية للضرورة وليس خيارا متاحا دوما، وتتمثل تلك العوامل بالثلاثية ( العمل _ الغذاء _ التفكر) ،هذه الأساس الذي لا يمكن للمجتمع أن يتحول منه للعامل الثاني ما لم يتم تأمين القدر الأدنى منه للحفاظ على الوجود، ليأتي بعده العامل المثالي التوجيهي الرابط والمؤشر للحركة الأولى ويتمثل بثلاثة عناصر، الأول والثاني يولدان وينتجان الثالث فيقوم الثالث بضبط حركة المجتمع أستنادا لرؤية المرتكزين الأولين ويمثلان غريزة الإيمان والتدين بالفطرة، والقيم الطبيعية التي تشكل مادة الأخلاق وتنتج من كيفية فهم الوجود لدى الإنسان وتسمى القيم الأخلاقية الخلقية، بعدها يأت القانون ومن نتاجهما ليولد لنا ضوابط أخلاقية تحاول أن تثبت أو تتثبت أيضا بمعونة العقل والدين.هذه المحددات الثلاث لا تأتي هكذا من فراغ ولا هي من نتاج الوضع الفيما حولي، وإنما هي من إفرازات الوجود الاجتماعي ومن نتاج التعامل البيني الذي تفرضه تحكمات المثلث العمل الغذاء التفكر، وأحد أهم مظاهر الوجود ونتائجه من خلال تفاعل معطيات الذات الإنسانية، ومن معطيات التعامل مع البيئة ومن اختلاف هذه المعطيات يمكننا فهم الاختلافات الشخصية والمظهرية والآسية للأخلاق والدين والقانون بين المجتمعات المختلفة، فهي لا تنشأ على شكلية واحدة ولا من قاعدة واحدة ثابتة، لكن المشترك الكلي بينهما جميعا دور العقل في الإنسان الفرد والإنسان المجتمع في تحوله المستمر إلى مجتمع المجموع الإنسان والمجموع المجتمع، يلعب العقل هنا دور القائد المسيطر على خريطة يعرف من أين تبدأ ولكن بقية التفاصيل سوف يتعرف عليها أثناء المسيرة، فهو يوجه العمل والغذاء والتفكر وفقا لمعطيات كل مرحلة ووفق نتائج المسيرة السابقة دون أن يلتزم بما هو مقرر لديه، لأنه لا زال يعيش الفطرة الأخلاقية أو ما يسمى الأخلاقية الخلقية التي يشترك بها مع الحيوان، لكنه يفترق عنه أنه يسعى للأفضل حتى تكتمل لديه الملزمات الدينية والأخلاقية والقانونية التي سرعان ما يحول العقل أما أن يتجاوزها إن كان ذلك ممكنا ليخترع غيرها، أو يقع تحت سطوتها إذا فشل في المحاولة.التحول الأبرز في مسيرة التحولات الكبرى في حياة الإنسان عندما نجح في تغيير شكلية الدين والأخلاق من حلول لحاجات آنية تراكمت وتكررت حتى أصبحت حلول جاهزة، ومن ثم صارت حلول وفقيه ممكنة التغيير حسب الظروف والمعطيات، ثم تحولها التالي إلا أن تستخدم كحلول توافقية أستقرت في التعامل لتنتهي على يد أجيال أخرى إلى ما يشبه النظرية من كثرة أستخدامها الناجح، وقدرتها دوما على تلبية مطالبه العقلية والحسية في آن واحد، لتستقر في ذهنه ركن من أركان وجوده، لكنه لم ينجح في أن يوحدها في نمطية ونسقيه مركبة ومتشابكة لكنه أمن بها هكذا، تحولت حلوله الإسترجاعية والتي فرضتها تحولات العقل وتحولات نظام القبول لديه إلى دين مقدس لا يمكن أن يقبل له أن يجري مرة أخرى مجرى النشأة الأولى، الغرور الإنساني ومحاولة التوقف والأعتياد على التمتع هجر التجريب وهجر من محاولة إنضاج هذه النظرية وأكتفى بالحد الأدنى من الصورة.هذا العيب ليس حكرا على نظرية واحدة ولا على مجتمع واحد طالما أنها بنيت على ردة فعل ونت ......
#التحول
#الأول
#.....في
#الدين
#والأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768036
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - التحول الأول .....في الدين والأخلاق ح2