محمد فُتوح : رئيسة جمهورية فى الهند وميس حجاب فى مصر
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح رئيسة جمهورية فى الهند .. و " ميس " حجاب فى مصر !فى الخامس عشر من أغسطس 1947 ، كان استقلال الهند ، مستلهمة نضال الروح العظيم " غاندى " ، 2 أكتوبر 1869 – 30 يناير 1948 ، زعيم العصيان المدنى ، وقائد المقاومة السلمية . تكبدت الهند ، ثمناً باهظاً للاستقلال عن المحتل البريطانى . دفع الرجال والنساء والشباب والأطفال ، دماءهم التى تشربت بها الأرض . فأثمرت أجيالاً أبت ، إلا أن يسلم المحتل ، متنازلاً عن جوهرة التاج البريطانى ، تاركاً الجوهرة النادرة ، لأهلها بعد سنوات طويلة ، من نهب خيراتها .الهند ، ذلك البلد الشاسع مترامى الأطراف ، والذى يعيش على أرضه مئات الملايين من البشر. طوائف كثيرة ، لها ديانات متعددة ، أكثرها شيوعاً بين السكان الديانة الهندوسية ، وهناك أكثر من خمس عشرة لغة يتكلمون بها .استقلت الهند ، وبدأت تخطو خطوات واسعة نحو التقدم والتطور. اتخذت من النظام العلمانى ، أسلوباً للحكم ، كى تشمل تحت مظلته ، كل هذه الطوائف ، بأديانها المتعددة ، ولغاتها المختلفة . سارت فى طريق العلم وامتلكت السلاح النووى ، وأنشأت قلعة صناعية ، جديرة بالاحترام ، وامتلكت مفاتيح ، العلم وأصبحت دولة متميزة ، فى مجال الكمبيوتر. فهناك قرية كبيرة بكاملها ، تصنع جزءاً أو بعض الأجزاء من الكمبيوتر ، تتفوق وتتميز على ما تنتجه ، بلاد كثيرة فى هذا المجال .الهند ذلك البلد الغريب ، الذى يجمع ما بين المتناقضات . الثراء الشديد والفقر المدقع . المرأة فيها ، تكاد تكون خاضعة للرجل ، الذى يسيطر . والذكور فى الأسرة الهندية ، ينالون اهتماماً أكثر من الإناث فى أشياء كثيرة . الهند هذه ، هى التى أنجبت أنديرا غاندى التى حكمت لفترة من الزمن ، والتى امتدت شهرتها للقاصى والدانى ، فى هذا العالم . لقد اقترن ذِكر الهند باسمها . تلك المرأة التى شربت لعبة السياسة وحكمت هذا البلد الكبير .لقد فاجئتنا الهند أيضاً ، وفى سابقة هى الأولى من نوعها ، إلى تنصيب المرأة كرئيسة لجمهورية الهند . الهند ذلك البلد الفسيح ، بفلاحيه وعماله ، وموظفيه ، برجاله ونسائه ، بطوائفه المتنوعة ، قد استقر على امرأة نصبها على قمة رأس الهرم السياسى الهندى ، لتحكمه من شماله وجنوبه ، وشرقه وغربه .إنه النظام العلمانى ، الذى لا يفرق بين النساء والرجال ، لا يفرق بين الناس بسبب دينهم ، أو جنسهم أو عرقهم أو لونهم . إن الناس فى ظله سواسية . فما يجمعهم هو المواطنة ، حيث ينتمون إلى وطن واحد .لقد سبق أن اختارت الهند رئيساً مسلماً ، بالرغم من أن هناك قلة ممَنْ يدينون بالدين الإسلامى . وهذا قد حدث فى ظل النظام العلمانى ، وبدونه يستبعد أن يحدث ذلك فى أى نظام آخر .إن النظام العلمانى ، يفتح للمرأة المجالات ، التى احتكرها للرجل . فلم يشعر الرجل الهندى، بعقدة النقص ، أو بالسخط ، لأن رئيسته امرأة . فهل تخلص الهنود من العقد الذكورية ، التى مازالت تسيطر على الرجال والنساء فى مجتمعاتنا الإسلامية ؟ .هذه هى المرأة المواطنة فى الهند ، رئيسة وزراء ، ورئيسة جمهورية . أما عندنا فى مصر ، حيث التيار الإسلامى الصحراوى الشكلى ، أصبح مهيمناً ومسيطراً على العقول والقلوب ، على الرجال والنساء على السواء . فالبعض مازال يرفض وينكر أحقية المرأة فى بعض الوظائف .على سبيل المثال فى مجال القضاء . فما بالنا فى تنصيبها كرئيسة جمهورية . إنهم وفى هذا القرن يتحدثون عن الخلوة الغير الشرعية ، ومدى صحة إرضاع الكبير ، وكيف تصبح المرأة قاضية ، وهى عاطفية ، سريعة الانفعال ، وشهادتها أمام المحاكم نصف شهادة الرجل ، واذا أقروا لها بامكاني ......
#رئيسة
#جمهورية
#الهند
#وميس
#حجاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753351
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح رئيسة جمهورية فى الهند .. و " ميس " حجاب فى مصر !فى الخامس عشر من أغسطس 1947 ، كان استقلال الهند ، مستلهمة نضال الروح العظيم " غاندى " ، 2 أكتوبر 1869 – 30 يناير 1948 ، زعيم العصيان المدنى ، وقائد المقاومة السلمية . تكبدت الهند ، ثمناً باهظاً للاستقلال عن المحتل البريطانى . دفع الرجال والنساء والشباب والأطفال ، دماءهم التى تشربت بها الأرض . فأثمرت أجيالاً أبت ، إلا أن يسلم المحتل ، متنازلاً عن جوهرة التاج البريطانى ، تاركاً الجوهرة النادرة ، لأهلها بعد سنوات طويلة ، من نهب خيراتها .الهند ، ذلك البلد الشاسع مترامى الأطراف ، والذى يعيش على أرضه مئات الملايين من البشر. طوائف كثيرة ، لها ديانات متعددة ، أكثرها شيوعاً بين السكان الديانة الهندوسية ، وهناك أكثر من خمس عشرة لغة يتكلمون بها .استقلت الهند ، وبدأت تخطو خطوات واسعة نحو التقدم والتطور. اتخذت من النظام العلمانى ، أسلوباً للحكم ، كى تشمل تحت مظلته ، كل هذه الطوائف ، بأديانها المتعددة ، ولغاتها المختلفة . سارت فى طريق العلم وامتلكت السلاح النووى ، وأنشأت قلعة صناعية ، جديرة بالاحترام ، وامتلكت مفاتيح ، العلم وأصبحت دولة متميزة ، فى مجال الكمبيوتر. فهناك قرية كبيرة بكاملها ، تصنع جزءاً أو بعض الأجزاء من الكمبيوتر ، تتفوق وتتميز على ما تنتجه ، بلاد كثيرة فى هذا المجال .الهند ذلك البلد الغريب ، الذى يجمع ما بين المتناقضات . الثراء الشديد والفقر المدقع . المرأة فيها ، تكاد تكون خاضعة للرجل ، الذى يسيطر . والذكور فى الأسرة الهندية ، ينالون اهتماماً أكثر من الإناث فى أشياء كثيرة . الهند هذه ، هى التى أنجبت أنديرا غاندى التى حكمت لفترة من الزمن ، والتى امتدت شهرتها للقاصى والدانى ، فى هذا العالم . لقد اقترن ذِكر الهند باسمها . تلك المرأة التى شربت لعبة السياسة وحكمت هذا البلد الكبير .لقد فاجئتنا الهند أيضاً ، وفى سابقة هى الأولى من نوعها ، إلى تنصيب المرأة كرئيسة لجمهورية الهند . الهند ذلك البلد الفسيح ، بفلاحيه وعماله ، وموظفيه ، برجاله ونسائه ، بطوائفه المتنوعة ، قد استقر على امرأة نصبها على قمة رأس الهرم السياسى الهندى ، لتحكمه من شماله وجنوبه ، وشرقه وغربه .إنه النظام العلمانى ، الذى لا يفرق بين النساء والرجال ، لا يفرق بين الناس بسبب دينهم ، أو جنسهم أو عرقهم أو لونهم . إن الناس فى ظله سواسية . فما يجمعهم هو المواطنة ، حيث ينتمون إلى وطن واحد .لقد سبق أن اختارت الهند رئيساً مسلماً ، بالرغم من أن هناك قلة ممَنْ يدينون بالدين الإسلامى . وهذا قد حدث فى ظل النظام العلمانى ، وبدونه يستبعد أن يحدث ذلك فى أى نظام آخر .إن النظام العلمانى ، يفتح للمرأة المجالات ، التى احتكرها للرجل . فلم يشعر الرجل الهندى، بعقدة النقص ، أو بالسخط ، لأن رئيسته امرأة . فهل تخلص الهنود من العقد الذكورية ، التى مازالت تسيطر على الرجال والنساء فى مجتمعاتنا الإسلامية ؟ .هذه هى المرأة المواطنة فى الهند ، رئيسة وزراء ، ورئيسة جمهورية . أما عندنا فى مصر ، حيث التيار الإسلامى الصحراوى الشكلى ، أصبح مهيمناً ومسيطراً على العقول والقلوب ، على الرجال والنساء على السواء . فالبعض مازال يرفض وينكر أحقية المرأة فى بعض الوظائف .على سبيل المثال فى مجال القضاء . فما بالنا فى تنصيبها كرئيسة جمهورية . إنهم وفى هذا القرن يتحدثون عن الخلوة الغير الشرعية ، ومدى صحة إرضاع الكبير ، وكيف تصبح المرأة قاضية ، وهى عاطفية ، سريعة الانفعال ، وشهادتها أمام المحاكم نصف شهادة الرجل ، واذا أقروا لها بامكاني ......
#رئيسة
#جمهورية
#الهند
#وميس
#حجاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753351
الحوار المتمدن
محمد فُتوح - رئيسة جمهورية فى الهند وميس حجاب فى مصر
محمد عبد الكريم يوسف : هل تتحول الهند إلى دكتاتورية رقمية؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف تثبت عمليات قطع الإنترنت في الهند أن القمع على الإنترنت لا يطبق فقط من المستبدين.عن مجلة التكنولوجياترجمة محمد عبد الكريم يوسفالهند ، الدولة الديمقراطية الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم ، تصدرت العالم في عمليات إغلاق الويب في عامي 2018 و 2019.يعد إغلاق الإنترنت أداة شائعة بشكل متزايد للقمع الرقمي. إنه ما لا يستطيع الكثيرون في البلدان الديموقراطية الليبرالية الغنية أن يتخيل حدوثه - تمنع السلطات الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي أو الخدمات مثل وتساب ، أو حتى تقطع الوصول إلى الإنترنت تمامًا ، في أعقاب التجمعات الجماهيرية أو الاحتجاجات أو الاضطرابات.حدثت هذه الاغلاقات في مصر ، زيمبابوي ، العراق ، والعديد من الدول غير الديمقراطية الأخرى. و بدراسة هذه الحوادث ، بدأ يظهر نمط جديد : المواطنون ينزلون إلى الشوارع ؛ الحكومة تختار مقاومة المقاومة. ويقومون بإغلاق الإنترنت تحت ستار وقف الاضطرابات. يكمن وراء هذا النمط ضوابط وتوازنات ضعيفة أو غير موجودة على سلطة الحكومة والتي تمكن السلطات من حجب الاتصالات في المقام الأول.ومع ذلك ، أغلقت الهند - أكثر ديمقراطية سكانًا على وجه الأرض - الإنترنت مؤخرًا في ولاية آسام (عدد السكان: 31 مليون) بعد أن احتج المواطنون على قانون الجنسية المثير للجدل الذي تم تمريره في نهاية عام 2019. ثم تم قطع الخدمات في ميغالايا وتريبورا ، ولاية البنغال الغربية وأوتار براديش وأماكن أخرى . يأتي ذلك بعد أن تصدرت الهند العالم في عمليات إغلاق الويب في كل من 2018 و 2019. تسلط حالة الهند الضوء على كيف أن قمع الإنترنت لا يقتصر على الديكتاتوريات.على عكس الروايات القديمة حول "انعدام الحدود" للفضاء السيبراني ، يمكن للدولة أن تتحكم في الإنترنت. قد يستدعي الحديث عن "الفضاء الإلكتروني" و "المجال الرقمي" صورًا لبعض الفضاء الخيالي في الهواء (أو السحابة) ، لكن الإنترنت لا يزال يتكون من كبلات تحت البحر ، ومزارع للخوادم الحاسوبية ، وأجهزة نقطة النهاية - كل الأشياء المادية. و ليس من السهل دائمًا التحكم في الإنترنت. قد تحتاج الحكومات إلى بناء أو شراء قدرات تقنية متطورة للقيام بذلك. لكن هذا ممكن بالتأكيد.و تحقيقًا لهذه الغاية ، مارست العديد من الحكومات الإقليمية في الهند سيطرتها على أجزاء من الإنترنت في حدودها لتنفيذ عمليات إغلاق الإنترنت. كانت أعمال الشغب والمعلومات المضللة هي القوى الدافعة هنا ، مع تداخلات إشكالية بين الاثنين - و سلسلة من الحالات التي انتشرت فيها المعلومات المضللة على وتساب في الهند وأدت بعد ذلك إلى العنف . على سبيل المثال ، حكم قرار محكمة صدر في سبتمبر 2019 بأن مخاوف الأمن القومي قد تسمح للسلطات الهندية بإغلاق الإنترنت على الرغم من المخاوف بشأن الوصول المجاني إلى المعلومات.كما ذكرت ويرد ، طلبت الحكومة الهندية من وتساب القدرة على تتبع وإيقاف رسائل معينة ، وبشكل ملائم "فشلت في معالجة القضايا الأساسية المتعلقة بالتعصب وضعف الشرطة والانقسامات الطبقية والخطاب القومي الذي غذى العنف مرارًا وتكرارًا." رفض وتساب هذه الطلبات ، لذلك تحولت العديد من الكيانات الحكومية إلى قطع الإنترنت نتيجة لذلك.ومع ذلك ، من غير الواضح ما إذا كان إغلاق الشبكة يعمل بالفعل على وقف انتشار المعلومات المضللة - هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة حول هذه المشكلة. في ظل غياب القدرات المرغوبة لمراقبة الإنترنت داخل حدودها ، قد ترغب الحكومات على الأقل في القيام بشيء ما (مثل إغلاق خدمات الويب) في ضوء أعمال ا ......
#تتحول
#الهند
#دكتاتورية
#رقمية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756397
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف تثبت عمليات قطع الإنترنت في الهند أن القمع على الإنترنت لا يطبق فقط من المستبدين.عن مجلة التكنولوجياترجمة محمد عبد الكريم يوسفالهند ، الدولة الديمقراطية الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم ، تصدرت العالم في عمليات إغلاق الويب في عامي 2018 و 2019.يعد إغلاق الإنترنت أداة شائعة بشكل متزايد للقمع الرقمي. إنه ما لا يستطيع الكثيرون في البلدان الديموقراطية الليبرالية الغنية أن يتخيل حدوثه - تمنع السلطات الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي أو الخدمات مثل وتساب ، أو حتى تقطع الوصول إلى الإنترنت تمامًا ، في أعقاب التجمعات الجماهيرية أو الاحتجاجات أو الاضطرابات.حدثت هذه الاغلاقات في مصر ، زيمبابوي ، العراق ، والعديد من الدول غير الديمقراطية الأخرى. و بدراسة هذه الحوادث ، بدأ يظهر نمط جديد : المواطنون ينزلون إلى الشوارع ؛ الحكومة تختار مقاومة المقاومة. ويقومون بإغلاق الإنترنت تحت ستار وقف الاضطرابات. يكمن وراء هذا النمط ضوابط وتوازنات ضعيفة أو غير موجودة على سلطة الحكومة والتي تمكن السلطات من حجب الاتصالات في المقام الأول.ومع ذلك ، أغلقت الهند - أكثر ديمقراطية سكانًا على وجه الأرض - الإنترنت مؤخرًا في ولاية آسام (عدد السكان: 31 مليون) بعد أن احتج المواطنون على قانون الجنسية المثير للجدل الذي تم تمريره في نهاية عام 2019. ثم تم قطع الخدمات في ميغالايا وتريبورا ، ولاية البنغال الغربية وأوتار براديش وأماكن أخرى . يأتي ذلك بعد أن تصدرت الهند العالم في عمليات إغلاق الويب في كل من 2018 و 2019. تسلط حالة الهند الضوء على كيف أن قمع الإنترنت لا يقتصر على الديكتاتوريات.على عكس الروايات القديمة حول "انعدام الحدود" للفضاء السيبراني ، يمكن للدولة أن تتحكم في الإنترنت. قد يستدعي الحديث عن "الفضاء الإلكتروني" و "المجال الرقمي" صورًا لبعض الفضاء الخيالي في الهواء (أو السحابة) ، لكن الإنترنت لا يزال يتكون من كبلات تحت البحر ، ومزارع للخوادم الحاسوبية ، وأجهزة نقطة النهاية - كل الأشياء المادية. و ليس من السهل دائمًا التحكم في الإنترنت. قد تحتاج الحكومات إلى بناء أو شراء قدرات تقنية متطورة للقيام بذلك. لكن هذا ممكن بالتأكيد.و تحقيقًا لهذه الغاية ، مارست العديد من الحكومات الإقليمية في الهند سيطرتها على أجزاء من الإنترنت في حدودها لتنفيذ عمليات إغلاق الإنترنت. كانت أعمال الشغب والمعلومات المضللة هي القوى الدافعة هنا ، مع تداخلات إشكالية بين الاثنين - و سلسلة من الحالات التي انتشرت فيها المعلومات المضللة على وتساب في الهند وأدت بعد ذلك إلى العنف . على سبيل المثال ، حكم قرار محكمة صدر في سبتمبر 2019 بأن مخاوف الأمن القومي قد تسمح للسلطات الهندية بإغلاق الإنترنت على الرغم من المخاوف بشأن الوصول المجاني إلى المعلومات.كما ذكرت ويرد ، طلبت الحكومة الهندية من وتساب القدرة على تتبع وإيقاف رسائل معينة ، وبشكل ملائم "فشلت في معالجة القضايا الأساسية المتعلقة بالتعصب وضعف الشرطة والانقسامات الطبقية والخطاب القومي الذي غذى العنف مرارًا وتكرارًا." رفض وتساب هذه الطلبات ، لذلك تحولت العديد من الكيانات الحكومية إلى قطع الإنترنت نتيجة لذلك.ومع ذلك ، من غير الواضح ما إذا كان إغلاق الشبكة يعمل بالفعل على وقف انتشار المعلومات المضللة - هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة حول هذه المشكلة. في ظل غياب القدرات المرغوبة لمراقبة الإنترنت داخل حدودها ، قد ترغب الحكومات على الأقل في القيام بشيء ما (مثل إغلاق خدمات الويب) في ضوء أعمال ا ......
#تتحول
#الهند
#دكتاتورية
#رقمية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756397
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - هل تتحول الهند إلى دكتاتورية رقمية؟
مزهر جبر الساعدي : الهند: تداعيات الحرب في اوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي (الهند: تداعيات الحرب في اوكرانيا)أن السياسة الدولية، أو ان العلاقات بين الدول تحكمها المصالح قبل اي شيء اخر، أو ان لا وجود لأي امر اخر غير المصالح. إنما ان هذه المصالح حتى يكون لها وجود فعال في الواقع؛ يجب ان تستند على القوة والقدرة، او تدعمها قوة وقدرة هذه الدولة او تلك الدولة، التي تجعل قوى دولية عظمى بعينها بحاجة لها، أو لما تمتلكها هذه الدولة او تلك الدولة من القوة والقدرة في محيطها، وقادرة على لعب دور بارز في هذا المحيط الذي تحتاجه، هذه القوى العظمى او تلك القوى العظمى. من بين اهم مقومات القوة والقدرة على لعب هذا الدور؛ هو التطور والافاق الواعدة بقوة لهذا التطور والتنمية في جميع الحقول، والتي من اهمها وابرزها؛ هو القدرة العسكرية سواء ما هي اي هذه الدولة تحوز عليه في الوقت الحاضر، او الافاق الواعدة بقوة وسعة لهذا التطور في القدرات.. التي تستند، أو أن اعمدتها هي الكثافة السكانية الهائلة والمساحة القارية وتنوع المصادر والاستقرار الامني والسياسي، ونظام ديمقراطي حقيقي، وقيادة مستقلة في قراراتها السياسية والاقتصادية مع قدراتها في قراءة المشهد السياسي الدولي بتحولاته وتغييراته، في محيطها وفي العالم ايضا. جميع هذه العوامل في محيط تلوح فيه؛ تحولات كبرى حتمية وهي اي هذه الدولة او تلك الدولة تقع في قلب هذه التغييرات والتحولات الكبرى؛ تدفع قيادة هذا البلد وحرصها ان يكون لها وجود في المفاعيل الدولية في محيطها وتاليا وبحكم التحول والتغير والضرورة؛ تعمل او تتبنى سياسة في محيطها وحتى في المحيط المجاور لمحيطها؛ تجعل من وطنها بحكم الضرورة الملزمة؛ قطب فاعل في مخارج هذه التحولات والتغييرات، بما ينطوي على هذه السياسة من مكاسب ليس انية فقط، بل طويلة الاجل. ان ما اقصده بهذه الدولة؛ هي الهند. أن الهند التي تقف في الوقت الحاضر على الحياد في الصراع المسلح، أو الحرب الروسية الأمريكية، التي يدور رحاها الآن على الاراضي الاوكرانية، وفي التوازي لهذه الحرب؛ هناك حرب اقتصادية ومالية وتجارية وعلمية وتكنولوجية، وهي حرب عالمية ثالثة هجينة، أي أنها حرب بالوكلاء؛ لجهة استخدام السلاح في الصدام المباشر، وحرب اقتصادية وتجارية وعلمية وتكنولوجية ومالية وفي جميع مناحي الحياة؛ اشتد اوارها بطريقة غير مسبوقة بين روسيا والغرب بفعل العقوبات الاقتصادية القاسية للأخيرين على روسيا على خلفية حربها في اوكرانيا؛ تراقب الهند بهدوء وصمت واستعداد لما سوف يؤول اليه هذا الصراع آنيا وفي المستقبل المنظور. لذا يلاحظ المتابع؛ ان الهند تعمل على ان تمسك عصا الحياد المنتج، من المنتصف، اي انها سوف تعلب لعبة المصالح والمنافع في صراع الضدين؛ كي تحصل على اكبر قدر بإمكانها الحصول من المصالح والمغانم من مخارج هذا الصراع، في الاتجاهات التالية:أولا: سوف تبتز روسيا، التي ستقبل راضخة بهذا الابتزاز؛ في الحصول على النفط والغاز بأسعار منخفضة، وتحصل على السلاح الروسي المتقدم وبالذات في حقل المقاتلات من الجيل الخامس، وفي قوات الدفاع الجوي الصاروخي، والعمل على توطينها في الهند من خلال شراكات في انتاجها. اضافة الى توفير التقنيات المتقدمة الاوربية الى روسيا عبرها كما يقول عنها احد الكتاب الروس في مقال له في صحيفة روسية مؤخرا.ثانيا: ان هذه التطورات تجعل الهند في موقف قوي في خلافها الحدودي مع الصين؛ عبر الارتفاع بقد راتها القتالية، أو تقترب من قدرات الجيش الصيني. ان هذا سوف يثير الكثير من الضبابية حول الشراكة الاستراتيجية الروسية الصينية، لكن عيون المصالح ستجعل عين الصين لا تبصرها، او بتعبير واضح ودقيق؛ سوف تغض ......
#الهند:
#تداعيات
#الحرب
#اوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759336
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي (الهند: تداعيات الحرب في اوكرانيا)أن السياسة الدولية، أو ان العلاقات بين الدول تحكمها المصالح قبل اي شيء اخر، أو ان لا وجود لأي امر اخر غير المصالح. إنما ان هذه المصالح حتى يكون لها وجود فعال في الواقع؛ يجب ان تستند على القوة والقدرة، او تدعمها قوة وقدرة هذه الدولة او تلك الدولة، التي تجعل قوى دولية عظمى بعينها بحاجة لها، أو لما تمتلكها هذه الدولة او تلك الدولة من القوة والقدرة في محيطها، وقادرة على لعب دور بارز في هذا المحيط الذي تحتاجه، هذه القوى العظمى او تلك القوى العظمى. من بين اهم مقومات القوة والقدرة على لعب هذا الدور؛ هو التطور والافاق الواعدة بقوة لهذا التطور والتنمية في جميع الحقول، والتي من اهمها وابرزها؛ هو القدرة العسكرية سواء ما هي اي هذه الدولة تحوز عليه في الوقت الحاضر، او الافاق الواعدة بقوة وسعة لهذا التطور في القدرات.. التي تستند، أو أن اعمدتها هي الكثافة السكانية الهائلة والمساحة القارية وتنوع المصادر والاستقرار الامني والسياسي، ونظام ديمقراطي حقيقي، وقيادة مستقلة في قراراتها السياسية والاقتصادية مع قدراتها في قراءة المشهد السياسي الدولي بتحولاته وتغييراته، في محيطها وفي العالم ايضا. جميع هذه العوامل في محيط تلوح فيه؛ تحولات كبرى حتمية وهي اي هذه الدولة او تلك الدولة تقع في قلب هذه التغييرات والتحولات الكبرى؛ تدفع قيادة هذا البلد وحرصها ان يكون لها وجود في المفاعيل الدولية في محيطها وتاليا وبحكم التحول والتغير والضرورة؛ تعمل او تتبنى سياسة في محيطها وحتى في المحيط المجاور لمحيطها؛ تجعل من وطنها بحكم الضرورة الملزمة؛ قطب فاعل في مخارج هذه التحولات والتغييرات، بما ينطوي على هذه السياسة من مكاسب ليس انية فقط، بل طويلة الاجل. ان ما اقصده بهذه الدولة؛ هي الهند. أن الهند التي تقف في الوقت الحاضر على الحياد في الصراع المسلح، أو الحرب الروسية الأمريكية، التي يدور رحاها الآن على الاراضي الاوكرانية، وفي التوازي لهذه الحرب؛ هناك حرب اقتصادية ومالية وتجارية وعلمية وتكنولوجية، وهي حرب عالمية ثالثة هجينة، أي أنها حرب بالوكلاء؛ لجهة استخدام السلاح في الصدام المباشر، وحرب اقتصادية وتجارية وعلمية وتكنولوجية ومالية وفي جميع مناحي الحياة؛ اشتد اوارها بطريقة غير مسبوقة بين روسيا والغرب بفعل العقوبات الاقتصادية القاسية للأخيرين على روسيا على خلفية حربها في اوكرانيا؛ تراقب الهند بهدوء وصمت واستعداد لما سوف يؤول اليه هذا الصراع آنيا وفي المستقبل المنظور. لذا يلاحظ المتابع؛ ان الهند تعمل على ان تمسك عصا الحياد المنتج، من المنتصف، اي انها سوف تعلب لعبة المصالح والمنافع في صراع الضدين؛ كي تحصل على اكبر قدر بإمكانها الحصول من المصالح والمغانم من مخارج هذا الصراع، في الاتجاهات التالية:أولا: سوف تبتز روسيا، التي ستقبل راضخة بهذا الابتزاز؛ في الحصول على النفط والغاز بأسعار منخفضة، وتحصل على السلاح الروسي المتقدم وبالذات في حقل المقاتلات من الجيل الخامس، وفي قوات الدفاع الجوي الصاروخي، والعمل على توطينها في الهند من خلال شراكات في انتاجها. اضافة الى توفير التقنيات المتقدمة الاوربية الى روسيا عبرها كما يقول عنها احد الكتاب الروس في مقال له في صحيفة روسية مؤخرا.ثانيا: ان هذه التطورات تجعل الهند في موقف قوي في خلافها الحدودي مع الصين؛ عبر الارتفاع بقد راتها القتالية، أو تقترب من قدرات الجيش الصيني. ان هذا سوف يثير الكثير من الضبابية حول الشراكة الاستراتيجية الروسية الصينية، لكن عيون المصالح ستجعل عين الصين لا تبصرها، او بتعبير واضح ودقيق؛ سوف تغض ......
#الهند:
#تداعيات
#الحرب
#اوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759336
الحوار المتمدن
مزهر جبر الساعدي - الهند: تداعيات الحرب في اوكرانيا
حسين محمود التلاوي : الاحتلال البريطاني للهند وشركة الهند الشرقية
#الحوار_المتمدن
#حسين_محمود_التلاوي يعود الوجود البريطاني في الهند إلى القرن السادس عشر؛ وهو الوجود الذي بدأ لأسباب تجارية؛ إذ بدأ الإنجليز في إقامة علاقات تجارية مع المناطق المختلفة في الهند. ولأجل هذا الغرض أسسوا شركة الهند الشرقية لتنظيم عملهم التجاري ومواجهة الهيمنة الهولندية على التجارة الداخلية في شبه القارة الهندية، وكذلك على تجارة تلك المنطقة مع أوروبا.الراج البريطاني؟وبعد أن تطور وجود بريطانيا في الهند من خلال شركة الهند الشرقية التي كانت تعد دولة مستقلة لها سلاحها وجيشها وقواعدها العسكرية، بدأ الإنجليز يجعلون وجودهم السياسي في الهند أكثر تنظيمًا ووضوحًا إلى أن وقعت ثورة 1857 ضد الوجود البريطاني في الهند وكانت إنجلترا وقتها تسيطر على ثلثي الهند إما عن طريق شركة الهند الشرقية أو عن طريق تعيين الحكام في المناطق المختلفة؛ فحلت إنجلترا شركة الهند الشرقية في العام نفسه، وأعلنت تبعية الهند السياسية لها، وعينت حاكمًا بريطانيًّا للهند سُمِّيَ "نائب الملك"، وبذلك تأسس ما يعرف بـ"الراج البريطاني"؛ أي الحكم الإنجليزي في الهند.اشتعلت في الهند العديد من الثورات الرافضة للوجود البريطاني بأشكاله المختلفة سواءً الاقتصادية أو السياسية أو العسكرية، ومن بينها ثورة 1857 المشار إليها سابقًا، وكذلك ثورة 1905 إثر إعلان إنجلترا تقسيم إقليم البنغال قسمين؛ وهو الإقليم الذي كان يبلغ تعداده وقتها نحو 50 مليون نسمة، وكان من نتيجة تلك الثورة أن أعادت إنجلترا وحدة الإقليم بعد ست سنوات. ونالت الهند استقلالها عن بريطانيا في 15 أغسطس 1947.شركة الهند الشرقية EECشركة بريطانية تأسست عام 1600 للتجارة بين بريطانيا والهند في إطار محاولة بريطانيا لتنظيم جهدها التجاري في الهند والأقاليم المحيطة لمواجهة هولندا التي كانت تسيطر تمامًا على التجارة بين تلك الأقاليم وبين أوروبا وبين تلك الأقاليم بعضها ببعض عن طريق شركة الهند الهولندية VOC. ومنذ تأسيس إنجلترا للشركة، سعت إلى تسليح سفنها، وتشييد قواعد خاصة بالوكالات التابعة لها، وأنشأت القاعدة الأولى في إقليم جاوة (بإندونيسيا حاليًّا)؛ حيث أجاز سلطان الإقليم للإنجليز إنشاء وكالة خاصة بهم. وأعقب ذلك تأسيس الشركة للمزيد من الوكالات في سلطنة المغول الهندية وعلى وجه الخصوص في سورات، وماسوليباتنام، المطلة على ساحل كورومانديل جنوب الهند. ونجحت الشركة كذلك في الحصول على حق تشييد حصن وقلعة في مدينة مدراس؛ وهي القلعة التي سوف تتطور فيما بعد إلى مرفأ آمن وقاعدة مهمة للمتاجرة مع جنوب الهند.وعلى الرغم من أن بريطانيا حصلت على جزيرة بومباي (تغير الاسم بعد ذلك إلى مومباي) الهندية كمهر في زيجة ملكية بين بريطانيا وهولندا وعلى الرغم من أن الكثيرين قللوا من أهمية هذه الجزيرة ومينائها لدرجة أن أطلقوا عليها "الجزيرة الصغيرة البائسة"، فإن هذه الجزيرة وميناءها لعبا دورًا كبيرًا في وجود بريطانيا داخل الهند؛ حيث أصبحت بومباي قاعدة مستديمة لشركة الهند الشرقية فتحت الطريق أمام المزيد من التوسع. وفي المقابل زودت الشركة بومباي بهياكل إدارية ومؤسسات قضائية دعمت سلطان الشركة في تلك الجزيرة. وفي القرن الثامن عشر، أصبحت شركة الهند الشرقية هي الآمر الناهي في البنغال. ومن ناحية أخرى كانت علاقاتها مع السكان المحليين والتجار الإنجليز العاملين لحسابهم الخاص قد أسهمت بشكل قوي في هامش الربح الذي تحققه الشركة، وكذلك احتكرت الشركة لنفسها حق المتاجرة مع أقاليم جنوب شرق آسيا.آسام نموذجًاآسام منطقة تاريخية تقع في الشمال الشرقي من الهند عند نهر البراهمابوترا أحد أهم أنه ......
#الاحتلال
#البريطاني
#للهند
#وشركة
#الهند
#الشرقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760409
#الحوار_المتمدن
#حسين_محمود_التلاوي يعود الوجود البريطاني في الهند إلى القرن السادس عشر؛ وهو الوجود الذي بدأ لأسباب تجارية؛ إذ بدأ الإنجليز في إقامة علاقات تجارية مع المناطق المختلفة في الهند. ولأجل هذا الغرض أسسوا شركة الهند الشرقية لتنظيم عملهم التجاري ومواجهة الهيمنة الهولندية على التجارة الداخلية في شبه القارة الهندية، وكذلك على تجارة تلك المنطقة مع أوروبا.الراج البريطاني؟وبعد أن تطور وجود بريطانيا في الهند من خلال شركة الهند الشرقية التي كانت تعد دولة مستقلة لها سلاحها وجيشها وقواعدها العسكرية، بدأ الإنجليز يجعلون وجودهم السياسي في الهند أكثر تنظيمًا ووضوحًا إلى أن وقعت ثورة 1857 ضد الوجود البريطاني في الهند وكانت إنجلترا وقتها تسيطر على ثلثي الهند إما عن طريق شركة الهند الشرقية أو عن طريق تعيين الحكام في المناطق المختلفة؛ فحلت إنجلترا شركة الهند الشرقية في العام نفسه، وأعلنت تبعية الهند السياسية لها، وعينت حاكمًا بريطانيًّا للهند سُمِّيَ "نائب الملك"، وبذلك تأسس ما يعرف بـ"الراج البريطاني"؛ أي الحكم الإنجليزي في الهند.اشتعلت في الهند العديد من الثورات الرافضة للوجود البريطاني بأشكاله المختلفة سواءً الاقتصادية أو السياسية أو العسكرية، ومن بينها ثورة 1857 المشار إليها سابقًا، وكذلك ثورة 1905 إثر إعلان إنجلترا تقسيم إقليم البنغال قسمين؛ وهو الإقليم الذي كان يبلغ تعداده وقتها نحو 50 مليون نسمة، وكان من نتيجة تلك الثورة أن أعادت إنجلترا وحدة الإقليم بعد ست سنوات. ونالت الهند استقلالها عن بريطانيا في 15 أغسطس 1947.شركة الهند الشرقية EECشركة بريطانية تأسست عام 1600 للتجارة بين بريطانيا والهند في إطار محاولة بريطانيا لتنظيم جهدها التجاري في الهند والأقاليم المحيطة لمواجهة هولندا التي كانت تسيطر تمامًا على التجارة بين تلك الأقاليم وبين أوروبا وبين تلك الأقاليم بعضها ببعض عن طريق شركة الهند الهولندية VOC. ومنذ تأسيس إنجلترا للشركة، سعت إلى تسليح سفنها، وتشييد قواعد خاصة بالوكالات التابعة لها، وأنشأت القاعدة الأولى في إقليم جاوة (بإندونيسيا حاليًّا)؛ حيث أجاز سلطان الإقليم للإنجليز إنشاء وكالة خاصة بهم. وأعقب ذلك تأسيس الشركة للمزيد من الوكالات في سلطنة المغول الهندية وعلى وجه الخصوص في سورات، وماسوليباتنام، المطلة على ساحل كورومانديل جنوب الهند. ونجحت الشركة كذلك في الحصول على حق تشييد حصن وقلعة في مدينة مدراس؛ وهي القلعة التي سوف تتطور فيما بعد إلى مرفأ آمن وقاعدة مهمة للمتاجرة مع جنوب الهند.وعلى الرغم من أن بريطانيا حصلت على جزيرة بومباي (تغير الاسم بعد ذلك إلى مومباي) الهندية كمهر في زيجة ملكية بين بريطانيا وهولندا وعلى الرغم من أن الكثيرين قللوا من أهمية هذه الجزيرة ومينائها لدرجة أن أطلقوا عليها "الجزيرة الصغيرة البائسة"، فإن هذه الجزيرة وميناءها لعبا دورًا كبيرًا في وجود بريطانيا داخل الهند؛ حيث أصبحت بومباي قاعدة مستديمة لشركة الهند الشرقية فتحت الطريق أمام المزيد من التوسع. وفي المقابل زودت الشركة بومباي بهياكل إدارية ومؤسسات قضائية دعمت سلطان الشركة في تلك الجزيرة. وفي القرن الثامن عشر، أصبحت شركة الهند الشرقية هي الآمر الناهي في البنغال. ومن ناحية أخرى كانت علاقاتها مع السكان المحليين والتجار الإنجليز العاملين لحسابهم الخاص قد أسهمت بشكل قوي في هامش الربح الذي تحققه الشركة، وكذلك احتكرت الشركة لنفسها حق المتاجرة مع أقاليم جنوب شرق آسيا.آسام نموذجًاآسام منطقة تاريخية تقع في الشمال الشرقي من الهند عند نهر البراهمابوترا أحد أهم أنه ......
#الاحتلال
#البريطاني
#للهند
#وشركة
#الهند
#الشرقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760409
الحوار المتمدن
حسين محمود التلاوي - الاحتلال البريطاني للهند وشركة الهند الشرقية
عبد الحسين شعبان : الهند والإسلاموفوبيا
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان أثار تصريحان أدلى بهما مسؤولان في حزب بهارتيا جاناتا القومي الهندوسي الحاكم في الهند ردود فعل إسلامية وعربية وعالمية كبيرة، وقد شملت تلك التصريحات إساءة إلى نبيّ المسلمين الرسول محمد (ص). ولم تكن تلك المرّة الأولى التي توجه فيها انتقادات إلى الحزب الحاكم منذ تولّيه السلطة عام 2019 وهو ثاني أكبر حزب في البلاد بعد حزب المؤتمر الوطني. لقد زاد عدد الحوادث العنصرية إزاء المجاميع الثقافية، وخصوصاً المسلمين في العقود الثلاثة ونيّف الماضية، الأمر الذي دفع دولاً عربية وإسلامية إلى مطالبة الحكومة الهندية بالاعتذار إزاء الإساءة إلى الرسول محمد (ص). كما شاركت منظمات إقليمية وهيئات دينية في التنديد بتلك التصريحات مثل منظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي والأزهر الشريف وهيئة كبار العلماء السعودية. وعلى الرغم من اتخاذ حزب بهارتيا جاناتا قرارات انضباطية ضدّ بعض قيادييه الذين تمادوا في إطلاق التصريحات إزاء المسلمين ونبيّهم، إلّا أن أجواء الإسلاموفوبيا حسبما يبدو أصبحت متغلغلة في أواسط الحزب الحاكم. وقد تباهى ناريندرا مودي رئيس الوزراء في وقت سابق بعلاقاته بالعالم الإسلامي، بل وقام بزيارات عديدة إلى دول الشرق الأوسط، ولكن ذلك لم يمنع من الشعور بتضخم الهويّة الهندوسية على حساب الهويّات الأخرى، وخصوصاً الإسلام، وقد اضطّر الحزب الحاكم إثر نقد العديد من الدول العربية والإسلامية (إندونيسيا وماليزيا وباكستان (العدو اللّدود) وإيران وأفغانستان) إلى إصدار بيان جاء فيه "أن الحزب ضدّ أي أيديولوجيا تهين أو تحقّر أي طائفة أو ديانة" دون أن ينسى وصف المندّدين ﺑ "ضيق الأفق" وأن الهند تولي أعلى درجات الاحترام لجميع الأديان. وبالطبع فإن الهند تدرك حجم الضرر الذي قد يصيبها إزاء تدهور علاقاتها مع العالم العربي، فالعمالة الهندية في دول الخليج العربي تقارب عشرة ملايين إنسان، وهي تشكّل مجتمعاً كاملاً للمغتربين الهنود وهم يغذّون الاقتصاد الهندي بإرسال نحو 35 مليار دولار سنوياً إلى الوطن الأم، كما يبلغ التبادل التجاري بين الهند ودول الخليج العربي نحو 87 مليار دولار، وترتبط الهند مع العراق والمملكة العربية السعودية باستيراد النفط، ومع قطر باستيراد الغاز الطبيعي. تُعتبر التجربة الهندية من أكثر تجارب العالم تنوّعاً دينياً وطائفياً وقومياً وسلالياً ولغوياً، والمواطنة المتكافئة والمتساوية هي إحدى مبادئ الدستور الأساسية دون إهمال الإقرار بحقوق المجموعات الثقافية في ممارسة طقوسها وشعائرها الدينية بحريّة، ويُعدّ الدين الإسلامي ثاني أكبر الديانات المنتشرة في الهند، وهو من حيث العدد يأتي بعد الهندوسية. ويُقدّر عدد أتباع الديانة الهندوسية ﺑ 900 مليون نسمة، في حين أن عدد أتباع الإسلام حوالي 200 مليون نسمة، وهناك الديانة البوذية والمسيحية (التي انتشرت عبر البعثات التجارية والتبشيرية وبوصول البريطانيين إلى الهند) والديانات السيخية والكونفوشيوسية والزرادشتية وغيرها. وعلى الرغم من أجواء التسامح والاقرار بالتنوّع والاعتراف بالتعدّدية، خصوصاً وأن الدستور نصّ على ذلك بتأكيد مدنية الدولة ووضع مسافة واحدة من جميع الأديان، إلّا أن بعض النزعات العنصرية تأجّجت وانفلت بعضها في سنوات التسعينيات التي شهدت انفجار ما سمّي بالهويّات الفرعية على المستوى العالمي، بل قاد إلى تشظّيها أحياناً وأدّى إلى أشكال مختلفة من العنف والإرهاب. وإذا عرفت الهند بوجهها المدني العلماني الديمقراطي في العالم الثالث، فإن مثل تلك التصرّفات الاستفزازية للمسلمين تلحق ضرراً كبيراً بالديمقراطية، علم ......
#الهند
#والإسلاموفوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760599
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان أثار تصريحان أدلى بهما مسؤولان في حزب بهارتيا جاناتا القومي الهندوسي الحاكم في الهند ردود فعل إسلامية وعربية وعالمية كبيرة، وقد شملت تلك التصريحات إساءة إلى نبيّ المسلمين الرسول محمد (ص). ولم تكن تلك المرّة الأولى التي توجه فيها انتقادات إلى الحزب الحاكم منذ تولّيه السلطة عام 2019 وهو ثاني أكبر حزب في البلاد بعد حزب المؤتمر الوطني. لقد زاد عدد الحوادث العنصرية إزاء المجاميع الثقافية، وخصوصاً المسلمين في العقود الثلاثة ونيّف الماضية، الأمر الذي دفع دولاً عربية وإسلامية إلى مطالبة الحكومة الهندية بالاعتذار إزاء الإساءة إلى الرسول محمد (ص). كما شاركت منظمات إقليمية وهيئات دينية في التنديد بتلك التصريحات مثل منظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي والأزهر الشريف وهيئة كبار العلماء السعودية. وعلى الرغم من اتخاذ حزب بهارتيا جاناتا قرارات انضباطية ضدّ بعض قيادييه الذين تمادوا في إطلاق التصريحات إزاء المسلمين ونبيّهم، إلّا أن أجواء الإسلاموفوبيا حسبما يبدو أصبحت متغلغلة في أواسط الحزب الحاكم. وقد تباهى ناريندرا مودي رئيس الوزراء في وقت سابق بعلاقاته بالعالم الإسلامي، بل وقام بزيارات عديدة إلى دول الشرق الأوسط، ولكن ذلك لم يمنع من الشعور بتضخم الهويّة الهندوسية على حساب الهويّات الأخرى، وخصوصاً الإسلام، وقد اضطّر الحزب الحاكم إثر نقد العديد من الدول العربية والإسلامية (إندونيسيا وماليزيا وباكستان (العدو اللّدود) وإيران وأفغانستان) إلى إصدار بيان جاء فيه "أن الحزب ضدّ أي أيديولوجيا تهين أو تحقّر أي طائفة أو ديانة" دون أن ينسى وصف المندّدين ﺑ "ضيق الأفق" وأن الهند تولي أعلى درجات الاحترام لجميع الأديان. وبالطبع فإن الهند تدرك حجم الضرر الذي قد يصيبها إزاء تدهور علاقاتها مع العالم العربي، فالعمالة الهندية في دول الخليج العربي تقارب عشرة ملايين إنسان، وهي تشكّل مجتمعاً كاملاً للمغتربين الهنود وهم يغذّون الاقتصاد الهندي بإرسال نحو 35 مليار دولار سنوياً إلى الوطن الأم، كما يبلغ التبادل التجاري بين الهند ودول الخليج العربي نحو 87 مليار دولار، وترتبط الهند مع العراق والمملكة العربية السعودية باستيراد النفط، ومع قطر باستيراد الغاز الطبيعي. تُعتبر التجربة الهندية من أكثر تجارب العالم تنوّعاً دينياً وطائفياً وقومياً وسلالياً ولغوياً، والمواطنة المتكافئة والمتساوية هي إحدى مبادئ الدستور الأساسية دون إهمال الإقرار بحقوق المجموعات الثقافية في ممارسة طقوسها وشعائرها الدينية بحريّة، ويُعدّ الدين الإسلامي ثاني أكبر الديانات المنتشرة في الهند، وهو من حيث العدد يأتي بعد الهندوسية. ويُقدّر عدد أتباع الديانة الهندوسية ﺑ 900 مليون نسمة، في حين أن عدد أتباع الإسلام حوالي 200 مليون نسمة، وهناك الديانة البوذية والمسيحية (التي انتشرت عبر البعثات التجارية والتبشيرية وبوصول البريطانيين إلى الهند) والديانات السيخية والكونفوشيوسية والزرادشتية وغيرها. وعلى الرغم من أجواء التسامح والاقرار بالتنوّع والاعتراف بالتعدّدية، خصوصاً وأن الدستور نصّ على ذلك بتأكيد مدنية الدولة ووضع مسافة واحدة من جميع الأديان، إلّا أن بعض النزعات العنصرية تأجّجت وانفلت بعضها في سنوات التسعينيات التي شهدت انفجار ما سمّي بالهويّات الفرعية على المستوى العالمي، بل قاد إلى تشظّيها أحياناً وأدّى إلى أشكال مختلفة من العنف والإرهاب. وإذا عرفت الهند بوجهها المدني العلماني الديمقراطي في العالم الثالث، فإن مثل تلك التصرّفات الاستفزازية للمسلمين تلحق ضرراً كبيراً بالديمقراطية، علم ......
#الهند
#والإسلاموفوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760599
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الهند والإسلاموفوبيا
وليد الأسطل : رحلة إلى الهند.. إدوارد مورغان فورستر
#الحوار_المتمدن
#وليد_الأسطل يمكننا تعريف مقاربة جماعة بلومزبري Bloomsbury Group - التي يعتبر إي إم فورستر أحد أعضائها - بأنها انفصال عن العصر الفيكتوري، وتصلبه، ونفاقه، ومحافظته. تحلم مجموعة بلومزبري بصداقات دافئة وصريحة، تتجاوز الحواجز التي تفرضها الشكلية الفيكتورية. إنها ضد الهياكل القديمة المتحجرة والميتة والمفرغة، فهي تطمح إلى تحرير الناس، وتقديم آفاق جديدة لهم، على أساس العلاقات الشخصية الأصيلة التي تتجاوز العداوات التقليدية والأحكام المسبقة.في أوائل القرن العشرين، وبعيدا عن المجموعة الصغيرة المتألفة من وولف، فورستر، و ستراتشي، كثيرا ما تم تطوير فكرة الصراع بين مجتمع ساحق، صعب، ومثير للشعور بالذنب، وفرد، هش وحقيقي، يبحث عن التحرر الشخصي. في ألمانيا، أظهر هيرمان هيسه و توماس مان شبابا يواجهون هيكلا إجتماعيا حطمهم من خلال سعيه إلى صقلهم.في إيطاليا، صور بيرانديللو أشخاصا ناضجين يثورون ضد الشخصية المحافظة التي كان عليهم أن يظهروها للعيش في المجتمع. لقد كان وقتا دقيقا للوعي الأوروبي، فقبل انتصار الليبرالية الأخلاقية، حلم الفنانون بالتحرر من نير البرجوازية، في الإقتصاد والأعراف، كان من المأمول إحداث ثورة في الحساسيات من خلال تطوير المشاعر الشخصية للأفراد. تبلورت هذه الروح في الأدب منذ نهاية القرن التاسع عشر حتى الحرب العالمية الثانية.في المجتمعات المحافظة، التي تتميز ببعض القسوة البرجوازية، والنفاق، مع القليل من الإهتمام بالفرد، بحساسيته وتطلعاته، كان اتخاذ القرار بأن يكون المرء على طبيعته، أو على نطاق أقل طموحا، أن يسعى إلى الخروج عن أعراف البيئة الخاصة به، خيارا خطيرا. وحتى أكثر من ذلك، مثلما اختبرته الشخصيات الرئيسية في رواية "رحلة إلى الهند"، التي تعتبر آخر رواية كتبها إي إم فورستر، حيث يتم تقديم بيئة فاسدة من الداخل من خلال شكل زائف، هو شكل المجتمع الإستعماري، الذي يعاقب وينتقد أي هروب من الدور والوظيفة اللذين يكلف بهما أفراده. يمكننا بسهولة تخمين الإهتمام، بالنسبة لكاتب مثل فورستر، الذي تتميز مقاربته الأدبية باهتمام عميق بأصالة العلاقات الإنسانية، وصدقها، لمواجهة آلة الأكاذيب الكبيرة للإستعمار الإنجليزي في الهند. في شكل مصطنع مثل هذا، لا يتماسك إلا من خلال النضال المحافظ المرهق لممثليه، فإن كل تعبير حقيقي(authentic) ينحرف عن النظام الإجتماعي، يجب أن يُعاقب بقوة. من ليس معنا فهو ضدنا. بعض الشخصيات التي تبحث عن الحرية - في رواية "رحلة إلى الهند" ل فورستر - وعن ما هو حقيقي، هم بالتالي أبطال تعساء لنضال محكوم عليه بالفشل. أن نكون أنفسنا، أن نبحث عن حقيقة الآخر، دون الالتفات إلى الأعراف والأحكام المسبقة، هو خيانة للمجتمع، وتقويض لقيمه، ونبذ لتفوقه. يشير فورستر في روايته إلى استحالة التهجين والالتقاء مع الآخر. يظهر استحالة ذلك، حيث تفرض النخبة والمجتمع الصغير الاستعماري قيودا على الأغلبية. إن البحث عن علاقات ودية سلمية، والتي تسعى الشخصيات الرئيسية لتحقيقها بعزيمة إلى حد ما، مستحيل عندما تمتص أشكال المجتمع، مثل صدى كهوف مارابار الشهيرة، التي سأعود إليها لاحقا، أي تعبير فردي يتم اعتباره تهديدا. لا يظهر فورستر استحالة الحوار بين عالمين مختلفين فقط، عندما تؤسس القوة علاقات إجتماعية، وإنما فشل جماعة بلومزبري كذلك، فشل السعي وراء الأصالة( بمعنىauthenticity) والعلاقات الحقيقية التي تقوم عليها.دون أن ألخص الرواية، أود أن أسترجع بعض خطوط القوة. من معرض الشخصيات الأنجلو هندية، تظهر جميع التعبيرات التخطيطية التي لا لبس فيها للهيمنة الاستعمارية تق ......
#رحلة
#الهند..
#إدوارد
#مورغان
#فورستر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769126
#الحوار_المتمدن
#وليد_الأسطل يمكننا تعريف مقاربة جماعة بلومزبري Bloomsbury Group - التي يعتبر إي إم فورستر أحد أعضائها - بأنها انفصال عن العصر الفيكتوري، وتصلبه، ونفاقه، ومحافظته. تحلم مجموعة بلومزبري بصداقات دافئة وصريحة، تتجاوز الحواجز التي تفرضها الشكلية الفيكتورية. إنها ضد الهياكل القديمة المتحجرة والميتة والمفرغة، فهي تطمح إلى تحرير الناس، وتقديم آفاق جديدة لهم، على أساس العلاقات الشخصية الأصيلة التي تتجاوز العداوات التقليدية والأحكام المسبقة.في أوائل القرن العشرين، وبعيدا عن المجموعة الصغيرة المتألفة من وولف، فورستر، و ستراتشي، كثيرا ما تم تطوير فكرة الصراع بين مجتمع ساحق، صعب، ومثير للشعور بالذنب، وفرد، هش وحقيقي، يبحث عن التحرر الشخصي. في ألمانيا، أظهر هيرمان هيسه و توماس مان شبابا يواجهون هيكلا إجتماعيا حطمهم من خلال سعيه إلى صقلهم.في إيطاليا، صور بيرانديللو أشخاصا ناضجين يثورون ضد الشخصية المحافظة التي كان عليهم أن يظهروها للعيش في المجتمع. لقد كان وقتا دقيقا للوعي الأوروبي، فقبل انتصار الليبرالية الأخلاقية، حلم الفنانون بالتحرر من نير البرجوازية، في الإقتصاد والأعراف، كان من المأمول إحداث ثورة في الحساسيات من خلال تطوير المشاعر الشخصية للأفراد. تبلورت هذه الروح في الأدب منذ نهاية القرن التاسع عشر حتى الحرب العالمية الثانية.في المجتمعات المحافظة، التي تتميز ببعض القسوة البرجوازية، والنفاق، مع القليل من الإهتمام بالفرد، بحساسيته وتطلعاته، كان اتخاذ القرار بأن يكون المرء على طبيعته، أو على نطاق أقل طموحا، أن يسعى إلى الخروج عن أعراف البيئة الخاصة به، خيارا خطيرا. وحتى أكثر من ذلك، مثلما اختبرته الشخصيات الرئيسية في رواية "رحلة إلى الهند"، التي تعتبر آخر رواية كتبها إي إم فورستر، حيث يتم تقديم بيئة فاسدة من الداخل من خلال شكل زائف، هو شكل المجتمع الإستعماري، الذي يعاقب وينتقد أي هروب من الدور والوظيفة اللذين يكلف بهما أفراده. يمكننا بسهولة تخمين الإهتمام، بالنسبة لكاتب مثل فورستر، الذي تتميز مقاربته الأدبية باهتمام عميق بأصالة العلاقات الإنسانية، وصدقها، لمواجهة آلة الأكاذيب الكبيرة للإستعمار الإنجليزي في الهند. في شكل مصطنع مثل هذا، لا يتماسك إلا من خلال النضال المحافظ المرهق لممثليه، فإن كل تعبير حقيقي(authentic) ينحرف عن النظام الإجتماعي، يجب أن يُعاقب بقوة. من ليس معنا فهو ضدنا. بعض الشخصيات التي تبحث عن الحرية - في رواية "رحلة إلى الهند" ل فورستر - وعن ما هو حقيقي، هم بالتالي أبطال تعساء لنضال محكوم عليه بالفشل. أن نكون أنفسنا، أن نبحث عن حقيقة الآخر، دون الالتفات إلى الأعراف والأحكام المسبقة، هو خيانة للمجتمع، وتقويض لقيمه، ونبذ لتفوقه. يشير فورستر في روايته إلى استحالة التهجين والالتقاء مع الآخر. يظهر استحالة ذلك، حيث تفرض النخبة والمجتمع الصغير الاستعماري قيودا على الأغلبية. إن البحث عن علاقات ودية سلمية، والتي تسعى الشخصيات الرئيسية لتحقيقها بعزيمة إلى حد ما، مستحيل عندما تمتص أشكال المجتمع، مثل صدى كهوف مارابار الشهيرة، التي سأعود إليها لاحقا، أي تعبير فردي يتم اعتباره تهديدا. لا يظهر فورستر استحالة الحوار بين عالمين مختلفين فقط، عندما تؤسس القوة علاقات إجتماعية، وإنما فشل جماعة بلومزبري كذلك، فشل السعي وراء الأصالة( بمعنىauthenticity) والعلاقات الحقيقية التي تقوم عليها.دون أن ألخص الرواية، أود أن أسترجع بعض خطوط القوة. من معرض الشخصيات الأنجلو هندية، تظهر جميع التعبيرات التخطيطية التي لا لبس فيها للهيمنة الاستعمارية تق ......
#رحلة
#الهند..
#إدوارد
#مورغان
#فورستر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769126
الحوار المتمدن
وليد الأسطل - رحلة إلى الهند.. إدوارد مورغان فورستر