الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الفضل شلق : التحليل الطبقي وتحليل التشكيلات الاجتماعية
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق تتعدد الهويات لدى كل شخص منا. تتراكم الانتماءات في كل مجتمع. وتتنوّع الصراعات. أساسها جميعاً هو الصراع الطبقي. هو الذي يشكّل على المدى الطويل تطوّر المجتمع. تتراكم فوقه الصراعات القومية والإثنية والعشائرية والطائفية. تشكّل هذه جميعاً في تراكمها التشكيلة الاجتماعية. تكون التحليلات الاجتماعية أحادية وناقصة ومنحرفة عندما ينحصر الواحد منها على الطائفية (انقسام المجتمع الى طوائف) أو الزبائنية (التبعية لزعامات ووجاهات على أساس خدمات يقدمها هؤلاء) أو الإثنية (على أساس ولاءات ايديولوجية لانتماءات إثنية أو قومية أو حتى مناطقية، كأن يكون الواحد منا شمالياً أو جنوبياً أو بيروتياً ولا يعترف إلا بواحدة منها). الانتماءات العائلية والعشائرية في لبنان شديدة الأهمية؛ العائلية منها في كل لبنان، والعشائرية خاصة في البقاع والشمال. الكثير من هذه الانتماءات متخيلة، كأن يعتقد الواحد أن العشيرة تمتد في قدمها الزمني الى أب واحد، أو كأن يعتقد أصحاب القومية العربية أن الأمة موجودة بالفعل وهي في حالة وجود فوقي بانتظار التجسّد في دولة واحدة. وأخطرها مفهوم الأمة الإسلامية، التي يعتبر أصحابها أن ما يوحّد الأمة هو الشريعة (رغما عن التعددية داخل الشريعة، والتناقضات الحادة في التفسيرات الدينية). كثيرا ما يخلط الباحثون وأهل السياسة بين الأمة العربية والأمة الإسلامية، رغما عن أن الأولى علمانية والثانية دينية التعددية في كل مجتمع، بما في ذلك لبنان. ومع أنها متخيلة، إلا أنها واقعية ولها أثر كبير في وعي وسلوك الأفراد.في كل مجتمع، وداخل كل طائفة أو عشيرة أو إثنية، يشكّل الأغلبية طبقة من الفقراء الذين يستغلهم زعماء الطوائف والعشائر والإثنيات. الطبقة مشتركة بين الجماعات. ومن الخطأ أن يقتصر الكلام عن مكونات المجتمع على “المكونات”؛ التعبير الذي استخدم في العراق ويستخدم الآن في لبنان لأسباب مشبوهة. بدأ هذا الاستخدام للمكونات الطائفية مع الاحتلال الأميركي الذي جهد لتحويل العراق الى كونفيدرالية طوائف متناحرة. ولا شيء منع اللبنانيين من استخدام التعبير بسبب تجذّر الطائفية في بلدهم وبسبب إرادة أكباش الطوائف أن تبقى الطوائف من أجل استخدامها في الحرب الطائفية عند اللزوم. على كل حال، أن تاريخ لبنان الحديث هو حرب طائفية مستمرة وإن متقطّعة. وقد أريد صراحة أن يكون العراق شبيهاً بالنظام اللبناني. سن الاحتلال الأميركي الدستور على هذا الأساس. وقبل به العراق وصار عار الطائفية من سمات النظام العراقي الذي يعاني على الدوام مثل لبنان فراغاً في السلطة وتلاشياً للدولة. ما اعتبره العراقيون خلاصاً من الاستبداد، وهذا صحيح، حل مكانه استبداد أدهى، وهو استبداد الطوائف وأكباشها. تعددت الديكتاتوريات على يد الامبراطورية الأميركية. إذ كان فيتو كل طائفة يشكّل خرقاً للميثاقية، على اعتبار أن المجتمع والسلطة يتشكّل كل منهما من ميثاقية طائفية، وهي استبداد من نوع آخر. لكنه استبداد يفرّق المجتمع ويذرره بعد أن كان يوحده قسراً من قبل. الانتخابات في العراق ديمقراطية استبدادية كما في لبنان. تشتيت مفتعل وإن استخدم فيه التنوّع الطائفي الذي كان سائداً على الدوام. ليس بالضرورة أن يقود التنوّع الى التشتيت والتذرير. بل إلغاء السياسة واستبدالها بالميثاقية هو ما يقود الى التشتيت. الميثاقية رفع بالطائفية الى مستويات أعلى وأكثر تجذراً. وهي كما سبق القول نوع آخر من الطغيان.المشترك في كل “مكونات” المجتمع، سواء كانت طوائف أو إثنيات أو غيرهما هو الطبقات الاجتماعية الأدنى. وهي الطبقات الفقيرة. هذه يحصل استغلالها بالقسر والإكرا ......
#التحليل
#الطبقي
#وتحليل
#التشكيلات
#الاجتماعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756998
سنان سامي الجادر : نقد وتحليل كتاب جديد صَدَرَ عن الصابئة “الصّابئة في الثّقافة العربيّة الإسلاميّة للأستاذة آمنة الجبلاوي”
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر للأسف لم أقرأ الكتاب بعد لعدم توفّره في أوروبا, ولكن طبقاً لما نُشر عنه وللنقاش الذي دار حوله في برنامج جاء في الكتاب (مصدر1) , فهذا مُلخّص وتقييم سريع له:* إن الكتاب يُمثّل خطوة إلى الأمام وتشجيعاً لباقي الباحثين للبدء بمزيد من البحوث حول الصابئة, وبعد أن كانوا في السابق غير مُهتمين أو مُنكرين تماماً لأي تأثير من الدين الصابئي على الإسلام المُبكر, ولكن الباحثة ذَكَرت وبشجاعة العديد من الحقائق المُهمّة ومنها:* أنّ جدّ النبي مُحمد لأمه كان صابئياً وهو نفسه كان قد تربّى في بيت صابئي. ومصدرها كتاب التحليل والتنوير لطاهر بن عاشور وكذلك البيروني, وفي نفس المصدر السابق يربط بن عاشور بين الصابئة ومملكة الأنباط.*طبقاً لبحوث الجبلاوي فهي تَدعم المصادر التي تقول بخروج إبراهيم عن الصابئة بعد ختانه وتأسيسه للديانة الجديدة.من ناحية أخرى فأنّ هُنالك بعض النقاط التي لانتفق بها معها, فبرُغم أنّ الباحثة الجبلاوي هي ذات مصداقيّة وأهل للثقّة, لكونها مُجرّدة من النزعات القوميّة أو الدينيّة والأهواء الشخصيّة التي تُضعف الباحثين عادة, ولكن فيما يلي بعض المُلاحظات عن إستنتاجاتها:*لم تستطع الخروج عن الذي كان قد ذُكر في المصادر فيما يخُص الفلسفة المندائيّة. وحيثُ أن هذه الفلسفة كانت غامضة تماماً في الزمن القديم للمؤرخين القُدامى, بسبب المَنع الذي كان ولايزال يضعه الصابئة على تفسير العُمق الروحاني للنصوص المُقدّسة. ولهذا فقد كَتَبَ قُدماء المؤرخين وفقاً لمشاهداتهم ووفقاً للإشاعات التي ذُكرت عنهم, وعلى سبيل المثال الرواية الخاصة بوجود إختلاف بين صابئة حرّان والصابئة المندائيين, والمستندة إلى قصّة أبو يوسف أيشع القطيعي النصراني في كتاب الفهرست الذي كتبه أبن النديم (ص386) والذي هو نَقَلَ بأمانة جميع ما سمعه عن الصابئة, ولكنه غير مسؤول عن صحته ولا تُنسب تلك الروايات له. وفي تلك الرواية التي من المفروض أنها قد جَرت في زمن المأمون 198-218 للهجرة حول زيارة المأمون لصابئة حرّان, ولكنه كان قد حَشَرَ فيها أسم سنان بن ثابت بن قُرّة الطبيب في العصر العباسي 331 للهجرة والذي كانت له حظوة خاصّة لدى الخليفة العباسي, مما يدعم وجود صراع على المناصب والنفوذ (مصدر2) ولأن تلك التُهمة كان عقابها الموت.*لا نتفق مع الكاتبة بوجود المرحلة التي أسمتها بالحنوثيّة, وهي بوجود إله مركزي وآلهة متعددة مُساعدة, وطبعاً هذا الموضوع يحتاج إلى نصوص كثيرة ولكي تصل إلى هذه الفكرة من التوحيد الخالص, ورُبما كانت ترجمة ليدزبارسكي اليهودي للنصوص المندائيّة قد ساهمت بهذه الفكرة المشوّشة لديها.*لا وجود لتوسّل بالكواكب في الفلسفة المندائيّة كما هي ذكرت, وإنما كانت هُنالك مُمارسات من العلوم الفلكيّة التي تُحاول معرفة الغيب عبر التنجيم وهي من العلوم البابليّة القديمة التي ورثها المندائيون, ولكن توجد نصوص تُحرّم التنجيم تماماً وكذلك فهي تَعتبر الكواكب أماكن للشر.*إن الإختلافات الفلسفيّة بين الصابئة المندائيين والأحناف لايعدو كونه إجتهادات مُختلفة بين الحلقات العلميّة المتعددة داخل نفس الدين (مصدر3), وبالمناسبة فأن الطريقة التي يتوزّع بها الكهنة المندائيين إلى حلقات علميّة ولها إجتهادات مُختلفة داخل نفس الفلسفة, موجودة لغاية الآن ضمن حدود ضيّقة.مع تقديرنا وتمنياتنا لها بمزيد من البحوث حول الصابئةالمصادر1. برنامج, جاء في الكتاب: "الصّابئة في الثّقافة العربيّة الإسلاميّة" آمنة الجبلاوي (الحلقة 10)https://youtu.be/5J9GCILRgXM ......
#وتحليل
#كتاب
#جديد
َدَرَ
#الصابئة
#“الصّابئة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762306