صبري رسول : طوفان نوح: عفرين والرّحلة البشرية الأولى
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول انزعج الإله آهورا مزدا من أحد الملائكة المقرّبين إليه «آفري» ذات السّلطة على الأنهار الكبرى، منابعها ومسراها ومصبها، كلّفه بمهمّة صعبة، أوكل إليه مهمة إعمار الحياة في زاوية سيروس، على أقدام طوروس الغربية، قرب ضفاف نهرٍ يسيل أبيض من منبعه، من المرتفعات ويتلّون بالأحمر إلى المصبّ، ثمّ يتّجه غرباً حيث البحر. حمل الملاك آفرين رجلاً (آهورو) وامرأته (سوري) من سفوح جودي الغربية، على جناحه الأيمن، طار بهما في الفضاء الشّاسع، حتى وصل آفري قرب سيروس الغنية بالمياه والأشجار، فوضعهما على هضبةٍ عالية، تتدفق المياه غزيراً من الصّخور العالية، (قرب ميدانكي الآن). انفتحت أسارير الهضبة، وارتَسمَت بسمةٌ بلورية على وجه النّهر وفي عنق الشّلال؛ أشار الملاك إلى مكانٍ يبعد عن الهضبة 50 كيلومترا شمالاً لبناء معبدٍ للإله على علوٍّ مريح، قرب ينبوعٍ ماء لايرتوي المرء من عذوبته، ثمّ التفتَ الملاك -«آفري» أي الماء بلغة «آهورو وسوري»- إلى الخلف ورجع سريعاً. تحيّر آهورو في أمره، فبنى معبداً على ذاك السّفحٍ يقابل شلال النّهر غرباً، يزورانه في الشهر مرة، يطلبان غفران الإله آهورا مزدا. تخلّصاً من الوحدة في عراء هذا الكون بنى هو وأبناؤه صداقاتٍ قويةً مع كائنات المكان، فاستأنسوا كلباً برّيّا كما روّضَوا شياةً بريّة صعبة المراس، وفي أحواض مائية استأنسوا مع الشّبوط النّهري، ومن ذلك الوقت حُرِّمَ لحمُ السَّمك الشّبوط على طول مسرى النّهر الأبيض، الأسود، الأحمر. شكّل الإلهُ في مخيّلة آهورو وزوجته كهيئة أسدٍ عظيم مهيب، فبنَى أبناؤه تمثالاً للإله من الحجر البازلت الأسود، ليحافظ على النّسل البشري في المرتفعات المتناثرة شرق وجنوب سيروس.فأصبحت الممراتُ الجبلية بين ميدانكي و«عين دارة» تحت سيطرة آل (أهورو وسُوري) حتى جاءهم النّداء الكبير أيام الطّوفان العظيم- من الإله «إينان» في الكردية الذي يعني «اليقين والإيمان» -لإنقاذ الحياة في سفينة نوح التي رسَتْ بهم ثانية على موطنهم الأول جبال جودي، موطن الشّمس، .ارتفعت مياه الطوفان حتى غمرت جبال طوروس الغربي، وأحواض عفرين، والمرتفعات الغربية من سيروس، فاستنجد أحفاد أهورو بالإله «آهورا مزدا» من معبدهم وهو يغرق في المياه الملوّنة بالأحمر، فأرسل إليهم الملاك «آفري» ليضعهم في سفينة نوح. دفن الأحفاد تماثيل آلهتهم «إستير وشاويشكا» مع تماثيل الكائنات الأخرى كالأسود والنّمور، في كهفٍ على مرتفع جبليّ، ورتّبوا الألواح الحجرية المحفورة عليها تعاليمهم وتاريهخم وأسماء أبطالهم، وكانت هناك لوحة تضمّ صورة الإلهة «آف» أي إله الينابيع والأنهار، ثمّ صعدوا مع الملاك متجهين إلى سفينة نوح. فانتهت الرّحلة البشرية الأولى. ......
#طوفان
#نوح:
#عفرين
#والرّحلة
#البشرية
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753123
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول انزعج الإله آهورا مزدا من أحد الملائكة المقرّبين إليه «آفري» ذات السّلطة على الأنهار الكبرى، منابعها ومسراها ومصبها، كلّفه بمهمّة صعبة، أوكل إليه مهمة إعمار الحياة في زاوية سيروس، على أقدام طوروس الغربية، قرب ضفاف نهرٍ يسيل أبيض من منبعه، من المرتفعات ويتلّون بالأحمر إلى المصبّ، ثمّ يتّجه غرباً حيث البحر. حمل الملاك آفرين رجلاً (آهورو) وامرأته (سوري) من سفوح جودي الغربية، على جناحه الأيمن، طار بهما في الفضاء الشّاسع، حتى وصل آفري قرب سيروس الغنية بالمياه والأشجار، فوضعهما على هضبةٍ عالية، تتدفق المياه غزيراً من الصّخور العالية، (قرب ميدانكي الآن). انفتحت أسارير الهضبة، وارتَسمَت بسمةٌ بلورية على وجه النّهر وفي عنق الشّلال؛ أشار الملاك إلى مكانٍ يبعد عن الهضبة 50 كيلومترا شمالاً لبناء معبدٍ للإله على علوٍّ مريح، قرب ينبوعٍ ماء لايرتوي المرء من عذوبته، ثمّ التفتَ الملاك -«آفري» أي الماء بلغة «آهورو وسوري»- إلى الخلف ورجع سريعاً. تحيّر آهورو في أمره، فبنى معبداً على ذاك السّفحٍ يقابل شلال النّهر غرباً، يزورانه في الشهر مرة، يطلبان غفران الإله آهورا مزدا. تخلّصاً من الوحدة في عراء هذا الكون بنى هو وأبناؤه صداقاتٍ قويةً مع كائنات المكان، فاستأنسوا كلباً برّيّا كما روّضَوا شياةً بريّة صعبة المراس، وفي أحواض مائية استأنسوا مع الشّبوط النّهري، ومن ذلك الوقت حُرِّمَ لحمُ السَّمك الشّبوط على طول مسرى النّهر الأبيض، الأسود، الأحمر. شكّل الإلهُ في مخيّلة آهورو وزوجته كهيئة أسدٍ عظيم مهيب، فبنَى أبناؤه تمثالاً للإله من الحجر البازلت الأسود، ليحافظ على النّسل البشري في المرتفعات المتناثرة شرق وجنوب سيروس.فأصبحت الممراتُ الجبلية بين ميدانكي و«عين دارة» تحت سيطرة آل (أهورو وسُوري) حتى جاءهم النّداء الكبير أيام الطّوفان العظيم- من الإله «إينان» في الكردية الذي يعني «اليقين والإيمان» -لإنقاذ الحياة في سفينة نوح التي رسَتْ بهم ثانية على موطنهم الأول جبال جودي، موطن الشّمس، .ارتفعت مياه الطوفان حتى غمرت جبال طوروس الغربي، وأحواض عفرين، والمرتفعات الغربية من سيروس، فاستنجد أحفاد أهورو بالإله «آهورا مزدا» من معبدهم وهو يغرق في المياه الملوّنة بالأحمر، فأرسل إليهم الملاك «آفري» ليضعهم في سفينة نوح. دفن الأحفاد تماثيل آلهتهم «إستير وشاويشكا» مع تماثيل الكائنات الأخرى كالأسود والنّمور، في كهفٍ على مرتفع جبليّ، ورتّبوا الألواح الحجرية المحفورة عليها تعاليمهم وتاريهخم وأسماء أبطالهم، وكانت هناك لوحة تضمّ صورة الإلهة «آف» أي إله الينابيع والأنهار، ثمّ صعدوا مع الملاك متجهين إلى سفينة نوح. فانتهت الرّحلة البشرية الأولى. ......
#طوفان
#نوح:
#عفرين
#والرّحلة
#البشرية
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753123
الحوار المتمدن
صبري رسول - طوفان نوح: عفرين والرّحلة البشرية الأولى
صبري رسول : أي اتحادٍ لكتّاب الكُرد؟ سيرة القلم
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول إرهاصات البداية:يبدأ المرءُ العمل بخطوة صغيرة، وهي ترجمة عملية لفكرة صغيرة، ثمّ يكبر وينمو إذا كانت اجتمعت من أجلها الإرادة والطّموح والهدف، التي ستخلق وسيلةً مناسبة، وقد يُصبح العملُ مُنجَزاً عظيماً ذات يوم أو يموت صغيراً دون أنْ يسمع به أحد. هكذا بدأت فكرةُ بناء تجمّعٍ للكتاب الكُرد في سوريا. وبتعبيرٍ أدقّ كانت هناك إرهاصاتٌ لبناءِ إطار ثقافي (نقابيّ) يجمع الكتابَ الكرد في سوريا، منها:- اجتمع عددٌ من الكتّاب الكُرد في مدينة قامشلي، عام 1995-1996 لمناقشة فكرة تأسيس تجمّع للكتّاب الكُرد، لأنّ اتحاد الكتاب العرب يهمّش الكرد الذين يكتبون باللّغة العربية، ناهيك عن قبوله للكتّاب الذين يكتبون باللّغة الكُردية الممنوعة، بل إنّ الاشتغالَ في حقل الأدب واللّغة الكُرديين أكثر خطورةً من الحراثة في حقل الألغام، وأذكر من الذين اجتمعوا لهذه الغاية: المرحوم سيداي تيريج، إبراهيم محمود، إبراهيم اليوسف، تنكزار ماريني، نسرين تيلو، موسى زاخوراني، صبري رسول، (العدد كان بحدود 15 شخصاً، لا أذكر جميع الأسماء). تمّ تشكيل لجنة للتّوصل مع الكتاب الكُرد في كوباني وعفرين. لم ينمُ الجنينُ، ربما لم يكن الهدفُ واضحاً، أو لم يجد الدَّعم اللازم، وبات الإطارُ الثّقافي فكرةً تراود الكثيرين لاحقاً، وسافرتُ إلى الخليج، لتبتلعني متاهاته تسع سنين. - عام 2007 زارني الصّديق، الكاتب أحمد إسماعيل إسماعيل، حاملاً في حقيبته مشروعاً، اتّفق عليه عدة كتاب من قامشلي (أحمد إسماعيل، كوني رش، علي الجزيري وآخرون). قرأتُ مشروع النّظام الدّاخلي، بدا لي جيداً ومتماسكاً، ويلبي الطموحات، لكن لم يلقَ الاهتمام اللازم من الجهات الكُردية، ووقفت في وجهه الأنانياتُ الفردية، فدخل غرفة الإنعاش ولم يخرج منه، هو الآخر توقّف في مكانه. - نبتَتْ على كتف بعض المدن الكُردية عدة كروبات ثقافية ككروب قامشلو وديرك وكوجكا قامشلو. وقيل كان هناك أنشطة مشابهة في مدنٍ أخرى، لكن بقيت أعمال تلك الكروبات حبيسةَ الحدود الجغرافية لكلّ مدينة، وكانت الرّقابة الأمنية اشتدّت أكثر بعد جفاف ربيع دمشق، وأحداث مدينة قامشلي 2004م.- شكّل الصّديق إبراهيم اليوسف إطاراً من بعض الكتّاب باسم رابطة الكتّاب والصّحفيين الكُرد عام 2004، هو سبّاق في البناء، منظمة حقوقية، رابطة للكتّاب، لكنّه يترك المُنجَزَ من دون اكتمال، ويسلّمه لأيّ كان، كما فعل بمنظمته الحقوقية (ماف) ويواجه صراعاتٍ تُنهِكُه مع الآخرين، وقبل الثّورة السورية المنهوبة كان أي عمل في أيّ شأنٍ من الشؤون العامة مغامرة خطيرة، ويزداد الخطر إذا كان الشّانُ له علاقة بالكُرد، استمرَّت الرَّابطة تحت سطوة القمع والاستبداد حتى اندلاع الثّورة السّورية المغدورة.المحطة الأولى: يُعَدّ المؤتمر الأول للكتّاب في قامشلو 2013 في الصّالة الملكية بتاريخ 11.10.2013، بمثابة المؤتمر التّأسيسي للاتّحاد الذي انعقد تحت شعار (الكاتب ضمير الشّعب) حضرَه حمعٌ كبير من الإقلام الكُردية في الجزيرة، وممثلو المجلس الوطني الكوردي، ومجلس شعب غرب كوردستان (تف دم).تأسّس الاتحادُ بدافع الشّعور الطّاغي على النّاس بأنّ أيام النّظام باتت معدودة، ووقع الكُتّاب تحت تأثير اليقين المطلق بأنّ النّظام بدأ ينهار قبل أن يُغدَر بالثّورة اليتيمة، وعلى الكُرد تنظيم أنفسهم في جمعياتٍ ومنظماتٍ واتحاداتٍ، والتحضير لمواجهة الفراغ الذي سيتركه سقوط النّظام، وعليهم بناء مؤسسة تقود المرحلة. لذلك اندفعَتْ عشرات الأسماء للانخراط في تلك المؤسسات الوليدة، ولم يكن اتحاد الكتّاب استثناءً منها. في هذا الجوّ تأسَّس اتحا ......
#اتحادٍ
#لكتّاب
#الكُرد؟
#سيرة
#القلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757304
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول إرهاصات البداية:يبدأ المرءُ العمل بخطوة صغيرة، وهي ترجمة عملية لفكرة صغيرة، ثمّ يكبر وينمو إذا كانت اجتمعت من أجلها الإرادة والطّموح والهدف، التي ستخلق وسيلةً مناسبة، وقد يُصبح العملُ مُنجَزاً عظيماً ذات يوم أو يموت صغيراً دون أنْ يسمع به أحد. هكذا بدأت فكرةُ بناء تجمّعٍ للكتاب الكُرد في سوريا. وبتعبيرٍ أدقّ كانت هناك إرهاصاتٌ لبناءِ إطار ثقافي (نقابيّ) يجمع الكتابَ الكرد في سوريا، منها:- اجتمع عددٌ من الكتّاب الكُرد في مدينة قامشلي، عام 1995-1996 لمناقشة فكرة تأسيس تجمّع للكتّاب الكُرد، لأنّ اتحاد الكتاب العرب يهمّش الكرد الذين يكتبون باللّغة العربية، ناهيك عن قبوله للكتّاب الذين يكتبون باللّغة الكُردية الممنوعة، بل إنّ الاشتغالَ في حقل الأدب واللّغة الكُرديين أكثر خطورةً من الحراثة في حقل الألغام، وأذكر من الذين اجتمعوا لهذه الغاية: المرحوم سيداي تيريج، إبراهيم محمود، إبراهيم اليوسف، تنكزار ماريني، نسرين تيلو، موسى زاخوراني، صبري رسول، (العدد كان بحدود 15 شخصاً، لا أذكر جميع الأسماء). تمّ تشكيل لجنة للتّوصل مع الكتاب الكُرد في كوباني وعفرين. لم ينمُ الجنينُ، ربما لم يكن الهدفُ واضحاً، أو لم يجد الدَّعم اللازم، وبات الإطارُ الثّقافي فكرةً تراود الكثيرين لاحقاً، وسافرتُ إلى الخليج، لتبتلعني متاهاته تسع سنين. - عام 2007 زارني الصّديق، الكاتب أحمد إسماعيل إسماعيل، حاملاً في حقيبته مشروعاً، اتّفق عليه عدة كتاب من قامشلي (أحمد إسماعيل، كوني رش، علي الجزيري وآخرون). قرأتُ مشروع النّظام الدّاخلي، بدا لي جيداً ومتماسكاً، ويلبي الطموحات، لكن لم يلقَ الاهتمام اللازم من الجهات الكُردية، ووقفت في وجهه الأنانياتُ الفردية، فدخل غرفة الإنعاش ولم يخرج منه، هو الآخر توقّف في مكانه. - نبتَتْ على كتف بعض المدن الكُردية عدة كروبات ثقافية ككروب قامشلو وديرك وكوجكا قامشلو. وقيل كان هناك أنشطة مشابهة في مدنٍ أخرى، لكن بقيت أعمال تلك الكروبات حبيسةَ الحدود الجغرافية لكلّ مدينة، وكانت الرّقابة الأمنية اشتدّت أكثر بعد جفاف ربيع دمشق، وأحداث مدينة قامشلي 2004م.- شكّل الصّديق إبراهيم اليوسف إطاراً من بعض الكتّاب باسم رابطة الكتّاب والصّحفيين الكُرد عام 2004، هو سبّاق في البناء، منظمة حقوقية، رابطة للكتّاب، لكنّه يترك المُنجَزَ من دون اكتمال، ويسلّمه لأيّ كان، كما فعل بمنظمته الحقوقية (ماف) ويواجه صراعاتٍ تُنهِكُه مع الآخرين، وقبل الثّورة السورية المنهوبة كان أي عمل في أيّ شأنٍ من الشؤون العامة مغامرة خطيرة، ويزداد الخطر إذا كان الشّانُ له علاقة بالكُرد، استمرَّت الرَّابطة تحت سطوة القمع والاستبداد حتى اندلاع الثّورة السّورية المغدورة.المحطة الأولى: يُعَدّ المؤتمر الأول للكتّاب في قامشلو 2013 في الصّالة الملكية بتاريخ 11.10.2013، بمثابة المؤتمر التّأسيسي للاتّحاد الذي انعقد تحت شعار (الكاتب ضمير الشّعب) حضرَه حمعٌ كبير من الإقلام الكُردية في الجزيرة، وممثلو المجلس الوطني الكوردي، ومجلس شعب غرب كوردستان (تف دم).تأسّس الاتحادُ بدافع الشّعور الطّاغي على النّاس بأنّ أيام النّظام باتت معدودة، ووقع الكُتّاب تحت تأثير اليقين المطلق بأنّ النّظام بدأ ينهار قبل أن يُغدَر بالثّورة اليتيمة، وعلى الكُرد تنظيم أنفسهم في جمعياتٍ ومنظماتٍ واتحاداتٍ، والتحضير لمواجهة الفراغ الذي سيتركه سقوط النّظام، وعليهم بناء مؤسسة تقود المرحلة. لذلك اندفعَتْ عشرات الأسماء للانخراط في تلك المؤسسات الوليدة، ولم يكن اتحاد الكتّاب استثناءً منها. في هذا الجوّ تأسَّس اتحا ......
#اتحادٍ
#لكتّاب
#الكُرد؟
#سيرة
#القلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757304
الحوار المتمدن
صبري رسول - أي اتحادٍ لكتّاب الكُرد؟ (سيرة القلم)
صبري رسول : «بعد خراب البصرة» مؤتمر المجلس الوطني الكُردي
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول كانت أهمية بناء المجلس الوطني الكردي تنبع من تأطير الطّاقات الكُردية (المشتَّتة سابقاً) الضّائعة في الاتجاه الخطأ، في هيكليةٍ تنظيمية تمثّل الشّعب الكردي، ويكون وجهاً سياسياً يمثّل الصّوت الكُردي «الذي كان غائباً في كهوف البعث» إلى القوى المعارضة والنّظام، وصياغة التّفاصيل فيما يتعلّق بحقوق الشّعب الكردي راهناً.حصل ذلك فعلاً في مؤتمرٍ جمع القوى السّياسية الكُردية من أحزاب «تسعة أحزاب» وتنسيقيات واتحادات شبابية ونسائية «وليدة حديثاً» في مدينة قامشلو 26 أكتوبر 2011 باستثناء حزب الاتحاد الديمقراطي الذي طالب حصةَ ثلاثة كياناتٍ، وتحجّج بها، وثمّ التحق بركب (PKK والنظام) واستخدم النفوذ العسكري لهما للسّيطرة.المجلس بدأ مسيرته السّياسية استناداً إلى قوة جماهيرية اعتقدت بأنّها ستؤمّن حقوقَها من خلال هذه القوة التي تمثّلها، وإلى طقسٍ سياسي يوحي باقتراب سقوط النّظام.استلم (ب ي د) ومجلسه المُشكَّل سريعاً السّلطة من النّظام، وباشر باستعراضاتٍ سياسية وعسكرية حتى في شوارع المدن، وتحالَفَ معَه سرّاً بعض القوى السّياسية الكُردية المتأرجحة بين أسوار النّظام وتخوم المعارضة، من داخل المجلس الوطني (الوحدة (شيخ آلي)، البارتي (نصرالدين إبراهيم)، اليسار الكردي (محمدي موسي وصالح كدو) وشخصيات مستقلة كانت حتى الأمس تشكّل ممراتٍ سرية للنظام إلى جسم الحركة، قاموا بجرّ حبله باتّجاه «الإدارة الذّاتية» بعد إعلانها، وانتشار رائحة المال في خزائنها المُباحَة. النَّظام كان ذكياً في زرع نقاط استنادٍ له فيها. واحتدّ الصّراع بين المجلس الوطني و(مجلس ب ي د) حتى لاحت تباشير اتفاقية هولير، ففي 11 حزيران/يونيو 2012، وقعّ المجلس الوطني الكردي اتفاقية مع مجلس شعب غربي كردستان الذي شكّله حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، المنافس الرئيس للمجلس الوطني الكردي في سورية. وقد شكّل المجلسان هيئة مشتركة في اتفاق تكميلي عقد في 1 تموز/يوليو، والتزما بإنشاء خمس لجان إدارية وأمنية وكذلك قوات دفاع مدني غير مسلّحة لحماية المناطق الكردية.لم تصمد الاتفاقية طويلاً، انهارت بنودُها سريعاً، كأنّها من طميّ طينيّ هشّ، وبدأ المجلس يفقد بريقه الجماهيري، وأصابه ترهّل إداريّ، زاد من رخاوة خاصرته، فلم يستطع خلال مؤتمراته اللاحقة التغلّب على نقاط ضعفه، ولا تجديد أسلوبه النّضالي، فانضمّ إلى الائتلاف السّوري الذي لم ينفّذ أي بندٍ في اتفاقياته مع المجلس سوى ما يتعلّق بعدد أعضائه في القيادة، بل انغمست رجالات الائتلاف في تشويه صورة الشّعب الكُردي، وتنمّروا عليه متكئين على ثقافة النّظام وقراراته بحق الكرد، ساهموا كذلك في تحريض تركيا لاحتلال مدنٍ وبلدات كردية كثيرة. من جانبه حاول مجلس الشعب لغربي كوردستان من خلال اتصالات موسعة مع الائتلاف الانضمام إليه حيث التقى صالح مسلم مع رئيس الائتلاف أحمد الجربا في باريس وعقدا اجتماعاً مطولاً تم خلاله مناقشة هذا الوضع، إلا أنّهم لم يخرجوا من خطّ حلفائهم في قنديل، وأشعلوا جبهة إعلامية تخوّن المجلس. إلا أنّ تلك التجربة لم تعزّز مواقع المجلس وعلاقاته الدّولية كثيراً.فإذا كان «المؤتمرُ المُرتَقب» يمثّلُ غايةً قصوى في دكاكين السّياسة، لتسجيل رقم المؤتمر، وإقناع النّاس بـ«التّغيير المُعلّب» وليس وسيلة سياسية لفكّ معضلة التفتّت الكردي، وإيجاد حلولٍ تناسب المرحلة، والقيام بترتيب البيت الكردي بما ينسجم مع الرّاهن الصّعب، فسنرى أنّ القرار الكرديّ سيقى مشوَّشاً وغائباً، وهو مخطوف أصلاً وسيبقى مسجّلاً بماركة «الانتصارات العظيمة» ومن دون ألوان.المجلس أمام تحدياتٍ مصيرية، وقيادته ......
#«بعد
#خراب
#البصرة»
#مؤتمر
#المجلس
#الوطني
#الكُردي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762895
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول كانت أهمية بناء المجلس الوطني الكردي تنبع من تأطير الطّاقات الكُردية (المشتَّتة سابقاً) الضّائعة في الاتجاه الخطأ، في هيكليةٍ تنظيمية تمثّل الشّعب الكردي، ويكون وجهاً سياسياً يمثّل الصّوت الكُردي «الذي كان غائباً في كهوف البعث» إلى القوى المعارضة والنّظام، وصياغة التّفاصيل فيما يتعلّق بحقوق الشّعب الكردي راهناً.حصل ذلك فعلاً في مؤتمرٍ جمع القوى السّياسية الكُردية من أحزاب «تسعة أحزاب» وتنسيقيات واتحادات شبابية ونسائية «وليدة حديثاً» في مدينة قامشلو 26 أكتوبر 2011 باستثناء حزب الاتحاد الديمقراطي الذي طالب حصةَ ثلاثة كياناتٍ، وتحجّج بها، وثمّ التحق بركب (PKK والنظام) واستخدم النفوذ العسكري لهما للسّيطرة.المجلس بدأ مسيرته السّياسية استناداً إلى قوة جماهيرية اعتقدت بأنّها ستؤمّن حقوقَها من خلال هذه القوة التي تمثّلها، وإلى طقسٍ سياسي يوحي باقتراب سقوط النّظام.استلم (ب ي د) ومجلسه المُشكَّل سريعاً السّلطة من النّظام، وباشر باستعراضاتٍ سياسية وعسكرية حتى في شوارع المدن، وتحالَفَ معَه سرّاً بعض القوى السّياسية الكُردية المتأرجحة بين أسوار النّظام وتخوم المعارضة، من داخل المجلس الوطني (الوحدة (شيخ آلي)، البارتي (نصرالدين إبراهيم)، اليسار الكردي (محمدي موسي وصالح كدو) وشخصيات مستقلة كانت حتى الأمس تشكّل ممراتٍ سرية للنظام إلى جسم الحركة، قاموا بجرّ حبله باتّجاه «الإدارة الذّاتية» بعد إعلانها، وانتشار رائحة المال في خزائنها المُباحَة. النَّظام كان ذكياً في زرع نقاط استنادٍ له فيها. واحتدّ الصّراع بين المجلس الوطني و(مجلس ب ي د) حتى لاحت تباشير اتفاقية هولير، ففي 11 حزيران/يونيو 2012، وقعّ المجلس الوطني الكردي اتفاقية مع مجلس شعب غربي كردستان الذي شكّله حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، المنافس الرئيس للمجلس الوطني الكردي في سورية. وقد شكّل المجلسان هيئة مشتركة في اتفاق تكميلي عقد في 1 تموز/يوليو، والتزما بإنشاء خمس لجان إدارية وأمنية وكذلك قوات دفاع مدني غير مسلّحة لحماية المناطق الكردية.لم تصمد الاتفاقية طويلاً، انهارت بنودُها سريعاً، كأنّها من طميّ طينيّ هشّ، وبدأ المجلس يفقد بريقه الجماهيري، وأصابه ترهّل إداريّ، زاد من رخاوة خاصرته، فلم يستطع خلال مؤتمراته اللاحقة التغلّب على نقاط ضعفه، ولا تجديد أسلوبه النّضالي، فانضمّ إلى الائتلاف السّوري الذي لم ينفّذ أي بندٍ في اتفاقياته مع المجلس سوى ما يتعلّق بعدد أعضائه في القيادة، بل انغمست رجالات الائتلاف في تشويه صورة الشّعب الكُردي، وتنمّروا عليه متكئين على ثقافة النّظام وقراراته بحق الكرد، ساهموا كذلك في تحريض تركيا لاحتلال مدنٍ وبلدات كردية كثيرة. من جانبه حاول مجلس الشعب لغربي كوردستان من خلال اتصالات موسعة مع الائتلاف الانضمام إليه حيث التقى صالح مسلم مع رئيس الائتلاف أحمد الجربا في باريس وعقدا اجتماعاً مطولاً تم خلاله مناقشة هذا الوضع، إلا أنّهم لم يخرجوا من خطّ حلفائهم في قنديل، وأشعلوا جبهة إعلامية تخوّن المجلس. إلا أنّ تلك التجربة لم تعزّز مواقع المجلس وعلاقاته الدّولية كثيراً.فإذا كان «المؤتمرُ المُرتَقب» يمثّلُ غايةً قصوى في دكاكين السّياسة، لتسجيل رقم المؤتمر، وإقناع النّاس بـ«التّغيير المُعلّب» وليس وسيلة سياسية لفكّ معضلة التفتّت الكردي، وإيجاد حلولٍ تناسب المرحلة، والقيام بترتيب البيت الكردي بما ينسجم مع الرّاهن الصّعب، فسنرى أنّ القرار الكرديّ سيقى مشوَّشاً وغائباً، وهو مخطوف أصلاً وسيبقى مسجّلاً بماركة «الانتصارات العظيمة» ومن دون ألوان.المجلس أمام تحدياتٍ مصيرية، وقيادته ......
#«بعد
#خراب
#البصرة»
#مؤتمر
#المجلس
#الوطني
#الكُردي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762895
الحوار المتمدن
صبري رسول - «بعد خراب البصرة» مؤتمر المجلس الوطني الكُردي
صبري رسول : هل ننتظر انفجاراً أكبر؟
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول دخل الشرق الأوسط المنهوب بخرائطه الممزقة المرسومة على قياس مصالح وشهية الدول الكبرى سابقاً (فرنسا وبريطانيا) وعلى أنغام إرادات الدّول القوية حالياً، بشعوبه ودوله إلى الألفية الثالثة محمّلاً بمشاكل وقضايا كبيرة وبإرثٍ كبير من الحروب السياسية والعسكرية والنزاعات القومية والصراعات الدينية غير المحلولة من القرون الماضية.نسي قادة هذه الدول المتخلّفة أنّ قضايا الشعوب المتراكمة مهما كانت مؤجلة وتغطيها أزمنة من فرض الاستقرار الهش ستتفجّر يوماً، وتجاهلوا الخلافات والنزاعات الناتجة عن الحروب العديدة في المنطقة ليستمّر طغيانهم (النزاع العربي- الإسرائيلي، الحرب العراقية – الإيرانية، حرب تحرير الكويت، الاجتياح الأميريكي لأفغانستان والعراق والانسحاب منهما، الحروب المتكررة ضد الكرد في إيران وتركيا والعراق وسوريا) كلّ المشاكل المتراكمة عرقلت التطور الطبيعي للاقتصاد والتنمية والتعليم والصحة، ولم توفّر لشعوبها الاستقرار، ومازالت شهداء الأنفال تُنقل توابيت محملة ببقاياهم من الجنوب الصحراوي إلى كردستان، وهذه القضايا هي بمثابة القنبلة الموقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة.الآن وبعد كلّ تلك النزاعات القابلة للانفجار في أي لحظة هناك ثلاثة من أبرز التحديات تواجه المنطقة وشعوبها، وإذا لم تفكّر هذه الشعوب بحلّها جذرياً فأنّها لن تنعم بالاستقرار والازدهار:أولاً: قضية داعش والإرهاب عامة، التي يتاجر بها قادة تركيا وإيران وسوريا والعراق، وحتى نكون دقيقين بعيداً عن العاطفة في هذه المسألة يجب أنْ نعرف أنّ غالبية علماء الدّين دعموا داعش، وباركت المؤسسات الدينية أعمال داعش وغزواته ولم يقفوا في وجهه (صالح الفوزان يحلّل سبي نساء الكرد الأزيديين). كما أنّ داعش وجد في الثقافة الدينية الشعبية أرضية خصبة للانتعاش. بدون التخلّص من التطرف الديني فكرياً، والقضاء على قوة داعش عسكرياً لايمكن إيجاد الاستقرار في المنطقة. ثانياً: القضية الكردية في إيران وتركيا والعراق وسوريا. إذا تجاهلت شعوب هذه المنطقة حلّ القضية القومية لشعبٍ يزيد عن 45 مليوناً، ستكون هذه الدول الأربعة على فوّهة بركان، وستحلّ عليها حروبٌ كارثية تقضي على فرص السلام والتنمية المستدامة. فيجب حلّ كل قضية في الدولة المعنية وبداخل تلك الحدود، بما يتوافق مع خصوصية كلّ جزء وفي إطارها. فقادة هذه الدولة يتخذون من هذه القضية وسيلة لسياستهم ولإبادة الكرد.ثالثاً: كانت هناك ملامح صراعٍ تبينت قبل سنوات والآن بدأت تتوضّح مع الزمن، الصراع السّني – الشيعي الممتد من عصور قديمة، فالتحالفات بين دول المنطقة هي مؤقتة لتفادي المساس بمصالحها. فإذا بقيت مسألة الإرهاب عامة وداعش خاصة دون حل ستبدأ تشكّلات جديدة بين قوى المنطقة وفق المنظور الطائفي، لتقسيم هذه الدول بين قوى سنية (السعودية، تركيا، دول الخليج، الأردن، المناطق السنية في العراق وسوريا) وقوى شيعية (إيران، العراق، لبنان، سوريا المفيدة، تنظيمات خفية في تركيا، اليمن، البحرين، وشرق السعودية).هذه الشعوب تحتاج إلى قادة مخلصين وأقوياء لاتخاذ قرارات جريئة لحلّ القضايا القومية والدينية، والعمل على بناء الدولة الوطنية التي تتّسع للتنوّع القومي والديني وتستند إلى القانون. من غير هذه الحلول لن نتخلص من براكين قادمة وفجائية. ......
#ننتظر
#انفجاراً
#أكبر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764301
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول دخل الشرق الأوسط المنهوب بخرائطه الممزقة المرسومة على قياس مصالح وشهية الدول الكبرى سابقاً (فرنسا وبريطانيا) وعلى أنغام إرادات الدّول القوية حالياً، بشعوبه ودوله إلى الألفية الثالثة محمّلاً بمشاكل وقضايا كبيرة وبإرثٍ كبير من الحروب السياسية والعسكرية والنزاعات القومية والصراعات الدينية غير المحلولة من القرون الماضية.نسي قادة هذه الدول المتخلّفة أنّ قضايا الشعوب المتراكمة مهما كانت مؤجلة وتغطيها أزمنة من فرض الاستقرار الهش ستتفجّر يوماً، وتجاهلوا الخلافات والنزاعات الناتجة عن الحروب العديدة في المنطقة ليستمّر طغيانهم (النزاع العربي- الإسرائيلي، الحرب العراقية – الإيرانية، حرب تحرير الكويت، الاجتياح الأميريكي لأفغانستان والعراق والانسحاب منهما، الحروب المتكررة ضد الكرد في إيران وتركيا والعراق وسوريا) كلّ المشاكل المتراكمة عرقلت التطور الطبيعي للاقتصاد والتنمية والتعليم والصحة، ولم توفّر لشعوبها الاستقرار، ومازالت شهداء الأنفال تُنقل توابيت محملة ببقاياهم من الجنوب الصحراوي إلى كردستان، وهذه القضايا هي بمثابة القنبلة الموقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة.الآن وبعد كلّ تلك النزاعات القابلة للانفجار في أي لحظة هناك ثلاثة من أبرز التحديات تواجه المنطقة وشعوبها، وإذا لم تفكّر هذه الشعوب بحلّها جذرياً فأنّها لن تنعم بالاستقرار والازدهار:أولاً: قضية داعش والإرهاب عامة، التي يتاجر بها قادة تركيا وإيران وسوريا والعراق، وحتى نكون دقيقين بعيداً عن العاطفة في هذه المسألة يجب أنْ نعرف أنّ غالبية علماء الدّين دعموا داعش، وباركت المؤسسات الدينية أعمال داعش وغزواته ولم يقفوا في وجهه (صالح الفوزان يحلّل سبي نساء الكرد الأزيديين). كما أنّ داعش وجد في الثقافة الدينية الشعبية أرضية خصبة للانتعاش. بدون التخلّص من التطرف الديني فكرياً، والقضاء على قوة داعش عسكرياً لايمكن إيجاد الاستقرار في المنطقة. ثانياً: القضية الكردية في إيران وتركيا والعراق وسوريا. إذا تجاهلت شعوب هذه المنطقة حلّ القضية القومية لشعبٍ يزيد عن 45 مليوناً، ستكون هذه الدول الأربعة على فوّهة بركان، وستحلّ عليها حروبٌ كارثية تقضي على فرص السلام والتنمية المستدامة. فيجب حلّ كل قضية في الدولة المعنية وبداخل تلك الحدود، بما يتوافق مع خصوصية كلّ جزء وفي إطارها. فقادة هذه الدولة يتخذون من هذه القضية وسيلة لسياستهم ولإبادة الكرد.ثالثاً: كانت هناك ملامح صراعٍ تبينت قبل سنوات والآن بدأت تتوضّح مع الزمن، الصراع السّني – الشيعي الممتد من عصور قديمة، فالتحالفات بين دول المنطقة هي مؤقتة لتفادي المساس بمصالحها. فإذا بقيت مسألة الإرهاب عامة وداعش خاصة دون حل ستبدأ تشكّلات جديدة بين قوى المنطقة وفق المنظور الطائفي، لتقسيم هذه الدول بين قوى سنية (السعودية، تركيا، دول الخليج، الأردن، المناطق السنية في العراق وسوريا) وقوى شيعية (إيران، العراق، لبنان، سوريا المفيدة، تنظيمات خفية في تركيا، اليمن، البحرين، وشرق السعودية).هذه الشعوب تحتاج إلى قادة مخلصين وأقوياء لاتخاذ قرارات جريئة لحلّ القضايا القومية والدينية، والعمل على بناء الدولة الوطنية التي تتّسع للتنوّع القومي والديني وتستند إلى القانون. من غير هذه الحلول لن نتخلص من براكين قادمة وفجائية. ......
#ننتظر
#انفجاراً
#أكبر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764301
الحوار المتمدن
صبري رسول - هل ننتظر انفجاراً أكبر؟
صبري رسول : خرائط الكُرد المنهوبة
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول تعرّضَ الكُرد خلال مئة عامٍ مضت لكثير من الحملات الظّالمة استهدفت وجوده، وحقوقه، وثقافته، وكانت بعض تلك الحملات عنيفة جداً إلى درجة استخدام الأسلحة الكيماوية والإبادة الجماعية، رافقتها حملة إعلامية تحريضية لتشويه صورة الكُرد لدى الشّعوب المجاورة والمتعايشة معه. ناهيك عن تجاهلهم في المناهج التّعليمية، وممارسة سياساتٍ لتذويبهم والقضاء عليهم. «إذ ليس في غرب آسيا جغرافيا تعرضت للتّشويه مثل جغرافية كردستان، ولا يوجد تاريخ شعب أصبح عرضة للتّحريف والتّعتيم والتّغييب مثل تاريخ الشّعب الكُردي، وكانت النّتيجة أنّ الأجيال العربية خاصة، وشعوب غربي آسيا عامة ، تعرف معلومات وافرة عن كثير من الشعوب والبلدان في هذا العالم، أما عن كردستان والشعب الكردي فلا تعرف شيئا في أحيان كثيرة، أو ثمة القليل في أحسن الأحوال، بل حتى ذلك القليل لم ينج من التّشويه والتّحريف» (1).لكن من الصّعب نسيان أو إمحاء تاريخهم الحافل بالأحداث، لأنّ «الأكراد أحد أقدم شعوب الشّرقين الأوسط والأدني، فقد تركوا أثراً ملحوظاً في تاريخ المنطقة، وشاركوا تقريباً في أهم أحداث الماضي. وبما أنّ لديهم ثقافة أصلية فقد ساهموا مساهمة كبيرة في التّطور الروحي لشعوب تركيا وإيران والبلدان العربية»(2).والتَّاريخ الحقيقي يفنّدُ كثيراً من المواقف المشوّهة التي اتخذتها اتجاهات شوفينية من المتشددين الترك والعرب التي تتنكّر لمساهمة الشَّعب الكردي في محطات مفصلية من تاريخ المنطقة، والمساهمة في بنائها وازدهارها، فكانت تنتشر ممالك كردية عديدة على مساحات هائلة من جغرافية المنطقة، وبقيت مستمرة حتى في العهد العثماني، «ففي عام (1515م) قام العلامة إدريس، بعد تفويضه من قبل السّلطان العثماني، بعقد اتفاقية مع الأمراء الكرد، يتضمن اعتراف الدّولة العثمانية بسيادة تلك الإمارات على كردستان وبقاء الحكم الوراثي فيها ومساندة الأستانة لها عند تعرضها للغزو أو الاعتداء مقابل أن تدفع الإمارات الكردية رسومات سنوية كرمز لتبعيتها للدّولة العثمانية»(3) .تقسيم كردستان:جاء التّقسيم الأول لبلاد الكُرد المعروفة بـ«كردستان 435 ألفكم2» بين الإمبراطورية العثمانية والدّولة الصَّفوية وفقاً لاتفاقية جالديران 1514م، التهمَت الدَّولةُ العثمانية المنتصرةُ عراقَ العرب، وعراقَ العجم وإقليم الجبال الذي يتضمن المناطق الجبلية الكردية والفارسية والآذرية، وبذلك خضعَت غالبية أراضي الكُرد «311 ألف كم2» تحت النفوذ الدّولة العثمانية التي نهبت تاريخهم وثقافتهم كباقي بلاد العرب وغيرهم، وبقيت أجزاء أخرى من بلاد الكرد أكثر من 125 كم2 تحت النفوذ الصّفويين. قبل أن نوضّح جذور المشكلة الكردية في العصر الحديث، لنُلْقِ نظرة سريعة على وضع الكرد في ظل العهد الإسلامي. فقد أسّس الكردُ إماراتٍ ودولاً كثيرة، مستقلة، وشبه مستقلة، امتدت لفترات طويلة، وشملت مناطق واسعة من الجغرافية الكردستانية، كالدّولة الرّوادية والدّوستكية، وجغرافية غير كردستانية كحال الدّولة الأيوبية في مصر والشّام. لن نستطيع في مقال كهذا أن نقف على أهميتها وتاريخها وقوتها، وعوامل انهيارها، سنكتفي بذكر بعضها: الحكومات الكردية في العهد الإسلامي(4).(1)الحكومة الروادية (230 - 618 هـ)(2) الحكومةالسالارية بآذربيجان (300 - 420 ھ)(3) الحكومة الحسنوية البرزكانية (330 - 405 ه) بهمذان. (4) الحكومة الشّدادية بأران (340-465ه) (5) الحكومة الدّوستكية المروانية بديار بكر (350 - 380 - 476 هـ)(6) الحكومات الأيوبية بمصر والشّام (567 - 685 - 950) (7) الحكومة الأردلانية بايران ......
#خرائط
#الكُرد
#المنهوبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764583
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول تعرّضَ الكُرد خلال مئة عامٍ مضت لكثير من الحملات الظّالمة استهدفت وجوده، وحقوقه، وثقافته، وكانت بعض تلك الحملات عنيفة جداً إلى درجة استخدام الأسلحة الكيماوية والإبادة الجماعية، رافقتها حملة إعلامية تحريضية لتشويه صورة الكُرد لدى الشّعوب المجاورة والمتعايشة معه. ناهيك عن تجاهلهم في المناهج التّعليمية، وممارسة سياساتٍ لتذويبهم والقضاء عليهم. «إذ ليس في غرب آسيا جغرافيا تعرضت للتّشويه مثل جغرافية كردستان، ولا يوجد تاريخ شعب أصبح عرضة للتّحريف والتّعتيم والتّغييب مثل تاريخ الشّعب الكُردي، وكانت النّتيجة أنّ الأجيال العربية خاصة، وشعوب غربي آسيا عامة ، تعرف معلومات وافرة عن كثير من الشعوب والبلدان في هذا العالم، أما عن كردستان والشعب الكردي فلا تعرف شيئا في أحيان كثيرة، أو ثمة القليل في أحسن الأحوال، بل حتى ذلك القليل لم ينج من التّشويه والتّحريف» (1).لكن من الصّعب نسيان أو إمحاء تاريخهم الحافل بالأحداث، لأنّ «الأكراد أحد أقدم شعوب الشّرقين الأوسط والأدني، فقد تركوا أثراً ملحوظاً في تاريخ المنطقة، وشاركوا تقريباً في أهم أحداث الماضي. وبما أنّ لديهم ثقافة أصلية فقد ساهموا مساهمة كبيرة في التّطور الروحي لشعوب تركيا وإيران والبلدان العربية»(2).والتَّاريخ الحقيقي يفنّدُ كثيراً من المواقف المشوّهة التي اتخذتها اتجاهات شوفينية من المتشددين الترك والعرب التي تتنكّر لمساهمة الشَّعب الكردي في محطات مفصلية من تاريخ المنطقة، والمساهمة في بنائها وازدهارها، فكانت تنتشر ممالك كردية عديدة على مساحات هائلة من جغرافية المنطقة، وبقيت مستمرة حتى في العهد العثماني، «ففي عام (1515م) قام العلامة إدريس، بعد تفويضه من قبل السّلطان العثماني، بعقد اتفاقية مع الأمراء الكرد، يتضمن اعتراف الدّولة العثمانية بسيادة تلك الإمارات على كردستان وبقاء الحكم الوراثي فيها ومساندة الأستانة لها عند تعرضها للغزو أو الاعتداء مقابل أن تدفع الإمارات الكردية رسومات سنوية كرمز لتبعيتها للدّولة العثمانية»(3) .تقسيم كردستان:جاء التّقسيم الأول لبلاد الكُرد المعروفة بـ«كردستان 435 ألفكم2» بين الإمبراطورية العثمانية والدّولة الصَّفوية وفقاً لاتفاقية جالديران 1514م، التهمَت الدَّولةُ العثمانية المنتصرةُ عراقَ العرب، وعراقَ العجم وإقليم الجبال الذي يتضمن المناطق الجبلية الكردية والفارسية والآذرية، وبذلك خضعَت غالبية أراضي الكُرد «311 ألف كم2» تحت النفوذ الدّولة العثمانية التي نهبت تاريخهم وثقافتهم كباقي بلاد العرب وغيرهم، وبقيت أجزاء أخرى من بلاد الكرد أكثر من 125 كم2 تحت النفوذ الصّفويين. قبل أن نوضّح جذور المشكلة الكردية في العصر الحديث، لنُلْقِ نظرة سريعة على وضع الكرد في ظل العهد الإسلامي. فقد أسّس الكردُ إماراتٍ ودولاً كثيرة، مستقلة، وشبه مستقلة، امتدت لفترات طويلة، وشملت مناطق واسعة من الجغرافية الكردستانية، كالدّولة الرّوادية والدّوستكية، وجغرافية غير كردستانية كحال الدّولة الأيوبية في مصر والشّام. لن نستطيع في مقال كهذا أن نقف على أهميتها وتاريخها وقوتها، وعوامل انهيارها، سنكتفي بذكر بعضها: الحكومات الكردية في العهد الإسلامي(4).(1)الحكومة الروادية (230 - 618 هـ)(2) الحكومةالسالارية بآذربيجان (300 - 420 ھ)(3) الحكومة الحسنوية البرزكانية (330 - 405 ه) بهمذان. (4) الحكومة الشّدادية بأران (340-465ه) (5) الحكومة الدّوستكية المروانية بديار بكر (350 - 380 - 476 هـ)(6) الحكومات الأيوبية بمصر والشّام (567 - 685 - 950) (7) الحكومة الأردلانية بايران ......
#خرائط
#الكُرد
#المنهوبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764583
الحوار المتمدن
صبري رسول - خرائط الكُرد المنهوبة