الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود الصباغ : دفاعاً عن التجربة السوفييتية .السوفييت والشعوب: الاتحاد السوفييتي والقضية القومية
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغيقال بأن الماضي ليس جزءً من الماضي فقط. في الأشهر القليلة الماضية ، برز على سطح النقاشات العامة معنى السياسة القومية السوفيتية، وهو موضوع كثيراً ما تعرض للتفكير والتأمل في المطارح الأكاديمية "النائية" ولحظات السعادة الشيوعية. وأدت الحرب الدائرة، حالياً، في أوكرانيا إلى طرح العديد من الأسئلة حول الحدود واللغات والأعراق في تلك البلاد الشاسعة التي كانت تعرف باسم "الاتحاد السوفييتي". كيف انتهى بهم الأمر إلى هذا الطريق، ومن المسؤول، وكيف تؤثر هذه الأسئلة على أسباب وعواقب الأزمة الحالية؟. ويبدو، على وجه العموم، أن هذه النقاشات العامة كانت اسبه بمعركة مبارزة قومية، وقد نسج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجهات نظره القومية، رداً على النزعة القومية الأوكرانية اليمينية المتطرفة، ليلقي باللوم على البلاشفة بسبب دورهم، بزعمه، في تمهيد الطريق لظهور التوترات بين روسيا وأوكرانيا اليوم.ولو أخذنا في اعتبارنا مجموعتين من الانتقادات ( الانتقادات القومية الأوكرانية والانتقادات البوتينية)، فسوف يقودنا هذا إلى الاعتقاد بأن الاتحاد السوفييتي كان نوعاً من إمبراطورية فاسدة ومتوحشة، عملت على إعاقة، بل أسر، التطلعات العادلة لشعوبها القومية وأعراقها الإثنية المختلفة، فضلاً عن تلاعبها "بالحدود القومية" لتوليد دول مزيفة ووعي قومي زائف. غير أن الحقيقة بعيدة كل البعد عن تلك القصص التي يرويها القوميون الأوكرانيون وبوتين. كان الاتحاد السوفيتي المحاولة الأكثر تقدماً في معالجة الاضطهاد القومي والعنصرية والتمييز على مستوى الدولة الأوسع. فكان الاتحاد السوفياتي، من بين أشياء أخرى كثيرة، أول دولة تشارك في العمل الإيجابي على نطاق واسع عند مستويات لم يصل إليها بلد من قبل أو منذ ذلك الحين. لقد وجد السوفييت مئات القوميات تحت سيطرتهم، فما كان منهم إلا وضع هذه الشعوب تحت راية سلطة حكومية واحدة أخذت على عاتقها محاربة التخلف الاقتصادي والاضطهاد الثقافي من أجل فتح بوابة مستقبل تحرري للشعوب التي قضت قروناً تحت نير الطموحات والمطامع الإمبريالية القيصرية. ولا يمكن، في الواقع، فهم عمق المأساة التي تعاني منها أوروبا الشرقية الآن بشكل كامل إلا في ضوء الجهود السوفيتية التي استمرت لعقود بهدف وضع حد لحالات العداء القومي الوطني وصياغة مستقبل قائم على وحدة العمال والفقراء من الناس من أجل منفعتهم الجماعية ولصالح الإنسانية.سجن الاممعُرفت الإمبراطورية القيصرية، في أوساط معينة ، باسم "سجن الأمم". لقد سيطر القياصرة المختلفون، من القرن الحادي عشر إلى القرن التاسع عشر ، من إيفان الرهيب إلى كاترينا و "بيتر" العظيمين، على منطقة شاسعة تمتد من المحيط الهادئ إلى وسط أوروبا ومن الدائرة القطبية الشمالية إلى البحر الأسود وسهوب آسيا الوسطى. ووقع تحت رايات هؤلاء القياصرة ما يقرب من 200 قومية وعرق وإثنية، وبالمعنى المجازي: برج بابل الحقيقي من اللغات.كان الاستغلال وعدم المساواة متفشياً في جميع الدول. كان حوالي 90&#1642 من غير الروس، عبر الإمبراطورية، أميين – وينطبق الأمر على 75&#1642 من الروس. وخصص الحكم المطلق القيصري، في محاولة لخلق استراتيجية فرق تسد ناجحة، التعليم العالي للمجموعة الأكثر امتيازاً من الروس، مما يعني أن معظم الأطباء والمعلمين وغيرهم من المهنيين في المناطق القومية المضطهدة كانوا من الروس بشكل حصري تقريباً. في بشكيريا، الواقعة بين نهر الفولغا والأورال، كان 10 طلاب فقط ينتمون للقومية البشكيرية، من بين أكثر من أربعة آلاف طالب ثانوي. وفي المدن الكبرى، كانت ......
#دفاعاً
#التجربة
#السوفييتية
#.السوفييت
#والشعوب:
#الاتحاد
#السوفييتي
#والقضية
#القومية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769088