جواد الديوان : البحث العلمي في كليات الطب – 2
#الحوار_المتمدن
#جواد_الديوان في مقالة سابقة تناولت مفردات النشر الطبي، مثل قواعد البيانات (Scopus وClarivate وغيرها)، وبعض المؤشرات مثل h index للباحث وعامل التاثير للمجلة impact factor. وكذلك الانتحال Plagiarism (السرقة الأدبية) والاقتباس citation. النشر الطبي عمل اقتصادي كبقية الانشطة الاقتصادية ويستهدف الربح. ويتداول البعض تقارير تشير الى خمسة من أشهر قواعد البيانات للنشر (Elsevier وTaylor & Francis وWiley-Black well وspringer وSAGE) تتجاوز ارباحها المليار دولار سنويا (تقرير في 2013) رغم انها تنشر 50% من الإنتاج العلمي. وتطور evolution النشر الطبي وأصبح سلعة commodification ومن اشكال ذلك التعامل مع مراجعة الاقران peer review حيث يتم مراجعة او فحص البحث (المقالة) من اقران أكاديميين للتأكد من مطابقته لشروط المجلة العلمية وكذلك توافقه من الإطار العام للنظرية والكتابة العلمية (طريقة الدراسة والغاية من البحث إضافة الى مقدمة وطرق بحث ونتائج ومناقشة واستنتاجات). العديد من التقارير تؤكد ان نظام النشر الطبي استغلالي للعمالة باستخدام منطق لصالح المجتمع والضغط على أكبر قدر من العمالة لدفع اقل كلفة. وهذا عذر لصالح الناشرين لتبقى مراجعة الاقران مجانا، ويضاف اليه عذر اخر يتمثل في ابعاد مراجعة الاقران عن الفساد. وتصف قواعد البيانات خدماتها بالاجتماعية يتوقع إنجازها تطوعيا، وهي حيلة تسويقية، أصبحت الأساس في النشر الطبي. محتويات مراجعة الاقران معروفة للباحثين والمحررين الذين تعاملوا مع البحث (المقالة) فقط، وهذا يعني ان المراجعين المختارين ومنهم غير المهنيين يبقون بعيدا عن القراء والباحثين. وتشير تقارير الى منتقدين للنظام ومبلغين عن المخالفات (فضح وعار) وغيرها، ولذلك تم وضع عامل تاثير للمجلة Journal Impact Factor. وبذلك يتم اقناع الأكاديميين على صعيد العالم بان عملهم له قيمة او ميزة بواسطة عدد بسيط (عامل التاثير). وتحول عامل التاثير الى مكافئات زائفة، وهي ثقافة استمرت ونشرتها Clarivate عندما استحوذت على المقياس والخدمات الأخرى ذات الصلة مثل الباحث العلمي من طومسن رويتر Thompson Reuter (مؤسسة يعتمد عليها الزبائن في الحصول الذكاء والتكنولوجيا والخبرة التي يحتاجونها للحصول على إجابات موثوقة). عندها تحصلت Clarivate على ملكية بيع قوائم عوامل التاثير JIFs وعبر تقارير الاقتباس من المجلات journal citation reports (JCR) وكذلك web of science. وتم تسويقها للأكاديميين للاختيار الأفضل للمجلات والمؤسسات العلمية لتحديد إنتاجية المؤلف. وبعض هذه القوائم والمعلومات غير متاحة للأكاديميين كما حصل مع Elsevier وظهرت من خلال مقياس منافس Cite Score. وتبرز إشارة ازمة ثقة تظهر في العلم تنتج عن النقاد والمشككين وبروز المخالفات في نظام مراجعة الاقران الحالي. وربما بدئت من الناشرين حيث الهدف للربح وكبارهم يهدف لربح اكبر، واهم صورة للاستغلال حقوق الطبع والنشر حيث يتم مقايضة العقل مقابل ملف بي دي اف (نظام طباعة). ......
#البحث
#العلمي
#كليات
#الطب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753894
#الحوار_المتمدن
#جواد_الديوان في مقالة سابقة تناولت مفردات النشر الطبي، مثل قواعد البيانات (Scopus وClarivate وغيرها)، وبعض المؤشرات مثل h index للباحث وعامل التاثير للمجلة impact factor. وكذلك الانتحال Plagiarism (السرقة الأدبية) والاقتباس citation. النشر الطبي عمل اقتصادي كبقية الانشطة الاقتصادية ويستهدف الربح. ويتداول البعض تقارير تشير الى خمسة من أشهر قواعد البيانات للنشر (Elsevier وTaylor & Francis وWiley-Black well وspringer وSAGE) تتجاوز ارباحها المليار دولار سنويا (تقرير في 2013) رغم انها تنشر 50% من الإنتاج العلمي. وتطور evolution النشر الطبي وأصبح سلعة commodification ومن اشكال ذلك التعامل مع مراجعة الاقران peer review حيث يتم مراجعة او فحص البحث (المقالة) من اقران أكاديميين للتأكد من مطابقته لشروط المجلة العلمية وكذلك توافقه من الإطار العام للنظرية والكتابة العلمية (طريقة الدراسة والغاية من البحث إضافة الى مقدمة وطرق بحث ونتائج ومناقشة واستنتاجات). العديد من التقارير تؤكد ان نظام النشر الطبي استغلالي للعمالة باستخدام منطق لصالح المجتمع والضغط على أكبر قدر من العمالة لدفع اقل كلفة. وهذا عذر لصالح الناشرين لتبقى مراجعة الاقران مجانا، ويضاف اليه عذر اخر يتمثل في ابعاد مراجعة الاقران عن الفساد. وتصف قواعد البيانات خدماتها بالاجتماعية يتوقع إنجازها تطوعيا، وهي حيلة تسويقية، أصبحت الأساس في النشر الطبي. محتويات مراجعة الاقران معروفة للباحثين والمحررين الذين تعاملوا مع البحث (المقالة) فقط، وهذا يعني ان المراجعين المختارين ومنهم غير المهنيين يبقون بعيدا عن القراء والباحثين. وتشير تقارير الى منتقدين للنظام ومبلغين عن المخالفات (فضح وعار) وغيرها، ولذلك تم وضع عامل تاثير للمجلة Journal Impact Factor. وبذلك يتم اقناع الأكاديميين على صعيد العالم بان عملهم له قيمة او ميزة بواسطة عدد بسيط (عامل التاثير). وتحول عامل التاثير الى مكافئات زائفة، وهي ثقافة استمرت ونشرتها Clarivate عندما استحوذت على المقياس والخدمات الأخرى ذات الصلة مثل الباحث العلمي من طومسن رويتر Thompson Reuter (مؤسسة يعتمد عليها الزبائن في الحصول الذكاء والتكنولوجيا والخبرة التي يحتاجونها للحصول على إجابات موثوقة). عندها تحصلت Clarivate على ملكية بيع قوائم عوامل التاثير JIFs وعبر تقارير الاقتباس من المجلات journal citation reports (JCR) وكذلك web of science. وتم تسويقها للأكاديميين للاختيار الأفضل للمجلات والمؤسسات العلمية لتحديد إنتاجية المؤلف. وبعض هذه القوائم والمعلومات غير متاحة للأكاديميين كما حصل مع Elsevier وظهرت من خلال مقياس منافس Cite Score. وتبرز إشارة ازمة ثقة تظهر في العلم تنتج عن النقاد والمشككين وبروز المخالفات في نظام مراجعة الاقران الحالي. وربما بدئت من الناشرين حيث الهدف للربح وكبارهم يهدف لربح اكبر، واهم صورة للاستغلال حقوق الطبع والنشر حيث يتم مقايضة العقل مقابل ملف بي دي اف (نظام طباعة). ......
#البحث
#العلمي
#كليات
#الطب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753894
الحوار المتمدن
جواد الديوان - البحث العلمي في كليات الطب – 2
جواد الديوان : البحث العلمي في كليات الطب - 3
#الحوار_المتمدن
#جواد_الديوان في مقالين سابقين تناولت مفردات للنشر الطبي (قواعد البيانات والمؤشرات للباحث والمجلة الطبية وغيرها)، والمفردات مهمة في ترقيات أعضاء هيئة التدريس وما ينظم ذلك من تعليمات (ولا تؤثر علي شخصيا حيث إني أستاذ Professor منذ سنوات طويلة). واشرت سابقا بان النشر الطبي (عملية نشر البحوث في المجلات الطبية) نشاط اقتصادي يهدف الربح. وتتربع على قمة النشر الطبي قواعد بيانات محددة مثل Scopus وClarivate وWiley-Black well وTaylor and Francis وElsevier وٍSpringer وSAGE وهذه أسماء أوردتها كما هي. وبرزت قواعد البيانات التي اصبحت قوة علمية واقتصادية يصعب تجاوزها عندما ظهرت عملية فهرست البحوث indexing وفهرست الاقتباسات citation indexing. وعززت اليات الترقية الأهمية الاقتصادية لقواعد البيانات المذكورة أعلاه حيث خصصت الدرجات الأعلى للبحوث المنشورة فيها ودرجات دنيا للبحوث المنشورة في مجلات الطب العراقية (مجلات كليات الطب العراقية والمراكز العلمية العراقية)، دون أسباب علمية واضحة. رغم ان تكاليف النشر في مجلات قواعد البيانات أعلاه اضعاف كلفة النشر في مجلات كليات الطب المحلية. القيمة الاعتبارية لاي مجلة تحددها الخدمات التي توفرها قواعد البيانات المذكورة ومنها ملخصات البحوث abstracting والفهرسة indexing. وفي السنوات الأخيرة يميل الباحثون الى المجلات المفهرسة، وذلك ربما اجباريا حيث نشر البحث في المجلات المفهرسة indexed يحصد أرقاما أكثر لتسهيل عملية الترقية. والمجلة تصبح مفهرسة إذا تم توثيقها في قاعدة بيانات محلية او إقليمية او عالمية.وفهرست الاقتباسات هي الأهم حيث ان البحوث المقتبس منها citated تعتبر مصادر references. والملخصات والفهرسة هي خدمات يعمل الناشر publisher على بيعها من خلال توفيرها. وتوفرها قواعد البيانات التي وردت أعلاه. ويمكن البحث في محتويات المجلة من خلال مفتاح الكلمات، او اسم الباحث، او العنوان، او الملخص وغيرها. ان ذلك خدمات أخرى تقدمها قواعد البيانات، فتوفر هذه الخدمات (انها نشاط اقتصادي). وتواجد المجلة في احدى قواعد البيانات المشار اليها يعني تمتع البحث المنشور فيها بهذه الخدمات، وهي عامل مهم في نجاح المجلة. بدايات فهرست الاقتباسات citation indexing ظهرت في القرن الثاني عشر في ادبيات الديانة اليهودية. وفهرست الاقتباسات العلمية ظهرت في القرن الثامن عشر باسم اقتباسات شيبرد Shepard’s citation. وفي الستينات ظهر Institute for Scientific information (ISI) معهد المعلومات العالمية وقدم اول فهرس للمقالات العلمية الاكاديمية باسم Science Citation Index (SCI) ومن ثم شمل البحث في الفن والادب والانسانيات عامة. وأول اتمتة لفهرس الاقتباسات كانت في عام 1997 باسم Cite Seer. واهم فهارس الاقتباس او قواعد البيانات: SCI وهي ضمن طومسون رويترز وتهدف الى فهرسة ما ينشر كل عالم، ثم كيف يتم الاقتباس من بحوثه العلمية. والنسخة الالكترونية منها تسمى شبكة العلوم Web of Science. وScopus (Elsevier) ويحوي اقتباسات وملخصات للمجلات الاكاديمية، ويقال انها تغطي 21000 عنوان لأكثر من 5000 ناشر. فهرس الاقتباسات الهندي Indian Citation Index وهي منصة جديدة لقياس أداء دوريات البحث العملي في الهند، وتضم أكثر من 1100 مجلة علمية.وأسماء أخرى مثل PubMed وindex Copernicus وغيرها. وهذه نماذج لقواعد البيانات والفهرسة للاقتباسات فقط، ربما قدمت ضوء بسيط على اليات النشر الطبي.يتبع ......
#البحث
#العلمي
#كليات
#الطب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755225
#الحوار_المتمدن
#جواد_الديوان في مقالين سابقين تناولت مفردات للنشر الطبي (قواعد البيانات والمؤشرات للباحث والمجلة الطبية وغيرها)، والمفردات مهمة في ترقيات أعضاء هيئة التدريس وما ينظم ذلك من تعليمات (ولا تؤثر علي شخصيا حيث إني أستاذ Professor منذ سنوات طويلة). واشرت سابقا بان النشر الطبي (عملية نشر البحوث في المجلات الطبية) نشاط اقتصادي يهدف الربح. وتتربع على قمة النشر الطبي قواعد بيانات محددة مثل Scopus وClarivate وWiley-Black well وTaylor and Francis وElsevier وٍSpringer وSAGE وهذه أسماء أوردتها كما هي. وبرزت قواعد البيانات التي اصبحت قوة علمية واقتصادية يصعب تجاوزها عندما ظهرت عملية فهرست البحوث indexing وفهرست الاقتباسات citation indexing. وعززت اليات الترقية الأهمية الاقتصادية لقواعد البيانات المذكورة أعلاه حيث خصصت الدرجات الأعلى للبحوث المنشورة فيها ودرجات دنيا للبحوث المنشورة في مجلات الطب العراقية (مجلات كليات الطب العراقية والمراكز العلمية العراقية)، دون أسباب علمية واضحة. رغم ان تكاليف النشر في مجلات قواعد البيانات أعلاه اضعاف كلفة النشر في مجلات كليات الطب المحلية. القيمة الاعتبارية لاي مجلة تحددها الخدمات التي توفرها قواعد البيانات المذكورة ومنها ملخصات البحوث abstracting والفهرسة indexing. وفي السنوات الأخيرة يميل الباحثون الى المجلات المفهرسة، وذلك ربما اجباريا حيث نشر البحث في المجلات المفهرسة indexed يحصد أرقاما أكثر لتسهيل عملية الترقية. والمجلة تصبح مفهرسة إذا تم توثيقها في قاعدة بيانات محلية او إقليمية او عالمية.وفهرست الاقتباسات هي الأهم حيث ان البحوث المقتبس منها citated تعتبر مصادر references. والملخصات والفهرسة هي خدمات يعمل الناشر publisher على بيعها من خلال توفيرها. وتوفرها قواعد البيانات التي وردت أعلاه. ويمكن البحث في محتويات المجلة من خلال مفتاح الكلمات، او اسم الباحث، او العنوان، او الملخص وغيرها. ان ذلك خدمات أخرى تقدمها قواعد البيانات، فتوفر هذه الخدمات (انها نشاط اقتصادي). وتواجد المجلة في احدى قواعد البيانات المشار اليها يعني تمتع البحث المنشور فيها بهذه الخدمات، وهي عامل مهم في نجاح المجلة. بدايات فهرست الاقتباسات citation indexing ظهرت في القرن الثاني عشر في ادبيات الديانة اليهودية. وفهرست الاقتباسات العلمية ظهرت في القرن الثامن عشر باسم اقتباسات شيبرد Shepard’s citation. وفي الستينات ظهر Institute for Scientific information (ISI) معهد المعلومات العالمية وقدم اول فهرس للمقالات العلمية الاكاديمية باسم Science Citation Index (SCI) ومن ثم شمل البحث في الفن والادب والانسانيات عامة. وأول اتمتة لفهرس الاقتباسات كانت في عام 1997 باسم Cite Seer. واهم فهارس الاقتباس او قواعد البيانات: SCI وهي ضمن طومسون رويترز وتهدف الى فهرسة ما ينشر كل عالم، ثم كيف يتم الاقتباس من بحوثه العلمية. والنسخة الالكترونية منها تسمى شبكة العلوم Web of Science. وScopus (Elsevier) ويحوي اقتباسات وملخصات للمجلات الاكاديمية، ويقال انها تغطي 21000 عنوان لأكثر من 5000 ناشر. فهرس الاقتباسات الهندي Indian Citation Index وهي منصة جديدة لقياس أداء دوريات البحث العملي في الهند، وتضم أكثر من 1100 مجلة علمية.وأسماء أخرى مثل PubMed وindex Copernicus وغيرها. وهذه نماذج لقواعد البيانات والفهرسة للاقتباسات فقط، ربما قدمت ضوء بسيط على اليات النشر الطبي.يتبع ......
#البحث
#العلمي
#كليات
#الطب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755225
الحوار المتمدن
جواد الديوان - البحث العلمي في كليات الطب - 3
جواد الديوان : البحث العلمي في كليات الطب – 4
#الحوار_المتمدن
#جواد_الديوان في مقال سابق تناولت الفهرسة indexing (من مفردات نشر البحوث الطبية)، وترجمتها في القواميس قائمة، او ورقة، او اسم، او مجموعة من المعلومات مرتبة حسب الحروف الابجدية. وتعني كمفردة نشر عدد المرات التي يتم المشاركة فيها بعمل. وتلعب indexing دورا في تسهيل عمل الباحثين والمؤلفين وغيرهم. وبداياتها ما قبل الطباعة وفي فترة الطباعة ثم فهرسة الاقتباسات citation indexing. وتعبر بكل بساطة عن قيمة المعلومات ويقررها المستخدمون لها. وأفضل طريقة لقياس تاثير البحث المنشور في المجتمع الأكاديمي الشخص الذي يستخدم او يشير الى مادة منشورة. وبعد الحرب العالمية الثانية ظهر الأرشيف، وعندما تكاثرت البحوث ظهرت الحاجة لفهرسة الاقتباسات وكانت يدوية وشاقة ومكلفة. ويبرز Garfield وinstitute of Scientific information (ISI) والذي تحول الى Clarivate وساهم في العمل كذلك المكتبة الوطنية للقوى العسكرية. وتسحب الحكومة الامريكية الدعم لمشروع الفهرسة، ويتحول Garfield الى دعم القطاع الخاص، وتظهر اول طبعة من Science Citation Index (SCI) في الأسواق. يحتاج الباحثون للنشر من اجل الحفاظ على المكانة العلمية والتقدم في المهنة وزيادة مؤشر h (h index)، ويشهد النشر الطبي نمو بأضعاف مضاعفة exponentially وهذا الواقع يدفع لزيادة العرض من المجلات، ليصعب بعدها التمييز بين المجلات التي تستحق الاهتمام والمجلات الأفضل. فأصبح واقع يحتاج الى توازن. ومثال ذلك اثناء جائحة كورونا تضاعف اعداد البحوث. وبرز شك المجتمعات في العلم وشركات الادوية. وتعرضت المجلات الطبية المرموقة الى سوء سلوك بنشرها بيانات علمية بسرعة فائقة، ومما زاد الطين بلة ان العامة اهتمت بقراءة البحوث العلمية والتعامل معها، في حين ان قراءة هذه البحوث يحتاج الى مستوى تعليمي متخصص ومتقدم. ونشرت المجلات المرموقة بحوثا بدون مراجعة الاقران peer review حين فشلت مراجعة الاقران لتغطية البحوث المقدمة. ومع ازدياد عدد المجلات الطبية والنشر المضاعف، يظهر مصطلح المجلات المفترسة predatory journals او الاحتيالية، وهي تستغل النشر المدفوع الثمن والمفتوح للكل open access. أي ان الناشر لا يطالب الباحث باجور الاشتراك، وانما أجور النشر فقط، ويكون المنشور متاحا للكل. وهذا تعريف غير كامل حيث يعمد الكثير من الباحثين لنشر بحوثهم من اجل الترقية في أعمالهم او تقييم البحوث، وعدم الاشتراك في المجلات يوفر عليهم أموالا. وموضوع المجلات المفترسة من حيث التعريف والتعرف عليها وغيرها بحاجة الى أكثر من حلقة. ولم يكن هذا الموضوع بهذا الحجم، فقد حدثني، وقبل أكثر ثلاث عقود أ.د. سند البلاغي عن النشر المزيف في الطب Fake Publishing وذكر مثالا عن طبيب عراقي شاب تم ابتعاثه، فنشر بحوثا متميزة رصينة سرقها من منضدة ما. اما الان فالحديث عن مجلات طبية! وتشمل هذه الصفة ناشرين متميزين، ومثال ذلك Elsevier. فقد تعرض لحملة انتقادات واسعة لتوزيعه وتسويقه دوريات (مجلات طبية) يصفها أصحاب الشأن بالخداع والشبه بالمجلات المحكمة، أي تعمل بمراجعة الاقران. والقصة في بدايات القرن الحالي، نشرت صحيفة أسترالية ومجلة The Scientist بان المجلة الأسترالية للعظام والمفاصل تمثل دعاية لمنتجات دوائية. وظهرت في Elsevier باعتبارها مجلة محكمة. واكد القضاء بان شركة ميرك دفعت للناشر المعروف لتقديم مجلة تشبه الى حد كبير مطبوع يتميز بمراجعة الاقران (وهذه محاكمة مشهورة). وفي تقرير Elsevier يؤكد بان خمس مجلات فيه بهذا الشكل. وتشير القصة أعلاه الى ان موضوع النشر الطبي، والتعرف على المجلات للترقية بحاجة الى دراسات، وا ......
#البحث
#العلمي
#كليات
#الطب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756034
#الحوار_المتمدن
#جواد_الديوان في مقال سابق تناولت الفهرسة indexing (من مفردات نشر البحوث الطبية)، وترجمتها في القواميس قائمة، او ورقة، او اسم، او مجموعة من المعلومات مرتبة حسب الحروف الابجدية. وتعني كمفردة نشر عدد المرات التي يتم المشاركة فيها بعمل. وتلعب indexing دورا في تسهيل عمل الباحثين والمؤلفين وغيرهم. وبداياتها ما قبل الطباعة وفي فترة الطباعة ثم فهرسة الاقتباسات citation indexing. وتعبر بكل بساطة عن قيمة المعلومات ويقررها المستخدمون لها. وأفضل طريقة لقياس تاثير البحث المنشور في المجتمع الأكاديمي الشخص الذي يستخدم او يشير الى مادة منشورة. وبعد الحرب العالمية الثانية ظهر الأرشيف، وعندما تكاثرت البحوث ظهرت الحاجة لفهرسة الاقتباسات وكانت يدوية وشاقة ومكلفة. ويبرز Garfield وinstitute of Scientific information (ISI) والذي تحول الى Clarivate وساهم في العمل كذلك المكتبة الوطنية للقوى العسكرية. وتسحب الحكومة الامريكية الدعم لمشروع الفهرسة، ويتحول Garfield الى دعم القطاع الخاص، وتظهر اول طبعة من Science Citation Index (SCI) في الأسواق. يحتاج الباحثون للنشر من اجل الحفاظ على المكانة العلمية والتقدم في المهنة وزيادة مؤشر h (h index)، ويشهد النشر الطبي نمو بأضعاف مضاعفة exponentially وهذا الواقع يدفع لزيادة العرض من المجلات، ليصعب بعدها التمييز بين المجلات التي تستحق الاهتمام والمجلات الأفضل. فأصبح واقع يحتاج الى توازن. ومثال ذلك اثناء جائحة كورونا تضاعف اعداد البحوث. وبرز شك المجتمعات في العلم وشركات الادوية. وتعرضت المجلات الطبية المرموقة الى سوء سلوك بنشرها بيانات علمية بسرعة فائقة، ومما زاد الطين بلة ان العامة اهتمت بقراءة البحوث العلمية والتعامل معها، في حين ان قراءة هذه البحوث يحتاج الى مستوى تعليمي متخصص ومتقدم. ونشرت المجلات المرموقة بحوثا بدون مراجعة الاقران peer review حين فشلت مراجعة الاقران لتغطية البحوث المقدمة. ومع ازدياد عدد المجلات الطبية والنشر المضاعف، يظهر مصطلح المجلات المفترسة predatory journals او الاحتيالية، وهي تستغل النشر المدفوع الثمن والمفتوح للكل open access. أي ان الناشر لا يطالب الباحث باجور الاشتراك، وانما أجور النشر فقط، ويكون المنشور متاحا للكل. وهذا تعريف غير كامل حيث يعمد الكثير من الباحثين لنشر بحوثهم من اجل الترقية في أعمالهم او تقييم البحوث، وعدم الاشتراك في المجلات يوفر عليهم أموالا. وموضوع المجلات المفترسة من حيث التعريف والتعرف عليها وغيرها بحاجة الى أكثر من حلقة. ولم يكن هذا الموضوع بهذا الحجم، فقد حدثني، وقبل أكثر ثلاث عقود أ.د. سند البلاغي عن النشر المزيف في الطب Fake Publishing وذكر مثالا عن طبيب عراقي شاب تم ابتعاثه، فنشر بحوثا متميزة رصينة سرقها من منضدة ما. اما الان فالحديث عن مجلات طبية! وتشمل هذه الصفة ناشرين متميزين، ومثال ذلك Elsevier. فقد تعرض لحملة انتقادات واسعة لتوزيعه وتسويقه دوريات (مجلات طبية) يصفها أصحاب الشأن بالخداع والشبه بالمجلات المحكمة، أي تعمل بمراجعة الاقران. والقصة في بدايات القرن الحالي، نشرت صحيفة أسترالية ومجلة The Scientist بان المجلة الأسترالية للعظام والمفاصل تمثل دعاية لمنتجات دوائية. وظهرت في Elsevier باعتبارها مجلة محكمة. واكد القضاء بان شركة ميرك دفعت للناشر المعروف لتقديم مجلة تشبه الى حد كبير مطبوع يتميز بمراجعة الاقران (وهذه محاكمة مشهورة). وفي تقرير Elsevier يؤكد بان خمس مجلات فيه بهذا الشكل. وتشير القصة أعلاه الى ان موضوع النشر الطبي، والتعرف على المجلات للترقية بحاجة الى دراسات، وا ......
#البحث
#العلمي
#كليات
#الطب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756034
الحوار المتمدن
جواد الديوان - البحث العلمي في كليات الطب – 4
جواد الديوان : البحث العلمي في كليات الطب – 5 المجلات المفترسة
#الحوار_المتمدن
#جواد_الديوان في الحلقة السابقة قدمت تعريفا مبسطا للمجلات المفترسة predatory journals سبب لغط وردود أفعال للأصدقاء في اتصالات ومناقشات. ويقال ان المجلات المفترسة تهديد عالمي للنشر الطبي، حيث تقبل بحوثا للنشر مع تسديد كلفتها فقط، دون أي فحوصات للنوعية مثل الانتحال plagiarism او الموافقات الأخلاقية ومراجعة الاقران وغيرها. وتشير الاحصائيات الى ان 5% من الباحثين في العالم نشروا بحوثهم في مجلات مفترسة! ويقال ان هذه المجلات تحصد ملايين الدولارات من أجور النشر التي قد تكون مدفوعة الثمن من معاهد دراسات ومثالها NIH (National Institute of Health). عدم وجود تعريف واضح للمجلات المفترسة ومتفق عليه، يعقد طرق محاربتها. والعمل على تقديم تعريف يتفق عليه كل الأطراف خطوة مهمة لمحاربتها. ومن المحاولات، اجتماع في كندا في 2019، حضره ممثلون عن جمعيات الناشرين، ومن يدعم نشر البحوث، وصانعي قرارات اكاديمية، ومعاهد اكاديمية وغيرهم، وكان التركيز وقتها على العلوم الاحيائية والطبية. واكد الجميع بان أولويات المجلات المفترسة في مصالحهم الذاتية على حساب العلم، وتتميز هذه المجلات بمعلومات مضللة، وتفتقد للشفافية، وممارساتها عشوائية كما أكد المجتمعون. المجلات المفترسة مصطلح ظهر في 2010 عبر عدد من المقالات التي حذرت منها. وأطلقت سبرينجر springer حملة "فكر ودقق وقدم للنشر" وظهرت أكثر من 90 استمارة تدقيق للتعرف على المجلات المفترسة، ومن خلال صفات محددة. ومنها تقديم قذر للمجلة او عناوين لامعة مثل عالمية International وغيرها. وعلى سبيل المثال فهناك أكثر من مجلة عنوانها يبدأ بكلمة International، ومنها International Journal of Science and Research (IJSR) وInternational Journal of research in Science and Technology (IJRST) وInternational Journal of science and research Publication (IJSRP) وغيرها. ومن المجلات المذكورة ما هو مفهرس indexed ومنها مفترسة، وبدايات العنوان تقدم مشكلة أخرى. وهكذا بالإضافة الى استمارات التدقيق ظهرت قوائم بجودة المجلات Paywalled lists. ومنها المجلات المفهرسة على ثلاث أنواع منها ما لا يقدم للقارئ أي بحث مجانا، ومنها ما يقدم له المختصرات مجانا ومنها ما يقدم بعض البحوث مجانا له. ومن المؤكد ان هذه السياسة تؤثر على الباحثين وطلبة الدراسات العليا في اعداد بحوثهم، ناهيك عن أعضاء هيئة التدريس عند الاطلاع على المصادر. انه منطق العمل والربح (الحلقات السابقة تتناول ذلك). من الصعب الاجماع على تعريف المجلات المفترسة، والوصول الى اتفاق بين المجتمعين في كندا تحدي لهم، والاصعب تقديم تصور عن مستقبل النشر الطبي في ضوء ظهور مصطلح المجلات المفترسة، وخاصة لهذا النشاط في العالم الثالث، حيث يتحمل الباحث كل التكاليف، وهذه شكوى دائمة تتكرر في الأوساط العلمية. ورفض البعض من المشاركين في الاجتماع المشار اليه الإشارة الى المجلات المفترسة بالنوعية الرديئة. وظهر اتجاه لتغيير الاسم مثل مجلات ظلام، او خداع، او غير شرعي، او تصرف بسوء نية، وفي الأخير ابقوا الاسم المجلات المفترسة. والظاهر ان الجامعات في العراق تنخرط في محاربة المجلات المفترسة. ثقافة تنشر او تهلك publish´-or-perish تتأثر سلبا بهذه الحرب على المجلات المفترسة. والتقدم في سلم العلم لا نهاية له، ويستوجب النشر المستمر، وبالتالي الدعم المستمر المكلف بالنسبة للجامعات في العالم الثالث. ولمشاركة جامعات العالم الثالث في محاربة المجلات المفترسة يستوجب سياسة خاصة لا تتبع ما تقرره الفهارس العالمية مثل Scopus وClarivate وغيرها. وربما على ......
#البحث
#العلمي
#كليات
#الطب
#المجلات
#المفترسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758256
#الحوار_المتمدن
#جواد_الديوان في الحلقة السابقة قدمت تعريفا مبسطا للمجلات المفترسة predatory journals سبب لغط وردود أفعال للأصدقاء في اتصالات ومناقشات. ويقال ان المجلات المفترسة تهديد عالمي للنشر الطبي، حيث تقبل بحوثا للنشر مع تسديد كلفتها فقط، دون أي فحوصات للنوعية مثل الانتحال plagiarism او الموافقات الأخلاقية ومراجعة الاقران وغيرها. وتشير الاحصائيات الى ان 5% من الباحثين في العالم نشروا بحوثهم في مجلات مفترسة! ويقال ان هذه المجلات تحصد ملايين الدولارات من أجور النشر التي قد تكون مدفوعة الثمن من معاهد دراسات ومثالها NIH (National Institute of Health). عدم وجود تعريف واضح للمجلات المفترسة ومتفق عليه، يعقد طرق محاربتها. والعمل على تقديم تعريف يتفق عليه كل الأطراف خطوة مهمة لمحاربتها. ومن المحاولات، اجتماع في كندا في 2019، حضره ممثلون عن جمعيات الناشرين، ومن يدعم نشر البحوث، وصانعي قرارات اكاديمية، ومعاهد اكاديمية وغيرهم، وكان التركيز وقتها على العلوم الاحيائية والطبية. واكد الجميع بان أولويات المجلات المفترسة في مصالحهم الذاتية على حساب العلم، وتتميز هذه المجلات بمعلومات مضللة، وتفتقد للشفافية، وممارساتها عشوائية كما أكد المجتمعون. المجلات المفترسة مصطلح ظهر في 2010 عبر عدد من المقالات التي حذرت منها. وأطلقت سبرينجر springer حملة "فكر ودقق وقدم للنشر" وظهرت أكثر من 90 استمارة تدقيق للتعرف على المجلات المفترسة، ومن خلال صفات محددة. ومنها تقديم قذر للمجلة او عناوين لامعة مثل عالمية International وغيرها. وعلى سبيل المثال فهناك أكثر من مجلة عنوانها يبدأ بكلمة International، ومنها International Journal of Science and Research (IJSR) وInternational Journal of research in Science and Technology (IJRST) وInternational Journal of science and research Publication (IJSRP) وغيرها. ومن المجلات المذكورة ما هو مفهرس indexed ومنها مفترسة، وبدايات العنوان تقدم مشكلة أخرى. وهكذا بالإضافة الى استمارات التدقيق ظهرت قوائم بجودة المجلات Paywalled lists. ومنها المجلات المفهرسة على ثلاث أنواع منها ما لا يقدم للقارئ أي بحث مجانا، ومنها ما يقدم له المختصرات مجانا ومنها ما يقدم بعض البحوث مجانا له. ومن المؤكد ان هذه السياسة تؤثر على الباحثين وطلبة الدراسات العليا في اعداد بحوثهم، ناهيك عن أعضاء هيئة التدريس عند الاطلاع على المصادر. انه منطق العمل والربح (الحلقات السابقة تتناول ذلك). من الصعب الاجماع على تعريف المجلات المفترسة، والوصول الى اتفاق بين المجتمعين في كندا تحدي لهم، والاصعب تقديم تصور عن مستقبل النشر الطبي في ضوء ظهور مصطلح المجلات المفترسة، وخاصة لهذا النشاط في العالم الثالث، حيث يتحمل الباحث كل التكاليف، وهذه شكوى دائمة تتكرر في الأوساط العلمية. ورفض البعض من المشاركين في الاجتماع المشار اليه الإشارة الى المجلات المفترسة بالنوعية الرديئة. وظهر اتجاه لتغيير الاسم مثل مجلات ظلام، او خداع، او غير شرعي، او تصرف بسوء نية، وفي الأخير ابقوا الاسم المجلات المفترسة. والظاهر ان الجامعات في العراق تنخرط في محاربة المجلات المفترسة. ثقافة تنشر او تهلك publish´-or-perish تتأثر سلبا بهذه الحرب على المجلات المفترسة. والتقدم في سلم العلم لا نهاية له، ويستوجب النشر المستمر، وبالتالي الدعم المستمر المكلف بالنسبة للجامعات في العالم الثالث. ولمشاركة جامعات العالم الثالث في محاربة المجلات المفترسة يستوجب سياسة خاصة لا تتبع ما تقرره الفهارس العالمية مثل Scopus وClarivate وغيرها. وربما على ......
#البحث
#العلمي
#كليات
#الطب
#المجلات
#المفترسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758256
الحوار المتمدن
جواد الديوان - البحث العلمي في كليات الطب – 5 المجلات المفترسة