واثق الجابري : امانة العاصمة أمانة
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري حدثني صديق صحفي؛ أنه عندما زار أحد الدول العربية، وجد صحفياً عربياً يستهزأ بالعراق ويقول بأنهم سبقوا العراق بالحضارة، فما كان رد هذا الزميل وقال له: إذهب الى بغداد وشارع الرشيد وقرب تمثال الرصافي وأسأل عن سنة تأسيس كعك السيد.صديقنا أراد القول لذلك الصحفي أن كعك السيد تأسس قبل عام 1920م، وقبل هذه السنوات كان شارع الرشيد، وأكيد في هذا الشارع سيارات وعربات نقل وأسواق وبيوت تراثية، وملخص كلامه أن العراقيين كانوا يأكلون كعكاً ويركبون السيارات ولهم أسواق حضرية قبل أن تكون هناك بعض الدول، بل لا عواصم تذكر ولا بناء.جاءت المقارنة التي تحدث بها صحفي غير عراقي، كجزء من التعابير الشائعة، التي صورت بغداد مدينة أموات، ولا تمت للحضارة وأن كانت فيراد دفنها، وطمر معالم مدينة السلام وأقدم عاصمة عربية، هاجمتها مختلف الجيوش من المغول وصولاً الى يومنا هذا، من حملات تستهدف المدينة وتقف بوجه نهضتها، وإعادة ألقها المرتبط بتاريخها الحضاري، لكن العمران لا يقوم فقط ببناء العمارة فحسب، بل كما يقول بن خلدون " العمران عمران الإنسان"، لكن الشخصية والحضارة البغدادية عانت من كثير من الهزات التي تستوجب إعادتها الى حاضرها المرتبط بعمق حضارتها.لا أريد أن أتحدث كما هم السلبيون الذي يرون النقاط السوداوية، دون تسليط الضوء على النقاط المضيئة، وقد يكون الإنسان مجحفاً ومساهماً في هدم حضارة مدينه، عندما يرى سلبيات ولا يشد أزر من يقوم بالإيجابيات، وما تشهده العاصمة من مساعٍ حقيقية لإعادة ألقها، وفرق بين إعمارها بعشوائية، والإعمار بصورة منهجية؛ ترسم لنا مدينة بثوب حضاري جديد، يستحضر الماضي ويستثمر الحاضر.إن إنطلاق فعاليات إحياء معالم بغداد التراثية، وأعلان أمين بغداد المهندس علاء معن، يوم 19/3/2022م، للفعاليات الثقافية الرائدة لاحياء معالم العاصمة التراثية من زقاق المتنبي، وسط حضور دبلوماسي وأجنبي وعربي، ورعاية عرضاً مسرحياً كبيراً في زقاق المتنبي بعنوان ( كلكامش الذي رأى )، إخراج الفنان د. حسين علي هارف ويمثل لوحة فنية تعكس ارث وتاريخ حضارة وادي الرافدين العريقة، وسط حضور دبلوماسي أجنبي وعربي متمثل بالسفير الفرنسي ( ايريك شوفاليه) وممثلين عن سفارات السودان والجزائر وفلسطين ونخبة مهمة من الوسط الثقافي والفني وجماهير غفيرة.من زقاق المتنبي إنطلق مشروع نهضة بغداد، وإدارتها عبر رؤية جديدة تتضمن خلق ثقافة مجتمعية، عبر رسائل فنية ومشاريع تطويرية تحيي معالم المدينة المنسية"، والعرض المسرحي يعكس بأن حضارة بغداد ستعود، وهي منارة للإشعاع الفكري والثقافي والمعرفي، ورائد في مختلف المجالات، لكن أمانة العاصمة أمانة، لا نشد فيها على جهود أمينها، الذي يسعى جاهداً الى إستعادة ملامح المدينة والعاصمة التي تشير على أنها مدينة سلام، ويمكن لكل مواطن أن يرى شوارع العاصمة تتكلم وتعبر عن تاريخها، وتقف بوجه كل الجهات الداخلية والخارجية، التي تحاول إيقاف عجلة بنائها، تلك المعرقلات كانت حروب وقوافل وجيوش، والآن جيوش من الفاسدين والمبتزين، الذي يقفون حجر عثر في طريق إنطلاقها نحو إستعادة ألق ماضيها ونهضة حاضرها. ......
#امانة
#العاصمة
#أمانة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753112
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري حدثني صديق صحفي؛ أنه عندما زار أحد الدول العربية، وجد صحفياً عربياً يستهزأ بالعراق ويقول بأنهم سبقوا العراق بالحضارة، فما كان رد هذا الزميل وقال له: إذهب الى بغداد وشارع الرشيد وقرب تمثال الرصافي وأسأل عن سنة تأسيس كعك السيد.صديقنا أراد القول لذلك الصحفي أن كعك السيد تأسس قبل عام 1920م، وقبل هذه السنوات كان شارع الرشيد، وأكيد في هذا الشارع سيارات وعربات نقل وأسواق وبيوت تراثية، وملخص كلامه أن العراقيين كانوا يأكلون كعكاً ويركبون السيارات ولهم أسواق حضرية قبل أن تكون هناك بعض الدول، بل لا عواصم تذكر ولا بناء.جاءت المقارنة التي تحدث بها صحفي غير عراقي، كجزء من التعابير الشائعة، التي صورت بغداد مدينة أموات، ولا تمت للحضارة وأن كانت فيراد دفنها، وطمر معالم مدينة السلام وأقدم عاصمة عربية، هاجمتها مختلف الجيوش من المغول وصولاً الى يومنا هذا، من حملات تستهدف المدينة وتقف بوجه نهضتها، وإعادة ألقها المرتبط بتاريخها الحضاري، لكن العمران لا يقوم فقط ببناء العمارة فحسب، بل كما يقول بن خلدون " العمران عمران الإنسان"، لكن الشخصية والحضارة البغدادية عانت من كثير من الهزات التي تستوجب إعادتها الى حاضرها المرتبط بعمق حضارتها.لا أريد أن أتحدث كما هم السلبيون الذي يرون النقاط السوداوية، دون تسليط الضوء على النقاط المضيئة، وقد يكون الإنسان مجحفاً ومساهماً في هدم حضارة مدينه، عندما يرى سلبيات ولا يشد أزر من يقوم بالإيجابيات، وما تشهده العاصمة من مساعٍ حقيقية لإعادة ألقها، وفرق بين إعمارها بعشوائية، والإعمار بصورة منهجية؛ ترسم لنا مدينة بثوب حضاري جديد، يستحضر الماضي ويستثمر الحاضر.إن إنطلاق فعاليات إحياء معالم بغداد التراثية، وأعلان أمين بغداد المهندس علاء معن، يوم 19/3/2022م، للفعاليات الثقافية الرائدة لاحياء معالم العاصمة التراثية من زقاق المتنبي، وسط حضور دبلوماسي وأجنبي وعربي، ورعاية عرضاً مسرحياً كبيراً في زقاق المتنبي بعنوان ( كلكامش الذي رأى )، إخراج الفنان د. حسين علي هارف ويمثل لوحة فنية تعكس ارث وتاريخ حضارة وادي الرافدين العريقة، وسط حضور دبلوماسي أجنبي وعربي متمثل بالسفير الفرنسي ( ايريك شوفاليه) وممثلين عن سفارات السودان والجزائر وفلسطين ونخبة مهمة من الوسط الثقافي والفني وجماهير غفيرة.من زقاق المتنبي إنطلق مشروع نهضة بغداد، وإدارتها عبر رؤية جديدة تتضمن خلق ثقافة مجتمعية، عبر رسائل فنية ومشاريع تطويرية تحيي معالم المدينة المنسية"، والعرض المسرحي يعكس بأن حضارة بغداد ستعود، وهي منارة للإشعاع الفكري والثقافي والمعرفي، ورائد في مختلف المجالات، لكن أمانة العاصمة أمانة، لا نشد فيها على جهود أمينها، الذي يسعى جاهداً الى إستعادة ملامح المدينة والعاصمة التي تشير على أنها مدينة سلام، ويمكن لكل مواطن أن يرى شوارع العاصمة تتكلم وتعبر عن تاريخها، وتقف بوجه كل الجهات الداخلية والخارجية، التي تحاول إيقاف عجلة بنائها، تلك المعرقلات كانت حروب وقوافل وجيوش، والآن جيوش من الفاسدين والمبتزين، الذي يقفون حجر عثر في طريق إنطلاقها نحو إستعادة ألق ماضيها ونهضة حاضرها. ......
#امانة
#العاصمة
#أمانة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753112
الحوار المتمدن
واثق الجابري - امانة العاصمة أمانة
واثق الجابري : الأغلبية تفسيرات وتطبيقات
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري طُرحَ مفهوم حكومة الأغلبية أكثر من مرة، وكما يبدو أنها نموذج للتطبيق الفعلي للديمقراطية، في عراق يحكم منذ عام 2003م بالتوافقية.. لكنها وكما تصرح أو تعتقد، كثير من القوى أنها سبب الخلل الحكومي، في حين لم تبتعد كثير منها عن التنازل عن حصتها الفردية. كل التقديرات تُتهم التوافقية، ومن يتهمها شريك بنفس الوقت في سلطاتها في السنوات الماضية، وكأنه فاقد لشيء لا يعطيه حقه ولم ينصفه في وقت سابق، ومعظم القوى السياسية لم تفهم لحد الآن؛ أن الأغلبية هي اغلبية تمثيلية، لأن الشعب مصدر للسلطات، ودستور العراق حافظ على توازن تمثيل المكونات، لخلق بيئة سياسية مستقرة، ولم يتجاوز هواجس ومخاوف وتقسيمات زادها القانون الإنتخابي، الذي قسم العراق الى دوائر مناطقية معظمها على أساس مكونات. الأحزاب التي تريد تشكيل الأغلبية، هي نفسها من تصدر المشهد طيلة السنوات السابقة، سواء كان بالممارسة المباشرة، أو التأثير على القرار السياسي والتنفيذي، بل لم تتورع تلك الأحزاب عن إستخدام الجماهير، للحصول على مكاسب سياسية، ومارست دور الضحية، لتوجه الرأي العام وأنها غير مسؤولة عن كل ما حدث، وحصل المواطن على أكبر قدر من التراجع الإقتصادي والخدمي، في حين هي تنتفع وتنتفخ جيوب قادتها. مفهوم الأغلبية في قراءات مختلفة، طرحت كل في زمانها ومكانها، ومنها ما يناسب القوى التي تطرحها، فطرح السيد المالكي أغلبية عددية بعد فوزه بإنتخابات 2010م، وحصوله في وقتها على ما يقارب 100 مقعد، وبذلك سيحتاج الى اقل من أعداد مقاعده لنيل الأغلبية، بينما طرح السيد الحكيم الأغلبية الوطنية قبل الإنتخابات، والتي تشترط إنقسام طولي بقائمتين، وفي كل قائمة كل المكونات، وبعد النتائج تكون القائمة الفائزة هي من تتوالى زمام الحكومة، والخاسرة تذهب للمعارضة، وبذلك تضمن للمكونات تمثيل متوازن وحكومة وبرنامج جاهز وبدراية الجمهور، أما الأغلبية الوطنية التي دعا لها السيد الصدر، فتتمثل بالقوائم الفائزة وبتحالف ثلاثي، وبغض النظر عن التمثيل المكوناتي، وبإعتقاد أن المحاصصة والمكونات، هي من أثرت سلباً على سير العملية السياسية.إن الأغلبية لا يمكن تطبيقها، في ظل الإفراط التعددي، الذي يحتاج تحالفات ومن الصعب أن تحافظ على توازن المكونات، وحتى القوى التي طرحتها، لا تؤمن بها قبل الإنتخابات، وحديثها جاء نتيجة إمتلاكها مقاعد تؤهلها، لتنظيم أصطفاف بقية القوى السياسية خلفها، ولو كانت جادة لسعت قبل الإنتخابات، الى تحالفات تقسم المشهد السياسي الى نصفين، وتقبل فيه الخسارة كما هو الفوز، إلاّ أن مراهناتها، هي بإختلاف جذري عن مصدرية الشعب للسلطات، الذي أصبح ليس لديه القدرة على القبول أو الإعتراض على التحالفات بعد الإنتخابات، وجل هذه التحالفات هي إتفاقات مرحلية لتشكيل الحكومة، وتقاسم أضيق وحكم أقلية تمثيل، لا يُستبعد أو تستخدم فيه كل الوسائل السلطوية من أجل تثبيت الحكم. من يريد أن تكون الأغلبية ناجحة فلابد من توفر شروط، أهمها أنها تمثل أكبر عدد من الشعب، وإلاّ أصبح حكم أقلية، وخلل بتمثيل المكونات، لأن العراق مقسم إداريا وإنتخابياً وإجتماعياً على أساس المكونات، والشيعة مثلاً يشكلون كل أو أغلبية أكثر من 9 محافظات أي أكثر من نصف مساحة وتعداد سكان العراق، لا يمكن أن يكونوا ثلثا في التمثيل، وبتفسير صحيح للأغلبية أنها تمثل لأغلبية الشعب، أما التطبيق في ظل عزوف أكثر من 60% من الشعب، والقانون الإنتخابي أحرق 5 ملايين صوت، وكل الفائزين أصواتهم لا تتجاوز 4 ملايين، أي أن كل البرلمان سوف لا يمثل أكثر من 10% من إرادة الشارع العراقي، وبذلك سيكون 90% من ......
#الأغلبية
#تفسيرات
#وتطبيقات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753379
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري طُرحَ مفهوم حكومة الأغلبية أكثر من مرة، وكما يبدو أنها نموذج للتطبيق الفعلي للديمقراطية، في عراق يحكم منذ عام 2003م بالتوافقية.. لكنها وكما تصرح أو تعتقد، كثير من القوى أنها سبب الخلل الحكومي، في حين لم تبتعد كثير منها عن التنازل عن حصتها الفردية. كل التقديرات تُتهم التوافقية، ومن يتهمها شريك بنفس الوقت في سلطاتها في السنوات الماضية، وكأنه فاقد لشيء لا يعطيه حقه ولم ينصفه في وقت سابق، ومعظم القوى السياسية لم تفهم لحد الآن؛ أن الأغلبية هي اغلبية تمثيلية، لأن الشعب مصدر للسلطات، ودستور العراق حافظ على توازن تمثيل المكونات، لخلق بيئة سياسية مستقرة، ولم يتجاوز هواجس ومخاوف وتقسيمات زادها القانون الإنتخابي، الذي قسم العراق الى دوائر مناطقية معظمها على أساس مكونات. الأحزاب التي تريد تشكيل الأغلبية، هي نفسها من تصدر المشهد طيلة السنوات السابقة، سواء كان بالممارسة المباشرة، أو التأثير على القرار السياسي والتنفيذي، بل لم تتورع تلك الأحزاب عن إستخدام الجماهير، للحصول على مكاسب سياسية، ومارست دور الضحية، لتوجه الرأي العام وأنها غير مسؤولة عن كل ما حدث، وحصل المواطن على أكبر قدر من التراجع الإقتصادي والخدمي، في حين هي تنتفع وتنتفخ جيوب قادتها. مفهوم الأغلبية في قراءات مختلفة، طرحت كل في زمانها ومكانها، ومنها ما يناسب القوى التي تطرحها، فطرح السيد المالكي أغلبية عددية بعد فوزه بإنتخابات 2010م، وحصوله في وقتها على ما يقارب 100 مقعد، وبذلك سيحتاج الى اقل من أعداد مقاعده لنيل الأغلبية، بينما طرح السيد الحكيم الأغلبية الوطنية قبل الإنتخابات، والتي تشترط إنقسام طولي بقائمتين، وفي كل قائمة كل المكونات، وبعد النتائج تكون القائمة الفائزة هي من تتوالى زمام الحكومة، والخاسرة تذهب للمعارضة، وبذلك تضمن للمكونات تمثيل متوازن وحكومة وبرنامج جاهز وبدراية الجمهور، أما الأغلبية الوطنية التي دعا لها السيد الصدر، فتتمثل بالقوائم الفائزة وبتحالف ثلاثي، وبغض النظر عن التمثيل المكوناتي، وبإعتقاد أن المحاصصة والمكونات، هي من أثرت سلباً على سير العملية السياسية.إن الأغلبية لا يمكن تطبيقها، في ظل الإفراط التعددي، الذي يحتاج تحالفات ومن الصعب أن تحافظ على توازن المكونات، وحتى القوى التي طرحتها، لا تؤمن بها قبل الإنتخابات، وحديثها جاء نتيجة إمتلاكها مقاعد تؤهلها، لتنظيم أصطفاف بقية القوى السياسية خلفها، ولو كانت جادة لسعت قبل الإنتخابات، الى تحالفات تقسم المشهد السياسي الى نصفين، وتقبل فيه الخسارة كما هو الفوز، إلاّ أن مراهناتها، هي بإختلاف جذري عن مصدرية الشعب للسلطات، الذي أصبح ليس لديه القدرة على القبول أو الإعتراض على التحالفات بعد الإنتخابات، وجل هذه التحالفات هي إتفاقات مرحلية لتشكيل الحكومة، وتقاسم أضيق وحكم أقلية تمثيل، لا يُستبعد أو تستخدم فيه كل الوسائل السلطوية من أجل تثبيت الحكم. من يريد أن تكون الأغلبية ناجحة فلابد من توفر شروط، أهمها أنها تمثل أكبر عدد من الشعب، وإلاّ أصبح حكم أقلية، وخلل بتمثيل المكونات، لأن العراق مقسم إداريا وإنتخابياً وإجتماعياً على أساس المكونات، والشيعة مثلاً يشكلون كل أو أغلبية أكثر من 9 محافظات أي أكثر من نصف مساحة وتعداد سكان العراق، لا يمكن أن يكونوا ثلثا في التمثيل، وبتفسير صحيح للأغلبية أنها تمثل لأغلبية الشعب، أما التطبيق في ظل عزوف أكثر من 60% من الشعب، والقانون الإنتخابي أحرق 5 ملايين صوت، وكل الفائزين أصواتهم لا تتجاوز 4 ملايين، أي أن كل البرلمان سوف لا يمثل أكثر من 10% من إرادة الشارع العراقي، وبذلك سيكون 90% من ......
#الأغلبية
#تفسيرات
#وتطبيقات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753379
الحوار المتمدن
واثق الجابري - الأغلبية تفسيرات وتطبيقات
واثق الجابري : حلول تؤسس للأغلبية
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري نكاد نجزم أن تطبيق الأغلبية، في تشكيل الحكومة الحالية، صعب جدا إن لم يكن شبه مستحيلاً.. لكن هذا لا ينفي أنها بوادر تطبيق مفهوم الأغلبية في الحكومات القادمة؛ إذا كان لدى القوى السياسية إستعداد لذلك، وتفعيل ما تقوله، وتُمكن المعارضة من أدواتها للتعاون ومراقبة عمل الحكومة. إتضح الإنقسام السياسي حول الرغبة بتشكيل حكومة أغلبية ومعارضة، وإنقسمت القوى الى ثلاثة فرق؛ تحالف إنقاذ وطن، وتحالف الثبات، والمستقلون، لكن الوقت الحالي لا يتيح ذلك كون التحالفات لم تثبت رسمياً، مع غياب التوازنات والبرامج والخطط، والواضح أنها قوى جمعتها مصالح، سواء كانت وطنية أو حزبية، ولا يمكن ضمان بقاء تحالفاتها الى مستقبل الإسترخاء السياسي، وتقاطع المصالح الحزبية. يمكن من خلال هذه التقسيمات ومن الآن، أن تكون خارطة طريق لطبيعة التحالفات مهما كان شكل الحكومة، ويمؤسس كل تحالف، فيمكن معرفة مواقفه السياسية بشكل رسمي من خلال مؤسساته، وتتخذ القرارات وفق آليات، يضعها التحالف لإتخاذ قراراته، وتترك التصريحات التي يقال عنها أنها مواقف شخصية، وينتهي غموض المواقف، تجاه مواقف وقرارات القوى داخل كل تحالف، وهذا ما يختصر الطريق كثيراً على اللجان البرلمانية والحكومية، بتشكيل لجان مختصة من كل تحالف تجاه أية قضية مطروحة. وفق المعطيات الحالية، يمكن دخول التحالفات الثلاث الى جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية، وفي حال فوز مرشح تحالف ما، يعتبر نفسه التحالف الأكبر، الذي يحق له ترشيح رئيس الحكومة، وبالتحالف مع أحد التحالفين الأخرين لتشكيل أغلبية، ويستخدم الطرف الخاسر كل الوسائل البرلمانية والسلمية، لمعارضة الحكومة ومراقبتها. وضعت هكذا تحالفات أرضية مناسبة، لإقرار قانون إنتخابي بثلاثة تحالفات؛ أنقاذ وثبات ومستقلين، وبقائمة واحدة من الشمال الى الجنوب، وبدوائر متعددة على المحافظات، ويمكن أن تكون المسميات الحزبية تحت غطاء التحالف الرئيسي، وبذلك تكون النتائج مقسمة على ثلاثة تحالفات؛ أثنان منهما يشكلان الحكومة والثالث يذهب للمعارضة، بشرط أن يكون مرشح رئاسة البرلمان ونوابه، ورئيس الجمهورية والوزراء من هذا التحالف، وبذلك لا يحق للقائمة الخاسرة الترشيح أو الإعتراض، على مرشحي القائمتين الفائزتين.إن هكذا خارطة طريق، يحتاج الى قناعة القوى السياسية، بالدخول في قوائم إنتخابية وتحالفات قبل الإنتخابات، وهنا الجمهور يكون على معرفة بطبيعة التحالف الذي صوت له، ويكون لدى التحالف برنامج عمل واضح، وحكومة جاهزة لا يتأخر تشكيلها، دون العودة الى الآليات المتبعة؛ حيث تنظر القوى السياسية حجومها الإنتخابية، وربما تتحالف مع قوى كانت تقاطعها وتخالف تطلعات جماهيرها. الفرصة ما تزال قائمة في ظل مؤشرات تساوي، أعداد تحالف إنقاذ وطن مع الثبات الوطني، والخارطة الحالية مع إصرار المستقلين على الذهاب للمعارضة، وبذلك من التحالفين ينتخب رئيس الجمهورية والوزراء، مع تمكين المعارضة من أدواتها، وهذا لا يعني ذهاب المستقلين في الدورات القادمة الى المعارضة، بل ربما يكونوا بيضة القبان، وتميل كفة التحالف إينما ذهبوا، والأكثر ترجيحاً أن الحجوم الإنتخابية سوف تتغير عن الواقع الحالي، نتيجة القانون الإنتخابي، الذي يفسح المجال للمشاركة الإنتخابية الأوسع، وشعور المواطنين بأهمية الإنتخابات، وما لها من تأثير على مستقبل البلاد، وكل هذه المعطيات ممكنة وتؤدي الى عملية سياسية دون تعطيل، ولكن هذا يحتاج إرادة سياسية، ومصداقية للشعارات، التي ستكون معيار للمواطن العراقي، للمشاركة في مصدر القرار، وأختيار مرشحيه وقائمته الإنتخابية، ونختصر كم الأحزاب والت ......
#حلول
#تؤسس
#للأغلبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753492
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري نكاد نجزم أن تطبيق الأغلبية، في تشكيل الحكومة الحالية، صعب جدا إن لم يكن شبه مستحيلاً.. لكن هذا لا ينفي أنها بوادر تطبيق مفهوم الأغلبية في الحكومات القادمة؛ إذا كان لدى القوى السياسية إستعداد لذلك، وتفعيل ما تقوله، وتُمكن المعارضة من أدواتها للتعاون ومراقبة عمل الحكومة. إتضح الإنقسام السياسي حول الرغبة بتشكيل حكومة أغلبية ومعارضة، وإنقسمت القوى الى ثلاثة فرق؛ تحالف إنقاذ وطن، وتحالف الثبات، والمستقلون، لكن الوقت الحالي لا يتيح ذلك كون التحالفات لم تثبت رسمياً، مع غياب التوازنات والبرامج والخطط، والواضح أنها قوى جمعتها مصالح، سواء كانت وطنية أو حزبية، ولا يمكن ضمان بقاء تحالفاتها الى مستقبل الإسترخاء السياسي، وتقاطع المصالح الحزبية. يمكن من خلال هذه التقسيمات ومن الآن، أن تكون خارطة طريق لطبيعة التحالفات مهما كان شكل الحكومة، ويمؤسس كل تحالف، فيمكن معرفة مواقفه السياسية بشكل رسمي من خلال مؤسساته، وتتخذ القرارات وفق آليات، يضعها التحالف لإتخاذ قراراته، وتترك التصريحات التي يقال عنها أنها مواقف شخصية، وينتهي غموض المواقف، تجاه مواقف وقرارات القوى داخل كل تحالف، وهذا ما يختصر الطريق كثيراً على اللجان البرلمانية والحكومية، بتشكيل لجان مختصة من كل تحالف تجاه أية قضية مطروحة. وفق المعطيات الحالية، يمكن دخول التحالفات الثلاث الى جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية، وفي حال فوز مرشح تحالف ما، يعتبر نفسه التحالف الأكبر، الذي يحق له ترشيح رئيس الحكومة، وبالتحالف مع أحد التحالفين الأخرين لتشكيل أغلبية، ويستخدم الطرف الخاسر كل الوسائل البرلمانية والسلمية، لمعارضة الحكومة ومراقبتها. وضعت هكذا تحالفات أرضية مناسبة، لإقرار قانون إنتخابي بثلاثة تحالفات؛ أنقاذ وثبات ومستقلين، وبقائمة واحدة من الشمال الى الجنوب، وبدوائر متعددة على المحافظات، ويمكن أن تكون المسميات الحزبية تحت غطاء التحالف الرئيسي، وبذلك تكون النتائج مقسمة على ثلاثة تحالفات؛ أثنان منهما يشكلان الحكومة والثالث يذهب للمعارضة، بشرط أن يكون مرشح رئاسة البرلمان ونوابه، ورئيس الجمهورية والوزراء من هذا التحالف، وبذلك لا يحق للقائمة الخاسرة الترشيح أو الإعتراض، على مرشحي القائمتين الفائزتين.إن هكذا خارطة طريق، يحتاج الى قناعة القوى السياسية، بالدخول في قوائم إنتخابية وتحالفات قبل الإنتخابات، وهنا الجمهور يكون على معرفة بطبيعة التحالف الذي صوت له، ويكون لدى التحالف برنامج عمل واضح، وحكومة جاهزة لا يتأخر تشكيلها، دون العودة الى الآليات المتبعة؛ حيث تنظر القوى السياسية حجومها الإنتخابية، وربما تتحالف مع قوى كانت تقاطعها وتخالف تطلعات جماهيرها. الفرصة ما تزال قائمة في ظل مؤشرات تساوي، أعداد تحالف إنقاذ وطن مع الثبات الوطني، والخارطة الحالية مع إصرار المستقلين على الذهاب للمعارضة، وبذلك من التحالفين ينتخب رئيس الجمهورية والوزراء، مع تمكين المعارضة من أدواتها، وهذا لا يعني ذهاب المستقلين في الدورات القادمة الى المعارضة، بل ربما يكونوا بيضة القبان، وتميل كفة التحالف إينما ذهبوا، والأكثر ترجيحاً أن الحجوم الإنتخابية سوف تتغير عن الواقع الحالي، نتيجة القانون الإنتخابي، الذي يفسح المجال للمشاركة الإنتخابية الأوسع، وشعور المواطنين بأهمية الإنتخابات، وما لها من تأثير على مستقبل البلاد، وكل هذه المعطيات ممكنة وتؤدي الى عملية سياسية دون تعطيل، ولكن هذا يحتاج إرادة سياسية، ومصداقية للشعارات، التي ستكون معيار للمواطن العراقي، للمشاركة في مصدر القرار، وأختيار مرشحيه وقائمته الإنتخابية، ونختصر كم الأحزاب والت ......
#حلول
#تؤسس
#للأغلبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753492
الحوار المتمدن
واثق الجابري - حلول تؤسس للأغلبية
واثق الجابري : الأعياد والإنسداد
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري تحتاج الأوضاع السياسية في العراق، لمراجعة واقعية وسريعة، تنقله من حالة الإنسداد الى الإنفراج، ومن الجمود الى الحراك ومن التقاطع والكسر الى التفاهم، وفي ظل أجواء عيد الفطر المبارك، الذي يوجب تصالح المختصمين، فكيف إذا كان بين جهات سياسية خلافاتها على المناهج ومشتركاتها كثيرة! لكن عملية الكسر السياسي هي الواضحة، وأنها لا تبني بلد ولا تحقق هدف.. رغم أن المشهد السياسي، لا يتحمل مزيد من المجازفات والمغامرات، وما يزال ملتكأ بعد 7 أشهر من الإنتخابات المبكرة، وإهمال دوافع التبكير، وما كلف الدولة من جهد ومال، ورغبة شعبية بتشكيل حكومة متماسكة قوية، تؤسس لإستقرار سياسي.بعد كل إنتخابات، تحدث خروقات دستورية وعدم إلتزام بالمواقيت، وتنعكس بشكل مباشر على الشعب كلما تأخر تشكيل الحكومة، مما يدل على وجود مشكلة بنيوية في النظام السياسي، وبدل أن تكون الإنتخابات حلا، تضيف لنا مشكلة جديدة، وبدل إعادة الثقة بالعملية السياسية، وإنتهاج خطوات الى الأمام وتلافي الأخطاء السابقة، فذات الأخطاء تتزايد وتوسع الهوة بين الشعب وساسته ونظامه السياسي، ويتزايد السخط الشعبي، وتضاف تحديات جديدة لقائمة طويلة من الإرباكات.لابد من الإعتراف بالمعطيات المربكة والظروف المعقدة، لكن الإنسداد السياسي سيزيدها إرباك، وفتح باب الأزمات أمام واقع خدمي وإقتصادي مرهق، وفسح المجال لتجذر الفساد، وتتدنى سقوف مطالب الشعب بأقل من أبسط الحقوق، وكنتيجة لإتخاذ بعض القوى مواقف سابقة فيما بينها، وعدم وضعها مصلحة العراق فوق كل الإعتبارات، الإّ أذا فتحت القوى قلوبها لبعضها بواقعية لإنتاج معادلة سياسية ، توفر بيئة مطمئنة وحكومة قوية تحقق رغبات الشعب، وبتحالفات متوازنة لا تتخطى حقوق المكونات، ومن الكتلة الأكبر التي تنبثق من المكون الأكبر، ومثلما كانت الإصطفافات السابقة تزيد من التعقيد، فالأغلبية أن لم تراعي أغلبية المكونات لن تنجح، وحكومة تقوم على الكسر والإقصاء والتفرد، لن تستمر ولا تقدم لشعبها.إن التحديات تفرض تشخيصاّ بحجمها، وواقعية في الأطروحات، وتبني منهج التراكم الإصلاحي، والركيزة الأساس إستقرار الحكومة، ثم الشروع بالبرامج حسب الأولويات، ومجابهة التحديات ضمن فترات زمنية، تلزم بها الحكومة القادمة وتحاسب عليها، والعراق مقبل على أزمات أقتصادية وبيئية خطيرة، وزيادة تصحر مع زيادة سكانية، وقطاعات مهمة كالصحة والتربية والزراعة والتعليم تحتاج تكاتف سياسي، ناهيك عن جرائم العنف الأسري والمجتمعي، وتزايد حالات الإنتحار، وتعلقها بتعاطي المخدرات بين الشباب، وغياب رقابة مواقع التواصل الإجتماعي، التي صارت تهدد العائلة، مع غياب الإهتمام بهذه الملفات والإنشغال بالصراعات السياسية.بناء الدولة يبدأ من الأسرة والمجتمع، والقادة الحقيقيون من ينطلقون من المجتمع، ويعدون الخطط التي تعني بالإصلاح المجتمعي، وتوفير الخدمات التي تلامس الحياة اليومية، وجعلها بوصلة العمل السياسي؛ بدل الإتهامات والتأويلات والتنصل من المسؤولية، بالتسليم لما يجري وإنتظار حلول الخارج، والإستمرار بالتقطاع والتنافر، وتهديد الديمقراطية وعدم إحترام الدستور والتداول السلمي للسلطة، والدولة والحكومة ترتكز على الشعب، وعيد الفطر المبارك فرصة للحلول الواقعية، وعادة خلافاتنا تذيبها الأعياد.. فأين هي الأعياد من هذا الإنسداد؟ ......
#الأعياد
#والإنسداد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755265
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري تحتاج الأوضاع السياسية في العراق، لمراجعة واقعية وسريعة، تنقله من حالة الإنسداد الى الإنفراج، ومن الجمود الى الحراك ومن التقاطع والكسر الى التفاهم، وفي ظل أجواء عيد الفطر المبارك، الذي يوجب تصالح المختصمين، فكيف إذا كان بين جهات سياسية خلافاتها على المناهج ومشتركاتها كثيرة! لكن عملية الكسر السياسي هي الواضحة، وأنها لا تبني بلد ولا تحقق هدف.. رغم أن المشهد السياسي، لا يتحمل مزيد من المجازفات والمغامرات، وما يزال ملتكأ بعد 7 أشهر من الإنتخابات المبكرة، وإهمال دوافع التبكير، وما كلف الدولة من جهد ومال، ورغبة شعبية بتشكيل حكومة متماسكة قوية، تؤسس لإستقرار سياسي.بعد كل إنتخابات، تحدث خروقات دستورية وعدم إلتزام بالمواقيت، وتنعكس بشكل مباشر على الشعب كلما تأخر تشكيل الحكومة، مما يدل على وجود مشكلة بنيوية في النظام السياسي، وبدل أن تكون الإنتخابات حلا، تضيف لنا مشكلة جديدة، وبدل إعادة الثقة بالعملية السياسية، وإنتهاج خطوات الى الأمام وتلافي الأخطاء السابقة، فذات الأخطاء تتزايد وتوسع الهوة بين الشعب وساسته ونظامه السياسي، ويتزايد السخط الشعبي، وتضاف تحديات جديدة لقائمة طويلة من الإرباكات.لابد من الإعتراف بالمعطيات المربكة والظروف المعقدة، لكن الإنسداد السياسي سيزيدها إرباك، وفتح باب الأزمات أمام واقع خدمي وإقتصادي مرهق، وفسح المجال لتجذر الفساد، وتتدنى سقوف مطالب الشعب بأقل من أبسط الحقوق، وكنتيجة لإتخاذ بعض القوى مواقف سابقة فيما بينها، وعدم وضعها مصلحة العراق فوق كل الإعتبارات، الإّ أذا فتحت القوى قلوبها لبعضها بواقعية لإنتاج معادلة سياسية ، توفر بيئة مطمئنة وحكومة قوية تحقق رغبات الشعب، وبتحالفات متوازنة لا تتخطى حقوق المكونات، ومن الكتلة الأكبر التي تنبثق من المكون الأكبر، ومثلما كانت الإصطفافات السابقة تزيد من التعقيد، فالأغلبية أن لم تراعي أغلبية المكونات لن تنجح، وحكومة تقوم على الكسر والإقصاء والتفرد، لن تستمر ولا تقدم لشعبها.إن التحديات تفرض تشخيصاّ بحجمها، وواقعية في الأطروحات، وتبني منهج التراكم الإصلاحي، والركيزة الأساس إستقرار الحكومة، ثم الشروع بالبرامج حسب الأولويات، ومجابهة التحديات ضمن فترات زمنية، تلزم بها الحكومة القادمة وتحاسب عليها، والعراق مقبل على أزمات أقتصادية وبيئية خطيرة، وزيادة تصحر مع زيادة سكانية، وقطاعات مهمة كالصحة والتربية والزراعة والتعليم تحتاج تكاتف سياسي، ناهيك عن جرائم العنف الأسري والمجتمعي، وتزايد حالات الإنتحار، وتعلقها بتعاطي المخدرات بين الشباب، وغياب رقابة مواقع التواصل الإجتماعي، التي صارت تهدد العائلة، مع غياب الإهتمام بهذه الملفات والإنشغال بالصراعات السياسية.بناء الدولة يبدأ من الأسرة والمجتمع، والقادة الحقيقيون من ينطلقون من المجتمع، ويعدون الخطط التي تعني بالإصلاح المجتمعي، وتوفير الخدمات التي تلامس الحياة اليومية، وجعلها بوصلة العمل السياسي؛ بدل الإتهامات والتأويلات والتنصل من المسؤولية، بالتسليم لما يجري وإنتظار حلول الخارج، والإستمرار بالتقطاع والتنافر، وتهديد الديمقراطية وعدم إحترام الدستور والتداول السلمي للسلطة، والدولة والحكومة ترتكز على الشعب، وعيد الفطر المبارك فرصة للحلول الواقعية، وعادة خلافاتنا تذيبها الأعياد.. فأين هي الأعياد من هذا الإنسداد؟ ......
#الأعياد
#والإنسداد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755265
الحوار المتمدن
واثق الجابري - الأعياد والإنسداد
واثق الجابري : تصحر العقول وغبار المسؤول
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري يقول المثل الشعبي ( ناس تأكل دجاج وناس تتلكَّه العجاج)، ويضرب للاختلاف بين الناس، ومنهم من يعيش الرفاهية على حساب شقاء الآخر، وأحيانًا يُقال عن إختلاف الحظوظ، إلاّ أنها ليست عاملًا أساسيًّا في مقياس الفرص، التي يعرقلها ظلم الإنسان للإنسان، أو كفران بالنعم الموجدة بعدم إستثمارها، وحديث المسؤول يختلف عن عمله حتى يُقالَ شعبيًّا عن من يكذب كثيرًا ( ترابه يعمي)، ولكن شعر شعبي آخر يقول ( ترابه يعمي العين .. بس يبقى بيتي)، وهذه المرة قد يكون الإنسان مُكرهًاعلى عيش في بيت لا يلائم.المثل يتحدث عن التوزيع الطبقي بين أفراد المجتمع، ويقسمهم الى فقراء وأغنياء، منهم من يأكل الدجاج عندما كان غالي الثمن، وأخر بين أجير ،جهوده تذهب لغيره، كالإقطاع الذي يأخذ الفلاح بالسخرة أو أقل من ربع أجره، أو من لا يجد حتى هذه الفرصة والمعادلة الظالمة، ودائما ما تذكرنا التاريخ بالامبراطور والقائد والملك الذي يجلس في قصور تخلد بأسمه، وهي مبنية على أكتاف فقراء، ولم يتوقف الترف بالدجاج، في وقت تنفق الملايين لعمليات التجميل، وسفر للخارج لقلع سن، وهناك من يتضور جوعًا ولا يملك مبلغ دواء منقذ لحياته.تعرض العراق الى موجات متتالية من العواصف الترابية، نتيجة طبيعته شبه الصحراوية، وأتربته يستنشقها الفقير في منزل لا يقيه من الأتربة والأمطار وحرارة الصيف، في وقت تزاحمت بيوت المدن واكتضت بالسكان، وتحولت الى مساكن صغيرة لا تناسب العيش، بين حاجة السكن وغلاء العقارات والبحث عن فرص عمل وخدمات أفضل، في حين 80% من الأراضي مملوكة للدولة، وصحارى تمتد بين المدن تحتاج الى استثمار زراعي، ومن الممكن توزيعها كمقاطعات زراعية، مع توفير مستلزمات القروض وتنظيم المياه، وخطط لتنويع المنتج المحلي وتكافؤ الفرص.تزايدت الأتربة في السنوات الأخيرة، نتيجة الزحف على المناطق الخضراء في المدن، وتحويل آلاف البساتين الى أحياء سكنية، دون وجود حلول واقعية بتوزيع أراضٍ بعيدة عن التأثير على البيئة، أو التفكير بإحاطة المدن بالتشجير، إضافة الى شحة الأمطار التي لم يقابلها خطط لخزن المياه، والأراضي الواسعة المتصحرة، قابلتها عقول سياسية متصحرة، كان من الممكن تجاوز التصحر بخطط استراتيجية ودراسة الإمكانيات، التي من خلالها تجاوز شحة الأمطار، أو موجات الغبار بالأحزمة الخضراء التي تحيط المدن، أو الاستثمار الزراعي للصحارى الواسعة.إن آكلي الدجاج كثر عددهم، وتنوعوا بين الطوائف والقوميات وبين سياسيين وجشعين ومقاولين وفحّاش الأثرياء، الذين فتحوا أبوابهم للفاسدين وفتح الفاسدون أبوابًا لهم، ويتركون أبناء جلدتهم من متلقي العجاج بين الفقر والعوز والهجرة، والتخلف وتوقف التعليم وإنتهاك الأعراض، وهم يجوبون العالم بالهبات والعطايا، وأبناؤهم يُرسلون الى أرقى المدارس والجامعات العالمية، وعوائلهم تعالج في أفضل المستشفيات الأجنبية، فازداوا رفاهية، وتزايد عدد مَنْ يتلقّون العجاج، وخنق المواطنَ غبارُ كذبِ المسؤول بالوعود، أكثر من غبار التصحر.لا يمكن علاج التصحر وموجات الغبار، دون معالجة تصحر عقول بعض السياسيين، الذين خلت عقولهم سوى بالتفكير بالمصالح الفئوية والشخصية، ولا يمكن التخلص من غبار ما قالوا ولا يفعلون، إلاّ بوجود من لا يفكر أن يأكل الدجاج وشعبه يتلقى العجاج، ومن أجل استمرار الحياة والحفاظ على النظام قبل الانهيار، لابد للطبقة السياسية من إشراك مواطنيها كي ترفع من قدرهم ويكونوا عوناً للدولة، والاستفادة من خبراتهم وحاجتهم، والشعب يملك الامكانات والطاقات والأفكار، ويستطيعون زراعة وصناعة غذائهم ودوائهم وي ......
#تصحر
#العقول
#وغبار
#المسؤول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756023
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري يقول المثل الشعبي ( ناس تأكل دجاج وناس تتلكَّه العجاج)، ويضرب للاختلاف بين الناس، ومنهم من يعيش الرفاهية على حساب شقاء الآخر، وأحيانًا يُقال عن إختلاف الحظوظ، إلاّ أنها ليست عاملًا أساسيًّا في مقياس الفرص، التي يعرقلها ظلم الإنسان للإنسان، أو كفران بالنعم الموجدة بعدم إستثمارها، وحديث المسؤول يختلف عن عمله حتى يُقالَ شعبيًّا عن من يكذب كثيرًا ( ترابه يعمي)، ولكن شعر شعبي آخر يقول ( ترابه يعمي العين .. بس يبقى بيتي)، وهذه المرة قد يكون الإنسان مُكرهًاعلى عيش في بيت لا يلائم.المثل يتحدث عن التوزيع الطبقي بين أفراد المجتمع، ويقسمهم الى فقراء وأغنياء، منهم من يأكل الدجاج عندما كان غالي الثمن، وأخر بين أجير ،جهوده تذهب لغيره، كالإقطاع الذي يأخذ الفلاح بالسخرة أو أقل من ربع أجره، أو من لا يجد حتى هذه الفرصة والمعادلة الظالمة، ودائما ما تذكرنا التاريخ بالامبراطور والقائد والملك الذي يجلس في قصور تخلد بأسمه، وهي مبنية على أكتاف فقراء، ولم يتوقف الترف بالدجاج، في وقت تنفق الملايين لعمليات التجميل، وسفر للخارج لقلع سن، وهناك من يتضور جوعًا ولا يملك مبلغ دواء منقذ لحياته.تعرض العراق الى موجات متتالية من العواصف الترابية، نتيجة طبيعته شبه الصحراوية، وأتربته يستنشقها الفقير في منزل لا يقيه من الأتربة والأمطار وحرارة الصيف، في وقت تزاحمت بيوت المدن واكتضت بالسكان، وتحولت الى مساكن صغيرة لا تناسب العيش، بين حاجة السكن وغلاء العقارات والبحث عن فرص عمل وخدمات أفضل، في حين 80% من الأراضي مملوكة للدولة، وصحارى تمتد بين المدن تحتاج الى استثمار زراعي، ومن الممكن توزيعها كمقاطعات زراعية، مع توفير مستلزمات القروض وتنظيم المياه، وخطط لتنويع المنتج المحلي وتكافؤ الفرص.تزايدت الأتربة في السنوات الأخيرة، نتيجة الزحف على المناطق الخضراء في المدن، وتحويل آلاف البساتين الى أحياء سكنية، دون وجود حلول واقعية بتوزيع أراضٍ بعيدة عن التأثير على البيئة، أو التفكير بإحاطة المدن بالتشجير، إضافة الى شحة الأمطار التي لم يقابلها خطط لخزن المياه، والأراضي الواسعة المتصحرة، قابلتها عقول سياسية متصحرة، كان من الممكن تجاوز التصحر بخطط استراتيجية ودراسة الإمكانيات، التي من خلالها تجاوز شحة الأمطار، أو موجات الغبار بالأحزمة الخضراء التي تحيط المدن، أو الاستثمار الزراعي للصحارى الواسعة.إن آكلي الدجاج كثر عددهم، وتنوعوا بين الطوائف والقوميات وبين سياسيين وجشعين ومقاولين وفحّاش الأثرياء، الذين فتحوا أبوابهم للفاسدين وفتح الفاسدون أبوابًا لهم، ويتركون أبناء جلدتهم من متلقي العجاج بين الفقر والعوز والهجرة، والتخلف وتوقف التعليم وإنتهاك الأعراض، وهم يجوبون العالم بالهبات والعطايا، وأبناؤهم يُرسلون الى أرقى المدارس والجامعات العالمية، وعوائلهم تعالج في أفضل المستشفيات الأجنبية، فازداوا رفاهية، وتزايد عدد مَنْ يتلقّون العجاج، وخنق المواطنَ غبارُ كذبِ المسؤول بالوعود، أكثر من غبار التصحر.لا يمكن علاج التصحر وموجات الغبار، دون معالجة تصحر عقول بعض السياسيين، الذين خلت عقولهم سوى بالتفكير بالمصالح الفئوية والشخصية، ولا يمكن التخلص من غبار ما قالوا ولا يفعلون، إلاّ بوجود من لا يفكر أن يأكل الدجاج وشعبه يتلقى العجاج، ومن أجل استمرار الحياة والحفاظ على النظام قبل الانهيار، لابد للطبقة السياسية من إشراك مواطنيها كي ترفع من قدرهم ويكونوا عوناً للدولة، والاستفادة من خبراتهم وحاجتهم، والشعب يملك الامكانات والطاقات والأفكار، ويستطيعون زراعة وصناعة غذائهم ودوائهم وي ......
#تصحر
#العقول
#وغبار
#المسؤول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756023
الحوار المتمدن
واثق الجابري - تصحر العقول وغبار المسؤول
واثق الجابري : إستقرار النظام السياسي العراقي
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري ليس أمام القوى السياسية، وهي أمام أنظار القوى الشعبية، سوى تشكيل حكومة متوازنة قوية، ترسم خارطة طريق مستقر وتحقق الإصلاح الشامل في العراق. هكذا حكومة لابد لها من ضمانات لسلامة النظام الديمقراطي الاتحادي، الذي يضمن مصالح الشعب المشتركة، التي لا تفرط ولا تميز بين أحد وآخر، بمختلف الانتماءات الفرعية والعناوين الثانوية، والمواطنة جامعة في الحقوق والواجبات، ويحتاج توازنًا وطنيًّا يوفر الاستقرار السياسي والاجتماعي، ودون حصول القبول السياسي الذي يؤثر على الاجتماعي وبالعكس، فلا نجاح لحكومة مهما كانت أدواتها، وبذلك التوازن والقبول الشعبي مصدر قوة للحكومة وباب للقبول الاجتماعي، والاقتراب من تطلعات الجماهير، وفريقها الحكومي ينطلق برؤىً مصدرها الشعب. يتحتم أيضا إجراء تعديلات دستورية، نتيجة الظروف الاستثنائية التي كُتب بها الدستور والمتغيرات السياسية والاجتماعية، وجعله دائمًا ضمانًا لسير العملية السياسية، واستحقاقات اليوم تختلف عن الأمس، وبمراجعة شاملة تخدم الإصلاح والبناء السليم، وتزيل المعرقلات ونقاط الخلاف وتمهد لعملية سياسية واضحة المخرجات.سعى العراق طيلة السنوات السابقة الى تبني سياسة الحياد، فيما كانت العلاقات متفاوتة من الجانب الإقليمي والدولي، لكن تعزيزها والانفتاح الاقليمي بما لا يتقاطع مع المصلحة الوطنية، سينعكس إيجابًا على مصالح وسيادة الشعب، ويضمن أن لا يكون العراق منطلقًا للاعتداء على دول المنطقة، و بالوقت ذاته مطلوب من تلك الدول التعامل بالمثل، لأن استقرار العراق بوابة لاستقرار المنطقة.أهم مقومات وضمانات الاستقرار بتأهيل البنية الاقتصادية، وإدراك المخاطر الاقتصادية والبيئية، على أن تكون ضمن أولويات الحكومة المقبلة، بخطط واقعية مبنية على تراكم الخبرات، وتنفيذ يلائم الحاجة، على أن تكمل كل حكومة ما بدأته سابقتها، ومن المفترض السابقة تمهد لما يليها.لابد من النظر بجدية الى المظاهر السلبية التي بدأت تظهر للعلن، سجلت منها حوادث غريبة وأفعالًا مريبة، لا تتناسب مع ثقافة وعادات المجتمع العراقي، وتهدد أمن الأفراد والأسر والعوائل والمجتمع، وما يتطلب عملًا حكوميًّا وتكاتفًا سياسيًّا واجتماعيًّا لمواجهة هذه الظواهر، التي تفتك بالشباب والرجال والنساء، وهذا ما يتطلب نشر الوعي والحفاظ على القيم، ونشر الثقافة الصحيحة.ألخص بأن ضمانات نجاح الحكومة والقوى السياسية بخمس نقاط: 1- ضمان التوازن المكوناتي والإجتماعي. 2- إجراء تعديلات دستورية تناسب المرحلة وتضع حلًّا لتشكيل الحكومات وتزيل معوقات تنفيذ عملها .3- تعزيز سياسة الانفتاح الاقليمي والدولي وبناء علاقات متوازنة تضمن مصلحة البلد وسيادته. 4- وضع حلول اقتصادية والاستفادة من تراكم الخبرات والإسراع بالخطط الطارئة مع الأخذ بالنظر الخطط الاستراتيجية. 5- معالجة جذرية لإنتشار الظواهر السلبية ،مرة بإستخدام القانون الصارم، وأخرى بنشر المفاهيم الصحيحة التي تعبر عن قيم وتقاليد المجتمع. الحالات التي ذكرنا ربما تكون أساسًا لضمان نجاح القوى السياسية والحكومة المقبلة، ولا تعتقد قوى سياسية أنها بعيدة عن اختبار ومراقبة الشارع العراقي، وإن شر وفشل الحكومة يعمم على القوى السياسية كلها، أما خيرها فسيراه الشارع ويقوّم ويقول، ولن يقتنع بالقليل والانجاز السطحي، لأن هناك من يحرض ولا يريد استقرار النظام السياسي في العراق. ......
#إستقرار
#النظام
#السياسي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761762
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري ليس أمام القوى السياسية، وهي أمام أنظار القوى الشعبية، سوى تشكيل حكومة متوازنة قوية، ترسم خارطة طريق مستقر وتحقق الإصلاح الشامل في العراق. هكذا حكومة لابد لها من ضمانات لسلامة النظام الديمقراطي الاتحادي، الذي يضمن مصالح الشعب المشتركة، التي لا تفرط ولا تميز بين أحد وآخر، بمختلف الانتماءات الفرعية والعناوين الثانوية، والمواطنة جامعة في الحقوق والواجبات، ويحتاج توازنًا وطنيًّا يوفر الاستقرار السياسي والاجتماعي، ودون حصول القبول السياسي الذي يؤثر على الاجتماعي وبالعكس، فلا نجاح لحكومة مهما كانت أدواتها، وبذلك التوازن والقبول الشعبي مصدر قوة للحكومة وباب للقبول الاجتماعي، والاقتراب من تطلعات الجماهير، وفريقها الحكومي ينطلق برؤىً مصدرها الشعب. يتحتم أيضا إجراء تعديلات دستورية، نتيجة الظروف الاستثنائية التي كُتب بها الدستور والمتغيرات السياسية والاجتماعية، وجعله دائمًا ضمانًا لسير العملية السياسية، واستحقاقات اليوم تختلف عن الأمس، وبمراجعة شاملة تخدم الإصلاح والبناء السليم، وتزيل المعرقلات ونقاط الخلاف وتمهد لعملية سياسية واضحة المخرجات.سعى العراق طيلة السنوات السابقة الى تبني سياسة الحياد، فيما كانت العلاقات متفاوتة من الجانب الإقليمي والدولي، لكن تعزيزها والانفتاح الاقليمي بما لا يتقاطع مع المصلحة الوطنية، سينعكس إيجابًا على مصالح وسيادة الشعب، ويضمن أن لا يكون العراق منطلقًا للاعتداء على دول المنطقة، و بالوقت ذاته مطلوب من تلك الدول التعامل بالمثل، لأن استقرار العراق بوابة لاستقرار المنطقة.أهم مقومات وضمانات الاستقرار بتأهيل البنية الاقتصادية، وإدراك المخاطر الاقتصادية والبيئية، على أن تكون ضمن أولويات الحكومة المقبلة، بخطط واقعية مبنية على تراكم الخبرات، وتنفيذ يلائم الحاجة، على أن تكمل كل حكومة ما بدأته سابقتها، ومن المفترض السابقة تمهد لما يليها.لابد من النظر بجدية الى المظاهر السلبية التي بدأت تظهر للعلن، سجلت منها حوادث غريبة وأفعالًا مريبة، لا تتناسب مع ثقافة وعادات المجتمع العراقي، وتهدد أمن الأفراد والأسر والعوائل والمجتمع، وما يتطلب عملًا حكوميًّا وتكاتفًا سياسيًّا واجتماعيًّا لمواجهة هذه الظواهر، التي تفتك بالشباب والرجال والنساء، وهذا ما يتطلب نشر الوعي والحفاظ على القيم، ونشر الثقافة الصحيحة.ألخص بأن ضمانات نجاح الحكومة والقوى السياسية بخمس نقاط: 1- ضمان التوازن المكوناتي والإجتماعي. 2- إجراء تعديلات دستورية تناسب المرحلة وتضع حلًّا لتشكيل الحكومات وتزيل معوقات تنفيذ عملها .3- تعزيز سياسة الانفتاح الاقليمي والدولي وبناء علاقات متوازنة تضمن مصلحة البلد وسيادته. 4- وضع حلول اقتصادية والاستفادة من تراكم الخبرات والإسراع بالخطط الطارئة مع الأخذ بالنظر الخطط الاستراتيجية. 5- معالجة جذرية لإنتشار الظواهر السلبية ،مرة بإستخدام القانون الصارم، وأخرى بنشر المفاهيم الصحيحة التي تعبر عن قيم وتقاليد المجتمع. الحالات التي ذكرنا ربما تكون أساسًا لضمان نجاح القوى السياسية والحكومة المقبلة، ولا تعتقد قوى سياسية أنها بعيدة عن اختبار ومراقبة الشارع العراقي، وإن شر وفشل الحكومة يعمم على القوى السياسية كلها، أما خيرها فسيراه الشارع ويقوّم ويقول، ولن يقتنع بالقليل والانجاز السطحي، لأن هناك من يحرض ولا يريد استقرار النظام السياسي في العراق. ......
#إستقرار
#النظام
#السياسي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761762
الحوار المتمدن
واثق الجابري - إستقرار النظام السياسي العراقي