منى حلمي : حصرية الجدل الأخلاقى مع النساء وقانون - ازدراء الحرية -
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ---------------------------------------------------------------قضية المرأة لها تياران . الأول يتهم أصحاب القضية من النساء والرجال بأنهم لا يقيمون اعتبارًا للعادات والتقاليد وحسن الأخلاق . و الثانى يأخذ موقف الدفاع عن نواياه الحسنة التى تهدف إلى تحرير النساء ، دون المساس بالعادات والتقاليد وحسن الأخلاق . هذا الجدل لا يُثار عند الحديث عن تحرير فئات أو قطاعات أخرى غير النساء، أو عند الحديث عن تحرير الشعوب والأوطان بصفة عامة.قد يثير تحرير الوطن جدلًا سياسيًا أو اقتصاديًا أو ثقافيًا، لكنه لا يثير الجدل الأخلاقى الذى يقترن فقط بشكل جوهرى بقضية تحرير النساء . ما هذه الحساسية المفرطة تجاه العادات والتقاليد ، وهذا القلق المتضخم والخوف الشديد المزمن على حسن الأخلاق ، حين تقترن الحرية بالنساء ؟؟. لماذا لا يرى البعض حرية المرأة إلا مرادفة للانحلال والإباحية وإثارة الفوضى؟. إن التخوفات الأخلاقية المثارة تجعلنا نتساءل ، ما العلاقة بين طموح المرأة إلى الحرية والمساواة والعدل ، بضياع الأخلاق ؟. من مقولات الفيلسوف نيتشه 15 أكتوبر 1844 - 25 أغسطس 1900 ، أحد فلاسفتى المفضلين : " ان الأخلاقيات أكثر الوسائل فعالية لقيادة البشرية من أنفها ". وهو أيضا قائل المقولة الثورية الرائعة : " ليس هناك ظواهرأخلاقية ، هناك تفسيرات أخلاقية للظواهر ". إن الفضيلة أو الأخلاق الحسنة ، كما أراها يجب أن تتناغم مع المنطق ومع اشتياق البشر للعدالة والحرية ، فى تفاعل مع حركة الحياة المتجددة . وكذلك فإن العادات والتقاليد الموروثة ، ليست سجنًا للإنسان الذى صنعها، وهى ليست كلمة نهائية فى قاموس الحياة دائمة التغير، لا بد أن يظل الباب مفتوحًا دائمًا لخلق عادات وتقاليد جديدة ، أصلح على مخاطبة طاقات الإنسان واحتياجاته ، التى تزداد وعيا. إن أصحاب الجمود والتزمت يروجون دائمًا بأن العادات والتقاليد هى بمثابة القوانين الطبيعية التى لا تقبل التغيير. والحياة دائمًا تكذّب هذا المنطق، فهى تأتى على مدى عصورها بتقاليد جديدة . إن الارتباط العضوى الحصرى دائم التكرار بين تحرير المرأة من جهة ، والخوف على محاسن الأخلاق والفضائل من جهة أخرى ، يعنى عدة أمور .أولًا: هو يعنى أن المرأة فى نظر البعض ، ليست إلا الكائن القاصر العاجز عن تمييز السلوك القويم، وأنها الكائن المدنس الذى تحركه غرائزه دون ضابط ، وأنها كائن عابث، إذا تُرك لحال سبيله فسوف ينشر الفسق والشرور والفتن . وبالتالى هى كائن خطر لأنها تحرض الرجال على ممارسة الرذائل ، وتثير فيهم أحقر الشهوات . أحقًا النساء بهذه القوة والرجال بهذا الضعف؟. على الرغم وكما يقول جبران خليل جبران 6 يناير 1883 - 10 أبريل 1931 " على أكتاف النساء قامت الحضارات ". ثانيًا: يعنى أن السياق الرئيسى الذى تتحرك فيه أخلاقنا وتقاليدنا هو أساسا السياق الغرائزى الجسدى . وثالثًا: هو موقف يدل على عدم توازن فكرى ، حيث تتضخم أمور معينة شكلية ، ويتم تجاهل أمور أخرى جوهرية . نتساءل ، ألا تسبب الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية غير العادلة ، لعدد كبير من النساء فى المدن والريف، خدشًا للعادات والتقاليد ، ويمكنها افساد محاسن الأخلاق ، بالانزلاق الى انحرافات أخلاقية متعددة ؟؟. إن ضياع محاسن الأخلاق، للنساء أو للرجال ، هو نتائج غياب الحرية ، وليست كما يعتقد البعض من انتاج مناخ الحرية .ان الأخطاء التى نرتكبها بحريتنا واختياراتنا المستقلة ، أفضل من الأفعال الصائبة المفروضة عل ......
#حصرية
#الجدل
#الأخلاقى
#النساء
#وقانون
#ازدراء
#الحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756958
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ---------------------------------------------------------------قضية المرأة لها تياران . الأول يتهم أصحاب القضية من النساء والرجال بأنهم لا يقيمون اعتبارًا للعادات والتقاليد وحسن الأخلاق . و الثانى يأخذ موقف الدفاع عن نواياه الحسنة التى تهدف إلى تحرير النساء ، دون المساس بالعادات والتقاليد وحسن الأخلاق . هذا الجدل لا يُثار عند الحديث عن تحرير فئات أو قطاعات أخرى غير النساء، أو عند الحديث عن تحرير الشعوب والأوطان بصفة عامة.قد يثير تحرير الوطن جدلًا سياسيًا أو اقتصاديًا أو ثقافيًا، لكنه لا يثير الجدل الأخلاقى الذى يقترن فقط بشكل جوهرى بقضية تحرير النساء . ما هذه الحساسية المفرطة تجاه العادات والتقاليد ، وهذا القلق المتضخم والخوف الشديد المزمن على حسن الأخلاق ، حين تقترن الحرية بالنساء ؟؟. لماذا لا يرى البعض حرية المرأة إلا مرادفة للانحلال والإباحية وإثارة الفوضى؟. إن التخوفات الأخلاقية المثارة تجعلنا نتساءل ، ما العلاقة بين طموح المرأة إلى الحرية والمساواة والعدل ، بضياع الأخلاق ؟. من مقولات الفيلسوف نيتشه 15 أكتوبر 1844 - 25 أغسطس 1900 ، أحد فلاسفتى المفضلين : " ان الأخلاقيات أكثر الوسائل فعالية لقيادة البشرية من أنفها ". وهو أيضا قائل المقولة الثورية الرائعة : " ليس هناك ظواهرأخلاقية ، هناك تفسيرات أخلاقية للظواهر ". إن الفضيلة أو الأخلاق الحسنة ، كما أراها يجب أن تتناغم مع المنطق ومع اشتياق البشر للعدالة والحرية ، فى تفاعل مع حركة الحياة المتجددة . وكذلك فإن العادات والتقاليد الموروثة ، ليست سجنًا للإنسان الذى صنعها، وهى ليست كلمة نهائية فى قاموس الحياة دائمة التغير، لا بد أن يظل الباب مفتوحًا دائمًا لخلق عادات وتقاليد جديدة ، أصلح على مخاطبة طاقات الإنسان واحتياجاته ، التى تزداد وعيا. إن أصحاب الجمود والتزمت يروجون دائمًا بأن العادات والتقاليد هى بمثابة القوانين الطبيعية التى لا تقبل التغيير. والحياة دائمًا تكذّب هذا المنطق، فهى تأتى على مدى عصورها بتقاليد جديدة . إن الارتباط العضوى الحصرى دائم التكرار بين تحرير المرأة من جهة ، والخوف على محاسن الأخلاق والفضائل من جهة أخرى ، يعنى عدة أمور .أولًا: هو يعنى أن المرأة فى نظر البعض ، ليست إلا الكائن القاصر العاجز عن تمييز السلوك القويم، وأنها الكائن المدنس الذى تحركه غرائزه دون ضابط ، وأنها كائن عابث، إذا تُرك لحال سبيله فسوف ينشر الفسق والشرور والفتن . وبالتالى هى كائن خطر لأنها تحرض الرجال على ممارسة الرذائل ، وتثير فيهم أحقر الشهوات . أحقًا النساء بهذه القوة والرجال بهذا الضعف؟. على الرغم وكما يقول جبران خليل جبران 6 يناير 1883 - 10 أبريل 1931 " على أكتاف النساء قامت الحضارات ". ثانيًا: يعنى أن السياق الرئيسى الذى تتحرك فيه أخلاقنا وتقاليدنا هو أساسا السياق الغرائزى الجسدى . وثالثًا: هو موقف يدل على عدم توازن فكرى ، حيث تتضخم أمور معينة شكلية ، ويتم تجاهل أمور أخرى جوهرية . نتساءل ، ألا تسبب الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية غير العادلة ، لعدد كبير من النساء فى المدن والريف، خدشًا للعادات والتقاليد ، ويمكنها افساد محاسن الأخلاق ، بالانزلاق الى انحرافات أخلاقية متعددة ؟؟. إن ضياع محاسن الأخلاق، للنساء أو للرجال ، هو نتائج غياب الحرية ، وليست كما يعتقد البعض من انتاج مناخ الحرية .ان الأخطاء التى نرتكبها بحريتنا واختياراتنا المستقلة ، أفضل من الأفعال الصائبة المفروضة عل ......
#حصرية
#الجدل
#الأخلاقى
#النساء
#وقانون
#ازدراء
#الحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756958
الحوار المتمدن
منى حلمي - حصرية الجدل الأخلاقى مع النساء وقانون - ازدراء الحرية -
حسن صالحي : الجدل حول لا شيء
#الحوار_المتمدن
#حسن_صالحي حقيقة أن رضا بهلوي يسعد معجبيه أحيانًا بإلقاء خطاب أو عقد مؤتمر صحفي ليس حدثًا سياسيًا مهمًا يحتاج إلى معالجة. كما يقول، فهو ليس قائدًا سياسيًا ولا يريد أن يلعب مثل هذا الدور ، ولا حتى يعتبر جزءًا من مؤيدي الملكية العددية. يريد أن يظهر في دور الأب الروحي للشعب الإيراني ، وهو ما لم يطلب منه أحد بالطبع أن يفعله.تتخيل وسائل الإعلام الناطقة باللغة الفارسية ، من خلال تضخيمه ، أنهم سيحلقون الزعيم بهذه الطريقة للناس ، وهو بالطبع خيال فظ.رضا بهلوي أمير يعرف أنه لا يستطيع أن يصبح ملكًا واستقال من أن يصبح ملكًا. عندما يتحدث ، يكون في الغالب موجهًا إلى الموظفين العسكريين والوطنيين. أي القوة نفسها التي يجب أن يؤسس عليها النظام الملكي. فكما حافظ الخميني ، على سبيل المثال ، على الجيش والسجون وغرف التعذيب ووضعهم في خدمة النظام الإسلامي ، يعتزم رضا بهلوي استخدام جميع هذه الأجهزة ، بالإضافة إلى الحرس الثوري الإيراني والباسيج ، لخدمة الأمن المستقبلي. من الربح الرأسمالي في إيران.عندما يقول إن الناس أنفسهم بدائل ، يعترف بأنه لم يتمكن من تقديم زي سياسي كبديل لقوات الجبهة الملكية. لذلك ، عندما يتحدث عن تشويه سمعة المعارضة بسبب انعدام الوحدة والتضامن ، فهو يقصد في الواقع تشويه سمعة الفئات المتناثرة للملكيين والتيارات اليمينة. مشكلة رضا بهلوي والتيارات اليمينية بشكل عام هي أن المجتمع قد تحول إلى اليسار ولديه آفاق وقيم راديكالية وثورية. رضا بهلوي وآخرون مثله حاولوا عدة مرات في مشاريع مثل "ققنوس" و "فارشغارد" و "المجلس الوطني للإيرانيين" وغيرها ، لكنهم لم ينجحوا ورفضها المجتمع.بطبيعة الحال ، لن تكون التغييرات التي اقترحها رضا بهلوي في إيران غدًا ما عدا" الاستخدام الأمثل لصحراء لوت لإنتاج الطاقة " فقط تكون برامج التقشف الاقتصادي التي فرضها صندوق النقد الدولي وبنك النقد الدولي ، والتي تشارك فيها الجمهورية الإسلامية اليوم ، وستنقذ الأمة. على سبيل المثال ، لا نقسم الإسلام إلى الخير و السيء كما يريد رضا بهلوي ، حتى يخلص الإسلام ، لكن نحن لدينا مشكلة مع الدين والإسلام نفسه ، ونريد قطع يد الدين عن المجتمع وحياة الناس.إن رغبتنا الصادقة جميعاً هي أن تغادر الجمهورية الإسلامية. مع الإطاحة بالجمهورية الإسلامية ، يريد الناس أن لا يكون لديهم المزيد من الرؤساء وأن يحكموا مصيرهم. شعار إدارة المجالس الذي تسمعه اليوم المراكز العمالية يصور الحكومة التي يريدها الشعب. حكومة يتصرف فيها الشعب كمشرعين ومنفذين للقانون ، معتمدين على مجالسهم.التجربة المريرة للشاه والنظام الملكي في إيران لم تختف من الذاكرة التاريخية للشعب. تعتمد مؤسسة النظام الملكي على شهادة التاريخ على كنز دفين من أكثر المعتقدات رجعية وخرافات وأشد أشكال الاضطهاد وحشية للشعب. النظام الإمبراطوري ، أينما كان ، يعبر عن الإكراه والاستبداد وهو علامة على غياب حقوق الإنسان والقسوة. تعتمد طريقة التفكير هذه على سيادة النخبة السياسية ودونية الناس ويجب أن يعهد بها إلى متحف التاريخ.خارطة الطريق لدينا واضحة. نريد إسقاط الجمهورية الإسلامية بثورة وانتفاضة الشعب. إن وحدة مختلف شرائح الناس حول المطالب الإنسانية والباحثة عن الحقوق ، حول الكرامة والمعيشة ، والحرية والازدهار أمر مهم للغاية لتحقيق هذا الهدف.إيران الآن على وشك التخلص من الرأسمالية والدفاع عن الرأسمالية. المجتمع لن يقبل التراجع. يجب أن يكون الهدف هو إقامة نظام يتمحور حول تحرير الإنسان من أغلال كل اضطهاد واستغلال ، وهذا لا يعني شيئًا سوى الاشتراكية.ترجمة ......
#الجدل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758505
#الحوار_المتمدن
#حسن_صالحي حقيقة أن رضا بهلوي يسعد معجبيه أحيانًا بإلقاء خطاب أو عقد مؤتمر صحفي ليس حدثًا سياسيًا مهمًا يحتاج إلى معالجة. كما يقول، فهو ليس قائدًا سياسيًا ولا يريد أن يلعب مثل هذا الدور ، ولا حتى يعتبر جزءًا من مؤيدي الملكية العددية. يريد أن يظهر في دور الأب الروحي للشعب الإيراني ، وهو ما لم يطلب منه أحد بالطبع أن يفعله.تتخيل وسائل الإعلام الناطقة باللغة الفارسية ، من خلال تضخيمه ، أنهم سيحلقون الزعيم بهذه الطريقة للناس ، وهو بالطبع خيال فظ.رضا بهلوي أمير يعرف أنه لا يستطيع أن يصبح ملكًا واستقال من أن يصبح ملكًا. عندما يتحدث ، يكون في الغالب موجهًا إلى الموظفين العسكريين والوطنيين. أي القوة نفسها التي يجب أن يؤسس عليها النظام الملكي. فكما حافظ الخميني ، على سبيل المثال ، على الجيش والسجون وغرف التعذيب ووضعهم في خدمة النظام الإسلامي ، يعتزم رضا بهلوي استخدام جميع هذه الأجهزة ، بالإضافة إلى الحرس الثوري الإيراني والباسيج ، لخدمة الأمن المستقبلي. من الربح الرأسمالي في إيران.عندما يقول إن الناس أنفسهم بدائل ، يعترف بأنه لم يتمكن من تقديم زي سياسي كبديل لقوات الجبهة الملكية. لذلك ، عندما يتحدث عن تشويه سمعة المعارضة بسبب انعدام الوحدة والتضامن ، فهو يقصد في الواقع تشويه سمعة الفئات المتناثرة للملكيين والتيارات اليمينة. مشكلة رضا بهلوي والتيارات اليمينية بشكل عام هي أن المجتمع قد تحول إلى اليسار ولديه آفاق وقيم راديكالية وثورية. رضا بهلوي وآخرون مثله حاولوا عدة مرات في مشاريع مثل "ققنوس" و "فارشغارد" و "المجلس الوطني للإيرانيين" وغيرها ، لكنهم لم ينجحوا ورفضها المجتمع.بطبيعة الحال ، لن تكون التغييرات التي اقترحها رضا بهلوي في إيران غدًا ما عدا" الاستخدام الأمثل لصحراء لوت لإنتاج الطاقة " فقط تكون برامج التقشف الاقتصادي التي فرضها صندوق النقد الدولي وبنك النقد الدولي ، والتي تشارك فيها الجمهورية الإسلامية اليوم ، وستنقذ الأمة. على سبيل المثال ، لا نقسم الإسلام إلى الخير و السيء كما يريد رضا بهلوي ، حتى يخلص الإسلام ، لكن نحن لدينا مشكلة مع الدين والإسلام نفسه ، ونريد قطع يد الدين عن المجتمع وحياة الناس.إن رغبتنا الصادقة جميعاً هي أن تغادر الجمهورية الإسلامية. مع الإطاحة بالجمهورية الإسلامية ، يريد الناس أن لا يكون لديهم المزيد من الرؤساء وأن يحكموا مصيرهم. شعار إدارة المجالس الذي تسمعه اليوم المراكز العمالية يصور الحكومة التي يريدها الشعب. حكومة يتصرف فيها الشعب كمشرعين ومنفذين للقانون ، معتمدين على مجالسهم.التجربة المريرة للشاه والنظام الملكي في إيران لم تختف من الذاكرة التاريخية للشعب. تعتمد مؤسسة النظام الملكي على شهادة التاريخ على كنز دفين من أكثر المعتقدات رجعية وخرافات وأشد أشكال الاضطهاد وحشية للشعب. النظام الإمبراطوري ، أينما كان ، يعبر عن الإكراه والاستبداد وهو علامة على غياب حقوق الإنسان والقسوة. تعتمد طريقة التفكير هذه على سيادة النخبة السياسية ودونية الناس ويجب أن يعهد بها إلى متحف التاريخ.خارطة الطريق لدينا واضحة. نريد إسقاط الجمهورية الإسلامية بثورة وانتفاضة الشعب. إن وحدة مختلف شرائح الناس حول المطالب الإنسانية والباحثة عن الحقوق ، حول الكرامة والمعيشة ، والحرية والازدهار أمر مهم للغاية لتحقيق هذا الهدف.إيران الآن على وشك التخلص من الرأسمالية والدفاع عن الرأسمالية. المجتمع لن يقبل التراجع. يجب أن يكون الهدف هو إقامة نظام يتمحور حول تحرير الإنسان من أغلال كل اضطهاد واستغلال ، وهذا لا يعني شيئًا سوى الاشتراكية.ترجمة ......
#الجدل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758505
الحوار المتمدن
حسن صالحي - الجدل حول لا شيء!!
إبراهيم العثماني : ويستمر الجدل: المثقّفون والإيديولوجيا
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــدّمة: قد يتمثّل فضل بعض النّقّاد في تحريك البرك الرّاكدة والمياه المتجمّدة وإثارة قضايا قد لا تخطر ببال أحد في لحظة من اللحظات أو تّعدّ عند البعض الآخر من المسائل التي حُسمَ النّقاش فيها بدون رجعة، ومن ثَمّ يعتبرون طرحها من جديد من باب اللّغو وإضاعة الوقت وفتح الأبواب المفتوحة. ولعلّ فضل النّاقد سمير طعم الله يكمن في إعادة موضوع "الفن والإيديولوجية"، من خلال مقال موسوم بـ"ويستمرّ الصراع " [1] (انظر جريدة"صوت الشّعب" –ماي 2008)، إلى الواجهة من جديد بعد فترة أفل فيها نجم الإيديولوجية فأُهمل النّظر في مضامين النصوص الأدبية والإبداعات الفنية، وهُجِّنت حمولتها الفكرية والاجتماعية. وموضوع "الفن والإيديولوجية" من أكثر المواضيع خطورة وأشدّها حساسية، تحفّ به مزالق كيفما قلّبته ويثير جدلا متى قاربته ويطرح أسئلة أكثر مما يقدّم أجوبة كلّما أعدت النّظر فيه. والمقال المُشار إليه يستدعي منّا إثارة بعض الملاحظات وتعميق بعض النقاط. 1 - - ملاحظات لابدّ منها:أ - يتبيّن قارئ هذا المقال طغيان المسحة الأخلاقية على لغة الكاتب. وفي الحقيقة ليس النّقد إصدار أحكام أخلاقية أو تكذيب زيد وتصديق عمرو وإنّما هو تشريح للنصوص لسبر أغوارها وكشف خفاياها وإبراز الرّسالة التي تحملها، وهو أيضا مجادلة الكاتب لتعديل آرائه إن بدت غير مقنعة ودحض حججه إن كانت واهية والتنبيه إلى النّقائص والثغرات إن تسربت إلى النّصّ. كلّ ذلك يتمّ بلغة بعيدة عن التّجريح والتّشنّج، لغة نقدية هادئة تضيف وتقنع. تُرى ما الذي يبرّر استعمال الكاتب ألفاظا وعبارات من قبيل "السفهاء، شعوذة، كذب، زيف، نفوسهم الصغيرة الحقيرة، انفعالاتهم الشخصية البائسة" (إنّ القضية أعمق من ذلك بكثير).ب - يحتاج المقال إلى تعميق جوانب كثيرة منه . لذا ارتأينا أن نسهم في النقاش دون أن نزعم أنّنا سنحيط بكل جوانب المسألة. حسبنا أن ندفع بالجدل قُدُما ليستمرّ الصراع.ج - إنّ كلّ جدل يكرّر مقولات قديمة ولا يجدّد أطروحاته ولا يتفاعل مع الواقع المتطوّر ولا يستجيب للمستجدّات يحكم على الفكر بالجمود والتّحجّر، ويُثبت أنه فكر قاصر عن مُواكبة الواقع وعاجز عن التّأثير فيه. فالغاية من إثارة هذا الموضوع في هذه اللحظة بالذات هي تبيان –حسب رأينا– موقع الإيديولوجية من هذا الواقع المعقّد وإسهامها في تغذية الصراع وإبراز الأشكال الجديدة التي قد تتّخذها. فالمسألة ليست ترديد أطروحات معروفة لدى خصوم الإيديولوجية وأنصارها في آن واحد بقدر ما هي محاولة إغناء الإيديولوجية وتطوير مفاهيمها لجعلها حيّة قادرة على تقديم أجوبة عن القضايا المستجدة. لذا سنذكّر في هذا المقال ببعض المسائل وسنركّز على أهمّ نقطة لم تقع الإشارة إليها حسب رأينا.2 - - في تحديد الإيديولوجية: تمثل الإيديولوجية عند ماركس وأنجلز نسقا من الأفكار السياسية والدينية والقانونية والفلسفية والأخلاقية والجمالية، وتُعتبر جزءا من البنية الفوقية يعكس العلاقات الاقتصادية ولا ينفصل عن الواقع، ويتطوّر بتطوّره ويتغيّر بتغيّره، ومن ثَمّ يتباين ماركس وأنجلز مع الفلسفة الألمانية لأنها مثالية تُسبّقُ الفكر على الواقع وتعتبره مستقلاّ عنه (الإيديولوجية الألمانية، المطبوعات الاجتماعية، باريس، 1972)."غير أن الإيديولوجية ليست فقط مجموعة أفكار مُجرّدة يُفتَرَض أنها منفصلة عن كلّ إحساس (فهذا تصوّر ميتافيزيقي) بل هي تحتوي كذلك حتما على أحاسيس وميول ونفور وآمال وتخوّفات" (جورج بوليتزار، المبادئ الأساسية في الفلسفة، ترجمة وتقديم عمرالشارني، دارالمعرفة للنّشر تونس ......
#ويستمر
#الجدل:
#المثقّفون
#والإيديولوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762305
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــدّمة: قد يتمثّل فضل بعض النّقّاد في تحريك البرك الرّاكدة والمياه المتجمّدة وإثارة قضايا قد لا تخطر ببال أحد في لحظة من اللحظات أو تّعدّ عند البعض الآخر من المسائل التي حُسمَ النّقاش فيها بدون رجعة، ومن ثَمّ يعتبرون طرحها من جديد من باب اللّغو وإضاعة الوقت وفتح الأبواب المفتوحة. ولعلّ فضل النّاقد سمير طعم الله يكمن في إعادة موضوع "الفن والإيديولوجية"، من خلال مقال موسوم بـ"ويستمرّ الصراع " [1] (انظر جريدة"صوت الشّعب" –ماي 2008)، إلى الواجهة من جديد بعد فترة أفل فيها نجم الإيديولوجية فأُهمل النّظر في مضامين النصوص الأدبية والإبداعات الفنية، وهُجِّنت حمولتها الفكرية والاجتماعية. وموضوع "الفن والإيديولوجية" من أكثر المواضيع خطورة وأشدّها حساسية، تحفّ به مزالق كيفما قلّبته ويثير جدلا متى قاربته ويطرح أسئلة أكثر مما يقدّم أجوبة كلّما أعدت النّظر فيه. والمقال المُشار إليه يستدعي منّا إثارة بعض الملاحظات وتعميق بعض النقاط. 1 - - ملاحظات لابدّ منها:أ - يتبيّن قارئ هذا المقال طغيان المسحة الأخلاقية على لغة الكاتب. وفي الحقيقة ليس النّقد إصدار أحكام أخلاقية أو تكذيب زيد وتصديق عمرو وإنّما هو تشريح للنصوص لسبر أغوارها وكشف خفاياها وإبراز الرّسالة التي تحملها، وهو أيضا مجادلة الكاتب لتعديل آرائه إن بدت غير مقنعة ودحض حججه إن كانت واهية والتنبيه إلى النّقائص والثغرات إن تسربت إلى النّصّ. كلّ ذلك يتمّ بلغة بعيدة عن التّجريح والتّشنّج، لغة نقدية هادئة تضيف وتقنع. تُرى ما الذي يبرّر استعمال الكاتب ألفاظا وعبارات من قبيل "السفهاء، شعوذة، كذب، زيف، نفوسهم الصغيرة الحقيرة، انفعالاتهم الشخصية البائسة" (إنّ القضية أعمق من ذلك بكثير).ب - يحتاج المقال إلى تعميق جوانب كثيرة منه . لذا ارتأينا أن نسهم في النقاش دون أن نزعم أنّنا سنحيط بكل جوانب المسألة. حسبنا أن ندفع بالجدل قُدُما ليستمرّ الصراع.ج - إنّ كلّ جدل يكرّر مقولات قديمة ولا يجدّد أطروحاته ولا يتفاعل مع الواقع المتطوّر ولا يستجيب للمستجدّات يحكم على الفكر بالجمود والتّحجّر، ويُثبت أنه فكر قاصر عن مُواكبة الواقع وعاجز عن التّأثير فيه. فالغاية من إثارة هذا الموضوع في هذه اللحظة بالذات هي تبيان –حسب رأينا– موقع الإيديولوجية من هذا الواقع المعقّد وإسهامها في تغذية الصراع وإبراز الأشكال الجديدة التي قد تتّخذها. فالمسألة ليست ترديد أطروحات معروفة لدى خصوم الإيديولوجية وأنصارها في آن واحد بقدر ما هي محاولة إغناء الإيديولوجية وتطوير مفاهيمها لجعلها حيّة قادرة على تقديم أجوبة عن القضايا المستجدة. لذا سنذكّر في هذا المقال ببعض المسائل وسنركّز على أهمّ نقطة لم تقع الإشارة إليها حسب رأينا.2 - - في تحديد الإيديولوجية: تمثل الإيديولوجية عند ماركس وأنجلز نسقا من الأفكار السياسية والدينية والقانونية والفلسفية والأخلاقية والجمالية، وتُعتبر جزءا من البنية الفوقية يعكس العلاقات الاقتصادية ولا ينفصل عن الواقع، ويتطوّر بتطوّره ويتغيّر بتغيّره، ومن ثَمّ يتباين ماركس وأنجلز مع الفلسفة الألمانية لأنها مثالية تُسبّقُ الفكر على الواقع وتعتبره مستقلاّ عنه (الإيديولوجية الألمانية، المطبوعات الاجتماعية، باريس، 1972)."غير أن الإيديولوجية ليست فقط مجموعة أفكار مُجرّدة يُفتَرَض أنها منفصلة عن كلّ إحساس (فهذا تصوّر ميتافيزيقي) بل هي تحتوي كذلك حتما على أحاسيس وميول ونفور وآمال وتخوّفات" (جورج بوليتزار، المبادئ الأساسية في الفلسفة، ترجمة وتقديم عمرالشارني، دارالمعرفة للنّشر تونس ......
#ويستمر
#الجدل:
#المثقّفون
#والإيديولوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762305
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - ويستمر الجدل: المثقّفون والإيديولوجيا