الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عطا درغام : طوائف الحرف في مدينة القاهرة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر 1841- 1890
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام الدكتور: نبيل السيد الطوخيلم يحظَ موضوع طوائف الحرف في مدينة القاهرة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ( 1841- 1890) بعناية كافية من قبل الباحثين الذين تناولوا دراسة الطوائف في مصر بشكل عام علي مدار القرن التاسع عشر.وتبدأ الدراسة بعام 1841 ؛لأنه شهد بدء إلغاء نظام الاحتكار في مصر، وبداية فرض نظام الحرية الاقتصادية مما كان له أثره في عودة طوائف الحرف إلي ما كانت عليه قبيل نظام الاحتكار.أما عام 1890 كنهاية للبحث لأنه العام الذي انتهت فيه تلك الطوائف قانونيًا علي أثر الأمر الصادر في 9 يناير سنة 1890 ،الذي قرر حرية احتراف أية مهنة دون اشتراط أن يكون المحترف صبيًا متمرنًا، فمهد السبيل لقيام الجماعات الاختيارية بين أهل الحرفة الواحدة، وكذلك نقابات العمال الحالية،وقُسِّمت الدراسة: (طوائف الحرف في مدينة القاهرة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر(1841- 1890 ) للدكتور نبيل الطوخي ،إلي تمهيد وخمسة فصول وخاتمة، وتناول التمهيد أوضاع الحرف في مدينة القاهرة قبل عام 1841.أما الفصل الأول: فقد تناول التنظيمات الداخلية لطوائف الحرف ،حيث كانت كل طائفة تتكون في هيكلها من ستة عناصر وهم: الصبي، والعريف،والمعلم أو الأسطي ،والمختار ،والنقيب، وفي الفصل الثاني: تم تناول الصناعات الحرفية في مدينة القاهرة، حيث عُرض لأعداد طوائف الحرف وتصنيفها،وأهم الصناعات الحرفية التي تنوعت ،فكان منها ما يتعلق بالصناعات الغذائية مثل صناعة الزيوت، وما يتعلق بالصناعات المتعلقة بالكساء مثل صناعة الغزل والنسيج والصباغة والتطريز، أو ما يتعلق بالصناعات الخاصة بالسكن والتأثيث مثل نجارة الأثاث وصناعة الحصر،كما عرض الباحث لحرف الخدمات اليومية مثل طائفة الحمَّرة وطائفة السقايين.ثم تعرض الفصل الثالث للصعاب التي واجهت أصحاب الحرف حيث تعددت الصعاب التي واجهت الحرفيين في تلك الفترة ما بين الضرائب التي أرهقتهم، إلي جانب مزاحمة الأجانب لهم، وتطور حياة الطبقتين العليا والوسطي، هذا ‘البي جانب صعاب أخري تمثلت في الكوارث التي ألت بالحرفيين من حرائق وسرقات.وخُصص الفصل الرابع: لدراسة السلطة وطوائف الحرف، حيث كانت السلطة تتدخل بطريقة أو بأخري في شئون الطوائف .إما بالتوجه أو العقاب وذلك من خلال وضع وضوابط للعمل، ومعاقبة الخارجين علي القانون،وتخفيف الضرائب أحيانًا لامتصاص غضب الحرفيين وتحديد الأسعار لتحقيق قدر من التوازن الطبقي في إطار فلسفة الاقتصاد الحر إلي حد بعيد ، ثم عُرض في نهاية هذا الفصل لدور السلطة في تصفية طوائف الحرف.وفي الفصل الخامس: الحياة الاجتماعية لطوائف الحرف، وإلقاء الضوء علي الحياة الاجتماعية للطوائف من خلال عرض للاحتفالات الأسرية التي تمثلت في الاحتفال بالزواج أو بمولد طفل وختانه،كما عرض الباحث لعلاقة الحرفيين بالطرق الصوفية ومساهمة طوائف الحرف في الاحتفالات العامة والخاصة وأخلاق الحرفيين ومسنوي معيشتهم.وعرض في الخاتمة تقييمًا شاملًا للنتائج التي تم التوصل إليها ،وكشف الكاتب في دراسته عن طوائف الحرف في مدينة القاهرة أن تلك الفترة كانت فترة اضمحلال وتدهور بالنسبة للطوائف؛إذ أصاب الحرف في تلك الفترة مالم يصيبها في فترات سابقة من حيث كم الصعاب التي واجهت الحرفيين في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. وتمثلت أهم الصعاب في تدفق المنتجات والمصنوعات الأجنبية الرخيصة الثمن والمتقنة الصنع إلي الأسواق داخل القاهرة بكل حرية ويسر بعد إلغاء نظام الاحتكار في عام 1841، وفرض نظام الحرية الاقتصادية الذي فُرض علي مصر بغرض ضرب اقتصادها بالدرجة الأولي بعد أن حققت تق ......
#طوائف
#الحرف
#مدينة
#القاهرة
#النصف
#الثاني
#القرن
#التاسع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758104
محمود كرم : أنتِ يا سيّدة الحرف الطَّليق
#الحوار_المتمدن
#محمود_كرم أتذكّرني، كلّما مسَّني مِن ذاكرة الأمس، شيءٌ من ليلٍ حزين. وحيداً كنتُ أنتظر البحر، يأتي هادئاً مُصغياً في السَّاعةِ مِن منتصف القلب. أُخبره عن ما كانَ وما كنتُ، وعن كثيرٍ مِن ذاكرةٍ ملأى بأحاديث العشّاق، وعن الذينَ يرحلون ولا يعودون، وأمنياتٍ اندثرت تحت تراب الأمنيات، وآمالٍ تلاشتْ في الضباب، وأوقاتٍ منذورةٍ للفراغ، وعن صباحاتٍ وقصائدَ لم تكتمل.وتركتُ عند ناصية النسيانِ، وجعاً من خراب الأمس، وما لبثتُ أنْ عدتُّ. أتفقّدني مليّاً في احتشاد الذاكرة، وفي عينيّ تتدفّقُ لمعةٌ مِن حنين اللقاء. أتراها تجيء، أمْ تتركني ضريج الاشتياق؟ ألوذُ بأوهامي السحيقة، وأركض خلف قلبي ناحية العدم، وأنتظرها من جهة الضوء. لا أدري، ففي كلّ مَّرةٍ تأتي مسربلةً بِالحلم والنّدى والحرف الشّهيّ، تُطعمني من زهر عينيها رحيق الحياة، وتتركُ في راحتيّ شيئاً مِن دفء قلبها، وتغادرني كَالنّسيم في تلويحةٍ عاطرة.في قلبِها تنامُ آلاف الحكايات، وأنا رهن حضورها. أتوسَّد نبض شوقي، وأشتاق إلى نفسي في نفسها، والوقتُ يخاتلني، يمرُّ خفافاً، وحروفها تنسابُ كَدفق الضّوءِ على ظلّي. أنصتُ ملءَ أشواقي، ويغمرني من حديثها، عبقٌ من أبجديّة الألوان والأنغام والعشق البديع، وأجدني أستجمع شتات أنفاسي في نطقِها السَّامي، وفي صوتها من حنين البداياتِ، همسُ النبيذ، وثمالة المطر.لمْ يكن أحدٌ هناكَ سِواها، تنتظرني على خاصرة الحرفِ. ما إنْ ابتسمتْ، حتّى أحسستُ بِالنسيم رقيقاً، يغمر أعطافي بالشّوقِ والبهجة. والوقت ليل، وقد حانَ لي أنْ استدلَّ على وجهتي في عينيها، وكان الليل في حضورها يتهادى لامعاً مِن ذاكرةٍ بارقة. وكم في رفقتها اكتشفتُ الطريق إلى طريقي، وعرفتُ أنّ في خارطتي إلى عقلها رسمٌ من حروفها. وكلّما وجدتُّني هناكَ، أجدني بين نبضها، خلقاً جديداً.كم يُربكني، أنّني لا أعرف كيف أقاسمها جنون اللذّةِ، حين يدوْزنُ الحرف حضوره على ايقاع الدهشةِ، تتلاشى كلّ حواسي في الفوضى، أحاولُ أنْ أستجمعها في كلّ مرَّةٍ، لكي أقتنص ومضة الضوءِ في حضورها، ولكنّها تسبقني إلى حيث تجدني غارقاً في شرودي. تنتشلني من نفسي، وتبعثني بريقاً في ضوء ذاكرتها هائماً في دروبي. أتبعُ خطوي في خطوها، وأنفذُ من عتمتي إلى ضوئي، وأخرجُ من شرودي إلى صفائي، وفي جنائن أحرفها أستريح من تَعبي.أنتِ يا خالقة النجماتِ في الأحداق، ويا مَن تصنعينَ مِن النبيذِ حرفاً، ويا دفقة الاشراقة الأولى، ويا لهفة الضوء في اشتهاءات الصباح. حدَّثني البريق المشعُّ في عينيك عن الحرفِ حين يعانق هامة الحريّة، وعن الأبجديّة تنسابُ بِالقناديل من سفوح الضياء، وعن الرغبةِ في فصول النشوة الملهمة، وعن الحبّ ناصعاً في معارج النقاء، وعن الشغفِ يتهادى لذّةً في أعالي الوعيّ، وعن ذاكرةٍ تسمو في عنان الضوء.ما أجملكِ حين ترحلين، تنثرينَ بين ثنايا قلبي شيئاً مِن عطر المسافات، ثمَّ ما تلبثينَ أنْ تعودي، وفي حديثكِ مِن ومض اللقاء، ذاكرة الحرف الأخير. وأنا كما أنا في حضوركِ، أخترع لِكلماتي ميقاتاً جديداً على إيقاع عينيك، وأنتظرها إلى أنْ تزهر ربيعاً في حروفكِ، فلا شيء يفنى في كلماتنا.كيف لي أنْ أنساكِ، وأنا في كلّ حين أستطيع أنْ أرى عقلكِ. وفي حدائقَ قلبكِ الطَّليق أشتهي وجودي وحريّتي. ودائماً ما تجيئينَ من قلبِ النهار مكللةً باشراقةٍ جذلى، تسقيني الضوءَ زلالاً من جدوال عينيكِ، ومن ابتسامتكِ زهر الأمنيات. وأعرفُ أنّني كلّما اشتقتُ إليكِ، تداعبني نسمةٌ مشرقة، وحين يفيضُ الشّوق بي، تهمسينَ لي، ما كنتُ أقوله لكِ في كلّ مرَّةٍ: الشّوق الذ ......
#أنتِ
#سيّدة
#الحرف
#الطَّليق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768119