عليان عليان : في الذكرى 48 ليوم الأسير : نحو استراتيجية فلسطينية جامعة لدعم صمود الأسرى وتحريرهم
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان في الذكرى (48) ليوم الأسير : نحو استراتيجية فلسطينية جامعة لدعم صمود الأسرى وتحريرهمبقلم : عليان عليانتمر الذكرى (48) ليوم الأسير الفلسطيني ، في ظل تصاعد نضالات الحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال وتصدرها المشهد الكفاحي إلى جانب العمليات الفدائية النوعية في عمق الكيان الصهيوني ، فتحرير الأسرى الستة أنفسهم في السادس من سبتمبر ( أيلول) 2021 من سجن جلبوع الأكثر تحصيناً رغم إعادة اعتقالهم لاحقا، أثار اهتمام الرأي العام وسلط الضوء على معاناتهم ، وكشف قدرة جنرالات الصبر على اشتقاق الأساليب الكفاحية رغم إجراءات الاحتلال الاحترازية ، ناهيك أنهم في تحررهم الذاتي راكموا على انتصار معركة سيف القدس من خلال تحطيمهم أسطورة الأجهزة الأمنية التي طالما تباهى العدو بها، وتحقيقهم مفاجأة استراتيجية لا تقل عن مفاجأة حرب أكتوبر – على حد تعبير العديد من العسكريين الصهاينة- وضربهم الحالة المعنوية للجمهور الصهيوني، الذي بات يفقد الثقة في قدرات أجهزته الأمنية.كما أن القدرة الأسطورية التي أظهرها عدد من الأسرى في الإضراب عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري ،أذهل العدو الصهيوني وأجبره على الإفراج عنهم ، يضاف إلى ذلك أن الهبات المتدرجة للأسرى منذ عملية نفق الحرية في سجن جلبوع ، التي أخذت طابع الإنذار ، وتحديد قيادة الحركة الأسيرة موعد الخامس والعشرين من شهر شباط(فبراير) الماضي موعداً نهائيا لإعلان الإضراب العام في معتقلات الاحتلال ، أعاد الاعتبار لقدرة الحركة الأسيرة على أخذ زمام المبادرة ودفع سلطات السجون إلى وضعية رد الفعل ، والخضوع لمطالب الحرة الأسيرة المتعلقة بالزيارات والفورة والشروط الصحية وغيرها من مطالب تحسين شروط الاعتقال . ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد ، فقد ابدع الأسرى المعتقلين إدارياً بلجوئهم إلى مقاطعة المحاكم الصهيونية منذ مطلع ها العام ، لكشف فاشية هذا الاعتقال بموجب قانون سنه الانتداب البريطاني عام 1945 ، لاعتقال المواطنين وزجهم في السجون بدون محاكمة وبدون تحديد فترة الاعتقال . قيادة موحدة للأسرىنحن أمام هيكلية قيادية منظمة للأسرى في المعتقلات الصهيونية ، فأسرى كل فصيل لهم قيادتهم التي تتحدث باسمهم ، وهذه القيادة ممثلة في القيادة العليا للحركة الأسيرة التي تقود نضالات الحركة الأسيرة بتكتيكات تعكس قدرات تنظيمية وسياسية هائلة ، إذ أنها بهذه القدرات النضالية والتنظيمية والسياسية ،أعادت الاعتبار لنضالات الحركة الأسيرة للمرحلة السابقة على اتفاقات أوسلو 1993 ، والتي تميزت بإنجاز إضرابات تاريخية تحولت إلى انتفاضات حقيقية في سجون الاحتلال .لقد انعكست اتفاقات أوسلو بالسلب على إنجازات الحركة الأسيرة ، حين انقضت سلطات العدو على الإنجازات التي حققتها الحركة الأسيرة بصمودها بأمعائها الخاوية قبل توقيع هذه الاتفاقات ، ومثلما شكلت هذه الاتفاقات غطاءً للتهويد والاستيطان ، فقد شكلت أيضاً غطاءً لضرب نضالات الحركة الأسيرة ومنجزاتها السابقة. لقد بذل الأسرى جهوداً كبيرة لإعادة الاعتبار لإنجازاتهم السابقة ، عبر هبات متتالية تكللت بانتفاضة الأسرى وإضرابهم الشامل عن الطعام عام 2017 ، الذي حقق الكثير من مطالب واشتراطات قيادة الحركة الأسيرة ، وكان بالإمكان أن يحقق الإضراب كل مطالب الحركة الأسيرة ، لولا قصر نظر بعض الأطراف في الخارج وموقفها السلبي من القائد الأسير مروان البرغوثي ، الذي شكل مع القائد الأسير أحمد سعدات – الأمين العام للجبهة الشعبية- ومع بقية قيادات الحركة الأسيرة ، قيادة موحدة للإضراب الذي كسر هي ......
#الذكرى
#ليوم
#الأسير
#استراتيجية
#فلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753558
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان في الذكرى (48) ليوم الأسير : نحو استراتيجية فلسطينية جامعة لدعم صمود الأسرى وتحريرهمبقلم : عليان عليانتمر الذكرى (48) ليوم الأسير الفلسطيني ، في ظل تصاعد نضالات الحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال وتصدرها المشهد الكفاحي إلى جانب العمليات الفدائية النوعية في عمق الكيان الصهيوني ، فتحرير الأسرى الستة أنفسهم في السادس من سبتمبر ( أيلول) 2021 من سجن جلبوع الأكثر تحصيناً رغم إعادة اعتقالهم لاحقا، أثار اهتمام الرأي العام وسلط الضوء على معاناتهم ، وكشف قدرة جنرالات الصبر على اشتقاق الأساليب الكفاحية رغم إجراءات الاحتلال الاحترازية ، ناهيك أنهم في تحررهم الذاتي راكموا على انتصار معركة سيف القدس من خلال تحطيمهم أسطورة الأجهزة الأمنية التي طالما تباهى العدو بها، وتحقيقهم مفاجأة استراتيجية لا تقل عن مفاجأة حرب أكتوبر – على حد تعبير العديد من العسكريين الصهاينة- وضربهم الحالة المعنوية للجمهور الصهيوني، الذي بات يفقد الثقة في قدرات أجهزته الأمنية.كما أن القدرة الأسطورية التي أظهرها عدد من الأسرى في الإضراب عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري ،أذهل العدو الصهيوني وأجبره على الإفراج عنهم ، يضاف إلى ذلك أن الهبات المتدرجة للأسرى منذ عملية نفق الحرية في سجن جلبوع ، التي أخذت طابع الإنذار ، وتحديد قيادة الحركة الأسيرة موعد الخامس والعشرين من شهر شباط(فبراير) الماضي موعداً نهائيا لإعلان الإضراب العام في معتقلات الاحتلال ، أعاد الاعتبار لقدرة الحركة الأسيرة على أخذ زمام المبادرة ودفع سلطات السجون إلى وضعية رد الفعل ، والخضوع لمطالب الحرة الأسيرة المتعلقة بالزيارات والفورة والشروط الصحية وغيرها من مطالب تحسين شروط الاعتقال . ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد ، فقد ابدع الأسرى المعتقلين إدارياً بلجوئهم إلى مقاطعة المحاكم الصهيونية منذ مطلع ها العام ، لكشف فاشية هذا الاعتقال بموجب قانون سنه الانتداب البريطاني عام 1945 ، لاعتقال المواطنين وزجهم في السجون بدون محاكمة وبدون تحديد فترة الاعتقال . قيادة موحدة للأسرىنحن أمام هيكلية قيادية منظمة للأسرى في المعتقلات الصهيونية ، فأسرى كل فصيل لهم قيادتهم التي تتحدث باسمهم ، وهذه القيادة ممثلة في القيادة العليا للحركة الأسيرة التي تقود نضالات الحركة الأسيرة بتكتيكات تعكس قدرات تنظيمية وسياسية هائلة ، إذ أنها بهذه القدرات النضالية والتنظيمية والسياسية ،أعادت الاعتبار لنضالات الحركة الأسيرة للمرحلة السابقة على اتفاقات أوسلو 1993 ، والتي تميزت بإنجاز إضرابات تاريخية تحولت إلى انتفاضات حقيقية في سجون الاحتلال .لقد انعكست اتفاقات أوسلو بالسلب على إنجازات الحركة الأسيرة ، حين انقضت سلطات العدو على الإنجازات التي حققتها الحركة الأسيرة بصمودها بأمعائها الخاوية قبل توقيع هذه الاتفاقات ، ومثلما شكلت هذه الاتفاقات غطاءً للتهويد والاستيطان ، فقد شكلت أيضاً غطاءً لضرب نضالات الحركة الأسيرة ومنجزاتها السابقة. لقد بذل الأسرى جهوداً كبيرة لإعادة الاعتبار لإنجازاتهم السابقة ، عبر هبات متتالية تكللت بانتفاضة الأسرى وإضرابهم الشامل عن الطعام عام 2017 ، الذي حقق الكثير من مطالب واشتراطات قيادة الحركة الأسيرة ، وكان بالإمكان أن يحقق الإضراب كل مطالب الحركة الأسيرة ، لولا قصر نظر بعض الأطراف في الخارج وموقفها السلبي من القائد الأسير مروان البرغوثي ، الذي شكل مع القائد الأسير أحمد سعدات – الأمين العام للجبهة الشعبية- ومع بقية قيادات الحركة الأسيرة ، قيادة موحدة للإضراب الذي كسر هي ......
#الذكرى
#ليوم
#الأسير
#استراتيجية
#فلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753558
الحوار المتمدن
عليان عليان - في الذكرى (48) ليوم الأسير : نحو استراتيجية فلسطينية جامعة لدعم صمود الأسرى وتحريرهم