الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عطا الله شاهين : أرق في عتمة بيضاء
#الحوار_المتمدن
#عطا_الله_شاهين أرق في عتمة بيضاء.. أنا في هذه الليلة محاط بأرق في عتمة بيضاء، وكأن الشمس لا ترغب في ترك المكانأنظر من النافذة، وأرى ضوء الشمس في موعد حلول العتمة، فلا رغبة للنوم فالأرق يتكاثر على عيني، ولا نية للإغماض البتة..أقول: سأشاهد ماذا تبث القنوات الفضائية، علني أنعس، ولكن كل الفضائياتأراها تتناول أخبارا محزنة .. أطفئ التلفاز، وأتناول رواية ما بعد الظلام للكاتب اليابانيهاروكي موراكامي، لكن الأرق ما زال قائما في عقلي، الذي يجن من حبكة الرواية ..أقول: ما هذا الأرق في عتمة بيضاء، والذي يشوش عقلي المنهمك في أحداث الرواية المشوقة؟..أضع الرواية جانبا وأخطو صوب النافذة، وأرى الشمس مشرقة، فأقول: ما هذه العتمة، فالشمسما زالت تضيء المكان .. ......
#عتمة
#بيضاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755267
باسمة وراد : نساء بلا أردية بيضاء
#الحوار_المتمدن
#باسمة_وراد إمرأة صامتة تجلس على كرسيٍّ عند أقرب زاوية من الباب تحمل متاعها كله في كيس، في انتظار مضى عليه أشهر طويلة، لا تغادره سوى عندما يغلبها النعاس لتؤخذ إلى سريرها، لتعاود الكرّة فجر اليوم التالي. انتزع منها أبناؤها بعد طلاق تعسفي.فتاة في السادسة عشرة من عمرها مجهولة النسب، لم تتوقف عن الضحك وإلقاء طرائف ملوّحة بذراعين عليهما آثار جروح قالت لنا الممرضة أنها نتيجة محاولاتها الانتحار، كانت تقيم سابقاً في دار أيتام. تركتنا الصبية لدقائق وعادت حاملة أوراق رسمت عليها صور، كلٌ منها لعائلة من أب وأم وأطفال بأفواه ضاحكة وفي كل صورة مدفأة. مُدرّسة رياضيات، تقضي ما يقارب العشرين ساعة تدور بين النزيلات والممرضات والأطباء تتحداهم بحلّ مسائل وألغاز، يعجز الجميع، فتفرج عن الحل الذي يدلّ على ذكاء فوق معدّل الشخص الطبيعي خارج المكان. "ثنائي القطبية" تشخيص حالتها يُصاب به غالباً الأذكياء والعباقرة وبشكل مفاجئ. شابة جميلة، متربعة على الكرسي غير مكترثة بكل من حولها، تنفث دخان سيجارتها نحو سقف الصالة، ملابسها تدل على أنها من عائلة ميسورة، أشارت إليّ بيدها بأن أجلس بقربها، أخذتني جانبا، سألتني بتوسُل هادئ: هل معك أي شي وسحبت مني حقيبة يدي، وفتحتها، معك أي شي؟ سيجارة ...؟ حبوب منّومة أي شي؟، أنا لا أنام، أرجوكِ ساعديني انا لستُ مجنونة، أجبتها هذه مصحة ليست للمجانين، انت هنا لكي تتخلصي من ... وقبل أن أكمل جملتي صفعتني على وجهي، تدخلت الممرضة وسحبتها إلى غرفتها بصعوبة لمقاومتها الشديدة مستنجدة بممرضة أخرى.لملمت صديقتي أوراقها وأختصرت المقابلات، غادرنا الصالة بمرافقة الممرضة إلى الباب الرئيسي الذي أُغلقَ بقوّة وخلفنا أصوات تستجدي الخروج.كان هذا يوماً رافقتُ فيه صديقتي لمقابلة نساء هُنّ العيّنة التي وقع عليها الاختيار لتكون موضوع التحقيق الصحفي الذي تعمل عليه حول نساء مقيمات في "مصحة نفسية".كنا قد وصلنا المبنى الذي يقع في واحدة من ضواحي المدينة، حالَهُ حال دور المسنين والسجون ودور الرعاية وما شابهها من أماكن يُنقل إليها من "يؤرقون" المدينة العاقلة بمسافة تبعد عن وسط المدينة ما يُقارب الساعة، اجتزنا فيها عالماً مجنوناً من السيارات تطلّب الأمر منها أكثر من مرّة إخراج نصف جسدها من نافذة السيّارة لتطمئن أن الشتائم التي أطلقتها قد وصلت إلى مسامع السائقين الذين تعمّدوا استفزازنا ولم يسلموا من لساني ايضاً. وصلنا المكان وتوجهنا إلى الصالة المخصصة لتناول الطعام التي سنقابل فيها النزيلات، توقعت أن أقابل نساء بمراييل أو أردية بيضاء كما تُصور الأفلام والمسلسلات، لكن ملابسهن كانت ملوّنة .في طريق العودة، تأملت الوجوه في الشوارع والسيّارات وعلى أبواب المحلّات، فتحتُ هاتفي، تفقدت صفحات "الفيس بوك"، مررت عن المنشورات المرفقة بالصور الشخصية المنتقاة بعناية، موسيقى، شعر، حِكم، مواعظ، نعي ، تهنئة، حروب، تظاهرات، ارتفاع أسعار، إعلانات ترّوج لكل شيء، عمليات التجميل، ملابس وأدوات كهربائية، ترويج لرحلات سياحية....!توجهنا إلى مقهى هادئ، على فنجانيّ قهوة صديقتي منهمكة في صياغة وتحرير تقريرها الصحفي عن المصحة الصغيرة، وأنا أتأمل عبرَ زجاج واجهة المقهى اللامع المصحة الكبيرة، المدينة الواسعة المكتظة "بالعُقلاء" الذين يرتدون أردية بيضاء، أو هكذا تخيّلتهم مستعيدة صور أولئك النساء بقصصهن وملابسهن الملوّنة.. ......
#نساء
#أردية
#بيضاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761253
هبة أليسار : الإنسان عند ماركس وهل للإنسان حرية مطلقة وصفحة بيضاء
#الحوار_المتمدن
#هبة_أليسار الإنسان أثمن رأسمال في الوجود فلسفة ماركس لم تأتِ عبثاً أو لأجل غاية ومصلحة خاصة ، فلسفة ماركس أعظم فلسفة إنسانية في الوجود ، الفلسفة الوحيدة التي تهتم بالإنسان بأنه إنسان ليس بأنه سلعة ، هدف ماركس هو هدف متمثل بالإنعتاق الروحي للإنسان وتحريره من قيود الحتمية الإقتصادية لإعادة بناءه في كليته الإقتصادية ، نرى هنا ان هدف ماركس تحرير الفرد من القيود ،ماهي الحرية وماهي تلك القيود التي يجب أن نُحرر منها ؟ الحرية هي سيادة الفرد على قراره ومستقبله وعقله لكن كيف وأين ؟ البشر لايملكون الحرية المطلقة لأنهم ابناء بيئتهم ونتاج تاريخي يولد الإنسان في مجتمع ويكتسب عاداته وتقاليده ودينة وراثياً ووعيه نعم وعيه لان الوجود الإجتماعي هو الذي يحدد الوعي وليس الوعي من يحدد الوجود الإجتماعي ، حيث أن كل بيئة تختلف عن الأخرى من خلال الإقتصاد والمنظومة الأسرية فنحن لسنا أحرار ، الحرية التي توجد لدينا بشكل جمعي حسب المكان الذي نتواجد فيه وليست حرية فردية والأنسان لم يولد كصفحة بيضاء لإنه إكتسب وعيه بشكل متوارث فإننا نتاج تاريخي حسب البيئة الإجتماعية والإقتصادية ، كيف إننا نِتاج تاريخي ؟ يرى ماركس أن العلاقة بين الإنسان والطبيعة هي علاقة إيجابية ومترابطة وتتفاعل مع بعضها ، إن وعينا هو أحد اشكال المادة ووعينا يُحدد من خلال المادة لأن الوعي هو العاكس للمادة لكنه ليس انعكاسا سلبيا بل انعكاس تفاعل وتغيير ، نمثل ذلك بمثال بسيط ، توجد لدينا قريتان لهما نفس الظروف الإقتصادية والإجتماعية والعادات والتقاليد ولكل قرية نهر يمر بها ، بُنيّ سد على نهر القرية الأولى مما تسبب في شحة المياه وأدى ذلك الى جفاف وموت الزرع في الحقول التي كان النهر يسقيها ، أصبحت تلك القرية فقيرة وإنتشرت السرقة بسبب الحاجة واللا أخلاقيات وتردى كل شيء فترك أثر بليغ في الإنسان وجعل فكره ووعيه اسوء ، هنا نرى أن المادة دور أساسي في تنشئة الفرد وإن الإنسان إبن المادة وإبن بيئته ، مادية ماركس التاريخية تضمنت دراسة ماركس للحياة الأجتماعية والإقتصادية الواقعة على الإنسان وطريقة تكوين الإنسان لفكره وشعوره ،إن طبيعة الأفراد تعتمد على شروط مادية تحدد إنتاجهم ، نظرية ماركس لم تكن ان المحرك الرئيسي للإنسان هو السعي في المكسب المادي فإن الهدف هو تحرير الإنسان من ضغط الحاجات الإقتصادية بشكل يستطيع فيه تحقيق إنسانيته وتجاوز الإغتراب وقابلية الإنسان التعامل مع الطبيعة ، مفهوم الإغتراب عند ماركس هو شعور الإنسان بعدم ممارسته ذاته كقوة فعالة في فهم العالم ، لايُستهان بالإغتراب ابداً لأن له تأثير كبير وسيء على الأنسان ، يشعر الفرد إنفصاله عن ذاته وعن جوهره اقسى أنواع الاغتراب هو الأغتراب عن العمل حيث يصبح العامل بائس و إنه سعلة فقط وانه آله ،ويكون مجبر على أن يعمل عمل لا يحبه ولايريده وانهم مهددون ان يطردهم صاحب العمل في أي لحظة لكن أما يعمل أو يموت ، وأيضا إغتراب الذات عن الذات وينفصل عن نفسه ويشعر بأنه وهم في هذا العالم ولاقيمة لوجوده ويفقد إبداعه ، بسبب الرأسمالية التي تجبره على العمل لساعات طويلة دون فائدة ويكون مقيدا وعبدا للآلة ، هدف ماركس ليس التساوي في الدخل وأنما بتحرير الإنسان من ذلك النوع من العمل الذي يدمر فرديته والذي يحوله من لاشيء ويجعله عبدا للاشياء وظروف صنعتها ، وتؤثر على سيكولوجية الفرد وتضعه تحت ضغط والإنعزال عن المجتمع الإشتراكية عند ماركس هي تحرير وسائل الانتاج وجعلها عامة الكل يأخذ وتخفيف الضغط الإقتصادي لجعل الإنسان قدرة على لإبداع وفهم ذاته لانه لاوقت له ل ......
#الإنسان
#ماركس
#للإنسان
#حرية
#مطلقة
#وصفحة
#بيضاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761776
صفوت فوزى : للموتى أجنحة بيضاء
#الحوار_المتمدن
#صفوت_فوزى وكنت، حين يأتيني نشيجُها المخنوق، في صباحاتٍ بعيدة. أرفس الغطاء، أتسلل خارجًا، أتعثر في طريقي، والدار من حولي ساكنة إلا من حركة خفيفة. ألمحها في ظل الجدار الخشن تجرد شعرها الفاحم الطويل بفلَّاية خشبية لها أسنان رفيعة حادة. تهمس بعديدها الذي لا أفهمه، وأنا أرتجف كعصفورٍ بردان. تُربِكني الحيرةُ والقلق. أتكوَّر في ركن بعيد، متقرفصًا دافنًا رأسي بين ركبتيَّ أطوقهما بذراعيَّ، وأنا أجترُّ كلماتها العصيَّة على الفهم. يهبط الحزنُ في قلبي ويهاجمني الخوف، وأنا أقف على حافة البكاء. وفى نومي المتقطع القلق، تُهاجِمني الكوابيس وتمزِّقُ نومي. أرتجف بردًا ورعبًا، خائفًا على أمي التي خطفتها الجنّية، وتأتيني الآن متقمصةً شكلها. تخرج إليَّ، وأنا أحكم الغطاء حول جسدي الذي ينتفض، من ذؤابة ضوء اللمبة نمرة 10. يتماوج ظلُّها على الحائط الخشن. تمد إليَّ يدًا ناعمةً ملساء كحيَّةٍ مرقطة، تظهر منها مخالبُها الحادة تنغرز في جسدي. تحز في اللحم الحي. قلبي يرفُّ كطائرٍ مذبوحٍ. أسقط في بئرٍ تعجُّ بالغيلان. أصرخ بكلِّ قوتي. لا تجيبني سوى الريح، والرمل الذي يغطي وجهي، وهذا الليل الطويل الذي لا يريد أن ينتهي. اليوم، تفاجئُني جلستُها، والشمس تغزل خيوطَها الواهنة الرحيمة في صحن الدار. تفترش حصيرًا تهرأت أطرافُه ونُحِل نسيجُه الخشن، ملتحفةً بجلبابها باهت السواد، معصوبة الرأس بتربيعة سوداء تنسدل من خلفها ضفيرتا شعرها الناعم على الظهر. يسقط عليها الضوء من نافذةٍ قريبةٍ فيضيء جانبُ وجهها القمحي المدور، فيما تسبح آلاف من ذرات غبار نشطة في مخروط الضوء. تفرد ساقيها، يقبع بينهما حجرُ الرحى ثقيلًا شديد الوطأة، تضع بين شقيه حبات الذرة، تجرشها لفراخها الصغيرة التي أطلقتها لشمس الصباح، تلقط الحَبَّ وبقايا المأكولات، ولا تكف عن الصوصوة. تدير الحَجَرَ المكتوم، وتسكب عديدها بلوعةٍ تُشبه حزنَ الأبواب القديمة. يسري هسيسُه في الدار، ويتقطَّر الأسى من ملامح وجهها النحيل. عيناها العسليتان القبطيتان يخبو بريقُهما، وتظل تحدِّقُ ساهمةً شاردةً، فيما يأتيني هديلُ الحمام في أخنانه شفيفًا أسيانًا. أسألها فتجيب: أصل افتكرت أبويا اللي مات – جدك -.تأخذني في حضنها. راحتاها مفتوحتا الأصابع، مخضلتان بالدمع، تتخللان خصلات شعري المجعَّد. أزاحت عن جبهتي شعراتٍ نافرةً. تضمُّ رأسي بين يديها. رسمت علامة الصليب بكثير من التقى والورع. تُطيل النظرَ في عينيَّ وتهمس -ماسحة عينيها بطرف جلبابها- أني أشبهه. أغادر حضنها الدافئ لأسألها: يعنى إيه مات؟ تنساب الدموع، تغسل الوجهَ الممرور، ولا أسمع ردًّا سوى نهنهة خافتة لا تبين. أمضي، وفي داخلي يعشِّشُ حزنٌ شفيفٌ وأسئلةٌ مراوغةٌ ليست لها إجابات. ***ريحٌ عاصفةٌ جموح، كنست قعرَ الدار، طوحت بعيدانِ الحطب الجافة من فوق أسطح الدور. صنعت دواماتٍ من الغبار وبقايا الورق الجاف. هاص العيال وزاطوا مرددين: "فسية العفريت". نهق حمارٌ. أقعى كلبٌ أسود على قائمتيه الخلفيتين شاخصًا نحو السماء، وعوى عواءً ممطوطًا مرتجفًا. جاوبته كلابٌ بعيدةٌ. السماء تبهت زرقتها وتكتسي لونًا رماديًّا. زحف الخوفُ من الزوايا والأركان المظلمة المسكونة بالأشباح وتحول في داخلي إلى انتظارٍ مفجعٍ، وأنا أدخل في الرعدة. تنطلق الصرخة الأولى من بيت الجار الطيب. صرخة مرعبة، تصدر عن قلب مفجوع. تسقط بغتةً كلصٍّ متربصٍّ خلف جدار. دوَّت في فضاء البيت، وارتفعت كدخان حريق فوق سطوح المنازل القريبة. تجاوزتها مرتفعة إلى عنان السماء. ارتجفت أطراف الحارة. فزعت حماماتُ الدار وطارت مبتعدةً. خوفٌ غامضٌ أمسك بعنقي. يه ......
#للموتى
#أجنحة
#بيضاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764232