اسكندر أمبروز : هل كانت هناك ايجابيات لظاهرة الاستعباد ؟ طبعاً لا
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز يردد بعض المؤمنين للدفاع عن خرافاتهم الدينية العديد والعديد من الأكاذيب والتخريفات المتعلقة بأمور مختلفة , من هلوسة الازعاج العلمي , الى دجل النبوئات , الى تشويع التاريخ والأخلاق ليتم سكبها في وعاء العهر الديني الخاص بالأيديولوجيا التي يقتنع بها المؤمن المسكين والتي يتبعها دون أدنى تفكير أو تحليل. ومن الأمور المتكررة على ألسنة هؤلاء الحمقى هي مسألة التبرير لظاهرة الاستعباد , والتي تطرّقنا لها سابقاً هنا...https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725800ولكن من ضمن الأمور التي لم يتم ذكرها والتي أرى فيها أهميّة لا بأس بها هي مسألة ذِكر المؤمنين , سوائاً أكانوا دواعش أو حتى بعض المسيحيين من المبررين لإجرام تجار البشر المسيحيين في القرون الماضية , لبعض الجوانب التي يعتبرونها ايجابيّة في مسألة الاستعباد , والتي يتخذها بعضهم كدليل أو حجّة على أن الاستعباد في ظل الخرافات الدينية الخاصّة به كانت أمراً جيّداً أو فيه شيء من الطيبة والإيجاب...وهذا أبعد ما يكون عن الحقيقة كما سنرى.فلو أخذنا المثل الأشهر عند هؤلاء , وهو اخذ احد الاطفال كعبد إثر غارة على قريته سوائاً أكان عبداً افريقياً مخطوفاً على يد التاجر الأوربي أم عبداً أوربيّاً مخطوفاً على يد الدعدوش البول بعيري , وانتقال هذا العبد من قريته تلك الى العيش في قصر احد الملوك أو الأغنياء للخدمة , فهو قد انتقل من وضع سيء ماديّاً الى وضع أفضل , ولكن هل هذا بتبرير لاستعباده وسلب حريّته ؟ وللإجابة على هذا السؤال دعونا نقرّب الصورة أكثر قليلاً , فلو افترضنا دخول الجيش الاسرائيلي على قرية من قرى فلسطين أو سوريا أو الأردن الفقيرة , وأخذ أطفال من هذه القرية عنوةً وبالقوّة تحت تهديد السلاح , وبيع هؤلاء الأطفال في أسواق الإتجار بالبشر في تل أبيب فرضاً , ومن ثم اخذ بعضهم للعيش في منزل نتنياهو وخدمته وخدمة عائلته أو ادراجهم في الجيش الإسرائيلي وتحويلهم لقوّة قاتلة تضرب وتفتك بلا رحمة , فهل سيكون حال هؤلاء أفضل مما كانوا عليه في القرية الفقيرة ؟ وهل سيرضى أي عاقل أو أي انسان بسلب طفل من أمّه وأبيه بهذه الطريقة , ومنعهم من رؤيته الى الأبد ؟ مع استغلاله شرّ استغلال وتحويله لأداة للقتل والدفاع عمّن خطفه واستعبده في المقام الأوّل !؟ لا أعتقد. ولو أردنا تقريب هذه الصورة أكثر , ليتخيل القارئ أن اخوه أو ابن عمّه هو من تعرّض لهكذا جريمة , فهل سيكون راضياً عن هذا ؟ فأي طعم للماديات إن كان الانسان جزئاً من هذه الماديّات ؟ وأي طعم للعيش في قصر إن كان الانسان جزئاً من الممتلكات في هذا القصر , خادماً ممسوح الكيان والحريّة والرغبات , منسوف الانسانيّة والكرامة ؟ وحتى ولو كان قائداً في جيش من العبيد الذين تم سلبهم وهتك حريّتهم , فأي طعم لحياة هذا الشخص بعد تحويله الى آلة للقتل والسرقة والإجرام ؟ ومن أجل من ؟ من أجل الذين استعبدوه وحوّلوه لهذا الحال الفاسد المفسد ؟ ومن يقول بأن الاستعباد سابقاً كان مقبولاً نوعاً ما , فهذا كلام مغلوط تماماً , فنحن لدينا مئات الآلاف من رسائل التهديد التي كانت تتناقل بين قادة الدول والممالك سابقاً , وفيها من التهديد بالاستعباد ما لا يدع مجالاً للشك أنه كان أمراً فظيعاً حتى في غياهب العصور القديمة ! فلا يتم التهديد الّا بالمفاسد , ولو كان الاستعباد أمراً مقبولاً وفيه ذرّة خير , لما استعمله الحكّام لتهديد بعضهم البعض.والطامّة الكبرى أيضاً ......
#كانت
#هناك
#ايجابيات
#لظاهرة
#الاستعباد
#طبعاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752636
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز يردد بعض المؤمنين للدفاع عن خرافاتهم الدينية العديد والعديد من الأكاذيب والتخريفات المتعلقة بأمور مختلفة , من هلوسة الازعاج العلمي , الى دجل النبوئات , الى تشويع التاريخ والأخلاق ليتم سكبها في وعاء العهر الديني الخاص بالأيديولوجيا التي يقتنع بها المؤمن المسكين والتي يتبعها دون أدنى تفكير أو تحليل. ومن الأمور المتكررة على ألسنة هؤلاء الحمقى هي مسألة التبرير لظاهرة الاستعباد , والتي تطرّقنا لها سابقاً هنا...https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725800ولكن من ضمن الأمور التي لم يتم ذكرها والتي أرى فيها أهميّة لا بأس بها هي مسألة ذِكر المؤمنين , سوائاً أكانوا دواعش أو حتى بعض المسيحيين من المبررين لإجرام تجار البشر المسيحيين في القرون الماضية , لبعض الجوانب التي يعتبرونها ايجابيّة في مسألة الاستعباد , والتي يتخذها بعضهم كدليل أو حجّة على أن الاستعباد في ظل الخرافات الدينية الخاصّة به كانت أمراً جيّداً أو فيه شيء من الطيبة والإيجاب...وهذا أبعد ما يكون عن الحقيقة كما سنرى.فلو أخذنا المثل الأشهر عند هؤلاء , وهو اخذ احد الاطفال كعبد إثر غارة على قريته سوائاً أكان عبداً افريقياً مخطوفاً على يد التاجر الأوربي أم عبداً أوربيّاً مخطوفاً على يد الدعدوش البول بعيري , وانتقال هذا العبد من قريته تلك الى العيش في قصر احد الملوك أو الأغنياء للخدمة , فهو قد انتقل من وضع سيء ماديّاً الى وضع أفضل , ولكن هل هذا بتبرير لاستعباده وسلب حريّته ؟ وللإجابة على هذا السؤال دعونا نقرّب الصورة أكثر قليلاً , فلو افترضنا دخول الجيش الاسرائيلي على قرية من قرى فلسطين أو سوريا أو الأردن الفقيرة , وأخذ أطفال من هذه القرية عنوةً وبالقوّة تحت تهديد السلاح , وبيع هؤلاء الأطفال في أسواق الإتجار بالبشر في تل أبيب فرضاً , ومن ثم اخذ بعضهم للعيش في منزل نتنياهو وخدمته وخدمة عائلته أو ادراجهم في الجيش الإسرائيلي وتحويلهم لقوّة قاتلة تضرب وتفتك بلا رحمة , فهل سيكون حال هؤلاء أفضل مما كانوا عليه في القرية الفقيرة ؟ وهل سيرضى أي عاقل أو أي انسان بسلب طفل من أمّه وأبيه بهذه الطريقة , ومنعهم من رؤيته الى الأبد ؟ مع استغلاله شرّ استغلال وتحويله لأداة للقتل والدفاع عمّن خطفه واستعبده في المقام الأوّل !؟ لا أعتقد. ولو أردنا تقريب هذه الصورة أكثر , ليتخيل القارئ أن اخوه أو ابن عمّه هو من تعرّض لهكذا جريمة , فهل سيكون راضياً عن هذا ؟ فأي طعم للماديات إن كان الانسان جزئاً من هذه الماديّات ؟ وأي طعم للعيش في قصر إن كان الانسان جزئاً من الممتلكات في هذا القصر , خادماً ممسوح الكيان والحريّة والرغبات , منسوف الانسانيّة والكرامة ؟ وحتى ولو كان قائداً في جيش من العبيد الذين تم سلبهم وهتك حريّتهم , فأي طعم لحياة هذا الشخص بعد تحويله الى آلة للقتل والسرقة والإجرام ؟ ومن أجل من ؟ من أجل الذين استعبدوه وحوّلوه لهذا الحال الفاسد المفسد ؟ ومن يقول بأن الاستعباد سابقاً كان مقبولاً نوعاً ما , فهذا كلام مغلوط تماماً , فنحن لدينا مئات الآلاف من رسائل التهديد التي كانت تتناقل بين قادة الدول والممالك سابقاً , وفيها من التهديد بالاستعباد ما لا يدع مجالاً للشك أنه كان أمراً فظيعاً حتى في غياهب العصور القديمة ! فلا يتم التهديد الّا بالمفاسد , ولو كان الاستعباد أمراً مقبولاً وفيه ذرّة خير , لما استعمله الحكّام لتهديد بعضهم البعض.والطامّة الكبرى أيضاً ......
#كانت
#هناك
#ايجابيات
#لظاهرة
#الاستعباد
#طبعاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752636
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن - الحوار المتمدن مؤسسة مجتمع مدني تطوعية غير حكومية وغير نفعية وغير ربحية
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
اسكندر أمبروز : نظريات المؤامرة حول فرنسا وأفريقيا الغربيّة.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز اعتدنا في عالمنا العربي الموبوء بالطاعون البول بعيري على إعلام سفيه وسطحي لأبعد الحدود , ومن أهم مظاهر أو طبائع هذا الإعلام السخيف هو نظريّات المؤامرة التي لا تعد ولا تحصى , والتي يكتفي أي عاقل برفضها تماماً وعدم إضاعة وقته عليها نظراً لعدم وجود أي دليل عليها وعرضها لأنصاف الحقائق مع لفّ ودوران للوصول الى خدمة الأيديولوجيا الداعشية البول بعيرية في نهاية المطاف. وفي الآونة الأخيرة وبعد وقوف فرنسا في وجه الصرع الداعشي في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيما يتعلّق برسومات شرّ البريّة , وثبات الحكومة الفرنسية على مبادئها المتعلقة بالحريات وأهمها حريّة التعبير , نرى أمامنا العديد من مظاهر نظريات المؤامرة في الإعلام العربي الداعشي السخيف تتبادر الى مواقع القنوات الخرقاء كالجزيرة وغيرها , متّبعة لذات الأسلوب السقيم المتعلّق بالكذب والتدليس ودس نظريات المؤامرة مع أنصاف الحقائق للوصول الى مبتغاها الأيديولوجي المعتوه والمكشوف لدى أي باحث وعاقل.ومن ضمن هذه النظريات السخيفة التي يروّج لها إعلام البهائم عن فرنسا هو أن فرنسا تأخذ نصف الخزينة من الدول الأفريقية باستعمال اساليب خبيثة مثل فرض اتفاقيات اقتصادية على دول غرب أفريقيا , وثم الإطاحة بأي حاكم يرفض الرضوخ لهذا النظام الذي تستعمله فرنسا لنهب الدول تلك , بالإضافة الى منع تلك الدول أيضاً من الخروج من هذا الاتفاق , وأن فرنسا تعتمد بشكل كلّي على هذا النهب وأنه لولاه لسقط الاقتصاد الفرنسي ! وأن فرنسا قتلت واغتالت وأطاحت ب22 رأيساً أفريقياً لهذا الغرض أو لأغراض استعمارية أُخرى ! ولكن أين الحقيقة من كل هذا الكلام العائم المرفوض تماماً لانعدام الأدلّة عليه ؟ بعيدة كلّ البعد طبعاً ! وإليكم التفنيد...أولاً ما هي قضيّة وضع نصف الخزينة ل14 دولة أفريقية في بنك فرنسا المركزي ؟ ولفهم هذا الأمر علينا بالعودة الى عام 1945 عندما تم تقديم عملة الفرانك الأفريقي المعادل للفرانك الفرنسي , والذي سمّي ب CFA حيث كان يمثّل المستعمرات الفرنسية في أفريقيا.واليوم , فرانك CFA هو في الواقع عملتان , فرنك وسط إفريقيا CFA وفرنك غرب إفريقيا CFA , وهما قابلان للتبادل.وفي غرب إفريقيا , يرمز CFA إلى Communauté financière d Afrique (الجماعة النقدية الأفريقية) وفي وسط إفريقيا يرمز إلى Coopération financière en Afrique Centrale (التعاون النقدي لوسط إفريقيا). ويتم استخدام هذه العملة من قبل بنين وبوركينا فاسو وغينيا بيساو وساحل العاج ومالي , والنيجر والسنغال وتوغو في غرب إفريقيا , والكاميرون وجمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد والكونغو برازافيل وغينيا الاستوائية والجابون. وتم إنشاء فرانك CFA في ديسمبر 1945 عندما صدقّت الحكومة الفرنسية على اتفاقية بريتون وودز وأصبحت هذه العملة عملة المستعمرات الفرنسية أو CFA ("المستعمرات الفرنسية في إفريقيا"). والتي تم انشاؤها نظراً لانحدار قيمة الفرانك الفرنسي الأصلي بعد الحرب العالمية الثانية , ولضمان استقرار تلك المستعمرات اقتصادياً تم الفصل بين عملتها والعملة الفرنسية حيث ضمنت الخزانة الفرنسية العملة بموجب سعر صرف ثابت يعتمد على إيداع 50٪-;- من الاحتياطيات الأجنبية لفرانك CFA في البنك المركزي الفرنسي , والذي يمكن لأي دولة من تلك الدول أن تودع عائداتها في حساب خاصّ في البنك المركزي الفرنسي دون أي قدرة للحكومة الفرنسية أو أي جهة أُخرى غير تلك الدول أن تتصرّف بهذا الحساب أو تلك الأموال ولو حتّى بفرانك واحد ! وقيمة هذا الحساب تعادل 20 مليار يورو ف ......
#نظريات
#المؤامرة
#فرنسا
#وأفريقيا
#الغربيّة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752961
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز اعتدنا في عالمنا العربي الموبوء بالطاعون البول بعيري على إعلام سفيه وسطحي لأبعد الحدود , ومن أهم مظاهر أو طبائع هذا الإعلام السخيف هو نظريّات المؤامرة التي لا تعد ولا تحصى , والتي يكتفي أي عاقل برفضها تماماً وعدم إضاعة وقته عليها نظراً لعدم وجود أي دليل عليها وعرضها لأنصاف الحقائق مع لفّ ودوران للوصول الى خدمة الأيديولوجيا الداعشية البول بعيرية في نهاية المطاف. وفي الآونة الأخيرة وبعد وقوف فرنسا في وجه الصرع الداعشي في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيما يتعلّق برسومات شرّ البريّة , وثبات الحكومة الفرنسية على مبادئها المتعلقة بالحريات وأهمها حريّة التعبير , نرى أمامنا العديد من مظاهر نظريات المؤامرة في الإعلام العربي الداعشي السخيف تتبادر الى مواقع القنوات الخرقاء كالجزيرة وغيرها , متّبعة لذات الأسلوب السقيم المتعلّق بالكذب والتدليس ودس نظريات المؤامرة مع أنصاف الحقائق للوصول الى مبتغاها الأيديولوجي المعتوه والمكشوف لدى أي باحث وعاقل.ومن ضمن هذه النظريات السخيفة التي يروّج لها إعلام البهائم عن فرنسا هو أن فرنسا تأخذ نصف الخزينة من الدول الأفريقية باستعمال اساليب خبيثة مثل فرض اتفاقيات اقتصادية على دول غرب أفريقيا , وثم الإطاحة بأي حاكم يرفض الرضوخ لهذا النظام الذي تستعمله فرنسا لنهب الدول تلك , بالإضافة الى منع تلك الدول أيضاً من الخروج من هذا الاتفاق , وأن فرنسا تعتمد بشكل كلّي على هذا النهب وأنه لولاه لسقط الاقتصاد الفرنسي ! وأن فرنسا قتلت واغتالت وأطاحت ب22 رأيساً أفريقياً لهذا الغرض أو لأغراض استعمارية أُخرى ! ولكن أين الحقيقة من كل هذا الكلام العائم المرفوض تماماً لانعدام الأدلّة عليه ؟ بعيدة كلّ البعد طبعاً ! وإليكم التفنيد...أولاً ما هي قضيّة وضع نصف الخزينة ل14 دولة أفريقية في بنك فرنسا المركزي ؟ ولفهم هذا الأمر علينا بالعودة الى عام 1945 عندما تم تقديم عملة الفرانك الأفريقي المعادل للفرانك الفرنسي , والذي سمّي ب CFA حيث كان يمثّل المستعمرات الفرنسية في أفريقيا.واليوم , فرانك CFA هو في الواقع عملتان , فرنك وسط إفريقيا CFA وفرنك غرب إفريقيا CFA , وهما قابلان للتبادل.وفي غرب إفريقيا , يرمز CFA إلى Communauté financière d Afrique (الجماعة النقدية الأفريقية) وفي وسط إفريقيا يرمز إلى Coopération financière en Afrique Centrale (التعاون النقدي لوسط إفريقيا). ويتم استخدام هذه العملة من قبل بنين وبوركينا فاسو وغينيا بيساو وساحل العاج ومالي , والنيجر والسنغال وتوغو في غرب إفريقيا , والكاميرون وجمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد والكونغو برازافيل وغينيا الاستوائية والجابون. وتم إنشاء فرانك CFA في ديسمبر 1945 عندما صدقّت الحكومة الفرنسية على اتفاقية بريتون وودز وأصبحت هذه العملة عملة المستعمرات الفرنسية أو CFA ("المستعمرات الفرنسية في إفريقيا"). والتي تم انشاؤها نظراً لانحدار قيمة الفرانك الفرنسي الأصلي بعد الحرب العالمية الثانية , ولضمان استقرار تلك المستعمرات اقتصادياً تم الفصل بين عملتها والعملة الفرنسية حيث ضمنت الخزانة الفرنسية العملة بموجب سعر صرف ثابت يعتمد على إيداع 50٪-;- من الاحتياطيات الأجنبية لفرانك CFA في البنك المركزي الفرنسي , والذي يمكن لأي دولة من تلك الدول أن تودع عائداتها في حساب خاصّ في البنك المركزي الفرنسي دون أي قدرة للحكومة الفرنسية أو أي جهة أُخرى غير تلك الدول أن تتصرّف بهذا الحساب أو تلك الأموال ولو حتّى بفرانك واحد ! وقيمة هذا الحساب تعادل 20 مليار يورو ف ......
#نظريات
#المؤامرة
#فرنسا
#وأفريقيا
#الغربيّة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752961
الحوار المتمدن
اسكندر أمبروز - نظريات المؤامرة حول فرنسا وأفريقيا الغربيّة.